Baheth

التغيير ايها الاخوة ماذا يعني في الشرع يعني باختصار شديد انكار المنكر التغيير شرعا يعني تغيير المنكر والدليل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده - 00:00:00ضَ

ان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه ذلك يعني انك اذا اردت ان تغير فانك تسلك المسلك الذي يجب ان يسلك في انكار المنكر ولهذا جاء عنه عليه الصلاة والسلام كما في ابن ماجة الحديث السابق في الصحيحين وفي ابن ماجة - 00:00:22ضَ

اخبر عليه الصلاة والسلام انه ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي وهم اعز وامنع ولا يغيرون الا عمهم الله بعقاب منكرات ومعاصي التغيير الشرعي يعني ان تنكر اما باليد اما باللسان واما بالقلب - 00:00:41ضَ

على حسب ما فصل النبي صلى الله عليه وسلم وبين اهل العلم اذا فالتغيير الذي نسمعه كثيرا في وسائل الاعلام يعني اذا كان تغييرا حقا يعني انكار المنكر وعلى هذا يجب ان يراعى في التغيير - 00:01:02ضَ

جميع ما يراعى في انكار المنكر من الشروط نفسها النظر في العواقب وان يكون وفق درجات النهي عن المنكر الثلاث المعروف اما اذا استعملت وسائل للتغيير ليست مشروعة فهذا التغيير في نفسه منكر - 00:01:19ضَ

وان كان صاحبه يريد ان يغير منكرا فلا يغير المنكر بمنكر المنكر لا يغير الا بالاسلوب الشرعي ولهذا ذكر اهل العلم في شروط تغيير المنكر ان لا يؤدي انكار المنكر - 00:01:39ضَ

الى منكر اشد منه لانه اذا ادى الى منكر اشد منه وذلك يعني ان تغييره سيفاقمه ستتفاقم الامور والمقصود بتغيير المنكر ان يزول او يخف لا ان يزداد ويظطرم الحاصل ان امر التغيير - 00:01:56ضَ

يجب ان يكون بالاسلوب الشرعي فان غير باسلوب غير شرعي فذلك التغيير منكر ولهذا روى الاجري ان الحسن البصري رحمه الله قيل له خرج خارجي بالخريبة وهي محلة في البصرة - 00:02:16ضَ

فقال رضي الله عنه المسكين رأى منكرا فانكره فوقع فيما هو انكر منه هذا الخارجي رأى منكرات فاتى الى هذه المنكرات ليغيرها وربما كان قصده طيبا صالحا لكن لابد ان يكون - 00:02:34ضَ

ان تكون وسيلة التغيير شرعية والا فقد توجد نوايا طيبة ومقاصد صحيحة وسليمة لاناس يريدون ان يزيلوا هذا المنكر فيقال لا تزيلوه الا بالاسلوب الشرعي ولهذا قال الحسن رحمه الله في هذا الخارجي - 00:02:59ضَ

مسكين وذلك يدل على ضعف عقل هذا الخارجي كما قال عليه الصلاة والسلام فيهم حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام رأى منكرا فانكره فوقع فيما هو انكر منه - 00:03:17ضَ