الشرح الميسر المختصر على متن «ايساغوجي» في فن المنطق
الشرح الميسر المختصر على متن «ايساغوجي» في فن المنطق (25) القياس الاستثنائي.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد وكنا تكلمنا عن القياس. وعرفنا ان القياس قد يكون قياسا اقترانيا وهو القياس الذي لا تذكر فيه النتيجة ولا نقيض - 00:00:00
هذه النتيجة وعرفنا ان القياس الاقتراني قد يكون حمليا وقد يكون شرطيا وله اربعة اشكال سبق الكلام عنها النوع الثاني من القياس وهو القياس الاستثنائي يبقى القياس الاول تكلمنا عنه هو القياس الاقتراني - 00:00:21
قد يكون حمليا وقد يكون شرطيا. النوع الثاني من القياس وهو القياس الاستثنائي والقياس الاستثنائي هو ما ذكرت فيه النتيجة او نقيض النتيجة والقياس الاستثنائي القياس الاستسنائي يتركب من مقدمتين - 00:00:45
تكون الاولى شرطية وتكون الثانية حملية مصدرة بلا كنة قياس الاستسنائي مركب من ايش مركب من مقدمتين الاولى شرطية الثانية حملية مصدرة بلا كنة وبالمثال يتضح لنا المقال نقول ان كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن - 00:01:09
لكنه ذهب فهو ايش؟ فهو معدن ان كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن. لكنه ذهب فهو معدن فلما نأتي ونقول ان كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن هذه قضية شرطية متصلة - 00:01:41
تسمى بالكوبرا سميناها بالكوبرا لان الفاظها اكسر فالقضية اذا كانت الفاظها اكثر فهي قضية كبرى لكنه ذهب هذه قضية حملية مصدرة بلا كنة صح مصدرة بلا كنة او بلاكن فهذه تسمى بالصورة. لماذا هي قضية صغرى؟ لان الفاظها اقل من المقدمة الشرطية - 00:02:04
فهو معدن. هذا نتيجة القياس ونلاحز في المسال ان النتيجة مذكورة ولا مش مذكورة ها النتيجة مذكورة لان القياس الذي عندي او الذي امامي هو قياس استثنائي. وقلنا في القياس الاستثنائي تذكر ان النتيجة - 00:02:39
تذكر النتيجة او نقيض النتيجة. فهنا لما نقول فهو معدن او فهو معدن هذه نتيجة القياس وهذه النتيجة قد ذكرت بنفسها في الشرطية الكبرى ان كان الشيء زهبا فهو معدن - 00:02:59
نضرب مثالا اخر لو قلنا ان كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن لكنه ليس بمعدن فهو ليس بذهب فهنا النتيجة فهو ليس بذهب. دي نتيجة الايه؟ هذه هي نتيجة القياس - 00:03:17
هنا ذكر نقيض هذه النتيجة في الشرقية الكبرى ان كان هذا الشيء ذهبا فهو ايه؟ فهو معدن صح؟ النتيجة فهو ليس بذهب يبقى هذا نقيض ما ذكرناه في الشرقية الكبرى - 00:03:41
هو ليس بذهب نقيض هذا شيء ذهب وهذا هي خاصة القياس الاستثنائي بينما القياس الاقتراني بجميع اشكاله الاربعة في القياس الممتاز القياس الاقتراني بجميع اشكاله الاربعة لا تذكر فيه النتيجة اصلا - 00:03:57
وكذلك لا تذكر فيه نقيض هذه النتيجة وانما تنتزع النتيجة من ايه من المقدمتين فهمنا؟ اما هنا في القياس الاستسنائي النتيجة مذكورة او نقيض نجدها مذكورة عندنا في هذا القياس - 00:04:17
طيب يأتي بقى هنا السؤال يأتي سؤال اذا كانت النتيجة مذكورة او نقيض هذه النتيجة مذكورة في القياس ما فائدة القياس؟ احنا اصلا بناقص من اجل ايش من اجل ان نصل النتيجة. طب الان النتيجة عندنا موجودة بالفعل في القياس او نقيض هذه النتيجة؟ موجود بالفعل في القياس. فلماذا نلجأ اليه - 00:04:37
نعم الجواب عن ذلك ان النتيجة في الشرطية غير محكوم بها بسبب اداة الشرط فسنجد انها معلقة نتيجة وان كانت مذكورة لكنها ايه؟ معلقة فنحن نقول ان كان هذا الشيء ذهبا - 00:05:00
صح كده؟ يبقى هنا النتيجة مذكورة. في القياس. لكنها معلقة ولا نحكم بالفعل بانها كزلك الا بعد الفراغ من ايش؟ من ذكر القضيتين قضية الشرطية الكبرى والقضية الاخرى الصغرى فسنلاحظ ايضا ان القياس - 00:05:24
الاستثناء هذا مبني على التلازم بين المقدم والتالي ولهذا ستنطبق عليه قواعد التلازم التي سيأتي الكلام عنها ان شاء الله تعالى فهنا في القياس مثلا قلنا هذا الشيء ذهب. هذا مقدم - 00:05:52
وبعدين فهو معدن هذا تالي فهمنا فهنا عندنا تلازم بين بين الامرين طيب هنا في القياس الاستسنائي عندنا اداة استثناء لكن هذه اداة استثناء عند المناطق لماذا سميت بذلك؟ سميت بذلك لان الاستثناء في اللغة معناه الرجوع - 00:06:12
وهنا في الحملة التي هي مصدرة بلاكن بنرجع فيها الى ايش الى الكبرى التي فيها تعليق ونسبت احدى القضيتين في النتيجة بعد ذلك وهذا اصطلاح عند المناطق انهم يسمون لكن هذه يسموها اداة استسناء. لكن عند النحاة عند علماء اللغة - 00:06:44
الاستدراك واضح لا للاستثناء فهذا اصطلاح خاص فيه تنبيه اخر وهو انه يشترط في القضية الشرطية المتصلة ان تكون لزومية موجبة والا لا يحصل عندي نتيجة باعتبار ان الاستثناء في هذا القياس او ان القياس الاستثنائي هذا - 00:07:10
هذا مبني على وجود التلازم فلابد ان تكون القضية لزومية موجبة. اذا لم يكن فيها لزوم فلا يمكن ان يكون منتجا طيب الان سنذكر بعض القضايا والمطلوبة واستخراج بعض النتائج من هذه القضايا - 00:07:37
لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك لكنهم لم ينفضوا لكنهم لم ينفضوا من حولك يبقى النتيجة ايش ها يا محمد ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك - 00:07:54
لكنهم لم ينفضوا من حولك يبقى النتيجة لست غليظ القلب ممتاز طيب استخرجنا ذلك من خلال ايه؟ ما هو موجود في القضية الشرطية الكبرى وهنا النتيجة موجودة ولا نقيض؟ النتيجة هو اللي موجودة - 00:08:12
اه نقيض النتيجة هو الذي موجود عندنا في القضية الاولى سؤال اخر لو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض لكنه لم تفتح عليهم بركات من السماء والارض - 00:08:35
يبقى النتيجة انهم لم يؤمنوا ولم يتقوا طيب النتيجة هنا موجودة ولا نقيض اه نقيض هذه القضية هو الموجود. ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا طيب اذا ترك المسلمون الجهاد سلط الله عليهم عدوهم - 00:08:53
لكنهم تركوا الجهاد ها يبقى النتيجة هنا طيب النتيجة هنا موافقة طيب المرة الجاية ان شاء الله نتكلم عن القياس الاستثنائي المتصل قياس الاستسنائي المتصل تف بذلك نتوقف هنا وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما - 00:09:14
وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:09:43
Transcription
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد وكنا تكلمنا عن القياس. وعرفنا ان القياس قد يكون قياسا اقترانيا وهو القياس الذي لا تذكر فيه النتيجة ولا نقيض - 00:00:00
هذه النتيجة وعرفنا ان القياس الاقتراني قد يكون حمليا وقد يكون شرطيا وله اربعة اشكال سبق الكلام عنها النوع الثاني من القياس وهو القياس الاستثنائي يبقى القياس الاول تكلمنا عنه هو القياس الاقتراني - 00:00:21
قد يكون حمليا وقد يكون شرطيا. النوع الثاني من القياس وهو القياس الاستثنائي والقياس الاستثنائي هو ما ذكرت فيه النتيجة او نقيض النتيجة والقياس الاستثنائي القياس الاستسنائي يتركب من مقدمتين - 00:00:45
تكون الاولى شرطية وتكون الثانية حملية مصدرة بلا كنة قياس الاستسنائي مركب من ايش مركب من مقدمتين الاولى شرطية الثانية حملية مصدرة بلا كنة وبالمثال يتضح لنا المقال نقول ان كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن - 00:01:09
لكنه ذهب فهو ايش؟ فهو معدن ان كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن. لكنه ذهب فهو معدن فلما نأتي ونقول ان كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن هذه قضية شرطية متصلة - 00:01:41
تسمى بالكوبرا سميناها بالكوبرا لان الفاظها اكسر فالقضية اذا كانت الفاظها اكثر فهي قضية كبرى لكنه ذهب هذه قضية حملية مصدرة بلا كنة صح مصدرة بلا كنة او بلاكن فهذه تسمى بالصورة. لماذا هي قضية صغرى؟ لان الفاظها اقل من المقدمة الشرطية - 00:02:04
فهو معدن. هذا نتيجة القياس ونلاحز في المسال ان النتيجة مذكورة ولا مش مذكورة ها النتيجة مذكورة لان القياس الذي عندي او الذي امامي هو قياس استثنائي. وقلنا في القياس الاستثنائي تذكر ان النتيجة - 00:02:39
تذكر النتيجة او نقيض النتيجة. فهنا لما نقول فهو معدن او فهو معدن هذه نتيجة القياس وهذه النتيجة قد ذكرت بنفسها في الشرطية الكبرى ان كان الشيء زهبا فهو معدن - 00:02:59
نضرب مثالا اخر لو قلنا ان كان هذا الشيء ذهبا فهو معدن لكنه ليس بمعدن فهو ليس بذهب فهنا النتيجة فهو ليس بذهب. دي نتيجة الايه؟ هذه هي نتيجة القياس - 00:03:17
هنا ذكر نقيض هذه النتيجة في الشرقية الكبرى ان كان هذا الشيء ذهبا فهو ايه؟ فهو معدن صح؟ النتيجة فهو ليس بذهب يبقى هذا نقيض ما ذكرناه في الشرقية الكبرى - 00:03:41
هو ليس بذهب نقيض هذا شيء ذهب وهذا هي خاصة القياس الاستثنائي بينما القياس الاقتراني بجميع اشكاله الاربعة في القياس الممتاز القياس الاقتراني بجميع اشكاله الاربعة لا تذكر فيه النتيجة اصلا - 00:03:57
وكذلك لا تذكر فيه نقيض هذه النتيجة وانما تنتزع النتيجة من ايه من المقدمتين فهمنا؟ اما هنا في القياس الاستسنائي النتيجة مذكورة او نقيض نجدها مذكورة عندنا في هذا القياس - 00:04:17
طيب يأتي بقى هنا السؤال يأتي سؤال اذا كانت النتيجة مذكورة او نقيض هذه النتيجة مذكورة في القياس ما فائدة القياس؟ احنا اصلا بناقص من اجل ايش من اجل ان نصل النتيجة. طب الان النتيجة عندنا موجودة بالفعل في القياس او نقيض هذه النتيجة؟ موجود بالفعل في القياس. فلماذا نلجأ اليه - 00:04:37
نعم الجواب عن ذلك ان النتيجة في الشرطية غير محكوم بها بسبب اداة الشرط فسنجد انها معلقة نتيجة وان كانت مذكورة لكنها ايه؟ معلقة فنحن نقول ان كان هذا الشيء ذهبا - 00:05:00
صح كده؟ يبقى هنا النتيجة مذكورة. في القياس. لكنها معلقة ولا نحكم بالفعل بانها كزلك الا بعد الفراغ من ايش؟ من ذكر القضيتين قضية الشرطية الكبرى والقضية الاخرى الصغرى فسنلاحظ ايضا ان القياس - 00:05:24
الاستثناء هذا مبني على التلازم بين المقدم والتالي ولهذا ستنطبق عليه قواعد التلازم التي سيأتي الكلام عنها ان شاء الله تعالى فهنا في القياس مثلا قلنا هذا الشيء ذهب. هذا مقدم - 00:05:52
وبعدين فهو معدن هذا تالي فهمنا فهنا عندنا تلازم بين بين الامرين طيب هنا في القياس الاستسنائي عندنا اداة استثناء لكن هذه اداة استثناء عند المناطق لماذا سميت بذلك؟ سميت بذلك لان الاستثناء في اللغة معناه الرجوع - 00:06:12
وهنا في الحملة التي هي مصدرة بلاكن بنرجع فيها الى ايش الى الكبرى التي فيها تعليق ونسبت احدى القضيتين في النتيجة بعد ذلك وهذا اصطلاح عند المناطق انهم يسمون لكن هذه يسموها اداة استسناء. لكن عند النحاة عند علماء اللغة - 00:06:44
الاستدراك واضح لا للاستثناء فهذا اصطلاح خاص فيه تنبيه اخر وهو انه يشترط في القضية الشرطية المتصلة ان تكون لزومية موجبة والا لا يحصل عندي نتيجة باعتبار ان الاستثناء في هذا القياس او ان القياس الاستثنائي هذا - 00:07:10
هذا مبني على وجود التلازم فلابد ان تكون القضية لزومية موجبة. اذا لم يكن فيها لزوم فلا يمكن ان يكون منتجا طيب الان سنذكر بعض القضايا والمطلوبة واستخراج بعض النتائج من هذه القضايا - 00:07:37
لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك لكنهم لم ينفضوا لكنهم لم ينفضوا من حولك يبقى النتيجة ايش ها يا محمد ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك - 00:07:54
لكنهم لم ينفضوا من حولك يبقى النتيجة لست غليظ القلب ممتاز طيب استخرجنا ذلك من خلال ايه؟ ما هو موجود في القضية الشرطية الكبرى وهنا النتيجة موجودة ولا نقيض؟ النتيجة هو اللي موجودة - 00:08:12
اه نقيض النتيجة هو الذي موجود عندنا في القضية الاولى سؤال اخر لو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض لكنه لم تفتح عليهم بركات من السماء والارض - 00:08:35
يبقى النتيجة انهم لم يؤمنوا ولم يتقوا طيب النتيجة هنا موجودة ولا نقيض اه نقيض هذه القضية هو الموجود. ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا طيب اذا ترك المسلمون الجهاد سلط الله عليهم عدوهم - 00:08:53
لكنهم تركوا الجهاد ها يبقى النتيجة هنا طيب النتيجة هنا موافقة طيب المرة الجاية ان شاء الله نتكلم عن القياس الاستثنائي المتصل قياس الاستسنائي المتصل تف بذلك نتوقف هنا وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما - 00:09:14
وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:09:43
الشرح الميسر المختصر على متن «ايساغوجي» في فن المنطق
الشرح الميسر المختصر على متن «ايساغوجي» في فن المنطق (25) القياس الاستثنائي.