سلسلة لقاءات اليوم العلمي «شرح كتاب الأربعين النووية»

اللقاء الأول: من اليوم العلمي «شرح كتاب الأربعين النووية» - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي.

عيسى المسملي

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نستعين بالله الحديث الثالث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد. اللهم اهدي سيدنا ووالديه والحاضرين - 00:00:00ضَ

قال الامام النووي رحمه الله تعالى رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة - 00:00:23ضَ

رواه البخاري ومسلم نعم حديث عبد ابي عبد الرحمن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بني الاسلام على خمس - 00:00:43ضَ

امس ايش بني الاسلام على خمس خمس وصف لموصوف ايوه على اركان خمس كيف اذا قال اركان يقول خمسة بني الاسلام على خمسة احسنت لان هذا الجواب عن سؤال لم يأتي - 00:01:04ضَ

ان شاء الله بني الاسلام على دعائم خمس وجاء في رواية في الصحيح على خمسة ويصير حينئذ المضمر ايش على اركان خمسة شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. وفي رواية ان يوحدوا الله - 00:01:26ضَ

في رواية ان يعبدوا الله وكلها معان صحيحة كلها معان صحيحة فشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هي كلمة التوحيد توحيد وهي معنى وقوله قوله عليه الصلاة والسلام في الرواية الاخرى ان يعبدوا الله ان يوحدوا الله المذلول واحد - 00:01:56ضَ

والمقصود هاته هاتان الشهادتان شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ومقتضاها مقتضياتهما وما تتضمنهما من الايمان بكل ما جاء عن الله وكل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:21ضَ

شهادة ان لا شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ذكر الاركان الخمسة المشهورة المعلومة المكررة للعناية بها. وتقدم معكم قبل قليل - 00:02:40ضَ

في حديث جبريل الطويل لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام اخبرني عن الاسلام ذكر هذه الخمس وهذا فيه تأكيد العناية والاهتمام بالاركان اذا كان الله تبارك وتعالى كما في صحيح البخاري وسيأتي هذا الحديث - 00:03:02ضَ

قد قال في الحديث القدسي ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظت عليه واول واعظم ما فرض الله تعالى الاركان مثل هذه الاركان دعائم الخمس توحيد اخلاص التوحيد لله عز وجل الذي به تصح الاعمال - 00:03:22ضَ

وبه يفرق بين اهل الجنة واهل النار انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وغير ذلك شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. طيب هذه الاركان - 00:03:47ضَ

هذه الاركان اذا فقدت هذه الاركان ذهبت هذه الدعائم فقد الانسان هذه الدعائم معنا لم يبق البناء بناء الايمان واختلف اهل العلم ترك واحدة منها من هذه الدعائم او واحدة من هذه الاركان - 00:04:05ضَ

وفرق بين الفعل الذي بين ترك يتركه الانسان يعني اختلف اهل العلم في تارك الزكاة مثلا لتارك الزكاة مثلا لكنهم لم يختلفوا اذا صارت طائفة ممتنعة ذات شوكة. مثل ما اتفق الصحابة على قتال المرتدين - 00:04:40ضَ

الذين اجتمعوا على منع الزكاة وحاربوا على ذلك طائفة ممتنعة ذات شوكة وصارت يعني تمتنع عن اداء الزكاة اتفق الصحابة بعد نقاش في بداية الامر كما هو مشهور معلوم كما سيأتي ايضا - 00:05:07ضَ

اه حصل حوار بين ابي بكر رضي الله تعالى عنه وبين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم جميعا ثم شرح الله صدرهم لقتال مانعي الزكاة وسموا ذلك ردة طائفة ممتنعة تقاتل على منع الزكاة - 00:05:24ضَ

نعم اما الصلاة فهي التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة. فاذا سقط العمود سقط البناء ولهذا جاءت النصوص مجملة في نقص مجمله اقصد ليس فيها التفصيل الذي ذكره بعض الفقهاء - 00:05:39ضَ

وكثير من الفقهاء قال النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة قال عبدالله بن شقيق ما كان اصحاب رسول الله صلى كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة - 00:06:02ضَ

وحكى اسحاق ابن اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي ابن راهوية قرين الامام احمد الامام الحافظ الفقيه حكى الاجماع على ذلك ذلك الاوزاعي لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة كما يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وجمهور اهل العلم - 00:06:26ضَ

على ان تارك الصلاة من تارك الصلاة ما يصلي بالكلية انه يقتل وعلى ما كان عليه الصحابة وكما تقدم فانه يقتل والعياذ بالله ردة وكفرا ان كان كثير من الفقهاء فرقوا - 00:06:53ضَ

بين من ترك تهاونا او من ترك نشأ هذا عند كثير من الفقهاء هذا الخلاف وان كان الاجماع الذي ينقله مثل اسحاق بن راهوية وغيره. محمد بن نصر المروزي في كتاب تعظيم حذر الصلاة. يقول قول جمهور اهل الحديث - 00:07:12ضَ

نعم قال بعض السلف تارك الصلاة ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه نعم نسأل الله العافية العناية بهذه الاركان تعلما وتعليما واداء من اوجب الواجبات بامر التوحيد تصحيح العقائد وتنقيته وتخليصه مما ينقضه ومما ينقصه - 00:07:33ضَ

اول واعظم الواجبات توحيد الله عز وجل واذا بلغ الانسان فيه الكمال والغاية فانه يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب الموكلون الذي في الصحيح يدخلون سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:08:06ضَ

ثم بينهم عليه الصلاة والسلام وانهم الذين يتوكلون على الله تعالى حق التوكل حتى انهم قد يتركون بعض المباحات توكلا على الله عز وجل الصلاة والزكاة والصيام والحج هذه الاركان ينبغي - 00:08:30ضَ

بل يجب في الحقيقة العناية بها العناية بها لتعلمها وتعليمها ونشر الدعوة اليها واول ما يعلم الناس هذه الاركان كثير من مصادر التعليم مصادر الوعظ مصادر الخطابة مصادر التذكير نذكر باشياء كثيرة - 00:08:51ضَ

ولكن يجب ان يكون او ينبغي ان يكون العناية بهذه الاركان وما وما يتعلق بها مثل الطهارة ينبغي بل يجب في الحقيقة ان تكون من من اوائل اهتمام اهل العلم والدعوة - 00:09:18ضَ

العناية بهذه الاركان نعم بني الاسلام على خمس في هذا الحديث في هذه الرواية التي اختارها الامام النووي رحمه الله ايش عندكم تقديم الحج على الصوم ولا الصوم عن الحج - 00:09:34ضَ

جاءت هذه الرواية في صحيح البخاري وعليها بنى الامام البخاري ترتيب كتابه. ولذلك في كتاب في صحيح البخاري كتاب الحج قبل كتاب الصوم ولما في ذلك عبد الله ابن عمر - 00:09:53ضَ

مرة قال صوم رمضان وحج البيت وقال له قائل او حج البيت صوم رمضان قال هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم الصوم على الحج كلا الروايتين في الصحيح - 00:10:19ضَ

طيب بعده قال رحمه الله عن ابي عبد الرحمن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنهما قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله لا اله الا الله ويعمل بعمل اهل النار من الخلق وان احدكم ليعمل بعمل - 00:10:39ضَ

فيسبق عليه الكتاب بارك الله فيك. نعم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه روى عن النبي عليه الصلاة والسلام كثيرا من الاحاديث - 00:11:32ضَ

فما معنى انه في هذا الحديث يذكر هذه الجملة وهو الصادق المصدوق؟ النبي عليه الصلاة والسلام صادق مصدوق دائما ما الحكمة يعني ذكر امرا عن عموم الناس عن عموم الخلق لا يعلمه - 00:12:00ضَ

الا بوحي الصادق معروف المصدوق المصدق نفس المصدوق المصدوق في تحقيق ما وعد به وفي في الايفاء بما وعد به قال ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة - 00:12:22ضَ

ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك هذا الترتيب جاء مثله في القرآن الكريم وجاء اوسع منه اما مثله في قول الله عز وجل يا ايها الناس ان ان كنتم في ريب من البعث - 00:12:58ضَ

انا خلقناكم من تراب دخل الاصل ترى من ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة اقصد الترتيب بهذه الثلاث المراحل ذكرت كما هي. في القرآن مطابقة لما ذكرت في هذا الحديث مطابقة لما في القرآن - 00:13:20ضَ

وزادت عليها الايات بذكر الاصل طيب وفي الاية الاخرى من سلالة من طين هذي المرحلة الاولى ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة خلقنا العلقة مضغة ايوه - 00:13:45ضَ

خلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا اخر. قال بعض العلماء هذه سبعة مراحل يمر بها الانسان ترى كل واحد فينا مر بهذه المراحل نعم ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه - 00:14:12ضَ

كلمة يجمع وقف عندها بعض الشراح يعني وجاءت بعض الاثار تشير الى ان النطفة اذا استقرت في الرحم يعني تنتشر فاذا اراد الله تخليقها جمعها واعادها بعد جمعها بعد ذلك في الرحم - 00:14:34ضَ

كيف يشاء سبحانه وتعالى يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة. معروف النطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ولا يعني طيب اربعون يوما نطفة واربعون يوما علقة. هل معنى ذلك - 00:14:54ضَ

ان اربعين الاولى نطفة في لحظة من اللحظات تتحول هذه النطفة فتصبح علقة ام ان الاربعين الاولى يغلب عليها انها نطفة وانها تتحول اذا بدأت الاربعون الثانية صار الغالب عليها - 00:15:18ضَ

انها وهكذا في الثالثة بعد ذلك فهي في التغير فيها لا يلزم ذكر هذه المراحل يعني ان التحول يسير لكنه في الاربعين الاولى يغلب عليها نطفة. الاربعين الثانية يغلب عليها ان تكون علقة في الاربعين الثالثة تكون مضغة. مضغة - 00:15:39ضَ

القطعة من اللحم بقدر ما يمضغه الانسان ثم يرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر في اربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد هذا احد مراحل التقدير نعم - 00:16:01ضَ

والا فقد سبق قبل ذلك بعلم الله عز وجل ثم سبق ذلك في اللوح في صحيح مسلم ان الله قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة - 00:16:36ضَ

هذا هذا احد مراحل التقدير رزق الانسان وعمله وعمره شقي او سعيد طيب وينفخ فيه الروح هنا اولا الكتابة ولا نفخ الروح جاء في رواية في صحيح البخاري ثم ينفخ فيه الروح. يكتب اولا - 00:16:58ضَ

ثم ينفخ فيه الروح وفي رواية في غير البخاري لكنها لا لا تقاوم رواية البخاري سيظهر الله تعالى اعلم انه ان الملك يكتب اولا ثم ينفخ الروح لكن ثمة امر - 00:17:45ضَ

وقف عنده بعض العلماء هنا واضح ان هذا ان هذه الكتابة ونفخ الروح يكون بعد كم يوم مية وعشرين يوم يعني كم شهر اربعة اشهر بعد اربعة اشهر لكن جاء في حديث حذيفة ابن اسيد في صحيح مسلم - 00:18:03ضَ

اذا مر بالنطفة اثنتان واربعون ليلة بعث الله اليها ملكا تصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ثم قال يا رب اذكر كم انثى يقضي ربك ما شاء ويكتب الملك - 00:18:29ضَ

ثم يقول يا رب اجله فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا ربي رزقه فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يخرج ثم يخرج الملك في الصحيفة في يده فلا يزيد على ما امر ولا - 00:18:50ضَ

ينقص مئتين واربعين ليلة وفي نقاش لاهل العلم والذي يظهر والله تعالى اعلم ان هذا يتكرر وان هذا مما يكتب واما نفخ الروح حقيقة في ظهر والله تعالى اعلم انه لا يكون - 00:19:07ضَ

الا بعد اربعة اشهر وقرينة ذلك والله تعالى اعلم ان هذا الملك كان يكتب ويقدر قال في اخر الحديث فيخرج بالصحيفة في يده انا كان احد ولا يمنع وليس ثمة مانع - 00:19:25ضَ

ان يأتي الملك بعد اثنتين واربعين ليلة ويكتب هذه الامور. ثم ياتي بعد اربعة اشهر ويكتب دل على هذا حديث حذيفة بن اسيد ودل على الاول حديث عبد الله بن مسعود - 00:19:42ضَ

فيحتمل التكرار والله تعالى اعلم الامام احمد رحمه الله بنى على حديث ابن مسعود حكم المتعلق بالسقط اربعة اشهر او اربعة اشهر وعشرة ايام عند في رواية عنه فاذا خرج السقف بعد هذا - 00:19:56ضَ

فانه صلى عليه يعامل معاملة الانسان الذي يصلى عليه ما قبل ذلك فيعامل معاملة السقط نعم اشار الى انه اعتمد ان نفخ الروحكم بعد هذا على حديث عبد الله بن مسعود - 00:20:17ضَ

وكأن الذي سبق في حديث حذيفة ابن اسيد انما هو تقدير الله تعالى اعلم طيب نكمل قليلا ان شاء الله جزاك الله خير هذه اشارة الى الاسراع قدر الامكان. طيب ابشر - 00:20:32ضَ

نعم وبعض الاشارة ابلغ من العبارة خصوصا اذا كانت الاشارة من طيب اه قال ويؤمر باربع كلمات هذه الاحاديث ايش فايدتها اذا لم يكن يقين عند الانسان عقيدة راسخة. انظروا - 00:20:59ضَ

كتب على الانسان كل شيء رزقه واجله وعمله وشقي وسعيد. كل شيء فوالله الذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع - 00:21:21ضَ

يدل على هذا المعنى ما جاء في صحيح البخاري عن النبي عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالخواتيم رواية الاعمال بخواتيمها الله المستعان وجاء في رواية جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس - 00:21:35ضَ

بعض العلماء الى الخبيئة التي قد تكون عند الانسان خبيئة تمنعه من ان يختم له بخير نسأل الله العافية خبيئة سوء ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها - 00:21:55ضَ

الله العافية وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار. قال بعض العلماء قد يكون عنده خبيئة خوف من الله شيء في قلبه او وجل من الله وتعظيم لله قد يكون سبب توفيقه - 00:22:17ضَ

يختم له بخير فيكون من اهل الجنة رجل تألى على الله والله لا يغفر الله لفلان قال الله من ذا الذي يتألى علي؟ قد احبطت عمله؟ قد غفرت له واحبطت عمله. نسأل الله العافية - 00:22:35ضَ

والرجل الذي اوصى ذريته ان يحرقوه ويذروه خجلا وخوفا من لقاء الله الريح يحرقوه حتى يصير يعني رماد لما لقي الله قال ما فعلت قال مخافتك يا رب كان خوف من الله - 00:22:50ضَ

غفر الله له بذلك نعم طيب هات الحديث الذي بعده خامس قال رحمه الله تعالى الحديث الخامس عن ام المؤمنين ام عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:23:07ضَ

رواه البخاري ومسلم. وفي رواية مسلم من عمل عملا ليس على دين امرنا فهو رد نعم هذا الحديث من اصول الاسلام كما ذكر الامام احمد رحمه الله وجعله الثالث احاديث هي اصول الاسلام - 00:23:26ضَ

ما رأيكم ما رأيكم لو كانت البدع يعني وكان البدع مسموح بها يعني في المئة سنة الاولى في عصر الصحابة والتابعين كيف يكون شكل الدين السنة الثانية بعد خمس مئة سنة - 00:23:45ضَ

بعد سبع مئة سنة معالم الدين ولذلك فهذا الحديث اصل عظيم في حفظ الدين ان يدخل فيه ما ليس منه اصل عظيم جدا في حفظ الدين عدم التبديل والتغيير صلاة الفجر ركعتان ركعتان. لو جاء انسان وقال والله يا جماعة الان في هذا الزمن - 00:24:11ضَ

مكيفات والمساجد مفروشة وفي انارة. وخلي الفجر ثلاث ركعات تطوير نعم ذلك فضل من الله تعالى ومنة على عباده اذ جعل الاحداث في الدين ممنوعا الا لتغيرت معالم الدين. طيب - 00:24:45ضَ

لكن هنا في هذا المسجد تستخدمون الميكروفون الصحابة رضي الله عنهم ما كان عندهم ميكروفون هذا امر محدث تكلمنا بدون ميكروفون كما كان الصحابة يتكلمون وهذا بناء على هذا الحديث - 00:25:09ضَ

هل هذا كان عليه عام من الصحابة كيف ترى يا شيخ عبد الله نعم قال النبي عليه الصلاة والسلام في امرنا ولذلك احسن تعريف للبدعة وقول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:34ضَ

ان كل محدثة بدعة رواية كل محدثة في الدين الامر المحدث في الدين هو البدعة وسواء والذم هذا الذم يلحق من احدث امرا تبعه فيه غيره او تبع فيه من احدث. ولذلك جاءت الرواية في صحيح مسلم من عمل عملا - 00:25:58ضَ

ليس عليه امرنا هذا الحديث اصل في المحافظة على على الدين كما كان عليه امر النبي عليه الصلاة والسلام في البدع والمحدثات مما يضر ذكر ابن القيم رحمه الله من مسالك الشيطان - 00:26:29ضَ

ثاني مسلك بعد الوقوع في الشرك البدع قبل الكبائر لان الذي يسرق يقول نسأل الله ان يتوب علينا. الذي يزني يقول نسأل الله ما يزني ويقول والله نسأل الله ان يزيدنا من الزنا. ما في احد - 00:26:49ضَ

لكن الذي يقع في البدعة يطلب المزيد لانه يظنها حسنة طيب هذا اصل عظيم في رد المحدثات والبدع وما يظنه بعض الناس قول النبي عليه الصلاة والسلام من من ايش - 00:27:03ضَ

من سن في الاسلام سنة حسنة كذلك في السنة الحسنة. السنة الحسنة هي التي مثل مثل ما جاء في قصة الحديث صحيح مسلم تصدق رجل صدقة النبي صلى الله عليه وسلم حث على الصدقة فجاء رجل يحمل صرة - 00:27:28ضَ

كانت يده ان تعجز عنها بل قد عجزت فتتابع الناس قال الراوي حتى رأيت كومين من طعام وثياب فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سن بالاسلام سنة حسنة ما قال بدعة حسنة - 00:27:45ضَ

نعم. وقال النبي عليه الصلاة والسلام كن فان كل بدعة ضلالة. وما ورد عن بعض الائمة ان البدعة على اقسام فهذا يقصدون اصل كلمة بدعة في العرب ولا يقصدون البدعة في الدين - 00:27:57ضَ

الامام الشافعي رحمه الله لا يقصد ابدا البدع في الدين. اما في الدين فان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل وكل اول صيغة من صيغ العموم كلمة كل نعم - 00:28:10ضَ

الله تعالى في الحديث السادس عن ابي عبدالله النعمان ابن بشير رضي الله عنه انه قال سمعت الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الحلال بينكم وان الحرام بين وبينهما لا يعلم كثير من الناس - 00:28:25ضَ

ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يركع الا وهي صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد الا وهي رواه البخاري ومسلم. بارك الله فيكم. ان الحلال بين - 00:28:45ضَ

وان الحرام بين بينهما امور مشتبهات اذا الامور بالنسبة للحكم الشرعي ثلاثة حلال وحرامي ومشتبه طيب انا اسألكم مثال لطلاب لطلاب الحديث الحديث يقولون ثلاثة انواع صحيح وضعيف وحسن اذا - 00:29:15ضَ

صحيح وضعيف وحسن طيب خلاصة الكلام وناخذها من الاخير كما يقول بعض العامة الحديث اذا كان قولا كان في احتمال اذا كان قولا مرويا عن النبي عليه الصلاة اما ان يكون قاله - 00:29:44ضَ

واما ان يكون ما قاله في احتمال ذلك فكيف يأتي علماء الحديث ويقولون صحيح وضعيف وحسن هذا الحديث كيف حسن اما ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قاله او ما قاله. في احتمال ذلك - 00:30:02ضَ

بالنسبة لواقع الحال بالنسبة لواقع الامر اما ان يكون قاله او ما يكون قاله. في احتمال ذلك في واقع الامر فكيف لما تأتي في الاحكام تجعلونها ثلاثة صحيح حسنا وضعيفا - 00:30:24ضَ

واضح السؤال الجواب ان هذه الاحكام الثلاثة هي بالنسبة الينا كما قامت عندنا الادلة القوية على ثبوته فهو الصحيح النوع الثاني الحسن هو بالنسبة لنا الادلة قامت لكنها ليست ادلة في اعلى ما يكون. ادلة لا بأس بها. فقيل حسن هو بالنسبة لنا - 00:30:39ضَ

انتم معي ولا لا وهكذا بالنسبة للحلال والحرام. الامور من حيث هي في واقع الحكم الشرعي ان الله عز وجل ما جعل هذا حلال وهذا حرام وهذا مشتبه الله تعالى في الاحكام ما قال هذا مشتبه - 00:31:07ضَ

هو مشتبه بالنسبة الينا الى نظر المكلف اما واقع الحال اما حلال واما حرام واضح هذا فقوله عليه الصلاة والسلام ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات يعني المشتبهات بالنسبة الينا علينا مشتبهة. اما في - 00:31:25ضَ

واقع الحال هو اما حلال واما حرام هذا التقرير سنستفيد منه بعد قليل وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس هذه الجملة فيها فائدتان الاولى هي مشتبهة بالنسبة لكثير من الناس - 00:31:44ضَ

طيب ماذا نستنبط ايضا من هذه الجملة نحب نتحرك الاذهان في الاستنباط فضل العلم صحيح في فوائد كثيرة فضل العلم احسنت قوله لا يعلمن كثير معناه قليل قد يعلمها يعلمها بعض الناس - 00:32:08ضَ

يعلمها انها ايش حلال او حرام ليست مشتبهة عليه يعلمها على ما هي عليه صحيح ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس طيب - 00:32:31ضَ

معناه انه كثير من الناس عنده امور مشتبهة هنا يأتي بالنسبة لكثير من الناس اللي امامه الامور مشتبهة امور مشتبهة. ماذا يفعل قال عليه الصلاة والسلام فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه - 00:32:53ضَ

ومن وقع بالشبهات وقع في الحرام طيب معناه فيه الحث على ترك الشبهات ومعناه ان الناس في بالنسبة للشبهات على صنفين فمنهم الواقع فيها وعدم المتورع عنها ومنهم من يتورع ويتركها. يبتعد عن الشبهات - 00:33:12ضَ

فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه يعني استبرأ يعني طلب البراءة لدينه وعرظه عرظه مكان المدح والذم قال بعض العلماء فيه هذا الحديث فيه فائدة انه يعني انه ان للانسان ان يطلب البراءة لعرضه - 00:33:36ضَ

سلامة ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام طيب فيه الذم من يقع في الشبهات مع ان الشبهات كما تقدم لماذا؟ فما معنى قوله عليه الصلاة والسلام وقع في الشبهات وقع في الحرام - 00:33:56ضَ

لاحظوا ثمة فرق او دعني اقول اختلاف الظاهر النبي عليه الصلاة والسلام جعل القسمة في بداية الامر ثلاثية. حلال وحرام مشتبه صح فجعل الحرام غير المشتبه ولا لا كلام غير المشتبه - 00:34:14ضَ

فكيف لما جاء عند عند التقسيم قال ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام فكأنه جعل المشتبهات حرام واضح؟ واضح السؤال في البداية جعل الشبهات غير الحرام في وسط الحديث قال ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام - 00:34:31ضَ

واضح الاشكال عندكم؟ كيف الجواب نعم في هذا جوابان الجواب الاول هو ما ذكره الاخ ان الشبهات تكون ذريعة الى الحرام فاذا اعتاد الانسان على التهاون والتساهل والوقوع في المشتبهات هان عليه ان يقع فيما وراءها وهو الحرام المحض. لان المشتبهات عنده محتملة لان - 00:34:53ضَ

حرام محتملة ان تكون حلال واضح عندهم محتملة ان تكون حراما وان تكون حلالا فيتجاوز فاذا اعتاد عليها هانت عليه فهان عليه الوقوع في الحرام من محض هذا المعنى الاول - 00:35:30ضَ

ومعنى صحيح وثمة معنى ثان وهو ان من وقع في الشبهات وقع في الحرام لان الشبهات محتملة للحرام محتملة للحلال فمن وقع في الشبهات لا يبعد ان يقع في شيء من الحرام - 00:35:44ضَ

الذي هو في هذه المشتبهات طيب واضح يعني فانه لا يأمن ان يكون بعض هذه المشتبهات هي حرام في الواقع الحال يحصل الاشتباه يحصل الاشتباه احيانا قد يكون عند العالم - 00:36:01ضَ

لتعارض الادلة واحيانا قد يقع عند غير العالم اختلاف العلماء في الازمان المتأخرة ان احد وجوه التحليل الاختلاف او احد وجوه التساهل الاختلاف اذا اختلف العلماء هل هو واجب ولا مستحب - 00:36:30ضَ

لو اختلف يقول لك مسألة فيها خلاف ظهر احسن احتياطا ما نقول شاع ان شاء الله ظهر عند بعض الناس وبعض المتثقفة انه المسائل اللي فيها الخلاف ما عليك منها - 00:36:58ضَ

خلاص هذا غير صحيح ان الله تعالى كلفنا بطاعته والبحث عن الحق طيب الشبهات قد تقع من تعارض الادلة وقد تقع من سبب اختلاف العلماء عند العامي وقد تقع للتعارض - 00:37:14ضَ

مثل التعارض بين الظاهر والاصل ان مر انسان في مكان يظهر عليه انه فيه نجاسة والاصل طهارة الاشياء يكون مشتبها عند بعض الناس على بعض الناس ايضا مثل بعض انواع العقود - 00:37:42ضَ

يعني مثلا بعض انواع التورق التي وقع فيها اختلاف وقع فيها خلاف بين العلماء يصدق عليه ان هذا فيه اشتباه احيانا نعم هو بالنسبة لمن تبين له ليس مشتبه من تبين له - 00:38:14ضَ

اما لظهور الادلة او لانه قلد اماما معتبرا يثق في دينه ليس من ترك الشبهات ترك الرخص الثابتة شرعا اترك الشبهات لا الرخص الثابتة شرعا تركها ليس من ترك المشتبهات بل هو من ترك الرخص يختلف عن ترك الشبهات - 00:38:31ضَ

في صور كثيرة جدا ينطبق عليها هذا الاصل لكن هذا الحديث اصل في الحقيقة للحث على ترك المشتبهات حتى حتى يتبين الانسان ذكر بعض العلماء لعله يأتيك لعله يأتي له مناسبة لكن - 00:39:14ضَ

ان كثير مما يقع عند عند المتأخرين من امور الحادثة سببها عدم التقيد بالكتاب والسنة وتجد الانسان يعمل العمل على على ما يرى على ما يشتهي. ثم يسأل بعد ذلك. وكان الواجب الا يعمل الا بعد ان يتبين - 00:39:35ضَ

كثير من الناس الان يدخل في عقود عقود معقدة ثم يأتي يسأل يقول هذا انا فعلت كذا وكذا هذا جائز ولا لا لما لم تسأل قبل الله عز وجل كلفك الا تدخل حتى - 00:39:53ضَ

حتى تعلم انه حلال او حرام بتعمله او حرام بتتركه ثم قال الاوان لكل ملك حمى الحمى المكان الذي يكون قبائل العرب كانت هذا هذا حمى ال فلان يعني يرعون فيه فلا يدخله غيرهم - 00:40:06ضَ

الاوان حمى الله محارمه. الا وان في الجسد مضغة. يعني كالراعي يرى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه. الراعي اذا رأى الانسان اذا اذا اكثر من الوقوع في الشبهات اوشك ان يقع في الحرام الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. هذا الحديث واحاديث كثيرة نصوص - 00:40:23ضَ

كثيرة تدل على اهمية ما تقدم ذكره في الحديث الاول العناية بالقلب كثير ما يعتني الانسان بالاعمال. لما يقول الانسان والله اريد ان اعمل كذا اريد ان اعمل يراجع نفسه - 00:40:43ضَ

اريد ان اعمل كذا واعمل كذا لكن اصل ذلك ان يعتني الانسان بقلبه اصل ذلك بتطهير قلبه ويطهر القلب التوبة والاستغفار ان العبد اذا اذنب ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء - 00:40:56ضَ

فان تاب واستغفر قلبه والا بقي حتى يصبح اسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا العناية بالقلب من اعظم ما يجب على الانسان بصحته وسلامته من الواردات الشبهات الشهوات وايضا - 00:41:13ضَ

كثرة الاستغفار والتوبة الى الله عز وجل اعمال القلوب طيب نعم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة وهذا اسلوب من اساليب الحصر جعل كأن الدين كله في النصيحة والنصيحة بمفهومها الشامل - 00:41:35ضَ

كما عبر عنها بعض العلماء اخلاص القلب للمنصوح له كائنا من كان اخلاص القلب المنصوح له كائنا من كان قال الله تعالى ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا - 00:42:20ضَ

نصحوا لله ورسوله النصيحة لله تعالى بكل ما يكون الايمان بالله التوحيد وتعظيمه اسمائه وصفاته وافراده بالعبادة بكل ما يكون به من حق الله وقبول كل ما جاء من عند الله - 00:42:43ضَ

من الاخبار فيعتقدها ومن الاحكام فيمتثلها وكذلك محبة الله ومحبة اولياء الله وبغض اعداء الله كل ذلك مما يدخل في النصيحة لله النصيحة لرسوله صلى الله عليه وسلم الايمان به - 00:43:15ضَ

الايمان به واتباعه بالايمان به واتباعه عليه الصلاة والسلام وتكون بنصرته في حياته وبنصرة سنته بعد موته. وبنشر سنته والاقتداء به والتأسي به ولائمة المسلمين بالنصح لهم بمحبة اجتماع الناس عليهم - 00:43:44ضَ

بالنصح لهم ايضا وعدم عليهم الخروج عليهم كل هذا من النصح وعدم غشهم ايضا عدم غشهم بترك النصيحة او تزيين ما هو خطأ كل ذلك يدخل في النصيحة لائمة المسلمين - 00:44:16ضَ

والنصح لعامة المسلمين ايضا محبة الخير لهم وان يكره لانفسه للمسلمين ما يكره لنفسه العرب يقولون نصحت العسل او نصحت العسل اذا نقيته من من الشم اصله تنقية القلب من كل ما يضر بهذا - 00:44:43ضَ

اخلاص القلب اخلاص القلب للمنصوح له وهذا المعنى يدخل فيه النصيحة التي المتعارف عليها يعني اذا واحد اخطأ يقول لك انصحه والنصح له اعم اذا استنصحك فانصح له تشارك وائتمنك - 00:45:16ضَ

وهذا الامر مما كان المسلمون يبايعون عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر الى الى مقصد عظيم من مقاصد الاسلام في في جمع كلمة المسلمين جمع كلمة المسلمين وتحقيق مبدأ الاخوة الايمانية ومقتضياتها - 00:45:44ضَ

يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة في الصحيح وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم لكل مسلم ولذلك الاعداء لما ادركوا ان النصح لكل مسلم واجتماع المسلمين مما يقويهم يسعون في اظعافهم - 00:46:08ضَ

باظهار امور اخرى يتفرق الناس عليها تتعلق باللون او التراب او الشكل او اي شيء كان غير الاسلام والواجب على المسلمين النصح لكل المسلمين ولو قام المسلمون بهذا فان هذا من وصية النبي صلى الله عليه وسلم. ومما امر الله به - 00:46:34ضَ

وبه اسباب عزهم وقوتهم وبعكس وعكسه بعكسه ان يجتمع المسلمون على ولاءات اخرى غير الاسلام ثم يتفرقون ثم يتفرقون بناء على تلك الولاءات غير الاسلام هذا مخالف لهدي الاسلام وهذا من اسباب ضعف المسلمين وتفرغ كلمتهم - 00:47:06ضَ

وتشتت شملهم وتسلط الاعداء عليهم نعم قال رحمه الله تعالى الحديث الثامن عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله وان محمدا رسول الله الصلاة والمرسلات. فاذا فعلتم ذلك عصموا من دين ما هم واموالهم الا بحق الاسلام. وحسابهم على الله تعالى - 00:47:32ضَ

نعم امرت قال عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ثمة مبحث هنا عندما يبحثه يذكره بعض العلماء - 00:48:12ضَ

يعني فان المشهود المعروف من حال النبي عليه الصلاة والسلام انه كان اذا قتل قوما اذا شهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قبل ذلك منهم طيب باقي الصلاة وباقي الزكاة - 00:48:31ضَ

اذا اسلموا ودخلوا في الاسلام يطلب منهم بعد ذلك فيخاطبون بالصلاة والزكاة وغيرهما نعم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذا فيه بيان غرض - 00:48:44ضَ

الجهاد وان الغرض المقصود منه تعبيد الناس لله تعالى وحده لا شريك له وكلمة امرت ان اقاتل القتال غير القتل غير القتل طائفة نقصي دين الله عز وجل وتحارب الاسلام - 00:49:03ضَ

يحارب المسلمين نعم هؤلاء يقاتلون حتى حتى يكون الحكم لله ثم بعد ذلك لا اكراه في الدين امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة - 00:49:29ضَ

فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم معناه انهم اذا فعلوا هذه الامور فان فانهم يصبحون من المسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم. ويصبحون بعد ذلك معصومي الدم والمال - 00:49:51ضَ

عصموا مني دماءهم واموالهم يعني فلا تستباح دماؤهم ولا تؤخذ اموالهم وهذا الامر هذا المعنى وقع فيه نقاش بين الصحابة الكرام اين ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما قال عمر - 00:50:13ضَ

شي يقول لما عزم ابو بكر على قتال المرتدين مانعي الزكاة كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله - 00:50:35ضَ

هذه الرواية التي كانت عند عمر كانت عند ابي بكر هي رواية اخرى هي حديث ابي هريرة وليس فيها ذكر الصلاة والزكاة ما فيها ذكر الصلاة والزكاة ولذلك كان جواب - 00:50:50ضَ

ابي بكر استنباطا موافقا لما في حديث ابن عمر ولو كان عنده والله اعلم لقال له لذكر حديث ابن عمر ان حديث ابن عمر نص على الصلاة والزكاة فحديث ابي هريرة ليس فيه الزكاة والصلاة. ولذلك قال له عمر كيف تقاتل الناس وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله - 00:51:13ضَ

فمن قال لا اله الا الله فقد عظم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله هذا هذا عمر يرويه عن رسول الله ثم ابو هريرة يرويه عن عمر يروي القصة ابو هريرة - 00:51:36ضَ

فقد عصم مني ماله ونفسه الا بحقه. فقال ابو بكر والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة لو كان عنده ابو بكر لو كان عنده الرواية الاخرى التي رواتب ابن عمر - 00:51:53ضَ

فقال لعمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فانظر الى ما استنبطه ابو بكر رضي الله عنه موافقا لما جاء في نص رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:52:09ضَ

والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة. طيب جعل ابو بكر رضي الله عنه الصلاة اصلا مقيسا عليه اصل يعني مسلم عند الجميع فقال يقول لعمر انني طيب لو يا عمر لو تركوا الصلاة - 00:52:25ضَ

الا اقاتلهم اذا اذا فالزكاة مثلها انها لاختها في كتاب الله انها لقرينتها في كتاب الله والله لو قاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال. الى اخر الحديث - 00:52:46ضَ

ثم قال عمر فوالله ما هو الا ان رأيت الله قد شرح صدر ابي بكر للقتال فعرفت انه الحق. فقاتلوا مانعي الزكاة مرتدين كانوا طائفة ذكرنا قبل قليل حكم الطائفة الممتنعة يختلف عن حكم الفرد - 00:53:01ضَ

في نقاش بين بعض العلماء في حكم البرد لكن الطائفة الممتنعة اتفق الصحابة على ذلك نعم قال فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام ايش يعني بحق الاسلام - 00:53:17ضَ

الا اذا استحقوا ان يقتلوا او تؤخذ دماؤهم بحكم في الاسلام مسلمين فلهم مال المسلمين وعليهم مع المسلمين ما هو من من حق الاسلام ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام - 00:53:38ضَ

ايش لا يحل دم امرئ مسلم يعني معصوم معصوم الدم كما في الحديث عصموا لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاثة الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة - 00:53:54ضَ

القول الا بحق الاسلام يعني الا اذا كان حكما في الاسلام على المسلمين وايضا يصير لهم ما يصير عليهم ما على المسلمين طيب اذا فعلوا ذلك رياء وطلبا للسلامة في الدنيا - 00:54:13ضَ

كما قال بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم انما قالها يتقي السيف ذلك ليس اليك ننقب عن قلوب الناس هلا شققت عن صدري قال وحسابهم على الله تعالى. يعني ليس لنا الا الظاهر - 00:54:36ضَ

فاذا اظهروا هذا قبلنا ذلك منهم واما الباطن فحسابهم فيه على الله تعالى طيب اقرأ قال رحمه الله تعالى في الحديث التاسع عن ابي هريرة رضي الله عنهما قال سمعت رسول - 00:54:54ضَ

صلى الله عليه وسلم يقول ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امركم به فاتوا منه ما استطعتم. فانما اهلك الذين كثرة مسائلهم واختيارهم على انبيائهم نعم وهذا الحديث له سبب ما جاء في الصحيح - 00:55:22ضَ

حديث ابي هريرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ايها الناس قد فرظ عليكم الحج فحجوا قد فرض عليكم الحج فحجوا فقال رجل اكل عام يا رسول الله - 00:55:44ضَ

فسكت النبي صلى الله عليه وسلم حتى قالها ثلاثا يعني النبي صلى الله عليه وسلم كره هذا السؤال الرجل يقول اكل عام يا رسول الله؟ اكل عام يا رسول الله؟ اكل عام يا رسول الله؟ - 00:56:05ضَ

لو قال حرفين ثلاثة احرف نعم ايش يصير عظيمة على المسلمين على المسلم في ذاته ومشقة على المسلمين في الحج لا تحتمل ها حريص عليك نعم قال عليه استنذروني ما تركتكم - 00:56:20ضَ

هذا السؤال ما هو ما هو جيد تروني ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على انبيائهم فاذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن شيء - 00:56:47ضَ

ادعوا فهذا سبب هذا الحديث ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم ذكر بعض العلماء عند هذا الحديث فائدة مهمة جدا وهي ان اذا جاء النهي - 00:57:02ضَ

او الامر ان تتوجه همة المسلم للعمل والا تتوجه همته لافتراض امور امور لم تقع او او او التنقيب عما سكت عنه وانما الاولى ان يعتني المسلم اذا جاء الامر او النهي بالعمل - 00:57:24ضَ

وهذا الذي يشير اليه فحوى هذه القصة ان الرجل سأل سأل سؤالا يعني جاء في الصحيح ان من اعظم المسلمين اثما في المسلمين من سئل عن شيء لم يحرم فحرم من اجل مسألته - 00:57:52ضَ

هذا الذي سأل رضي الله عنه كان فقال النبي لما سأل هذا السؤال قال ذروني ما تركتكم. ثم قال ما نهيتكم عنه فاجتنبوه. وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم - 00:58:13ضَ

فمما يدخل في مدلول هذا الحديث اذا جاءكم امر او نهي فلتنصرف همتكم الى العمل وليس الى الجدل ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم العلماء تكلموا حقيقة عن التفريق كيف في النهي؟ قال فاجتنبوه - 00:58:25ضَ

قال بعضهم لانه الاجتناب ترك والترك من يقدره كل احد بعض العلماء الترك احيانا يكون بمشقة كمن ينهى عن شهوة وهو قد والعياذ بالله قد تعلق بها. فتركها عليه من اشق الامور - 00:58:48ضَ

لكن ترك ذلك في سبيل الله من اعظم القربات وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم. وهذا اصل التكليف بما يستطاع مع قول الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:59:08ضَ

وهذه الاية وهذا الحديث كما ان فيهما وفي غيرها ايضا كما ان فيها العفو عما لا يستطيعه الانسان فان فيها التكليف بعمل ما يستطيع اتوا منه ما استطعتم. فانما اهلك الذين من قبلهم كثرة مسائلهم - 00:59:25ضَ

واختلافهم على انبيائهم كثرة المسائل او كثرة السؤالات التي لا تحصل والتي تشغل عن الاهم وهو الامتثال والانقياد والعمل هذا مذموم هذا مما يكون سبب كما قال فانما سبب في الهلاك والعياذ بالله - 00:59:50ضَ

ولهذا مثلا ورد النهي عن عن مثل ما تقدم آآ يعني ان من اعظم المسلمين اثما في المسلمين من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من اجل مسألته كذلك ايضا من الاسئلة المذمومة - 01:00:14ضَ

الاسئلة عن شيء استأثر الله بعلمه متى الساعة مثلا تتوقعون يعني تتوقعون متى تقوم الساعة؟ ايش الدراسات ايش التنبؤات ويسوي بحث يأخذ عنه سبع سنوات او خمس سنوات يعني تتوقع القيامة متى - 01:00:31ضَ

الله يقول لا تأتيكم الا بغتة انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو او يسأل عن الروح والله تعالى قد قال قل الروح من امر ربي ويفني في ذلك عمرا ووقتا - 01:00:52ضَ

او السؤال عما لا يترتب عليه فائدة ولا عمل ما يحصل احيانا ببعض المسابقات واللي يسمونها الفوازير بعض الاسئلة التي تخطر ببال بعض الناس ويجتهد فيها وليس بها لا ينبني عليها علم ولا عمل - 01:01:14ضَ

ما اسم الكلب الذي كان مع اصحاب الكهف سيبني عليه ايش كثير من كثير يعني اسئلة لا منفعة فيها ولا مصلحة نعم فانما اهلك الذين من قبلك كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم - 01:01:35ضَ

ولذلك ذكر بعض العلماء يعني قالوا ان بعض من اشتغلوا بالرأي بعض من اشتغلوا بالرأي وافتراض مسائل لم تقع ذهب كثير من اعمارهم في افتراظ اشياء لم تقع. جاء قال مسروق لابي بن كعب رضي الله عنه - 01:02:03ضَ

سأله عن شيء فقال له فكان بعد هذا وقع؟ قال لا. قال اجمنا يعني ريحنا استجمام الراحة. اجمنا فاذا وقع اجتهدنا لك رأينا يعني لا تتعبنا. جاء رجل الى عبد الله الى عبد الله ابن عمر يسأله عن استلام الحجر - 01:02:23ضَ

قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استلمه وقبله قال ارأيت ان زوحمت قال دع ارأيت باليمن يقول يا اخي سؤال محتمل لكن اراد ابن عمر ان يقول انت - 01:02:44ضَ

اجعل همتك في العمل بالسنة فاذا حال حائل تركت وكتب لك اجر نيتك وهمتك لكن من الان تفترض الموانع ولا تنوي عمل السنة فتحرم الاجر وهذي مثل الدعوة الان التي قد يقولها بعض الناس بحسن نية - 01:03:02ضَ

قرأت لانسان استاذ يقول الحج الاحرام وعرفة وبعد ذلك لا تشيل هم بعد ذلك الاحرام عرفة وخلاص اين النية؟ الطواف ونية ونية استلام الحجر يعني السنن لو ان انسان نواها لكن حال حائل تكتب له. لكن اذا اصلا هو ما اهتم بها ولا نواها ولا قصدها - 01:03:25ضَ

حرمان لهذا امر السلف كيف كانوا الصحابة والتابعون عبد الله بن عمر وهذا ابي بن كعب يقول اجتهد في العمل والامتثال فاذا وقع بعد ذلك امر اجتهدنا لك ايضا من المسائل المذمومة الاغلوطات - 01:03:52ضَ

والامتحان بعض الناس يسأل ليس من اجل ان يتعلم وان يستفيد ولكن من اجل ان يمتحن ويختبر بعض الناس يأتي الى الخطبة مثلا حتى ينظر الخطيب ممتاز ولا ما هو ممتاز - 01:04:14ضَ

هذا لا يستفيد هذا لا يستفيد وكذلك بعض الناس يسأل حتى يعرف هذا الشخص ممتاز ولا ما هو ممتاز؟ اعتني بنفسك اعتني بعبادتك. اعتني بطاعتك اما ان يعني ولذلك العمر ثمين يسأل عنه الانسان والجهد كذلك - 01:04:27ضَ

الانسان لكن ان يهدرها ولذلك سيأتي من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه - 01:04:48ضَ