العقيدة الواسطية

العقيدة الواسطية | شرح الشيخ عبدالرحمن العجلان | 94- الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

عبدالرحمن العجلان

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اقسم بالله بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل ومن اصول اهل السنة والجماعة ان الدين والايمان قول وعمل - 00:00:00ضَ

قول القلب واللسان والجوارح وان الايمان يزيد وعمل القلب قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح في هذا الفصل تبين المؤلف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العقيدة الواسطية - 00:00:24ضَ

ان من اصول اهل السنة والجماعة وتقدم ان المراد باهل السنة والجماعة هم اصحاب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الملتزمون لجماعة المسلمين ان من اصول دينهم وعقيدتهم - 00:01:05ضَ

وايمانهم ان الدين والايمان قول وعمل ثم فسر ذلك بقوله قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ان الايمان قول وعمل وبين ان القول للسان والقلب وان العمل للسان والقلب - 00:01:36ضَ

والجوارح وهذا يعادل ما ورد من عبارات السلف رحمهم الله ان ان الايمان قول وعمل واعتقاد لانه قال قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح المراد بالدين هنا الدين اتى في القرآن الكريم والسنة المطهرة - 00:02:28ضَ

بانه الجزاء والحساب واتى بانه العمل الدين العمل والدين الجزاء والحساب وكلاهما ورد في القرآن العزيز فالمراد بالدين الجزاء والحساب ما جاء في سورة الفاتحة في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم - 00:03:10ضَ

مالكي يوم الدين ما لك يوم الدين المراد هنا الجزاء والحساب وجاء مرادا به العمل في قوله تعالى ورظيت لكم الاسلام دينا وجاء في الحكمة كما تدين تدان كما تدين تدان - 00:03:59ضَ

الاولى في معنى العمل والثانية بمعنى الجزاء كما تعمل تجازى اذا عملت خيرا تجزى خيرا واذا عملت شرا تجزى شرا كما تدين تدان المراد بالدين هنا فيما اورده شيخ الاسلام - 00:04:43ضَ

العمل من اصول اهل السنة والجماعة ان الدين يعني العمل الذي يتعبد به المرء ان الدين والايمان الايمان باللغة التصديق والاعتراف والاقرار وبالاصطلاح ما فسره شيخ الاسلام في عبارته هذه - 00:05:23ضَ

قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح الايمان قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح تعادل هذه العبارة الايمان قول وعمل واعتقاد فالمؤلف رحمه الله تعالى فسر الايمان بانه قول وعمل - 00:06:12ضَ

قد يقول قائل الم يقل اهل السنة والجماعة انه قول وعمل واعتقاد هل شيخ الاسلام يخالف هذا القول نقول لا قال رحمه الله قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح - 00:07:15ضَ

فذكر القلب هنا في القول والعمل يعادل كلمة الاعتقاد. لانه اقرار القلب وعمل القلب وقول القلب قول وعمل بالقلب وباللسان كيف يكون قول القلب وكيف يكون عمل القلب وكيف يكون قول اللسان - 00:07:43ضَ

وعمل اللسان وعمل الجوارح قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح قول وعمل بالقلب واللسان قول اللسان هذا واضح شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والذكر - 00:08:36ضَ

وقراءة القرآن وتعلموا العلم وتعليمه والدعوة الى الله جل وعلا كل هذا قول اللسان قول القلب ميزه العلماء رحمهم الله بين القول وبين العمل بالقلب قالوا قول القلب اعترافه وتصديقه - 00:09:24ضَ

اعتراف القلب وتصديقه وعمله عبارة عن تحركه واتجاهه الى شيء ما الى الخوف من الله الى الرجا الى الانابة الى التوكل كل هذه من عمل القلب وقول القلب اعترافه وتصديقه - 00:10:09ضَ

الذي يظهره اللسان يعني ان القلب معترف بهذا واللسان ينطق قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان عمل القلب كما عرفنا التوجه الى شيء ما توكل خوف من الله رجاء ثواب الله - 00:10:53ضَ

انابة كل هذا عمل القلب لان صرف هذا العمل من القلب لغير الله شرك وكفر وجعله لله جل وعلا ايمان اذا كان الخوف من الله جل وعلا فذلك الايمان الخوف من المخلوق - 00:11:37ضَ

خوف غير الخوف الجبلي خوف تضرع وتذلل هذا شرك اما الخوف الجبلي من العدو ونحوه فهذا ما يلام عليه الانسان فرق بين الخوف من المؤذيات او من الاعداء هذا ما يلام عليه لان موسى عليه الصلاة والسلام - 00:12:09ضَ

وصفه ربه بانه قال فاوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف انك انت الاعلى. والانسان يخاف من الحية ومن العقرب ومن الاسد هذا خوف يسمى جبلي طبيعي خوف التذلل والرغبة والرهبة. المؤمن يخاف - 00:12:38ضَ

من الله جل وعلا. وش اللي منعه من الانهماك في المعصية والوقوع فيها؟ الخوف من الله عباد الاصنام يخافون من اصنامهم ان تضرهم هذا خوف عبادة هذا كفر عمل القلب قلنا الخوف والرجاء - 00:13:05ضَ

والتوكل والانابة وغير ذلك من اعمال القلوب كما يعبر عنها العلماء رحمهم الله يقال هذه من اعمال القلوب الخوف والرجاء والتوكل والانابة والخشية كلها ورد الامر بها بان تكون من الله جل وعلا ولله تعالى في القرآن - 00:13:37ضَ

وعمل اللسان عمل اللسان شيء اخر غير النطق النطق الصوت الذي يخرج والعمل حركة اللسان تحريكه هذا عمل قد يحرك اللسان ولا يخرج صوت ولا يخرج نطق يقال نطق يقول لا ما نطق - 00:14:07ضَ

الاخرس يحرك لسانه مثلا لكن ما يظهر نطق فعمل اللسان تحريكه وقول اللسان ظهور الصوت بالكلام الحسن شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. والذكر وقراءة القرآن وتعلم العلم وتعليم - 00:14:36ضَ

وغير ذلك من الاشياء التي يتكلم بها هذي تعتبر قول وعمل اللسان تحريكه ورفعه وتنزيله هذا من العمل الخامس عمل الجوارح من الصلاة والركوع والسجود والحج والعمرة وسائر الاعمال اعمال البدن بر الوالدين صلة الارحام - 00:15:09ضَ

الاحسان الى الفقراء والمساكين الصدقة هذا عمل عمل الجوارح المشي مع الجنازة المشي في الدعوة الى الله جل وعلا المشي للخروج في سبيل الله للجهاد في سبيل الله وقتال الكفار - 00:15:53ضَ

كل هذا عمل والصيام عمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح قول القلب عرفنا تصديقه واعترافه وعمله توكله وانابته وخشيته وخوفه ورجائه وقول اللسان نطقه وعمله تحريكه وعمل الجوارح - 00:16:17ضَ

فمذهب اهل السنة والجماعة ان الايمان الكامل لا بد ان يكون بهذه الامور الخمسة قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح اذا اختل واحد منها ما يقال ذهب الامام بالكلية - 00:17:16ضَ

وانما نقص فاهل السنة والجماعة على ان الايمان قول وعمل واعتقاد ثم عند التفصيل تقول قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح قول وعمل واعتقاد وهذا هو الحق ولابد من هذه الثلاثة للايمان الكامل - 00:17:45ضَ

القول والعمل والاعتقاد فان تخلف شيء منها فينقص الايمان ويقابل مذهب اهل السنة والجماعة مذهبان بدعيان وهما اكثر لكن رؤوسها مذهبان مخالفان مذهب المرجئة من طرف لهم قول في الايمان - 00:18:27ضَ

ومذهب الخوارج والمعتدلة من الطرف الاخر واهل السنة والجماعة وسط بين المذهبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء المرجئة وهم طوائف كثير لكن غالبهم يقولون ان الايمان هو الاقرار في القلب - 00:19:14ضَ

والناس في الاقرار واحد اذا اقر المرء في قلبه الوحدانية الله جل وعلا ولم يعبد غيره فهو مؤمن كايمان جبريل ومحمد صلى الله عليهما وسلم وكايمان ابي بكر وعمر رظي الله عنهما وان زنا وان سرق وان شرب الخمر ما دام مقر بقلبه بوحدانية - 00:19:50ضَ

لا هذا خلاص وهذا قول خاطئ يعرف خطأه العامي قبل العالم الناس متفاوتون في الايمان المرجئة يقولون الايمان شيء واحد الناس فيه سوا مؤمن هو كافر من هو المؤمن عندكم؟ من اعترف بوحدانية الله - 00:20:22ضَ

وان زنا وان سرق وان شرب الخمر وان فعل ما فعل من الكبائر القول الاخر في الطرف الاخر ضد هؤلاء يقولون عندهم الايمان قول وعمل واعتقاد مثل اهل السنة والجماعة - 00:20:59ضَ

ولابد من اكتمال هذه واذا نقص منها شيء فهو خارج عن الايمان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويصوم ويصلي ويزكي الا انه شرب الخمر ومات سكران. نسأل الله العافية. يقولون هذا كافر خالد مخلد في النار - 00:21:29ضَ

سرق كافر خالد مخلد في النار وكلمة كافر هم تسمعني فيها الخوارج والمعتزلة الخوارج يقولون كافر والمعتزلة يقول خرج من الاسلام ودخل في الكفر يقول لا المنزلة بين المنزلتين مات على هذا - 00:22:02ضَ

خالد مخلد في النار في حال الحياة يقول خرج من الايمان لكن ما دخل في الكفر الخوارج يقولون من حين ارتكب الكبيرة من كبائر الذنوب اي كبيرة واي ذنب عظيم فانه يكون كافر وخالد - 00:22:34ضَ

ولهذا استحلوا دماء الصحابة رضي الله عنهم الذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة اللي قتل علي رضي الله عنه وارضاه من الخوارج يرى ان علي كافر وعلي رضي الله عنه شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة - 00:23:00ضَ

فمن كفر علي رضي الله عنه وارضاه فقد كذب الرسول الرسول يشهد له بالجنة والشقي يجي ويقول هذا كافر ويستحل دمه يقتله قتله مستحلا لذبحه قتله يظن انه يتقرب الى الله جل وعلا - 00:23:31ضَ

بجهله والعياذ بالله وانتكاسه فالخوارج يقولون مرتكب الكبيرة خارج من الايمان وكافر الحلقة للدم والمال يستحق القتل في الدنيا وفي الاخرة خالد مخلد في النار المعتزلة يقولون خرج من الايمان - 00:23:55ضَ

وما دخل في الكفر فان مات على كبيرته هذه فهو خالد مخلد في النار وهؤلاء متناقضون المعتزلة عندهم تناقض يقولون في حال الدنيا نقول خرج من الامام طيب اذا مات تغسلونه وتصلون عليه؟ يقولون نعم - 00:24:31ضَ

لانه ما هو كافر طيب تقولون اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وانتم تعتقدون انه خالد مخلد في النار هذا التناقض فالمرجئة والخوارج والمعتزلة على طرفي نقيض واهل السنة والجماعة وسط بين المذهبين المتطرفين - 00:24:57ضَ

المرجئة يقولون زنا سرق شرب الخمر فعل ما فعل من الافعال ترك الصلاة ترك الزكاة ما دام ليس بكافر عندنا فهو مثل ايمان جبريل الخوارج يقولون وقع في كبيرة خرج من الايمان ودخل في الكفر - 00:25:40ضَ

والمعتزلة يقول خرج من الايمان ولم يدخل في الكفر اهل السنة والجماعة يقولون الايمان عند الناس يتفاوت كما سيأتينا ان شاء الله هذا في الدرس القادم انه يزيد وينقص ويقولون صاحب الكبيرة ما نخرجه من الايمان. ولا نخرجه من الاسلام - 00:26:06ضَ

ولا نقول ان ايمانه وهو في كبيرته واقع فيها كايمان صالح الامة لا هذا فاسق لكن مسلم ناقص الايمان ناقش الايمان فاسق فاسق خرج من الايمان؟ لا وهذا معنى قولهم - 00:26:40ضَ

تحت المشيئة وتعبير تحت المشيئة هذه كما جاء في قول الله تبارك وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ما اتوا بها من عند انفسهم - 00:27:16ضَ

يقولون داخل تحت المشيئة يعني انه صاحب كبيرة صاحب ذنب تحت مشيئة الله جل وعلا كما في الاية الكريمة. ان شاء غفر له من اول وهلة ولا احد يمنع ربنا جل وعلا من المغفرة والرحمة - 00:27:43ضَ

يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لاقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة والله جل وعلا يقول قل يا عبادي الذين اشرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله - 00:28:05ضَ

ان الله يغفر الذنوب جميعا وامر بالانابة اليه جل وعلا فالمرجئة يقولون الواقع في الكبائر مثل افضل الامة في الايمان وهذا خطأ المعتزلة يقولون الواقع في الكبيرة خرج من الامام - 00:28:23ضَ

ولم يدخل في الكفر الخوارج يقولون فاعل الكبيرة خرج من الايمان وصار كافرا والطائفتان تقول هو خالد مخلد في النار في الدار الاخرة اهل السنة والجماعة يقولون صاحب الكبيرة لا يخرج من الايمان وانما هو ناقص الايمان - 00:29:03ضَ

او يقال له فاسق والفاسق ييأس من رحمة الله لا الفاسق لا يغفر الله له لا ويغفر ما دون ذلك يعني ما دون الشرك لمن يشاء. ما هو اللي دون الشرك - 00:29:35ضَ

السرقة والزنا وشرب الخمر وسائر المحرمات داخل تحت المشيئة ان شاء جل وعلا غفر لعبده من اول وهلة. وان شاء بالنار ثم غفر له وقد يموت الاثنان على كبيرة من كبائر الذنوب - 00:29:53ضَ

احدهما يدخل الجنة من اول وهلة لان الله غفر له والاخر يدخل النار اولا ثم يخرج منها الى الجنة. لان الله جل وعلا شاء تعذيبه لما عمله من كبائر الذنوب - 00:30:22ضَ

وعلى هذا فهمنا قول المرجية ان الايمان هو الاقرار. يعني ولو لم يعمل خير. ما دام مقر بوحدانية الله يكفيه وعرفنا قول الخوارج والمعتزلة ان الايمان قول وعمل واعتقاد اذا اخل باي شيء منها فسد - 00:30:48ضَ

ايمانه بالكلية واهل السنة والجماعة يقولون قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة كما سيأتينا وينقص بالمعصية فالناس في هذا ثلاث طوائف طرفان ووسط واهل السنة والجماعة الامور كما ان امة الاسلام وسط بين الامم. بين - 00:31:19ضَ

كفى والغلو ومما يستدل به على دخول العمل في مسمى الايمان قول الله جل وعلا وما كان الله ليضيع ايمانكم ما المراد بالايمان في هذه الاية الكريمة؟ هي الصلاة سمى الله جل وعلا الصلاة التي هي قول وعمل واخلاص لله جل وعلا بانها ايمان - 00:31:59ضَ

وذلك ان النبي صلى الله عليه سلم حينما كان في مكة يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس شوية يتجه الى الكعبة وبيت المقدس. قبلة الانبياء بيت المقدس وكان يتمنى ان يحول الى جهة الكعبة. فلم - 00:32:49ضَ

ما هاجر الى المدينة ما تيسر له الجمع بينهما. لانه ان استقبل الكعبة جنوب صار بيت المقدس خلفه. وان استقبل بيت المقدس شمال صارت الكعبة التي يا جنوب عنه خلفه. وكان يتمنى ويقلب وجهه في السماء كما ذكر الله جل وعلا - 00:33:29ضَ

يتمنى ان يوجه الى الكعبة شرفها الله. فبعد ستة عشر شهرا من صلى الله عليه وسلم جاء التوجيه باستقبال الكعبة شرفها الله جل وعلا او على قدم رأى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترظاها ويبدأ الكلام عنها من من اول الجزء - 00:33:59ضَ

الثاني من سورة البقرة. سيقول السفهاء من الناس ما ولاه عن قبلتهم التي كانوا عليها الايات وحيثما كنتم فهو وجوهكم شطرة. فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرح الصحابة لكنهم رضي الله عنهم تأسفوا وتأثروا كثيرا. قالوا يا رسول الله اخوان - 00:34:29ضَ

قل لنا في الايمان ماتوا وما صلوا الى الكعبة ماتوا قبل ان يوجهوا الى الكعبة ما حكم صلاتهم؟ بطلت انزل الله جل وعلا وما كان الله ليضيع ايمانه ما يضيع عند الله شيء. من يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا - 00:34:59ضَ

يرى سمى الله جل وعلا الصلاة وهي قول وعمل واعتقاد سماها ايمان فهذا من اوضح الادلة على ان الايمان قول وعمل واعتقاد وسيأتي لهذا زيادة ايضاح ان شاء الله عند قول المؤلف رحمه الله تعالى - 00:35:29ضَ

وان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:35:59ضَ