الشرح الثاني لكتاب الحج من زاد المستقنع
خارج المسجد لان المسعى ليس من المسجد نعم نقول خارج المسجد لكننا نرجو اذا كان الذي اوجب لهم ذلك هو الظيق والظنك والناس يعني متلاصقون نرجو ان يكون ذلك مجزيا - 00:00:02
على ما في ذلك من الثقل لكن للضرورة ما في سؤال كيف؟ اشكالات كثيرة يعني خمس دقائق قبل الصلاة وقبل الاذان طيب. لعبوا وخرجوا ايش ايش نعم. ايه هذا ينبني على الموالاة في الطواف - 00:00:20
هل هي شرط او ليس بشرط اكثر العلماء على انها شرط وبعض العلماء يقول انها ليست بشرط ولكنها سنة وستأتي به نعم يقضيه لا نسك عدلها جمعة في الرمل في الطواف من اه كان معه - 00:00:59
الا يستطيع ان يرمد لضعف او اي مرض. يطوف لوحده حتى اذا كان الذي معه اذا كان او يتمكن من اكمال الطواف بنفسه ولا يحصل مشكلة ضياع او ما اشبه ذلك - 00:01:30
يمشي حسب صاحبه نعم اذا كان يتمكن الذي معه من ان يطوف وحده ولا يكون هناك اشكال في الضياع وما اشبه ذلك فليرمل واذا كان لا يتمكن فلا بد يمشي معك - 00:01:48
نعم بارك الله فيك يا شيخ تكلمنا نحن في في الطيب في الصابون يا شيخ انهم ليسوا من الطيب. نعم. فقلنا انه ليس من الطيب وان الطيب هو ان يذهب - 00:02:11
قصة تطيب لكن الشيخ لو مثلا نص الصابون يا شيخ يختلف بالرائحة لو قصد انسان انه يذهب الى الطيب فهذا كون انه قوي اذا صابون قوي الرائحة وراها معناها انه قسرة الطيبة الان - 00:02:24
لكن مع ذلك ما نستطيع ان نمنع الا الا بشيء بين نعم حفظك الله يا شيخ بالنسبة للركوب اثناء الطواف والسعي يأتينا يأتينا نعم شيخ بارك الله فيكم احيانا ينزل على المرأة يمنعها من الصوم او الرجل يجد اثر الماء في في الثياب - 00:02:45
فلما يطوف يجد هذا الامر. مم. فهل نقول حينئذ يصح طوافه لانه آآ ايش؟ هل نقول حينئذ يصح طوافهما لان الطهارة ليست بشرط والممنوع والمكث وقد مضى وتجنب الظاهر ان الطائرات الكبرى لابد من اشتراطها - 00:03:06
يعني لو ان المرء نزل حيضها في اثناء الطواف. بطل الطواف او الرجل انزل من يا بشهوة يبطل الطواف لان الله قال الجنب ولا جنبا الا عابري سبيل هذا ليس هو من باب اجتناب المحظور فيسقط لا لا - 00:03:24
هذا من باب فوات المأمور نعم فجري سمعتم سؤاله؟ يقول رجل احرم قبل الميقات ثم احصر قبل الميقات هذا هو الرجل دخل في كفاءة حسب ما ما تكلموا في الاعصار وبيجينا ان شاء الله - 00:03:47
انتهت الخمس قال ومن له ثم يصلي ركعتين خلف المقام ثم يصلي ركعتين خلف المقام. ثم بعد ايش بعد انتهاء الطواف يسلخ ركعتين خلف المقام اي مقام ابراهيم عليه الصلاة والسلام - 00:04:19
وكان هذا المقام هو الحجر الذي يصعد عليه ابراهيم عليه السلام لما ارتفع بناء البيت صار يصعد علي وقد قيل ان اثر قدمي ابراهيم كان موجودا حتى زال بمسحه يعني ما زال الناس يمسحونه فيما سبق قبل الاسلام - 00:04:39
وزان وقال بعضهم ان اثر القدم لم يزني لان ابا طالب يقول في لميته المشهورة وموطئ ابراهيم في في الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل لقد بقي هذا المقام قال بعض المؤرخين انه كان لاصقا للكعبة - 00:05:08
وان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما كثر الناس الذين يصلون خلفه رأى ان ينقل الى مكانه الحالي حتى يتسع المطاف ولا يمر ولا يحشرهم صلاة الركعتين خلفه. وقال بعض - 00:05:38
ان هذا هو مكانه الاصلي المؤرخون مختلفون فيه. وحديث جابر يقول ثم تقدم الى مقام ابراهيم فقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وكلمة تقدم صالحة لان يكون في اه لاصق بالكعبة او يكون في مكانه الحالي - 00:06:00
انه حتى لو كان لاصقا بالكعبة فبينه وبين الحجر الباب المهم انه يسن ان يصلي ركعتين خلف المقام لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما فرغ من الطواف تقدم الى مقام ابراهيم فقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم المصلى - 00:06:26
ولم يذكر المؤلف كيفية ركعتين ولا ما يقرأ فيهما. لكن ذكر ذلك غيره يصلي ركعتين خفيفتين يقرأ في الاولى قل يا ايها الكافرون بعد الفاتحة وفي الثانية قل هو الله احد - 00:06:46
ثم يسلم وينصرف ولا يطيل الركعتين ولا يجلس بعدهم من اجل ان يدع المكان لمن يستحقه من بعده في اناس الان ينتظرون هذا الرجل حتى يصلوا خلف المقام فان فان لم يجد مكانا - 00:07:00
كما يوجد الان في ايام المواسم فاين يصلي يصلي فيما شاء من المسجد لكن الافضل ان يراعي ان يكون المقام بينهم وبين نعم قال فصل ثم يستلم الحجر ويخرج الى الصفاء من بابه. يستلم الحجر متى؟ بعد ان يصلي ركعتين - 00:07:21
يستلم الحجر بدون تقبيل فان لم يتمكن فلا اشارة ينصرف من مصلاه الى الصفا يقول فيخرج الى الصفا من بابه اي من الباب الذي يكون يكون متجها الى الصف فيبقى - 00:07:50
يعني يصعد على الصفا حتى يرى البيت لانه كان البيت له جدار يرقى حتى يرى البيت ويشاهده فيستقبل البيت ويكبر ثلاثا ويقول ما ورد ومنه لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله لا اله الا الله وحده - 00:08:11
انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ثم يدعو بما احب ثم يعيد الذكر مرة ثانية ثم يدعو بما احب ثم يعيد الذكر مرة ثالثة ثم ينزل متجها الى المروة قال ثم ينزل ماشيا الى العلم الاول ثم يسعى الى الاخر شديدا - 00:08:39
ينزل ماشيا على عادته الى العلم الاول العلم هو العمود الذي جعل علامة على ابتداء السعي يعني الركض الشديد وقول ما لا فهم الله الى العلم لان هذا الذي بين العلمين كان بطن الواجب - 00:09:06
الوادي الذي سعى فيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سعيا شديدا حتى ان ازاره ليدور به من شدة السعي ولهذا قال المؤلف رحمه الله الى الى الاخر ثم يسأل الاخر شديدا اي سعيا شديدا - 00:09:34
والحكمة من هذا ان بطن الواجب منخفظ ان بطن وادي منخفض فيسعى فيه الانسان. يركض ركضا شديدا ومعلوم ايضا في العادة ان فظل الواجب يكون رمي رمليا فيشق فيه المشي العادي - 00:10:00
فيركض فان قال قائل ما هي نعم نكمل ثم يمشي ويرقى المروة ويقول ما قاله على الصفا ثم ينزل فيمشيه ويسعى في موضع سعيه الى الصفا يفعل ذلك سبعا فان قال قائل ما هي الحكمة في كون السعي بين الصفا والمروة على هذا الوجه - 00:10:21
الجواب ان يتذكر الانسان حال ام اسماعيل رضي الله عنه فان ابراهيم الخليل عليه السلام ترك ام اسماعيل وابنها اسماعيل في هذا المكان وترك عندهما جرابا واستقاء جرابا من تمر وسقاء من ماء - 00:10:53
فجعلت الام تأكل من التمر وتشرب من الماء وتسقي ولدها اللبن ثم نافج الماء والتمر وجاع الصبر لان لبن الام توقف فنظرت المرأة الى اقرب جبل عندها فوجدته الصفا فذهبت وصعدت - 00:11:26
تتسمى لعلها تسمع احدا ما سمعت ثم نزلت تمشي وعينها الى صبية فلما نزلت الوادي غابت عن الصبر فركضت ركضت ركظا شديدا خوفا على ابنها من السباع ولما صعدت مشت - 00:11:58
حتى وصلت المروة وصعدت علي تتحسس لعلها تجد فلما اتمت السبعة اشواط جاءها الفرج من الله عز وجل اذا بجبريل ينزل بامر الله عز وجل ويضرب الارض اما بجناحه او قدمه على اختلاف الروايتين - 00:12:25
او فيهما جميعا واذا بالماء ينبع ماء زمزم ينبع نهر من شدة شغفها بالماء وخوفها ان يتسرب يمينا وشمالا جعلته تحجبه حتى يبقى قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يرحم الله ام اسماعيل - 00:12:49
لو تركت ماء زمزم لكان عينا معينا عين تنبع على سطح الارض ولكن الحكمة لله عز وجل والحمد لله لو كان كذلك لشق على الناس ان يبقوا في المسجد ويطوف ويصلي - 00:13:15
ولكن من رحمة الله انها حجرت حتى صار في البئر واجعل تشرب من هذا الماء ويغنيها عن الطعام والشراب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له. ان شربته لعطش رويت لجوع شبعت - 00:13:37
قال النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك سعى الناس فصار اصل هذا ان تتذكر حال ام اسماعيل وانها وقعت في شدة عظيمة حتى انجاها الله. فانت الان في شدة عظيمة من الذنوب - 00:14:01
وتستشعر انك محتاج الى مغفرة الله عز وجل كم احتاجت هذه المرأة الى الغذاء. واحتاج ابنها الى اللبن فهذا هو السر بان الانسان يسعى بين العلمين اي الوادي جاءت الملوك والخلفاء - 00:14:16
وردموه وانطمس لكنه مع ذلك يأتي ويجري بين العلمين ادركنا هذا حتى يستمر الحكومة السعودية والحمد لله وجعل الماء ينزل من اسفل من اسفل المسجد ويخرج من جهة ثانية وكان المسعى ادركناه ايضا كان شارعا - 00:14:42
تقطعه السيارات يعني سبحان الله اذا تصور الانسان ما مضى السيئات تقطعه فيسعى الناس واذا واذا به بالسيارات تمشي يقفون حتى يشيروا الى احد السواقين قف ويتجاوزون وكان المسعى ايضا مع البيع والشراء دكاكين ومتاجر - 00:15:18
اه شراب من من الغجارة وما اشبه ذلك. نسمعهم يحجون عليه بوسط المسعى لان لان الناس قليلون. قليل جدا والان كما ترون والحمد لله لما كثرت المواصلات سهلت حصل الشاهد الان ان الانسان اذا - 00:15:45
سعى يستحضر اولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وثانيا حال هذه المرأة وقد قال وقد قرأ النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حين اقبل على الصفا قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله ابدأ - 00:16:12
فجأ الله به ليشعر نفسه انه انما طال بالصفا والمروة لانهما من شعائر الله عز ولذلك لا يقال لا تقال هذه الاية الا اذا اقبل على الصفا حين ينتهي من الطواف. اما بعد ذلك فلا تقال - 00:16:32
نعم يقول يفعل ذلك سببا ذهاب مساعية ورجوعه سعيا اي نعم يعني من الصفا الى المروة شوق. ومن المروة الى الصفاء شوط اخر وقد يتوهم بعض الناس فيظن ان الشوط لا بد ان يتم دورك كاملا - 00:16:57
من الصفا الى المروة ومن المروة الى الصفا يعده شوطا وهذا من اوهام العلماء مو من اوهام الاوهام فقط حتى العلماء توهموا ولكن هذا وهم لان السنة صريحة في ان من الصفا الى المرء والشوط ومن المرء الى الصفاء شوط اخر ولهذا قال - 00:17:22
في حديثه الطويل المشهور حتى اذا كان اخر طواف على المروة ولو كان الذهاب والرجوع شوطا لكان اخر الطواف على الصبر. طيب لو سألنا سائل وقال انه طه بين الصفا والمروة هكذا - 00:17:46
سعيه يجزي اين؟ نقول يكفينا من هذا سبعة اشواط. والباقي يأجرك الله على نيتك ولكنه لزم الشهر - 00:18:06
Transcription
خارج المسجد لان المسعى ليس من المسجد نعم نقول خارج المسجد لكننا نرجو اذا كان الذي اوجب لهم ذلك هو الظيق والظنك والناس يعني متلاصقون نرجو ان يكون ذلك مجزيا - 00:00:02
على ما في ذلك من الثقل لكن للضرورة ما في سؤال كيف؟ اشكالات كثيرة يعني خمس دقائق قبل الصلاة وقبل الاذان طيب. لعبوا وخرجوا ايش ايش نعم. ايه هذا ينبني على الموالاة في الطواف - 00:00:20
هل هي شرط او ليس بشرط اكثر العلماء على انها شرط وبعض العلماء يقول انها ليست بشرط ولكنها سنة وستأتي به نعم يقضيه لا نسك عدلها جمعة في الرمل في الطواف من اه كان معه - 00:00:59
الا يستطيع ان يرمد لضعف او اي مرض. يطوف لوحده حتى اذا كان الذي معه اذا كان او يتمكن من اكمال الطواف بنفسه ولا يحصل مشكلة ضياع او ما اشبه ذلك - 00:01:30
يمشي حسب صاحبه نعم اذا كان يتمكن الذي معه من ان يطوف وحده ولا يكون هناك اشكال في الضياع وما اشبه ذلك فليرمل واذا كان لا يتمكن فلا بد يمشي معك - 00:01:48
نعم بارك الله فيك يا شيخ تكلمنا نحن في في الطيب في الصابون يا شيخ انهم ليسوا من الطيب. نعم. فقلنا انه ليس من الطيب وان الطيب هو ان يذهب - 00:02:11
قصة تطيب لكن الشيخ لو مثلا نص الصابون يا شيخ يختلف بالرائحة لو قصد انسان انه يذهب الى الطيب فهذا كون انه قوي اذا صابون قوي الرائحة وراها معناها انه قسرة الطيبة الان - 00:02:24
لكن مع ذلك ما نستطيع ان نمنع الا الا بشيء بين نعم حفظك الله يا شيخ بالنسبة للركوب اثناء الطواف والسعي يأتينا يأتينا نعم شيخ بارك الله فيكم احيانا ينزل على المرأة يمنعها من الصوم او الرجل يجد اثر الماء في في الثياب - 00:02:45
فلما يطوف يجد هذا الامر. مم. فهل نقول حينئذ يصح طوافه لانه آآ ايش؟ هل نقول حينئذ يصح طوافهما لان الطهارة ليست بشرط والممنوع والمكث وقد مضى وتجنب الظاهر ان الطائرات الكبرى لابد من اشتراطها - 00:03:06
يعني لو ان المرء نزل حيضها في اثناء الطواف. بطل الطواف او الرجل انزل من يا بشهوة يبطل الطواف لان الله قال الجنب ولا جنبا الا عابري سبيل هذا ليس هو من باب اجتناب المحظور فيسقط لا لا - 00:03:24
هذا من باب فوات المأمور نعم فجري سمعتم سؤاله؟ يقول رجل احرم قبل الميقات ثم احصر قبل الميقات هذا هو الرجل دخل في كفاءة حسب ما ما تكلموا في الاعصار وبيجينا ان شاء الله - 00:03:47
انتهت الخمس قال ومن له ثم يصلي ركعتين خلف المقام ثم يصلي ركعتين خلف المقام. ثم بعد ايش بعد انتهاء الطواف يسلخ ركعتين خلف المقام اي مقام ابراهيم عليه الصلاة والسلام - 00:04:19
وكان هذا المقام هو الحجر الذي يصعد عليه ابراهيم عليه السلام لما ارتفع بناء البيت صار يصعد علي وقد قيل ان اثر قدمي ابراهيم كان موجودا حتى زال بمسحه يعني ما زال الناس يمسحونه فيما سبق قبل الاسلام - 00:04:39
وزان وقال بعضهم ان اثر القدم لم يزني لان ابا طالب يقول في لميته المشهورة وموطئ ابراهيم في في الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل لقد بقي هذا المقام قال بعض المؤرخين انه كان لاصقا للكعبة - 00:05:08
وان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما كثر الناس الذين يصلون خلفه رأى ان ينقل الى مكانه الحالي حتى يتسع المطاف ولا يمر ولا يحشرهم صلاة الركعتين خلفه. وقال بعض - 00:05:38
ان هذا هو مكانه الاصلي المؤرخون مختلفون فيه. وحديث جابر يقول ثم تقدم الى مقام ابراهيم فقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وكلمة تقدم صالحة لان يكون في اه لاصق بالكعبة او يكون في مكانه الحالي - 00:06:00
انه حتى لو كان لاصقا بالكعبة فبينه وبين الحجر الباب المهم انه يسن ان يصلي ركعتين خلف المقام لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما فرغ من الطواف تقدم الى مقام ابراهيم فقرأ واتخذوا من مقام ابراهيم المصلى - 00:06:26
ولم يذكر المؤلف كيفية ركعتين ولا ما يقرأ فيهما. لكن ذكر ذلك غيره يصلي ركعتين خفيفتين يقرأ في الاولى قل يا ايها الكافرون بعد الفاتحة وفي الثانية قل هو الله احد - 00:06:46
ثم يسلم وينصرف ولا يطيل الركعتين ولا يجلس بعدهم من اجل ان يدع المكان لمن يستحقه من بعده في اناس الان ينتظرون هذا الرجل حتى يصلوا خلف المقام فان فان لم يجد مكانا - 00:07:00
كما يوجد الان في ايام المواسم فاين يصلي يصلي فيما شاء من المسجد لكن الافضل ان يراعي ان يكون المقام بينهم وبين نعم قال فصل ثم يستلم الحجر ويخرج الى الصفاء من بابه. يستلم الحجر متى؟ بعد ان يصلي ركعتين - 00:07:21
يستلم الحجر بدون تقبيل فان لم يتمكن فلا اشارة ينصرف من مصلاه الى الصفا يقول فيخرج الى الصفا من بابه اي من الباب الذي يكون يكون متجها الى الصف فيبقى - 00:07:50
يعني يصعد على الصفا حتى يرى البيت لانه كان البيت له جدار يرقى حتى يرى البيت ويشاهده فيستقبل البيت ويكبر ثلاثا ويقول ما ورد ومنه لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا اله لا اله الا الله وحده - 00:08:11
انجز وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ثم يدعو بما احب ثم يعيد الذكر مرة ثانية ثم يدعو بما احب ثم يعيد الذكر مرة ثالثة ثم ينزل متجها الى المروة قال ثم ينزل ماشيا الى العلم الاول ثم يسعى الى الاخر شديدا - 00:08:39
ينزل ماشيا على عادته الى العلم الاول العلم هو العمود الذي جعل علامة على ابتداء السعي يعني الركض الشديد وقول ما لا فهم الله الى العلم لان هذا الذي بين العلمين كان بطن الواجب - 00:09:06
الوادي الذي سعى فيه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سعيا شديدا حتى ان ازاره ليدور به من شدة السعي ولهذا قال المؤلف رحمه الله الى الى الاخر ثم يسأل الاخر شديدا اي سعيا شديدا - 00:09:34
والحكمة من هذا ان بطن الواجب منخفظ ان بطن وادي منخفض فيسعى فيه الانسان. يركض ركضا شديدا ومعلوم ايضا في العادة ان فظل الواجب يكون رمي رمليا فيشق فيه المشي العادي - 00:10:00
فيركض فان قال قائل ما هي نعم نكمل ثم يمشي ويرقى المروة ويقول ما قاله على الصفا ثم ينزل فيمشيه ويسعى في موضع سعيه الى الصفا يفعل ذلك سبعا فان قال قائل ما هي الحكمة في كون السعي بين الصفا والمروة على هذا الوجه - 00:10:21
الجواب ان يتذكر الانسان حال ام اسماعيل رضي الله عنه فان ابراهيم الخليل عليه السلام ترك ام اسماعيل وابنها اسماعيل في هذا المكان وترك عندهما جرابا واستقاء جرابا من تمر وسقاء من ماء - 00:10:53
فجعلت الام تأكل من التمر وتشرب من الماء وتسقي ولدها اللبن ثم نافج الماء والتمر وجاع الصبر لان لبن الام توقف فنظرت المرأة الى اقرب جبل عندها فوجدته الصفا فذهبت وصعدت - 00:11:26
تتسمى لعلها تسمع احدا ما سمعت ثم نزلت تمشي وعينها الى صبية فلما نزلت الوادي غابت عن الصبر فركضت ركضت ركظا شديدا خوفا على ابنها من السباع ولما صعدت مشت - 00:11:58
حتى وصلت المروة وصعدت علي تتحسس لعلها تجد فلما اتمت السبعة اشواط جاءها الفرج من الله عز وجل اذا بجبريل ينزل بامر الله عز وجل ويضرب الارض اما بجناحه او قدمه على اختلاف الروايتين - 00:12:25
او فيهما جميعا واذا بالماء ينبع ماء زمزم ينبع نهر من شدة شغفها بالماء وخوفها ان يتسرب يمينا وشمالا جعلته تحجبه حتى يبقى قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يرحم الله ام اسماعيل - 00:12:49
لو تركت ماء زمزم لكان عينا معينا عين تنبع على سطح الارض ولكن الحكمة لله عز وجل والحمد لله لو كان كذلك لشق على الناس ان يبقوا في المسجد ويطوف ويصلي - 00:13:15
ولكن من رحمة الله انها حجرت حتى صار في البئر واجعل تشرب من هذا الماء ويغنيها عن الطعام والشراب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له. ان شربته لعطش رويت لجوع شبعت - 00:13:37
قال النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك سعى الناس فصار اصل هذا ان تتذكر حال ام اسماعيل وانها وقعت في شدة عظيمة حتى انجاها الله. فانت الان في شدة عظيمة من الذنوب - 00:14:01
وتستشعر انك محتاج الى مغفرة الله عز وجل كم احتاجت هذه المرأة الى الغذاء. واحتاج ابنها الى اللبن فهذا هو السر بان الانسان يسعى بين العلمين اي الوادي جاءت الملوك والخلفاء - 00:14:16
وردموه وانطمس لكنه مع ذلك يأتي ويجري بين العلمين ادركنا هذا حتى يستمر الحكومة السعودية والحمد لله وجعل الماء ينزل من اسفل من اسفل المسجد ويخرج من جهة ثانية وكان المسعى ادركناه ايضا كان شارعا - 00:14:42
تقطعه السيارات يعني سبحان الله اذا تصور الانسان ما مضى السيئات تقطعه فيسعى الناس واذا واذا به بالسيارات تمشي يقفون حتى يشيروا الى احد السواقين قف ويتجاوزون وكان المسعى ايضا مع البيع والشراء دكاكين ومتاجر - 00:15:18
اه شراب من من الغجارة وما اشبه ذلك. نسمعهم يحجون عليه بوسط المسعى لان لان الناس قليلون. قليل جدا والان كما ترون والحمد لله لما كثرت المواصلات سهلت حصل الشاهد الان ان الانسان اذا - 00:15:45
سعى يستحضر اولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وثانيا حال هذه المرأة وقد قال وقد قرأ النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حين اقبل على الصفا قرأ ان الصفا والمروة من شعائر الله ابدأ - 00:16:12
فجأ الله به ليشعر نفسه انه انما طال بالصفا والمروة لانهما من شعائر الله عز ولذلك لا يقال لا تقال هذه الاية الا اذا اقبل على الصفا حين ينتهي من الطواف. اما بعد ذلك فلا تقال - 00:16:32
نعم يقول يفعل ذلك سببا ذهاب مساعية ورجوعه سعيا اي نعم يعني من الصفا الى المروة شوق. ومن المروة الى الصفاء شوط اخر وقد يتوهم بعض الناس فيظن ان الشوط لا بد ان يتم دورك كاملا - 00:16:57
من الصفا الى المروة ومن المروة الى الصفا يعده شوطا وهذا من اوهام العلماء مو من اوهام الاوهام فقط حتى العلماء توهموا ولكن هذا وهم لان السنة صريحة في ان من الصفا الى المرء والشوط ومن المرء الى الصفاء شوط اخر ولهذا قال - 00:17:22
في حديثه الطويل المشهور حتى اذا كان اخر طواف على المروة ولو كان الذهاب والرجوع شوطا لكان اخر الطواف على الصبر. طيب لو سألنا سائل وقال انه طه بين الصفا والمروة هكذا - 00:17:46
سعيه يجزي اين؟ نقول يكفينا من هذا سبعة اشواط. والباقي يأجرك الله على نيتك ولكنه لزم الشهر - 00:18:06
الشرح الثاني لكتاب الحج من زاد المستقنع