شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد اما زال الكلام مستمرا في الكنايات وكنت اتكلم في اللقاء الماضي - 00:00:00ضَ
في كم الاستفهامية والخبرية وما زال الكلام مستمرا فيها وصلت الى قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه وكذلك اسماء الاستفهام هو الشرطي قوله وكذلك اسماء الاستفهام والشرط هو عطف على ما فصله قبل هذا مما شرحته في اللقاء الماضي - 00:00:31ضَ
من ان كم الاستفهامية او الخبرية مبنية في محل رفع مبتدأ او خبر او في محل نصب على انها مفعول به او على انها لولا مطلق او على انها ظرف او على انها نائب ظرف - 00:01:05ضَ
او في محل جر بحرف الجر او بالاضافة فقوله وكذلك اي وكذلك اسماء الاستفهام وكذلك اسماء الشرط تأتي في محل رفع او في محل نصب او في محل جر على التفصيل - 00:01:30ضَ
تماما كالذي مضى من تفصيل في اعراب كم الاستفهامية وكم الخبرية وفي اعراب ما سبق كم الاستفهامية والخبرية وهو من الاستفهامية والموصولية وما بانواعها من بانواعها وما بانواعها واي بانواعها قلت فيما مضى ان اعراب - 00:01:52ضَ
اسماء الشرط كاعراب اسمائي الاستفهام سننظر الى الجملة التي وقع فيها اسم الاستفهام او وقع فيها اسم الشرط هل جاء بعدها فعل لازم او فعل متعد استوف مفعوله او لم يستوفي مفعوله او جاء بعدها شبه جملة - 00:02:23ضَ
او جاء بعدها اسم معرفة الى اخره بحسب التفصيل الذي مر في اللقاءات الماضية هذا معنى قوله وكذلك اسماء الاستفهام والشرط ثم قال رحمه الله تعالى وفي مثل تمييز كم - 00:02:48ضَ
عمة لك يا جرير وخالة ثلاثة اوجه بالطبع هذا بيت مشهور للفرزدق يهجو به جريرا هذا بيت مشهور للفرزدق يهجو به جريرا فلفظة عمة في هذا البيت ورد فيها او سمع فيها النصب - 00:03:11ضَ
والجر والرفع وتتمة البيت ادعاء وافدع وهي فدعاء وهذا عيب الساقين او في الرجلين يؤثر على المشية الصحيحة فدعاء قد حلبت علي عفاري. فدعاء قد حلبت علي عيسى والعشار وصف لنوق في احوال معينة - 00:03:43ضَ
قال وفي تمييزي في مثل تمييز كم الذي في هذا البيت ثلاثة اوجه فاذا قلنا كم عمة لك يا جرير يجب ان نقول وخالة فدعاء. فخالة ايضا صفة لعم وفدعاء صفة ثانية - 00:04:17ضَ
ولك هي الصفة الاولى فهنا ثلاث صفات كم عمة موصوفة بانها لك لك عفوا هنا صفتان كم عمة لك فدعاء وكم خالة لك فدعاء. فهنا صفتان ومتعاطفان. اذا قلنا عمة بالنصب - 00:04:47ضَ
كم عمة صفتها هذه العمة انها لك. والصفة الثانية فدعاء. فاذا نصبنا عمة نصبنا فدعاء واذا قلنا كم عمة على ان كم خبرية يجب ان نقول كم عمة لك يا جرير - 00:05:18ضَ
وخالة بالعطف على عمة فدعاء في الجر بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف لانه ممنوع من الصرف. ممنوع من الصرف لعلة واحدة تقوم مقام علتين وهي كونه كون فدعاء وهي كونها مختومة - 00:05:41ضَ
في الف التأنيث الممدودة لان فدعاء مؤنث افدع وكلكم ما كان على وزني افعل من الاوصاف مؤنثه فعلاء فان فعلاء ممنوعة من الصرف لعلة واحدة تقوم مقام علتين وهذه العلة هي كون الوصف مختوما بالف التأنيث الممدودة - 00:06:12ضَ
نعم. اذا نقول كم عمة بنصب عمة فاذا قلنا كم عمة فعمة تمييز وكم اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ؟ لما هو مبتدأ؟ لانه جاء بعده فعل متعد استوفى مفعوله وهو حلبة - 00:06:43ضَ
عشا ريحة لبت العشارة. فحلب فعل متعد ونصب المفعول وهو العشار حلبت عشاري ونحن قلنا اذا تلا اسم الاستفهام وكذا اذا تلسنا الشرط فعل متعد استوفى مفعوله فان اسم الشرطي وان اسم الاستفهام في محل رفع مبتدأ - 00:07:06ضَ
وحلبت علي عشاري هذه الجملة في محل رفع خبر هذا المبتدأ الذي هو كم اذا ان قلنا كم عمة لك لك صفة لعمة وهي الصفة الاولى ويجب ان نقول وخالة بالنصب عطفا على عمة لان المعطوف يتبع المعطوف عليه. ونقول فادعاء - 00:07:31ضَ
بالنصب ايضا من غير تنوين لانه ممنوع من الصرف اما اذا قلنا كم عمة فكم ستكون خبرية بمعنى المقصود التكفير يعني ما اكثر العمات اللاتي حالا بنا علي عشاري اللاتي هن لك فادعوات حلبن علي عشاري - 00:07:57ضَ
نعم اذا كم ان كانت استفهامية فهي بمعنى التهكم. استفهام المقصود به التهكم. وان كانت خبرية فالمقصود بها التكفير في عامة عمة هنا هو التمييز من حيث المعنى ومن حيث الاعراب مضاف اليه مجرور. كما مر تفصيله في اللقاء الماضي - 00:08:33ضَ
وبقية الاعراب على حاله. يعني الفرق بين عمة وعمة ان كم مع النصب استفهامية والمقصود بها التهكم وعمت تمييز ولك يا جرير لك يا جرير وخالة فدعا. اذا قلنا كم عمة فلك جار ومجرور - 00:08:55ضَ
في محل جر نعت لعمة مراعاة للفظ لك يا جرير وخالة بالجر ايضا عطفا على عمة دعاء ابي الجر كذلك ولكنه مجرورا بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف. وكم الاستفهامية والخبرية في - 00:09:18ضَ
لرفع مبتدأ وقد حلبت علي عشاري في محل رفع هذه جملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر كم اما اذا قلنا كم عمة عامة مبتدأ فاذا قلنا هو مبتدأ مرفوع - 00:09:41ضَ
فان جملة حلبت علي عشاري في محل رفح هي الخبر. اذا تبقى جملة اه حلبت علي سواء اكانت كم استفهامية ام كانت خبرية وسواء انصبنا ما بعدها عمة او قررنا عمة او رفعنا عمة فان الجملة حلبت علي عشاري في محل رفع مبتدأ. لكن ما اعراب - 00:10:04ضَ
كم في حالة الرفع كم عمة؟ اذا قلنا عمة هو المبتدأ. اذا كم ليست مبتدأ فما اعرابكم؟ اولا نبدأ باعراب عمة هو مبتدأ مرفوع. فان قلت كيف يكون مبتدأ وهو نكرة؟ ولا - 00:10:35ضَ
الابتداء بالنكرة. فالجواب عن هذا انما صاغ وصح وجاز ان يبتدأ بنكرة لامور اولها لانه سبق باستفهام ومر معنا في باب الابتدائي ان النكرة المبتدأة النكرة اذا اعتمد على استفهام اذا سبق بنفي - 00:10:54ضَ
او استفهام جاز ان يكون جاز ان يأتي نكرة وسبق الاستفهام او النفي للمبتدأ النكرة من مسوغات الابتداء بالنكرة. ثم هناك ايضا مسوغ اخر وهو انه اعتمد على صفة والمبتدأ النكرة اذا وصف - 00:11:24ضَ
جاهزة ان يأتي ان يبتدأ به اذا وصف او اضيف لذا يقال اذا خصص بوصف او اضافة اذا وصف المبتدأ النكرة او اضيف الى نكرة جاز الابتداء به. وهنا نحن قلنا ان لك - 00:11:52ضَ
آآ نعت لعمة عمة صفتها صفة العمة لك وصفة ثانية فادعاء فقد وصف هنا النكرة. واذا وصفت النكرة جاز الابتداء بها. فهنا اذا مسوغان طيب عرفنا اعراب عمة في حالة الرفع وهو مبتدأ وحلبت علي عشاري خبره ولك نعت اول وفد عاء - 00:12:14ضَ
بالرفع اذا قلنا كم عمة سنقول وخالة بالرفع فادعاء بالرفع. كم عمة وخالة بنصبهم بنصبهما كم عمة وخالة قد عاء بجرهما لكن ما اعرابكم في حالة الرفع؟ عرفنا اعرابكم في حالتي نصب ما بعدها وجرد ما بعدها. ما اعرابكم في حال - 00:12:44ضَ
رفع ما بعدها. بكل تأكيد ان كم لن تكون مبتدأ. لان عمة هي المبتدأ. فما اعراب كم اعراب كم هي ظرف زمان ازا قدرت انت ان مقصودك بقولك كم عمة لك - 00:13:14ضَ
يا جرير وخالة فدعاء قد حلبت علي عشاري اذا قدرت كم مرة كم مرة حلبت علي عيثاري؟ كم يوما حلبت علي عشاري من باب التهكم او كم هي في محل نصب اذا قدرت هكذا؟ كم يوما؟ كم مرة - 00:13:38ضَ
عمتك هذه الفدعاء قد حلبت علي عشاري. فهي في محل نصب فكم في محل نصب اما اذا قدرت في حلبت علي عشاري يعني كم حلبة حلبت علي عشاري كم حلبة حلبت علي عشاري قدرت حلبة المستفادة من حلبة فان كم - 00:14:07ضَ
ستكون في محل نصب مفعول مطلق هذا هو اعرابكم في حالة الرفع. وهذا معنى قوله وفي مثل تمييز كم عمة لك يا جرير وخالة ثلاث اوجه ثلاثة اوجه لا يقصد لكم. وانما يقصد للفظة عمة - 00:14:37ضَ
فاما كم فهي بحسب السياق الذي ستضعها فيه ان كانت استفهامية او خبرية وما بعدها منصوب او مجرور. اما اذا رفعنا ما بعدها فيتعين في اعراب كم؟ ان تكون يتعين في اعراب كم ان تكون - 00:15:03ضَ
مفعولا مطلقا او ظرف زمان. ولا يجوز ان تكون مفعولا به لان حلبت علي عثاري بعده لو متعد استوفى مفعوله فلا يمكن ان تكون كم في محل نصب على المفعولية - 00:15:22ضَ
نعم. قال ابن الحاجب انتهينا من هذا. قال ابن الحاجب وقد يحذف في مثل كان مالك وكم ضربت الضمير في يحذف يرجع الى التمييز يعني وقد يحذف المميز لكم الاستفهامية او الخبرية لاننا اتفقنا ان كامل الاستفهامية - 00:15:43ضَ
او الخبرية تحتاج لما فيها من ابهام تحتاج الى مميز ومميزها منصوب ان كانت استفهامية ومجرور ان كانت خبرية. ثم قال وقد يحذف اي المميز او بعبارة اخرى تمييز كم الاستفهامية او الخبرية - 00:16:13ضَ
طبعا يحذف اذا دل عليه دليل ولذلك يقولون وقد يحذف للعلم به. يحذف للعلم به. وهذا امر سائغ في معظم الابواب اذا دل دليل سياق لفظي او معنوي داخلي او خارجي على شيء ما - 00:16:36ضَ
جاز حذفه ما لم يمنع من حذفه مانع اذا دل دليل لفظي او معنوي داخلي او خارجي على شيء ما جاز حذفه ما لم يمنع من حذفه مانع صناعي يعني في صناعتي النحو فيما قرره ان نحات من امتناع حذف كذا وكذا وكذا وان دل دليل عليه - 00:17:01ضَ
قال وقد يحذف اي المميز في مثل كم مالك؟ وكم ضربت؟ طبعا انما حذف هنا علم به لانه واضح ان قولك كم مالك يا سعد انك تقصد بحسب المنطقة التي انت تعيش فيها في ايامنا هذه لو كنت في تركيا مثلا كم مالك اي كم ليرة مالك في - 00:17:37ضَ
كما لك اي كم دولارا. ما لك في الاردن مثلا اذا كم دينارا مالك في الكويت كم دينارا مالك في الامارات كم درهما مالك وهكذا اذا كم مالك انما حذف كم دينارا كم دولارا كم ليرة للعلم - 00:18:07ضَ
التمييز هنا ستقول كم؟ اسم استفهام اسم استفهام مبني على السكون في محلك رفع او نصب او جر بحسب ما مرة معنا ثم تقول وتمييزه محذوف للعلم به. طبعا اختصارا وتخفيفا والتقدير كم - 00:18:32ضَ
دينارا الى اخره ومثله ايضا كم ضربت كم ضربت؟ كم ضربت اذا قصدت في كم ضربت كم ضربة ضربته كم ضربته يعني كم ضربة ضربت او كم مرة ضربت او كم يوما ضربت بحسب السياق - 00:18:54ضَ
وبحسب السياق يتعين او آآ تلزم باعراب كم؟ في في مثل كم ضربت بحسب ما قدرته ونويته من المحذوف على حسب ما مضى انتهينا من الكنايات وصلنا الى الظروف. قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى الظروف - 00:19:24ضَ
والظروف بالطبع ما علاقة باب الظروف بالباب السابق؟ الظروف من جملة المبنيات ونحن في سياق تعداد المبنيات قال الظروف منها اي من الظروف ما قطع عن الاضافة قبل وبعد الظروف - 00:19:53ضَ
منها ما قطع عن الاضافة قبل وبعد عبارة هنا في غاية الاختصار ودلالتها كثيرة الظروف منها ما قطع عن الاضافة معنى قوله منها من هنا تبعيضية اي سمع في بعضها القطع في بعض الظروف قطعها عن الاضافة. هذا هو معنى قوله - 00:20:16ضَ
منها اي بعضها والبعض هو الاقل. سمع فيه قطعه عن الاضافة هذه الفائدة الاولى واما الفائدة الثانية فقوله بعضها وعرفنا التبعيض من منها لان من هنا تبعيدية بعضها قطع عن الاضافة اذا الاصل في الظروف الاضافة - 00:20:53ضَ
اذا الاصل او الغالب في الظروف الاضافة. الا ان بعضها قطع عن الاضافة الا ان بعض الظروف قطع عن الاضافة كمثلي قبل وبعده عندنا من جملة التأليف في النحو التأليف المستقلة برأسها - 00:21:19ضَ
تعالج ظاهرة معينة من جملة التأليف الجميلة تآليف تآليف خاصة بما الاضافة وغالبا في المصنفات النحوية التراثية في نهاية باب الاضافة في الغالب يذكر المؤلف ما لازم الاضافة من الالفاظ - 00:21:55ضَ
يختم باب الاضافة بتعداد ما لازم الاضافة من الالفاظ والغالب في الالفاظ الملائمة للاضافة ان تكون ظروفا ومن التأليف الجميلة ايضا في في نوع يشبه ما لازم الاضافة. الانواع التي لازمت النصب - 00:22:23ضَ
على الظرفية الزمانية او على الظرفية المكانية او على المصدرية على المصدرية على المفعولية المطلقة او على الحالية هناك الفاظ لازمت النصب على الظرفية الزمنية او المكانية او على المصدرية يعني على انها مفعول مطلق او على التمييز او على الحالية يعني لم - 00:22:48ضَ
الا هكذا لم تستعمل الا هكذا منصوبة حال او تمييز او ظرف زمان او ظرف مكان او مفعول مطلق ثم نرجع الى قوله الظروف منها ما قطع عن الاضافة يعني من مثلي من جملة ما قطع عن الاضافة والاصل في - 00:23:14ضَ
فيه الاضافة قبل وبعده الكلام في قبل وبعد اه له مواضع في عدة ابواب او يأتي في عدة ابواب من من التصاريف النحوية في كثير من التصانيف كما صنع ابن هشام - 00:23:36ضَ
في اوضح المسالك وفي شرح قطر الندى وفي شرح الفذور انه عند الكلام يعني المعرب والمبني يذكر ان الاصل في الاسماء الاعراب وانما جاء منها مبنيا انما خالف الاصل لمشابهته لمبني الاصل - 00:24:06ضَ
وانه من المعربات ما يخرج الى البناء ويذكرون من جملة ذلك ايضا قبل وبعد وانه لقبل وبعد احوال اربعة لقبل وبعد احوال اربعة ما هي احوال قبل وبعد قبل وبعد ومثلها الفاظ الجهات الست قبل وبعد - 00:24:26ضَ
ومثل قبل وبعد الفاظ الجهات الست ولكنني سانبه تنبيها في نهاية الكلام حتى لا يفهم كلامي ابتداء لا يفهم صورته غير الصحيحة او على غير المقصود منه. اقول بالنسبة لبناء قبل وبعد. وما شابه قبل وبعد. وما - 00:24:59ضَ
تشابه قبل وبعد. بالنسبة لبنائه على الضم هذا ليس امرا قياسيا ليس امرا مقيسا. بل هو مقصود على السماع سمع بناء بعض الظروف على الضم وساذكر علة البناء ولما اختير الضم بالذات؟ سمع بناؤها على الضم وبناء ما - 00:25:19ضَ
ما جاء من الالفاظ هذه الظروف المقطوعة عن الاضافة على الضم مقصور على السماع وليس قياسيا على ما كرره مقصورا على السماء على ما قراه الرضي نجم الائمة رضي الدين استرابادي رحمه الله تعالى في شرحه على الكافية. هذا التنبيه - 00:25:44ضَ
تذكروا اليه تذكروا وتنبهوا اليه وتذكروه جيدا. ثم اعود مرة ثانية الى احوال قبل وبعد قبل وبعد ومثلها الفاظ الجهات الست يعني كل ما دل على جهة اليمين كل لفظ - 00:26:06ضَ
دل على يميني او اليسار والشمال او الامام امام وقدام او وراء وخلف او اعلى وفوق او اسفل ودون وتحت الى اخره هذه هي الجهات الست اليمين والشمال والامام والوراء والفوق والتحت. وكل لفظة ليست فقط يمين - 00:26:28ضَ
وليست فقط يسار كل لفظة دلت على اليمين او الشمال او الفوق او التحت او للامام او الخلف فهذه الفاظ الجهات الست من الالفاظ من الظروف المبهمة من الظروف المبهمة او يقال من - 00:26:49ضَ
ايات المبهمة من الظروف المبهمة او الغايات المبهمة. وبعضها اشد ابهاما من بعضها الاخر هذه الظروف والغايات اما ان تكون مضافة والاصل فيها الاضافة. واما الا تكون مضافة اذا كانت مضافة - 00:27:07ضَ
لا تنون لان التنوين والاضافة لا يجتمعان واذا كانت مضافة فهي غير منولة وهي اما منصوبة او مجرورة ان سبقت بمن يعني مثلا نقول وصلت قبل العصر قبل العصر. فهنا اضيفت - 00:27:37ضَ
وهي منصوبة قبل ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وهو مضاف. والعصر مضاف اليه مجرور. هنا قبل جلست قبل البوابة قبل ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهر على اخره. وهو مضاف - 00:28:03ضَ
بوابة مضاف اليه مجرور. لاحظوا انني اقول منصوب ومنصوب مرفوع مجرور مجزوم. هذه الفاظ تقال في حق فاذا هذه الظروف اذا اضيفت كانت معربة. لان الاضافة من خصائص الاسم المعرب - 00:28:24ضَ
نعم. اذا اذا اضيفت كانت معربة اذا اضيفت كانت معربة واعرابها نصب ان لم تسبق منكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه ظرف زمان او لانه ظرف اما ان سبقت بحرف الجر فقد جرت تقول آآ وصلت من قبلي - 00:28:45ضَ
زيدان كنت من قبل زيد ومن بعدي البوابة من خلفي سعد ومن امام بكر من خلف البوابة ومن امام البوابة اذا ان اضيفت وصرح بلفظ المضاف اليه. المضاف اليه موجود لفظا - 00:29:12ضَ
فهي منصوبة ان لم تسبق بمين او مجرورة ان سبقت بميم. انتهينا من الحالة الاولى وهي اذا اضيفت والمضاف اليه موجود. لفظا فلا تنون بسبب الاضافة لان الاضافة والتنوين لا يجتمعان وهي منصوبة ان لم - 00:29:36ضَ
منصوبة على الظرفية او مجرورة بمن ان سبقت ميمي لذلك هنا انبه الى خطأ آآ يقع به كثير من المتكلمين اسمع كثيرا من المتكلمين يقولون امامه وخلفه لا يصح ابدا ان تقول امامه - 00:29:56ضَ
خلفه وراءه يمينه شماله وانت تريد بها ظروفا مضافة. بل يجب ان تقول امامه خلفه او من امامه من خلفه وراءه خلفه او من ورائه ومن امامه الى اخره اذا هنا اذا اضيفت وصرح بلفظ المضاف اليه - 00:30:18ضَ
ان لم تضف نونت لان مع الاضافة المانع من التنوين هو الاضافة والاضافة والتنوين لا يجتمعان. كما ان ال والتنوين لا يجتمعان. وكما ان النون التالية لعلامة الاعراب نون المثنى والملحق به ونون الجمع المذكر السالم والملحق به والاضافة لا يجتمع - 00:30:42ضَ
تعال ان لم تضف هذه الظروف ان لم تضف لونت نصبا ان لم تسبق بمن نقول اجلس يمينا اجلس يمينا تنحى يسارا اجلس يمينا تنحى يسارا كنت اماما صرت خلفا - 00:31:06ضَ
اذا يمينا شمالا اماما وراء خلفا لم تضاف ولم تسبق بمن واذا سوف تنون على النصب على الظرفية الزمانية او المكانية ما الدليل على انها لم تضاف التنوين؟ تنوينها دليل عدم اضافتها - 00:31:37ضَ
طيب ان سبقت من مين عن يمين وعن شمال ومن وراء ومن ومن امام اذا التنوين دليل عدم الاضافة لم تضفها يعني قطعتها عن الاضافة لفظا ومعنى نونتها يعني مضاف اليه ليس منويا ليس موجودا في التقدير لا بلفظه ولا بمعناه - 00:32:03ضَ
الذي يدل عليه السياق لا بلفظه ولا بمعناه. هذا معنى قولهم قطعت عن الاضافة لفظا ومعنى هناك قطع عن الاضافة. تنبهوا ايضا الى هذا لان عبارة ابن الحاجب قطع عن الاضافة كقبل وبعد. قطع عن الاضافة قبل وبعد قطعت عن الاضافة - 00:32:34ضَ
ولكن ما نوعية القطع عن الاضافة القطع عن الاضافة انواع ثلاثة اوحالات ثلاثة فتنبأوا الي جيدا حتى لا تخطئوا في بهذه المسألة اذا قطعت عن الاضافة لفظا ومعنى قطعت هذه الالفاظ - 00:33:01ضَ
قطعت هذه الالفاظ التي حقها او الاصل فيها او الغالب فيها ان تضاف قطعتها عن الاضافة لفظا ومعنى ما معنى لفظا ومعنى؟ يعني لم تنوي لم تقدر وجود مضاف اليه بعدها. لا بلفظ المضاف اليه الذي حذفته - 00:33:30ضَ
ولا بما يناسبه من حيث المعنى والسياق هذا قطع عن الاضافة لفظا ومعنى نو انت والتنوين دليل القطع عن الاضافة لفظا ومعنى لا تنونوا الا اذا كان القطع الا اذا كان القطع قطعا من هذا النوع الاول قطع عن الاضافة لفظا ومعنى - 00:33:51ضَ
والدليل على القطع عن الاضافة لفظ ومعنى لم ينوى وجود المضاف اليه لا بلفظه ولا بمعناه التنوين. لان التنوين والاضافة لا يجتمعان. هذا النوع الاول من القطع وهو الذي اه ذكرته في الحالة الثانية - 00:34:22ضَ
الحالة الاولى ان يذكر المضاف اليه بلفظه مصرح به باللفظ موجود لفظا الحالة الثانية بعكس الاولى ان يحذف المضاف اليه. ولا ينوى ثبوته لا بلفظه ولا بمعناه. وهذا الذي سميناه قطعا عن الاضافة - 00:34:43ضَ
لفظا ومعنى في هذه الحالة سنلون اسماء الجهات الست وما حمل عليها نصبا ان لم تسبق هذه الالفاظ بمن وجرا ان سبقت بمن يمينا من يمين شمالا عن شمال من شمال - 00:35:06ضَ
خلفا من خلف وراء من وراء الى اخره الحالة الثالثة ان يحذف المضاف اليه وينوى ثبوت لفظه ينوى ثبوته بلفظه انت حذفته اختصارا للعلم به حذفته للعلم به يعني تقول مثلا - 00:35:27ضَ
ساكرم فلانا ساعة حضوره ساكافئ ولدي ساكافئ ولدي وقت نجاحه وقت النجاح ساعة النجاح يوم النجاح وكنت قد اكرمته من قبلي من قبلي بالتنويب من غير تنوين هنا عدم التنوين دليل وجود الاضافة - 00:36:03ضَ
دليل وجود مضاف لا تنونوا اذا نويت وجود المضاف اليه لا تنونوا وتجروا بسبب من؟ من قبلي ساكافئ سعدا يوم النجاح وكنت كافئته او اكرمته قبل قبل بالنصب من غير تنوين يعني قبل النجاح - 00:36:50ضَ
قبل النجاح بالذات تقدر لفظة النجاح بالذات من اين اتيت بكلمة النجاح من السياق لانها وردت قبل قبل هذا قلت ساكافئ سعدا يوم النجاح. النجاح مضاف اليه مجرور. وكنت قد كافأته قبل - 00:37:23ضَ
او اكرمته قبل اي قبل النجاح ستقدر هنا لفظة النجاح بالذات بحروفها وبمعناها. هنا ما الدليل على انك نويت وجود كلمة النجاح بالذات دون غيرها. الدليل عدم التنوين. لانه اذا - 00:37:45ضَ
اه قطعت قبل عن الاضافة لفظا ومعنى نونت ناصبا ان لم تسبق بمين وجار ان سبقت بميل. فلما لم تنون دل عدم التنوين على الاضافة كيف دل عدم التنوين على الاضافة؟ لان عدم التنوين دليل وجود الاضافة لان التنوين والاضافة لا يجتمعان. اذا - 00:38:09ضَ
في هذه الحالة اذا قلت ساكافئ سعدا يوم النجاح وكنت اكرمته قبل اي قبل النجاح وكنت اكرمته من قبلي اي من قبل النجاح وتقول ايضا اكرمت سعدا يوم الخميس وساكرمه بعده - 00:38:33ضَ
اي بعد الخميس بعد الخميس بالذات لانه حذفتها لدلالة السياق عليها وستقدر المضاف اليه هنا بلفظه او ساكافئه من قبل من بعدي اي من بعدي الخميس ساكرم سعدا بعد العصر - 00:39:06ضَ
او قبل العصر وساكرمه ايضا بعد. ساكرم سعدا قبل العصر. وساكرم بعد اي بعد العصر او ساكرمه من بعدي اي من بعدي العصر. تقدر لفظة العصر بالذات. اذا هذه الحالة الثالثة ان يحذف - 00:39:32ضَ
يضاف اليه وينوى ثبوت لفظه. بعبارة اخرى يقال ان تقطع الظروف عن مضاف اليه يعني ان لا تضاف الافغان ولكن ينوى ثبوت اللفظ. في هذه الحالة تبقى قبل وبعد والفاظ الجهات الست - 00:39:56ضَ
ما حمل عليها تبقى معربة واعرابها بالنصب من غير تنوين بسبب تقدير مضاف اليه. لماذا بسبب تقدير يضاف اليه من غير تنويه لانك نويت ثبوت لفظه. فهو موجود في النية يعني في التقدير والمردود في - 00:40:18ضَ
تقديري كالموجود في التحقيق. هكذا يقولون الموجود تقديرا كالمودود تحقيقا. وطالما انك نويت ثبوت لفظه يعني لم تنوي ثبوت معناه كما هو في الحالة الرابعة. واللفظ اقوى من المعنى. ولان اللفظ اقوى من المعنى نويت ثبوت اللفظ - 00:40:38ضَ
بنفسه واللفظ اقوى من المعنى بقي لهذه القوة معربا ما معنى بقي لهذه القوة معربا؟ لان المعرب اقوى من المبني. واللفظ اقوى من المعنى فلقوة تقديم اللفظ بقي معربا يعني او بقيت الفاظ الجهة الست وما حمل عليها معربة بالنصر ان لم تسبق بمن او بجر ان سبقت من - 00:41:01ضَ
قبل او من قبلي نعم قرأ قوله تعالى لله الامر من قبل ومن بعد من قبل ومن بعد بالتنوين فالتنوين هنا دليل على عدم الاضافة لا لفظا ولا معنى قطع للاضافة لفظا ومعنى - 00:41:31ضَ
قال عدي ابن زيد مساء غلي الشراب وكنت قبلا. اكاد اغص بالماء الفرات ما معنى قبلا ومن قبل؟ قبل ان انتقل الى الحالة الرابعة. ما معنى قبلا ومن قبل وبعدا ومن بعد - 00:41:59ضَ
قالوا يعني اذا قلت مثلا اولا واخرا قبلا وبعدا يعني ابتداء مطلقا غير مضاف غير مقيد بابتداء شيء معين وانتهاء وبعدا اي انتهاء واخرا اخرية وانتهائية مطلقة غير مقيدة بشيء قبلها - 00:42:20ضَ
فهذا هو معنى قبلا وبعدا ومن قبل ومن بعد ما نوع التنوين الذي في قبلا ومن قبل ما منع التنوين؟ ما نوع التنوين الذي في قبلا ومن قبل؟ وبعدا ومن بعد واماما ومن امام - 00:42:46ضَ
من النحات ما قال هو هذا التنوين هنا تنوين عوض عن محذوف هو المضاف اليه تنوين وعوض عن محذوف هذا المحذوف هو المضاف اليه. لماذا قال تنوين وعوض؟ لان هذه لان الاصل في هذه الالف - 00:43:06ضَ
لان الاصل في هذه الالفاظ ان تكون مضافة فلما حذف المضاف اليه عوض عنه بهذا التنوين. وانتم تعرفون انه انتم تعرفون انه آآ من انواع تنوين تنوين العوض عن حرف واحد - 00:43:30ضَ
التنوين التالي للمنقوص قاض وداع ومهتد ومعتد او عوض عن كلمة برأسها وهو الظروف المقطوعة عن الاضافة او تنوين عن جملة باكملها كما كالذي في حينئذ وعندئذ وبعدئذ ويومئذ اذا يقال هنا تنوين عوض او التنوين هنا ليس عوضا - 00:43:56ضَ
نرجع الى اه قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى الظروف منها ما قطع عن الاضافة كقبل وبعد ارجع الى قبل وبعد. وهي الحالة الرابعة من حالات قبل وبعد ومثلها يمين وامام وشمال الى اخره. لكن اكرر التنبيه مرة - 00:44:30ضَ
مرة ثانية هذه الحالة ليست اي القطو عن الاضافة وان تنوي قالوا في الحالة قلت القطع ثلاث انواع او ثلاثة انواع قطع عن الاضافة لفظا ومعنى اتنون نصبا او جرا ان سبقت بمين؟ قطعا عن الاضافة - 00:44:51ضَ
تقطعه عن الاضافة وتنوي. يعني ان تحذف تحذف المضاف اليه وتنوي ثبوت اللفظ قطعا يعني الاضافة حذف للمضاف اليه ولكنك تنوي في التقدير حذفه من حيث اللفظ حذفته من حيث عدم التلفظ به - 00:45:13ضَ
ولكنك تنوي وجود لفظه بالذات هذه الحالة الثانية. الحالة الثالثة ان تقطعه عن الاضافة يعني ان تحذف المضاف اليه. ولكنك تنوي ثبوت معناه هذه الحالة الرابعة اذا قطعت هذه الظروف قبل وبعد وما حمل عليها عن الاضافة يعني - 00:45:33ضَ
المضاف اليه ولكنك نويت ثبوت المعنى فهنا ينبغي ان نتنبه قبل ان نتكلم في الاعرابية او البنائية ينبغي ان تعلم او ان اذكر مرة ثانية بما ذكره الرضي ان المسموع من - 00:45:56ضَ
المقطوعة عن الاضافة المبنية على الضم هي قبل وبعد وتحت وفوق. طبعا هذا لا يعني ان قبل وبعد وتحت وفوق دائما هكذا مبنية على الضم. بل تأتي قبل كذا بعد كذا - 00:46:16ضَ
كذا من بعد كذا تحت كذا من تحت كذا فوق كذا من فوق كذا. او تأتي قبلا بعدا من قبل من بعده او من قبل من بعدي بحذف مضاف اليه ونية ثبوت لفظه. واما اذا حذفت المضاف اليه ونويت ثبوت المعنى - 00:46:33ضَ
فان مثل هذا والبناء نويت ثبوت المعنى فعليك ان تتنبه الى امرين عليك ان تبني هذه الالفاظ على الضم. هذا الامر الاول وساعلل لماذا بنيت على الضم دون غيره والامر الثاني الذي يجب ان تتنبه اليه ان اه البناء على ان القطع على الاضافة معنية ثبوت المعنى هذا امر - 00:46:58ضَ
والبناء على الضم هذا امر مقصور على السماع على ما قرره الرضي رحمه الله تعالى في شرحه على الكافية قال اعلم ان المسموع من الظروف المقطوعة يقصد المبني على الضم مقطوعا الاضافة مع نية - 00:47:25ضَ
المعنى قبل وبعد وتحت وفوق وامام وقدام بمعنى امامه ووراءه وخلفه اسفل واول ومن علو يعني من عنوان ومن علو وسابين اللغات فيها. ثم قال ولا يقاس عليها ما هو بمعنى - 00:47:45ضَ
نحو يمين وشمال واول واخر وغير ذلك. اذا لا يقاس عليها يمين وشمال ويسار ودون الى اخره اذا الالفاظ المقطوعة عن الاضافة والمنوي ثبوت معنى المضاف اليه المبنية على الضم مقصورة على السماء. وما سمع منها هو قبل وبعد - 00:48:12ضَ
تحت وفوق صارت اربعة امام وقدام ستة وراء وخلف ثمانية اسفل واول عشرة من علو ومن علو اما بالنسبة من علو سمع من علو بفتح العين والواو مثلثة سمع فتح العين والواو مثلثة يعني - 00:48:43ضَ
من علو من علوا من علو وسمع غير ذلك في هذه من اللغات فيها لغات متعددة فيها عدد من اللغات ارجع الى قول ابن الحاجب قبل وبعد قبل وبعد نويت قطعتها يعني حذفت المضاف اليه ونويت ثبوت المعنى دون ثبوت اللفظ. والمعنى اضعف - 00:49:22ضَ
من اللفظ لما نويت ثبوت المضاف اليه بلفظه فلقوة اللفظ بقيت هذه الظروف معربة ولكن لما حذفت المضاف اليه ونويت ثبوت المعنى والمعنى اضعف من اللفظ. وهذه يعني طرأ عليها شيء من الضعف. وهذه الالفاظ في الاصل او في الغالب هي مضافة اي محتاجة الى المضاف اليه - 00:50:11ضَ
لان المضاف اليه لان المضاف والمضاف فاليه كالكلمة الواحدة فالمضاف كصدرك كلمة والمضاف اليه كعجز في هذه الكلمة بالذات. يعني المضاف والمضاف اليه كحروف كلمة زيد يعني المضاف وكأنه الزاية من زيد. والمضاف اليه كأنه الياء والدال من زيد. احد المضاف صدر والمضاف اليه عجز. هناك الكلمة - 00:50:43ضَ
الواحدة اي المضاف محتاج الى المضاف اليه فلما حذفت المضاف اليه ولم تقدر ثبوت اللفظ واللفظ اقوى بل قدرت ثبوت المعنى حصل هنا ضعفان لهذه الظروف الضعف الاول هو المقرر سابقا. هو احتياجها الى المضاف اليه - 00:51:12ضَ
فهي محتاجة الى المضاف اليه. كاحتياد الحرف الى ما بعده يعني اشبهت هذه الظروف اشبهت هذه الظروف الحروف في احتياجها الى ما بعدها ولكن لو قلت بما انها اشبهت الحروف في احتياجها الى ما بعدها. فكيف جاءت معربة - 00:51:33ضَ
وليست مبنية عندما نقول يوم الخميس من يوم الخميس فهي معربة وليست مبنية. يقال انما حافظ على اعرابها لان الاصل فيها هو الاعراب ولانها اضيفت والاضافة من خصائص المعربات ولانها اضيفت والاصل - 00:51:59ضَ
بالاضافة او الاضافة من خصائص المعربات بقيت معربة لكن لما حذف المضاف اليه بقي في هذه الظروف الاحتياج بقي الاحتياج الى المضافة اشبهت الحروف في الاحتياج. والمضاف اليه ليس موجودا فازداد ضعفها - 00:52:23ضَ
لما وجد المضاف اليه وجود المضاف اليه بلفظه منع من بنائها. ولكن لما حذف المضاف اليه ووجد ولكن بمعناه هو المعنى ضعيف انتقلت الى البناء. اذا بنيت لاحتياجها في تضمنها لاحتياجها الى المضاف اليه كاحتياج الحرف الى غيره - 00:52:46ضَ
ثم يقال طيب لما بنيتها بنيت قبل وبعد ومثلها تحت فوق امام قدام وراء خلف اسفل اول من علو فيقال اذا نظرت الى الناحية اللفظية الى الصورة اللفظية هذه التي سمعتها قبل وبعد وتحت الى اخره - 00:53:13ضَ
اترى ان معظمها ما عدا ما عدا اسفل اول سترى ان معظمها ما قبل اخره سكون فلو بنيتها على سكون على ما هو الاصل في المبني. الاصل في المبني ان يسكن. فلو بنيت قبل وبعد - 00:53:42ضَ
وراء امام عفوا اه اه امام قدام وراء تحت فوق لو بنيتها على السكون لالتقى ساكنان وحتى لا تبني على السكون فسيلتقي ساكنان فسوف تضطر الى حذف الاول ان كان علة سوف يكون هناك اجحاف وظلم - 00:54:03ضَ
او ستضطروا الى التحريك ان كان الذي قبلها صحيحا اذا حتى يهرب من التقاء الساكنين بنيت على حركة اذا هذه الظروف بنيت على حركة حتى لا يلتقي ساكنان فيما لو بنيناها على ما هو الاصل في - 00:54:25ضَ
الاصل في المبني ان يسكن فيما لو بنيت على السكون فلو قلت ولم لم يبنى على السكون نحو اه اسفل فالذي قبل الاخير حركة اول الذي قبل الاخير حركة فالجواب عن هذا طالما ان معظم اخواتي اسفل واول وهي قبل وبعد الى اخره معظمه - 00:54:50ضَ
بني على حركة فطردا للباب على وتيرة واحدة اسفل واول ايضا بني على حركة اذا يقال بنيت على حركة ليلى تبنى على سكون فيلتقي ساكنا. هروبا من التقاء ساكنين. وما لم يؤدي بناؤه على اه سكون الى التقاء - 00:55:18ضَ
ساكنين حمل على ما ادى بناؤه على سكون الى ذلك. امن باب طرد الباب على وتيرة واحدة ويقال ايضا وانما مرة ثانية ايضا وايضا بنيت على حركة اشارة الى اصلها في الاعراب - 00:55:43ضَ
فالالفاظ التي اصلها ان تكون معربة. والمعرب اقوى من المبني اختيرت في اختير لبنائها الحرم اشارة لان الحركة اقوى من السكون. هذه الالفاظ اصلها الاعراب والمعرب اقوى من المبنيين فاختير لها من البناء - 00:56:01ضَ
الحركة لان الحركة اقوى من السكون اشارة الى اصلها القوي وهو الاعراب فاذا اختيرت لها الحركة اشارة الى اصلها في الاعراب او الى قوة اصلها وهو الاعراب فان قلت ولم كانت الحركة ان لم تبنيها على سكون بنيتها على حركة لهذين السببين كي لا يؤدي البناء - 00:56:21ضَ
وعلى سكون الى التقاء ساكنين. وفي الوقت نفسه اشارة الى اصلها في الاعراب واختيرت الحركة دلالة التي هي الاقوى دلالة الى الاصل الاقوى وهو المعرب فلما كانت الحركة ضمة دون غيرها؟ انت تريد ان تبني على حركة؟ فلما لم تبني على فتحة - 00:56:49ضَ
او لما لم تبني على كثرة لما اخترت الحركة ان تكون آآ هذه الحركة الضمة فيقال طالما انك اخترت حركة اشارة الى اصلها القوي الى قوتها في الاعراب الى انها في الاصل كانت معربة. والمعرب قوي ولان المعرب - 00:57:08ضَ
قوي وتريد ان تشير الى هذا القوي فالاولى والاحكم ان تشير اليه بحركة قوية طالما تريد ان تشير الى قوي فاشر اليه بحركة قوية واقوى الحركات الضم. اذا هذا سبب اختيار - 00:57:34ضَ
او هذا تعليل اختيار الضمة. وهناك تعليل اخر طالما انك تريد ان تشير الى الاعراب والاصل في الاعراب الرفع الاصل في المعرب الرفع اذا اشر اليه بما هو الاصل فيه. والعلامة الاصل للرفع هي - 00:57:54ضَ
قمة فاختيرت الضمة لانها العلامة الاصل للمعرب ولان الاصل في المعرب ان يكون مرفوعا لهذه الاسباب تختيرة الحركة وكانتي هذه الحركة الضمة دون غيرها بهذا المقدار اكتفي من شرح قوله رحمه الله تعالى الظروف منها ما قطع عن الاضافة كقبل - 00:58:16ضَ
وبعد قال واجري مجراه لا غير. والكلام في قوله اجري مجراه لا غيره سيكون في اللقاء القادم بإذن الله تعالى وتوفيقه. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:58:48ضَ