Transcription
صحة ما يروى ان الصدق ثمانين وان الكذب لي لله رب العالمين وصلى الله وسلم على كل محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عن الصدق وعن فضله وعن مراتبه - 00:00:00ضَ
الصدق هو اعلى منازل السائرين مرتبته اعلى من مرتبة الشهيد لما كان ابو بكر رضي الله عنه صديقا من اعظم فضائله انه صديق قد علق به هذا الاسم وصار وصفا له - 00:00:17ضَ
وهذا الوصف جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حين صعد احد وارتدت الجبل قال اثبت احد فانما عليك نبي وصديق احد فانما عليك نبي وصديق وشهيدان - 00:00:40ضَ
وقد اثبت النبي صلى الله عليه وسلم الصديقية لابي بكر واثبت لعمر الشهادة واثبت لعثمان الشهادة الصحابة رضي الله عنهم في المرتبة العامة كلهم صديقون ولكن الصديقية مراتب وقد بلغ ابو بكر رضي الله عنه من الصحابة اعلاها. وذروتها - 00:01:02ضَ
قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين والصديق اخص من الصادق وكل الصديق الصادق وليس كل صادق صديقية الصدق مع الله جل وعلا مراتب. احيانا يكون الرجل صادقا في لسانه - 00:01:28ضَ
ولاية صادقا في عمله الرجل صادقا في لسانه صادقا في مواطن من الاعمال يكن صادقا في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه المرتبة في هذا الجانب. لكن في جوانب اخرى كالانفاق في سبيل الله. ما حاز هذه المرتبة - 00:01:56ضَ
وهذا تابع لتفاوت الناس في ايمانهم وفي الخير الموجود فيهم ابو بكر رضي الله عنه حاز كل هذه المراتب. ما يصدقه احد الى خير حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة ذات يوم - 00:02:15ضَ
اتى عمر رضي الله عنه بنصف ما له وقال سبقت ابا بكر يوما فهذا يومي فذهب بنصف ماله ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا ابقيت لاهلك؟ قال ابقيت لهم النصف - 00:02:32ضَ
كان يتوقع الا يصدق ابو بكر ان يبذل نصف ماله فلما اتى ابو بكر قال له النبي ماذا ابقيت؟ قال ابقيت لهم الله ورسوله يعني بدل كل ماله فقال عمر رضي الله عنه والله ما اسابقه بعد ذلك الى شيء ابدا - 00:02:49ضَ
وذاك النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكرنا من تصدق امنكم اليوم عدم رضا منكم اليوم من شهد الجنازة الى اخر الحديث المشهور في الصحيح فكل في حالة يقول ابو بكر انا - 00:03:09ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اجتمعت هذه في امرئ مسلم الا دخل من ابواب الجنة الثمانية قال ابو بكر يا رسول الله من ضرورة يدخل احد؟ قال لا وارجو ان تكون منه - 00:03:23ضَ
وكان ابو بكر رضي الله عنه في طليعة هؤلاء اللي يدخلون من مراتب ويدخلون في مراتب الصديقية ومن كل ابواب الجنة. الانسان احيانا يدخل من باب ولا يدخل من الباب الاخر - 00:03:35ضَ
يعني ما عنده عمل في كل هذه الابواب. النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الذكر بعد الوضوء قال فتحت له ابواب الجنة الثمان يدخل من ايها شاء فهذا باب عليه لكن بقي ابواب اخرى الجهاد باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:03:45ضَ
باب الانفاق باب سلامة الصدر باب الصيام باب الاكثار من الصلاة فليترك كل هذه الابواب. بحيث يكون الانسان صديقا في كل شيء بنات صديقا في جان بدون جان. مع ان هذا مطلب انه يحصل ولو باب واحد من الابواب. ليس معنى ذلك ان نقول للرجل اما ان تعمل بالجميع وان - 00:04:05ضَ
صديقا في الجميع والا تبقى. معزولا عن الجميع هذا غير صحيح. ما لا يدرك كله لا يترك كله. الانسان يبذل نفسه ويعمل على قدر في هذا الجوانب العظيمة. وقوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكنوا مع الصادقين. ليست خاصة بالنساء. كونوا مع الصادقين بالاقوال - 00:04:26ضَ
والاعمال. وقد قيل في قوله جل وعلا والذي جاء بالصدق وصدق به من الاقوال والذي جاء بالصدق هو جبريل. وصدق به هو محمد صلى الله عليه وسلم. وجزم غير واحد من الائمة. ان معنى الاية - 00:04:46ضَ
جاء بالصدق هو محمد صلى الله عليه وسلم وصدق به هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه وهذا قول قوي ولذلك مات لعثم ابو بكر في شيء ابد. حتى لما ظن المشركون انه في يوم من الايام سيحرجونه. واتوا اليه وفي محله - 00:05:03ضَ
قال يا ابا بكر هل تصدق ان صاحبك يقول ذهبت البارحة وصليت في بيت المقدس ثم صعدت للسماوات السبع ما انه في هذا اليوم يحرجون ابو بكر حالا كان قد قاله نعم صدق. لماذا ما صدق - 00:05:25ضَ
تصدقوا في الوحي اذا نصدق في هذه الاشياء قال نعم اهم شيء يكون ثبت عنه انه قال ان كان قد قال فنعم اصدقوا في ذلك فلذاك ابو بكر رضي الله عنه - 00:05:43ضَ
يقتدي بسير هؤلاء القوم ويربط الحاضر بالماضي. ويسعى الانسان الى ان يحصل مراتب الايمان وان يحظى بمنازل اياك نعبد واياك نستعين وقد جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص المخرج في صحيح الامام البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اربعون خصلة اعلاها مثل منيحة العبد - 00:05:57ضَ
ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها الا ادخله الله بها الجنة. قال حسان ابن عطية هشام ابن حسان الراوي هذا الحديث وهو احد رواة هذا الاسناد فعلدنا ما دون منيحة العود من رد السلام تشميت العاطش وعائلة المريض فلم - 00:06:21ضَ
نحصي سوى خمسة عشرة خصلة النبي صلى الله عليه وسلم قال اربعون خصلة اعلاها مثل مانحة العنز. يعني اعلى هذه الخصال ان تأتي بعنز وتمنح هذا العنز جارك ينتفع والبقية دون هذه الخصلة. ما من عامل يعمل بخصلة منها وجاء ثوابها وتصديق موعوده الا ادخله الله بها الجنة - 00:06:41ضَ
لن يبذل جهده ويسعى بكل ما يمكنه من تحصيل هذه المراتب. وتحصيل اعلى هذه المطالب. وهذا من الايمان بقدر ما تعمل بهذا بقدر ما يزداد ايمانك. وبقدر زيادة ايمانك يحبك الرب جل وعلا. بقدر ما تتقرب للرب - 00:07:08ضَ
يكن لك الرب. كما في صحيح البخاري وحديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببت كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به. ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها. ولئن سألني لاعطيه - 00:07:28ضَ
ولن استعاذ بي لاعذبه. بقدر ما تتقرب لله كنت سمعه اي لا يسمع الا لله ولا ينظر الا لله ولا يمشي الا لله ولا يبطش الا لله واذا سأل الله اجاب الله دعاءه - 00:07:52ضَ
فكن للرب كما يحب يكن لك الرب فوق ما تحب. وفي الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ومن تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا ما تتقرب تقرب الهرب لك. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. لا تحزن. ان الله معنا - 00:08:12ضَ
ومعية الله لا تكون الا لاهل الصدق واهل الاخلاص. والقضية ليست قضية كثرة عمل. بقدر ما هي قضية تنقية عمل. فما قال قال ابو بكر المزني عن ابي بكر الصديق ما سبقهم بكثرة صوم ولا صلاة. ولكن سبقا بشيء وقر في قلبه. ما هو الذي وقر في قلبه؟ حب الله - 00:08:35ضَ
وحب رسوله صلى الله عليه وسلم والتضحيات في سبيل اقامة هذا الدين والتضحيات هذه لا تقبل منك. ولو ذهبت نفسك في سبيل الله حتى تكون مخلصا لله جل وعلا. لا تريد من المخلوقين لا - 00:08:55ضَ
ولا سمعة. انما نطعمكم لوجه الله. لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احد. وفي صحيح الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا ينظر الى صورك. ولا الى اموالكم ولكن ينظر - 00:09:12ضَ
الى قلوبكم والى اعمالكم. والاعمال ليست في الظواهر. هذا الرجل ينظر الي صار لي بالبنان وهو ليس له عند الله جناح بعوضة. وقد الرجل لا يأبه له وهو ممن لا يقسم على الله لا يضره. كما جاء في صحيح البخاري من حديث عبد العزيز وابي حازم - 00:09:32ضَ
عن ابيه عن سهل ابن سعد الساعدي قال بيننا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع علينا رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هذا؟ قالوا هذا حري لك حي - 00:09:50ضَ
ينكح وان شفع ان يشفع وان قال يستمع لقوله. مع ان الميزان ميزان الصحابة ليس ميزان غيرهم. فسكت النبي صلى الله عليه وسلم بات رجل اخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هذا؟ قال هذا حريم لكحل لا يكدح. وان شفاعة لا يشفع وان قال لا يستمع لقوله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:00ضَ
هذا خير من ملء الارض من مثل هذا الحديث المتواتر يقول الحديث المتواتر يشد بعضهم بعضا اسمه تواتر ما يحتاج يشد بعضه بعضا مجرد ان يقال عددنا متواتر يعني ما صحيح - 00:10:20ضَ
من لوازم الوصف بالتواتر ان يكون صحيحا فلا يصح ان تقول عن هذا الحديث بانه متواتر ولكنه ضعيف ولكن تقوى في ان يجد بعضه بعضا هذا لا اصل له فلا قيمة له - 00:10:50ضَ
الحديث متواترا حتى يكون صحيحا ولكن من حكم هذا السؤال نذكر ما عليه الهواء الائمة الكبار في مسألة التواتر مذكرة قبول المتأخرين التي قد راجت ومن قبول اهل البدع لا قيمة لها. العوائل - 00:11:03ضَ
حديث عندهم قسمان قسم خبر احاد احيانا يسمونه الغريب وقسم خبر متواتر اشتهر عندنا المتأخرين ان المتواتر فدا العلم اليقين بشروط وان خبر الاحاديث اذا العلم النظري. وعندما ان خبر الاحاد لا يفيد العلم اليقين. وهذا بكل اسف مع شهرته - 00:11:17ضَ
بعض كتب الاصول به. واشتهاره عند متأخري اهل الحديث. وهو الموجود في النخبة وفي النزهة وغير ذلك. وهذا من اقاويل اهل الكلام وليس من اقاويل اهل السنة ولا من اقاويل ائمة السلف. ثم يقولون ان الخبر متواتر يفيد العلم اليقين بشروطه. ما هو الخبر المتواتر عند - 00:11:40ضَ
هو ما توفرت في اربعة فروع. الشوط الاول ان يرويه عدد كثير. الشرط الثاني ان تكون الكثرة في جميع طبقات الشنب. الشرط الثالث ان تحيل على الكذب. الشرط الرابع ان يكون مستند خبر الحس. كقوله سمعنا ورأينا ولمسنا وشممنا - 00:12:00ضَ
وهذه الشروط الاربعة غير معروفة عن الائمة. ولا جرت على لسان احد منهم. انما هي متلقاه قوي لاهل الكرم والصواب ان المتواتر هو ما صح اسناده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلقاه العلماء - 00:12:20ضَ
في القبر ولو كان خبر احد. ولو كان في المصطلح اهل الحديث ما يسمى غريبا وعلى هذا معظم احاديث الصحيحين هي من قبيل المتواتر. حديث عمر انما الاعمال بالنيات تفرد به عن النبي صلى الله عليه وسلم عمر - 00:12:40ضَ
وتفرد به عن عمر علقمة ابي وقاص الليلي وتفرد به عن علقة بوقاص الليث محمد بن ابراهيم التيمي وتفرد به محمد ابراهيم التيمي يحيى ابن سعيد الانصاري. ثم رووا عن يحيى سعيد الانصاري جمع غفير من العلماء. هذا في اصطلاح العلماء - 00:12:59ضَ
يسمونه خبر احاد ولكن يقول تواتر عن يحيى ابن سعيد على معنى انه رواه كما يقال نحوا من سبعين نفسا قيل نحوا من مئة والصواب ان هذا خبر متواتر. لانه قد صح اسناده ولا يختلف الحفاظ في صحة اسناده. وتلقاه العلماء بالقبول وقابلوه بالتسليم - 00:13:19ضَ
اذا نقطع قاله ونستيقظ بان به كما اشاهده ولا نشك في ذلك. اذا نفاذ العلم اليقين نفذ العلم النظري. افاد العلم اليقين والقول بأن بالشروط المتقدمة هذا من اقاويل اهل الكلام او من اهل البدع اما اهل السنة فلا يعترفون بهذا الرأي بل الذي سائد عند اهل العلم خبر - 00:13:40ضَ
تلقاه العلماء القبول فلا تواتر الحافظ الذهبي رحمه الله لما ذكر حديث معاوية ابن حكم السلمي ان النبي للجاري اين الله؟ قالت في السماء قال هذا خبر مع انه حديث الفرق - 00:14:03ضَ
عنه حديث فرق ومع ذلك قال هذا خبر متوافق لماذا؟ لان العلماء قد تلقوا هذا الخبر بالقبول وقبلوا بالتسليم فكل خبر يتلقاه العلماء بالقبول يقابلون بالتسليم فهو خبر متواتر. بقي ما اختلف العلماء فيه من الاحاديث. هل يصحح وهذا يضعف - 00:14:16ضَ
هذا احيانا نعم يفيد العلم اليقيني واحيانا يفيد العلم النظري ان العلماء اتفقوا على تلقي بالقبول. لكن عندما التزم بان هذا الخبر قد نطق به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:36ضَ
ويرى الصحة والخبر فهو بالنسبة له يزيد العلم اليقين وهذا من الامور النسبية وان كان عند غيره علم النظر الرجل يختلف عنده الحديث هل قاله النبي او ما قاله؟ يتردد يصير عنده تردد. ولكن يقطع هو يصحح. لكن يقول ان يفيد عنده علم النظري - 00:14:49ضَ
فصححت على يعني يقين لكن بناء على قرائن قال نعم يحتم خطأي يقول. لكن يبقى بصحيح ومعمول به قلنا بان الخبر فينا العلم اليقين. او قلنا بان الخبر يفيد العلم النظري هو يفيد العمل. حتى لا نخلط بين افادة العلم وبين افادة العمل. سواء - 00:15:09ضَ
بانه من الامور وتفيد العلم العلوم القطعية او تكتسب القطعية او من العلوم الكذا تكتسب القطعية قد يكون خبر الناظرين العمل في كلا الحالتين فبالتالي نحن نقول ان الخبر المتواتر فيد العلم فيد العمل هذا الاشكال. الخبر الاحد اذا صح اسناده ولو قلنا بان الله متواتر يزيد العمل - 00:15:29ضَ
العمل وعلى الصحيح كما فصلنا قد يفيد العلم اليقين على معنى ان العلماء قد صححوا الاسناد وتلقاه العلماء بالقبول وعلى هذا معظم احاديث الصحيحين هي مفيدة للعلم اليقين دخل على ابن عباس فقال احدهما وهو يتسحر - 00:15:49ضَ
قال احدهما طلع الفتوى قال الاخر لا. قال اختلفت ما فعلت الاخ يسأل الاثر المشهور عن ابن عباس ان رجلا قد دخل عليه قد اختلف بطلوع الفجر فقال قال اختلفتما اكل وهذا الاثر اولا من حيث - 00:16:19ضَ
ضعيف والاخ يسأل عن المتن هل ممكن الإنسان يأكل بعد الفجر؟ هل ممكن الإنسان يأكل وقد اسفر؟ وهذا مذهب لطائفة من العلماء وهذا صادر عن اجتهاد وقد اورده ابن تيمية رحمة الله تعالى في رفع عن الائمة الاعلام. فنعم طائفة من العلماء من الصحابة والتابعين. والائمة المتبوعين - 00:16:40ضَ
يرون الاكل ولو اصفر. ولو كان قد صلى الفجر. وهذا مذهب معروف. لكن نذهب فيه نظر ليس ما يعتذر عن اصحابه اما بانه ما بلغتهم الادلة او انهم تأولوا. الله جل وعلا قال وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط - 00:17:04ضَ
ابيض من الخيط الاسود والفجل ثم اتموا الصيام الى الليل وفي الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن امي اكتب فعلم من ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الاذان غاية. وانه اذا اذن المؤذن وكان المؤذن لا يؤذن حتى يطلع الفجر - 00:17:24ضَ
فاذا اذن المؤذن وجب التوقف وهذا هو الصواب. وانه اذا استيقن انسان ان الليل قد خرج وان الصبح قد دخل. خرج يتوقف عن الاكل. ولا يأكل ولا يشرب هنا لم يكن قد تسحر ولكن اذا اذن والاناء في يده فقد افتى ابو هريرة فيما رواه عنه ابو داوود مرفوعا والصواب وقفه على - 00:17:51ضَ
ابو هريرة اذا اذن المؤذن والاناء في يد احدكم فلا يدعه حتى يقضي حاجته منه سيقضي حاجته منه. اما اذا لم يكن قد شرع في الاكل فليتوقف. وعلى ان اذا اذن المؤذنون وكانوا يؤذنون في الوقت المحدد ما يتقدمون - 00:18:15ضَ
في الوقت المحدد فالانسان يتوقف عن الاكل ويتوقف عن الشرب وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم حتى يؤذن ابن امي مكتوم ويكون هذا مفسرا لقوله جل وعلا وقولوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود ثم اتموا الصيام الى الليل وما جعل - 00:18:35ضَ
الصحابة او طائفة من الصحابة التابعين اعتذروا عنهم بالتأويل. او اعتذر عنهم بينما بلغتهما الادلة يعتذر عنهم بغير ذلك من الاعذار. ولكن الانسان يلتمس لهما العذر مع عدم موافقتهم على هذا لانه مخالف للادلة الثابتة وللانسان ما يكون اذا اه اسفر - 00:18:55ضَ
هذا من بين الحق ليس من الغيبة في شيء النبي صلى الله عليه وسلم يبين للناس ما نزل اليهم وما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر تشريعا. فنحن نأخذ الاحكام - 00:19:15ضَ
النبي لما فعل ذلك على الجواز. دل ذلك على ان مثل هذا لا بأس به قالت يا رسول الله قال خذي من مالي ما يكفيني الحديث متفق على صحته ولم يكن هذا غيبة. قد قرر النبي على ذلك الشكوى. فباب الشكوى وباب الاخبار ونحو ذلك هذا كله جاي. مثل ما قال الناظم وقد حرس بغيبة في ستة - 00:19:40ضَ
متظلم ومعرف ومحذر ولمظهر فسقا مستفسر ومن طلب الاعانة في ازالة منكرين. فكل هذه الاشياء ليست من الغيبة في شيء لاجل البيان من اجل التوضيح عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة - 00:20:06ضَ
حكم جنود جلد وعظام الميتة مأكولة اللحم مو غير مأكول اللحم الاخ يسأل عن جلد وعظام مأكولة اللحم غير مأكولة اللحم. بالنسبة للجلود خلاف مشهور وفيه ثمانية مذاهب للعلم اصح الاقوال في ذلك انه ان الذكاء لا تضيع حاولنا الدبر لا يبيح الا جلد مأكول اللحم اصح ما قيل في المسألة - 00:20:22ضَ
حتى قال الامام الناظر بن رحمه الله تعالى على قوله صلى الله عليه وسلم اذا دبغ لها فقد طار رواه مسلم قال لها اسم للجلد قبل الدبغ هذا واضح وقال الهاد اسم لجلد مأكول اللحم؟ فقال النظر هذا وقال الحظر هذا وابن كابر ائمة اللغة ولعل هذا هو اقرب الاقوال - 00:20:49ضَ
وهذا قول الجمهور على هذا يباح عظمها يباح الانتفاع بها اذا دبر اما العظام من الاصل الانتفع بها لان غير داخل لان العلة في النجاسة هي احتباس الدم هي احتباس الدم - 00:21:09ضَ
من الذنب يكون محتبسا فان هذه العلة التنجيس. والعظام لا يكون في هذا الشيء. فلذلك الجلد اذا ما دبر من الميتة لا يجوز استعماله ابدا لاستعماله ابدا. لانه بملامسة النجاسة صار نجسة. والعلة هي احتقان الدم. وهذا لا يجوز العظام سواء كان - 00:21:26ضَ
قرون اوقات الاسنان او غيرها ذلك من اصبح نعم نعم الحديث المشهور رواه احمد وغيره مرفوعا ان اصبح امنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه وليلته فكان محيزت له الدنيا بحذافيرها - 00:21:46ضَ
وهذا الحديث ضعيف. وهذا الحديث ضعيف لكن له من معناه احاديث اخرى صحيحة بالتالي يكون المعنى صحيح لكن هذا الحديث بهذا اللفظ انبياء العرب اربعة صالح نعم حديث الانبياء عرب اربعة حديث ابي ذر هذا منكر - 00:22:19ضَ
الطويل في عدد الانبياء ايضا خبر منكرين. وابن حبان وغيره منكر القشور لا بأس تلقى في جميع انواع القمامة ليست من الاطعمة التي يجب احترامها وتوقيرها وضعها في اكياس خاصة اذا كان الصحابة رضي الله عنهم يتقاذفون في قشور بطيخ - 00:22:44ضَ
وهذا رواه البخاري في الادب المفرد هذا رواه البخاري في الادب المفرد. يعني مثل هذا خلاص ندفع به طعام بهائم. ميزته البرسيم. برسيم الان وتثبيت برسيم العلف وتأتي بالزرع وتأتي ايضا بورق الشجر وتضعه مع النجاسات هل في مانع من هذا - 00:23:16ضَ
ما دام انه ليس بطعام للادبيين فليقل في اي مكان لا حرج من ذلك يعني قصدك المنازل ما عليها دليل؟ قصدك بعضنا يقوله الامام ما عليه دليل الاخ يسأل عن المدارس السالكين - 00:23:37ضَ
تكلم فيه كثير من الناس خصوصا المتأخرين وللا الاوائل كانوا يجعلون من فضائل ابن القيم. ولكن الاواخر لما عزلوا عن واقع العبادات وعن واقع الاعمال قل فهمهم ايضا والانسان ما يفهم. اذا قسم قديس الدليل طيب انت ما تفهم اصلا - 00:24:17ضَ
ما يفهم اصلا ثم يقول ما علي دليل ويذكر تقسيمات ابن القيم بما عليها ادلة. جميع ما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في منازلك نعبد واياك نستعين ما هو ادلة ولا اصول - 00:24:32ضَ
بغض النظر عن الاجتهادات الفردية. اذا كنت تقصد ما يذكر ابن القيم بعض المسائل العلمية نعم وبشر. يصيب ويخطئ. اما اذا تقسى المنازل والتقسيمات لقد سمعت الصبر مقسمة في الرضا قسم الى المنازل نعم هذه لها اصول ولها ادلة. ومن مسألة لها دليل - 00:24:44ضَ
علم من علم وجهل ومن جهل. وهذا كتاب من انفع كتب اهل الاسلام. في مسائل الاعتقاد مسائل العبادات ونحو ذلك. واما ما يذكر بعض معلقين على الكتاب باستكثار ما ينقله ابن القيم عن السائق حين يذكر عن بعض السلف ان يصلي في اليوم خمس مئة ركعة يقول هذا غير صحيح. لماذا غير صحيح - 00:25:03ضَ
الساعات يقول الإنسان ينام اليوم ثمان ساعات هكذا يحسن اذا نام ثمان ساعات هذول الناس مثلي انا مثلا اربع ساعات. ثمان ساعات ثم ذكر يبقى في حاجات اهله. ذكر ثلاث ساعات ذهب احدى عشر ساعة - 00:25:22ضَ
ما يذكر ساعتين اشياء اخرى ثم يقسم بالطريقة هذي. ثم عزل قضية البركة عن كل شيء هذه قضية البركة عنك الرجلين لماذا؟ لانه ما تذوق السر لانه ما تذوب كثير من الناس حتى بعض المعاصرين. يصلي اكثر من هذا العدد في وقت فراغه. لازم يقولوا هذول اهل تصوف يقول. يقول عن ابن القيم وهؤلاء التصوف ما عندهم اعمال - 00:25:40ضَ
لماذا اليوم وقت صيامه بيجلس يبي يتعبد الله جل وعلا له لماذا يفصل وجها في تسليما. لماذا؟ هل في مانع من ذلك؟ ما في مانع من ذلك جربوا كثير من الاخوان يوم كنا في السجن جرب علينا الاخوان صلى اضعاف هذا العدد - 00:26:04ضَ
صار لنا اضعافنا العدد اللي ذكره ابن القيم بكونه يصلي في اليوم خمس مئة ركعة يعني مئتين وخمسين تسليمة هذا ووجد مصداقه ولا اشكال في هذا. اما يتعلق بالتقسيمات فليس هذا ينبني على الفهم. كما قسم العلماء التوحيد الى ثلاثة اقسام - 00:26:38ضَ
وابن القيم قسم الى قسمين كما ذكر العلماء لله الله سبعة شروط ومنهم من زاد ثمانية شهور وكما ذكر العلماء كان ملة ابراهيم كما ذكر العلماء اركان التوحيد تقسيمات لا مانع والباب مفتوح ما دام الإنسان متقيدا ومنضبطا بأصول - 00:26:55ضَ
الكتاب والسنة مئات بتقسيمات مبتدعة ولا يخالف الاصول العامة لاهل السنة والجماعة. اما كونه يقرب المسائل بالتقسيمات وهذا على الفهم ثم يأتي شخص يقول هذا ما عليه دليل يخبط خط عشوة ثم تطالب وتقول ما ما وجه هالرد ما وجه النقد؟ ما يستطيع ان يرد دليله - 00:27:14ضَ
نعم يأتي بمسألة اخطأ فيها او مسألتين ولا يعني شيء ذلك. ابن القيم رحمة الله تعالى نفسه في الكتاب ختم الكتاب. يقول لك غنم وعلى صاحب غرم على صاحب غرم والنقص في اصل الطبيعة كامل فبنو الطبيعة نقص لا يجحد. من ذا الذي ترضى سجاياكم وكفى المرء - 00:27:34ضَ
ان تعد معايب الكتاب من انفع كتب اهل الاسلام ولا تحجب فضائل كل انسان قد سخطة او غلطة او غير ذلك هذا لا يسلم منه كتاب من تصانيف البشر. ولكن العبرة بفضائل الكتاب والنظر لعمامة هذا الرجل. ناس عيال على هذا الكتاب. هذا الكتب من اعظم كتب اهل - 00:27:56ضَ
الاسلام ومن افضلها ومن افضل من تحدث عن منازل اياك نعبد واياك نستعين. الانسان حين يقرأ هذا الكتاب يستصغر نفسه. ويعرف انه لا في هذه المقامات العظيمة وان ما اصل الى مراتبها. في مسألة او مسألتين او ثلاثة عشر كما قال الشيخ محمد بن رحمه الله تعالى فيما ذكر عنه - 00:28:16ضَ
عدنان ان الرجل لا تهبط منزلته ولا ولو اخطأ في مئتي نفسة. ما ذكر في مئتين يعني مئتين مدام سور هي اصول اهل السنة علوم هي علوم اهل السنة اصلا تنظر الفقهاء الان تنظر متى تناول مذهب ابي حنيفة او مذهب مالك او مذهب الشافعي - 00:28:36ضَ
او مذهب احمد ثم تقارن بالمذاهب الاخرى تجد الالاف ليس المئات طبيعي هذا يقول ان ينقض الوضوء وهذا يقول انه لا ينقض الوضوء الذي يرى انه كل ما يسأل يرى ان الاخر اخطأ فيها يقيدها تبلغ الالاف بالطريقة هذي - 00:28:55ضَ
تنظر الاصول السنة اذا تحاكم العالم لابد ان تفهم لابد ان يفهم لحاكم ابن القيم لابد ان يصل كلامه ولذلك احيانا بعض الناس سيأتي بعبارة ما فهمها اصلا. مثلا كلام ابن القيم ولا في كلام فهم العلماء ومع ذلك يستدرك هو ما فهم - 00:29:13ضَ
وانا افتح هنا اذكر قبل عشر سنوات حين نظرت رجلا من اللي كان يظهر النقد لبعض الصحابة فيما بعد تبينه رفضي خبيث لكن كان يقول عن ابن تيمية قال عندي اربع مئة من ذلك - 00:29:33ضَ
الكتاب بسيارته واخرج لنا موضعا. ابن تيمية تكلم يقول ولئن يعني وان قيل هذا عن ابي بكر. هل له في حق علي او يقول هنا نعم اثبت عن علي فانه يقول ذلك قول النواصب. وهذا نعم صحيح لو قاله ابن تيمية لكن ابن تيمية يقول هذا صح - 00:29:50ضَ
يعني مثلا النظرات القولون عن ابو بكر. يقول اذا قيل في هذا اولى يعني تعال في ان الشرطية. فكما يميز بين ان الشرطية ولا بين غيره. فكان ابلة بمنزلة ثورة انه لا يفهم شيئا - 00:30:10ضَ
ابن تيمية يقول ان قيل ما قال ان عليا يقول لكن يقول اذا ثبت بالحق علي موجود لكن ما ثبت في حق ابي بكر الا في حق علي غير موجود. هذا معنى قول ابن تيمية رحمه الله تعالى. ثم يثبت النص بهذا. ثم قال لا عندي موضوع اخر. ماذا يخرج هذه المواضع التي - 00:30:29ضَ
هو ما فهم ولا يدري عن كلام ابن تيمية ولا يفهم كلام ابن تيمية ولا فهم هذه المواضع فمثل هذه الاشياء احيانا يريد بعض الناس ثم يستدرك بالساعات ثم ما يمكن ابدا وهذا لا يعرف التصوف ولا يمكن الامام احمد رحمه الله تعالى كان في كل حياته منذ ان خرج على الدنيا يصلي في - 00:30:45ضَ
اليوم ثلاث مئة ركعة. وهذا ثابت عنهم. الى ان جلد وضرب. وحصل له الام في الظهر. فشرع يصلي في اليوم مئة وخمسين ركعة ان علق ربه هذه ما تذوق هذا ما يعرف. كذلك ختم القرآن. بعض الناس دلل الله القرآن على لسانه. يتلوا بسرعة يقرأ بسرعة. ويقرأ - 00:31:09ضَ
واحيانا يختم في اليوم مرتين بغض النظر هل يشرع او ما يشرع؟ هذه مسألة اخرى يعني الافظل مو بالافضل الافضل في ثلاثة ايام او في كل اسبوع. او في كل عشرة ايام هذي مسألة اخرى. لكن بعظ الناس ينكر وجوده كواقع. يقول ما يمكن ابدا. الشافعي انا - 00:31:31ضَ
اسانيد الصحاح ان يختم في رمضان ستين ختمة. والاسامين للشافعي صحاح وفي من يختم باليوم ثلاث مرات. لان القرآن يسير على لسانه. بعض الناس يقوله ثقيل. ضعف حبوه او لغير ذلك. وبعض الناس خفيف اللسان - 00:31:48ضَ
خفيف على اللسان يسر الله له تلاوته ويسأل له حفظه ولا يسأل له سرعة القراءة والتلاوة. احيانا يقرأ جعل الله فيه بركة. ثم ايضا لا ينبغي ان نعزل البركة يعني فضل الله واسع الله جل وعلا ما نحل البركة ولا منحك البركة. هذا يصلي ويحفظ وقته وييسر له الله العبادات. انت تلقي العبادات ثقيلة عليك - 00:32:04ضَ
تثقل من جبل احد تصلي الفرائض. ومع ذلك قد لا تطيقها. هذا ما شاء الله يطيق. من ركعة الى ركعة وتسليمه تسليما. ويدعو الله جل وعلا في قوله بركة وفي علم بركة - 00:32:24ضَ
بكتب وبركة وهذا ما جعل الله لنا فيه بركة الانسان لايظا هذه الجوانب ويعرف قدر السلف فظائلهم وان مثل هذي الاشياء موجودة كواقع وموجودة كاساليب صحاح الى طائفة من ائمة السلف - 00:32:36ضَ
وفي الوقت ذاته هذا من شأن العلم شأن العبادة واهل الزهد واهل الورع والنساء احيانا ظروف يجعل يتفرغ للعبادة دائما نجعل الناس في موقع الشغل اعمالهم ليس بلازم هذا واحيانا في وقت معين احيانا تقدم به العمر - 00:32:50ضَ
ما يحتاج لتجارة عنده من الاموال تفرط في وقت الكبر لماذا تجعل دائما هذا ديدنه من هذا نشأ الاسم الى ان لقي ربه شنو هذا الطريق هذا؟ هل في وقت ووقت زمن ذو زمن مكان دون مكان - 00:33:10ضَ
تعموما هذا الكتاب مدرج السالكين من انفع الكتب. كتاب جيدنا نعم فيه صعوبة في الفهم. ما قد يفهمه كل شخص لكن منه مختصرات كثيرة وجيدة ونافعة كنت اتحدث عن احوال القلوب وعن سير العبد الى ربه جل وعلا. وابن القيم قد فتح الله عليه في هذه الابواب. ومن افضل ما يتحدث عن - 00:33:27ضَ
هذه الجوانب الايمانية لتصل العبد بربه جل وعلا. والعبد بحاجة الى ايمانيات لان الناس في كثير من امور من الخلل الوجود لضعف الايمانيات عندنا وضعف الاخلاص ضعف الصدق ووجود امراض في القلوب امراض حسد امراض ظل امراض شق اعجاب بالنفع - 00:33:47ضَ
حين الانسان يقرأ مثل هذه الاشياء تطلع على امور كثيرة. يكون من اهل الزهد من اهل الورع. كم من شخص قرأ هذا الكتاب واستفاد؟ اذا من كان ضائعا عرفا احتاج الى كم من شخص كان عنده خوف من المخلوقين. قرأ هذا الكتاب صار عنده خوف من رب العالمين - 00:34:07ضَ
وزال عنه الخوف من الخوف من هذا الكتاب من المواقف العظيمة والحكايات والطرق والاستدلال والشرح والتقرير مع النصاحة في العبارة بلاغ في المقال والله - 00:34:25ضَ