شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد بن حنبل | الشيخ عبدالمحسن الزامل [ مكتمل ]

المجلس 12 # شرح كتاب ثلاثيات مسند الإمام أحمد # للشيخ عبدالمحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

مجمع نوري يقدم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا والحاضرين وجميع المسلمين - 00:00:00ضَ

هذا هو المجلس الثاني عشر من مجالس شرح ثلاثيات مسند الامام احمد يشرحه فضيلة شيخنا عبد المحسن ابن عبد الله الزامل حفظه الله ورعاه. ورحم الله امامنا امام اهل السنة والجماعة احمد بن حنبل - 00:00:16ضَ

ينعقد هذا المجلس عشاء يوم السبت السابع والعشرين من الشهر الرابع من عام سبع وثلاثين واربع مئة والف للهجرة بجامع عثمان بن عفان رضي الله عنه بالرياض. قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا ابن ابي عدي عن حميد قال سئل انس - 00:00:34ضَ

رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال ما كنا نشاء ان نراه من الليل مصليا الا رأيناه. وما كنا نشاء ان نراه نائما الا رأيناه - 00:00:54ضَ

وكان يصوم من الشهر حتى نقول لا يفطر منه شيئا ويفطر حتى نقول لا يصوم منه شيئا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. قال الامام احمد رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد - 00:01:09ضَ

قال سئل انس بن مالك رضي الله عنه الحديث ابن ابي علي تقدم غير مرة انه محمد ابراهيم ابي عدي رحمه الله في سنة اربعة وتسعين ومئة وحميد بن ابي حميد هو الطويل - 00:01:30ضَ

تابعي من صغار التابعين سنة ثنتين واربعين ومئة رحمه الله قال سئل انس بن مالك رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فيه ان - 00:01:45ضَ

العالم يسأل عن هدي النبي عليه الصلاة والسلام وعن سنته وان الحجة والقدوة في فعله وفي قوله عليه الصلاة والسلام هم لم يقولوا انس رضي الله عنه كيف نصلي الليل؟ وكيف تكون صلاة الليل - 00:02:00ضَ

مع انس من العلماء من علماء الصحابة رضي الله عنهم من روى حديثا كثيرا ولازم النبي عليه الصلاة والسلام بل كان لا يرد عن الحجر كان ينتقل من حجرة الى حجرة قبل ان ينزل الحجاب رضي الله عنه فهو عالم باحوال النبي عليه الصلاة والسلام في ليله ونهاره - 00:02:19ضَ

كان يسافر معه تقدم قول ابي طلحة رضي الله عنه لما اتى به في غزوة خيبر وسأل النبي عليه الصلاة والسلام ان يصحبه في السفر فانه غلام كيس رضي الله رضي الله عنه فيه انه - 00:02:41ضَ

سئل عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان هذا هو الواجب في الاخبار بالعلم ان يكون بدليله عن النبي عليه الصلاة والسلام من قوله او فعله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:58ضَ

فقال ما كنا نشاء ان نراه من الليل مصليا الا رأيناه يعني يعني بذلك خاصته عليه الصلاة والسلام ممن يكون حوله ان هذا في الغالب لا يعلمه الا من كان قريبا منه - 00:03:17ضَ

بما يكون من صلاته بالليل فان هذا لا يعلمه على سبيل التفصيل الا من كان قريبا منه عليه الصلاة والسلام مثل انس رضي الله عنه ان نراه من الليل مصليا الا رأيناه وما كنا نشاء ان نراه - 00:03:34ضَ

نائما الا رأيناه المعنى انه لم يكن يقوم الليل كله عليه الصلاة والسلام ولم يكن يدع قيام الليل عليه الصلاة والسلام وكان ربما قام اول الليل وربما قام وسط الليل وربما قام اخره - 00:03:54ضَ

كما قالت عائشة رضي الله عنها فعين ما اخبر به انس هو ما اخبرت به عائشة رضي الله عنها قالت كان يقوم اول الليل واوسطه واخره وقالت وفي الصحيحين كان يقوم اول الليل وانتهى وتره الى السحر - 00:04:14ضَ

وقالت ما الفاه السحر عندي الا نائم. متفق عليهما وهذا يبين انه عليه الصلاة والسلام كان يرفق ويأمر بالرفق فكان يصلي اول الليل وهل ثبت ايضا في البخاري من حديث ابن عباس - 00:04:33ضَ

او عائشة او لعله عائشة كان يصلي اربعا عليه الصلاة والسلام وجاء عند ابي داوود ان يصلي ستا اذا دخل بيته بعد صلاة العشاء عليه الصلاة والسلام ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس - 00:04:54ضَ

من حديث وعند مسند زيد ابن خالد الجهني ومعناه في اخبار اخر انه كان اذا انتصف الليل قبله بقليل او بعده بقليل قام فصلى عليه الصلاة والسلام واخبرت عائشة انه كان يصلي حتى اذا كان قريب من السحر - 00:05:07ضَ

نام عليه الصلاة والسلام الاخبار في هذا كثيرة بل متواترة عنه في صلاته عليه الصلاة والسلام وانه لم يكن يقوم ليلكم كما اخبرت عائشة انه لم يحي ليلة حتى اصبح الا انه ربما على سبيل الندور - 00:05:25ضَ

يحيي ليله وهذا وقع في خبر رواه النسائي عن خباب رضي الله عنه صلى مرة ركعتين حتى انتهى منها او انصرف منها حين برق الفجر وهذا نادر لاسباب او لامر - 00:05:47ضَ

مثل ما انه عليه الصلاة والسلام ما كان يطيل الموعظة بل كلمات خفيفات يسيرات وربما اطال كما في حديث عمرو بن اخطب عند مسلم انه خطبهم من صلاة الفجر الى مغيب الشمس - 00:06:03ضَ

في حديث عمر عند البخاري معلق خطبهم من صلاة الفجر الى صلاة الظهر. هذا للامر. والقاعدة الشرعية ان العارض لا يعارض السنة الراتبة في هديه عليه الصلاة والسلام وكان يصوم من الشهر حتى نقول لا يخطئ منه شيئا ويفطر حتى نقول لا يصوم منه شيئا. كذلك - 00:06:14ضَ

كما يصنع عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل هذا ايضا ثبت في الصحيحين في الصوم من حديث ابن عباس وعائشة انهم اخبروا انه عليه الصلاة والسلام كان يصوم حتى نقول قد صام قد صام - 00:06:39ضَ

ويفطر حتى نقول قد افطر قد افطر يعني انه كان ربما سرد الصوم ثم افطر وربما افطر حتى يقال لا يصوم وهذا الخبر حديث انس هذا رواه البخاري الذي ذكر المصنف رحمه الله الثلاثي رواه البخاري لكن قدم ذكر الصوم على ذكر - 00:06:58ضَ

وفي هذا الحديث ايضا من الفوائد انه ان النهي عن صيام سرد الصوم هو اذا كان على سبيل صوم الدهر كله اما اذا كان يسرد الصوم ثم يفطر هذا لا بأس به وحمزة في قصة حمزة ابن عمرو الاسلمي رضي الله عنه قال اني اسرد الصوم يا رسول الله. الحديث - 00:07:23ضَ

فسرد الصوم بمعنى انه يصوم ايام كثيرة ثم يفطر اما صوم الدهر فيه كلام معروف لاهل العلم ولم يكن هذا هديه عليه الصلاة والسلام ولا طريقته بل قال لا صام من صام الدهر لا صام من صام الدهر لا صام من صام الدهر كما رواه مسلم - 00:07:48ضَ

وفيه ايضا من الفوائد قد يؤخذ منه ايضا ان صوم يوم السبت لا بأس به خلافا لمن قال انه لا يصام وشدد في هذا وهذا قول لا سلف يعني ليس لقائله سلف - 00:08:15ضَ

في النهي عن صومه مفردا مضافا الى غيره والحديث وارد فيه حديث ضعيف لا يصح وقيل انه منكر مع ان هذا الخبر وعدم وجوه الرد عليه كثيرة لكن قصدي من هذا الخبر - 00:08:37ضَ

هذا الخبر وهو قوله لو كان يصوموا حتى نقول لا يفطر ولم يستثني انس رضي الله عنه يوم السبت انس رضي الله عنه كما تقدم يعلم احواله وهديه ولو كان انه - 00:08:58ضَ

عليه الصلاة والسلام يتحاشى هذا اليوم لعلم يعني يتحاشى هذا اليوم وحده من بين سائر الايام ثم ايضا جاءت اخبار صريحة او او كالصريح انه لا بأس به لمن تأملها وتدبرها - 00:09:16ضَ

ان حديث النهي كما معلوم من سنده في اقتراب في سنده واختلاف حتى انكره بعض انكارا شديدا ويفطر حتى نقول لا يصوم منه شيئا والحديث رواه البخاري من طريق حميد من طريق حميد عن انس كما هنا عند المصنف رحمه الله وهذا اسناد ثلاثي - 00:09:35ضَ

على شرطهما. نعم قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال كان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء اعرابي فقال يا رسول الله متى قيام الساعة - 00:10:03ضَ

واقيمت الصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من صلاته قال اين السائل عن الساعة قال انا يا رسول الله. قال وما اعددت لها؟ قال ما اعددت لها من كبير عمل من كبير من لا - 00:10:28ضَ

ما اعددت لها من كبير عمل صلاة ولا صيام الا اني احب الله ورسوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من احب قال انس فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الاسلام بشيء ما فرحوا به - 00:10:47ضَ

وهذا الحديث اسناده كما تقدم اسناد ثلاثي صحيح والحديث متفق عليه دون اول الخبر وهو في ذكر الاعرابي قال كان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلالة - 00:11:06ضَ

على حرص الصحابة على العلم لكن كانوا لادبهم ايضا لما جاء النهي في مسألة النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم يعجبهم ان يأتي الرجل من البادية لانه ان اذن لهم ما لم يؤذن لغيرهم ولانهم بحاجة - 00:11:30ضَ

الى مثل هذا. ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يجيب السائل منهم واذا كانت مسألته عن امر لا يحسن الاجابة فانه يستعمل معه الاسلوب الحكيم كما في هذا الخبر ان يجيء الرجل من اهل البادية - 00:11:56ضَ

يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الرواية ايضا جاءت عند البخاري انه يجيء الرجل من اهل البادية ثم بين انه اعرابي وهذه ايضا جاءت آآ مسلم انه جاء رجل من الاعراب - 00:12:15ضَ

من الاعراب والاعراب مفرده اعرابي والاعرابي خلاف العرب ولهذا قيل اذا قيل للعرب يا اعرابي يغضب واذا قيل للاعراب للاعرابي يا عربي فانه يفرح فانه يا فرح والاعراب هم الذين هم بادية العرب - 00:12:34ضَ

هم باديتهم وهم الذين يسكنون في البرية ويتبعون مساقط المطر والكلى ينتجعون ويبحثون اذا كل مكان يكون محلا للماء ايضا ليكونوا آآ فيه خضرة فانهم يقصدونه. يقصدونهم ولهذا يبعثون الرائد - 00:12:58ضَ

الرسول فينظر لهم ولهذا يقال الرائد لا يكذب اهله يعني انه يبحث عن منتجعات الماء والمطر. فهذا الرجل جاء وسأل النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول متى قيام الساعة - 00:13:28ضَ

وفيه دلالة على ان الاعراض في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كانوا لم يجب عليهم الهجرة اليه عليه الصلاة والسلام. وهذه المسألة ما وقع فيها خلاف. هل تجب الهجرة على من كان حول النبي - 00:13:43ضَ

عليه الصلاة والسلام من من هو خارج المدينة قبل فتح مكة بعد الهجرة اما اهل مكة فانه وقع الاجماع على هذا. اهل مكة وقع الاجماع على هذا. وانه يجب عليهم هجرة الى النبي عليه اذا كانوا قادرين على ذلك - 00:14:02ضَ

اما غيرهم ففيه خلاف هل يجب على غير اهل مكة الهجرة اليه عليه الصلاة والسلام وظاهر الاخبار انه لا يجب ولهذا كانوا يأتون الى النبي عليه الصلاة والسلام ويسألون يرجعون الى البادية - 00:14:23ضَ

وكذلك اناس من الوفود يأتون الى النبي عليه يرجعون في هذا غيره واصحابه قال ارجعوا الى قومكم ارجعوا الى قومكم وهذا اذا كانوا يمكن ان يقوموا بشرائع الدين وشرائع الاسلام - 00:14:37ضَ

وهذا هو القول الوسط في هذا. قيل يجب وقيل لا يجب وقيل يجب اذا كانوا بين قوم مسلمين او انهم يستطيعون ان يقيموا الدين وشرائع الدين فهذا بقاؤه في بلدي في مكانه وفي باديته وفي قومه - 00:14:56ضَ

خير واولى من هجرته الى المدينة مما يفوت مصالح كثيرة باسلام اناس لم يسلموا او دعوة قوم وما اشبه ذلك. وهذا ايضا هذا الاصل يعمل به بعد ذلك حتى بعد فترة مكة - 00:15:14ضَ

وهكذا في كل عصر اذا كان الانسان في بلد كفر وكان بقاؤه في بلد الكفر فيه مصلحة للاسلام والمسلمين فانه يبقى وهل الافضل هجرته او الافضل بقاؤه او يجب عليه البقاء. الاظهر والله اعلم انه حسب الحال - 00:15:35ضَ

يجب عليه البقاء ان يكون الافضل عدم الهجرة وتارة يكون الافظل هجرة وتارة تجب عليه الهجرة. وهذا هو الذي يعني يحصل به الجمع بين الاخبار في هذا الباب فمن كان بقاؤه في مصلحة - 00:15:58ضَ

ولو ترى ولو هاجر لترتب على ان يضيع من كان بينهم من غير الاسلام او من غيرهم ممن يرجى الدخول في الاسلام ان هذا قد يقال بوجود بقاء عليه. لانه يترك ثغرا - 00:16:18ضَ

هو قائم به مراتب البقاء من جهة الوجوب والاستحباب ونحوه بحسب حال الشخص هذا هو الاظهر وهذا هو الذي اشار اليه الماوردي رحمه الله وكذلك شيخ الاسلام رحمه الله في اقتطاع الصراط المستقيم - 00:16:35ضَ

والنبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث بريدة في صحيح مسلم حينما يأتي الى القوم قال فادعوا من الاسلام فاذا اسلموا قال ادعوهم الى التحول من الى دارهم الى دار المهاجرين - 00:16:56ضَ

فان ابوا فاخبرهم انهم يكونون كاعراب مسلمين شعراء المسلمين ليس لهم بالغنيمة والفي شيء واجاز لهم البقاء فهذا يبين ان حال من اسلم ولم يهاجر تختلف حاله فاذا كان يمكن ان يقيم شعائر الاسلام ويظهرها. فان كان بين مسلمين فان في ظهر شرائع الاسلام - 00:17:12ضَ

الصلاة غيرها وان كان بين غير المسلمين باظهار التوحيد. باظهار التوحيد ونحو ذلك مما يكون فيه ظهور الاسلام قال فجاء اعرابي فقال يا رسول متى قيام الساعة واقيمت الصلاة وهذه الرواية عند احمد - 00:17:38ضَ

ينظر هل جاءت عند اصحاب الصهاينة تنبعت بعض الروايات فلم ارها في الصحيحين ولا في احدهما والذي في الصحيحين ان السائل سأل لما خرج النبي منه لما انتهى عليه من الصلاة قال انس - 00:18:01ضَ

انه قال خرجت انا ورسول من المسجد ما بين نحن عند سدة الباب المسجد اذ جاء رجل فقال يا رسول متى الساعة سأل بعد ما فرغ من صلاته. لكن يمكن ان يجمع ان يقال - 00:18:19ضَ

ان هذه الرواية تبين انه سأل عند اقامة الصلاة عند اقامة الصلاة فالنبي عليه الصلاة والسلام تأخر الجواب لانه منشغل بشيء حاضر وقد بوب البخاري رحمه الله بابا بنحو هذا - 00:18:35ضَ

قال ما معناه باب اذا سئل العالم وهو منشغل بامر فاتم ما فيه ثم اجاب السائل بابا بنحو هذا لما سأله رجل متى الساعة؟ قال اذا ظيعت فانتظر الساعة. هذا ايظا - 00:18:58ضَ

مناسب لهذا اذا ضيعت فاجابه لما سأل عن الساعة اخبره بعلاماتها علاماتها دلالات ان الساعة لا يعلمها الا هو. لا يجلى لوقته الا هو سبحانه وتعالى لا تأتيكم الا بغتة - 00:19:16ضَ

انما علمها عند ربي لا يوجد لاهل وقتها الا هو سبحانه وتعالى فلهذا اجابه وهذا مثله كأنه والله اعلم سأله حال قيامه للصلاة ولهذا قال واقيمت الصلاة عند سؤاله فهذا بدلالة على انه انشغل - 00:19:33ضَ

بالصلاة وان الصحابة كانوا يقومون ويستعيدون الصلاة اما عند رؤية النبي عليه الصلاة والسلام او عند اقامتها فلما فرغ اجابه ويحتمل ايضا ان هذا السائل جعل ينتظر النبي عليه الصلاة والسلام او انه انشغل - 00:19:52ضَ

مع اصحابه ثم خرج حتى ينتظره عند الباب فسأل عليه الصلاة سأل النبي عليه الصلاة والسلام فصلى فلما فرغ من صلاته قال اين السائل عن الساعة؟ قال ايضا يوضح وان كان ظاهره انه - 00:20:11ضَ

مباشرة لكن نعلم ان الروايات يجمع بينها وان اهل الغالب قد لا تروى بنفس اللفظ تختلف انس رضي الله عنه من التابعين كثير تلاميذه كثير فاختلفت يعني روايات ترجع الى معنى واحد - 00:20:29ضَ

قال انا يا رسول الله قال وما اعددت لها وما اعددت لها وفيه الارشاد عليه الصلاة والسلام الى سؤال الى الى ان يكون السؤال عن المهم وعن الشيء الذي يحسن السؤال عنه وهو الاستعداد لها - 00:20:50ضَ

وهو الزنا. كما اشار بعض العلماء العلائي قال ارشده عليه السلام الى اغتنام الاوقات قبل حلول الافات الاوقات قبل حلول الافات واشد واعظم المصائب او من اشد المصائب الموت فاصابتكم مصيبة الموت - 00:21:12ضَ

المعنى انه ارشده الى ما يستعد به للساعة وقيام الساعة. قال ما اعددت لها؟ قال ما اعددت لها. من كبير عملي. عمل صلاة ولا صيام الصلاة هذا بدل قول عمل ولا صيام - 00:21:33ضَ

الا اني احب الله ورسوله عمل عظيم الله ورسوله وعقد الايمان واوثق عرى الايمان احب في الله كما ثبت الخبر وان تبغظ في الله هذا ورد في اخبار عدة عنه عليه الصلاة والسلام - 00:21:52ضَ

عند ابي داوود من حديث ابي امامة من حديث ابي ذر وغيره بهذا المعنى قال رسول الله المرء مع من احب المروة دعاء من احب وانت مع من احببت كما في حديث ابي ذر عند احمد وابي داود - 00:22:12ضَ

صحيح انه سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن هذه المسألة فقال انس فقال واني احب الله ورسوله قال انت مع من المرء مع من احب وانت مع من احببت والمعنى ان من احب الرسول عليه الصلاة والسلام فانه يحب - 00:22:32ضَ

اوامره ويجتنب نواهيه وهذا هو المحب الحقيقي كيف تعصي الاله وانت تزعم حبه هذا لعمري في القياس شنيع. لو كان حبك صادقا لاطعته. ان المحب لمن يحب مطيع. المحب لمن يحب مطيع - 00:22:56ضَ

واعظم المحبة محبته سبحانه وتعالى ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام والطاعة تكون بالاتيان بجميع الاوامر في العبادات وغيرها بكل ما اتى به الشارع. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. شف - 00:23:17ضَ

ان كنتم تحبون الله فاتبعوني جاء بالاتباع بين المحبتين ان كنتم فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم المعنى ان محبة رسوله الرسول عليه الصلاة والسلام يلزم منها - 00:23:39ضَ

محبة سبحانه وتعالى. لانه يأمر بما يأمر به سبحانه وتعالى وينهى عما ينهى عنه وطاعته طاعة لله سبحانه وتعالى ومعصيته معصية له سبحانه وتعالى ومن كان محبا فلابد من البرهان - 00:24:03ضَ

ولابد من الامتحان وهذه الاية اية الامتحان قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني اما الدعاوى لا قيمة لها ولا عبرة بها الشأن بصدق الدعوة دعوة لا قيمة لها الا اذا ثبتت بالبرهان - 00:24:24ضَ

وبرهان المحبة في الاية الصريحة هو الاتباع هو الاتباع والاتباع ان تكون خلفه في كل شيء في كل ما يأمر به اخذا وما ينهى عنه اجتنابا ولهذا قال المرء مع من احب - 00:24:47ضَ

وهذا واقع ولذا مع شدة المحبة وخاصة محبته عليه الصلاة والسلام لان هي الذي عليها عقد الايمان وعليها الولا والبراء من احبه احب هديه كله حتى في غير ابواب القربة - 00:25:10ضَ

كما كان الصحابة رضي الله عنهم يتشبهون به عليه الصلاة والسلام في امور ليست من ابواب القربة لكن من شدة المحبة فانهم يحبون ما يحب عليه الصلاة والسلام كان انس رضي الله عنه يحب الدب - 00:25:29ضَ

لانه عليه الصلاة والسلام كان يتتبع الدبة ويحبها قال فاحببتها من يومئذ وكان يكثر منها في طعامه رضي الله عنه وصار بهذه بهذا القصد وبهذا العمل قربة وان كان هو نفسه هو هذا الشيء ليس بقربه لكن لما كان وسيلة وطريقا الى قربة وهذه القاعدة المباحات - 00:25:50ضَ

فكانت وسيلة الى قربة او مقوية لامر من امور الخير انها بحسب ما يتوسل بها اليها نتوسل بها اليه ثبت هذا الخبر خبر ايضا في الصحيحين من حديث ابي موسى - 00:26:18ضَ

المرء مع من احب من حديث ابن مسعود المرء مع من احب تقدم حديث ابي ذر وعند الترمذي زيادة عن طريق ابي هشام الرافعي محمد يزيد وفيه لين وله ما اكتسب وله ما اكتسب يعني - 00:26:37ضَ

انه تكون محبته اذا كانت محبته صادقة فانه لا بد ان يكون عمله على مقتضى هذه المحبة. وان كان بخلاف ذلك فله كسبه وعملوا كان خيرا او شرا اما الدعوة فلا - 00:26:54ضَ

لها الا مع صدقها قوله عليه المرء مع من احب ليس معنى ذلك ان من احبه عليه الصلاة والسلام انه معه في المنزل لا النبي عليه الصلاة والسلام في منزلة لا تنبغي لعبد الا - 00:27:17ضَ

لا لعبد قال وارجو ان اكون ذلك العبد وهو عليه منزلته عليه الصلاة والسلام ات محمد الوسيلة وهي اعلى درجة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباده وارجو ان اكون انا هو. يقول عليه الصلاة - 00:27:36ضَ

والسلام انما المعية تحصل بالمصاحبة في شيء من الاشياء. ولا تلزم ان تكون في جميع الاشياء المصاحبة والمعية يحصل مقصودها في شيء من الاشياء. ولا يلزم ان تكون في جميع الاشياء - 00:27:56ضَ

فاذا دخل المسلم الجنة انه مع النبي عليه الصلاة والسلام. ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا جعله رفيق لهم - 00:28:20ضَ

ومن يطع الله والرسول ثم ذكر اربعة اربعة منازل ذكرها وذكرها مرتبة من النبيين والصديقين والثاني والشهداء والصالحين ومرتبة الفضل بحسب ترتيبهم في الاية ومعلوم ان اعلى المراتب مراتب الانبياء - 00:28:38ضَ

وذكره دل على ان المعية يحصل للمصاحبة في شيء من الاشياء ولا يلزم ان تكون في كل اشياء. ثم المعية يكون بحسب الاتباع تقوى المعية كلما قوي الاتباع وترتفع المعية بما بقصد بقدر قوة الاتباع. كلما قوي الاتباع له عليه الصلاة والسلام - 00:29:05ضَ

كلما كانت منزلة العبد اعلى وكان اقرب اليه عليه الصلاة والسلام لهذا اهل الجنة درجات والجنة مئة درجة واهل الجنة كما في الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام ان اهل الجنة ليتراءون اهل الغرف كما تراءون الكوكب الدري الغابرة او - 00:29:35ضَ

قال الغارب في المشنول في المشرق او المغرب قالوا يا رسول الله تلك منازل الانبياء لا ينالها غيرك. قال بلى والذي يفسده قوم امنوا بالله وصدقوا المرسلين منازلهم يراها اهل الجنة مثل ما نرى الكوكب ليس الكوكب الذي فوقنا لا. اللي في المشرق والمغرب - 00:29:57ضَ

انه حينما يكون فوقك يكون قربه ليس كقرب الذي يكون مائل خط مستقيم غير الخط المائي سيكون بعيدا ومع ذلك اخبر عليه الصلاة والسلام ان هذه المنازل العالية عالية لناس امنوا بالله وصدقوا المرسلين - 00:30:18ضَ

ويراها يراهم اناس من اهل الجنة ولهذا لما روي اتباعهم علت منزلتهم المرء مع من احب ولعظم هذه المنزلة شرع للمسلم ان يخبر اخاه يعني لان المحبة بين اهل الاسلام تنشأ من محبة النبي عليه الصلاة والسلام - 00:30:39ضَ

ولذا يقوي هذه المحبة حينما يحب في الله يخبره كما في حديث المقدام عند احمد داوود باسناد صحيح عليه الصلاة والسلام اخبر بذلك وانه اذ قال اذا احب المسلم واخاه فليخبره انه يحبه - 00:31:06ضَ

وجاء عند ابي داوود بسند ايضا لا بأس به ان رجلا مر بالنبي عليه الصلاة والسلام مر به النبي عليه السلام وقال رجل عنده يا رسول الله اني احب فلانا - 00:31:29ضَ

انا قد مر بي قال هل اخبرته قال لا يا رسول قال اذهب اليه فاخبروا انك تحبه لحق به فقال يا فلان اني قال احببتني احبك الله الذي احببتني فيه او نحوه - 00:31:43ضَ

ما قال المرء مع مع مع من احب قال انس وما رأيت مسلم فرحوا بعد الاسلام بشيء ما فرحوا به قال انس اي في الصحيحين فاني احب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:32:04ضَ

ابا بكر تحب عمر وان لم اكن عملت اعمالهم محبة قال وان لم اكن عملت باعمالهم وهذا لان المحبة عمل مستقل واذا احب قوما فانه يكون معه ويصاحبهم وهم القوم لا يشقى بهم جليسهم - 00:32:22ضَ

المحبة في الدنيا في الله عز وجل تبقى لانها ليست في دنيا تتصل باتصالها وتنقطع بانقطاع لا هي محبة لله الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو كل الاخلاء استثنى الا المتقين - 00:32:52ضَ

المتقون خلتهم باقية في الدنيا وفي البرزخ ثم يظهر اثرها يوم القيامة والأرواح جنود مجندة ما تعرف مائة الف وما تناكر منها اختلف نعم لا بأس وجاء في ايضا الحديث الصحيح - 00:33:13ضَ

انه الحشر عموما انهم يحشرون منهم من يركب لكن ما اذكره الان ارواح جنود مجندة اي جموع مجمعة ما تعارف منها تلف وما تناكر من اختلف منها اختلف يعني هذا في الاصل - 00:33:50ضَ

والا كون الانسان مثلا يجد عدم انس في اناس من اهل الخير ينظر ما سبق. قد يكون سببه امر اخر ليس يرجع الى امر الدين المقصود اذا كان وعدم الالفة - 00:34:31ضَ

لاجل الدين ولا يحبهم لاجل دينهم. اما كونه لا يحب فلانا من الناس سببا من اسباب هذا ليس داخل في هذا المعنى قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال - 00:34:49ضَ

اقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين نسائه شيء فجعل يرد بعضهن عن بعض. فجاء ابو بكر رضي الله عنه فقال احشوا يا رسول الله في افواههن التراب. واخرج الى الصلاة - 00:35:11ضَ

حدثنا ابن ابي عدي حميد يمر كثير وهذا اسناد تكرر وسيتكرر سبق ان اشارة الى ان حميد بن حميد الطويل مدلس رحمه الله لكن قيل ان روايته عن انس طريق ثابت - 00:35:31ضَ

منها ما سمعه عن انس وهذا كثير في البخاري وغيره منها الذي لم يسمعه من انس فانه سمعه من ثابت وهذا يقع في رواية الصحيح ايضا رواية وسبق ايضا في هذه الدروس وفي غير الدروس يعني - 00:35:52ضَ

كلمات متفرقة حول التدليس وخاصة تدليس الصحيحين ونحو ذلك والكلام فيه كثير هذه المسألة ثم يتعلق ابن حميد رحمه الله ورواية عن انس رواية عن انس رواية صحيحة لان الامر يدور او تدور على ثابت - 00:36:11ضَ

وقد بين العلماء ذلك وانه تارة يروي مباشرة عنه وتارة وكان اهل العلم قديما الى يومنا هذا الانسان حينما يحدث مثلا مسائل عن شيخه مثلا او عن شيخ شيخه وكان مثلا قد ادرك - 00:36:33ضَ

هذين الشيخين يعني له شيخان ادرك شيخ شيخه وله روايات كثيرة عن هذا ورويات كثيرة عن هذا اذا ربما احيانا من باب في الرواية ايضا حينما يروي عن فلان من الناس مثلا عن ثابت فتكون رؤيته - 00:36:56ضَ

عن ثابت قد يعني يرى ان يرويها عن انس يرويها عن انس ولا يذكر ثابت مثلا يذكر ثابت مثلا وان كان ورواه عن ثابت رواه عن ثابت ولان روايته مباشرة عن انس يعطي الرواية قوة - 00:37:26ضَ

وهو يقول انا لا يظر اذا اخفيت هذا الراوي لانه ثقة ولو سميت واحد على ثقة الانسان مثلا ليكون مثل مذهب زمن الشيخ ابن باز رحمه الله يعني حينما يروي مثلا بعض طلابه عنه مسائل ويكون بعض المسائل - 00:37:49ضَ

التي تروى عنه سمعها سمعها مثلا بعض الطلاب لم يسمعها منه سمعها بواسطة عنه اهل العلم الثقات المعروفين لو سماه عرف ان فلان ثقة يروي مثلا عن الشيعة عن ابن باز رحمه الله مساء سمعه - 00:38:11ضَ

واحيانا مسائل لم يسمعها وربما يريد ان يعلو ولا يريد ان يذكر الواسطة فيقول يذكرون عن الشيخ ولا يكون سميعها ولو انه صرح باسمه باسم الواسطة فانه يحيل على ثقة - 00:38:34ضَ

معروف انه من تلاميذه وطلاب الثقات وهكذا في كل زمن في كل طبقة ممن يكون له طلاب يروون عن مباشرة ويروون ايضا ويروي بعضهم عن بعض عن شيخهم هذا واقع يقع كثيرا في كثير من الروايات - 00:38:52ضَ

اهل العلم ذكروا ان كثير مدلسين لا يظر تدليسه اما لانه لا يدلس الا عن ثقة عن وكذلك سفيان بن عيينة سفيان الثوري وهذا جعلوه في الطبقة العليا من المدلسين - 00:39:15ضَ

وان تدريسه لا يضر وذلك ذكر الطبقة الثانية قالوا ان تدليسها لا يضر. والمدلسون على المشهور عند اه الحفاظ المتأخرين وذكر هذا الحامض الحجر وذكره غيره لكن جعلهم الحافظ ابن حجر رحمه الله اخذه - 00:39:37ضَ

غيره ورتبوا قسمهم الى خمسة الى خمس مراتب خمس مراتب الاولى والثانية لا يضر تدليسه. وهذا هو الغالب والعاء والاكثر في رواية الصحيحين لكن يختلف في بعضه من هو بالطبقة - 00:39:58ضَ

الزانية او الثالثة ربما الاولى والثالثة يروي عن بعض الضعفاء فهذا لا بد من التصريح بالتحديد. لا بد من ان ويضر تدريسه لابد ان يصرح بالتحديث والرابعة من يكثر روايته عن المجهولين - 00:40:20ضَ

وهذا اشد والتحري في رواية التصليح الزم والخامسة مدلسين لا يقبل ولو صرح بالتحديث وهو ان ينضاف الى تدريسه علة اخرى كونه ضعيف او يغلب عليه الخطأ والوهم هذا حتى لو صرح لا يقبل - 00:40:46ضَ

لانه معلول او لان في علة اخرى غير التدليس. انما التدريس يزيده علة وظعفا ولهذا كثير من الروايات في الصحيحين على هذا الباب ورواية الصحيحين اما ان تكون مصرحة فيهما او في احدهما - 00:41:08ضَ

او خارج الصحيحين او في بعض المستخرجات وهذه من فوائد المستخرجات او ان يكون لها متابع طريق اخر او ان يكون نفس المدلس الراوي عنه ربط روايته مثل رواية شعبة - 00:41:29ضَ

عن الاعمش وعن من بعد ثلاثة تدريسة الاعداء ابو اسحاق السبيع ابو اسحاق السبيعي ابو اسحاق السبيعي وقتادة والاعماشي. كفيتكم تدريسا بل الاظهر والله اعلم الاظهر والله اعلم ان شعبة - 00:41:48ضَ

عن كل مدلس عن كل مدلس يعني يقال تدريس ثلاثة لانهم هؤلاء كبار وائمة والا فشعبة اذا كان في الاسناد فشد يديك به بل كان يرقب من يحدثه فاذا قال حدثنا اخذ به - 00:42:18ضَ

وان لم يقل حدثنا فيقول خل وباقي لا قيمة له ما يأخذ بي رحمه كان شديد الرواية وقع له في هذا قيس رحمه الله بل كان يسأل وان كان هذا السؤال - 00:42:43ضَ

له ثمنه احيانا يقع عليه شدة ممن يسألهم فيقول هل سمعته كان اذا حدثه الاعمى الشيخ هل سمعته من ابراهيم ابراهيم احيانا ما يقول ان يقول يهز رأسه رحمه الله - 00:43:04ضَ

يهز رأسه يعني انه سمع رحمه الله يعني ربما يثقل عليه مثل هذا لكن ما كان يبالي رحمه الله كان يسألهم ويقول هل سمعت سمعت وايضا من الطرق التي يعلم بها - 00:43:22ضَ

ثبوت الخبر من طريق المدلس اذا كان الراوي مكثرا عن شيخه مكثرا عن شيخه الرواية انه في هذه الحالة يحمل على السماع مثل من نعمش عن ابي صالح طبعا ايضا ابي - 00:43:41ضَ

وائل وعن إبراهيم هؤلاء الثلاثة عن ابي وائل شقيق ابن سلمة وعن ابي صالح دكوان السمان الزيات وعن ايضا ابراهيم بن يزيد النخعي رواية عنه كثيرة رحمه الله هذا يقول الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال ان روايته عنهم محمولة على السماع - 00:44:04ضَ

لانه مكثر للرواية لكن هذا في الحقيقة يعني ايضا كلام مستدرك انما يظهر والله اعلم ان يقال ان هذا هو الاغلب والا قد ثبت عن الاعمش احاديث لم يسمعها من إبراهيم ولهذا سأل شعبة سمعتهم إبراهيم - 00:44:27ضَ

يبين انه لو كان سميع ابراهيم كل رواياته ما سأله هذا شعبة رحمه الله يقول هذا يسأله فلم يفرق بين ابراهيم ولا غيره من سأل لكن لان رواياته عن كثيرة ثم ايضا هذا في الحقيقة - 00:44:53ضَ

قد يشهد له ان الراوي اذا كان مكثرا عن شيخ احيانا ربما يروي روايات عن غيره فلا يصرح يصرح بالواسطة ربما يكون واسطة قرين له او اصغر منه نحو ذلك - 00:45:12ضَ

فقد يقع في نفسه شيء اصرح به هذا يقع ولهذا وسموا الاعمش بالتدريس رحمه الله بالتدريس لكن ليتبين لي والله اعلم من خلال النظر في ترجمة الاعمش ان ما ذكره الذهبي رحمه الله - 00:45:35ضَ

في روايته عن هؤلاء الثلاثة انه الاكثر والاغلب اما رواية اما وانه لا يحتاج خاصة رواية في الصحيحين انه اذا روى عنه فان الرواية على الاتصال وانه اذا كانت الرواية ليست متصلة - 00:45:54ضَ

في الغالب انها تظهر وتتبين اما بالتتبع بطرق الخبر. منها هنا وها هنا النظر في طرق الخبر فانه يتبين جمع الطرق خاصة ان الاعمش روايات رحمه الله كثيرة مشتهرة ومعروفة - 00:46:15ضَ

فلهذا بالنظر في الطرق يتبين هل سمعه او ما سمعه اذا نظر في الخبر ظهر وعلى هذا لا يظر الا يصرح به لان الاكثر والاغلب انه ليكونوا من مجموعه وما لم يكن من مجموعه فانه يظهر لشهرة الرواية عنه. ولان هؤلاء همة - 00:46:34ضَ

كبار رواياتهم مشهورة معروفة والناس يحرصون عليها فلذا تتبين بالنظر مما يبين هذا انه يأتي في بعض الروايات ان يقول بعض النقاد هذا ليس من حديث الاعمش روى عن ابراهيم - 00:46:56ضَ

مثلا يقول ليس من حديث ابن عباس او رواه مثلا عن ابي صالح ليس في الحديث الاعمش يعني يتبين ان بينه وبينه واسطة بعض الاخبار الامام ضامن والمؤذن مؤتمن مؤتمن مثلا - 00:47:16ضَ

ليس يعني ليس من حديثه الذي رواه عن ابراهيم اوليس من حديث الذي رواه عنه ابي صالح بل هو من حديث غيره وهذا يبين يعني يعني في نقده وتحريره انه تحرير لا يكون الا عن نظر - 00:47:31ضَ

وان حديثه عن هذا الضرب محمول على الاتصال بهذا فيما يظهر والله اعلم ولذا يأتي في غيره في رواية غيره بيان السماع او ان رواة فلان عن فلان مسموع وهذا باب واسع وهذا باب واسع لكن جر البحث الى هذا من جهة كلامه - 00:47:53ضَ

رواية حميد رحمه الله عن انس وان روايته محمولة على السماع قال رحمه الله عن انس رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة وقد كان بين نسائي وقد كان هذه الجملة حاليا واو حالية. يعني والحال ان - 00:48:15ضَ

ان بين النبي عليه السلام وبين النساء شيء وشيء هذا اسم كان مؤخر. كان شيء بين بين الناس وبين هذا الظرف اما الخبر على قول اهل الكوفة او متعلق الخبر على قول اهل البصرة - 00:48:38ضَ

خلاف عنده مسألة هل هو الخبر او متعلق الخبر وعلى هذا يجعلون الخبر كان بينه وبين نسائه شيء او وقع شيء او استقر شيء بينه وبين ازواجه عليه الصلاة والسلام او بينه وبين نسائه - 00:48:55ضَ

فجعل يرد بعضهن عن بعض والخبر اختصر المصنف رحمه الله في هذه الرواية لكنه عند مسلم مطول عند مسلم مطول وانه عليه السلام كان له تسع نسوة وكان لا يأتي - 00:49:18ضَ

الى احداهن الا من تسع الواحد يعني بعدها تسع فاجتمعنا كل واحد اتفقنا على ذلك يعني اطول عليهن ذلك كيف تمضي الليالي والنبي عليه السلام لا يراهن وهذا قول او يشهد لقول من قال ان القسم عليه واجب - 00:49:37ضَ

او ايضا لا يشهد على خلاف انه ليس بواجب وان النبي عليه السلام لحسن عشرته كان يقسم لهن وكان يعدل فلا دلالة فيه ايضا على انه واجب عليه. ولهذا سمعنا واتفقنا رظي الله عنه ان يجتمعن كل ليلة - 00:50:02ضَ

بعد المغرب عند احداهن كان عليه الصلاة والسلام ثبت ايضا في الصحيحين انهن كن يجتمعن بعد العصر ايضا من شدة محبتهن وتعلقهن به عليه الصلاة والسلام جاءت روايات اخرى مفصلة - 00:50:21ضَ

في هذه الاخبار في اتيانه لهن وجلوسه معهن عليه الصلاة والسلام. فجاء ابو بكر رضي الله عنه فقال احشوا في اللفظ الاخر احثوا يا رسول الله في افواههن التراب واخرج الى الصلاة - 00:50:40ضَ

اخرج الى الصلاة الحديث كما تقدم في صحيح مسلم وهذا الحديث العظيم فوائده كثيرة في قوله انه كان يرد بعضهن عن بعض لان القصة ان النبي عليه السلام لما اجتمعنا عنده فجاءت زينب - 00:50:59ضَ

وكانت الليلة ليلة عائشة فمد النبي يده اليها فقالت يا رسول انها زينب فكف عليه الصلاة والسلام وهذا قيل انه على ان القسم عليه واجب انه اما ان المكان كان في ظلمة وكان - 00:51:22ضَ

لم يعلم ان زينب او كان وهو الاقرب والله اعلم انه آآ لم يكن الامر كذلك بل ان بل ان هذا لا بأس به وهو عليه الصلاة والسلام كان يراعي خاطر احدهن خاصة اذا كان في - 00:51:41ضَ

واذا كان في بيتها وهن يعلمن ذلك منه عليه الصلاة والسلام. والا مثل هذا ايضا حينما يقع زواجه لا بأس به انما لا يواقع الا التي هو عند هذه ليلتها - 00:51:57ضَ

وقالت انها زينب والحديث وفيه انهن حصل بينهن شيء من الكلام يعني وقع بينهن شيء من السخب الشخب هو الصخب والشين والصاد يعني قيل تتعاقب في بعض الكلمات لا في كل الكلمات - 00:52:19ضَ

انما تتعاقب حيث يكون اصل المعنى قريب الصخب والصخب هو اختلاط الاصوات وارتفاع الاصوات فجاء ابو بكر وسمع الصوت رضي الله عنه فقال احذفي افواهنا التراب يعني انه اراد يعمل معهن - 00:52:45ضَ

عملا من القول حتى ينقطعن عن مثل هذا الكلام الذي يومهن وكان عليه الصلاة والسلام رفيقا رحيما عليه الصلاة والسلام بل وقع في قصص كثيرة احاديث من من هذا الجنس امور ابلغ من هذا وهي كثير لكن - 00:53:09ضَ

مما ثبت عند النسائي في عشرة النساء في الكبرى محمد بن عمرو من علقة وقاص الليثي عن ابي سلمة عائشة رضي الله عنها الحديث وفيه انه عليه الصلاة والسلام كان عند عائشة - 00:53:28ضَ

فجاءت سودة وصنعت عائشة مريرة وهي طعام ويوضع يطبخ بالماء وربما وضع عليه شحم فاذا وضع لاعب كان عصيدة وسمي يعني انه يكون من الطين يكون من يكون من الدقيق - 00:53:45ضَ

الحر الخالص من حينما يكون عجينه يكون يعني خالصا من القشر يكون خالصا من القشر المقصود انها دعتها لتأكل فأقسمت عليها ثم حصل بينه شيء فأبت سودة ولطخت بوجهها هذه الحريرة - 00:54:15ضَ

فاشار عليه الصلاة والسلام الى سودة ان تصنع بها مثل ما صنعت فاخذت منها فلطخت بها وجه عائشة بينما وكذلك سمع النبي عليه الصلاة والسلام صوت عمر يقول يا عبد الله ابن عمر يا عبد الله فقال عليه الصلاة والسلام عمر عمر اني اخشى ان يدخل عليكما قوما فاغسلا وجوهكما - 00:54:45ضَ

رضي الله عنهما المقصود كان رفيقا رحيما عليه الصلاة والسلام والامر في هذا عجب لمن تتبع سيرته وهديه عليه السلام خاصة ما يقع بين النساء من الغيرة ونحو ذلك وكان يراعي ذلك وجاءت - 00:55:08ضَ

في حديث رواه ابو يعلى ذكر الحافظ رحمه الله لا تدري الغيرة اعلى الوادي واسفله لا لا تدم غيره من شدة الغيرة يعني يختلط عليها الامر. ولذا كان عليه الصلاة والسلام يعفو ويصفح - 00:55:24ضَ

ويراعي احوالهن في مثل هذا صلوات الله وسلامه عليه. واخرج الى الصلاة. وهذا الحديث فوائد ايضا فيه اه عزاء الناس في بيوتهم الرجل مع المرأة والمرأة مع الرجل ذاك بيت النبي عليه الصلاة والسلام حصل فيه مثل هذا - 00:55:42ضَ

بيوت اهل الاسلام ينبغي ان ينظروا الى هديه عليه الصلاة والسلام. وان يكون الرجل رفيقا وان يتحمل من اهله وكذلك المرأة كذلك مع زوجها ومن باب اولى الرجل مع اولاده - 00:55:59ضَ

وان يتحلى بالرفق والحلم والصبر والرفق ما دخل في شيء الا زانه ونزل شيء الا شانه والاخبار في هذا كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام. واذا كان الرفق هذا مع عموم الناس - 00:56:16ضَ

حينما يكون انسان خارج بيته او في بيته الناس فرفقه مع اهله يكون اولى وعاقبته تكون خيرا وتكون فيها من البركة ما تحمد عقباه كما هو واقع وفيه جوائز الفصل - 00:56:30ضَ

بين الاقامة مثل ما تقدم ايضا في خبر تقدم معنا الاقامة وبين الصلاة وانه لا يضر الفصل اليسير في ذلك الذي اسر الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال انا في حاجة - 00:56:52ضَ

لا بأس من ذلك ولهذا اقيمت الصلاة سمع بذلك وابو بكر ايضا قال واخرج الى الصلاة وبلال رضي الله عنه اما انه رأى النبي عليه الصلاة والسلام فاقام عرظ مثل هذا فتأخر النبي عليه الصلاة والسلام فدل على انه لا بأس بمثل هذا وانه لا يظر مثل هذا الفصل اليسير - 00:57:07ضَ

قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتمنين احدكم الموت لضر نزل به ولكن ليقل اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي - 00:57:34ضَ

وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. لا هذا نهي مؤكد من التوكيد لا يتمنين اللفظ الاخر عند البخاري لا يتمنى احدكم موت اما محسنا فالعمل يزداد واما مسيء فعله يستعتب - 00:57:54ضَ

عند مسلم ايضا لا يتمنى الموت ولا يدعو به من قبلي اتى فانه لا يزيد ولا يدعو به من قبل ان يأتيه انه لا يزيد عمرا الا خيرا انه اذا مات انقطع عمله - 00:58:16ضَ

انه اذا مات اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمره الا خيرا المؤمن على خير تقدم لعل هذا الخبر تقدم معناه وفيه اخبار جاءت بهذا المعنى لا يتمنين احدكم الموت - 00:58:38ضَ

ان كان لابد متمنيا فليقل ولهذا قال ولكن ليقل في الصحيحين ان كان لابد متمنيا فليقل اللهم احيني وفي لفظ عند البخاري فان كان لابد فاعلا فليقل اللهم يعني يا الله احيني - 00:58:56ضَ

ما كانت ما هذي ظرفية مصيرية اي مدة دواء الحياة خيرا لي احييني ما كانت فجاء بها لان الحياة حاصلة ثم قال وتوفني اذا كانت جاء بها بالظرف المستقبل لجمال المستقبل الاتي - 00:59:16ضَ

لان الموت ليس بحاص فجاء بها بهذا الظرف وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. وان هذا هو الواجب لضر نزل به. في رواية لعل سبق ذكرها وان فيها في الدنيا - 00:59:37ضَ

لعلي ذكرت ان الحافظ عزاه لابن حبان واني رجعت ابن حبان ولم ارها ينظر جاهل ابن حبان والمعنى واضح يضر النزل به في الدنيا فهذا المظمر او اه تضر الذي لم يذكر هنا المطلق هنا المراد في الدنيا - 00:59:57ضَ

لان الضرر او الضر في الدين له حكم اخر حديث معاذ عند احمد وابي لو اسناد جيد وهو طويل وفي اخره واذا اردت بعبادك فتنة اقبضني غير مفتون وجاء عند مسلم - 01:00:22ضَ

لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل في قبر الرجل يقول يا ليتني ما كان عند مسلم ليس به الدين ليس به الدين لم يتمنى هذا لاجل الدين انما لاجل البلاء في امر من الدنيا اما - 01:00:44ضَ

شدة للشدة الامر عليه في قلة النفقة وضيق النفقة عليه وعلى عياله او لشدة مرض ونحو ذلك المفهوم انه كان لاجل الدين فلا بأس اذا كانت دين لا بأس كذلك سبق ذكر اثر عمر الصحيح - 01:01:05ضَ

لما رجع من الحج في اخر عام في ذي الحجة اراد في طريقه شيئا من الحصى رضي الله عنه توسده ثم قال اللهم كبرت سني وانتشرت رعيتي وانتشرت رعيتي اقبضني اليك - 01:01:24ضَ

غير مضيع. اللهم كبرت سني وانتشرت رعيتي وقال او ضعفت قواي مالك نعم رق عظمي فاقبضني اليك غير مضيع غير مبين يعني فلما كان من اخلاق الشهر طعن رضي الله عنه - 01:01:55ضَ

في اخر عام ثلاث وعشرين هذا العام ثم رجع الحج وفيه ادلة اخرى اختلف فيها فيها وفي دلالتها لكن الدلالة على انه لا بأس من تمنيه عند وجود الضرر وفي - 01:02:25ضَ

حديث محمود بن لبيد عند احمد يكرههما ابن ادم يكره الموت والموت خير له من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال اقل للحساب شاهد قول يكره الموت والموت خير له من الفتنة - 01:02:48ضَ

اخبر ان الموت خير والفتنة الفتنة في الدين دل على انه لا بأس ان يطلبه ومن الاحوال التي لا بأس من طلب الموت بها الشهادة تمني الشهادة تمني الموت لكن تم الموت في سبيل الله - 01:03:15ضَ

وقد تمدح النبي عليه الصلاة والسلام لامتي بذلك والاخبار في هذا كثيرة وكذلك من المواطن التي وقع فيها خلاف وهو طلب الموت شوقا الى الله ليس ضررا في الدين لا - 01:03:31ضَ

لكن من شدة اشتياقه ومحبته للقاء الله هل يشرع من يطلب الموت وان يسأل الله ان يقبض نفسه شوقا الى لقاء الله عز وجل هذا موضوع خلاف من اهل العلم - 01:03:49ضَ

من يقول لا بأس به مظاهر الاخبار انه لا يطلب ولهذا تقدم لا يتمنى احدكم الموت ولا يدعو به من قبل ان يأتيه فانه اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمرا خيرا هذا عند مسلم - 01:04:05ضَ

في حديث اخر عند عند البخاري قال لا يتمنى احدكم الموت ان كان محسنا لعله يزداد ان يزداد خيرا وان كان مسيئا فلعله يستعتب العتبى يرجع ويتوب حديث العموم في حديث عبار - 01:04:24ضَ

حديث جيد لا بأس به واسألك شوق الى لقاءك في غير قال والشوق الى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وهذا الخبر ظاهره انه لا بأس من طلب - 01:04:45ضَ

الموت في غير فتنة في الدين. قال من غير ضراء مضرة وهذا طلب الموت لاجل الظرر في الدنيا ولا فتنة مضلة طلب الموت لاجل الفتنة في الدين ففهم ان هذه حالة اخرى ثالثة - 01:05:10ضَ

وهي انه يطلب الشوق الى لقاه خاليا من هاتين خاليا من هاتين المسألتين او من هاتين الحالتين وهو في غير ضراء مضرة في الدنيا وهذا منهي عنه ولا فتنة مضلة - 01:05:31ضَ

ولا فتنة مظلة وهذا لا شك انه الفتنة الدين واذا كان خاليا منهما قال واسألك الشوق الى لقائك لكن قد يقال حديث لا يدل على ضرموت. ما قال واسألك الموت شوقا الى - 01:05:54ضَ

لكن وهذا انا ما رأيته ما رأيته لاحد لكن يظهر لي هذا البحث وانه قال واسألك الشوق الى لقائك ما قال واسألك الموت شوقا الى لقائك والله اعلم يفسره ايضا ما في الصحيحين - 01:06:14ضَ

انه عليه الصلاة والسلام كما في حديث عبادة حديث انس وحديث عائشة قال عليه الصلاة والسلام من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. الحديث وفيه قالت عائشة يا رسول الله - 01:06:35ضَ

كلنا يكره الموت يا رسول قال ليس ذلك ابن صديق الحديث. وفيه انه اخبر ان المؤمن اذا نزل الموت بشر برحمة الله ورضوانه. فليس شيء احب اليه مما امامه فاحب لقاء الله - 01:06:51ضَ

احب الله لقاءه فكأنه سأل شدة الشوق الى لقائه عند حصول اللقاء هذا في الحقيقة لعله يكون تفسير بهذا الخبر وان المراد ان يكون في هذه الحال محبا للقاء الله عز وجل - 01:07:05ضَ

وهذا موطن اخر يضاف الى هذه المواطن وهو محبة لقاء الله حال نزول الموت وهو وهو الان لا حيلة لا حيلة والمعنى انه لو خير بين لقاء الله سبحانه وتعالى وبين الرجوع الحياة لاختار لقاء الله - 01:07:26ضَ

لقاء الله سبحانه وتعالى. ولهذا فليس شيء احب اليه مما امامه ويحب لقاء الله نعم وجاءت اخبار اخرى ايضا تتعلق بالبحث طول العمر وان خيركم خير قيل له من خير الناس قال من طال عمره وحسن عمله من شر الناس قال من - 01:07:45ضَ

طال عمره وساء عمله في حديث ابي بكر عند احمد والترمذي كذلك حديث ابي عبد الله بن بشر ايضا عند الترمذي الناس من طال عمره وحسن عمله وذلك حديث ابي هريرة خيركم اطولكم اعمارا واحسنكم اعمالا - 01:08:09ضَ

اجابة يا ابن الحاج خيركم اطولكم اعمارا واحسنكم اخلاقا واحسنكم اخلاقا وهذا خاص كل اخبار تدل على ان من طال عمره وحسن عمله انه امر مندوب ولهذا يشرع ان يسأل الله سبحانه وتعالى هذه الخصلة بهذا القيد يكون ممن طال عمره - 01:08:30ضَ

وحسن عمله جعلنا الله واياكم واهلينا وذرارينا ووالدينا اخواني المسلمين وهم بمنه وكرمه أمين لا تقل حتى يمر ها ليس به ليس به الدين ليس به الدين ليس يعني ليس يقوله - 01:08:53ضَ

تعظيما للدين او خوف على دينه ليس به الدين انما يعني به البلاء لا تقم الساعة لكن هذه الزيادة الظاهر ليست عند البخاري عند مسلم الظاهر الظاهر دلوقتي في الصحيحين لا تقوس حتى يمر الرجل فيتبرغوا ويقول يا ليتني مكانه - 01:11:09ضَ

انما به البلاء او نحو ذلك يعني لاجل الظرر اما من شدة معيشة او شدة مرض نحو ذلك فهم انه اذا كان لاجل الدين انه لا بأس به نعم لكن ما روى عنه ما ادركه البخاري هو - 01:11:34ضَ

وفاة ابن ابي عدي سنة ولادة البخاري سنة اربعة وتسعين مائة وابن ابي علي توفي سنة اربعة وتسعين ومئة قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال - 01:12:11ضَ

كان النبي صلى الله كان عن انس رضي الله عنه قال كان ابوطلحة يكثر الصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يفطر الا في سفر او مرض. نعم - 01:12:27ضَ

اسناد ثلاثي كما تقدم صحيح انس قال كان ابو طالب لا يكثر الصوم هذه الرواية تفسر رواية البخاري عند البخاري والحديث رواه البخاري كان لا يصوم على عهد النبي عليه الصلاة فهذا النفي في رواية البخاري تفسره رواية مسلم وانه لا يكثر الصوم - 01:12:45ضَ

لا يكثر الصوم وايضا جاء عند عند اسماعيل قل ما يصوم قل ما يصوم في عهد النبي عليه الصلاة والسلام اذا شرع الحافظ الى ان النفي في رواية البخاري ليس على اطلاقه انما هو - 01:13:09ضَ

مقيد بهذه الرواية وجاء ايضا من نفس الطريق الذي عند البخاري شيخه عند الاسماعيلي في اللفظ الذي رواه البخاري عن شيخ سليمان ابن حرب رواه بهذا اللفظ لا يصوم. رؤوس الحرب قلما - 01:13:25ضَ

وجاء ايضا من رواية ولاية ادم الذي رواه البخاري عن هذا اللفظ بالنفي قل ما كما رواه سليمان ابن حرب ولا يكثر الصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:13:45ضَ

وفيه دلالة على النظر الموازنة بين المصالح انه لما لم يمكن الجمع بين الصوم الغزو يعني يشق عليه ذلك اذا اختار الغزو عليه وانه لو جمع بينهم وربما لضعف عن الغزو فكان يفطر يتقوى به - 01:13:58ضَ

على الجهاد مع النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال النبي قال افطروا فانه اقوى لكم في لقاء عدوكم الخبر الصحيح كان لا يكثر الصوم على عهد رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يبين - 01:14:22ضَ

ان هذا القيد في عهد النبي عليه الصلاة والسلام فلما مات النبي كان لا يفطر الا في سفر او مرض دلالة على انه كان يفطر يصوم الدهر هذا يروى عن عمر الجماعة والمسألة فيها خلاف صوم الدهر هل يستحب او يكره - 01:14:39ضَ

لكن من صام الدهر فانه بحسب ما بلغ بحسب ما بلغ ومسألة فيها بحث كثير لاهل العلم جديد يا اهل العلم في هذه المسألة هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم ائمة العلم والدين الوحي اذا اجتهد في امر بحسب ما بلغ بحسب ما بلغه من العلم - 01:14:57ضَ

انه على خير لكن المعروف ادلة انه عليه السلام نهى عن صيام الدهر الخلاف في هذا هو والاكثر على انه الذين قالوا انه لا يشرع صومه انه مكروه انه مكروه. والمسألة فيها ادلة كثيرة ومبسوطة في كلام اهل العلم - 01:15:18ضَ

انما الذي في هذا الخبر هو ان ابا طلحة رضي الله عنه بعد ذلك كان لا يفطر الا في سمع مرض وفي اشارة الى انه لم يكن يكثر الغزو ثم جاء عند الحاكم وغيره انه رضي الله عنه بعد ذلك غزى - 01:15:40ضَ

انه قرأ مرة شيوخا يا شيخا الوقت قال لي اولادي قالوا نكفيك نحن ابى فارادوا فأبى رضي الله عنه فحملوه انه رضي الله عنه اراد ان يستدرك ما فاته اركبوه في البحر - 01:15:58ضَ

في السفينة مكث سبعة ايام الى جزيرة بعد اليوم السابع حملوه ولم اربع وثلاثين هجرة رضي الله وهذا على المشهور في وفاته وقيل انه عاش بعد النبي عليه الصلاة والسلام اربعين سنة - 01:16:31ضَ

سنة وبعضهم انكر هذا لا نكارة في هذا فقد قاله امام كبير ابو زرعة رحمه الله عاش بعد النبي اربعين سنة المشهور انه عاش بعد النبي اربعا وعشرين سنة سنة مات اربعة وثلاثين - 01:17:02ضَ

والهجرة عشر سنوات العام العاشر عاش اربعا وعشرين وعلى هذا القول الثاني عاش اربعين سنة ولانه جابر انه صام اربعين سنة يصوم الدهر رضي الله عنه استنكرها ولا نكرها لان القائل امام - 01:17:21ضَ

صح هذا تكون وفاته رضي الله عنه سنة خمسين هجرة نعم لا بس الشأن يعني تاريخ انهم قالوا انه مات سنة اربعة وثلاثين القصة هذي لا ركوب البحر عام ثمانية وعشرين - 01:17:36ضَ

لا في عهد عثمان ركبوا البحر عام ثمانية وعشرين انما في عهد يزيد بعد ذلك في عهد معاوية لما كان واليا لعمر رضي الله عنه لانه ولي لعمر سنة واحد وعشرين رضي الله عنه - 01:18:13ضَ

وبقي عشرين سنة واليا حاليا بقي عشرين سنة بقي عشرين سنة خليفة وهو تولى اربعين سنة. عشرون منها كان واليا ولم يكن امير المؤمنين ثم بعد عام اربعين بعد ما اقتل علي رضي الله عنه - 01:18:32ضَ

صار هو الوالي هو الخليفة ايها المسلمين الى سنة ستين في هذا العهد في هذا سنة خمسين من الهجرة كان فيها غزوة بل قد يقال ان هذه القصة تدل على انه في الحقيقة لم يمت في البحر - 01:18:58ضَ

النظر في الحقيقة قد يقال ان هذه القصة في ثبوتها نظر في الحقيقة اذ لو كان ابو طلحة مات في البحر كان ذكر لانه ذكر في من مات عند غزو البحر - 01:19:18ضَ

ام حرام رضي الله عنه سنة ثمان وعشرين وابو ايوب ايضا مات رضي الله عنه عند غزو القسطنطينية سنة خمسين ودفن تحت اسوار القسطنطينية ولم يذكروا هذا طلحة رضي الله عنه - 01:19:35ضَ

ويبعد الا يذكر نبعد ان لا يذكر رضي الله عنه هذه القصة قد تؤيد في الحقيقة وفاته كانت متقدمة انها على القول الاظهر هو ان وفاة سنة اربعة وثلاثين هم متفقون يعني انه لم لم يقل احد انه مات قبل ذلك - 01:19:57ضَ

سنة ثمان وعشرين هي السنة التي اه ركب فيها معاوية البحر سنة ثمان وعشرين في عهد عثمان وكان يسأل معاوية كان يسأل عمر رضي الله عنه ان يركب البحر كان عمر - 01:20:16ضَ

لا يجيب لذلك ويقول ما معناه ان البحر امره شأنه خطير وذكر كلاما يحذره من ذلك فلم يجبه فلما كان عن عثمان لم يزل يسأل عثمان من يركب البحر حتى اذن له وقال لا تغرر بالمسلمين - 01:20:35ضَ

من شاء فليركب ومن لم يشأ فدعه ركب البحر سنة ثمان وعشرين وفيها القصة التي وقعت في حديث انس في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام رقد عندهم حرام نمى عندها - 01:20:57ضَ

ثم قام يضحك ثم قال رأيت اناسا من امتي قلت ما اضحكك يا رسول الله قال رأيتم اخوتي ملوكا على الاسرة او كالملوك على الاسرة يركبون ثبج هذا البحر الحديث - 01:21:16ضَ

ثم ذكر مرة اخرى فالذين ركبوا المرة الاولى هم الذين في عهد عثمان الذي ركبوا المرة الثانية هم الذين ركبوا في عهد معاوية بقيادة ابنه يزيد وهذي سنة ثمان وعشرين وهذه سنة - 01:21:35ضَ

خمسين رضي الله عنهم قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان مقيما اعتكف العشر الاواخر من رمضان. واذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين - 01:21:52ضَ

قال عبدالله ابن احمد قال ابي لم اسمع هذا الحديث الا من ابن ابي عدي عن حميد عن انس نعم وهذا الحديث نادوا على شرطهما اخرجه الترمذي ايضا الترمذي لكن باسناد الرواية قال حدثنا محمد بشار - 01:22:15ضَ

حدثنا ابن ابي عدي انه يدركه فرواه عن محمد بشار بن دار عن ابن ابي عدي عن حميد انا ناس يقال ان كان النبي اذا كان اعتكف العشر الاواخر من رمضان - 01:22:37ضَ

اعتكاف العشر الاواخر من رمضان هذا في الصحيحين من حديث ابن عمر وكذلك في الصحيح من حديث عائشة وزالت عائشة واعتكف ازواجها بعده كذلك في البخاري عن ابي هريرة لو اعتكف العشر الاواخر من رمضان - 01:22:54ضَ

وهذا معناه الامر واذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين يعني عشرين ليلة اذا سافر يعني يقضي ما فاته. فيه دلالة على قضاء النوافل واذا كان هذا في في الصوم - 01:23:07ضَ

الصلوات من باب اولى يشهد للقول الصحيح قول الشافعي جماعة في قضايا حتى ولو كان الوقت وقت فهذا في الاعتكاف. الاعتكاف فكان يعتكف. اعتكف عشرين. اذا سافر وجاء ايضا عند احمد وابي داوود من حديث ابي ابن كعب ايضا - 01:23:24ضَ

عليه الصلاة والسلام كان يعتكف العشر الاواخر فلن يعتكف عاما اعتكف العام المقبل عشرين. جاء عند احمد فسافر يبين سبب عدم اعتكافه عليه السلام انه سافر هذا العام فاعتكف عشرين ليلة عليه الصلاة والسلام قال عبد الله بن احمد - 01:23:45ضَ

نعم قال عبد الرحمن قال ابي لم اسمع هذا الحديث الا من ابن ابي عدي عن حميد عن انس لم اسمع عن حميد عن انس. وذلك ان فيه فائدة هذا الخبر - 01:24:13ضَ

وفي زيادة وهي قضية سافرة اعتكف فبين سبب تركه للاعتكاف وهذا جاء ايضا عن ابي بن كعب كما تقدم وعبدالله ابن احمد هذا هو الذي روى عنه مسند وهو امام كبير عبد الله ابن الامام احمد - 01:24:30ضَ

وكانت وفاة سنة تسعين ومئة رحمه الله ولادة سنة ثلاثة عشرة ومئتين فله سبع وسبعون سنة لما مات وهي نفس سنة وهو نفس عمر والده. الامام احمد مات وله سبع وسبعون سنة - 01:24:51ضَ

وابنه عبد الله له سبع وسبعون سنة مات ابو بكر المروذي وابو بكر عبد العزيز وكذلك الخلان كلهم ماتوا على هذا السن لهم سبع وسبعون سنة رظي الله عنهم جميعا - 01:25:07ضَ

اما صالح ابن يحدث هو اكبر من الامام احمد من اكبر من عبد الله بعشر سنوات ولد سنة ثلاث ومئتين ثلاث ومئتين سنة ست وستين ومئتين لكن ليس مثل عبد الله في - 01:25:22ضَ

حرصه على اخذه عن ابيه وان كان ايضا اماما حافظا رحمه الله ولي القضاء. لكن كان له اولاد كثيرون فانشغل بهم. وكان الامام احمد رحمه الله يسمع ابنه ابناءه المسند - 01:25:42ضَ

وكان يقرأه عليه وكان عبد الله يحضر وربما لم يحضر صالح ينشغل فكان اذا لم يحضر صالح كان الامام احمد رحمه الله لا يقرأ على عبد الله وكان عبد الله يطلب منه ذلك - 01:26:02ضَ

كان يأبى حتى ربما حضروا ربما شغل. فيقول عبد الله ان صالح مشغول باهله وكان رحمه يريد ان يبلغه هذا حتى يحضر فلما كثر ذلك صار يشبع عبدالله حتى سمع المسند كله - 01:26:15ضَ

وبالغ بعظهم في ترجمته مبالغة قد لا تقبل حتى يرفعه على ابيه لكنه امام كبير رحمه الله وروى المسند وروى غيره عن ابيه عبد الله ابن الامام عبد الله عن والده احمد ابن حنبل رحمه الله - 01:26:35ضَ

نعم قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من اصحابه وصبي في الطريق فلما رأت امه القوم خشيت على ولدها ان يوطأ - 01:26:58ضَ

فاقبلت تسعى وتقول ابني ابني وسعت فاخذته. فقال القوم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار قال فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال ولا ولا ولاء الله - 01:27:18ضَ

عز وجل لا ولا الله ولا الله ما عندك ولا الله عز ولا هو في همزة احسن الله ولا الله ولا على طول ولا الله ها ولاء الله هكذا يمكن هذا ولا يمكن بالقسم لا بأس هناك موجود ولا الله ولا الله - 01:27:40ضَ

ولا الله عز وجل لا يلقي حبيبه في النار وهذا اسناد على شرطهما وهذا الخبر معناه ثبت في الصحيحين ايضا نعم من حديث عمر رضي الله عنه وفيه انه عليه الصلاة والسلام - 01:28:01ضَ

اصحابه وكان في غزوة او في سرية ونحو ذلك تبي امرأة تبحث عن طفل لها عن صبي لها كلما وجدت صبية رزقته الى صدرها فالقمته ثديها قالوا يا رسول الله - 01:28:23ضَ

ما كانت هذه يلقي ولدها في يقدر على ذلك فقال لهم عليه الصلاة والسلام اترون هذه طارحة ولدها في النار انظر النبي حينما رآها اراد ان يأخذ عبرة من هذا - 01:28:43ضَ

الذي بدا منها هذه المرأة وهي تبحث عن ابنها في السبي وبشدة قلقها ونزلت كله الى صبيا ضمته الى صدرها واختلفوا العلة يعني هل يكون بصدرها وانها شارع في ضم - 01:29:02ضَ

الصبي وتبادر الى ارظاعه المقصود انه عليه الصلاة ترون اياتهما هذه طارحة قالوا لا يا رسول الله وهي تقدر قال عليه الله ارحم بعباده من هنا قال المرة في نفر النفر - 01:29:22ضَ

هذا من ثلاثة الى عشرة ثلاثة الى عشرة ومثل الرهب ونحو ذلك وصبي في الطريق ايها الحال ان في الطريق صبيا فلما رأت امه القوم خشيت على فأقبلت تسعى وتقول ابني ابني - 01:29:45ضَ

ابني هذه اما ان تكون معصوبة احذروا ابني او اياكم ابني او ان تكون مرفوعة. هذا ابني او نحو ذلك تنبيها وسعت فاخذته فقال القوم يا رسول الله وقال القوم لا يا رسول الله - 01:30:13ضَ

ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار قال فخفضهم النبي عليه الصلاة والسلام يعني رضي الله عنهم ما رأوا هذه المرأة وهي تصنع مصنع من تحذيرهم او من تنبيههم الى ابنها - 01:30:33ضَ

منه عليه ارادوا ان يذكر لهم شيئا يطمئن به نفوسهم فقال ولا الله عز وجل يلقي حبيبه في النار وجاء عند الاسماعيلي لواء ذكر الحافظ والله لله ووالله قس اقسم - 01:31:02ضَ

والله لا الله ارحم بعبادي من هذه عبادة الذين استجابوا رحمة خاصة هذي جابوا واطاعوه سبحانه وتعالى. ولا حديث رحمة الله كثيرة جدا وان رحمته سبقت وغلبت قبره سبحانه وتعالى وان له مئة رحمة - 01:31:18ضَ

ابقى انزل رحمة واحدة وابقى تسعا وتسعين عدة عند مسلم انه سبحانه وتعالى الى يوم القيامة يضيف الى هذه رحمة تسعة وتسعين تلك الرحمة من مئة رحمة يرحم الله بها - 01:31:37ضَ

يوم القيامة جاء في حديث عند ابي داوود وهو اول حديث في كتاب الجنائز طريق عامر الرامي وفيه وفيه قصة طويلة ان رجلا مر بغيظة فيها حمرة ومعها ابراخها. فجاء الى افراخها فاخذها - 01:31:56ضَ

فلما رأت الحمرة افراخها وقد اخذ الرجل رمت بنفسها عليه فجاء الكساء في يده والافراخ معه. فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام قال ما هذا فرأيت فيها افراخا فاخذتها فجعلت امهن تعشعش فوقهن - 01:32:16ضَ

ففتح لها هذه الفرقة التي جمع فيها اولادها فرمت قال فرمت بنفسها فقال عليه الصلاة والسلام ضعهن وضعها عليه الصلاة والسلام فابت امهن ان تطير قال ترون رحمة هذه الله ارحم - 01:32:40ضَ

لعباده من ام الرحب باولادها يعني ما ترون من رحمة هذا الطير يا اولادي حيث القت نفسها معه تقول يعني تقول المحيا محياكم والممات مماتكم تقول هذا ولما كشف عنها - 01:33:04ضَ

لم بل بقيت معهم ثم قال امره ان يردها وفراخها الى مكانها وان كان بعض اهل العلم يعني يقول ما معناه ان هذا نوع الخبر لا يثبت انه هل هو من - 01:33:24ضَ

باب تسيب الحيوان وان التسيب والسائبة ليست في اسلام لانه ملكها لكن يظهر والله اعلم انه لو ثبت الخبر هذا في حالة خاصة خاصة ان مثل هذا قد لا ينتفع بمثل فراش - 01:33:43ضَ

الغالب لا ينتفع بها الا اذا اراد ان يبقيها وان يربيها ونحو ذلك او يفرق مثلا بينما اذا ملك فاطلقه لا حرج عليه يظهر والله اعلم لانه طائر وليس اه تشيبا من كل جهة - 01:34:02ضَ

ولذا كره بعض اهل العلم حبس الطاعة كره بعض اهل العلم وان كان الصحيح جوازه لكن ابن عقيل وجماعة يقولون كيف تمنعه من هذا الجو الفسيح الذي يطير فيه وتحبسه في مثل هذا هذا المكان والشبك ونحو ذلك - 01:34:24ضَ

لكن على حديث ابن غير انه جائز وان ما لا يقدر عليه ما لا يقدر عليه الطير نحو ذلك وتشيب جعله في مكانه يذهب فانه ليس كالتسيب الذي يكون للبهائم ونحوها لكن - 01:34:45ضَ

خبر فيهما فيه ودلالة من جهة المعنى موافق مع الاخبار الاخرى في سعة رحمة الله سبحانه وتعالى هذي القصة احسن عليك هل هي مكررة ولا قصة المرأة السبيل او قصة اخرى هذي - 01:35:04ضَ

الله اعلم الله اعلم يظهر والله اعلم انها اخرى لان هذه مرة ان في نفل من اصحابه هذا تلك القصة وهذه لا في طريق وصبي في الطريق فلما رأت امه القوم - 01:35:29ضَ

هذا فيه ان المرأة تعلم ولدها وتعرفه خشية يوطى وان في طريق اما تلك المرة تبحث في السبي لا تعلم ولدها يظهر الله انهما قصتان نعم نفس القصة يعني هم قالوا - 01:35:47ضَ

بل هذا فرق من الفروق. لان تلك الرواية قال اترون هو الذي قال ذلك وهذه الرواية هم الذين قالوا متقدمة كأنها متقدمة ومعلمة. نعم. نعم. صحيح. نعم لا لا اول شي عن عمر - 01:36:32ضَ

وهذه عنانس ها اختلاف المخرج من الراوي عنه هذا المخرج يتعلق بالعلل لكن في احاديث كثيرة اختلفت مخارجها ومعناها واحد حينما احاديث كثيرة مثلا بعضها متواترة مخارجها مختلفة وطرقها كثيرة وطرقها ويكون الخبر واحد لكن الدلالة تكون في الغالب من المجد - 01:36:53ضَ

ويستعاذ باختلاف المخرج عليه احيانا مثل ما تقدم في اختلاف. في السبي وهذي مرة في طريق وظاهر هذا محتمل في نفر من اصحابه يا جماعة وبدون العشرة لعله يعني يمكن يكون في المدينة - 01:37:31ضَ

وفيها ان لما امرأة خشت على ولدها انه انه ولده هل تعرفه وتلك تبحث وفيه ايضا تلك ان كلما لقت صبيا القمته وهذي لا وصلت اليه كأنه يعني يلعب نحو ذلك - 01:37:54ضَ

او وضعته وهي ترجع اليه لمن عرض لها فاقبلت تسعى وتقول ابني ابني وهذيك تبحث عن ابنها لا تقل ابني ابني وهذي اشاعت فاخذته. وسعت فاخذته وهو غلام واحد وتلك كلما لقيت غلاما اخذته - 01:38:09ضَ

وقال قوم يا رسول الله في النار وتلك قال اترون هو منه عنه هذه من كلام هذه منها مثل ما تقدم لعلها تكون هذه بعدها قال فخفضهم النبي فقال ولا الله عز وجل يلقي حبيبه - 01:38:24ضَ

ان الله ارحم بعباده هذا فرق يعني في المعنى الله ارحم بعباده من هذه بولدها وفي هذا لم يأتي ذكر للمرأة هنا ولد وتلك ذكر المرأة - 01:38:41ضَ