شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
الكافية لابن الحاجب - 127 - الفصل العاشر - أ. د. حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. الحمد لله. الحمد لله دائما وابدا. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وصلت الكلام وصلت الى الكلام في ادوات الشرط الجازمة - 00:00:01ضَ
قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى المجازات تدخل على الفعلين لم يقل على المضارعين قال على الفعلين لان مدخول ادوات الشرط قد يكون فعلا مضارعا وهو الاصل الاصل في ادوات الشرط الجازمة ان تدخل على مضارع - 00:00:27ضَ
وقد تدخل على الماضي فاذا دخلت على الماضي كان الماضي مع فاعله في محل جزم باداة الشرط اما ان دخلت على المضارع فكان المضارع مجزوما ولكن ما هو الجازم له - 00:00:52ضَ
مذهب ابن الحاجب كما هو واضح هنا ان الجازم له هو اداة الشرط وبعد قليل سافصل الاقوال في اداة الشرط في العامل الجازم اذا قال وكلم المجازاة يعني ادوات الشرط الجازمة تدخل على الفعلين - 00:01:14ضَ
على اي فعلين يقصد على فعل الشرط وعلى جواب الشرط على فعل الشرط وعلى الجزاء يقال شرط وجزاء الشرط يعني بمعنى بعبارة اخرى هي الجازمة لهما. لانه قال تدخل على - 00:01:32ضَ
اعليني فهي الجازمة للفعلين وهذا هو المذهب الاول لكن قال لسببية الاول ومسبب ومسببية الثاني ما معنى هذا هذا الجزء من التركيب لسببية الاول سببية الثاني هو جزء من التعليل او الجواب لسؤال لو سألت - 00:01:52ضَ
كيف جزم الحرف فعلين والمعروف ان ان الحرف يعمل في لفظ واحد جزما او نصبا فكيف جزم فعلين يعني بعبارة اخرى يقولون النحات يقولون الاصل في العمل للافعال اذا ليس النصب والجزم والجر بالاحرف هو هذا عمل - 00:02:21ضَ
الاصل في العمل هو ليل افعال واما الاحرف احرف المعاني فالاصل في المعاني للحروف يعني الاصل في افادة معنى الاستفهام الاصل في افادة معنى الشرط الاصل في افادة معنى النفي. الاصل في افادة معنى - 00:02:51ضَ
اه الايجابي الاصل في افادة معنى التمني الاصل في افادة العرض الى اخره هذه معان الاصل في المعاني حروف والاصل في العمل هو الافعال. يعني بعبارة اخرى الحروف اضعف في العمل من - 00:03:12ضَ
افعال فاذا كانت الحروف اضعف في العمل من الافعال كيف قويت ادوات الشرط عن عن على قويت وقدرت على ان تجزم فعل الشرط والجواب. جزمت الاثنين معا طبعا ما الدليل على ان - 00:03:34ضَ
الافعال هو الاصل في العمل لافعال ان الفعل يعمل الدليل ان الفعل يعمل بلا شرط كل فعل يرفع فاعله مطلقا وينصب مفعوله ايضا ان كان متعديا ما عندنا فعل بلا - 00:03:56ضَ
عمل ما عندنا فعل لا يعمل الا بقيد كذا وكذا وكذا لا تقل كان واخواتها هذه لا تعمل الا بشرط الدخول على آآ جملة اسمية هذه نوعها المخصوص هي تعمل - 00:04:12ضَ
لكن هذا العمل المخصوص مخصوص بكونه رفعه الاول والنصب الثاني. وكذا هذا العمل المخصوص في في ظن واخواتها مخصوص بهذه الصورة. ولكن ظن وكان تعمل لكن هذا العمل المخصوص مخصوص - 00:04:34ضَ
ثم ايضا في كان واخواتي بعضهم يقول هي ليست افعالا وكان واخواتها هي مقدار قليل من الافعال ومعروف ان الاصل في الافعال انها تامة والافعال التامة ان كانت ثلاثية فالجذور المستعملة الجذر الموجود المستعمل من الفعل الثلاثي المجرد - 00:04:55ضَ
تسعة وثلاثون وخمسة الاف تقريبا ربما يزيد عددا قليلا. يعني خمسة الاف وتسعة وتلاتين خمسة الاف وخمسين ستين سبعين ما يوصل الى خمسة الاف ومائة تقريبا هذا الجذر الثلاثي المستعمل - 00:05:19ضَ
والجذر الرباعي المستعمل الف واربعمية وستين تقريبا. ممكن يزيد قليلا لكن لا يوصل الى الف واربعمية الف وخمسمية مثلا عدد قليل يعني هذه كلها تامة ما عدا كان واخواتها ناقصة وكاد واخواتها ناقصة. اذا هذا المقدار القليل من هذا الكم الكبير - 00:05:35ضَ
لا حكم انه على ثم والدليل ايضا ان الاصل او ان الاقوى في العمل هو الافعال ان قلت الدليل الاول ان الافعال تعمل مطلقا الى قيد والدليل الثاني ان الحروف لا تعمل الا بشرط الاختصاص. لذلك يقولون ما اختص من الحروف - 00:05:58ضَ
عمل وما لم يختص لم يعمل او اهمل فاذا كان الامر كذلك فكيف يقول ابن الحاجب وكليم المجازاة تدخل على الفعلين اذا هي التي تجزم هي بنفسها التي تزامنت. لسببية الاول ومسببية الثاني. هذا الجواب اللام هنا في قوله لسببيتي - 00:06:19ضَ
هذا تعليل لجواب مقدر هذا الدواء تعليل او هو جواب لسؤال مقدر. هذا السؤال المقدر كيف قويت ادوات الشرط او ان الشرقية كيف قويت على جزم الاثنين معا وهي حرف - 00:06:43ضَ
والحرف اضعف في العمل من افعال طبعا عندما تكون اسماء تزداد ضعفا الاسماء ايضا لا تعمل الاصل في العمل ليس للاسماء وانما للافعال ايضا فهي اذا سواء كانت اداة شرط حرف اداة الشرط حرفا او كانت اسما. كيف قويت على العمل في الاثنين معا؟ وهي اضعف في هذا. فالجواب - 00:07:12ضَ
انما قويت على العمل في الاثنين لهذا الشيء يعني لانها تطلب الاثنين معا والارتباط الاول بالثاني. الارتباط الثاني بالاول. لان الثاني مسبب عن الاول. والمسبب مرتبط بالسبب. اذا قويت على العمل فيهما معا لانها تطلب الاثنين معا - 00:07:35ضَ
لانك عندما تشترط شرطا لابد من جزاء وهذا الجزاء مسبب عن اول. اذا لانها تطلب الاثنين معا ادوات الشرط سواء كانت اسماء او كانت حروفا تطلب الاثنين معا ثم الارتباط الثاني بالاول بسبب المسببية الاول سبب - 00:07:59ضَ
هذا الذي قاله هو مذهب ابي سعيد السيرافي اشهر شراح الكتاب. يرى ابو سعيد ان اداة الشرط سواء كانت اسما او حرفا لطلبها للاثنين معا لفعل الشرط وللجزاء ولربطها لاثنين معا الجزاء مع الشرط بسبب ان الثانية مسبب عن الاول او الاول سبب للثاني ولان كل شرط يقتضي جزاء - 00:08:26ضَ
اه قويت على العمل في الاثنين معا على هذا المذهب محققو البصريين يعني كبار البصريين الكبار الائمة الكبار من البصريين اختاروا هذا المذهب وابن الحاجب اختار ايضا هذا المذهب هناك مذهب اخر للخليل ابن احمد - 00:08:53ضَ
لا يقال الخليل ابن احمد ليس من كبار المحققين هو شيخ الشيوخ بركة من بركات الخليل يعني الخليل له بركات كثيرات. سيبويه احدى بركات الخليل نعم الخليل ابن احمد رحمه الله تعالى يرى ان الشرط ان - 00:09:17ضَ
آآ الاداة جزمت الشرط فقط جزمت الشرط فقط يعني ان تجتهد تنجح بمفردها جزمت اجتهد ثم ان تقوت بالجزاء بالشرط باعتباره سبب فجزمت هي مع مع الشرطي ان مع الشرطي لضعفها تحتاجت الى - 00:09:41ضَ
لان الاصل في الفعل لضعفه في الحرف ان يجزم ان يعمل في واحد فقط فكيف عمل في اثنين وهو ضعيف يقال انما عمل في اثنين لتقويه بالشرط فاذا ان على مذهب الخليل جزمت بمفردها شرط - 00:10:19ضَ
ثم هي متقوية بالشرط اذا مع الشرط الجزاء وعلى هذا بعض البصريين يعني الخليل ابن احمد رحمه الله تعالى راعى ان اداة الشرط حرف والاصل في العمل للافعال وانه ضعيف بنفسه. فكيف قوي على العمل في - 00:10:37ضَ
اثنين معا فيقال لضعفه عمل في الاول بمفرده ثم تقوى باخيه بالداخل عليه لانه صار كالجزء منه لاختصاصه به ايضا تقوى بشرق فناء جزما هذا تماما يذكرنا بمذهب اه في واو المعية - 00:11:01ضَ
يعني التقوي بحرفين كيف عمل والاصل في العمل للافعال انما تقوت واو المعية متى تعمل؟ والمعية لا تعمل الا بشرط ان تسبق بفعل او ما فيه حروف ومعنى الفعل اذا بمفردها - 00:11:27ضَ
لا تعمل فتتقوى او بما فيه حروف ولذلك المنصوب بعد واو المعية على المعية منصوب به بالواو ليس بمفردها مع الفعل او ما فيه بالواو متقوية هذا مذهب من المذاهب. وهناك ابواب اخرى ايضا الحرف بمفرده لا يعمل - 00:11:49ضَ
الا اذا تقوى بغيره الا اذا تقوى بغيره. وغيره قد يكون لفظا وقد يكون معنى الذي سيتقوى به اللفظ قد يتقوى بمعنى وقد يتقوى بلفظ اخر ومن احسن من رأيته - 00:12:15ضَ
كتب في الادوات العاملة التي تقوت بمعنى فعملت فانجز رسالة يعني عجيبة جدا قوية جدا جدا كانت عقلية غريبة جدا عند هذا الرجل في الاستنباط والفهم. عالية عالية جدا في حسن الاستنباط. مهارة الاستنباط وحسن الفهم - 00:12:35ضَ
فانتج رسالة جميلة للدارسات ماجستير كانت في جامعة ام القرى الدكتور سعيد ال يزيد القرني. اكتب هذا الاسم جيدا لا ادري ان كانت عند مولانا جوجل هذه الرسالة ولا لا - 00:13:05ضَ
رسالتي الدكتور سعيد ال يزيد القرني هذه رسالته في هذا الباب شيء متميز جدا جدا جدا المذهب الثالث للاخفش الاخفش يرى ان الشرط منصوب مجزوم بالاداة وان الجزاء مجزوم بالشرط فقط - 00:13:19ضَ
الى الان الاقوال الثلاثة هذه تشبهنا بالعام تذكرنا الخلاف في رافع المبتدأ ورافع الخبر يعني قالوا من رافع الخبر الذي رفعه الابتداء مع المبتدأ ليس كذلك الابتداء معا مبتدأ وقالوا بل المبتدأ فقط - 00:13:50ضَ
اذا هذا قال الخليل يرى ان الشرط الجزاء مجزوما بشرط فقط. الخليل الجزاء مجزوما بالشرط مع الاداة كالخبر مجزوما الابتدائي معا مبتدأ الخليل الاخفشي يرى ان الشرط ملزوم بالاداة كالمبتدأ مجزوم بالابتداء - 00:14:11ضَ
وان الجزاء مجزوم بالشرط فقط كالخبر مجزوب مبتدأ فقط هذا المذهب الثالث المذهب الرابع آآ انهما آآ ان الشرط مجزوم بالاداة وان الجزاء مجزوم بالجوار والعمل رفع النصبا جرا جزما الى اخره. على الجوار تأثير الجوار موجود نحوا - 00:14:37ضَ
وموجود صرفا ايضا هذا مذهب الكوفيين الكوفيون يرون ان فعل الشرق ملزوم بالشرط وان جواب الشرط جزم لمجاورته مجزوم. يعني الذي دعاهم الى القول هذا هو ان اداة الشرط لضعف - 00:15:09ضَ
لا تقوى على العمل فيه الفعلين معا وان الاصل في العمل بالفعل واداة الشرط التي هي الاسم او الحرف لا تقوى فاذا كان الفعل لا الفعل لا يعمل في فعلين - 00:15:28ضَ
عفوا الفعل لا يعمل في الفعل. اليس كذلك؟ الفعل لا يعمل في فاذا كان الفعل لا يعمل في الفعل فمن باب اولى وهو قوي الا يعمل الحرف في فعلين اثنين معا - 00:15:50ضَ
وهو ضعيف نعم هذا مذهب الكوفيين المازني او قبل المازني في هذه كلها ما زال الفعل معربا يعني مجزوم والجزم لقب من القابي الاعراب مذهب خامس وما زال الكلام فيه على ان الفعل معرب وليس مبنيا - 00:16:06ضَ
مذهب خامس يقول تجازما مثل المذهب الذي فيه المبتدأ والخبر ترافع اليس هذا مذهب ام من المذاهب في المبتدأ والخبر؟ قالوا المبتدأ مرفوعا والخبر مرفوعا ترافع وكذلك هنا قالوا تجازما - 00:16:38ضَ
نعم السادس والاخير قالوا اه وهو مذهب المازني مكر من وقية ابو عثمان المازني هل نسيت صاحبه الان تذكرته ناس اولى لكني نسيت الصاحب المازني اللي هو اشهر شيوخي مبرد - 00:17:03ضَ
كان المبرد كان فتى مليحا جميلا في حسن اه واضح تماما محمد ابن يزيد ابو العباس محمد بن يزيد الثماني اه هو صاحب قصة سألتمونيها عارف قصة سألتموني ها المبرد لما كان فتى صغيرا سأل شيخه المازني بكر ابن بقية ابا عثمان - 00:17:29ضَ
ما حروف الزيادة يعني التي لا يصح ان يحكم على الحرف بانه زائد الا اذا كان واحدا منا قال سألتمونيها طالما سألناك يا شيخ يعني ظن المبرد ظن. المازني يمازحه - 00:17:56ضَ
نقله السين والهمزة قال سألتمونيها المبرد ظن انكم هذه مسألة مسألة قد سألتمونيها من قبل طالما سألناك عنها يا شيخ قال اليوم تنساه قال والله لا انساه اذكره. قال هويت السمان. قال عجبا لك - 00:18:15ضَ
اسألك عن حروف الزيادة وتقول هوية السمانة؟ قال اجبتك ثلاث مرات اذا سألتمونيها او هويت السمانة او اليوم تنساه واحسن من جمعها ابن مالك رحمه الله تعالى جمعها اربع مرات في بيت - 00:18:36ضَ
واحد يعني اعتقد ان القصة هذه مركبة تركيب يعني قصة المبرد ليس في هذه الغفلة الى هذه وعلما بانها مشهورة في كل الكتب لا اعتقد ان المبرد شيخ الشيوخ شيخ شيوخ زمانه في اليه انتهى المذهب البصري - 00:18:52ضَ
اليه انتهى المذهب المصري. لا اعتقد ان يكون بهذه الغفلة. اعتقد انها مركبة للتسلية فقط المهم آآ المازني يرى ان شرط الجواب والجزاء مبنيان عدم صحة وقوعهما موقع الاسم يعني هذا يرجعنا الى علة - 00:19:10ضَ
اعراب المضارع وعلة رفع المضارع لما اعرب المضارع لانه اشبه الاسم ولما اشبه المعربة اعرب باي شيء اشبه؟ لانه يقع موقع الاسم في مواضع كثيرة من مثل كذا وكذا وكذا. فلما وقع موقع الاسم في مواضع - 00:19:44ضَ
ولما كان الرفع اقوى حالات المعرب وكانت حالة او كانت اوجه الشبه بين المضارع والاسم متعددة ويقولون اذا اشبه الشيء الشئ في في اكثر من وجه اخذ من احكامه بحسب قوة - 00:20:04ضَ
الشبهي فلما كان الشباب بينهما قويا جدا اخذ اعرابه واقوى حالات اعرابه وهو الرفع فهنا في هذه الحالة وقع الاسم موقعا على طبعا هذا المذهب قلت هذا مذهب ضعيف من المذاهب التي قيلت في تعليل اعرابي المضارع وفي تعليل رفعه لانه - 00:20:25ضَ
قيل في تعليل اعرابي ورفع اوجه كثيرة جدا وهذا واحد او مذاهب وهذا واحد منها لكنه ليس المذهب الوحيد وليس المذهب الاقوى ابن المازني رحمه الله يقول انه لا يمكن ان يقع المضارع هنا - 00:20:45ضَ
لان ادوات الشرط هذه خاصة بالدخول على افعال فلما تلاها الفعل اذا وقع في موقع لا يمكن ان يقعها ان يقعه الاسم وعلة اعرابه وقوعه في موقع يقعه الاسم فلما وقع في موقع لا يقع الاسم زالت عنه علة - 00:21:00ضَ
لانه اذا زال السبب زال المسبب سبب الاعراب والرفع وقوعه للاسم في موقعه ولما زال السبب بوقوعه بعد ادوات التيل شرط وادوات الشرط لا يليها الا الافعال. اذا زال سبب الاعراب والرفع - 00:21:22ضَ
تراجع الى البناء. فلذلك ان تجتهد تنجح هذا فعل مبني عند المازني وليس معارضة طبعا الجواب على المازني نفسه الجواب الذي قيل هناك يقال للمازني بسهولة طيب في نحو لن يكتب - 00:21:40ضَ
انت يا مازني تقول فعل مضارع منصوب. اتفاقا والمضارع الاسم لا يقع بعد لن. اذا وقع في موقع لا يقعه الاسم. فلما لم يبنى فهذا يبطل مذهبه. هذه اشهر المذاهب - 00:22:00ضَ
في الجازم للمضارع اذا قال وكلم المجازات كلامه هذا يظهر مع الضم الى الكلام السابق. قال وينجزم بلام وينجزم بكلم مجازاة اذا المضارع الشرط والجزاء منجزم بكلم المجازات ما قال الاول فقط بكلم المجازاة والثاني بكذا وكذا - 00:22:17ضَ
واضح الكلام الى الان طيب وثم كرر الكلام قال وكليم المجازاة تدخل على الفعلين اي تجزم الاثنين معا كيف قويت على نصب على جزم الاثنين معا على الدخول على اثنين والعمل لسببية الاول - 00:22:48ضَ
ومسببية الثاني يعني لربط قوة ربط الثاني بالاول والاقتضاء الاثنين معا. لان المعنى شرط والشرط يطلب الجزاء فهي قضية طالبة للاثنين ثم قال ويسميان اي الفعلان اللذان ستدخل عليهما ادوات الشرط يسميان شرطا وجزاء. اي الاول يقال له فعل الشرط والثاني يقال له جواب الشرط - 00:23:04ضَ
وجزاؤه ثم بدأ يفصل الكلام رحمه الله تعالى بقوله فان كانا مضارعين اي هذان الفعلان اللذان ستدخل عليهما ادوات الشرط سبق قبل قليل ان قلت ان هذين الفعلين قد يكونان مضارعين - 00:23:34ضَ
من يصدق يفلح من يكذب هنا مضارعان وقد يكونان ماضيين من كذب خاب من صدق افلح وقد يكونا مختلفين الاول ماض والثاني مضارع من كذب يقف من صدق يفلح وقد - 00:23:54ضَ
الوجه الرابع العكس من يجتهد نجح من يكذب من يصدق افلح الصورة الاخيرة ان يكون فعل الشرط مضارعا والثاني ماضيا فيها خلاف بين النحات بعض النحات لم يصحح هذه الصورة رفضها جعلها غير جائزة - 00:24:23ضَ
وبعضهم قال بل هي مقصورة على السماع قليلة ضعيفة مرذولة قليلة ضعيفة غير مستحسنة مستقبحة يعني ان تقول من يجتهد نجح هذه اضعف الصور الاربعة اما من اجتهد ينجح موجودة - 00:24:52ضَ
وكثيرة لان من هذه ولو جاء بعدها الماضي فهي في الحقيقة ادوات الشرق مما يقتضي الاستقبال مما يقتضي فهي بمعنى المستقبل طيب نرجع الى الصور من يجتهد ينجح ان تجتهد تنجح ما تزرع - 00:25:16ضَ
تحصد اينما تجلس اجلس الاصل في مجزومي ادوات الشرط ان يكونا مضارعين وهذه الصورة الاصل والاكثر استعمالا ان كانا ماضيين مثل من اجتهد نجحا من كذب خاب من صدق افلح - 00:25:47ضَ
الفعل الماضي مع فاعله ان كان مستترا او مع فاعله ان كان ظاهرا نقول ودفع الشرط وجملة فعل الشرط في محل جزم باداة الشرط او نقول جملة جواب الشرط وجزائي في محل جزم بي - 00:26:06ضَ
باداة الشرط ان كان المذهب ان اداة الشرط هي الجازمة حسب المذاهب ونفس الشيء لو كان الفعل هو الماضي الاول والثاني هو المضارع او العكس. علما بان المضارع ان كان هو الاول فهذه الصورة ممتنعة عند بعض من النحات - 00:26:25ضَ
او ضعيفة قليلة مرثولة عند بعض اخر اذا الصور صارت اربعة قال رحمه الله تعالى فان كان هي فعلا الشرطي مع في اهل الجزاء مضارعين او الاول فقط فالجزم او الاول فقط هو المضارع - 00:26:45ضَ
كانا مضارعين من يجتهد ينجح من يكذب يخب او الاول فقط من يكذب فالجزم اي الجزم لهما معا لفظا للمضارع او في محل جزم ان كان فعلا ماضيا. يعني بعبارة اخرى - 00:27:12ضَ
ان كان المضارع آآ ان كان اللفظ مضارعا فهو واجب الجزم ولا يجوز غير ذلك. من الاوجه التي ستقال فيما بعد يعني من يكذب يخب الجزم هنا واجب طيب قال او الاول فقط فان كانا مضارعين او الاول يعني الاول فقط مضارع. اذا الثاني ماض. فالمضارع واجب الجزم ايضا - 00:27:35ضَ
من يكذب خاب لا يجوز ان تقول من يكذب فالجزم ازا الجزم على سبيل الوضوء هذا لو كانا مضارعين او الاول فقط هو المضارع والثاني ماض قال وان كان الثاني - 00:28:01ضَ
اي الثاني فقط لا وان كان الثاني الثاني فقط هو المضارع. والاول ماض وان كان الثاني اي الثاني منهما من الشرق والجزاء مضارعا لانه قال او الاول او الاول اذا الاول فقط مضارع. اذا وان كان الثاني اي الجزاء فقط - 00:28:23ضَ
مضارعا الوجهاني يعني ان شئت قلت من اجتهد ينجح وان شئت قلت ماني اجتهد ينجح لان الثاني فقط هو المضارع. من كذب يخب بالجزم. وان شئت قلت من كذب يخيب - 00:28:50ضَ
يجوز الوجهان طيب الان سؤال هل يجوز الوجهان على التساوي او بارجحية الجزم على الرفع او بارجحية الرفع على او هناك تفصيل اخر الحقيقة انه هناك تفصيل وهناك مذاهب ومن اشهر اصحاب المذاهب الاخفش. لكن باختصار اقول - 00:29:24ضَ
وجهان مع ارجحية الجزم على الرفع مع ارجحية الجزم على الرفع طيب ثم قال رحمه الله تعالى واذا كان الجزاء ماضيا بغير قد لفظا او معنى لم يجز الفاء الان نتكلم عن المسألة هنا ابتداء كلام في اقتران جواب الشرط وجزائه بالفاء - 00:29:52ضَ
وحكم اقتران جواب الشرط وجزائه بالفاء على صور اما ان يكون الاقتران على سبيل الوجوب او الامتناع يمتنع او الوجهاني ان وجوبا يقترن واما يمتنع واما يجوز الاقتران وعدم الاقتران - 00:30:46ضَ
قال هنا واذا كان الجزاء ماضيا لم يتكلم عن الشرط يعني الشرط قد يكون ماضيا وقد لا يكون ماضيا. لان ننظر الى ماضيا بغير قد يعني ما المقصود بغير قد؟ ما هو معنى قد - 00:31:09ضَ
التقرير التحقيق ليس هكذا يعني اذا كان الجزاء ماضيا ليس قد تحقق ووقع وانتهى. تحقق وقوعه في الزمان الماضي اذا لا يصلح لدفعه الى المستقبل اليس معنى قولك ان اجتهد نجح يعني فيل - 00:31:31ضَ
في المستقبل اذا هنا اجتهد نجح الجزاء ماض ومن غير ان كان الجزاء ماضيا بغير قد اذا ان كان بقد لفظا اذا تحقق المضي بمعنى لا يمكن صرفه الى الى المستقبل بغير قد - 00:32:01ضَ
لفظا غير موجودة في اللفظ ولا موجودة في لم يجز الفاء. اذا هذه مسألة من من او الوجه الاول وهو امتناع امتناع ارتباط الجواب بالفعل طيب واذا كان مضارعا مثبتا سارجع الى التفصيل مرة ثانية - 00:32:34ضَ
اذا كان وان كان مضارعا مثبتا يعني ان كان الجزاء الكلام عن الجزاء وليس عن الشرط مضارعا مثبتا ان كان الجزاء مضارعا مثبتا بغير سوف حنزيد بغير سوف والسين او منفيا بلا - 00:33:01ضَ
لانك سوف تقول كيف مثبتا منفيا اليس هكذا اذا وان كان اي المضارع الذي هو الجزاء مضارعا مثبتا بغير السين وسوف اكتب هذا القيد او منفيا بلا فالوجهان ان شئت - 00:33:48ضَ
اتيت بالفاء يقال رابطة للجواب والجزاء وان شئت لام تأتي قال تعالى ومن عاد فينتقم الله منه ومن عاد فينتقم عفوا انا اقصد فالوجهاني وان كان مضارعا مثبتا منفيا بلا فالوجهان يعني ما المقصود به؟ فالوجهان - 00:34:18ضَ
نعم طيب ومن عاد فينتقم مثبت بغير الصيني وسوف او من فيهم بلا فمن يؤمن بربه فلا يخافوا منفي بي طيب نرجع الى قوله قال والا ما معنا والا وان لم يكن المضارع - 00:34:50ضَ
هنا وان لم يكن يعني وان لم يكن الجزاء ماضيا بغير قد او لم يكن مضارعا مثبتا بغير السين وسوف او منفيا بلا الفاء واجبة هذه الحالة الثالثة تمام اذا - 00:35:33ضَ
صار الجزاء باعتبار الفاء الكلام عن الجزاء باعتبار الفاء على اقسام ثلاثة القسم الاول يجب فيه دخول الفاء الثاني يجوز. بعكسه يمتنع القسم الثالث يجوز دخول الفاء ويجوز عدم الدخول - 00:36:08ضَ
طيب متى يمتنع اذا كان الجزاء ماضيا اذا كان الجزاء ماضيا بغير قد معنا بغير قد يعني سواء كان ماضيا من غير قد لفظا ماضيا بغير قد لفظا او معنى - 00:36:37ضَ
ان اكرمتني اكرمتك ان اكرمتني اكرمتك هنا لا توجد قد وان تكرمني اكرمتك المضارع ان اكرمتني اكرمتك وان تكرمني هنا لا وجود لقد لفظا طيب معنا مثل ان ضربتني لم اضربك - 00:37:07ضَ
ان ضربتني لم اضربك ما توجد قد هنا في المعنى لا يصلح اضربك لماذا لم يجز الفاء هنا قال هنا لم يجلس قالوا في تعريف ذلك لتأثير حرف الشرط في الجزاء من جهة المعنى - 00:37:43ضَ
بان حرف الشرط يقلب المعنى الى الاستقبال فاستغنى هنا عن ماذا عن الفاء الرابطة ان حرف الشرط يقلب المعنى الى الاستقبال هنا لا توجد قد فاستغنى عن الفاء رابطة للجواب - 00:38:11ضَ
يعني بعبارة اخرى الذي فيه قد لفظا او معنى فانه ماض محقق فلا يجوز ان تصريفه الى اذا مرة ثالثة نرجع الى ان كان الجزاء ماضيا بغير قد يعني ليس ماضيا محققا بغير قد لا لفظا ولا - 00:38:32ضَ
يقول ان اكرمتني ان اكرمتني فقد اكرمتك هنا بقد يعني فيما مضى اليس كذلك ان اكرمتني ان اكرمتني فيما مضى فقد اكرمتك هذا هو معنى الكلام. ليس في المستقبل هل ينفع ان تقول ان اكرمتني فيما مضى فقد اكرمتك في المستقبل - 00:38:53ضَ
اذا قد هنا حققت مضيع وبالتالي لا يصح ان تصرف معناه الى الاستقبال والاصل في ادوات الشرط انها من جملة احرف الاستقبال. فاذا باعتبار ان الشرط يجب ان يقتضي جزاء في - 00:39:24ضَ
والان هنا تحقق المضي فنحتاج الى ان نربط الجواب بيل بالشرط يعني الجواب والجزاء بالشرط نحتاج الى رابط صارت كالجملة الغريبة اليس في باب الخبر في باب المبتدأ والخبر ان لم يكن الخبر نفس المبتدأ في المعنى - 00:39:42ضَ
وكان جملة فنحتاج الى رابط حتى لا تكون اجنبية وفي باب الحال ايضا ان جاء الخبر جملة وهو خلاف الاصل نحتاج الى الى رابط وهنا ان لم يكن قال ان كان الجزاء ماضيا. الاصل ان يكون المضارع مستقبلا. والاصل ان احرف الشرط هذه للاستقبال في الماضي في الشرق وفي الجزاء. اذا - 00:40:07ضَ
الجزاء اكلت الاجنبي فنحتاج الى هذه علة اشتراط الفاء نشترط الفاء هنا للربط كما اوجبنا الرابط في باب الخبر فاذا كان جملة وكما اوجبنا الرابط في الحال ان اذا كان جملة وكما اوجبنا الرابط في الصلة - 00:40:31ضَ
الايسر الصلة هذي صلة الموصول تحتاج الى ضمير. هو الرابط اذا هنا في هذه المواضع الاربعاء علة افتراض الرابط. الرابط مختلفون عن هنا عن هنا الى اخره. ولكن العلة واحدة - 00:40:58ضَ
اذا هذه صورة الامتناع اذا كان الجزاء ماضيا بغير قد لفظا او معنا لم تجد اما ان كان ماضيا بقد لفظا او معنى وجبت طبعا ماضيا من غيري قد لفظا او معنى - 00:41:13ضَ
اذا حرف الاستقبال سيحول معنا الى الاستقبال اذا لا نحتاج الى رابط الصورة الثانية اذا كان مضارعا مثبتا بغير السين او سوف او منفيا بلا جزل الوجهاني فاذا جازت الفاء كان المضارع بعد اذا دخلت الفاء كانت رابطة لجملة. وكان المضارع بعدها مرفوعا - 00:41:36ضَ
هل يجوز نصبه في هل يجوز جزمه فيه كلام اما ان لم تكن الفاء موجودة ينجزم المضارع كقوله تعالى واياكم منكم الف يغلب ان يكن منكم الف يغلب المضارع كما ترى مثبت - 00:42:03ضَ
بغير السين ولم تدخل لانه قال يجوز الوجهان ان لم تدخل الفاء اتجزمت ان ادخلت الفاء رفعت او التزمت لان فيها المذهبين معا نعم بان حرف الاستقبال لا يدخل عليه - 00:42:27ضَ
طيب نرجع الى الان الى ما نقول تمتنع نحن يجوز الوجهان مثبت بغير السين وسوف. هذا سؤال جميل اما ان كان مثبتا بالسين وسوف من مسائل الوجوب الفاء من مواضع الوجوب وليس تمتنع - 00:42:53ضَ
بالسين او سوف يجوز الوجهان عفوا مثبت بغير سين او سوف يجوز الوجهان بالسين او سوف تجب الفاء نعم. سنراها الان قال والا يعني وان لم يكن الجزاء ماضيا. بغير قد لفظا او معنى - 00:43:15ضَ
ولم يكن المضارع مثبتا بغير السين او سوف. ولم يكن المضارع منفيا بلا الفاء واجبة الفاء واجبة هناك بيت مشهور يلخص متى تجب الفاء ببيت شعري واحد؟ هل تذكره الذي يقول اسمية طلبية - 00:43:39ضَ
هي هذه اسمية ازا كان الجواب والجزاء جملة اسمية وجبت الفاء او كان الجواب والجزاء جملة اسمية طلبية او كان الجواب والجزاء جملة فعلية فعلها جامد. هذا هو معنى وبجامد - 00:44:03ضَ
يعني جملة فعلية ولكن فعلها وجبت الفاء وبما منفي بما حصرا يعني حتى لا تدخل بقية ادوات النفي وبما ولن وبقد الى ذلك قال هنا في الاول بغير قد بغير قد - 00:44:27ضَ
امتنعت الفاء بقت طيب مثبت بغير سين وسوف الوجهان نسبة السين وسوف يجب اذا واسمية طلبية وبجامد وبما ولن وقد التنفيس والسين وسوف اذا انت بهذا البيت اجبت على نفسك. اذا ان كان مضارع مثبتا بالسين وسوف او سوف - 00:44:53ضَ
نعم. طيب اذا الفاء واجبة. الماضي مثاله ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل الجواب ماض ماض من غير قد الفاء ممتنعة. ماض بقت هذا ماضي لفظا بقد لفظا. طيب ماض بقد معنى - 00:45:20ضَ
ان كان قميص قد من دبر وصدقت يعني فقد صدقت وهذي حكايته وقد هنا موجودة في المعنى اليس هكذا ان كان ان كان قميص قد قدم من قبل ان كان قميصه قد من قبل فصدقت. يعني فقد - 00:45:44ضَ
اذا هذا قد معنى طيب ان كان مضارعه مثبتا مع الصين او سوف وان خفت وان خفتم عيلة فسوف وان تعاثرتم فسترضع لاحظ مثبت بالسين او وجبت منفي بلند وما يفعل من خير - 00:46:07ضَ
ولن يكفروا طيب آآ الجزاء امر يعني طلبية ان كنتم تحبون الله اتبعوني الجزاء نهي فان علمتموهن مؤمنات سلام استرجعوهن ليس هكذا. طيب الجزاء استفهام فان تغفر فانت لذاك اهل وان تترك - 00:46:34ضَ
فمن يرحم سواك هنا فان تغفر فانت لذاك اهل وان تترك آآ وان تترك المغفرة يعني ان تعاقب من يرحم سواك هنا دخل استفهام. نعم طبعا يلحق النفي والدعاء يلحقان بي - 00:47:05ضَ
هذا طيب دعائية ان اكرمتنا فيرحمك الله يرحمك هنا دعائيا نعم اذا قال آآ والا فالفاء هذا معنى قوله والا فالفاء ابن ابن هشام رحمه الله تعالى واحسن اليه في المضني - 00:47:33ضَ
ذكر قال الفاء رابطة للجزاء حيث لا يصلح ان يكون شرطا الفاء رابطة رابطة الجزاء حيث لا يصلح هذا هو القاعدة العامة الفاء متى تربط الجزاء تحتاج لربط للجزاء حيث لا يصلح الجزاء ان يكون شرطا - 00:48:00ضَ
يعني بعبارة اخرى متى صلح ان يكون الجزاء شرطا لم نحتاج الى الرابط هل تصلح الجملة الاسمية ان تكون شرطا لا تصلح لانه بعد الشرط يجب ان يكون فعل هل يصلح المضارع - 00:48:34ضَ
داخل عليه السين او سوف ان يكون شرطا؟ لا لان الاستقبال لا يدخل على الاستقبال هل يصلح آآ الماضي المقترن بقد التحقيقية قد فعل ان يكون شرطا لا يصلح لتناقض للتعارض - 00:48:59ضَ
ان تقتضي الاستقبال وقد تقتضي التحقيق في المضي. اذا هذه القاعدة الجميلة التي ذكرها لاحظ جمال هذه باختصار الجزاء الفاء واجبة الربط للجزاء يعني كأنه جملة اجنبية عندما يصلح الجزاء ان يكون شرطا اذا هو من جنس شرط تماما. متى نستغني في - 00:49:18ضَ
عن الرابط في الجملة الخبرية اذا كان المبتدأ نفسه اذا كان الخبر نفس المبتدأ في المعنى اذا هو هو لا نحتاج الى الى رابط ونفس الشيء في اني في اني المخففة من ان نفس من ان اني المخففة من ان نفس المسألة - 00:49:40ضَ
في باب الخبر والمبتدأ اذا كان الخبر نفس جملة اذا كانت جملة الخبر نفس المبتدأ في المعنى ما نحتاج الى رابط المخففة من ان اذا كان متى نحتاج؟ متى نحتاج لا نحتاج الى رابط - 00:49:58ضَ
نفس العلة علة عدم الاحتياء اذا كان الخبر جملة اسمية لا نحتاج الى رابط اذا كان الخبر جملة فعلية فعلها جامد فعلية دعائية لا نحتاج الى رابط. ما العلة؟ العلة نفسها هنا - 00:50:17ضَ
نرجع الى هنا القالة المغني رحمه الله تعالى ابن ابن هشام الفاء نحتاجها الفاء رابطة للجزاء حيث لا يصلح اين لا يصلح اي الجزاء ان يكون شرطا وهو منحصر اي مواضع عدم صلوح - 00:50:36ضَ
الجزائري ان يكون شرطا في ست مسائل ان يكون الجواب جملة لان الشرط وان يمسسك بخير وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير انتم عازبهم فانهم عبادك ان يكون طبعا جملة اسمية ان يكون الجواب جملة اسمية. الثاني - 00:50:56ضَ
من الستة ان يكون الجواب جملة فعلية فعلها جامد ان يكون جملة فعلية فعلها جامد ان تبدوا الصدقات ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ومن يفعل ذلك فليس من الله - 00:51:22ضَ
في شيء. الثالث ان يكون الفعل انشائيا طلبيا هذي اسمية طلبية نعم ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. الرابع ان يكون فعلها لفظا ماضيا ان يكون فعلها ماضيا لفظا معنى ماضيا لفظا ومعنى - 00:51:50ضَ
مع تقديري قد لفظا او مع وجودي قد لفظا او او معنى يعني تقديرا. الخامس هذه مرة تفصيله. الخامس ان تكون الجملة مقترنة بحرف استقبال لان الاستقبال لا يدخل على - 00:52:15ضَ
الاستقبال. السادس ان تكون الجملة مقترنة بحرف له المصدرية ان تكون الجملة مقترنة بحرف له المصدرية قال فان اهلك فان اهلك يعني من الهلاك يعني فرب ذي حنق هنا الجملة مصدرة بروبا ورب لها - 00:52:34ضَ
طبعا ربما الموجودة تقديرا والموجود تقديرا كالموجود تحقيقا ومثلها ومثال اوضح ومن عاد فينتقم الله منه. ومن عاد فينتقم الله منه لتقدير التقدير قالوا هنا لتقديري الفعلي خبرا لمحذوف ومن عاد تقدير فالجملة هنا اسميا - 00:53:07ضَ
نعم مثل الذي يأتيني فله درهم طيب اذا هذه الرابط بشكل عام الذي ذكره ابن ابن هشام رحمه الله تعالى قال الفاء رابطة يعني يتوجب ان تكون رابطة للجزاء متى - 00:53:41ضَ
حيث لا يصلح ان يكون الجزاء وجمع ذلك البيت الشعري المشهور واكتفي بهذا المقدار واتوقف هنا والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:54:00ضَ
اجمعين والحمد لله رب العالمين اولا - 00:54:20ضَ