#شرح_سنن_أبي_داود ( مكتمل )

المجلس (16) | شرح سنن أبي داود | فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد البدر | #الشيخ_عبدالمحسن_العباد

عبدالمحسن البدر

ثم ورد ابو داوود رحمه الله حديث مع ابي امامة رضي الله عنه ان النبي كان يمسح المأخيل او الماء والمقام او المقام هما الا طرف العين مما يلي الانف - 00:00:01ضَ

العين طرف العين او جانبا العين مما يلي الانف. ومن المعلوم ان الوجه كله يغسل ابيه وانما المسح للرأس وللاذنين وقال الاذنان من الرأس وقال الاذنان من الرأس وهذا فيه ان الاذنين يعني من رأسه يعني في الحكم اي في حكم المسح. وليس من الوجه - 00:00:21ضَ

في الحكم بحيث يغتسلان كما يغسل الوجه. وانما هما من الرأس فيمسحان كما يمسح الرأس. يعني فحكمهم المس كالرأس وليس حكمهما المسك لا الوجه. وليس حكمهما الغسل كالوجه نعم قال حدثنا سليمان ابن حرب. سليمان ابن حرب ثقة اخرج له. اخرجه ستة. عن حماد. الحماد وهو بن زيد. وهو ثقة اخرجه اصحابه في الستة - 00:00:55ضَ

قالها وحدثنا مسدد. ثم ذكر حاء التحويل وجاء باسناد اخر فقال حدثنا مشدد وقد مر ذكره وقتيبة بن سعيد بن جميل بن قريب ثقة عن حماد بن زيد عن سنان بن ربيعة عن حماد بن زيد - 00:01:25ضَ

عن سنان ابن ربيعة وهو صدوق صدوق فيه لين اخرج حديثه قال ابن داوود الترمذي وابن ماجة صدوق في حديثه ابو داوود الترمذي اخرج حديث ابو داوود البخاري وابو داوود البخاري وابو داوود والترمذي وابن ماجة والترمذي وابن ماجة البخاري وابو داوود والترمذي وابن ماجة عن شهر ابن حوشب - 00:01:45ضَ

عن شهر ابن حوشب وهو صدوق كثير الارسال والاولى كثير الارسال والاوهام كثير الارسال والاوهام وحديثه اخرج حديث البخاري ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي امامة عن ابي امامة ابن عجلان الباهلي رضي الله عنه - 00:02:05ضَ

ورسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب قال سليمان ابن حرب يقولها ابو امامة. قال قتيبة قال حماد لا ادري هو من قول النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:02:25ضَ

او من ابي امامة يعني قصة الاذنين. قال قال سليمان قال سليمان بن حرب. يقولها ابو امامة. ايوه. قال قتيل قال حماس لا ادري هو من قول النبي صلى الله عليه واله وسلم او من ابي امامة هذا سليمان ابن حرب يقولها ابو امامة يعني ان هذا - 00:02:39ضَ

قول الذين من الرأس هو من قول ابو امامة وقال قتيبة عن حماد ابن زيد لا ادري يعني قوله لا ادري ايش قال حماد لا ادري هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم او من ابي هو؟ لا ادري هل هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم او من قول يعني الرأس؟ الاذان يعني خصلة الاذنين يعني - 00:02:59ضَ

الاذنين يعني الاذان الاذنان من رأسه ايوه قال قتيبة عن سنان ابي ربيعة قال قتيبة يعني في حديثه عن سنان ابي ربيعة وقال مسدد سليمان سنان ابن ربيعة. قال ابو داوود في ذلك لان - 00:03:23ضَ

سنان ابن ربيعة هو ابو ربيعة. فوافقت كنيته اسم ابيه وهذا معرفته من انواع علوم الحديث. معرفة من وافقت كنية اسم ابيه في ذلك دفع واحتمال التصحيح. لان لانه لو قيل اذا كان معروفا يعني بانه اجتنان - 00:03:43ضَ

ولا يدرى وبعض الناس لا يدري ان كنيته ابو ربيعة. فلو جاء في الاسناد سنان ابي ربيعة الذي ما يعرف ابيه مصاحبها عن ابنه هو الذي يعرف يقول كلام صحيح هو سنان ابن ربيعة وهو سنان ابو ربيعة. لان كنيته وافقت اسم النبي - 00:04:10ضَ

يعني اثم ابوه اسمه ابو ربيعة واسمه وكنيته ابو ربيعة. فان قيل سنان ابي ربيعة وهو كلام صحيح. وان قيل عن ابن ربيعة كلام صحيح ولا تصحيح لان الذي ما يفهم يظن ان ابي مصحافة عن ابنه. والرسم قريب بين ابن وابي. ففائدة معرفة هذا النوع من انواع علوم الحديث - 00:04:31ضَ

دفع احتمال التضحية او توهم التصحيح بين كلمة ابي وابني. بين كلمة ابي وابن هذا قال ابو داوود يعني بعد ذلك اه سنان هو ابن ربيعة وهو ابو ربيعة. فمن قال كنان ابن ربيعة ومن قال كنان - 00:04:57ضَ

ابو ربيعة كله كلام صحيح وحديث الاذنان من رأس جاء عن جماعة من الصحابة ويعني آآ اثبته يعني بعض اهل العلم وآآ قالوا مما يؤيده ويوضحه ان فعل ان ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الكثيرة - 00:05:17ضَ

انه يمسح طبعا للرأس. انه يمسح سبعا للرأس. وفي ذلك اه توضيح وبيان لهذا المعنى الذي قوله هل الاذنان من الرأس؟ يعني معناه انهما منفوحتان لا مقفولتان. انهما منصوحتان لا مغسولتان - 00:05:42ضَ

لكن احسن الله اليك حديث ابي امامة على هذا قول سليمان بن حرب يقولها ابو امامة وحمادي يقول لا ادري هل يعتبر من من حديث ابي امامة الموقوف ويصح من طرق اخرى او له شواهد؟ هو هذا الذي يبدو انه يعني تصحيحه ما جاء من من هذه الطريق وانما جاء من طرق اخرى لكن هذه - 00:06:03ضَ

الواجب فيها حديث ابي امامة الراجح ان الاذنان من الرأس من قوله او هو مرفوع. يعني هنا الذي آآ الذي آآ قال قال ابو سنان يقولها ابو امامة اللي هو سليمان ابن حرب يقولها ابو امامة يعني ان قول ابي امامة يعني معناه انه موقوف - 00:06:23ضَ

اما كلام قتيبة عن عماد فهو تردد وشك. هل هو من كلام ابي امامة او من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لكن مسدد ثاني شهر هو مسدد معهم؟ اي نعم بس ما ذكر يعني يعني ما ذكر يعني آآ شيء - 00:06:43ضَ

يعني عنه من جهة الوقف ولا من جهة الشك قال رحمه الله تعالى باب الوضوء ثلاثا ثلاثة قال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو عوانة عن موسى ابن ابي عائشة عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله - 00:07:03ضَ

عليه واله وسلم فقال يا رسول الله كيف الطهور؟ فدعا بماء في اناء فغسل كفيه ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل الذي راعيه ثلاثة ثم مسح برأسه فادخل اصبعيه السباحتين في اذنيه ومسح بابهامه بابهاميه على ظاهر اذنيه - 00:07:27ضَ

وبالسباحتين باطن اذنيه ثم غسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم قال هكذا الوضوء فمن زاد على هذا او نقص فقد اساء وظلم او ساء او ظلم واساء ما ورد ابو داوود رحمه الله باب الوضوء ثلاثا ثلاثا. يعني كونه يتوضأ ويغسل الاعضاء ثلاثا ثلاثا. وقد سبق ان مر بنا جملة من - 00:07:47ضَ

هذه التي تدل على هذه الترجمة. وان الرسول صلى الله عليه وسلم توظأ ثلاثا ثلاثا. ولكن ذلك في غير الرأس لانه يمسح مرة واحدة ولا يكرر فيه المسح. آآ المقصود يعني من الترجمة يعني ذكر آآ اعداد الغسلات التي - 00:08:12ضَ

لتقوموا في الوضوء وانها ثلاث وهذا هو الحد الاعلى. وهذا هو الحد الاعلى ولهذا اتى بترجمة الوضوء ثلاثا والوضوء مرتين والوضوء مرة لان الاحاديث وردت في هذه الامور الثلاثة اما ثلاث واما مرتين واما مرة. والكمال والحد الاعلى هو الدلال - 00:08:43ضَ

واستنتامي متوسطة والاولى والواحدة هي المجزئة. وهي الحد الادنى. وقد اورد ابو داوود رحمه الله حديث عمرو بن شعيب عن عن جد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل وقال يا رسول الله كيف الوضوء؟ كيف الطهور - 00:09:03ضَ

يعني كيف يتوضأ الانسان والطهور بالظن لان المراد به الفعل المراد بالفعل الذي هو الوضوء والرسول صلى الله عليه وسلم دعا بما وتوضأ والسائل يراه وينظر اليه. وهذا فيه بيان السنن بالفعل - 00:09:23ضَ

وانه قد جاء والذي جاء عن عدد من الصحابة في انهم توضأوا والناس يرون وضوءهم قدوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما جاء في هذا الحديث. لانه لما سأله طلب ماء ان يتوضأ. وتوضأ - 00:09:47ضَ

ذلك الرجل ينظر اليه وقال ان هذا هو الطهور ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم وارواهم من توضأ وامام الناس قدوتهم في ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام كما جاء في هذا الحديث. جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال كيف الطهور؟ بدأ بماء فتوضأ ويشقى ودعا بماء - 00:10:07ضَ

في اناء فغسل كفيه ثلاثا. فغسل كفيه ثلاثا يعني قبل غسلهما قبل ان يبدأ آآ يعني بالوضوء هذا مقدمة الوضوء وليس هذا من فروظ الوضوء غسل اليدين وانما هذا تنظيفهما - 00:10:32ضَ

قبل ان يستعمل الماء فيهما. وقبل ان يدخلهما في الاناء وقد عرفنا ان هذا مصعب. الا اذا علم ان في اليد نجاسة فيجب غسله والا اذا كان الانسان قائما من نوم الليل فان هو يجب عليه ان يغسل يديه ثلاثا قبل ادخاله الاناء وفي غير ذلك يكون - 00:10:52ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم عندما توضأ افرغ على يديه وغسلهما ثلاثا. ايوه ثم غسل وجهه ثلاثا. ثم غسل وجهه ثلاثا نعم ثم غسل ذراعيه ثلاثا ثم غسل ذراعيه ثلاثا ثم ثم مسح برأسه فادخل اصبعيه السباحتين في اذنيه ومسح بابهاميه - 00:11:12ضَ

على ظاهر اذنيه وبالسباحتين باطن اذنيه. ثم ذكره نفس بالرأس ولم يذكر عددا فيه بعد وقد ذكر غيره ثلاث ثلاثة وبين كيفية المسح وانه مسح رأسه وان من الرأس الاذنين وقد مسحهما بهذه الكيفية حيث ادخل السباحتين - 00:11:35ضَ

وهما السبابتان في اذنيه ومسح بابهاميه ظاهري اذن ايه؟ وبالسباحتين داخل اذنيه. فهذا فيه بيان كيفية مسح الاذنين واما السبابتين تمسح داخلهما والابهامين يمسح بهما خارجهما ثم غسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم غسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم قال هكذا الوضوء فمن زاد على هذا - 00:11:58ضَ

هذا او نقص فقد اساء وظلم او ظلم واساء. ثم قال هكذا الوضوء. بعدما توضأ والسائل وغير السائل يرون قال بعد ذلك اكد الوضوء فمن زاد على كذلك اهو نقص فقد اساء وظلم - 00:12:31ضَ

وهذا يدلنا على ان الزيادة على السلف لا تجوز. وانها اساءة وانها عدوان وظلم. وانه يجب صار على الثلاث لكن يبقى الاشكال بذكر النقص وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه توضأ مرتين مرتين وتوضأ مرة مرة والحديث الذي معنا فيه توضأ ثلاثا ثلاثا - 00:12:55ضَ

فهذا فيه اشكال فمن اهل العلم من قال ان هذه لذكر النقص جاد لانه مخالف للروايات الاخرى. ومنهم من قال انه ان المراد به فيما اذا نقص عن مرة واحدة - 00:13:20ضَ

يعني بحيث انه بعض الاعضاء يعني لم يصل اليها الماء او او عطل شيء يسير من عضو من الاعضاء لم يصل اليه المال فان هذا فيه سعة وظلم. لانه ما حصل منه الوضوء. اما كون المرة الواحدة مستوعبة - 00:13:39ضَ

ولا يبقى شيء لم يصل اليه الماء من اعضاء الوضوء. وكذلك المرتان فهذا ليس من الاساءة. بل جاءت به سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة - 00:14:04ضَ

انه توضأ مرة فالمرة وتوضأ مرتين مرتين وفي بعضها ثلاثا وفي بعضها مرتين لتر النقش اما ان يكون شاذا او يكون المراد به النقص عن المرة الواحدة يعني حصول في الغسلة الواحدة. التقصير في الغسلة الواحدة او يعني باقل من من - 00:14:16ضَ

ثلاث ولكن فيما اذا وجد تقصير في وصول الماء الى بعض الاعضاء وعلى هذا يستقيم ذكر النقص نعم قال حدثنا مسدد عن ابي عوام. مسدد مر ذكره ابو عوانة الوظاح ابن عبد الله الاشكوري. ثقة اخرجه اصحابه في ستة. عن موسى ابن ابي عائشة. عن - 00:14:46ضَ

ابن ابي عائشة وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب. نعم. اخرجه اصحاب الكتب ستة. عن عمرو ابن شعيب. عن عمرو ابن شعيب وعمرو عمرو ابن شعيب ابن محمد ابن عبد الله ابن عمرو ابن العاص - 00:15:14ضَ

عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده وعمرو بن شعيب صدوق. اخرج حديث البخاري في جزء القراءة واصحاب السنن الاربعة. كان به شعيب وهو صدوق ايضا اخرج حديث البخاري في جزء القراءة وفي اه الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة. عن - 00:15:30ضَ

اي عبد الله بن عمرو بن العاص وليس جده محمد لان لو كان جده محمد يكون منقطعا يكون مرسلا اي ان يكون محمد يضيف للرسول صلى الله عليه وسلم؟ يعني معناه يصير مرسل. فيه انقطاع - 00:15:50ضَ

لكن المقصود بالجد هو عبد الله بن عمرو قد ذكر الحافظ ان شعيبا صح سماعه من جده من جده عبد الله بن عمرو ويكون الرجال الثلاثة اللي في الاسناد هم عمرو وشعيب وعبدالله بن عمرو الذي هو الجد - 00:16:10ضَ

محمد ابن عبد الله الذي هو يعني الذي الذي يكون الحديث مرسلا وفيه انقطاع بل الحديث متصل والعلما يقولون ان الحديث اذا صح الى عمرو ابن شعيب فانه يكون حسنا. لانه صدوق وحديث - 00:16:36ضَ

وابوه صدوق وحديثه حسن وانما الكلام فيما دون عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده. هذا هو الذي ينظر فيه. واذا وصل الحديث الى عمرو شعيب عن ابيه عن جده - 00:17:01ضَ

وهو يكون حسنا ولا انقطاع فيه لان لان شعيبا صح سماؤه من جده عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما وعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما آآ صحابي ابن صحابي وهو احد العباد الى الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب - 00:17:14ضَ

قال رحمه الله تعالى باب الوضوء مرتين قال حدثنا محمد بن العلا قال حدثنا زيد يعني ابن الحباس قال حدثنا عبد الرحمن ابن ثوبان قال حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم توضأ مرتين مرتين - 00:17:40ضَ

كما ورد ابو داوود رحمه الله ترجمه الى الوضوء مرتين. يعني مرتين مرتين. يعني بحيث يغسل الاعضاء مرتين يعني جاء الغسل ثلاثة ثلاثة وجاء مرتين مرتين وجاء مرة. وجاء التفاوت - 00:18:01ضَ

بحيث يكون بعضها مرتين وبعضها ثلاث وهنا اورد ابو داوود رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين يعني معناه غسل وجهه مرة ايش - 00:18:20ضَ

وغسل يديه المرفقين مرتين ومسح رأسه طبعا مرة واحدة وغسل رجليه مرتين فهذا فيه ذكر الاعضاء وانه وانها تغسل مرتين. وهذا مما جاء في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:35ضَ

اي نعم حديث ابي هريرة قال حدثنا محمد ابن العلا محمد ابن العلا ابن كريب ابو كريب ثقة اخرجوا اصحابك من شدة عن زيد ابن الحباب عن زيد يعني ابن الحباب وهو ثقة صدوق يعني صدوق في اخته في حديث ثوري وحديث ستة الا رجل - 00:18:55ضَ

رواه البخاري الكرام. ايوه. نعم. اخرجه حديث البخاري في القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عبد الرحمن بن ثوبان عن عبد الرحمن بن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان منسوب الى جده عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان وهو صدوق - 00:19:15ضَ

نعم. وحديثه؟ اخرجه البخاري اخرجه البخاري في الادب المفرد واصحاب السنة. وحديث اخرجه البخاري في هذا المفرد. عن عبد الله بن الفضل الهاشمي. عن عبد الله بن الفضل الحاكم ووثقها اخرجه عن الاعرج عن الاعرج وهو عبدالرحمن بن حرمز الاعرج. الاعرج لقب - 00:19:34ضَ

واسمه عبدالرحمن ابن هرمز المدني ثقة اخرجها اصحابك من ستة. عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث وهو وهو اكثر الصحابة حديث على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه. في الحديث السابق. هل لكم من تعليق على - 00:19:54ضَ

قوله فقد اساء وظلم او ظلم واساء تقديم وتأخير اساء وظلم او او ظلم واساء قال لا وجه الاساءة يعني كيف؟ فمن زاد على هذا او نقص فقد اساء وظلم. يعني اساء في فعله وفي وضوئه. يعني فعل فعلا سيئا. وظلم وظلم يعني - 00:20:14ضَ

تجاوز الحد لان لان وضع الشيء في غير موضعه. والحكم الشرعي هو الثلاث على الحد الاعلى. فاذا فيعني فعل شيئا اكثر من ذلك فقد وضع الشيء في غير موضعه ما يكون من النقد والنشر المرتب جاء اساء لقوله زادا. وظلم لقوله نقصا - 00:20:39ضَ

فمن زاد على هذا او نقص فقد اساء وظلم. يعني الاساءة بالزيادة والظلم في النقاط او اختار العكس. يمكن يمكن اقول يمكن ولكنه يعني مسألة الظلم ايضا يكون حسن الزيادة. يكون في الزيادة وفي النقص. لكن النقص الذي كما قلنا يعني الذي - 00:21:08ضَ

لينقص عن المرة الواحدة هو الذي يكون فيه اقلال في المرة الواحدة. وكما عرفنا انها يعني على على قول بعض اهل العلم انها شاذة انها فيها شذوذ وان وضوء النبي صلى الله عليه وسلم مرتين ووضوءه آآ مرة واحدة هو خلاف - 00:21:29ضَ

خليك اكرم نفسك. واما تكون شاذة واما ان تكون النقصان في المرة الواحدة. ويمكن اللسان في الاثنين. يعني في الزيادة وفي النقص لان من نقص عن المرة الواحدة فقد اساء يعني ظلم نفسه. يعني بكونه فعل فعلا حصل - 00:21:49ضَ

فيه اذن قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا محمد ابن بشر قال حدثنا هشام ابن سعد قال حدثنا زيد عن عطاء ابن يسار انه قال قال لنا ابن عباس - 00:22:15ضَ

رضي الله عنهما اتحبون ان ارويكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتوضأ فدعا باناء فيه ماء فاغترب غرفة بيده بيده اليمنى فتمضمض واستنشق ثم اخذ اخرى فجمع بها يديه ثم غسل وجهه ثم اخذ اخرى فغسل بها يده - 00:22:28ضَ

ثم اخذ اخرى فغسل بها يده اليسرى ثم قبض قبضة من الماء ثم نقض يده ثم قال حدثنا عثمان ابن ابي نعم. نعم. قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة. قال حدثنا محمد ابن بشر - 00:22:48ضَ

قال حدثنا هشام ابن سعد قال حدثنا زيد عن عطاء ابن يسار انه قال قال لنا ابن عباس رضي الله عنهما اتحبون ان اريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتوضأ فدعا باناء فيه ماء فاغترف غرفة بيده اليمنى فتمضمض واستنشق - 00:23:08ضَ

ثم اخذ ابرة فجمع بها يديه ثم غسل وجهه ثم اخذ اخرى فغسل بها يده اليمنى ثم اخذ اخرى فغسل بها يده اليسرى ثم قبض قبضة من الماء ثم نقض يده ثم مدح بها رأسه واذنيه ثم قبض قبضة اخرى من الماء فرش على رجله اليمنى - 00:23:28ضَ

وفيها النعل ثم مدحها بيديه يد فوق القدم ويد تحت النعل ثم خنع باليسرى مثل ذلك. ثم ورد ابو داوود رحمه الله حديث ابن عباس رضي الله عنهما ولكنه ليس واظح يعني في مطابقة الترجمة لانه ما في ذكر - 00:23:48ضَ

ذكر المرتين مرتين وانما في ذكر المرة المرة الواحدة. لانه يعني يأخذ غرفة ويغسل بها وجهه غرفة يغسل بها يده اليمنى وغرفة يغسل بها يده اليسرى وهكذا. فهو لا يتفق مع يعني الترجمة. الذي هو مرتين مرتين - 00:24:08ضَ

اه وانما يتفق مع الترجمة التي بعدها. يعني كونه مرة مرة تعيد الكلام اولى؟ قال يقول عطاء ابن يسار قال لنا ابن عباس رضي الله عنهما اتحبون ان اريكم كيف كان رسول - 00:24:28ضَ

الله صلى الله عليه واله وسلم يتوضأ فدعا باناء فيهما. نعم. فاغترف غرفة بيده اليمنى فتمضمض واستنشق المضمضة. نعم. ثم اخذ اخرى فجمع بها يديه. ثم غسل وجهه. يعني ان الغربة يعني يعني - 00:24:48ضَ

آآ جعلها في اليدين بدل ما كان في يد واحدة جعلها في اليدين وغسل وجهه باليدين. نعم ثم اخذ اخرى فغسل بها يده اليمنى. ايوه ثم اخذ اخرى فغسل بها يده اليسرى ثم قبض قبضة من الماء ثم نقض يده ثم مسح بها رأسه واذنيه. يعني ان الماء الذي - 00:25:08ضَ

ان كان للرأس ليس ماء محمولا اليدين الى الرأس حتى يصب عليه. وانما يعني جعل الماء اليدين تكون مبلولتان في الماء ونفعهما بما بقي في يديه يعني من الماء وهذا هو يطابق ما سبق ان تقدم - 00:25:30ضَ

بماء بقول ماء بقي في يديه. في رواية الربيع التي سبقها ان مرت. يعني معناها انه ما هو ما هو يعني ماء يعني الرب وانما يعني اليدان يعني آآ صب عليهما الماء ثم لفب - 00:25:50ضَ

وهما مبلولتان فمسح بهما الرأس والاذن ايوه ثم قبض قبضة ثم قبض قبضة اخرى من الماء فرش على رجله اليمنى وفيها النعل. ثم مسحها بيديه يد فوق القدم ويد تحت النعل - 00:26:10ضَ

ثم صنع باليسرى مثل ذلك. وهذا الذي ذكر فيما يتعلق بقضية الرجلين وانه رش عليهما ومسحها يعني آآ آآ اه يد فوق القدم ويد تحت النعل هذا غير صحيح. لانه مخالف لما جاء في الروايات الاخرى من انه غسل غسلهما - 00:26:30ضَ

وانه وان الرجلين تغسلان ولا تنصحان. تغسلان ولا تمسحان. وان اه الرسول صلى الله عليه وسلم قال ويل للاعقاب من النار فحكمهما الغسل وليس المسح يمكن ان يقال ان ذكر المسح في بعض الروايات يعني يراد به الغسل الخفيف وليس المراد به المسح الذي هو مثل المسح على - 00:26:50ضَ

ويكون يعني في جهة معينة. بل يكون للرجل كلها تستوعب. ولكن يكون الغسل خفيفا ويطلق على على يعني يعني على الغسل خبيه لكن كونه يرش يعني على رجليه وهما في النعلان ويجعل يده تحت نعليه وآآ - 00:27:19ضَ

يده الاخرى فوق قدميه او فوق فوق رجله يعني هذا لا يتفق مع الرواية الاخرى التي فيها غسل الرجلين. نعم قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة. عثمان بن ابي شيبة ثقة اخرجه اصحابك بالصفة الى الترمذي. عن محمد ابن بشر. عن محمد ابن بشر العبد وهو ثقة اخرجه ستة - 00:27:51ضَ

عن هشام ابن سعد عن هشام ابن سعد وهو صديق له اوهام رواه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب صدوق له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن زيد عن زيد ابن اسلم وهو ابن يسار عن اعطاه ابن يسار عن ابن عباس عن ابن عباس وقد - 00:28:13ضَ

قال رحمه الله تعالى باب الوضوء مرة مرة قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان وكما قلت في الحديث الذي مر لا يطابق الترجمة ويمر مرتين وانما يطابق الترجمة الاخيرة هذي اللي جاءت فلعل - 00:28:33ضَ

آآ فلعل الحديث تحت هذه الترجمة هو ان الترجمة هذه تأخر مكانها التي هي الوضوء مرة مرة الوضوء مرة مرة يعني تأخرت عن مكانها. وان مكانها قبل حديث ابن عباس. مكانها يكون قبل حديث ابن عباس. اذا كان - 00:28:52ضَ

كذلك طابق الترجمة اذا كان كذلك بان تكون الترجمة تأخر مكانها او تأخرت عن مكانها وان مكانها قبل في حديث ابن عباس يستقيم. واما يعني دخولها تحت للوضوء مرتين فليس فيه ما يدل على الترجمة لانه ما فيه الا الوضوء مرة واحدة - 00:29:12ضَ

طبعا في دقيقة يا شيخ محمد حديث بعد الوضوء مرة مرة الحديث نفسه طيب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خير وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما قلتم - 00:29:35ضَ

جاء في ترجمة زياد ابن يونس انه كان طلابا للعلم وكان يسمى سلطة العلم وما المراد؟ من هو؟ زياد؟ زياد ابن يونس. ايوه. كانه جاء في ترجمته انه كان طلابا للعلم. ايوا. وكان - 00:29:54ضَ

وكان يسمى فرصة العلم. هذه في مقصد السوسة. لان الناس عندهم السوسة يعني يعني آآ هذا اللي يعني شيء في التمر التمر لكن لعل له معنى اخر لا ندري به - 00:30:18ضَ

والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:30:37ضَ

اما بعد قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب الوضوء مرة مرة قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال - 00:30:55ضَ

الا اخبركم بوضوء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟ فتوضأ مرة مرة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبدك ورسول نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. يقول الامام ابو داوود - 00:31:13ضَ

رحمة الله عليه لا بالوضوء مرة مرة سبق ان مر الوضوء ثلاثا ثلاثا ومرتين مرتين وهذه الترجمة معقودة لبيان الوضوء مرة مرة اي انه يغفر اعضاء الوضوء مرة واحدة وهذا هو الحد الادنى - 00:31:30ضَ

الذي لا بد منه وما زاد عليه فهو كمال ونهاية الكمال ثلاث مرات والنبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه الوضوء ثلاثا ثلاثا وجاءه الوضوء مرتين مرتين وجعله الوضوء مرة مرة - 00:31:58ضَ

كل هذا يدل على ان هذه الامور الثلاثة كلها فارغة ومشروعة وبعضها اكمله بعض وقد اورد ابو داوود رحمه الله حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما انه قال الا اريكم - 00:32:20ضَ

وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ مرة مرة المقصود ان الوضوء يكون مرة مرة وهذا هو الحد الادنى والرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه صفات متعددة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون - 00:32:41ضَ

يبينون ان هذه صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما جاء عن الصحابة يعدونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اوجه صحيحة ويدل ذلك على تعدد الافعال - 00:33:09ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذه هذه الامور لبيان الجواز ولبيان الاكمل والافضل للوضوء مرة مرة هو الحد الادنى وهو الفرض الذي لا بد منه وما زاد على ذلك فهو كمال - 00:33:24ضَ

مرتين مرتين او ثلاثا ثلاثة. لكن لا يزاد على ثلاث لانه سبق ان مر في الحديث من زاد على ذلك فقد اساء وظلم ولا ينطق عن مرة او لا ينصح اي عضو من الاعضاء - 00:33:42ضَ

شيء منه ولو كان قليلا لانه قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق ان مر ويل للاعقاب من النار لانهم غسلوا ارجلهم ولكنهم ما استوعبوا الغسل فبدت اعقابهم - 00:34:03ضَ

لم لم يمسح الماء فلما رآها رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ويل للاعقاب من النار. فاذا الامر الواجب مرة واحدة مستوعبة لا يبقى من اعضاء الوضوء شيء لم يصل اليه الماء - 00:34:19ضَ

وما زاد على ذلك فهو كمال واعلى الجمال ثلاث بحيث لا يزادوا عن ذلك عرض ابو داوود رحمه الله في هذه الترجمة حديث ابن عباس لكن سبق ان ذكرت في الدرس الماضي - 00:34:37ضَ

ان الحديث الثاني ان الحديثين الذين اوردهم ابو داوود تحت ترجمة الوضوء مرتين مرتين ثانيهما لا يدل على الوضوء مرتين مرتين وانما يدل على الوضوء مرة مرة وهو يطابق هذه الترجمة ولا يطابق الترجمة السابقة - 00:34:57ضَ

ولعل الترجمة تأخرت عن مكانها وكان من حقها ان تتقدم عن الحديث الذي قبل هذه الترجمة حتى حتى يكون الحديثان الدالان على الوضوء مرة مرة تحت ترجمة الوضوء مرة مرة - 00:35:18ضَ

لان حديث ابن عباس هذا فيه اختصار وانه توضأ مرة مرة ولكن الحديث الذي تقدم هو حديث ابن عباس يعني فيه تقدير ولكن كل عضو مرة واحدة غسل وجهه مرة واحدة وغسل يده اليمنى مرة مرة ثم اخذ غرفة وغسل يده اليسرى ثم اخذ يعني غرفة ومسح مسح - 00:35:41ضَ

وغسل رجله اليمنى مرة وغسل رجله واخذ رجله اليسرى وهكذا. وكله يدل على ان الغسل انما يكون مرة واحدة فهذا يفيد بان الحديث السابق مطابق لهذه الترجمة وليس للترجمة السابقة - 00:36:05ضَ

نعم قال حدثنا ابن مسدد حديثنا المسدد ابن مشرد هو ثقة اخرجه البخاري وابو داوود والنسائي يحيى ابن يحيى وابن سعيد القطان البصري ثقة من ائمة الجرح والتعديل اخرج حديثه اصحاب - 00:36:26ضَ

عن سفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري ثقة فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. اخرج حديث بستة. عن زيد ابن يزن. عن زيد ابن اسلم المدني وهو ثقة اخرج له اصحابه في الشدة - 00:36:43ضَ

يسار وهو ثقة ايضا اخرجه عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادة الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:58ضَ

قال رحمه الله تعالى باب في الفرق بين المضمضة والاستنشاق. قال حدثنا حميد بن مسعدة قال حدثنا معتمر قال سمعت ايه لم يذكر عن ضلحة عن ابيه عن جده رضي الله عنه انه قال دخلت يعني على النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو - 00:37:14ضَ

واو والمال والماء يسيل من وجهه ولحيته على صدره. فرأيته يفصل بين المضمضة والاستنشاق. فما ورد ابو داوود رحمه الله الذي ترجمه هي الفصل بين الفرق بين المضمضة والاستنشاق المقصود بيان الفرق هنا يعني الفصل - 00:37:34ضَ

يعني بينهما وانه آآ يتمضمض يعني على حدة ويستنشق على حدى وليس المقصود بيان الفرق بينهما من حيث المعنى فان المقصود هو ما جاء في يعني في نفس الحديث الذي اورده من ذكر الفصل - 00:37:54ضَ

يعني الفصل بين المضمضة والاستنشاق بان يكون ماء للمضمضة وماء للاستنشاق وهذا هو الفصل بينهما وقصده بالفرق هو الفصل يعني مع انه يفرق بينهما فلا يعني آآ يعني معناه هو عكس او ضد الجمع بينهما. وقد سبق ان مر بنا احاديث عديدة فيها - 00:38:15ضَ

جمع بين المضمضة والاستنشاق فيه من كف واحد الجمع بين المضمضة والاستنشاق من كتف واحد وهذا الذي في الترجمة يقابل ذلك الذي تقدم من الجمع بينهما وهو الفصل يتمضمض بماء - 00:38:44ضَ

مستقل ثم يأخذ ماء ويستنشق به ويستنشق به هذا هو الفرق وهذا هو الفصل اورد فيه ابو داوود رحمه الله حديث وبعد آآ جدة وهو كعب ابن عمر او عمرو بن كعب انه جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:38:59ضَ

وهو يتوضأ ثم رآه يفصل بين المضمرة وبين المظفرة يصل بين المظمظة ظهر الزشار. لكن الحديث ظعيف من جهة والد طلحة المصرف وهو مجهول وكذلك ايضا يعني من جهة الراوي عن طلحة ووليع. وابن ابي سليم - 00:39:21ضَ

وكذلك ايضا يعني فيه اختلاف في والده يعني يعني مهما قال انه صحابي ومنهم من قال مجهول ومن المعلوم ان جهالة الصحابة لا تؤثر ولكن الجهالة تؤثر في غيرها الجهالة انما تؤثر في غير الصحابة ويكفي - 00:39:43ضَ

والد طلعة المتطرفة الذي هو مجهول يكفي في رد الحديث وعدم قبوله لكن بعض اهل العلم يقول انه قد جاء يعني بعض الاحاديث تدل على الفصل لكنها في الحقيقة ليست صريحة - 00:40:02ضَ

يعني مثل بعض الاحاديث التي فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ تمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا تمضمض بعدها ثلاثا واستنشق ثلاثا فكيف نص على المظمظة ثلاثا والاستنشاق ثلاثا يعني معناه انه بعد ما فرغ من المضمضة - 00:40:19ضَ

ثلاث مرات يعني اخذ بالاستنشاق ثلاث مرات. قالوا وهذا فصل بين المضمضة والاستنشاق بمعنى انه يتمضمض ثلاثا اولا ويستنشق ثلاثا بعد ذلك وهذا فصل وآآ ذكروا يعني بعض الاحاديث التي من هذا النوع - 00:40:41ضَ

والجمع لا شك انه هو القوي والواضح الذي دلت عليه الاحاديث وفي التنصيص على انه من كف واحدة تمضمض وتنشق من كف واحدة. جاء في بعض الروايات الصحيحة التي سبقها ان مرت من طرق متعددة انه واحدة يعني جمع بين مظهر وطيور الاستنشاق يتمضمض ببعضنا في كفه - 00:41:05ضَ

ثم يستنشق في الباقي فتكون شكل واحدة فيها مضمضة منها مضمضة ومنها استنشاق لكن بعض اهل العلم يقول ان كل من المضمضة والاستنشاق ثابت من الفصل والوصل انه ثابت ولكن الاحاديث - 00:41:29ضَ

الذي جاءت بالوصل صريحة وواضحة وجلية وقوية. والاحاديث التي جاءت في المضمضة او الفصل بين يعني ليست صريحة ولكن الامر في ذلك واسع يعني لا شك ان ان الجمع بينهما هو الواضح الجلي. ولو ان الانسان تمضمض في من كف واستنشق من كف اخرى. لم يكن بذلك بأس ان شاء الله - 00:41:46ضَ

الله نعم والماء يسيل من وجهه ولحيته على صدره. والماء يسيل من وجهه يعني معناه انه كان يغسل وجهه ولحيته وانه يعني آآ انه آآ المال لكثرته انه يتساقط. يتساقط على صدره من وجهه ولحيته - 00:42:13ضَ

قال حدثنا حميد بن مسعدة. حميد بن مسعدة صدوق اخرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة. المعتمر. معتمر بن سليمان ابن اخرج فسبق ان مر في حديث ومضى قبل هذا في رواية بيت - 00:42:41ضَ

غير منسوب عن عن ابيه عن جده قلنا انه ليس ابن ابي سليمان كنا ارجعنا يعني يعني الكلام حول يعني هل هو الذي من سعد او ليث ابن ابي زليم ليس ابن ابي سليم - 00:43:04ضَ

الى درس قادم لا ادري هل وقفتم على شيء؟ ها؟ سيدنا ابي سليمان وفي تلاميذ آآ الذين رووا عن آآ المعتمر بن سليمان الماضي ليس في تلاميذه ليس من تلاميذ - 00:43:28ضَ

سعد عبد الوافي انما من تلاميذ ابن ابي سليم وايضا في تهذيب التعذيب في ترجمة اه ابن ابي سليم انا من تلاميذه معتمر بن سليمان اعجنت ابن سليمان نعم لكن يعني بعض الذين تكلموا عن الحديث اكتفوا بالكلام على في تضعيفه في آآ والد طلحة المصرف - 00:43:53ضَ

بن عمرو او ابن عمرو بن ذهب او ابن كعب بن عمرو ولكن يعني هذه علة اخرى بحيث انه ليس من الاثنين يعني كما قلت يعني علة اخرى ويعل بها الحديث - 00:44:19ضَ

حديث سليم آآ صدوق ايش؟ صدوق صدوق غلط جدا ولم يتميز حديثه نعم استحق الترك؟ نعم يعني صدوق يعني آآ لكنه حصل له الاختلاط ولم يتميز يعني ما كان قبل الاختلاط مما كان بعد الاختلاط. فترك يعني لم يحتج بحديثه - 00:44:35ضَ

فمن احتج بحديثه يعني على سبيل الاستطلاع اما لو جاء عنه يعني ما يدل على ما جاء عن غيره فهذا يعني امره واضح ولكن حيث يكون الشيء ما جاء الا من طريقه - 00:45:11ضَ

فانه آآ لاختلاطه وعدم تميز ما كان قبل الاختلاط مما كان بعد الاختلاط آآ يعتبر آآ لا يعول على ما جاء من طريقة من المختلط اذا عرف هكذا قبل الاختلاط - 00:45:24ضَ

فانه يقبل لان الاختلاف طرأ بعد ذلك وقد سمع منه قبل الاختلاط فالذي كان عرف انه قبل الاختلاط هذا يقبل وما كان بدل الاختلاط يرد لكن اذا لم يتميز مثل - 00:45:44ضَ

هذا لم يتميز يعني حديثه اللي قبل الاختلاط والذي بعد الاختلاط يعني معناه انه لا يعول عليه لا تمنعني اذا جاء ما يشهد له او جاء يعني شيئا يعني يعضده - 00:45:57ضَ

آآ يكون له اصل يكون اما ان يكون جاء من طريق ليس ابن ابي سليم وقد اختلط ولم يتميز حديثا لانه لا يعول على ما يأتي منفردا به اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنة - 00:46:11ضَ

عن ظلها عن صلحه المصرف وهو ثقة ابن عمرو او كذا ابن عمرو وهو مجهول. اخرج حديث ابو داوود. وكذلك فجده الذي هو عمرو بن كعب وسعد بن عمرو يعني اه صحابي - 00:46:34ضَ

هو حديث اخرجه ابو داوود قال رحمه الله تعالى باب للاستنثار قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن ابي الجناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال - 00:46:52ضَ

اذا توظأ احدكم فليجعل في انفه ماء ثم لينثر وما ورد ابو داوود رحمه الله في الاستنثار والاستنفار ملازم للاستنشار يأتي تعبير الاستنشاق ويأتي تعذيب الاستنفار وهما متلازمان لان الاستنشاق يعقبه استنفار - 00:47:12ضَ

والاستغفار يسبقه استنشاق لان الماء ادخال الماء الى الانف وجذبه بقوة النفس باستنشاق واخراجه يعني بدفعه حتى يخرج بحيث ينظف ما كان داخل الانف ثم يخرج هذا جاهز استنهار يأتي التعبير بالاستنشاق واحيانا يأتي التعبير بالاستنفار وهما متلازمان - 00:47:35ضَ

لان هذا تابع لهذا او هذا سابق لهذا هذا الحديث ابو هريرة حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فيه ذكر الجمع بينهما لانه قال فليجعل في انفه ماء يجعل في انفه ماء الذي هو الاستنشاق - 00:48:04ضَ

ثم ينظر ثم نعم ثم نعم ثم ليذكر يعني يعني يخرج ذلك الشيء الذي ادخله في انفه بغير يعني يتنظف الانف ويخرج ذلك الماء بعد ان اختلط يعني الشيء الذي هو غير نظيف فيخرجه من انفه - 00:48:27ضَ

وذلك يعني المضمضة فيها تنظيف الانف والاستنشاق في تنظيف الانف. ففيه ذكر الجمع بين الاثنين المضمضة الاستنشاق والاستنثار. لانه قال فليجعل في انفه ماء الذي هو الاستنشاق يعني يخرجه قال حدثني عبد الله ابن مسلمة. حدثنا عبد الله بن مسلمة وقعنا بثقة. اخرج القبر في ستة الا ابن ماجة - 00:48:53ضَ

عن مالك عن ما لك بن انس امام دار الهجرة الامام المعروف المشهور نعم عن ابي الجنازة عن ابي الزناد وهو عبد الله بن زكوان لقبه ابو الزناد وهو لقب على على صفة الدنيا - 00:49:26ضَ

وليس كنيته ابو الزناد هو ابو عبدالرحمن هو ابو عبدالرحمن وكدة ابو الزناد فهو لقب على صيغة الفدية وهو مدني ثقة اخرج له اصحابه من ستة الاعرج عن الاعرج وهو عبد الرحمن ابن هرمز - 00:49:44ضَ

الاعرج الاعرج لقبه يأتي باسمه انما هنا ونسبه عبدالرحمن يأتي بلقبه الاعرج كما هنا ويأتي احيانا باسمه ونسبه ويقال عبد الرحمن ابن قرمز وهو ثقة اخذ عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق - 00:50:00ضَ

قال حدثنا ابراهيم بن موسى قال حدثنا وكيل قال حدثنا ابن ابي ذئب عن قارظ عن ابي رغفان عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم استنفروا مرتين بالغتين او ثلاثة - 00:50:26ضَ

ما ورد ابو داوود رحمه الله حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال استنفروا مرتين بالغتين او ثلاثة يعني بالغتين يعني معناه آآ مبالغا فيهما مبالغ فيهما يعني في شدة يعني الاستنشاق - 00:50:44ضَ

نعم. يعني الاستنشاق ويعني اخراج ما في الانف يعني البالغتين يعني المبالغة او ثلاثة وقيل ان المقصود بذلك هو مرتين بالغتين او ثلاثة يعني ليست يعني بهذا الوصف فتكون يعني الثالث - 00:51:04ضَ

في مقابل يعني ما اه اه اثنتين بالغتين يعني تعادل ثلاثا ليس فيهما مبالغة ليس فيها مبالغة ويحتمل ان يكون يعني شك يعني مرة بالغتين او ثلاثة. يعني انه قال هذا او هذا - 00:51:28ضَ

نعم قال حدثنا ابراهيم موسى. ابراهيم موسى الرازي. لقاء اخرجه السابق في ستة الوكيل الوكيل الجراح الرئاسي الكوفي اخرجه عن ابن ابي زيد عن ابن ابي ذئب وهو محمد ابن عبد الرحمن ابن المغيرة - 00:51:51ضَ

ابن ابي مشهور بهذه النسبة لا احد اجداده وهو ثقة اخرجه اصحابه في ستة المعرض عن قارظ ابن شيبة وهو ثقة لا بأس به اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجح ولا بأس به تعادل صدوق - 00:52:08ضَ

الا عند ابن معين فانها بمعنى ثقة عند يحيى بن معين هي بمعنى ثقة ولهذا يقولون لا بأس به عند ابن معين توفيق يعني انها بمعنى الثقة او تعاد البقاء - 00:52:39ضَ

واما عند غيره والمشهور انها بمعنى خدوق وهي وهو ما قل عن درجة الثقة يعني ممن يحسن حديثه نعم عن ابي عن ابي غضبان عن ابي غضبان وهو وعلى آل ابراهيم - 00:52:58ضَ

قال ابن طريف او مالك المرئي المزهل المزني ليلة ابن كعب؟ هو من طريف قيل اسمه سعد ثقة اخذ حديثا وابو داوود حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابن عباس عن ابن عباس وقد مر ذكره - 00:53:24ضَ

قال حدثنا خزيبة ابن سعيد في اخرين قالوا حدثنا يحيى ابن سليم عن اسماعيل ابن كثير عن عاصم ابن الاقيد ابن لقيط ابن قبرة عن ابي فيه لقيط من قبرة رضي الله عنه انه قال كنت وافد بني المنتفق او في وفد بني المنتفق الى رسول الله صلى الله عليه - 00:53:48ضَ

سيد واله وسلم قال فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلم نصادفه في منزله وصادفنا عائشة المؤمنين قال فامرت لنا بخزيرة وصنعت لنا. قال واوتينا بقناع ولم يقل كتيبة القناع والقناع - 00:54:10ضَ

ثم جاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال هل اصبتم شيئا؟ او امر لكم بشيء قال قلنا نعم يا رسول الله. قال فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جلوس اذ دفع الراعي غنمه الى - 00:54:30ضَ

ومعه نخلة ومعه نخلة فقال ما ولدت يا فلان؟ قال مهما قال فاذهب لنا ما وجدتها وقال ما ولدت يا فلان قال مهما قال فاذبح لنا مكانها شاة ثم قال لا تحسبن ولم يقل لا تحسبن - 00:54:50ضَ

اما من اجلك ذبحناها لنا غنم بها لا نريد ان تزيد. فاذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شافا قال قلت يا رسول الله ان لي ان لي امرأة وان في لسانها شيئا يعني البذاء فقال طلقها اذا - 00:55:15ضَ

قلت يا رسول الله ان لها صحبة ولي منها ولد. قال فمرها يقول عظها. فيها خير نفعل ولا تضرب معينتك كضربك امية. فقلت يا رسول الله اخبرني عن الوضوء. قال اسبغ الوضوء - 00:55:38ضَ

قلل بين الاصابع وبارك في الاستنشاق الا ان تكون صائما وما اورد ابو داوود رحمه الله حديث لقيط ابن صبرة رضي الله تعالى عنه انه وفد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني المنتفق - 00:55:58ضَ

وكان ذكر ما جرى عند مجيئه من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى في اخر الامر الى ان سأل عن الوضوء وهذا محل الشاعر سأل عن الوضوء فقال آآ اسبغ الوضوء - 00:56:15ضَ

واسباغ الوضوء سبق ان عرفنا انه اه اه يقول الغسل ثلاث مرات ويكون بالدلف كل هذا يقال له اسمه اسباغ والحد الادنى الذي لابد منه كما عرفنا الاستعاذ مرة واحدة بحيث يجري الماء - 00:56:31ضَ

على جميع الاعضاء مرة واحدة وان لم يكن فيه دل. ولكن الدلف يعني مثل العدد هذا هو الذي فيه الاسباغ فالرسول صلى الله عليه وسلم قال اسبغوا الوضوء وخلل بين الاصابع - 00:56:50ضَ

وخلل بين الاصابع يعني ان ما يكون بين الاصابع آآ يعمل على ان يصل اليه الماء وذلك بان يحرك يحركه باصبعه بحيث يعني يصل الماء اليه لان الرسول صلى الله عليه وسلم نص على ما بين الاصابع لان في المكان المنخفض الذي قد ينبو عن علمه مثل العقارب - 00:57:07ضَ

مثل العقب الذي يكون يعني وراء الكعب مكانا يعني فيه انخفاض نوعا ما وقد ينبوا عنه الماء. وهنا كذلك الذي يكون بين الاصابع وارشد عليه الصلاة والسلام الى ان يخلل - 00:57:30ضَ

والتخليل يعني الواجب والشيء الذي يتحقق من ان الماء وصل الى جميع الاعضاء ما كان بين الاصابع وما كان غير ذلك واذا فالعمل على وصول الماء الى جميع الاعضاء هذا امر متعين. وما زاد على ذلك فهو المستحب - 00:57:44ضَ

وما زاد على وصوله الى كل عضو من الاعضاء بحيث يستوعب قتله ما زاد على ذلك هو المستحب وهو الاسباق وهو الاصلاح وخلل بين الاصابع وبالغ في الاستنشاق وهذا محل الشعر - 00:58:06ضَ

الاستغفار مبالغ في الاستنشاق الا ان تكون قائما اذا كان الانسان قائم لا يبالغ في الاستنشاق لانه قد يدخل الماء بسبب ذلك الى جوفه ويدخل الماء عن طريق الانف الى الحلق فيصل الى جوفه ولا يبالغ في الاستنشاق اذا كان صائما - 00:58:24ضَ

فيعني الرسول صلى الله عليه وسلم ارشده الى المبالغة في الاستنشاق وهذا من كمال الوضوء الا ان يكون الانسان قائما فلا فلا يبالغ لئلا يترتب على ذلك آآ وصول الماء الى جوبه - 00:58:45ضَ

عن طريق انفه نقرأ الحديث النبي بن صبرة رضي الله عنه انه قال كنت وافد بني المنتفع. الوافد نعم منز وادي لبني المنتفق او في وفد بني المنتفق يعني قالوا يحتمل ان يكون وافد يعني انه كبيرهم - 00:59:02ضَ

او ان المقصود انه في جملتهم العبارة فيها شك يعني اما كذا واما كذا يعني وافد من المنتزه او في وفد او في وفد بني المنتسب الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. قال فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلم نصادفه في منزله - 00:59:25ضَ

وصادفنا عائشة ام المؤمنين قال فامرت لنا بخزيرة وصنعت لنا قال واوتينا بقناع بقناع ولم يقل قتيبة القناع والقناع الطبق فيه تمرة. اه يقول رضي الله عنه لما جئنا وافدين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم جئنا الى منزل النبي عليه الصلاة والسلام فلم نجده ما طبقناه يعني ما وجدناه في وجدنا عائشة رضي الله عنها - 00:59:50ضَ

اكرمتهم وامرت لهم بخزيرة نعم والخسيرة قيل هي اللحم الصغار الذي يصب عليه الماء ويغلى ثم بعد ذلك يذر عليه الدقيق يدر عليه الدقيق فيكون وخلع وخزيرة لان فيه لحم - 01:00:21ضَ

ودقيق قال وان كان الدقيق بدون لحم فهو عقيدة اذا كان اللحن الدقيق بدون لحم يقال له عقيدة. واذا كان الدقيق معه لحم يقال له خزيرة وقال له خزيرا وبعضهم يقول ان الخزيرة - 01:00:48ضَ

ما كانت من النخالة نخالف الدقيق وما كان من الدقيق فانه يقال له آآ حريرة يعني خزيرة وحريرة فاذا كان المخالف يقال له خزيرة واذا كان يعني من غيرها ان الدقيق اللي معه نخالة يقال له حريرا - 01:01:08ضَ

يعني وهذا اذا كان معه شيء من اللعن واما اذا كان ليس مع اولئك فانه يقال له عقيدة فامرك يعني آآ يعني عائشة رضي الله عنها بان يصنع لهم تلك الخزيرة - 01:01:30ضَ

ثم يعني اوتي لهم بقناع والقناع وعاء فيه قمر او قدح فيه تمر قيل انما سمي قناعا لانه كف طرفه او انه عطف طرفه فقيل له قناع قال ولم يكن في كلام قتيبة القناع - 01:01:48ضَ

يعني وانما هو في كلام غيره ممن اجملهم في قوله باخرين لانه قال حدثنا قتيل بن سعيد في اخرين. يعني هو وغيره لكن هو حكاها على لفظ قتيبة الذي ذكره ولكنه اشار - 01:02:08ضَ

الى هذه الكلمة التي ليست من كلامه هو وليست من روايته هو قال القناعة ليس في لفظ كتيبة يعني بل في لفظ لما يعني اتى بكلمة تفسير القناعة وهو انه طبق فيه تمر. طبق فيه تمر - 01:02:24ضَ

يعني معناها انها قدمت لهم شيء يبدأون به ويعني يأكلونه تمر حتى ينتهى من صنع الخزيرة التي هي اللحم الذي معه دقيق اللحم الذي معه دقيق نجيب يعني يعني تعجيل الشيء الجاهز الموجود الذي يبدأ به الضيف - 01:02:42ضَ

هو التمر الجاهز حتى يفرغ او حتى ينتهي صنع الطعام الذي هو اللحم والدقيق نعم ثم وفي نسخة لم يقم هديلة البناء. لم يقمه يعني آآ يعني لم يقمه يعني انه يعني - 01:03:05ضَ

ما ذكره او انه يعني ما ظبطه. نعم ثم جاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال هل اصبتم شيئا او امر لكم بشيء؟ قال قلنا نعم يا رسول الله. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:03:28ضَ

وسلم وهم جالسون فقال هل اخذتم شيئا؟ وامر لكم بشيء قالوا نعم يا رسول الله قد اصابوا حيث قدم له التمر الذي في الطبق واكلوا منه وامر لهم بالخفيرة التي تصنع - 01:03:42ضَ

غفر لهم بالخزينة التي تصنع من اللحم والدقيق نعم فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جلوس ازتفع الراعي غنمه الى المراح ومعه نخلة تيعر فقال ما ولدنا يا فلان؟ قال مهما قال فاذبح لنا مكانها شاة. ثم - 01:04:00ضَ

يقول جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ دفع الراعي الغنم الى المراح الراعي يعني راعي غنم الرسول صلى الله عليه وسلم راعي غنم الرسول صلى الله عليه وسلم دفعها الى المراح وان اتى بها الى المكان - 01:04:25ضَ

الذي تبيت به ليلا هذا المراح الذي تبيت به آآ الدواب ليلا واذا مع الراعي مهمة تذعر يعني تصيح يعني ومعه نخلة تيعر ومعه سخلة ومعه سخلة يعني وهي صغيرة يعني من يعني من آآ اولاد الغنم - 01:04:44ضَ

شيعر يعني تصيح يعني صوت يعني صياح وقال ما ولدت يا فلان فقال ما ولدت يا فلان يعني آآ المولد هو الذي يعني يباشر التوليد او يكون معها او يكون عندها يعني بحيث ان يساعدها عند الولادة - 01:05:15ضَ

ولهذا يقال للقابلة المولدة التي تساعد يعني المرأة عند الولادة يعني كونه يعني يكون عندها واذا احتاجت الى يعني معالجة يعالجها يعني بغير يعني يظم يعني بطنها او يعني يعمل شي حتى يخرج وتتخلص - 01:05:36ضَ

يعني من آآ منها يعني من يعني حملها فتضعه قال ما ولدت يا فلان آآ فقال مهما وقال بهما يعني آآ ايه يعني معناها انها انثى وان السؤال يعني يحتمل لان يكون نوع المولود - 01:05:56ضَ

هل هو يعني انثى او ذكر او يحتمل العدد يعني واحدة يقول لها ثنتين يعني لان قد توأم يكون في توأم وسؤال هو لهذا يعني سؤال يعني عن الشيء المولود وذكره الانثى او يعني واحد او اكثر او واحدة او اكثر فقال - 01:06:19ضَ

وهي يعني الصغيرة ويقال انها تطلق على الذكر والانثى يقال له بهما قال فاذبح لنا مكانها شاة قال فلزحلما مكانها شاة لان العدد بلغ مئة وكان من هديه صلى الله عليه وسلم ان الغنم ما تزيد على مئة - 01:06:42ضَ

ما تزيد على مئة اذا زادت على مئة يعني يذبح يعني كلما وصلت هذه صار يذبح منها بحيث لا تزيد على مئة لنا مكانها شاة لانها وصل العدد من المئة - 01:07:01ضَ

غسل العدد بها الى مئة لا يمدحها هي وانما يذبح مكانها شاب لان العدد وصل بها الى مئة وكان من هديه صلى الله عليه وسلم ان لا تزيد وغنمه عن مئة - 01:07:13ضَ

ثم قال لا تحسبن ولم يقل لا تحسبن اما من اجلك ذبحناها لنا غنم مئة لا نريد ان تزيد. ثم نعم ثم بين عليه الصلاة والسلام يعني ان هذا الذبح الذي حصل يعني ان فيه - 01:07:31ضَ

يعني اه قد يكون يعني حصل منهم يعني شيء من اه يعني من اه عدم اه الرغبة في الذبح وانه يكفيهم الشيء الذي كان يصنع لهم وهي الخزيرة التي كانت امرت بها عائشة رضي الله عنها وارضاها فخشي ان يكونوا يعني - 01:07:49ضَ

انه يعني ذبح يعني اهلهم مع بالاضافة الى الخزيرة وانما بين عليه الصلاة والسلام انه كان على هذه الطريقة وعلى هذا المنهج وهو انه اذا بلغ العدد مئة فانه لا يتركه يعني يزيد او لا يتركه يصل الى هذا المقدار بل - 01:08:06ضَ

آآ يذبح يعني منه اكرام لهم. وفي نفس الوقت فيه اعتذار يعني اه لهم بان هذا هديه وهذه طريقته صلى الله عليه وسلم انه لا تزيد غنمه على مئة قال لا تحسبن ويقول الراوي لا تحسبن يعني معناه بالكسر - 01:08:27ضَ

ولم يقل لا تحسبن يعني معناها انه ضبط اللفظة وان كانت هذه لغة لبعض العرب وهذه لغة لبعض العرب الا انه نص على الشيء الذي سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:08:48ضَ

وهو ان السين مكسورة ولم يسمع منه ان السين مفتوحة ولا تعلمن وانما الذي سمع منه لا تحسبن ويحتمل ان يكون الرسول خاطبه لانه يعني كبيرهم ولعل هذا فيه شرع لقوله وافق بني منتظر لان الخطاب لشخص - 01:09:00ضَ

ومن المعلوم ان معه غيره فهو يعني معناه كأنه كبيرهم وكأنه رئيسهم. فيخاطب الرئيس قال قلت يا رسول الله ان لي ان لي امرأة وان في لسانها شيئا يعني البذاء. قال فطلقها اذا - 01:09:22ضَ

ثم انه لقيط صدرا قال ان لامرأتي لسانها شيئا يعني يعني البذاء يعني عبر بشيئا يعني عن يعني شيئا غير محمود يعني معناه بدأه سلاطة لسان الرسول صلى الله عليه وسلم قال فطلقها اذا ليتخلص من بذات لسانك - 01:09:44ضَ

تخلص من بدأت لسانها بفراقها وملاغها فقال له يا رسول الله ان لي معها صحبة يعني في صحبة زمان بينه وبينها يعني صحبة يعني آآ طويلة وله منها ولد يعني فاشار الى يعني المحاسن - 01:10:03ضَ

او الامور الحسنة التي يعني حصلت بينه وبينها وهي ان انها صاحبته وله معها صحبة يعني يعني طويلة وكثيرة وله منها ولد الرسول صلى الله عليه وسلم لما رآه متمسكا بها وله رغبة فيها - 01:10:28ضَ

ارشده الى ان يفعل الاسباب التي تترك يعني ذلك الشيء الذي ينكره منها وقال مرها واظهار فقال له فمرها يقول عظة. قال مرها يقول عظة يعني تصير لمرعى يعني معناه - 01:10:47ضَ

يعني اتي بالوعظ اه لعله يرقق قلبها ويخوفها يعني خوفها بالله عز وجل وبين لها خطورة اللسان وما فيه من الاضرار وان حفظ اللسان يعني مطلوب وان خبر اللسان عظيم - 01:11:07ضَ

واضراره كبيرة وما يترتب على ذلك في الاخرة يعني يبين لها يعني الاشياء التي في خطورة اللسان ومن المعلوم ان اللسان يعني كما يقولون كلم اللسان انت من كلم البناء - 01:11:28ضَ

يعني الجرح الذي يكون عن طريق اللسان يعني يكون اشد من طريق الجرح الذي يكون بالسنان لان خبر عظيم ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال من يضمن لي ما بين لحية وما بين رجليه اضمن له الجنة - 01:11:46ضَ

يعني اللحية في اللسان وكذلك حديث معاذ المشهور وان لمؤاخذون بما نتكلم به يا رسول الله قالت ياتي لك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم؟ او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم - 01:12:00ضَ

وقال عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا وليصمت بالله واليوم الاخر فليقل خيرا وليصمت فامره ان يعني يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر. ويعني ويأتي بالكلام الذي يلين قلبها ويخوفها من الله عز وجل - 01:12:15ضَ

ومرها يقول عظها ايوا فيها خير خير فستفعل. قال فان يكن فيها خير فستفعل يعني تستجيب لك فنستجيب لك وتنقاك وجزءا للشيء الذي رددته منها وارشدتها اليه وهو ترك البذاءة باللسان - 01:12:34ضَ

ولا تضرب طعينتك كضربك اميتك ولا تظرب ظعين ظعينتك لظربك ميتك يعني ارشده امره بان لا يضربها فالمفروض انه لا يضربها قرب المبرر فيضربها ضربا مبرحا والا فان الضرب جاء في القرآن - 01:12:52ضَ

يعني آآ الامر به عند الحاجة وعند الضرورة التي تلفت اليه ولكن اذا امكن زفازيه باي وسيلة فهذا هو المطلوب. واذا سير اليه فليكون غير مبرح لا يكون مؤثرا لا يكون مؤثرا وانما يكون خفيفا فيه تأديب - 01:13:13ضَ

فضربك اميتك يعني تصير انا انا وليس هذا فيه امر او اه يعني يعني الاستهانة بالاماء وضربهن ولكن يعني يمكن ان يكون مقصود انهم كانوا يفعلون ذلك وانهم يعاملون الرمى - 01:13:36ضَ

يعني على خلاف ما يعاملونه النساء ويمكن ان يكون المقصود ان يعني اذا وجد ضرب يعني لامر لابد منه فليكن على وجه لا يؤثر لا بالنسبة للامة ولا بالنسبة للزوجة الحرة - 01:14:00ضَ

وقلت يا رسول الله اخبرني عن الوضوء قال اسبغ الوضوء وصلل بين الاصابع وبالغ باسم الله ثم سأله عن الوضوء واخبره آآ بما اخبره به صلى الله عليه وسلم ولعل - 01:14:21ضَ

آآ ان المقصود بذلك يعني انه كان الوضوء يعني معروفا عندهم وانما اراد ان يعرف يعني سننه والامور المستحبة فيه والامور التي فيها كمال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ما ما وصف له الوضوء وانما قال اسبغ الوضوء يعني الكمال - 01:14:35ضَ

وخلل بين الاصابع يعني حتى يتحقق من ان ما وصل الى جميع آآ الاعضاء وما لم في الاستنشاق الا ان تكون قائما قال حدثنا قصيبة ابن سعيد قصيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغدادي ثقة اخرج له اصحابه قال في اخرين - 01:14:55ضَ

يعني معناها ان ابو داوود رحمه الله آآ يعني اه لما سمع من اه يعني سمع ان يشهد في اخرين قالوا حدثنا يحيى بن سليم في اخرين يعني آآ يعني آآ لعل المقصود بانه معه شيوخ اخرين - 01:15:22ضَ

يعني حدثه باخرين لكن يعني هؤلاء الذين حدثوه يعني اراد ان يقتصر على واحد منهم ويمكن ان يكون مقصود يعني انه معه غيره لكن كلمة حدثنا تغني عن قوله في اخرين لان طريقة المحدثين اذا قال حدثنا هو يقصد هو وغيره - 01:15:53ضَ

واذا قال حدثني يعني من حدثه وحده ليس معه احد فيعني يعني لعل المقصود يعني في اخرين يعني يحتمل هذا ويحتمل هذا قوله يقول حدثنا قديم بن سعيد باخرين قالوا قال نعم صح اذا هذا هو - 01:16:13ضَ

هذا يوضح ان ان ان المقصود انه ذكر يعني شيوخا متعددين ولهذا قال قالوا وايضا يعني لو كان المقصود بها التلاميذ اه يكفي يكفي ان اقول حدثنا ولو كان وحده يقول حدثني لان الفقر حدثني وحدثنا فقوله قالوا هذا يبين بان - 01:16:35ضَ

المقصود الشيوخ ولكنه ما اراد ان يذكر الشيوخ الاخرين بل اقتصر على قتيبة ولعل هؤلاء الشيوخ الاخرين يعني مما ذكرهم اختصارا واكتفاء بقتيبة او ان فيهم من فيه كلام ولكنهم عندما يكون التحديث يعني من جماعة - 01:16:55ضَ

يقتصر يعني على واحد منهم ويسرق عن الباقين اه اما لكونه يريد ان يختصر ويقف عند هذا او لكون الاخرين يعني لا يريد ان يسميهم مثل ما سبق ان مر بنا في سنن النسائي - 01:17:16ضَ

كثيرا ما يروي او يأتي في الاسانيد عند النسائي اذا جاء يعني ابن لفيعة يعني ما يذكره يعني يقول حدثنا فلان وذكر اخر قال حدثنا فلان وذكر اخر يشير بهذا الاخر الى ابن لهيعة الذي تركه والذي لا يريد ان يعني يذكره - 01:17:32ضَ

لانه لا يروي عنه فيشير اليه اشارة لان التحديث انما انما حصل من جماعة او حصل لجماعة فهو يذكر واحدا منهم ويترك لكنه لا يسقط عنه بحيث يعني كأن الامر - 01:17:52ضَ

ما له وجود ذلك الذي ترك بل هو موجود ولكنه اراد ان يتركه فقال وذكر اخر. وهنا نقول في اخرين يحتمل ان يكون اختصارا وانه يكفي بدل ما يعددهم يكتفي بواحد منهم - 01:18:09ضَ

اللي هو قتيبة ويحتمل ان يكون المقصود ان فيهم ناس يعني لا يريد ان يذكرهم ولا ولا يروي عنهم ولا يذكرهم من رجاله الذين يروي عنهم نعم قالوا عن يحيى ابن سليم - 01:18:21ضَ

يحيى بن سليم الطائفي وهو رزوق سيء الحفظ صدوق سيء الحفظ اخرج له اخرجه اصحابك من جدة عن اسماعيل ابن كثير. عن اسماعيل ابن كثير وهو ضعيف هو ثقة. ثقة اخرجه لها مفرد واصحاب السنن. اخرجه البخاري - 01:18:41ضَ

عن عاصم عن عاصم ابن لقيط ابن صبرة هو ثقة اخرج حديثه البخاري واصحاب السنن عن ابيه وكذلك اخرج حديث البخاري في الادب المفرد يعني من الثلاثة؟ ايه. كلهم يعني متوالون البخاري ثلاثة مفرد واصحاب السنة. هم - 01:18:59ضَ

قال حدثنا عقبة بن مكرم قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا ابن جريج قال حدثني اسماعيل ابن كثير عن عاصم ابن لقيط ابن قبرة عن ابيه رضي الله عنه وافد بني المنتفق - 01:19:24ضَ

انه اتى عائشة رضي الله عنها فذكر معناه قال فلم ننشد ان جاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتخلع يتكفأ وقال عصيدة مكان خزيرة وما اورد ابو داوود رحمه الله حديث لقيط من صدره من طريق اخرى ولكنه احال على الطريقة السابقة واشار الى يعني بعض الفروق - 01:19:36ضَ

التي جاءت في الطريق الثانية وهي قوله لم ننشأ ان جاء يعني لم نلبث يعني يعني بعد مدة قليلة يعني جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء يتكفأ يعني يتطلع يعني يتكفل يعني في مشيته. صلى الله عليه وسلم هذا بيان لكيفية مشيه. صلى الله عليه وسلم وانه كان يعني اه يمشي بهذه الهيئة - 01:20:00ضَ

ما جاء انه كانه منحدر من قبر يعني ليس يعني عنده يعني مشية المتبخرين المتجبرين المتكبرين وليس فيه ايضا يعني آآ آآ نعومة النساء ولين النساء يعني حركة النساء وانما في هذه - 01:20:26ضَ

يعني اه يعني معناه بقوة وبنشاط صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم قال وقال عقيدة وقال عقيدة يعني عائشة امرت لهم بعقيدة يعني آآ مكان اه خزيرة والعقيدة يعني كما عرفنا هي الدقيق الذي - 01:20:47ضَ

يعني اذا كان معه لحم صار خزيرا. واذا اكلته مع لحم يصير عقيدة عقيدة قال حدثنا عقبة بن مكرم عقبة بن مكرم ثقة اخرجه مسلم ابو داوود والترمذي وابن ماجة مسلم ابو داوود والترمذي وابن ماجة. عن يحيى بن سعيد يحيى بن سعيد القطان ثقة - 01:21:11ضَ

في الجنة هل يريد غيث؟ عن ابي جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة فقيه اخرجه اصحاب ابن جدة عن اسماعيل ابن كثير عن عاصي ابن الاخير ابن عن ابيه - 01:21:32ضَ

ثلاثة قال حدثنا محمد بن يحيى بن فارس قال حدثنا ابو عاصم قال حدثنا ابن جريج بهذا الحديث قال فيه اذا توضأت تمضمض ثم اورد حديث آآ من طريق اخرى وفيه انه قال اذا توضأت فمضمض يعني معناها شهر - 01:21:42ضَ

فيه المضمضة وجد فيه الاستنشاق الطرق السابقة والطرق السابقة فيها الاستنشاق وهذه الطريقة فيها المظمظة ومعنى هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم ارشدهم الى المظمظة والاستنجار وجدهم الى المضمضة والى الاستنشاق - 01:22:03ضَ

قال حدثنا محمد ابن يحيى بن فارس وهذا هو الزهلي وفتقه. اخرج حديث البخاري واصحاب السنن. عن ابي عاصم عن ابي عاصم النبيل وهو حاكم لقاء اخرجه اصحاب التفسير عن ابن بريج بهذا الحديث. عن ابن جريج وقد مر ذكره - 01:22:19ضَ

قال رحمه الله تعالى باب تخليد اللحية. قال حدثنا ابو توبة يعني الربيع ابن نافع. قال حدثني ابو المريح عن عن الوليد ابن زوران عن انس عن ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان اذا توضأ اخذ كفه - 01:22:41ضَ

او مما ادخله تحت حنكه فخلل به لحيته. وقال هكذا امرني ربي عز وجل. ثم ورد ابو داوود رحمه الله قالوا لللحية تخليل اللحية هو يعني ادخال الماء من خلالها بالاصابع يعني تخديرها بالاصابع بحيث يعني يدخل الاصابع - 01:23:00ضَ

بين بين يعني آآ اجزائها بحيث ان يدخل الماء الى داخلها هذا يسمى التخليل مثل ما ان تخليل الاصابع اذ قال اصبع بين الاصابع حتى يعني يصل الماء الى المكان وهنا يعني - 01:23:20ضَ

اللحية ادخال الاصابع بين الشعر حتى يصل الى الماء الى الداخل ولكن التخليل مستحب وليس بواجب وخلاف تخليل الاصابع فان المقابر يعني يجب الوصول الماء الى داخلها يعني بحيث ان كل اجزاء الرجل واجزاء اليد يصل الى - 01:23:39ضَ

الماء واما اللحية لو لم يصل الماء الى داخلها ما في بأس لانه امر مستحب للوجه الطيب ما وجد ما فيه شيء لكن اصابع اذا ما دخل بينها الماء وصار الماء لم يصل اليها فانه لا يسيء الوضوء - 01:23:59ضَ

لا بد من الاستيعاب اعضاء الوضوء بالماء واما اللحية فالواجب هو غسل الوجه وما تحصل به في المواجهة من اللحية يعني ما تحصل به المواجهة هو الشيء الذي يعني البارز هذا هو الذي يخذل واما التخليل - 01:24:14ضَ

يعني ادخال الاصابع بين اللحية وبين اجزائها فهذا امر مستحب قد اورد ابو داوود رحمه الله حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما توضأ اخذ كفا وادخله تحت يعني حنكه - 01:24:37ضَ

يعني وخلل لحيته يعني معناه ادخل الاصابع اصابعه بين لحيته صلى الله عليه وسلم حتى يصل الماء الى داخلها وقال هكذا امرني ربي والحديث في اسناده من هو متكلم فيه لكن قد جاء طرقا متعددة وجاء حديث متعددة يعني آآ تدل على يعني - 01:24:54ضَ

ثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الحكم انه مستحب وليس بفرض وليس بواجب. فاذا توضأ ولم اللحية صح وضوءه وان حللها بضاعته آآ نعم الامر يعني الاصل فيه انه للوجوب - 01:25:14ضَ

لكن اه يعني الحديث يعني في اسناده في بعض ما فيه كلام ولكن اه ثبوت بمجموع الاحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على على ثبوت ذلك وان التخليل آآ - 01:25:41ضَ

اه اه امر مطلوب ولكنه ليس بواجب ولو ان الانسان توضأ ولم يخلل لحيته ووضوءه صحيح - 01:26:01ضَ