Transcription
قال الامام البخاري رحمة الله عليه باب في الامل وطوله طبعا الامام البخاري من اول كتاب الرقاق وهو بيتدرج معنا لحد ما وصل الى ام العلل وهي الدنيا واعرفك ازاي تمشي في الدنيا - 00:00:02ضَ
كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل ده على وجه العموم الدنيا كتيرة اوي وبعدين بدأ يخصص العلب فجاب اكتر علة تضيع المرء وتضيع حياته الا وهي الامل والتمني - 00:00:22ضَ
الامل عادة له اسباب الانسان بيأمل انه يبقى كذا بيتخذ الاسباب حتى يصل الى امله فاذا عجز عن الامل تمنى يبقى التمني الدرجة التانية بعد الامل التمني في العادة لا يكون له اسباب - 00:00:41ضَ
انما هو فكرة اختبرت في ذهنك وفي قلبك وعايز توصل لها بس ما انتش قادر ما فيش اسباب تعينك على هذا التمني لو طول ما هو في امل ممكن الامل بسبب والتمني بغير سبب - 00:01:02ضَ
ولذلك الكتاب في في الامنيات يعني آآ يصل الى المستحيل يصل الى المستحيل لانه بفكره بيصعد به الامل الى ما لا ما لا يتخيل وما ليس له اسباب. عشان كده - 00:01:19ضَ
في الحديث ابن عباس قال ما رأيت شيئا اشبه باللمم الا ما قاله ابو هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اليد تزني وزناها البطش تزني وزناها المشي - 00:01:35ضَ
والفامو يزني وزناه القبل وبعدين قال والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك او يكذبه فاي انسان ارتكب شيئا بهذه الجوارح اسمه زنا الزنا لغوي مش حكمي الزنا الحكمي الوزير المعروف - 00:01:55ضَ
عشان كده النبي صلى الله عليه وسلم قال والفرج يصدق ذلك او يكذبه فاذا زنا بفرجه ثبت عليه حكم الزنا اما واحد ازا ضرب واحد بايده ازا خبط واحد برجله والكلام ده ده اسمه زنا الجارحة. زنا اليد زنا الرجل آآ زنا - 00:02:20ضَ
الفم تمام فالامل دهوت - 00:02:40ضَ