شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. وصلنا الى الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى وما بعد دخلت نحو دخلت الدار اي وما بعد دخلت يلحق ما بعد دخلتم مما دل على مكان - 00:00:00ضَ
يلحق بما انتصب على الظرفية المكانية مما سبقه وهو الجهات الست وما حمل نعم قال دخلت الدار على الاصح. طبعا هو لا يقصد لفظة دخلت بالذات وانما يقصد ما اشبهه ايضا كقولك وصلت المسجد - 00:00:33ضَ
المقصود بهذا ما نصب ظرفا ما نصب ما دل على مكان مختص. لان الذي يقبل النصب النصب على ظرفية مكانية بلا خلاف هو واما الدار والمسجد الى اخره فهذا لو انتصر هو مختص. فيحتاج الى تفسير الى تأويل كيف انتصب على الظرفية المكانية - 00:00:58ضَ
وهو مختص فتفسيره عند ابن الحاجب لان الدار طبعا محدود معين كما سبق شرحه في اللقاء الماضي فيحتاج الى تأويل كيف نصبوه فقال ما بعده ما بعد دخلت وما اشبهه دخلت الدار - 00:01:22ضَ
وصلت المسجد مثلا على الاصح ان الدار والمسجد ظرف مكان. مفعول فيه ظرف مكان طبعا قوله على الاصح اشارة الى ان في المسألة خلافا اولا نحو دخلت الدار هو فعل لازم - 00:01:43ضَ
عند رأي الاكثرين واللازم لا ينصب بنفسه مفعولا به يقول دخلت الدار دخل لازم. وصلت المسجد وصل لازم فيحتاج الى تأويل او الى تخريج هذا المنصوب بعده تخريجه على الاصح عند ابن الحاجب ان المنصوب بعده على انه ظرف مكان - 00:02:06ضَ
محمول طبعا احتاج الى تأويل لان الدار والمسجد وما اشبهه مختص والمكان المختص لا ينتصب على الظرفية المكانية توضيح هذه النقطة بالذات طبعا الاصل ان يتعدى الفعل بنفسه ان لم يتعدى بنفسه تعدى غيره وهو حرف الجر. ان تعدى بغيره غيره الذي هو الجار - 00:02:34ضَ
جر هذا المفعول فهو من حيث المعنى من حيث المعنى مفعول به. ولكن من حيث الصناعة النحوية هو مجرور كما قلت قبل قليل فرق بين المعنى و والصناعة. ثم هذا الاصل الاول والاصل الثاني ايضا - 00:03:05ضَ
ان الفعل يتعدى الى الظرف الى المختص من المكان بفيه ان يتعدى الفعل الى المختص من المكان اذا كان المكان مختص الاصل ان يتعدى الفعل اليه بفيه فتقول دخلت في - 00:03:24ضَ
الداري دخلت في الداري او ان يتعدى اليها على كل حال بحرف جر آآ ولذلك المذاهب في مثل هذا في دخلت الدار وصلت المسجد ومثله كل منصوب ما يسمى المنصوب بنزع الخافض - 00:03:47ضَ
هل هو مسألة قياسية او سماعية الصحيح انه مقصور على السمع طيب هو مقصور على السماع كيف نعرب هذا المنصوب اما ان نقول هو منصوب بنزع الخافض ان لم يقدر فيه. ان لم يصح ان تقدر فيه مثل وصلت - 00:04:12ضَ
مسجدا ان لم يصح ان تقدر فيه فهو منصوب بنزعه الخافض ان قدرت فيه لان ظرف الزمان لا يصح الا عداء التقدير فيه. ان صح ان تقدر فيه كما في دخلت المسجد فهذا على الاصح على رأي ابن الحاجب - 00:04:34ضَ
واعتبره الاصح انه منصوب على انه ظرف مكان طيب منصوب على انه ظرف مكان كيف نعم يصح ان تقدر قبله في لكن المكان الان مختص فقالوا حملا للمختص على غير المختصين - 00:04:53ضَ
حملوا المختصة من المكان على غير المختص لدلالة المكانية ولصحة تقديري فيه فحملوا المختصة على غير المختص. هذا تخريج ما سمع وليس قياسا تخريج ما سمع مما دل على مكان ويصح ان تقدر فيه ان تقول انما نصبوه في هذا وما اشبهه مما هو مقصور على السماع - 00:05:10ضَ
حملا للمختص على غير المختص وهذا المذهب قال به سيبويه وجمهور النحات وهو الذي يراه ابن الحاجب على الاصح. هو الاصح الذي عبر عنه بقوله على الاصح يعني على مذهب سيبويه - 00:05:35ضَ
وجمهور النحات ان فيه حملا للمختص لدلالة المكانية تقدير صحة تقديري فيه على غير المختصين على المبهم اه الرأي الثاني هذا رأيي الرأي الثاني في هذا رأي للجرمي ابو عمر ابو عمر الجرمي والمبرد - 00:05:50ضَ
الجرمية تلميذ من اشهر تلامذتي آآ الاخفش الاوسط ابو بكر المازني. اه. اه ابو عثمان المازني. بكر بن بقية وابو عمر الجرمي من اشهر تلامذتي الاخفش الاوسط الذي هو اشهر تلامذتي سيبويه - 00:06:25ضَ
اذا الجرمي تلميذ تلميذي سيماوي ثم من اشهر تلامذتي آآ المازني المبرد فالمبرج التلميذ المازني فالمبرد بالنسبة للجرمي بمنزلة التلميذ لان الجرمي المازني نعم فالمبرد تبعا لابي عمر الجرمي يرى انه من جملة نحو دخلت المسجد الفعل دخلت ومثله نصحت ومثله شكرت ومثله وصلت - 00:06:47ضَ
من جملة ما يستعمل تارة متعديا وتارة لازمة فالمسجد هنا مفعول به. لدخل وليس ظرف مكان حملا للمختص على غير المختص. قالوا ان دخل يستعمل متعديا ويستعمل لازما يعني بعبارة اخرى القسمة الصحيحة - 00:07:30ضَ
للفعل ليست قسمة ثنائية متعد ولازم. بل الفعل اما ان يكون متعديا لم يسمع فيه اللزوم ابدا واما ان يكون لازما لم يسمع فيه التعدي ابدا واما ان يكون سمع فيه الوجهان على السواء. التعدي واللزوم. واما ان يكون سمع فيه التعدي - 00:07:52ضَ
على سبيل الغلبة واللزوم قليلا او الافصح والفصيح او الافصح والضعيف المهم ان وجها افصح او اغلب او اكثر من الثاني. التعدي افصح واغلب من اللزوم او اكثر استعمالا. واما ان يكون العكس فالقسمة خماسيا - 00:08:18ضَ
ازا وليست ثنائية فقط. هذا من النوع الثالث الذي سمع فيه على رأي الجرمي والمبرد ما سمع فيه التعدي واللزوم. فاذا سمع فيه واللزوم كانت الدار دخلت الدار مفعول به لدخل الذي نصب بنفسه. لانه سمع مستعملا متعديا وسمع لازما - 00:08:34ضَ
نعم قال وينصب بعامل مضمر ايوه هذا المفعول فيه قد يكون عامله محذوفا على سبيل الجواز كيف عرفنا انه يقصد على سبيل الجواز؟ لان قوله وعلى شريطة التفسير يريد به المنصوب بعامل محذوف - 00:09:01ضَ
على سبيل الوجوب اذا قوله وبعامل وينصب بعامل مضمر هذا يضاف الى ما جاء في حد المفعول فيه في البداية قال هو ما فعل فيه فعل مذكور. يعني يقصد ما انتصب بفعل مذكور وبينا في اللقاء السابق ان العامل ليس بالضرورة ان يكون فعلا - 00:09:27ضَ
قد يكون مصدرا وقد يكون ما يعمل عملا الفعل ولكن الاصل في هذا الفعل وما يعمل عمله ان يكون مذكورا. ويجوز حذفه الان الكلام عن جواز حذفه ان دل عليه دليل وعبر عن هذا - 00:09:54ضَ
قولي وينصب بعامل مدمر اه تسأل اه اين اللقاء فتقول امام البوابة اين الكتاب فوق الكرسي اين الحقيبة خلف الكرسي وهكذا؟ فتقول خلف الكرسي فخلف منصوب بعامل مدمر. يعني محذوف جوازا دل عليه - 00:10:10ضَ
السياق واما قوله وعلى شريطة التفسير اي وينصب بعامل مدمر وجوبا محذوف وجوبا لان المنصوب بعامل على شريطة التفسير ايضا مضمر ولكنه مضمر وجوبا فلا معنى لقوله وعلى شريطة التفسير ان فسرنا قوله بعامل مضمر اي محذوف وسكتنا وانما يقصد عامل مضمر جواز - 00:10:37ضَ
بدليل انه قال وينصب بعامل محذوف مضمر على شريطة التفسير طبعا المقصود بقوله على شريطة التفسير يعني على الاشتغال لانه مر معنا فيما مضى انه قال وهو يعدد مواضع حذف العامل وجوبا قال الثالث ما اضمر عامله على شريطة - 00:11:06ضَ
التفسير يعني على شريطة ان يأتي بعد الاسم المشتغل عنه عامل يفسر المضمر نحن عرفنا الاشتغال ان يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عمل نعم في ضمير الاسم المتقدم او في محل ضميره او في مضاف الى ضميره. هذا الفعل الذي عمل في الضمير او محل الضمير او مضاف الى - 00:11:31ضَ
هو الذي يفسر هو المفسر للعامل المحذوف. وهذا معنى قوله وعلى شريطة التفسير اي وقد يحذف العامل وجوبا على شريطة التفسير اي فتكون المسألة من باب اذا حذفنا العامل على شريطة التفسير ما صارت المسألة من باب المفعول فيه وانما من باب - 00:12:00ضَ
الاشتغال تقول مثلا يوم الجمعة احبه يوم الجمعة احبه اذا هنا تأخر فعل وقد عمل في ضمير الاسميل المتقدم الذي هو يوم فيوم ان شئت نصبته واعتبرته ليس ظرف مكان وانما - 00:12:22ضَ
واشتغل عنه نعم منصوب على الاشتغال. وان شئت رفعته فتقول يوم الجمعة احبه. طبعا اذا نصبته على شريطة التفسير يجب ان تراعي ما قيل من الاحوال امس في المنصوب على الاشتغال - 00:12:52ضَ
يعني على سبيل المثال يوم الجمعة احبه يجوز نصبه ويجوز اه رفعه لكن ايهما الارجح النصب او اه الرفع هل يتساويان؟ هل يجب احدهما كما مر معنا؟ يعني مثلا اذا قيل - 00:13:12ضَ
اذا قلنا مثلا يوم الجمعة عظمه. يوم الجمعة عظمه ماذا سيكون حكم يوم اختيارا اختيار النصب لماذا؟ لانه من مواضع من اشهر مواضع ترجيح النصب ان يتلى الاسم المتقدم بطلب - 00:13:33ضَ
ان يتلى بي بطلب طيب ان يوم الجمعة او ما يوم الجمعة قابلته. ما يوم الجمعة قابلته ماذا سيكون الان ما يوم ما سبق بنفي ونحن مرة معنا من الادوات - 00:13:58ضَ
عندما يتغير الحكم اذا تلي باداة تختص بالدخول على الاسماء وجوب الرفع. تختص بالدخول على الافعال وجوب النصب الغالب ان تدخل على افعال ترجيح النصب الغالب ان تدخل على الاسماء - 00:14:26ضَ
ترجيح الرفع لا يعمل ما قبلها فيما بعدها لا يعمل ما قبلها فيما بعدها او العكس يختلف المسألة اذا تختلف المسألة بحسب التركيب. فاذا نصبناه على شريطة التفسير لن يكون واجب النصب. لن يكون دائما منصوب على انه مشتغل عنه. بل سننظر في - 00:14:43ضَ
بيعتي هذا التركيب هل هو من مواضع وجوب الرفع او وجوب النصب او ترجيح احدهما او تساوي الامرين كما مر تفصيله في باب الاشتغال واضح الكلام الى الان نعم تفضل. اه وصلنا الى قوله المفعول له. وطبعا يترجم له بقولهم المفعول له او يقال المفعول - 00:15:08ضَ
لاجله او يقال المفعول من اجله نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اجرني في تلاوة الحاضرين. قال الشيخ رحمه الله تأديبا. له. نعم. قال هو ما فعل - 00:15:36ضَ
لاجله ما فعل لاجله فعل مذكور كقولك ضربته تأديبا. تأديبا مفعول له او مفعول لاجله. لماذا سمي مفعول لاجله؟ لانه لاجل هذا التأديب قد فعل هذا الفعل المذكور الذي هو - 00:16:01ضَ
الضرب حضرت المثال المشهور. حضرت رغبة في كذا لاجل وجود هذه الرغبة قد فعل الفعل المذكور الذي هو الحضور طبعا هذا الحد لم يرتده الرضي وله فيه مناقشة جميلة نعم - 00:16:29ضَ
الرضيعة ان قوله ما فعل لاجله فعل مذكور لا يستقيم دائما وشرط الحد الان يطرد الا ينتقد ويرى ان الاحسن ان يقال هو ما فعل لاجله مضمون الفعل المذكور. مضمون الفعل المذكور - 00:16:52ضَ
وليس الفعل المذكور له تعليل ومناقشة جميلة جدا. اذا هو ما فعل لاجله فعل مذكور وان شئنا قلنا هو ما فعل لاجله مضمون الفعل المذكور نعم عن الحرب جنبا نعم جبنا جبنا خلافا للزجاج - 00:17:17ضَ
طيب طبعا الزجاج اشهر تلامذته الزجاجي وهذا طبعا يستدعي ان نتتبع سواء كان الكلام في النحو او في غيره من نسب الى شيخه كثيرون نسبوا الى الى الشيخ يعني يقال فلان كذا نسبة الى - 00:17:46ضَ
الى شيخه لكثرة ملاصقته له ملازمته له الى اخره. او اشتغاله بهذا الفن او بهذا الكتاب طيب آآ المفعول له نحن قلنا ضربته تأديبا التأديب فعل لاجلها سمي مفعولا لاجله - 00:18:13ضَ
لانه لاجل هذا التأديب حصل هذا وانا قعدت عن الحرب لم التحق لاجل الجبن آآ هناك فرق طبعا بين ضربته تأديبا و قعدت عن الحرب جبنا الفرق من حيث ماذا؟ المفعول له - 00:18:39ضَ
اه عفوا طبعا المفعول لاجله المفعول له قد يتقدم وجود وجودا يعني وجوده على ما جعل علة له. قد يتقدم وجوده على وجود العامل الناصب له وقد لا يتقدم الجبن - 00:19:11ضَ
وجوده هو المفعول لاجله متقدم على القعود في حين ان التأديب وجوده لاحق لي للضرب وبين الجملتين فرق المفعول له قد يتقدم من حيث الوجود من حيث المعنى. حيث الوجود هو قد يتقدم وجودا على ما جعل علة له. طبعا هذا الفعل الناصب - 00:19:32ضَ
لاجله هو علة لماذا ضربت الضرب علة لي للتأديب لماذا قعدت عن الحرب القعود عن الحرب علة ليل للجبن لا يستقيم تماما هذا. فاذا الصحيح ان نقول ان المفعول له قد يتقدم وجودا على العامل - 00:20:02ضَ
وقد لا يتقدم نعم يعني المفعول له هل هو الحامل على هذا الفعل اوليس الحامل على هذا الفعل نرجع الى قوله هو ما فعل فيه فعل مذكور آآ هو ما فعل لاجله فعل مذكور مثل ضربته - 00:20:24ضَ
تأديبا له. وقعدت عن الحرب جبنا طبعا هذا قعدت عن الحرب جبنا اشارة الى شاهد مشهور وهو قوله لا اقعد الجبن عن الهيجاء. لا اقعد الجبن عن الهيجاء. ولو توالت زمرا زمر الاعداء - 00:20:51ضَ
اشارة الى هذا التركيب النثري اشارة الى الشاهد المشهور لا اقعد الجبن عن الهيجاء قال خلافا للزجاج ما الذي يقصده الزجاج او قبل الزجاج يجب ان اوضح الحد المفعول لاجله المفعول حتى ينصب على حتى ينصب او حتى يصح نصبه - 00:21:12ضَ
حتى يصح نصبه اخترت لفظة يصح لانه ان وجدت جميع الشروط فالنصب ليس واجبا حتى يجوز النصب على انه مفعول لاجله يجب ان توجد الشروط ان نقص شرط من هذه الشروط - 00:21:39ضَ
ما جاز النصب بمعنى لو وجدت جميع الشروط لم يجب النصب وانما يجوز هو وغيره. غيره ما هو الجرح بحرف تعليل لاننا نقول مفعول له مفعول لاجله يعني في تعليل - 00:22:00ضَ
اذا ان وجدت جميع الشروط جاز النصب وجازل الجر بحرف جر يفيد التعليل حروف الجر التي تفيد التعليل ليست اللام وحدها. اشهرها اللام وفي ايضا تفيد التعليل الباء ايضا تفيد التعليل. من ايضا تفيد التعليل. اذا سيجرب اللام وهو الاغلب او بفي او بمن - 00:22:18ضَ
او بالباء كما ستأتي الامثلة ان وجدت جميع الشروط جاز النصب ولم يجب ان نقص شرط من جاز النصب وجاز الجر. ان نقص شرط من الشروط وجب الجر بحرف بحرف جر لا على التعيين وانما يفيد التعليل حصرا. ما هي هذه الشروط - 00:22:44ضَ
الشروط المصدرية هذا الذي يجب هذا الذي يجوز لك ان اكتملت بقية الشروط ان تنصبه على المفعولية لاجله او له يجب ان يكون مصدرا هذا القيد الاول القيد الثاني معللا يجب ان يكون مصدرا معللا. يعني علته - 00:23:08ضَ
مبينة مذكورة معللا بماذا بالفعل المذكور بالفعل او ما يعمل عمل الفعل لان الناصب للمفعول لاجله ليس بالضرورة ان يكون فعلا. قد يكون فعلا كما تقدم مع المفعول فيه وقد يكون غير الفعل - 00:23:31ضَ
من المصدر او مما يعمل طبعا المصدر مما يعمل عمل الفعل ومن الاوصاف ايضا اذا الشرط الاول المصدرية. الشرط الثاني هذا المصدر يجب ان يكون معللا بعامله الناصب له الذي هو الفعل او ما اشبهه او ما فيه حروفه ومعناه - 00:23:49ضَ
الشرط الثاني ان يتحد زمان المصدر وزمان عامله العامل الذي هو الفعل مثلا في الاغلب يدل على حدث زمان زمان الفعل وزمان المصدر واحد هذا الشرط الثالث والشرط الثالث الرابع فاعل الفعل او ما اشبهه وفاعل المصدر ايضا واحد - 00:24:11ضَ
اذا اربعة شروط المصيرية وهذا المصدر يجب ان يكون معللا بالفعل او ما اشبه الفعل وزمان المصدر والحدث لذلك يقولون معللا بالحدث السابق له. ما يقولون معلل بالفعل لان الناصب له ليس بالضرورة ان يكون - 00:24:40ضَ
فعلا قد يكون فعلا وقد يكون غير الفعل. اذا هو مصدر بالحدث ومتحد مع الحدث زمانا وفاعلا ان شرط من هذه الشروط لم يجز النصب بل توجب الجر توجب الجر بحرف يفيد التعليل. في الغالب ان يكون فيه وليس واجبا ان يكون فيه. قد يكون في وقد يكون - 00:25:01ضَ
غير فيه نعم نرجع الى الشروط هذه شرط المصدرية مثلا او اقول اذا تحققت جميع الشروط جاز النصب ولم ولم يجب قال تعالى خاشعا متصدعا كملوا من خشية الله من خشية الله. الخشية مصدر - 00:25:34ضَ
والذي قبلها تعليل لما الخشوع والتصدع من الخشية اكتملت الشروط ومع ذلك جرة التي تفيد هنا السببية يعني بسبب الخشية السببية يعني التعليل اذا اكتملت الشروط ولم ينتصب. ان اكتملت الشروط جاز النصب - 00:26:08ضَ
وجاز الجر ولما اقول جاز النصب يعني الاصل الجر الاصل ان يجر. ويجر نعم الاصل ان يجر، ويجوز نصبه. نعم. ان اكتملت الشروط جاز النصب. هذا هذا واضح بانه الاصل - 00:26:31ضَ
الجر وليس النصب طيب آآ بيت امرئ القيس المشهور ولو ان ما اسعى لادنى معيشة كفاني ولم اطلب قليل من المال. ولو ان ما اسعى لادنى معيشة كفاني ولم اطلب - 00:26:50ضَ
قليل من المال هذا البيت نحوي شاهد نحوي مشهور جرة ادنى باللام. لو كان ما اسعى لهذه العلة. اذا لادنى معيشة علة السعي لو كانت علة السعي هي هذه لادنى معيشة. فلماذا جر بالله؟ لانه ليس مصدر - 00:27:15ضَ
لفقد شرطي المصدرية ادنى افعل تفضيل فجر جروا هنا ليس على سبيل الجواز. وانما على سبيل الوجوب. يعني تقول ضربته تأديبا. وتقول ضربته للتأديب ان شئت نصرت وان شئت جررت. لكن جروا للتأديب على الاصل وليس على سبيل الوجوب - 00:27:38ضَ
لكن لادنى معيشة الجر على سبيل الوجوب لنقص شرط المصدرية انت لك دين على واحد وطال الزمان فطرقت الباب علي اسألك ايش اللي جابك؟ فتقول للدين للمال ليل مالي. هنا جره على سبيل الوجوب لنقص - 00:28:01ضَ
شرطي المصدرية المثال المشهور في كتب النحو جئتك للسمن. يعني راغبا في ان تعطيني بعض السمن جئتك للسمن ليس للسمن للسمن جروا على سبيل الوجوب لنقص شرط المصدرية ومثله قوله صلى الله عليه وسلم دخلت امرأة النار - 00:28:25ضَ
فيه هرة يعني بسبب هرة فهر هنا مجرور وجوبا بسبب نقص شرط المصدرية. الهرة ليست مصدر في هراتي المثال النحوي ايضا المشهور فجئت بؤ القيس طبعا هو كذاب يعمل بطولات نسائية - 00:28:52ضَ
كذاب قالوا كان اه مفرقا يعني مكروها من النساء ما تحبه فيدعي بطولات دائما نسائية فيقول فجئت وقد نضت نبضات يعني خلعت فجئت وقد نضت لنوم ثيابها لدى الستر. الا لبسة المتفضل. فجئت - 00:29:14ضَ
قد نضت لنوم ثيابها خلع الثياب ليس متحدا زمانه مع زمان النوم النوم مصدر وهو علة خلع الثياب والفاعل فجئت وقد نضت لنوم ثيابها. من الخالع الثياب؟ هي والنائم هي الفاعل واحد. ولكن الزمان - 00:29:40ضَ
مختلف زمان النوم الذي هو المصدر مختلف عن زمان ليس المجيء نبض الثياب عن زمان خلع ثياب خلعت الثياب لهذا الغرض يعني ما خلعت الثياب لمجيئه. لا خلعت الثياب لهذا الغرض. نضت ثيابها للنوم. فجئت وقد نضت لنوم - 00:30:14ضَ
جره على سبيل الوجوب لاختلاف الزمان لان زمان المصدر يختلف عن زمان الحدث وهو خلع الثياب وايضا الشاهد النحوي المشهور واني لتعروني وفي رواية لتعلوني يعني تتملكني لذكراك هزة واني لتعروني لذكراك هزة كمن طفض العصفور - 00:30:36ضَ
بلله القطر يعني كلما تذكرتك اهتزت وارتجفت تماما كما يرتجف عصفورا عندما ينتفض من القطر من الماء الذي اصابه طبعا الشاهد فيه لذكراك الحدث تعروني تأخذني رجفة وانتفاضة علتها الذكرى والذكرى مصدر - 00:31:06ضَ
لكن واني لتعروني لذكراك هزة فاعل المصدر نعم تعروني فاعل تعروني. تعروني هزة واني لتعروني تعلوني تصيبني ارتجافا اذا فاعلوا تعروني هو وفاعل الذكرى انا ازا اختلف الفاعل. فلما اختلف الفاعل وجب جر المصدر وهو الذكرى - 00:31:31ضَ
واضح هذا الشاهد كأنه في شيء فيه شيء يجب الجر واني لتصيبني نعم طبعا ذكرى مصدر نعم هنا وجه الالتباس. نعم اختلاف الزنوب. اختلاف الفاعل. تعروني هزة فاعل تعروني هو الهزة - 00:32:14ضَ
ولتذكر اياك فاعل التذكر هو انا لذكراك يعني لذكراك يعني لذكري اياك. اذا فاعل الذكرى هو انا الشاعر المتكلم هو فاعل تعروني هو الهزة اختلف الفاعل ومثله ايضا قوله تعالى - 00:32:44ضَ
والخيل والبغال والحمير لتركبوها زمان الركوب لتركبوها طبعا مصدر مؤول لتركبوها يعني لان تركبوها نعم نعم يعني لركوبكم اياها. اذا هنا عندنا مصدر مؤول ليس مصدر صريح ولكن مصدر موجود. المصدرية موجودة - 00:33:05ضَ
طيب آآ لماذا انتصب؟ المصدر المؤول انتصر باللام وجوبا لان زمان الخلق يختلف عن عن زمان الركوب نعم. يجب جره يجب جره يجب جره نعم طيب ومثله ايضا قوله تعالى وانزلنا اليك الذكر - 00:33:30ضَ
لتبين زمان التبيين يختلف عن زمان الانزال علة التنزيل التبييني الزمان مختلف تماما نعم طيب نرجع الى قوله هنا قال رحمه الله تعالى هو ما فعل لاجله فعل مذكور مثل ضربته تأديبا له وقعدت عن الحرب جبنا خلافا - 00:34:01ضَ
للزجاج يعني بعبارة اخرى الزجاج لا يرى ان هذا الذي يسمونه مفعولا لاجله هو مفعول لاجله يعني بعبارة اخرى ليس هناك شيء اسمه المفعول لاجله عند الزجاج. هذا كله عنده مفعول مطلق. وهذا معنى - 00:34:29ضَ
قولي فانه عنده مصدر ومصطلح المصدر في كتب النحو يقصدون به المفعول المطلق يقولون وهو منصوب على المصدرية ما معنا منصوب على المصدرية يعني على انه مفعول مطلق في كثير من المواضع تجد انه منصوب على المصدرية. يعني منصوب على انه مفعول مطلق - 00:34:50ضَ
فهذا الذي يسميه النحات مفعولا لاجله هو مصدر عند الزجاج. يعني بعبارة اخرى هو مفعول مطلق طيب اذا كان مفعولا مطلقا عند الزجاج من اي انواع المفعول المطلق يجب ان اذا قال لنا الزجاج انه مفعول مطلق - 00:35:13ضَ
يجب ان نفسر او يفسر لنا من اي انواع المفعول المطلق المفعول المطلق مؤكد لعامله او مبين للعامل للنوع يعني مؤكد او نرجع الى المفعول المطلق مرة معنا من قبل. مبين - 00:35:32ضَ
مؤكد او مبين للعامل اليس كذلك او لنوعه لعدده او للآلة اليس هكذا وهذا الذي يسمى نائب مفعول مطلق طيب الزجاج يرى انه من نوع المبين لنوعه لنوع عامل رأي الزجاج انه مفعول مطلق من اي انواع المفعول المطلق من المبين - 00:35:55ضَ
للنوع كيف يكون مبين للنوع نفسر هذا كيف يعني عندما نقول ضربته تأديبا. ضربته تأديبا كيف سيكون هذا مبين للنوع الضرب المقصود منه ماذا التأديب الضرب المقصود به التأديب طيب نرجع الى - 00:36:22ضَ
الذي ذكرته سابقا قلت المفعول له قد يتقدم وجودا على ما جعل علة له. مثل قعدت جبنا وتقيس عليه مثله تقول فعلته كرما انطلقت او انطلق شجاعة طلق شجاعة. الشجاعة الكرم الجبن هذه الامور. التي هي اخلاق لازمة او الشبيهة - 00:36:58ضَ
باللازمة موجودة هذه. قبل الحدث هذا وقد لا يكون متقدما عليه مثل ضربته تأديبا حضرت رغبة. طبعا لمن اشترط الزمان والواحد يعني عندما تقول حضرت رغبة يعني ايه الحضور من اول ما بدأت انت بالحضور او نويت بالحضور والرغبة ترافقه. ما حصلت الرغبة بعد الحضور - 00:37:33ضَ
الحضور مع الرغبة مترافقان من اول ما انطلقت ولو من قبل عشرات الساعات يرافقه هذا الانطلاق الرغبة موجودة معه. والفاعل الحضور انت وفاعل الرغبة انت والرغبة مصدر وعللت حضور الشروط كلها مكتملة. طيب ان زجاج يرى ان ما يسميه النحات مفعولا لاجلي هو المفعول - 00:37:59ضَ
المطلق المبين للنوع دعونا نرجع الى المثالين لنرى هل يستقيم هذا قال ضرب عندنا مثالا سنناقش مثالين مع رئيس زجاج ضربته تأديبا وقعدت جبنا تأخرت تخلفت جبنا صيفي ضربته تأديبا - 00:38:24ضَ
معناه ادبته تأديب لان نوع الضرب من اجل التأديب الذي ضربته هنا حقدا حصلت ضرب هذا الفعل حقدا انتقاما اجراما تعديا كراهية لاي اغراض تأديبا اذا ضربته عند الزجاج بمعنى ادبته - 00:38:46ضَ
من حيث المعنى كانك قلت ادبته تأديبا لان نوع الضرب هنا ضرب تأديب هذا يشبه عنده مثل تبسم ضحكا او ضحك قهقهة او قام وقوفا او وقف قياما قعد جلوسا جلس قعودا هذا الذي يسمونه آآ يعربه كثيرون نائب مفعول مطلق - 00:39:18ضَ
مفعول مطلق المفعول المطلق في الاصل اذا كان مؤكدا لعامله ان يتفق من حيث اللفظ والمعنى مع العامل اما اذا اتفق في المعنى من غير اللفظ مثل تبسم ضحكا قام وقوفا قعد جلوسا هذا يعربونه نائب مفعول مطلق - 00:39:49ضَ
الزجاج يرى انه من هذا النوع هو مفعول مطلق وان شئت قلت نائب مفعول مطلق. مبين لين للنوع ليس مؤكد وانما مبين للنوع هذا يصح او يستقيم او يمكن ان يقبل مع ضربته تأديبا - 00:40:12ضَ
ولكن مع قعدت جبنا القعود ليس لبيان الجبن القعود ليس لبيان الجبن. في ضربته تأديبا. التأديب مجمل اليس كذلك مجمل لانه يكون بالضرب ويكون بغيره. فلما قلت ضربت بينت او حددت - 00:40:31ضَ
نوع هذا التأديب لكن هل يصح مثل هذا في قعدته جبنا؟ في ضربت تأديبا قلنا التأديب مجمل والضرب بيان له. طيب في قعدته جبنا كيف سنفسر هذا هل القعود لبيان الجبن - 00:40:59ضَ
او الجبن بيان للقعود هنا ليس فيه تفسير او البيان الذي يستقيم من غير تكلف. مثل ضربته تأديبا حضرت رغبة هذا يستقيم من غيري نعي تكلف على رأي زجاج نعم. لكن في قاعدته جبنا - 00:41:24ضَ
نفس قعدته جبنة وقعدت عجزا قعدت خيانة نفس التركيب تماما نعم وهناك تنويع طبعا هو عنده الاثنين معا في مثالين هو للنوع ليس في ضربته تأديبا فقط هذا للنوع وهذا للنوع. لكن في اه - 00:41:49ضَ
قعدت جبنا الا يحتاجهم؟ قالوا لا يستقيم الا بشيء من التكلف لا يستقيم الا بشيء من التكلف لكن عندما تعربه مفعولا لاجله مستقيم على رأيهم من غير اي كلفة لكن هو نوع او ليس نوعا اتفاقا الزجاج يقول هذا هذان التركيبان من باب المفعول المطلق المبين لي - 00:42:16ضَ
النوعي نعم نرجع الى قوله وشرط نصبه يعني ولا يصح نصبه المفعول لاجله وشرط نصبه تقدير اللام وشرط نصبه ان التقدير طبعا من الشروط واتفقنا المصدرية. لم يذكر المصدرية وشرط نصبه - 00:42:44ضَ
تقدير اللام ان لم يصح ان تقدر اللام مثل ظرف الزمان والمكان لا يصح ان ينتصب على ظرفية الزمنية والمكانية الا اذا صح التقدير فيه. وهنا عندما تقول ضربته تأديبا. هل يصح تقدير - 00:43:05ضَ
في تقدير اللام نعم اذا شرط نصبه تقدير لا وجود الله. لو وجدت اللام صار جارا ومجرورا. وانما شرطه تقدير صحة تقدير هذا هو الشرط وانما يجوز حذفها اذا كان - 00:43:21ضَ
فعلا لفاعل الفعل وانما يجوز حذفها حذف اللام. يعني بعبارة اخرى لو عكسنا ما معنى قولي وانما يجوز حذفها؟ يعني وانما يجوز نصبه لانك لو ذكرت اللام جررت ما بعدها - 00:43:41ضَ
وانما يجوز حذفها يعني وانما يجوز نصب هذا المفعول لاجله بشروط. هذه الشروط قال اذا بشروط اذا كان في اعلان لفاعل الفعل المعلل ومقارنا له في الوجود العبارة عندكم نفس الشيء - 00:44:03ضَ
يعني ذكر الان قيدين آآ مقارنا له في الوجود يعني اقصد الزمان هي اتحاد الزمان وفي نفس الوقت يجب ان يكون هذا المصدر ما ذكر شرطة المصدرية يجب ان يكون فعلا لفاعل الفعل - 00:44:32ضَ
فعلا قال المصدر يعني بمعنى هذا الحدث المصدر حدث فاعله هو فاعل الفعل نفسه يعني اشار الى اتحاد الفاعل واتحاد الزمان ثم شرط المصدرية لم يذكرها شرط التعليل ذكره فهذه الشروط الاربعة قال وانما يجوز حذفها بمعنى وانما يصح نصبه - 00:45:01ضَ
لانها لو وجدت على جميع ما قاله في باب المفعول لاجله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:45:31ضَ