التعليق على كتاب الطريق السالم إلى الله

الطريق السالم إلى الله (30) - تابع فصل في الفقير الصابر

مطلق الجاسر

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد لا زلنا في كتاب الطريق من الله بفصل في الفقير الصابر. نعم. وحكي ان رجلا. بسم الله الرحمن الرحيم. وحكي ان رجلا قدم الى المدينة يطلب عبد الرحمن ابن عوف ليسأله عن شيء - 00:00:00ضَ

فطلبه فقيل له انه في ارضه فجاء اليه فوجد بيده مسحاة يعمل في في ارضه. المسحاة اللي هي ما هي المسحات؟ ها؟ ها؟ الشيول؟ الشيول ايه اللي هو مثل الشبل اللي تسوى به الارض نعم - 00:00:26ضَ

فعجب الرجل منه فقال يا عبد الرحمن هل علمت من هذا ما لم نعلم؟ ان بلغك ما لم يبلغنا؟ فقال ما بلغني من ذلك الا ما بلغكم وما علمت الا ما علمتم غير اننا قوم ابتلينا بالفقر فصبرنا وابتلينا بالدنيا فلم نصبر. نعم. وهذا يبين لك ان الدنيا - 00:00:45ضَ

تميل النفس اليها حتى تطلب بادبها. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام. لو ان لابن ادم واديان من ذهب لابتغى اليها اليهما ثالثا ولا يملأ وجوه ابن ادم الا التراب. وحكي عن عيسى ابن مريم صلى الله عليه انه قال للحواريين انتم اغنى من اصحاب الاموال. فقالوا كيف يكون ذلك - 00:01:05ضَ

ولا نملك ولا نملك صفاء ولا بيضاء. فقال انكم لا تملكون ذلك ولا تطلبونه وهم يملكون الاموال وهم يطلبون الزيادة. والغني من استغنى عن الطلب الصفراء والبيضاء الصفراء هي الذهب - 00:01:25ضَ

والبيضاء الفضة نعم وكذا قال ابو حازم الاعرج لما قال له سليمان ابن عبد الملك الك مال؟ قال نعم لي مالان احدهما اليأس من الناس والاخر الثقة بالله عز وجل. وقد قيل من ايس من شيء استغنى عنكم. وروى سيار بن حاتم العنزي قال حدثنا - 00:01:38ضَ

جعفر بن سليمان قال حدثنا المعلق بن زياد قال بلغنا ان عيسى ابن مريم مر في الناس فاذا لبنة من ذهب ملقاة. فقال عيسى عليه السلام ان هذه فتنة قد عرضت لكم فلا تمسوها ولا تنظروا اليها. فمضى عيسى عليه السلام واصحابه معه وتخلف ثلاثة ممن كانوا معه - 00:01:58ضَ

فقالوا من يترك لبنة من ذهب؟ متى نصيب نحن مثل هذا؟ مثل هذه وتخلفوا واحرزوها ثم قطعوا منها قطعة وقالوا لاحدهم انطلق الى هذه القرية فاشتر لنا ما يصلحنا. فلما انطلق جاء ابليس الى رجلين الى الرجلين. فوسوس لهما فقال احدهما لصاحبه اني قد - 00:02:18ضَ

نفسي بشيء قال وما ذاك؟ قال صاحبنا الذي بعثناه يجيء الان فيأخذ ثلثها فحديث فحديث نفسي انه قتلناه فصارت لي ولك وقال الاخر اني قد حدثك اني قد حدثت نفسي بذلك وقال وتفعل؟ قال نعم. فقال - 00:02:38ضَ

اذا جاء لم نكلمه حتى نقتله. فلما جاء المبعوث قال له ابليس ترضى ان يكون لك ثلثها فلو سممت هذا الطعام صارت لك اللبنة كلها كلها. فسمى الطعام حين جاء فوضعه فقام اليه فقتلاه. ثم اكلا من الطعام فمات - 00:02:58ضَ

فمر بهم عيسى عليه السلام فحدثهم بحديثهم هذا. طبعا هذا من الاسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب كما هو في الحديث. نعم قال عبيد الله بن شميط سمعت ابي يقول بلغنا ان ابا الدرداء كان يقول الا انبئكم بدائكم ودوائكم؟ اما داؤكم فحب الدنيا واما دواؤكم فذكر - 00:03:15ضَ

الله عز وجل. وقال جعفر بن عمر عن عن جعفر جعفر ابن عمر ابن عبد الرحمن الصنعاني سمعت وهب ابن منبه يقول لقي رجل رجلا فوقفه في العبادة فوقه فوقه في العبادة فقال له - 00:03:35ضَ

كم اكل؟ قال فوق الجوع ودون الشبع. فقال بكم اضحك؟ قال حتى يسفر وجهك. ولا يسمع صوتك. قال فبكم فكم ابكي؟ قال لا تمنى ان تبكي من خشية الله عز وجل. قال فكم اخفي من عملي؟ قال حتى يرى الناس انك لا تعمل - 00:03:50ضَ

وحسنة قال فكم اظهر من عملي؟ قال حتى يأتم بك الحريص وتنفي عنك قول الناس روى السيارة عن ابي عاصم العبداني عن الحسن بن الركوان عن الحسن قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام ما من احد يمشي على الماء الا - 00:04:10ضَ

قلة قدماه قالوا نعم. قال كذلك صاحب الدنيا لا يسلم من الذنوب. وقال ابو واقد الليثي وكانت له صحبة تتبعنا الاعمال فلم نجد شيئا ابلغ في طلب الاخر من الزهالة في الدنيا وقيل مكتوب في صحف الله القديمة ان احب خلق الي المساكين الذين يطيعون امري ويحفظون وصيتي - 00:04:28ضَ

ان من كرامتهم علي الا اعطيهم مالا ينفلتون به عن طاعتي وكتب عمر بن عبدالعزيز الى الحسن بن ابي الحسن البصري عظني واوجز فكتب اليه ان الدنيا مشغلة للقلب والبدن وان الزهد راحة - 00:04:50ضَ

القلب والبدن وان الله يسائلنا عما نعمنا من في حلاله فكيف بما نعمنا في حرامه واذكر انفرادك بالوحشة في تلك الحفرة واعلم ان ان جاءتك على اسوأ حالاتك لن تنال رفعة ولن تقال عثر واجمل في طلب رزقك فانك لا تعطى رزق غيرك ولا رزقك مصروف عنك الى - 00:05:06ضَ

السواك وشدة الطلب ما لا وشدة الطلب لا يزيد في رزقك غير انه تعب على البدن روى عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ان مما اخاف عليكم من بعدي ما يفتح لكم من زهرة الدنيا وزينتها - 00:05:26ضَ

فقال رجل يا نبي الله او يأتي الخير بالشر؟ فقال انه لا يأتي الخير بالشر وان مما ينبت الربيع لما يقتل حبطا او يرم بالحاء غير غير معجمة يريد انها تحبط من المرأة ما طاب لها. فتنتفخ بها بطونها وتسمن بها. لانها تأكله بعيونها - 00:05:44ضَ

فربما تفقأت سمنا فتهلك اراد انه من حققت له زهرة الدنيا الهته عن اصلاح دينه وشغله عن العمل لاخرته فيهلك كما هلكت الماشية. كما هلكت الماشية. نعم هذا الحديث حديث الصحيحين. معروف - 00:06:08ضَ

اه لفظه في مسلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال لا والله ما اخشى عليكم ايها الناس الا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا فحذر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:06:26ضَ

من زهرة الدنيا يعني ان يفتن الانسان بها فقال رجل يا رسول الله ايأتي الخير بالشر هذا فيه فائدة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحاور اصحابه ويستمع الى استشكالاتهم - 00:06:42ضَ

هذا استشكال. ما قال له اسكت او اسمع الكلام وبس. لا كان يأخذ ويعطي عليه الصلاة والسلام يسمع السؤال ويجيب فلما سمع الصحابي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اني اخاف عليكم زهرة الدنيا - 00:07:02ضَ

والله سبحانه وتعالى سمى المال الخير ما الدليل على ان المال يسمى الخير شو الدليل الظروف العازية ايوة انه من حب الخير للشديد. ايوا. اي بحب المال او حب الدنيا - 00:07:20ضَ

فقال يا رسول الله اياتي الخير بالشر فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة وساعة موسى اربعة وعشرين اللي هو ستين دقيقة لا يعني ساعات سكت فترة من الزمن - 00:07:39ضَ

ثم قال كيف قلت؟ فقال قلت يا رسول الله ايأتي الخير بالشر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الخير لا يأتي الا بخير او خير هو؟ ان كل لهدف - 00:07:55ضَ

ان كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا او يلم الا اكلة الخظر او الخضر اكلت حتى اذا امتلأت خاسرتاها استقبلت الشمس فسلطت او بالالت ثم اجترت فعادت فاكلت فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله كمثل الذي يأكل - 00:08:17ضَ

ولا يشبع نعم من زهرة ايه ولا النساء لا الدنيا كل ملذاته فيدخل فيها المال والنساء ان شاء الله زهرة الدنيا هي النساء وين في القرآن انه زار الدنيا؟ لا لا ما الله في اية تقول تزاهرت الحياة الدنيا النساء لا لا ما في اية - 00:08:43ضَ

ما زالت الحادثة ا؟ زول للناس قصدك ايه بس مو ما مو معناته انه فقط ان النساء هم زارت الحياة الدنيا الدنيا آآ كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الدنيا متاع - 00:09:12ضَ

وخير متاعها المرأة الصالحة يعني من من متع الدنيا النساء. بالنسبة للرجال والرجال بالنسبة للنساء اضف الى ذلك المال ونحو ذلك فالمقصود ان خلاصة اللي يريد ان يقولها النبي عليه الصلاة والسلام - 00:09:32ضَ

ان الدنيا المذموم منها هو الذي يأخذ آآ منها ما يشغله عن الاخرة. هذا واحد. اثنين ما يصده عن السير الى الله سبحانه وتعالى آآ وما يمنعه من الطاعة وهو نوعان المحرمات عموما من الدنيا متاع الدنيا الممنوع من الانسان - 00:10:01ضَ

امراض المحرم ولو القليل منه الامر الثاني الزيادة التي تؤدي به الى عدم اه السير الى الله عز وجل اللي هو الاسراف فيها حتى لو كان حلال لكن الحلال الذي يصد عن الحرام يعتبر حراما مثل مثل شنو - 00:10:35ضَ

لعب كرة القدم على سبيل المثال هذا متعة من متع الدنيا عند الشباب اللعب كرة القدم من حيث الاصل جائز لكن اربعة وعشرين ساعة كرة قدم ويطوف الصلوات ويطوف الخير ويطوف كذا لا دخلنا في الحرام في هذه الحالة - 00:11:03ضَ

نعم تفضل كان ابن مسعود يقول ما ابالي بايهم ما ابتليت بالفقر او بالغنى ان حق الله فيهما لواجب اما في الغنى فاللين والعطف اما الفقر فالرضا والصبر وحكي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال ما ابالي على اي جنبي اصبحت ان تكن السراء فمني الشكر وان تكن الظراء فمني الصبر - 00:11:20ضَ

وهذه الحال عافاك الله حال مثلها لا يكاد ينالها الا من كان مثلها فان قال قائل فهذا يدلك على استواء الحالين عندهما لم يفضلا احداهما على الاخرى. والجواب ان قولهما ذلك لا يقتضي استواء الحالين - 00:11:44ضَ

في الفضل وانما قصدا بذلك التسليم لله تعالى وتركب اعتراض وفعل ما كلف في كل واحد منهما ومما الفرق بين الحالين ودخول الغرض بالغنى ان الغني غير الشاكر اسوأ حال من الفقير غير الصابر - 00:12:00ضَ

لان غير الشاكر ممن لم يؤدي حقوق المال وملكه شحة وشغله عن الله تعالى وعن حقوق ما له. والفقير غير الصادر حرمه نفسه فضيلة الرضا واجر الصابرين. ولم يكن ذلك مؤديا الى المعاصي. لان حب ما لا يناله لا يكتب عليه في المعاصي. طيب هنا سؤال - 00:12:17ضَ

ايهما افضل الفقير الصابر ولا الغني الشاكر ها؟ الغني. الغني الشاكر. افظل من الفقير الصابر؟ الفقير الصابر فقيل الصابر افضل؟ الصواب ولا سواء؟ سواء غني صار عندي ثلاث اقوال الحين - 00:12:37ضَ

ليش؟ اها الصبر يصير مع الشكر الصبر انت صابر هو فعل انك شاكر هو فقير ولكن صابر وحامد ربه عز وجل على هذا. افضل من الغني اللي شاكر ربه على الغنى؟ صابون وشاكر - 00:13:02ضَ

طيب ليش الغني الشاكر افضل؟ غني لانه انت يعني فلوس ما الفقير صار بصاب انت لو انك اه سويت ولا ما سويت؟ يعني الصبر صح لو شنو سويت؟ ايه انت فقير؟ فقير - 00:13:20ضَ

في حديث عليه الصلاة والسلام. النبي صلى الله عليه وسلم. ايه. ذكر فيه غني شاكر تقصد آآ عجبا لامر المؤمن هو اللي اصابته سراء شكر هذا هو طيب هو في الحقيقة - 00:13:46ضَ

كلاهما خير بل كلاهما واجب بحاله يعني الواجب عليك في حال المصيبة والفقر ان تصبر والواجب عليك في حال النعمة ان تشكر لكن ايهما افضل؟ قال كثير من العلماء ان الغني الشاكر افضل - 00:14:07ضَ

ليش لان الغني الشاكر الشكر في حال الغنى اصعب من الصبر في حال الفقر يعني الفقير اذا ما صبر ايش بيسوي يعني يعني قد يكون الصبر خيار جيد بالنسبة له - 00:14:26ضَ

يطمئن نفسيا على الاقل لكن الغني الغني فيه اشياء واجد تلهي فيصعب عليه ان يكون شاكرا على الحقيقة يمكن حق اشياء حرام ما صار صابر ما صار صابر احنا قاعد قالوا الفقير صابر يعني ما سوى شي حرام - 00:14:48ضَ

ايه بس هذا افضل من اشياء حرام تجيب له فلوس. هم اثنينهم زينين ما نختلف ان اثنينهم زينين لكن ايهما افضل؟ بعضهم قال الغني الشاكر على اعتبار ان فيه صعوبة - 00:15:11ضَ

الفلوس تفتن الانسان نادر جدا اللي الله رزقه خير كثير وحريص على الدين بشكل كامل وعلى شكر الله عز وجل على هذه النعمة بلسانه وقلبه حديث ذهب اهل الجسور بالاجور - 00:15:27ضَ

كما نصلي هذي ممكن تكون الغليظ الشاكر يدش فيها ولا ما له شغل هو الحديث ممكن يستدل فيه على هذا ليش؟ لانه جاء الفقراء الى النبي عليه الصلاة والسلام فقالوا ذهب اهل الدثور يعني الاغنياء بالاجور - 00:15:47ضَ

يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ارشد النبي عليه الصلاة والسلام هؤلاء الى ان يعني يشاركوهم بالصدقة الذكر يعني اه بكل تسبيحة صدقة وكل تالية صدقة في رواية قال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء - 00:16:05ضَ

وهذا يؤكد ان ان الغني ربما يكون افضل اذا كان شاكر فعلا على الحقيقة المؤمن الغني اكبر من المؤمن الفقير مع صحيح الحديث هذا ها؟ قوي. المؤمن القوي قصدك؟ المؤمن القوي يحبه الله من طيب. وفي كل خير - 00:16:31ضَ

يمكن اختلط عليه والحديث صيغته المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف ما له شغل بالغنى والفقر كنت اتناقش مع واحد هذي؟ ايه. اعترض عليها الانسان صح قبل الاغنياء هذا - 00:16:51ضَ

دليل على الشيخ ان الفقراء يدخلون الجنة قبل الاغنياء هل معناتهم افضل قبل الاغنياء هذا دليل ممن يرى الان واللي قال لا الاغنياء افضل شنو رد على هالحديث هذا او شنو وجه الحديث - 00:17:12ضَ

السبت الى الجنة لا يعني الافضلية عند الله عز وجل طيب ليش دخلوا قبل قلة الحصار عليه. قلة الحساب الغني تأخر بالدخول لانه سيحاسب على كل دينار من اين اخذه - 00:17:35ضَ

وفيمه انفقه فكثر ما انت عندك فلوس كثر ما تطول في الحساب اما الفقير ما عنده شي يتحاسب عليه من حيث المال فيسبق على كل حال هي مسألة ما يترتب عليها اثر عملي يعني ما يترتب عليها - 00:17:53ضَ

قائدة عملية وانما هي من باب فقط الافظلية يعني طيب والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد اه احب خلقي الي المساكين الذين يطلعون انفسهم ويأخذون وصيتي ان من كرامتهم علي الا اعطيه المال من - 00:18:12ضَ

ينفلت ينفتلون به عن طاعته. صحيح؟ انا اقول لك في حديث رواه الامام البخاري بالادب المفرد حديث قدسي عن يرويه النبي عليه الصلاة والسلام عن الله عز وجل قال ان من عبادي - 00:18:36ضَ

من لا يصلحه الا الفقر ولو اعطيته لهلك وان من عبادي من لا يصلحه الا الغنى ولو حرمته لهلك او كما جاء في الرواية فهذي طبعا هذا اثر وليس حجة يعني هذا عبارة عن كلام من كلام السلف ليس عبارة عن حجة ولكن له معنى صحيح - 00:18:55ضَ

ان الله عز وجل احيانا يمنع انسان يحبه يكون رجل صالح بس ما الله رزقه من المال ما الله عطاه من الدنيا مو معناته ان الله ما يحبه بل بالعكس - 00:19:20ضَ

قد يكون الله يعرف شخصية هذا الانسان انا اذا راح يخوف فاحيانا في عبارة تختصر هذا قد يكون المنع عطاء قد يكون المنع عطاء. يعني شنو ها؟ شلون يكون المنع عطاء - 00:19:36ضَ

يمنع انك شاب الدنيا بس يخليها بالاخرة لا حتى يكون عطاء في الدنيا بعد ها العطاء يكون محرم الغنى ممكن الحرام مثلا فيمنعك الله فيكون المنع كأنه هدية لك. هدية عشان لا بالظبط. يعني احيانا - 00:20:05ضَ

اه الانسان يكون وده بشيء وهذا الشي يكون فيه مظرة عليه سواء دينية او دنيوية يعني يظيق خلقه ليش؟ انا ابيه وما صار ولكن لو يعلم حقيقة الامر ان هذا المنع اللي حصل - 00:20:34ضَ

هو اعظم فائدة له لو حصل له هذا المقصود او المطلوب لتضرر بشكل او باخر لذلك احيانا قد يعصم الله عز وجل الانسان من شيء هو يريده فيمنعه عنه وحقيقة هذا المنع يعتبر عطاء - 00:20:51ضَ

سبحان الله يعني لنقص علمنا احيانا نسعى لامور فيها هلاكنا فيها مظرتنا فيها فسادنا فلذلك اذا اردت شيئا ومنعت عنه الله صده عنك او شيء من هذا القبيل فاستحضر هذا المعنى - 00:21:11ضَ

لا يمكن هذا الشيء اللي منع عني قد يكون فيه خير واحيانا يتبين لك في الدنيا قبل الاخرة تبين قول سبحان الله الحمد لله اللي الله صد عني الشيء الفلاني - 00:21:32ضَ

فيتبين ان فيه مضرة او فيه ضرر او فيه شر او نحو ذلك فهذا اللي يحمل عليه هذا الكلام موسى مع الخبر ايه بالضبط احسنت هذا مثال جيد ان ظاهر الامر - 00:21:45ضَ

كان شر في الامثلة الثلاثة اللي حصلت لموسى عليه السلام اه مع الخضر آآ ظاهر الامر تكسير اموال تكسير السفينة زين عليكم السلام ورحمة الله وقتل غلام وبناء جدار لقوم لا يستحقون ان يبنى لهم شيء ناس انت جائع وهلكان - 00:22:02ضَ

طردوك روح تبني لهم جدار بيطيح وظاهر هذه الامور انها ايش مخالفة للمنطق يعني وظاهرها انها شر وما فيها خير ولكن تبين انه في كل واحدة من هذه الامثلة خير - 00:22:29ضَ

فبين الله عز وجل بعد ذلك لموسى عليه السلام عن هذه السفينة قال انها كانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة بصمة ايهما افضل - 00:22:49ضَ

تكسير جزء من السفينة ولا روحة السفينة بكبرها؟ راسك التلف جزء يسير من السفينة اهون من ذهاب السفينة بالكلية نفس الشيء الغلام ان يموت قبل البلوغ فلا يحاسب خير من ان يكبر - 00:23:08ضَ

ويموت كافرا قل مثل ذلك في الجدار هذا المعنى اذا استشعره الانسان ارتاح في الدنيا مهما حصل من مصائب مهما حدث من احوال من مكدرات من امور ما تدري لعل الله سبحانه وتعالى - 00:23:27ضَ

يحدث بعد ذلك امرا ولعل الله عز وجل يجعل في باطن الشر خيرا لا وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:23:49ضَ