شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وبه نستعين عليه اتوكل اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم تسليما اللهم افتح لنا ابواب فضلك وكرمك ورحمتك ثقى بن هشام في الثرى نوء رحمة - 00:00:00
تجر على مسواه ذيل غمامي ساروي له من سيرة المدح مسندا فما زلت اروي سيرة ابن هشام رحم الله الامام الجليل ابن نبات الاديب الكبير الذي صاغ هذين البيتين وقليل في حق الامام ابن هشام - 00:00:18
هذان البيتان على انهما عظيمان ساروي له من سيرة المدح مسندا فما زلت اروي سيرة ابن هشام. وفي البيت تورية كما تعلم ما زلنا نتابع الكلام في التعليق على شرح الامام ابن هشام رحمه الله تعالى - 00:00:40
على كتابه شذور الذهب وكنا قد وصلنا الى النوع السادس من المنصوبات وهو المشبه بالمفعول به المشبه بالمفعول به. بعد ان انتهينا من الكلام على المفاعيل الخمسة واخر في الذكر المفعول معه كما ذكر لانه مختلف فيه مختلف - 00:01:03
سياسيته ولانه يكون بواسطة وهي الواو بخلاف سائر المفاعيل الاخرى نتابع طبعا تكلمنا البارحة بما يسمح به المقام من الكلام على المفعول معه قال الامام رحمه الله تعالى نعم قال الامام رحمه الله تعالى - 00:01:24
ثم قلت السادس المشبه بالمفعول به زيد حسن وجهه وسيأتي واقول السادس من المنصوبات المشبه بالمفعول به وهو المنصوب بالصفة المشبهة باسم الفاعل المتعدي الى واحد وذلك في نحو قولك زيد حسن وجهه - 00:01:52
بنصب الوجه والاصل زيد حسن وجهه. بالرفع فزيد مبتدأ وحسن الخبر ووجهه فاعل بحسن يعني فاعل بصفة مشبهة. الصفة المشبهة ترفع فاعلا. والصفة المشبهة تؤخذ من مصدر لازم. لا تؤخذ من المتعدي - 00:02:13
يؤخذ قياسا من مصدر لازم. اذا هي لا تنصب مفعولا به. لا تقوى على نصب مفعول به ولذلك فهي اه اذا كما ذكر هنا هي لا تنصب المفعول به. طيب - 00:02:35
فما تخريج قولهم زيد حسن وجهه لان الصفة تعمل عمل الفعل. وانت لو صرحت بالفعل فقلت حسن بضم السين وفتح النون لوجب رفع الوجه بالفاعلية. يعني قل تحسن وجهه لان حسن من الباب الخامس - 00:02:48
الباب الخامس ضمتان اقطعه ليفعل. والباب الخامس كل افعاله لازمة. باضطراد كل افعاله لازمة قال لوجب رفع الوجه بالفاعلية. فكذلك حق الصفة ان يجب معها الرفع. ولكنهم قصدوا المبالغة مع الصفة. لاحظوا يا جماعة - 00:03:08
كلام النحويين وارموا وراء ظهوركم الان كلام من يقول ان هؤلاء يشتغلون بالالفاظ انهم لا يراعون المعاني ان هذا العلم درب من السخف. هكذا يقولون ان هذا العلم درب من اضاعة الاوقات. اسمع - 00:03:28
تخريجا نحويين لقولهم زيد حسن وجهه. قال ولكنهم قصدوا المبالغة مع الصفة اي الصفة المشبهة تحولوا الاسناد عن الوجه الى ضمير مستتر في الصفة راجع الى زيد اذا زيد حسن وجهه كلام عادي - 00:03:46
فاذا اردت المبالغة في المدح ماذا تقول؟ حسن وجهه حسن فاعله ضمير مستتر تقديره هو. يعود على ماذا؟ يعود على زيد كونوا قد مدى احد زيدا اولا ثم فسرت النسبة لانك عندما قلت زيد حسن هو - 00:04:10
من اي ناحية انت مدحته من اي ناحية انت نسبت الحسنى اليه؟ نسبة الحسن اليه غير واضحة فحولوا الاسناد عن وجهه عن الوجه الى ضمير مستتر في في الصفة راجع الى زيد ليقتضي ذلك ان الحسن قد عمه بجملته - 00:04:30
زيد حسن ووجهه زيد حسن وجهه حسن هو الحسن قد عمه بجملته فقيل زيد حسن اي هو ثم نصب وجهه وليس ذلك على المفعولية لان الصفة انما تتعدى تبعا لتعدي فعلها - 00:04:54
وحسن النبي هو الفعل لا يتعدى. فكذلك صفته التي هي فرعه ولا على التمييز. هذا معطوفا على قوله لا على المفعولية. ليس ذلك على المفعولية ولا على التمييز يعني وجهه بالنصب ليس مفعولا به ولا تمييزا - 00:05:11
لانه معرفة بالاضافة الى الضمير. ومذهب البصريين وهو الحق ان التمييز لا يكون معرفة واذا بطل طبعا قل بطل ولا تقل بطل بطل فلان فهو بطل وبطل الشيء فهو باطل وشتان ما بينهما - 00:05:29
واذا بطل هذان الوجهان تعين ما قلنا من انه مشبه بالمفعول به وذلك انه شبه حسن يعني الصفة المشبهة لضارب يعني باسم الفاعل وهي في الاصل وشبهتم باسم الفاعل بان كلا منهما - 00:05:50
صفة صفة يعني مشتقة صفة تثنى وتجمع وتذكر وتؤنث وهي طالبة لما بعدها بعد استيفائها فاعلها فنصب الوجه على التشبيه بعمر في قولك زيد ضارب عمرا اذا طالما انها مشبهة باسم الفاعل فقد اخذت وجها من الشباب - 00:06:10
فنصبت اسما مع انها لا تقوى على نصب مفعول به على سبيل التشبيه باسم الفاعل الذي ينصب مفعولا به قالوا فحسن مشبه بضارب. ووجهه مشبه بعمرة. وسيأتي الكلام على هذا الباب بابسط من هذا ان شاء الله - 00:06:33
اذا يا كرام الامام هشام هنا يريد ان يشير لك الى ناحية مهمة هذا الخلاف اللفظي نتيجة لخلاف معنوي فرق كبير بين ان تقول زيد حسن وجهه. وزيد حسن وجهه - 00:06:53
فرق كبير جدا زيد الحسن والوجه هو المستوى العادي. زيد حسن وجهه بالنصب هذا يكون عند ارادة المبالغة تريد ان تمدحه جدا. حرت في العبارة التي توجهها فقلتها فقلت هذا - 00:07:10
حسن هو فقد نسبت اليه الحسنى مرتين نسبت الحسن الى الوجه مرتين. مرة داخلا ضمن الحسن الجملي لزيد اذ ان الوجه جزء منه ومرة مخصصا من الوجه خارجا عنه قال - 00:07:28
ثم قلت السابع الحال وهو وصف فضلة مسوق لبيان هيئة صاحبه او تأكيده او تأكيد عامله او مضمون الجملة قبله نحو فخرج منها خائفا. لامن من في الارض كلهم جميعا. فتبسم - 00:07:52
ضاحكا وارسلناك للناس رسولا و انا ابن دارة معروفا بها نسبي ويأتي من الفاعل ومن المفعول ومنهما مطلقا ومن المضاف اليه ان كان المضاف بعضا. نحو لحم اخيه ميتا نحو نحو لحمة اخيه ميتا - 00:08:08
نعم او كبعضه نحو ملة ابراهيم حنيفا او عاملا فيها اي في الحال نحو اليه مرجعكم جميعا وحقها ان تكون نكرة منتقلة مشتقة وان يكون صاحبها معرفة او خاصة او عامة - 00:08:39
او مؤخرا وقد يتخلفن واقول السابع من المنصوبات الحال وهو يذكر ويؤنف وهو الافصح اي والتأنيس افصح هو هنا ضمير عائد على المصدر المضمن في الفعل يعني يؤنس لان كل فعل - 00:09:03
فيه مصدر ويؤنس وهو اي التأنيس افصح فقولك حالي حسنة افضل من قولك حالي حسن قال يقال حال حسن وحال حسنة والثانية احسن تمام وقد يؤنث لفظها. اذا يا جماعة كلمة حال من المؤنث المعنوي - 00:09:28
كلمة حال من المؤنث المعنوي طيب قد يؤنس لفظها لكنه خلاف احسن قليل. فيقال حالة بالتاء فحينئذ يكون حال بلا تاء للمذكر وحالة بالتاء للمؤنث والاحسن انها مؤنث معنوي بلاتا - 00:09:50
قال الشاعر هو الفرس ده يفخر بايثاره الماء غيره على حالة لو ان في القوم حاتما على جوده لضن بالماء حاتم يعني انا اسرت غيري بالماء وكنت على حالة لو ان في القوم حاتما على جوده لضن بالماء حاتم فاستعمل حالة بالتاء - 00:10:14
استعمله حالة والبيت قبله كما هو امامكم فاثرته بالماء لما فاثرته بالماء لما فاثرته لما رأيت الذي به فاسرته لما رأيت الذي به من القوم اخشى لاحقات الملاوم هذه عادة العرب قديمة - 00:10:37
كون المعرض يخشون السبة ان يقول الناس عنهم انهم لا يكرمون فاثرته بالماء فاثرته لما رأيت الذي به على القوم اخشى لاحقات المناوم على قوم اخشى لاحقات الملاوين. طيب على حالة بم نعلق الجار والمجرور على حاله يا كرام - 00:10:58
اسرته على حالة نعم بما نعلق الجار والمجرور على حاله على حالة بما نعلق الجار والمجرور المحذوفة مهدوفة من الضمير اه التاء اثرته من الفاعل احسن الله اليك. فاثرته كائنا على حالة. يعني انا على حالتي - 00:11:20
فاسرته كائنا على حالتين. طيب على جوده بما نعلقها بما نعلق شبه الجملة لو ان في القوم حاتما على جوده لضن بالماء حاتم في حال محذوفة من حاكم ايا منهما استاذ - 00:12:01
قاتموا الثانية تماما لضن بالماء حاتم كائنا على جوده هي قيد هذه الجملة لظن بالماء حاتم جوادا حال كونه جوادا نعم والله انا علقتهما ها هنا لان لهما يعني صلة ببحثنا اليوم. قالوا وحدوه في الاصطلاح ما ذكرت - 00:12:26
نعم نعم قبل قلت الحال مؤنث معنوي نعم هل هناك فرق بين مؤنث معنوي ومؤنث مجازي اه تمام المقصود انه مؤنث معنوي اي لا لا تصيبه التاء. طبعا هم مؤنس مجازين من حيث الجنس. انا الان نتكلم من حيث العلامة - 00:12:53
من حيث العلامة اي لا تلحقه علامة التأنيث او مؤنس معنوي ومن حيث الجنس هو مؤنث مجازي وليس مؤنثا حقيقيا اذا قال وتعريفه في الاصطلاح ما ذكرنا وهو قوله وصف فضلة مسوق لبيان هيئة صاحبه او تأتي به - 00:13:13
طيب سيأتي الان ويفسر كل هذه الامور فقولي وصف جنس يدخل تحته الحال والخبر والصفات. وما معنى وصف يا كرام لا تنسوا وصف اي مشتق وصف اي مشتق طيب وقولي - 00:13:32
فضلة فصل مخرج للخبر فصل مخرج للخبر نحو زيد قائم لان الخبر كما تعلمون عمدة هو احد ركني الجملة. طيب وقولي مسوق لبيان هيئة ما هو له مخرج لامرين. احدهما نعت الفضلة من نحو رأيت رجلا طويلا - 00:13:51
ومررت برجل طويل فانه وان كان وصفا فضلا لكنه لم يسق لبيان الهيئة وانما سيق لتقييد الموصوف وانما سيقار وانما سيق لتأكيد او لتقييد الموصوف. وجاء بيان الهيئة ضمن ركزوا يا كرام - 00:14:13
قال انا عندما قلت وصف هذا جنس يدخل تحته الحال والصفة والخبر. كل منها وصف طيب فضلا خرج الخبر لانه عمدة مسوق لبيان هيئة ما هو له خرج النعت خرج النعت - 00:14:38
فانه نعت الفضل طبعا. لان نعت العمدتي كالعمدة فضل يا ابني لم يا منعت الفضلة مسوق لتقييد الموصوف لا لبيان هيئته لا لبيان هيئته ولذلك فرق كبير بين ان ان تقول مثلا جاء زيد او مثلا - 00:14:55
جاء زيد مبتسما وجاء زيد المبتسم جاء زيد مبتسما بينت هيئته هيئة زيد حين الاقبال جاء زيدني المبتسم اي الذي عادته الابتسام والصفة ها هنا للتوضيح وليست لبيان الهيئة ببيان هيئته حين وقوع الفعل - 00:15:18
نعم. وكذلك رأيت رجلا طويلا رجلا نكرة والنكرة متعطشة للتقييد تقوله مبهمة فيأتي ما يقيدها نعم. لذلك رأيت رجلا طويلا طويلا صحيح انه وصف صحيح انه فضل مثل الحال لكنه ليس مسوقا لبيان الهيئة. بل لتقييد الموصوف - 00:15:45
لتقييد الموصل. طيب ماذا اخرج قوله مسوق لبيان الهيئة؟ قال اخرج نعتا الفضل واخرج بعض امثلة التمييز. قال والثاني بعض امثلة وللتمييز نحو لله دره فارسا فانه وان كان وصفا فضلة لكنه طبعا لا تنسوا هذا التعبير غير الصحيح - 00:16:08
فانه وان كان وصفا فضلا لم يسق لبيان الهيئة خلاص لا حاجة الى الاستدراك فانه وان كان والصمت فضلا لكنه لم يسق لبيان الهيئة ولكنه يرون القلق في هذه العبارات - 00:16:29
ولكنه سيق لبيان جنس المتعجب منه وجاء بيان الهيئة ضمنا يعني لله دروه فارسا ثالثا هنا ليس حالا طيب لم قال وهو صحيح انه وصف فارس ولا وصف يعني مشتق - 00:16:45
وهو على خلاف الاصل ها التمييز في الاصل جامد مفارسها هنا لا مشتقا لكنه ليس لبيان الهيئة ولكنه سيق لبيان جنس المتعجب منه لبيانه. انت قلت لله دره. لاحظ معي. من اي ناحية تتعجب منه - 00:17:06
من اي ناحية تتعجب من؟ من ناحية كونه فارسا. ثم لاحظوا معي يا كرام التمييز يكون على معنى من والحال يكون على معنى فيه لزلك لله دره من فارس لانه كان على معنى من جعلوه تمييزا. طبعا هذا قول جمهور النحويين. وبعضهم جعله حالا جريا على على اللفظ - 00:17:27
اخذ امارة من الامارات وهي انه مشتق والمشتق هو يكون حالا. اما الجامد فيكون تمييزا لكن لا هناك امارات اخرى وضمائم اخرى. هو هنا على معنى منه. وليس مسوقا لبيان الهيئة اصلا - 00:17:53
وانما هو مسوق لبيان جنس المتعجب منه نعم الا وقوله او تأكيده الى اخره تممت به ذكر انواع الحال. والحاصل ان الحال اربعة اقسام مبينة للهيئة وهي الحال الشهرة المشهور ان الحالة مبينة للهيئة - 00:18:09
طيب كيف تكون الحال مبينة؟ طبعا وتسمى المؤسسة اي تؤسس معنى جديدا لا يفهم بغير ذكرها وهي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها لا يستفاد. جاء زيد ضاحكة احذف ضاحكة - 00:18:33
لا يستفاد معنى الضحك الا بذكر ضاحكا هذه حال مؤسسة او مبينة للحكم قال ومؤكدة لعاملها وهي التي لو لم تذكر لافاد عاملها معناها ومؤكدة لصاحبها وهي التي يستفاد معناها من صريح لفظ صاحبها - 00:18:52
ومؤكدة لمضمون الجملة وهي الاتية بعد جملة معقودة من اسمين معرفتين جامدين. وهي دالة على وصف ثابت مستفاد من تلك الجملة قال فالمبينة للهيئة كقولك جاء زيد راكبا. لاحظوا يا اكرام راكبة اذا حذفت - 00:19:11
لم تستبن معنى الركوع واقبل عبدالله فرحا وقول الله تعالى فخرج منها خائفا هذه حال مبينة مؤسسة والمؤكدة لصاحبها كقوله تعالى لامن ما في الارض كلهم جميعا. فجميع الحال من صاحبها؟ كلهم - 00:19:31
فجاءت الحال مؤكدة لصاحبها هاي افادت الشمول وهو موجود فيه كلهم وقولك جاء الناس قاطبة قاطبة حال مؤكدة لصاحبها الناس او كافة او طرا وهذا القسم اغفل التنبيه عليه جميع النحويين - 00:19:51
في كلامه هذا نظر بل هو مسبوق بذكر هذا ذكره كثير من النحيين قبله ومثل ابن مالك بالاية للحال المؤكدة لعاملها صحيح وهو ابن مالك مثل هذه الاية لامن من في الارض كلهم جميعا في التسليم - 00:20:12
لا امن من في الارض كلهم جميعا. مثل بهذه الاية لمجيء الحال مؤكدة لعاملها العامل في الحال هو امنا فهو الفعل في قانون ليست مؤكدة للعامل الحال هنا مؤكدة لصاحبها - 00:20:32
لصاحبه كنت سأقول شيئا يا كرام جاء الناس قاطبة او كافة او طرانا. قاطبة او كافة او طرا حاله مؤكدة. جميل. نحن مع هذا الكلام كيف كانت مؤكدة لصاحبها وهو الناس - 00:20:48
لابد من يعني فكرة اخرى تتمم هذه الفكرة حتى تتضح في الاثر فما رأيكم معنى ان في الناس الله يبارك فيك نعم يا استاذ محمود معنى الكيف نقول معنى الجنسية للاستغراق. ايوة - 00:21:07
الجنسية للاستغراق الحقيقي جنسية للاستغراق. وعلى هذا فقاطبة قاطبة حالة مؤكدة لصاحبها اما اذا قلت لاحظ معي جاء الناس وانت تعني جنس الناس ثم اردت ان تبين انهم جاؤوا جميعا فهي حال المؤسسات. لكن غالبا لا يكون هذا غالبا لا يكون هذا - 00:21:31
وغالبا الحكم عليه بمثل هذا صعب فنحن نحكم على الظاهر نحكم قال والمؤكدة لعاملها كقولك جاء زيد اتي لاحظوا اتيا حالة مؤكدة لعاملها وهو جاء. لان اتيا بمعنى جاء وعاش عمرو مفسدا نعوذ بالله - 00:22:00
عاد عاش عمرو مفسدا انا اريد ان افهم يعني هؤلاء النحو ليد عندهم يعني في عز ومنعة وعمرو المسكين مضروب مهان ذليل ثم هو الذي يعيث في الارض فسادا انا لله وانا اليه راجعون - 00:22:22
ثم البسوه تهمة يعني هم الذين وضعوا له الواو ثم قالوا له انه سرق الواو وهي لا تلزمه فكان الله في عون عمرو عاش عمرو مفسدا نعم فمفسدا حاله مؤكدة مؤكدة لماذا - 00:22:42
لا لصاحبها بل لعاملها لانها مفسدة بمعنى عاتب وقول الله تعالى وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد. وذلك لان الازلاف هو التقريب فكل مزلف فكل مزلف قريب نعم وكل قريب غير بعيد - 00:22:58
فقوله غير حال حال مؤكدة لعاملها ازلفت لانها بمعنى لانها غير البعيد هو المزلف وقوله تعالى وارسلناك للناس رسولا رسولا حال مؤكدة لعاملها ارسلنا فتبسم ضاحكة ضاحكة حال مؤكدة لعاملها تبسم. لان الضحك من التبسم - 00:23:26
ليس اياه لكن منه ويعجبني قول شيخنا عبدالبديع حفظه الله تعالى في خير وعافية وبركة آآ في في الحالة المؤكدة هي التي تقدمها نحو من معناها. تعبير جميل هي التي تقدمها نحو من معناها. قريب من معنى - 00:23:47
فالضحك قريب من التبسم وبعض النحيين يزعم ان ضاحكا هي غير الضحك غير التبسم فجعلها حالة مؤسسة حالا مؤسسا وفيه نظر. والاية فيها كلام اخر بعضهم جعلها حالا مستقبلا مقدرة - 00:24:07
طبعا بالنسبة الى ما قبله يعني تبسم مقدرا للضحك وفيه ما فيه. نعم قال ولا مدبرا مدبرا حال المؤكدة لعاملها. ولا تعسوا في الارض مفسدين. مفسدين حال مؤكدة لعاملها لانها بمعنى لا - 00:24:26
تفسد مفسدين لماذا لا تحصل نحو هذه الاية العجيبة ولا تعصوا في الارض مفسدين. نهي مؤكد بالحال المؤكدة يعني تأكيد ليس على النمط المعتاد وقد علم الله سبحانه وتعالى بعلمه الازلي - 00:24:44
ان البشر سيفسدون في الارض ايما افساد الى ان لا يبقى متنفس على الارض فتزول بمن فيها ولا تعسوا في الارض مفسدين فانه يقال عفي بالكسر يعثى من الباب الرابع مثل علم يعلم. اذا افسد - 00:25:02
والمؤكدة لمضمون الجملة كقولك زيد ابوك عطوفا وقول الشاعر نعم وقول الشاعر انا ابن دارة معروفا بها نسبي؟ وهل بدارتي يا للناس من عاري واشرت بقولي قبله الى انه لا يجوز ان يقال عطوفا زيد ابوك - 00:25:24
ولا زيد عطوفا اب. طيب المؤكدة لمضمون الجملة لاحظوا معي زيد ابوك عطوفا معطف الحال. حال الواكدة لماذا؟ قال لمضمون الجملة مضمون الجملة هنا بالاسناد زيد ابوك الابوة تقتضي العطف - 00:25:51
الحنان الرحمة الإيثار فحقوقا هي مؤكدة لمضمون تلك الجملة نعم. العامل فيها معنوي. العامل فيها معنوي ولعل هذا هو الصاد على ان النحويين هنا يقدرون عاملا لها فيقولون زيد ابوك - 00:26:15
احقه او اعرفه عطوفا عرفتم هذا يا كرام وهذا ينافي انها مؤكدة لمضمون الجملة يعني طبعا هذه مسألة طويلة لعلنا نشبعها بحثا في شرح المراد ان يسر الله عز وجل - 00:26:40
الوصول اليه فما زال بيننا وبين شرح المردي شقة عسى الله ان يقرب المساء. زيد ابوك عطوفا. قالوا وعطوفة حاله مؤكدة لمضمون الجملة. انا ابن دارة معروفا بها نسبي معروفا حال الباكدة لمضمون الجملة لانه عندما قال انا ابن دار - 00:26:59
مضمون هذا الاسناد اثبات نسبه انا ابن داره فجاءت الحال توكيدا لمضمون الجملة فالظاهر ان عاملها معنوي وذكر هذا شيخنا في تعليقه على المرادي لكنها جماهير النحويين يقدرون هنا عاملا لها - 00:27:18
انا ابن دارة اعرف معروفا بها نسبا وحق معروفا بهذا هكذا يقولون على كل حال الامام ابن هشام ها هنا لم يفصل قال والمؤكدة لمضمون الجملة ثم بينت ان الحالة تارة يأتي من الفاعل - 00:27:41
وذلك وذلك كما كنت مثلت به من قوله تعالى فخرج منها خائفا. خائفا حال فان خائفا حال من الضمير المستتر في خرج العائد على موسى عليه السلام اذا حال من الفعل. وتارة ياتي من المفعول كما كنت مثلت به - 00:28:03
في قوله تعالى وارسلناك للناس رسولا فان رسولا حال من الكاف التي هي مفعوله ارسلنا وانه لا يتوقف مجيء الحال من الفاعل والمفعول على شر والى انها تجيء من المضاف اليه - 00:28:22
الحال يكون صاحبها المضاف اليه طبعا قوله تجيء من الفاعل تجيء من المفعول يريد بذلك ان صاحبها فاعل او مفعول او مضاف اليه وان ذلك يتوقف على واحد من ثلاثة امور - 00:28:38
احدها ان يكون المضاف بعضا من المضاف اليه كما في قوله تعالى ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فميتا حال من الاخ وهو مخفوض باضافة اللحم اليه. يعني هو مضاف اليه - 00:28:56
كيف جازت الحال من المضاف اليه قال والمضاف بعضه والمضاف ها هنا بعض المضاف اليه ولذلك صح مجيء الحال من المضاف اليه وقوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا - 00:29:16
لاحظوا يا كرام اخوان الحال صاحبها الهاء في صدورهم والهاء في محل جر مضاف اليه. كيف جاز مجيء الحال من المضاف اليه قال لان المضاف بعض المضاف اليه فكأنه قال ايحب احدكم ان يأكل اخاه ميتا - 00:29:40
ونزعنا ما فيهم من غل اخوان لان المضاف بعضه مضاف اليه جاز ذلك والثاني ان يكون المضاف كبعض من المضاف اليه في صحة حذفه والاستغناء عنه بالمضاف اليه وذلك كقوله تعالى بل ملة ابراهيم حنيفا - 00:30:01
فحنيفا حال من ابراهيم وهو محفوظ باضافة الملة اليه وليست الملة بعضه ولكنها كبعض في في صحة الاسقاط في صحة الاسقاط والاستغناء به عنها الا ترى انه لو قيل اتبعوا ابراهيم حنيفا صح - 00:30:20
كما انه لو قيل ايحب احدكم ان يأكل اخاه ميتا ونزعنا ما فيهم من غل اخوانا كان صحيحا وعلى هذه المقاربات والمقارنات الثالث اذا تجيء الحال من المضاف اليه. اذا كان المضاف بعد المضاف اليه او كبعضه في صحة الاستغناء عنه - 00:30:43
او ان يكون المضاف عاملا في الحال كما في قوله تعالى اليه مرجعكم جميعا فجميعا حال من الكاف من الكاف والميم المحفوظة باضافة المرجع يعني مضاف اليه الكاف. طبعا ميم حرف لجمع الذكور مع التغليب لان المراد الرجال والنساء - 00:31:03
والمرجع هو العامل في الحال وصح له ان يعمل لان المعنى عليه مع انه مصدر ليس هنا مع انه يعني هذا تقليل لعمله لأ يعني لا سيما انه مصدر والمصدر يعمل ها هنا - 00:31:26
اهو بمنزلة الفعل. انتبهوا يا كرام افهموها جيدا لا تظن انه لان المعنى عليه مع انه مصدر انه مع انه هؤلاء نحن نستعملها كثيرا هكذا. لا هنا يريد لان المعنى عليه - 00:31:45
ولانه مصدر لا سيما انه مصدر. فهو بمنزلة الفعل. الا ترى انه لو قيل اليه ترجعون جميعا كان العامل الفعل الذي المصدر بمعنى كان العامل الفعل الذي المصدر بمعنى اذا اذا كان المصدر عاملا او اذا كان المضاف عاملا في الحال صح ذلك - 00:31:58
والحمد لله رب العالمين. بارك الله فيكم واكرمكم. نقف ها هنا واعذروني انا ساخرج مضطرا الان ان الجرس يطرق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام والله - 00:32:23
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وبه نستعين عليه اتوكل اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم تسليما اللهم افتح لنا ابواب فضلك وكرمك ورحمتك ثقى بن هشام في الثرى نوء رحمة - 00:00:00
تجر على مسواه ذيل غمامي ساروي له من سيرة المدح مسندا فما زلت اروي سيرة ابن هشام رحم الله الامام الجليل ابن نبات الاديب الكبير الذي صاغ هذين البيتين وقليل في حق الامام ابن هشام - 00:00:18
هذان البيتان على انهما عظيمان ساروي له من سيرة المدح مسندا فما زلت اروي سيرة ابن هشام. وفي البيت تورية كما تعلم ما زلنا نتابع الكلام في التعليق على شرح الامام ابن هشام رحمه الله تعالى - 00:00:40
على كتابه شذور الذهب وكنا قد وصلنا الى النوع السادس من المنصوبات وهو المشبه بالمفعول به المشبه بالمفعول به. بعد ان انتهينا من الكلام على المفاعيل الخمسة واخر في الذكر المفعول معه كما ذكر لانه مختلف فيه مختلف - 00:01:03
سياسيته ولانه يكون بواسطة وهي الواو بخلاف سائر المفاعيل الاخرى نتابع طبعا تكلمنا البارحة بما يسمح به المقام من الكلام على المفعول معه قال الامام رحمه الله تعالى نعم قال الامام رحمه الله تعالى - 00:01:24
ثم قلت السادس المشبه بالمفعول به زيد حسن وجهه وسيأتي واقول السادس من المنصوبات المشبه بالمفعول به وهو المنصوب بالصفة المشبهة باسم الفاعل المتعدي الى واحد وذلك في نحو قولك زيد حسن وجهه - 00:01:52
بنصب الوجه والاصل زيد حسن وجهه. بالرفع فزيد مبتدأ وحسن الخبر ووجهه فاعل بحسن يعني فاعل بصفة مشبهة. الصفة المشبهة ترفع فاعلا. والصفة المشبهة تؤخذ من مصدر لازم. لا تؤخذ من المتعدي - 00:02:13
يؤخذ قياسا من مصدر لازم. اذا هي لا تنصب مفعولا به. لا تقوى على نصب مفعول به ولذلك فهي اه اذا كما ذكر هنا هي لا تنصب المفعول به. طيب - 00:02:35
فما تخريج قولهم زيد حسن وجهه لان الصفة تعمل عمل الفعل. وانت لو صرحت بالفعل فقلت حسن بضم السين وفتح النون لوجب رفع الوجه بالفاعلية. يعني قل تحسن وجهه لان حسن من الباب الخامس - 00:02:48
الباب الخامس ضمتان اقطعه ليفعل. والباب الخامس كل افعاله لازمة. باضطراد كل افعاله لازمة قال لوجب رفع الوجه بالفاعلية. فكذلك حق الصفة ان يجب معها الرفع. ولكنهم قصدوا المبالغة مع الصفة. لاحظوا يا جماعة - 00:03:08
كلام النحويين وارموا وراء ظهوركم الان كلام من يقول ان هؤلاء يشتغلون بالالفاظ انهم لا يراعون المعاني ان هذا العلم درب من السخف. هكذا يقولون ان هذا العلم درب من اضاعة الاوقات. اسمع - 00:03:28
تخريجا نحويين لقولهم زيد حسن وجهه. قال ولكنهم قصدوا المبالغة مع الصفة اي الصفة المشبهة تحولوا الاسناد عن الوجه الى ضمير مستتر في الصفة راجع الى زيد اذا زيد حسن وجهه كلام عادي - 00:03:46
فاذا اردت المبالغة في المدح ماذا تقول؟ حسن وجهه حسن فاعله ضمير مستتر تقديره هو. يعود على ماذا؟ يعود على زيد كونوا قد مدى احد زيدا اولا ثم فسرت النسبة لانك عندما قلت زيد حسن هو - 00:04:10
من اي ناحية انت مدحته من اي ناحية انت نسبت الحسنى اليه؟ نسبة الحسن اليه غير واضحة فحولوا الاسناد عن وجهه عن الوجه الى ضمير مستتر في في الصفة راجع الى زيد ليقتضي ذلك ان الحسن قد عمه بجملته - 00:04:30
زيد حسن ووجهه زيد حسن وجهه حسن هو الحسن قد عمه بجملته فقيل زيد حسن اي هو ثم نصب وجهه وليس ذلك على المفعولية لان الصفة انما تتعدى تبعا لتعدي فعلها - 00:04:54
وحسن النبي هو الفعل لا يتعدى. فكذلك صفته التي هي فرعه ولا على التمييز. هذا معطوفا على قوله لا على المفعولية. ليس ذلك على المفعولية ولا على التمييز يعني وجهه بالنصب ليس مفعولا به ولا تمييزا - 00:05:11
لانه معرفة بالاضافة الى الضمير. ومذهب البصريين وهو الحق ان التمييز لا يكون معرفة واذا بطل طبعا قل بطل ولا تقل بطل بطل فلان فهو بطل وبطل الشيء فهو باطل وشتان ما بينهما - 00:05:29
واذا بطل هذان الوجهان تعين ما قلنا من انه مشبه بالمفعول به وذلك انه شبه حسن يعني الصفة المشبهة لضارب يعني باسم الفاعل وهي في الاصل وشبهتم باسم الفاعل بان كلا منهما - 00:05:50
صفة صفة يعني مشتقة صفة تثنى وتجمع وتذكر وتؤنث وهي طالبة لما بعدها بعد استيفائها فاعلها فنصب الوجه على التشبيه بعمر في قولك زيد ضارب عمرا اذا طالما انها مشبهة باسم الفاعل فقد اخذت وجها من الشباب - 00:06:10
فنصبت اسما مع انها لا تقوى على نصب مفعول به على سبيل التشبيه باسم الفاعل الذي ينصب مفعولا به قالوا فحسن مشبه بضارب. ووجهه مشبه بعمرة. وسيأتي الكلام على هذا الباب بابسط من هذا ان شاء الله - 00:06:33
اذا يا كرام الامام هشام هنا يريد ان يشير لك الى ناحية مهمة هذا الخلاف اللفظي نتيجة لخلاف معنوي فرق كبير بين ان تقول زيد حسن وجهه. وزيد حسن وجهه - 00:06:53
فرق كبير جدا زيد الحسن والوجه هو المستوى العادي. زيد حسن وجهه بالنصب هذا يكون عند ارادة المبالغة تريد ان تمدحه جدا. حرت في العبارة التي توجهها فقلتها فقلت هذا - 00:07:10
حسن هو فقد نسبت اليه الحسنى مرتين نسبت الحسن الى الوجه مرتين. مرة داخلا ضمن الحسن الجملي لزيد اذ ان الوجه جزء منه ومرة مخصصا من الوجه خارجا عنه قال - 00:07:28
ثم قلت السابع الحال وهو وصف فضلة مسوق لبيان هيئة صاحبه او تأكيده او تأكيد عامله او مضمون الجملة قبله نحو فخرج منها خائفا. لامن من في الارض كلهم جميعا. فتبسم - 00:07:52
ضاحكا وارسلناك للناس رسولا و انا ابن دارة معروفا بها نسبي ويأتي من الفاعل ومن المفعول ومنهما مطلقا ومن المضاف اليه ان كان المضاف بعضا. نحو لحم اخيه ميتا نحو نحو لحمة اخيه ميتا - 00:08:08
نعم او كبعضه نحو ملة ابراهيم حنيفا او عاملا فيها اي في الحال نحو اليه مرجعكم جميعا وحقها ان تكون نكرة منتقلة مشتقة وان يكون صاحبها معرفة او خاصة او عامة - 00:08:39
او مؤخرا وقد يتخلفن واقول السابع من المنصوبات الحال وهو يذكر ويؤنف وهو الافصح اي والتأنيس افصح هو هنا ضمير عائد على المصدر المضمن في الفعل يعني يؤنس لان كل فعل - 00:09:03
فيه مصدر ويؤنس وهو اي التأنيس افصح فقولك حالي حسنة افضل من قولك حالي حسن قال يقال حال حسن وحال حسنة والثانية احسن تمام وقد يؤنث لفظها. اذا يا جماعة كلمة حال من المؤنث المعنوي - 00:09:28
كلمة حال من المؤنث المعنوي طيب قد يؤنس لفظها لكنه خلاف احسن قليل. فيقال حالة بالتاء فحينئذ يكون حال بلا تاء للمذكر وحالة بالتاء للمؤنث والاحسن انها مؤنث معنوي بلاتا - 00:09:50
قال الشاعر هو الفرس ده يفخر بايثاره الماء غيره على حالة لو ان في القوم حاتما على جوده لضن بالماء حاتم يعني انا اسرت غيري بالماء وكنت على حالة لو ان في القوم حاتما على جوده لضن بالماء حاتم فاستعمل حالة بالتاء - 00:10:14
استعمله حالة والبيت قبله كما هو امامكم فاثرته بالماء لما فاثرته بالماء لما فاثرته لما رأيت الذي به فاسرته لما رأيت الذي به من القوم اخشى لاحقات الملاوم هذه عادة العرب قديمة - 00:10:37
كون المعرض يخشون السبة ان يقول الناس عنهم انهم لا يكرمون فاثرته بالماء فاثرته لما رأيت الذي به على القوم اخشى لاحقات المناوم على قوم اخشى لاحقات الملاوين. طيب على حالة بم نعلق الجار والمجرور على حاله يا كرام - 00:10:58
اسرته على حالة نعم بما نعلق الجار والمجرور على حاله على حالة بما نعلق الجار والمجرور المحذوفة مهدوفة من الضمير اه التاء اثرته من الفاعل احسن الله اليك. فاثرته كائنا على حالة. يعني انا على حالتي - 00:11:20
فاسرته كائنا على حالتين. طيب على جوده بما نعلقها بما نعلق شبه الجملة لو ان في القوم حاتما على جوده لضن بالماء حاتم في حال محذوفة من حاكم ايا منهما استاذ - 00:12:01
قاتموا الثانية تماما لضن بالماء حاتم كائنا على جوده هي قيد هذه الجملة لظن بالماء حاتم جوادا حال كونه جوادا نعم والله انا علقتهما ها هنا لان لهما يعني صلة ببحثنا اليوم. قالوا وحدوه في الاصطلاح ما ذكرت - 00:12:26
نعم نعم قبل قلت الحال مؤنث معنوي نعم هل هناك فرق بين مؤنث معنوي ومؤنث مجازي اه تمام المقصود انه مؤنث معنوي اي لا لا تصيبه التاء. طبعا هم مؤنس مجازين من حيث الجنس. انا الان نتكلم من حيث العلامة - 00:12:53
من حيث العلامة اي لا تلحقه علامة التأنيث او مؤنس معنوي ومن حيث الجنس هو مؤنث مجازي وليس مؤنثا حقيقيا اذا قال وتعريفه في الاصطلاح ما ذكرنا وهو قوله وصف فضلة مسوق لبيان هيئة صاحبه او تأتي به - 00:13:13
طيب سيأتي الان ويفسر كل هذه الامور فقولي وصف جنس يدخل تحته الحال والخبر والصفات. وما معنى وصف يا كرام لا تنسوا وصف اي مشتق وصف اي مشتق طيب وقولي - 00:13:32
فضلة فصل مخرج للخبر فصل مخرج للخبر نحو زيد قائم لان الخبر كما تعلمون عمدة هو احد ركني الجملة. طيب وقولي مسوق لبيان هيئة ما هو له مخرج لامرين. احدهما نعت الفضلة من نحو رأيت رجلا طويلا - 00:13:51
ومررت برجل طويل فانه وان كان وصفا فضلا لكنه لم يسق لبيان الهيئة وانما سيق لتقييد الموصوف وانما سيقار وانما سيق لتأكيد او لتقييد الموصوف. وجاء بيان الهيئة ضمن ركزوا يا كرام - 00:14:13
قال انا عندما قلت وصف هذا جنس يدخل تحته الحال والصفة والخبر. كل منها وصف طيب فضلا خرج الخبر لانه عمدة مسوق لبيان هيئة ما هو له خرج النعت خرج النعت - 00:14:38
فانه نعت الفضل طبعا. لان نعت العمدتي كالعمدة فضل يا ابني لم يا منعت الفضلة مسوق لتقييد الموصوف لا لبيان هيئته لا لبيان هيئته ولذلك فرق كبير بين ان ان تقول مثلا جاء زيد او مثلا - 00:14:55
جاء زيد مبتسما وجاء زيد المبتسم جاء زيد مبتسما بينت هيئته هيئة زيد حين الاقبال جاء زيدني المبتسم اي الذي عادته الابتسام والصفة ها هنا للتوضيح وليست لبيان الهيئة ببيان هيئته حين وقوع الفعل - 00:15:18
نعم. وكذلك رأيت رجلا طويلا رجلا نكرة والنكرة متعطشة للتقييد تقوله مبهمة فيأتي ما يقيدها نعم. لذلك رأيت رجلا طويلا طويلا صحيح انه وصف صحيح انه فضل مثل الحال لكنه ليس مسوقا لبيان الهيئة. بل لتقييد الموصوف - 00:15:45
لتقييد الموصل. طيب ماذا اخرج قوله مسوق لبيان الهيئة؟ قال اخرج نعتا الفضل واخرج بعض امثلة التمييز. قال والثاني بعض امثلة وللتمييز نحو لله دره فارسا فانه وان كان وصفا فضلة لكنه طبعا لا تنسوا هذا التعبير غير الصحيح - 00:16:08
فانه وان كان وصفا فضلا لم يسق لبيان الهيئة خلاص لا حاجة الى الاستدراك فانه وان كان والصمت فضلا لكنه لم يسق لبيان الهيئة ولكنه يرون القلق في هذه العبارات - 00:16:29
ولكنه سيق لبيان جنس المتعجب منه وجاء بيان الهيئة ضمنا يعني لله دروه فارسا ثالثا هنا ليس حالا طيب لم قال وهو صحيح انه وصف فارس ولا وصف يعني مشتق - 00:16:45
وهو على خلاف الاصل ها التمييز في الاصل جامد مفارسها هنا لا مشتقا لكنه ليس لبيان الهيئة ولكنه سيق لبيان جنس المتعجب منه لبيانه. انت قلت لله دره. لاحظ معي. من اي ناحية تتعجب منه - 00:17:06
من اي ناحية تتعجب من؟ من ناحية كونه فارسا. ثم لاحظوا معي يا كرام التمييز يكون على معنى من والحال يكون على معنى فيه لزلك لله دره من فارس لانه كان على معنى من جعلوه تمييزا. طبعا هذا قول جمهور النحويين. وبعضهم جعله حالا جريا على على اللفظ - 00:17:27
اخذ امارة من الامارات وهي انه مشتق والمشتق هو يكون حالا. اما الجامد فيكون تمييزا لكن لا هناك امارات اخرى وضمائم اخرى. هو هنا على معنى منه. وليس مسوقا لبيان الهيئة اصلا - 00:17:53
وانما هو مسوق لبيان جنس المتعجب منه نعم الا وقوله او تأكيده الى اخره تممت به ذكر انواع الحال. والحاصل ان الحال اربعة اقسام مبينة للهيئة وهي الحال الشهرة المشهور ان الحالة مبينة للهيئة - 00:18:09
طيب كيف تكون الحال مبينة؟ طبعا وتسمى المؤسسة اي تؤسس معنى جديدا لا يفهم بغير ذكرها وهي التي لا يستفاد معناها بدون ذكرها لا يستفاد. جاء زيد ضاحكة احذف ضاحكة - 00:18:33
لا يستفاد معنى الضحك الا بذكر ضاحكا هذه حال مؤسسة او مبينة للحكم قال ومؤكدة لعاملها وهي التي لو لم تذكر لافاد عاملها معناها ومؤكدة لصاحبها وهي التي يستفاد معناها من صريح لفظ صاحبها - 00:18:52
ومؤكدة لمضمون الجملة وهي الاتية بعد جملة معقودة من اسمين معرفتين جامدين. وهي دالة على وصف ثابت مستفاد من تلك الجملة قال فالمبينة للهيئة كقولك جاء زيد راكبا. لاحظوا يا اكرام راكبة اذا حذفت - 00:19:11
لم تستبن معنى الركوع واقبل عبدالله فرحا وقول الله تعالى فخرج منها خائفا هذه حال مبينة مؤسسة والمؤكدة لصاحبها كقوله تعالى لامن ما في الارض كلهم جميعا. فجميع الحال من صاحبها؟ كلهم - 00:19:31
فجاءت الحال مؤكدة لصاحبها هاي افادت الشمول وهو موجود فيه كلهم وقولك جاء الناس قاطبة قاطبة حال مؤكدة لصاحبها الناس او كافة او طرا وهذا القسم اغفل التنبيه عليه جميع النحويين - 00:19:51
في كلامه هذا نظر بل هو مسبوق بذكر هذا ذكره كثير من النحيين قبله ومثل ابن مالك بالاية للحال المؤكدة لعاملها صحيح وهو ابن مالك مثل هذه الاية لامن من في الارض كلهم جميعا في التسليم - 00:20:12
لا امن من في الارض كلهم جميعا. مثل بهذه الاية لمجيء الحال مؤكدة لعاملها العامل في الحال هو امنا فهو الفعل في قانون ليست مؤكدة للعامل الحال هنا مؤكدة لصاحبها - 00:20:32
لصاحبه كنت سأقول شيئا يا كرام جاء الناس قاطبة او كافة او طرانا. قاطبة او كافة او طرا حاله مؤكدة. جميل. نحن مع هذا الكلام كيف كانت مؤكدة لصاحبها وهو الناس - 00:20:48
لابد من يعني فكرة اخرى تتمم هذه الفكرة حتى تتضح في الاثر فما رأيكم معنى ان في الناس الله يبارك فيك نعم يا استاذ محمود معنى الكيف نقول معنى الجنسية للاستغراق. ايوة - 00:21:07
الجنسية للاستغراق الحقيقي جنسية للاستغراق. وعلى هذا فقاطبة قاطبة حالة مؤكدة لصاحبها اما اذا قلت لاحظ معي جاء الناس وانت تعني جنس الناس ثم اردت ان تبين انهم جاؤوا جميعا فهي حال المؤسسات. لكن غالبا لا يكون هذا غالبا لا يكون هذا - 00:21:31
وغالبا الحكم عليه بمثل هذا صعب فنحن نحكم على الظاهر نحكم قال والمؤكدة لعاملها كقولك جاء زيد اتي لاحظوا اتيا حالة مؤكدة لعاملها وهو جاء. لان اتيا بمعنى جاء وعاش عمرو مفسدا نعوذ بالله - 00:22:00
عاد عاش عمرو مفسدا انا اريد ان افهم يعني هؤلاء النحو ليد عندهم يعني في عز ومنعة وعمرو المسكين مضروب مهان ذليل ثم هو الذي يعيث في الارض فسادا انا لله وانا اليه راجعون - 00:22:22
ثم البسوه تهمة يعني هم الذين وضعوا له الواو ثم قالوا له انه سرق الواو وهي لا تلزمه فكان الله في عون عمرو عاش عمرو مفسدا نعم فمفسدا حاله مؤكدة مؤكدة لماذا - 00:22:42
لا لصاحبها بل لعاملها لانها مفسدة بمعنى عاتب وقول الله تعالى وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد. وذلك لان الازلاف هو التقريب فكل مزلف فكل مزلف قريب نعم وكل قريب غير بعيد - 00:22:58
فقوله غير حال حال مؤكدة لعاملها ازلفت لانها بمعنى لانها غير البعيد هو المزلف وقوله تعالى وارسلناك للناس رسولا رسولا حال مؤكدة لعاملها ارسلنا فتبسم ضاحكة ضاحكة حال مؤكدة لعاملها تبسم. لان الضحك من التبسم - 00:23:26
ليس اياه لكن منه ويعجبني قول شيخنا عبدالبديع حفظه الله تعالى في خير وعافية وبركة آآ في في الحالة المؤكدة هي التي تقدمها نحو من معناها. تعبير جميل هي التي تقدمها نحو من معناها. قريب من معنى - 00:23:47
فالضحك قريب من التبسم وبعض النحيين يزعم ان ضاحكا هي غير الضحك غير التبسم فجعلها حالة مؤسسة حالا مؤسسا وفيه نظر. والاية فيها كلام اخر بعضهم جعلها حالا مستقبلا مقدرة - 00:24:07
طبعا بالنسبة الى ما قبله يعني تبسم مقدرا للضحك وفيه ما فيه. نعم قال ولا مدبرا مدبرا حال المؤكدة لعاملها. ولا تعسوا في الارض مفسدين. مفسدين حال مؤكدة لعاملها لانها بمعنى لا - 00:24:26
تفسد مفسدين لماذا لا تحصل نحو هذه الاية العجيبة ولا تعصوا في الارض مفسدين. نهي مؤكد بالحال المؤكدة يعني تأكيد ليس على النمط المعتاد وقد علم الله سبحانه وتعالى بعلمه الازلي - 00:24:44
ان البشر سيفسدون في الارض ايما افساد الى ان لا يبقى متنفس على الارض فتزول بمن فيها ولا تعسوا في الارض مفسدين فانه يقال عفي بالكسر يعثى من الباب الرابع مثل علم يعلم. اذا افسد - 00:25:02
والمؤكدة لمضمون الجملة كقولك زيد ابوك عطوفا وقول الشاعر نعم وقول الشاعر انا ابن دارة معروفا بها نسبي؟ وهل بدارتي يا للناس من عاري واشرت بقولي قبله الى انه لا يجوز ان يقال عطوفا زيد ابوك - 00:25:24
ولا زيد عطوفا اب. طيب المؤكدة لمضمون الجملة لاحظوا معي زيد ابوك عطوفا معطف الحال. حال الواكدة لماذا؟ قال لمضمون الجملة مضمون الجملة هنا بالاسناد زيد ابوك الابوة تقتضي العطف - 00:25:51
الحنان الرحمة الإيثار فحقوقا هي مؤكدة لمضمون تلك الجملة نعم. العامل فيها معنوي. العامل فيها معنوي ولعل هذا هو الصاد على ان النحويين هنا يقدرون عاملا لها فيقولون زيد ابوك - 00:26:15
احقه او اعرفه عطوفا عرفتم هذا يا كرام وهذا ينافي انها مؤكدة لمضمون الجملة يعني طبعا هذه مسألة طويلة لعلنا نشبعها بحثا في شرح المراد ان يسر الله عز وجل - 00:26:40
الوصول اليه فما زال بيننا وبين شرح المردي شقة عسى الله ان يقرب المساء. زيد ابوك عطوفا. قالوا وعطوفة حاله مؤكدة لمضمون الجملة. انا ابن دارة معروفا بها نسبي معروفا حال الباكدة لمضمون الجملة لانه عندما قال انا ابن دار - 00:26:59
مضمون هذا الاسناد اثبات نسبه انا ابن داره فجاءت الحال توكيدا لمضمون الجملة فالظاهر ان عاملها معنوي وذكر هذا شيخنا في تعليقه على المرادي لكنها جماهير النحويين يقدرون هنا عاملا لها - 00:27:18
انا ابن دارة اعرف معروفا بها نسبا وحق معروفا بهذا هكذا يقولون على كل حال الامام ابن هشام ها هنا لم يفصل قال والمؤكدة لمضمون الجملة ثم بينت ان الحالة تارة يأتي من الفاعل - 00:27:41
وذلك وذلك كما كنت مثلت به من قوله تعالى فخرج منها خائفا. خائفا حال فان خائفا حال من الضمير المستتر في خرج العائد على موسى عليه السلام اذا حال من الفعل. وتارة ياتي من المفعول كما كنت مثلت به - 00:28:03
في قوله تعالى وارسلناك للناس رسولا فان رسولا حال من الكاف التي هي مفعوله ارسلنا وانه لا يتوقف مجيء الحال من الفاعل والمفعول على شر والى انها تجيء من المضاف اليه - 00:28:22
الحال يكون صاحبها المضاف اليه طبعا قوله تجيء من الفاعل تجيء من المفعول يريد بذلك ان صاحبها فاعل او مفعول او مضاف اليه وان ذلك يتوقف على واحد من ثلاثة امور - 00:28:38
احدها ان يكون المضاف بعضا من المضاف اليه كما في قوله تعالى ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فميتا حال من الاخ وهو مخفوض باضافة اللحم اليه. يعني هو مضاف اليه - 00:28:56
كيف جازت الحال من المضاف اليه قال والمضاف بعضه والمضاف ها هنا بعض المضاف اليه ولذلك صح مجيء الحال من المضاف اليه وقوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا - 00:29:16
لاحظوا يا كرام اخوان الحال صاحبها الهاء في صدورهم والهاء في محل جر مضاف اليه. كيف جاز مجيء الحال من المضاف اليه قال لان المضاف بعض المضاف اليه فكأنه قال ايحب احدكم ان يأكل اخاه ميتا - 00:29:40
ونزعنا ما فيهم من غل اخوان لان المضاف بعضه مضاف اليه جاز ذلك والثاني ان يكون المضاف كبعض من المضاف اليه في صحة حذفه والاستغناء عنه بالمضاف اليه وذلك كقوله تعالى بل ملة ابراهيم حنيفا - 00:30:01
فحنيفا حال من ابراهيم وهو محفوظ باضافة الملة اليه وليست الملة بعضه ولكنها كبعض في في صحة الاسقاط في صحة الاسقاط والاستغناء به عنها الا ترى انه لو قيل اتبعوا ابراهيم حنيفا صح - 00:30:20
كما انه لو قيل ايحب احدكم ان يأكل اخاه ميتا ونزعنا ما فيهم من غل اخوانا كان صحيحا وعلى هذه المقاربات والمقارنات الثالث اذا تجيء الحال من المضاف اليه. اذا كان المضاف بعد المضاف اليه او كبعضه في صحة الاستغناء عنه - 00:30:43
او ان يكون المضاف عاملا في الحال كما في قوله تعالى اليه مرجعكم جميعا فجميعا حال من الكاف من الكاف والميم المحفوظة باضافة المرجع يعني مضاف اليه الكاف. طبعا ميم حرف لجمع الذكور مع التغليب لان المراد الرجال والنساء - 00:31:03
والمرجع هو العامل في الحال وصح له ان يعمل لان المعنى عليه مع انه مصدر ليس هنا مع انه يعني هذا تقليل لعمله لأ يعني لا سيما انه مصدر والمصدر يعمل ها هنا - 00:31:26
اهو بمنزلة الفعل. انتبهوا يا كرام افهموها جيدا لا تظن انه لان المعنى عليه مع انه مصدر انه مع انه هؤلاء نحن نستعملها كثيرا هكذا. لا هنا يريد لان المعنى عليه - 00:31:45
ولانه مصدر لا سيما انه مصدر. فهو بمنزلة الفعل. الا ترى انه لو قيل اليه ترجعون جميعا كان العامل الفعل الذي المصدر بمعنى كان العامل الفعل الذي المصدر بمعنى اذا اذا كان المصدر عاملا او اذا كان المضاف عاملا في الحال صح ذلك - 00:31:58
والحمد لله رب العالمين. بارك الله فيكم واكرمكم. نقف ها هنا واعذروني انا ساخرج مضطرا الان ان الجرس يطرق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام والله - 00:32:23
شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)