بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا هو يوم الاربعاء الخامس والعشرون من شهر ذي الحجة من العام الثاني والاربعين بعد الاربعمائة والالف - 00:00:11ضَ

من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام وفيه المجلس التاسع عشر من كتاب الفصول في سيرة الرسول لابن كثير رحمه الله تعالى قال رحمه الله فصل بعث بئر معونة - 00:00:31ضَ

وفي صفر هذا بعث الى بئر معونة ايضا وذلك ان ابا براء عامر بن مالك المدعو ملاعب الاسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فدعاه الى الاسلام فلم يسلم ولم يبعد - 00:00:54ضَ

فقال يا رسول الله لو بعثت اصحابك الى اهل نجد يدعونهم الى دينك رجوت ان يجيبوهم فقال اني اخاف عليهم اهل نجد فقال ابو براء انا جار لهم فبعث صلى الله عليه وسلم فيما قاله ابن اسحاق اربعين رجلا من الصحابة - 00:01:18ضَ

وفي الصحيحين سبعين رجلا وهذا هو الصحيح وامر عليهم المنذر ابن ابن عمرو احد اه احد بني ساعدة يا دكتور ماجد آآ قوله الم يسلم ولم يبعد هذا قول كثير القول الراوي - 00:01:48ضَ

هذا اللي يبدو لي يحصل عليه قول كثير طيب الحديث اه في قمة اني لا امنه او لا امنه ولا لا امن ما في حاشي عندك رعاك الله ما عندي عليها شي احسن ما لي - 00:02:19ضَ

هناك حقيقة في كلمة مجد هذي يرى بعض علماء ان نجد ليست علما على بلد معين وكل ما ارتفع من على الارض من الارض هذي المدينة يسمى نجدة يسمى بنجد - 00:02:38ضَ

ووقفت على رسالة حققها او النفها الشيخ رحمه الله عبد القادر بن حبيب الله السني سماها اكمل بيان في شرح حديث نجد قرن الشيطان كانه يذهب الى انه مراد بنجد العراق - 00:03:00ضَ

ذكر ان التاريخ الجغرافيا والرواية تشهد ثم اكد كلامها برواية عند الربعي الشام قالوا وفي عراقنا لكن الظاهر هنا نجد التي نحن فيها وامر عليهم المنذر بن عمرو احد بني ساعدة - 00:03:24ضَ

ولقبه المعنق ليموت رضي الله عنهم اجمعين وكانوا من فضلاء المسلمين وساداتهم وقرائهم فنهضوا فنزلوا بئر معونة وهي بين ارض بني عامر وحرة بني سليم ثم بعثوا منها حرام بن من ابن ملحان - 00:04:02ضَ

اخا ام سليم في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عدو الله عامر بن الطفيل فلم ينظر فيه وامر به فقتله رجل ضربه بحربة فلما خرج الدم قال فلما خرج الدم قال - 00:04:27ضَ

فزت ورب الكعبة واستنفر عدو الله عامر بانه علم ان علم انه سيموت هذا يعتبر شهادة هذا من اعظم الفوز انطقه الله قد يكون ذاك يسمعه فيزداد المقتول يعني في طريقه الموت سعادة ويزداد القاتل غبلا وقهرا - 00:04:51ضَ

واستنفر عدو الله عامر بني عامر الى قتال الباقين الم يجيبوه لاجل جوار ابي براء فاستنفر بنو سليم فاجابته عصية ورعل وذكوان فاحاطوا باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:21ضَ

فقاتلوا حتى قتلوا عن اخرهم رضي الله عنهم وفاجئوا الصحابة هم اقل عددا نعم الا كعب بن زيد من بني النجار فانه ارتث من بين القتلى فانه ارتث يقال في الحاشية احسن الله اليك - 00:05:51ضَ

الارتفاف ان يحمل الجريح من من المعركة وهو ضعيف قد اخفى قد افخنته الجراح نعم الا كعب بن زيد من بني النجار فانه ارتث من بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق - 00:06:20ضَ

وكان عمرو بن امية الضمري والمنذر بن محمد بن عقبة في صرح في صرح المسلمين فرأى يا الطير تحوم على موضع الوقعة فنزل المنذر بن محمد فنزل ابن المنذر ابن محمد هذا - 00:06:46ضَ

فقاتل المشركين حتى قتل مع اصحابه واسر عمرو ابن امية فلما اخبر انه من مضر جز عامر ناصيته واعتقه فيما زعم عن رقبة كانت على امه ورجع عمرو بن امية - 00:07:09ضَ

العرب في شركة عندهم عندهم مروءات وعهود واشياء عدوه من باب عادات المروءة والايجارة ورجع عمرو بن امية فلما كان بالقرقرة من صدر قناة نزل في ظل عندك حاشة قنطرة - 00:07:33ضَ

لا لكن احصل عليك قال من صدر قناة قناة واد يمر شمال المدينة من الشرق الى الغرب جنوبي احد بعضهم يقول بعضهم يقول من مكان للذي يكثر فيه هطول امطار - 00:08:04ضَ

تم الباب قر واستقر نعم فلما كان بالقرقرة من صدر قناة نزل في ظل ويجيء رجلان من بني كلاب وقيل من بني سليم فنزل معه فيه فلما نام بهما عمرو - 00:08:23ضَ

وهو يرى انه قد اصاب ثأرا من اصحابه واذا معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشعر به اذا معه ما عهد واذا معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشعر به - 00:08:51ضَ

اه لو شعر او علم ما قتله لان هذا العهد يحجز او يحقن فلما قدم اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فعل قال لقد قتلت قتيلين لا ديا لادينهما - 00:09:15ضَ

وعمرو من المية الضامنة رضي الله عنه العموم لا بانتقام والثأر اللي ما مما قتل اصحابه ومن الانصاف والعدل لانهم كان مؤتمرين. نعم وكان هذا سبب غزوة بني النضير كما ورد هذا في الصحيح - 00:09:42ضَ

النظير احد قبائل اليهود والثالثة يا شيخ ماجد نعم قال رحمه الله فصل غزوة بني النضير بني النظير يقول اهل التفسير تسمي سورة الحشر سورة النظيف لان الايات والصيام عن - 00:10:14ضَ

مع هؤلاء ونهب رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الكريمة الى بني النضير ليستعين على دينك القتيلين لما بينه وبينهم من الحلف عفوا يا شيخ ماجد عفوا اعد ونهض - 00:10:50ضَ

قال ونهب رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الكريمة الى بني النظير ليستعين على دينك القتيلين لما بينه وبينهم من الحلف يستعين على ماذا على دينك القتيلين كان عندهم ميثاق واحد - 00:11:14ضَ

نعم فيما بينه وبينهم من الحلف فقالوا نعم وجلس صلى الله عليه وسلم هو وابو بكر وعمر وعلي وطائفة من اصحابه رضي الله عنهم تحت جدار لهم تحت جدار لهم - 00:11:42ضَ

نعم اجتمعوا فيما بينهم وقالوا من رجل يلقي بهذه الرحى على محمد فيقتله فانتدب لذلك عمرو ابن جحاش انتدب لذلك عمرو ابن جحاش لعنه الله واعلم الله رسوله بما هموا به - 00:12:10ضَ

فنهب صلى الله عليه وسلم من وقته من بين اصحابه فلم يتناهدون المدينة بينما اختاروا الضحى بثقلها وعظمها وانها تقتل وقوم الخبثاء مع علمهم بانه رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:12:39ضَ

كما يعرفون ابناءهم لكن الحسد والحقد وجاء من اخبر انه رآه صلى الله عليه وسلم داخلا في حيطان المدينة فقام ابو بكر ومن معه فاتبعوه فاخبرهم بما اعلمه الله من امر يهود - 00:13:08ضَ

الله اكبر فندب الناس الى قتالهم فخرج واستعمل على المدينة ابن ام مكتوم وذلك في ربيع الاول عهود واعلان الحرب وذلك في ربيع الاول وحاصرهم ست ليال منه وحينئذ حرمت الخمر - 00:13:37ضَ

ذكره ابن حزم ولم اره لغيره السيرة لعله ذكره في هذا الكتاب ودس عبدالله بن ابي بن سلوء بن سلول واصحابه من المنافقين الى بني النضير كنا معكم نقاتل معكم - 00:14:10ضَ

وان اخرجتم خرجنا معكم اغتر اولئك بهذا فتحصنوا في اقامهم امر صلى الله عليه وسلم بقطع نخيلهم واحراقها فسألوا رسول الله ان يجليهم ويحقن دماءهم على ان لهم حملة ابلهم غير السلاح - 00:14:41ضَ

اجابهم الى ذلك يعني يعني احملوا تستطيع حمله دون السلاح من الثمار والمتاع يخرجون وفي هذا في الاسلام والمسلمين الله يهديك فتحمل اكابرهم كحيي بن اخطب سلام ابن ابي الحقير - 00:15:08ضَ

هذا الحين نخطب من زعمائهم وهو ابو صفية رضي الله تعالى عنه فتحمل اكابرهم كحيي بن اخطب وسلام ابن ابي الحقيط باهليهم واموالهم الى خيبر فدانت لهم وذهبت طائفة منهم الى الشام - 00:15:41ضَ

ولم يسلم منهم الا رجلان وهما ابو سعد بن وهب ويمين ابن عمير ابن كعب يمين او بنيامين عندي امين احسن الله اليك نعم يا مين وكان انا اجلاهم من اللطايف ذكروا - 00:16:12ضَ

من اسباب مجيء اليهود من المدينة لما اجيناهم قالوا لانهم كانوا يسمعون ان النبي سيبعث تسابقوا بالسكنة فيها طبعا ان يكون هذا النبي منهم فيصونه وقيل بان جو المدينة قريبة - 00:16:45ضَ

الشام التي كانوا فيها او من البلاد التي قدموا بها نعم يا شيخ وكان قد جعل لي من قتل ابن عمه عمرو بن جحاش جعلا بما كان قد هم به من الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:17:20ضَ

فاحرزا اموالهما وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم اموال الباقين بين المهاجرين الاولين خاصة الا انه اعطى ابا دجانة سهل بن حنيف الانصاريين لفقرهما وقد كانت اموالهم مما افاء الله على رسوله - 00:17:45ضَ

فلم يوجف المسلم فلم يوجف المسلمون بخيل ولا ركاب ما اخذ حرب صلح واستسلام نعم لم يوجف الايجاف الايضاع في السير وهو الاسراع ولكن الله وفي هذه الغزوة انزل الله سبحانه سورة الحشر - 00:18:12ضَ

وقد كان عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما يسميها سورة بني النضير ولا فائدة تتعلق بعلوم القرآن تسمية السوبر ليست وقفية ذكر بعض اهل العلم ان فيها ما هو توقيفي - 00:18:54ضَ

وفيها ما هو اجتهاد من الصحابة حتى من بعد الصحابة بعض الصور لها اكثر من السن وبفاتحة الكتاب الصلاة قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ذكر السيوطي بالاتقان ومن اكثر الصور اسماء - 00:19:16ضَ

التي ذكر سورة الفاتحة سورة الاخلاص يشتهر احيانا السورة اسمان وقد يكون احدهما اشهر بالطريقة سجدة والف لام ميم تنزيل اه انتهى الفاصل احسن اليك والفصل الذي بعده يبدو انه كم كم الساعة الان - 00:19:49ضَ

خمسة وعشرون دقيقة حصلنا عليك وخمسة وعشرون اقصد ذهب خمسة وعشرين دقيقة بركة ان شاء الله الشيخ ماجد الشيخ ماجد سم عندنا في نسخة المعارف جملة تصل فيه جملة نعم اسمعك يا شيخ - 00:20:22ضَ

قال ابن كثير رحمه الله وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على الذين قتلوا القراء اصحاب او اصحاب من ضمن الجملة فصل فيه جملة قال ابن كثير رحمه الله - 00:20:51ضَ

وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على الذين قتلوا القراء اصحاب بئر معونة رضي الله عنه في الدنيا والاخرة الدعاء عليه رضي الله عنه شكر الله لكم جميعا وبارك الله في الجميع - 00:21:19ضَ

احسن الله اليك يا شيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:21:47ضَ