Transcription
قال الامام ابو عبدالرحمن النسائي رحمه الله تعالى تبرئة اهل الدم في القسامة. قال اخبرنا احمد بن عمرو بن قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني ما لك بن انس عن ابي ليلى بن عبدالله بن عبد الرحمن الانصاري. ان سهل بن - 00:00:00ضَ
هذه حكمة رضي الله عنه اخبره ان عبد الله ابن سهل ومحيطة خرجا الى خيبر من جهد اصابهما اوتي محيطه فاخبر ان عبد الله ابن عبد الله ابن سهل قد قتل وقرح في فقير او عين. فاتى يهود فقال انتم - 00:00:20ضَ
والله قتلتموه. فقالوا والله ما قتلناه. ثم اقبل حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فذكر ذلك له ثم اقبل هو وحويفة وهو اخوه اكبر منه وعبدالرحمن ابن سهل. فذهب محيط اهل يتكلم وهو الذي - 00:00:40ضَ
انا بخيبة فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كبر كبر وتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اما ان يدعو صاحبكم واما ان يؤذنوا بحرف. فكتب النبي صلى الله عليه واله - 00:01:00ضَ
وسلم في ذلك فكتبوا انا والله ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لحويصة ومحيطة وعبدالرحمن انتم تحلفون وتستحقون دم صاحبكم. قالوا لا. قال فتحلف لكم يهود. قالوا ليسوا مسلمين. فوداه رسول - 00:01:20ضَ
صلى الله عليه واله وسلم من عنده. فبعث اليهم بمئة ناقة حتى ادخلت عليهم الدار. قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد - 00:01:40ضَ
يقول السائل رحمه الله تبدئة اهل الدم تنبيهات وادي الدم بالقسامة. اي انه في الايمان التي آآ شرعت في القسامة على الاثبات او على النفي انه يبدأ باهل الاثبات وذلك لان عندهم شبهة - 00:02:03ضَ
وقرينة وبدأ بهم لان عندهم شيء تضاف اليه الايمان والشيء الذي عندهم هو كون القتيل وجد في ارضهم وفي بئر من ابارهم وهم الغالبية الموجودة هناك وان وجد من غيرهم فهو نادر وقليل - 00:02:32ضَ
واذا هناك شيء جعل البدء بهم لان جانبهم قوي من جهة وجود الشبهة ولهذا حلف محيقة قال انتم والله قتلتموه انتم والله قتلتموه وما رآهم قتلوه. لكنه رآه في ارضهم وفي قليلهم - 00:03:02ضَ
والموجود فيها في تلك البلاد هم الكفار واذا وجد من المسلمين وهو قليل والحلف انما هو على غالب الظن. وليس على القطع واليقين من حيث المشاهدة والمعاينة. لكن غالب الظن - 00:03:28ضَ
انهم قتلوه وهذا هو الذي جعل محيطه يحلف بانهم قتلوه واذا فالبدء ولما عرضت ولما يعني جاء ذكر القسامة بدأ بهم ولتحلفون يعني بدأ بهم في الحلف. فدل هذا على انه يبدأ - 00:03:47ضَ
لاهل الدم بالقسامة لان عندهم شبهة وعندهم قرينة وعندهم شيء يعني يضاف اليه هذه الايمان يضاف اليه هذه الايمان فبدأ بهم والحديث سبق ان مر بنا بالامس وتكلمنا عليه وسيأتي احاديث بمعناه ونتكلم على ما يعني يكون فيها - 00:04:18ضَ
والاسناد واخبرنا احمد بن عمرو بن احمد بن عمرو بن الشرح المصري اخرجه حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابن وهب عن ابن وهب هو عبد الله ابن وهب المصري ثقة فقير. اخرجه اصحاب الستة - 00:04:45ضَ
عن مالك بن انس دار الهجرة الامام الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديثه عند ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن. عن ابي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ساهل الانصاري. ووثقه اخرج حديثه قال ابن ستة الا ابن ماجة. من السنة - 00:05:02ضَ
اصحاب الكتب الستة الا الترمذي عن سهل ابن ابي حسن. عن سهل ابن ابي حفنة رضي الله عنه هو صحابي صغير اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. قال اخبرنا محمد ابن - 00:05:23ضَ
سلمة قال اخبرنا ابن القاسم قال حدثني ما لك عن ابي ليلى ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن سهل عن سهل ابن ابي حكمة رضي الله عنه انه ورجال كبراء من قومه ان عبد الله ابن سهل ومحيصه خرجا الى خيبر من جهد اصابهم. فاتى - 00:05:36ضَ
او فاوتي اوتي فاوتي اوتي شوفوا الكلام اللي بعده فاتى محيصة فاخبره ها؟ فاتى محيصة فاخبر ان عبد الله ابن سهل قد قتل اخوتي فاوتي محيصة فاخبر ان عبد الله ابن سهل قد قتل وطرح في فقير او عين - 00:05:56ضَ
فاتى يهود وقال انتم والله قتلتموه. قالوا والله ما قتلناه. فاقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم. ثم هو واخوه حويصة وهو اكبر منه. وعبدالرحمن بن سهم فذهب محيطه ليتكلم وهو الذي كان بخيبر. فقال - 00:06:23ضَ
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لمحيطة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اما ان يدوا صاحبكم واما ان يؤذنوا بحرف. فكتب اليهم رسول الله صلى الله - 00:06:43ضَ
عليه واله وسلم في ذلك فكتبوا ان والله ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لحويص ومحيض فهو عبدالرحمن اتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا لا. قال فتحلف لكم يهود. قالوا ليسوا بمسلمين - 00:07:03ضَ
ناداه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عنده. فبعث اليهم بمئة ناقة حتى ادخلت عليهم الدار. قال سهل لقد بطني منها ناقة حمراء. ثم ورد النسائي حديث آآ سهل ابن ابي حكمة رضي الله عنه. وهو مثل الذي - 00:07:23ضَ
قبله وش قال فيه ان عبد الله ابن سهل ومحيط خرج الى خيبر من جهد اصابهم. يعني هذا مثل ما تقدم يعني اصابهم يعني جهد شديد وحاجة فارادوا ان يذهبوا الى هناك ليحصلوا يعني آآ خيرا آآ يأتوا به ليستفيدوا من هذه السفرة - 00:07:43ضَ
نعم فاتى فاوتي محيصته فاخبر ان عبد الله ابن سهل قد قتل وطرح في فقير او عين. ولما وصل الى خيبر يعني هذان الشخصان وعبدالله بن سهل ومحيطة بن مسعود وهما ابن عم اشترقا ما كانا يمشيان جميعا في خيبر - 00:08:08ضَ
بل ذهب هذا هنا وذهب هنا فلما يعني آآ فاتي محيص واخبر بان عبد الله بن ساهل قتل والقي في بئر في فقير او عين يعني لهما لليهود والفقير هي البئر اه ايش قال بعد ذلك؟ فاوتي اه فاتى يهود وقال - 00:08:30ضَ
انتم والله قتلتموه. نعم. قالوا والله ما قتلناه. فاقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم. يعني فلما وجد القتيلة في ارضهم وفي قليبهم قال انتم والله قتلتموه حلف على غالب ظنه قالوا والله ما قتلناه يعني نفوا - 00:08:56ضَ
عن انفسهم يعني هذا هذه التهمة التي اتهموا فيها. فاقبل على النبي صلى الله عليه وسلم ولما وصل الى المدينة انضاف اليه اخوه عبدالرحمن ابن سهل وانضاف اليه انضاف اليه اخو القتيل عبد الرحمن ابن سهل وانضاف ايضا حويص اخو محيصه - 00:09:16ضَ
وجاء الثلاثة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عم واخ ابن عم وهما حويفة ومحيطة والاخ الذي هو عبدالرحمن ابن سهل وجاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبروه - 00:09:38ضَ
بانه بانه قتل فكتب الرسول وسلم فقال اما ان يذوه واما ان يؤذن بحرب فكتب لهم فقالوا ما قتلنا فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم آآ تحلفون ايش؟ ستحلفون وتستحقون دم صاحبكم اتحلفون وتستحقون او جاء في بعض الروايات - 00:09:51ضَ
تفسير هذا الذين وجهت اليهم الحلف وانهم خمسون منهم. خمسون منهم يحلفون بان اليهود قتلته ويستحقون دم صاحبهم لانه اذا وجدت القرينة او وجدت عندهم هذه الشبهة او هذا الشيء الذي آآ يعني آآ جعلهم يعتمدون - 00:10:13ضَ
او يعولون على انهم قتلوه اذا انضافت اليهم الايمان فانهم يستحقون دم القتيل. يستحقونه على اليهود. لانه وجدت القرينة ووجد ووجدت الايمان التي هي لخمسين منهم نعم قالوا قالوا لا قال فتحلف لكم يهود. قالوا لا - 00:10:34ضَ
اذا بدأ باصحاب الايمان باصحاب الدم. لانه هذا محل شهادة الرياضة. بدأ بهم بطلب الايمان. قال اتحلفوا لكم يهود يعني يبرئون انفسهم لكونهم يحلفون قالوا هم قوم كفار ليسوا مسلمين. كيف نقبل ايمانهم - 00:11:01ضَ
وعند ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وذاه من عنده وما اجرى القسامة يعني من حيث ان هؤلاء حلفوا واولئك يحلفون لان اليهود ما حلفوا وانما حصل منهم يعني الامتناع - 00:11:20ضَ
انهم قالوا اننا آآ قالوا انا ما قتلناه وما طلب منهم الايمان ولكنه اخبر بالقسامة وانها كذا وكذا لكن الرسول صلى الله عليه وسلم وداه من عنده السر في ذلك قالوا آآ يعني حتى لا يهدر دمه - 00:11:39ضَ
وحتى يعني لا يظيع دمه وفي تطيب لخاطر اقربائه وايضا فيه تألف لليهود على الاسلام ودخولهم في الاسلام يعني كون الرسول يعامل هذه المعاملة ويتحمل هذا التحمل الذي فيه شبهة - 00:12:01ضَ
الذي فيه شبهة في حق اليهود فيكون فيه من جهة اصحاب القتيل انهم يعني طيب خاطرهم فما ضاع الدم ومن جهة اليهود انه آآ حصل منه يعني هذا التأليف لهم معاملتهم هذه المعاملة طيبة حيث تحمل ذلك - 00:12:23ضَ
ومن المعلوم انه لم يحصل الثبوت على اليهود. من جهة من القسامة ما اجريت. هؤلاء ما حلفوا واولئك ما طلب منهم ان يحلفوا. لكن الرسول قال انهم تحلفون ولما رأهم غير مرتاحين الى ايمانهم لانهم كفار - 00:12:48ضَ
وانهم لو حلفوا يعني في نفوسهم شيء ما كانوا مطمئنين لو حلفوا وبرئوا بحليفهم ما كانوا مطمئنين اي اصحاب القتيل عند ذلك هو داهو عليه والسلام فكان دفع الدية عنه فيه خطيب لخاطر هؤلاء وفيه تأليف لاولئك - 00:13:04ضَ
فبعث اليهم بمئة ناقة حتى ادخلت عليهم الدار. فبعث اليهم بمئة ناقة التي في الدية. حتى ادخلت عليهم الدار ايوه سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء. قال سهل وهو صحابي الصغير الذي روى الحديث عن - 00:13:26ضَ
آآ الذي آآ الذي روى الحديث هو الذي آآ ساق القصة قال لقد ركضتني منها اي من هذه الابل المئة ناقة حمراء يعني وهذا فيه دليل على الظبط وتذكر يعني الذي قد حصل وانه عارف ان القصة ويتذكر هذه الواقعة التي حصلت له - 00:13:48ضَ
يعني من هذه الابل التي دفعت دية عن هذا القتيل. حيث ركضته ناقة حمراء يعني ركضت هذا الصحابي الصغير فهذه هذا يدل على ظبطه لانه حفظ القصة وحفظ الحادثة التي حصلت له - 00:14:15ضَ
بسبب هذه القصة وفي هذه القصة قالوا وهذا يدل على ظبط الراوية اذا كان يتذكر شيء يعني حصل مثل قول ابن عمر اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي؟ وقال كن في الدنيا كأنك غريب وعابر سبيل. يعني وضع يده عليه يتذكر الهيئة - 00:14:36ضَ
التي كانت التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حدثه بهذا الحديث. يعني يتذكر القصة وشيء مع القصة او يتذكر الحديث هو شيئا مع الحديث. فهذا تذكر القصة وتذكر الحادثة التي حصلت له وهي ان ناقة - 00:14:55ضَ
فركضته وايضا يعرف لونها وانها عمراء. قال اخبرنا محمد ابن سلمة. محمد ابن سلمة المرادي المصري فقه اخرجه حديث مسلم وابو داوود ام للقاسم؟ عن ابي القاسم عبدالرحمن ابن القاسم هو ثقة اخرجه حديث البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي عن مالك عن ابي ليلى - 00:15:14ضَ
عن سهل. وقد مر ذكرهم قال رحمه الله هنا قال اخبرني انه اخبره ورجال من كبراء قومه يعني هذا فيه بيان الاشارة الى ان آآ من هو الراوي الراوي عن آآ سهل ابي ليلى ابي ليلى نعم انه روى ان - 00:15:36ضَ
انه يروي عن سهل وعن غيره من الصحابة من كبراء قومه ممن لم يسمهم. ففيه ذكر سهل الرجال من خبراء قومه يعني حدثوه بهذا الحديث او بهذه القصة. نعم. قال رحمه الله تعالى ذكر اختلاف الفاظ الناقلين - 00:15:56ضَ
سهل ينسيك. قال اخبرنا قصيبة قال حدثنا الليث عن يحيى. نعم. عن بشير ابن يسار عن سهل ابن ابي هدمة رضي الله عنه قال وحسبت قال وعن رافع بن خديجة رضي الله عنه انهما قالا خرج عبدالله ابن سهل ابن - 00:16:16ضَ
بن زيد ومحيطة بن مسعود حتى اذا كان بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك. ثم اذا بمحيطة يجد عبد الله ابن سهل قتيلا فدفنه. ثم اقبل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو وحويط ابن مسعود. وعبدالرحمن ابن سهل - 00:16:36ضَ
وكان افضل القوم فذهب عبد الرحمن يتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كبر الكبرى في السن فاصمت وتكلم صاحباه ثم تكلم معهما. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:16:56ضَ
مقتل عبد الله ابن ابن سهل وقال لهم اتحلفون خمسين يمينا وتستحقون صاحبكم او قاتلكم؟ قالوا كيف نحلف ولم نشهد؟ قال فتبرأكم يهود بخمسين يمينا. قالوا وكيف نقبل ايمان قوم كفار؟ فلما رأى - 00:17:16ضَ
ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اعطاه عقله كما ورد النسائي هذه ترجمة اختلاف الناقلين في اه ذكر خبر سهل فيه يعني في حديث القسامة وسهلة وابن ابي حزمة - 00:17:36ضَ
ايها الصحابي الصغير رضي الله تعالى عنه وارضاه وقد ورد النسائي حديث سهل من طريق اخرى من من الطرق المتعددة التي جاءت عنه وهو مثل ما تقدم ايش يقول؟ يقول خرج عبد الله ابن سهل ابن زيد ومحيصة ابن ذكر فيه ذكر زيادة - 00:17:51ضَ
عبد الله بن سهل بانه بن زيد. يعني جده زيد. وكذلك سيأتي في بعض الروايات عن حويصة ومحيصة انهما ابن زيد فاذا هما فاذا هما ابناء عمومة للقتيل ولاخيه عبدالرحمن الذي جاء الى النبي - 00:18:11ضَ
مع ابن عمه حويصة ومحيطة وكان اصغر القوم الذي هو عبدالرحمن فاراد ان يتكلم لانه اخوه واقرب اليه من من الباقين فالرسول قال كبر والمفروض الكبر في السن الكفر يعني في السن - 00:18:31ضَ
وهذا يبين في توضيح كبر وايش معناها؟ ايش المراد بكبره؟ تكبر يعني خلي الاكبر يتكلم. لان كبر تأتي بمعنى يعني قل الله اكبر وتأتي بمعنى دع الاكبر يتكلم وهذا فيه دليل على مراعاة الكبير. ولكن هذا حيث يكون التساهل - 00:18:55ضَ
حيث يكون التساوي بين المتكلمين. اما اذا كان الصغير فيه معنى ليس في الكبير. وهو الذي يمكنه ان يتكلم والكبار لا يستطيعون ان يتكلموا او ليس عندهم القدرة على ان يتكلموا كما يتكلم ذلك الصغير فانه يتكلم من عنده - 00:19:20ضَ
فكن من الكلام وانما الرسول قال وانما الرسول صلى الله عليه وسلم قال كبر لانه عرف انهم يعني آآ انه التسول هو ان يعني اي واحد منهم يمكن ان يتكلم - 00:19:40ضَ
لكن ليس معنى هذا انه اذا جا جماعة فيهم كبير وصغير والصغير هو المتمكن في الكلام وهو الذي قدرة عنده قدرة على الكلام يعني قد يكون يعني ما يعني ما عنده قدرة ولا عنده يعني معرفة تامة فانه آآ يقدم من - 00:19:56ضَ
فيه الكباية يقدم من يكون فيه الكفاية. نعم. ثم ايضا يعني فيه كما عرفنا فيه فيه فيه ادب واحترام الكبير وتوقيره وانه يبدأ به اذا كان ذلك يعني آآ اذا كان فيه تساوي بين الصغير والكبير. نعم - 00:20:16ضَ
عبدالله ابن سهل ابن زيد ومحيطة ابن مسعود حتى اذا كان بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك ثم اذا بمحيطة لعبدالله بن سهل قتيلا فدفنه. ثم اخبر ثم اقبل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة ابن مسعود - 00:20:41ضَ
وعبدالرحمن بن سهل وكان اصغر القوم. فذهب عبدالرحمن يتكلم قبل صاحبيه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبرى وفي الصين وصمت وتكلم صاحباه ثم تكلم معهما. فذكروا وسبق ان مر هو الذي اراد ان يتكلم - 00:21:01ضَ
لانه هو الذي كان في خيبر لانه هو الذي كان في خيبر وهنا قال ان عبد الرحمن من اراد ان يتكلم لانه هو الاصغر. ويمكن ان يكون ذلك كذلك انه رأى عبد الرحمن يتكلم فقال كبر فراح يعني محيطه يتكلم يعني آآ يعني او ان - 00:21:21ضَ
فكل منهما اراد من الاثنين ان يتكلم لان هذا اخوه وهذا هو الذي كان معه فقال كبر حتى انتهى الامر الى حويطة الذي هو اكبر الثلاثة الذي هو اكبر الثلاثة - 00:21:41ضَ
فتكلم ثم تكلم محيصا ثم تكلم عبد الرحمن. نعم. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم مقتل عبد الله ابن سهل فقال لهم اتحلفون خمسين يمينا وتستحقون صاحبكم او قاتلكم؟ قالوا كيف نحلف ولم نشهد - 00:21:54ضَ
قال فتبرأكم يهود بخمسين يمينا. وهذا فيه تعيين الايمان في القتامة. لان في نص على الايمان وانها خمسين باصحاب الدم ثم بعد ذلك اذا لم يحلفوا يصار الى الى المدعى عليهم الذين هم منكرون - 00:22:14ضَ
قالوا وكيف نقبل ايمان قوم كفار؟ فلما رأى فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اعطاه يعني ما اجروا قتامى الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه اخبر بالقتامى وعلى هذا لو حصلت بين مسلمين لان الاعتراض على انهم كفار لكن لا حصى - 00:22:34ضَ
بين مسلمين ومسلمين يعني ما يبقى في مجال للامتناع. لانهم وصفوهم بانهم كفار فكيف نقبل ايماننا؟ لكن لو كانوا مسلمين معناها ان هذا يعني مع اصحاب الدم ثم اذا امتنعوا اه اجريت مع المدعى عليهم ولما رأهم اه غير - 00:22:54ضَ
ترتاحين الى ايمان الكفار وخشوا ان يظيع دم يعني فقالوا ما قالوا فالرسول صلى الله عليه وسلم ما اراد ان يحلف اليهود ثم يعني آآ آآ يعني آآ تنتهي القتامة يعني آآ ببراءتهم وانما اراد ان يطيب خاطر هؤلاء وان يتألف اولئك - 00:23:16ضَ
فوداه من عنده صلى الله عليه وسلم قال فدفع عقله والعقل هو الدية العقل هو الدية نعم قال اخبرنا قصيبة قتيبة وبن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني ثقة اخرجه اصحابه في عن الليل عن الليث ابن سعد المصري ثقة اخرجه اصحاب - 00:23:39ضَ
ستة عن يحيى عن يحيى بن سعيد الانصاري المدني وهو ثقة اخذ الى اصحابك بالستة. عم بصير ابن يسار. عن بشير ابن يسار وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب ستة عن سهل ابن ابي حسمة عن سهل ابن ابي حزمة وقد مر ذكره قال وحسبت قال وعن رافع ابن خدمة وهذا فيه - 00:23:59ضَ
شك باضافة رافع ابن خديج الى سهل ابن ابي حثمة ولكن جاء في الرواية التي ستأتي التصريح يعني بدون ظن بان رافع بن خديجة ايظا روى الحديث كما رواه سهل بن ابي حزمة - 00:24:19ضَ
نعم ورد في الحديث من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرجوا الى اصحابه لا هو الذي يبدو انها زيادة من الراوي توضيح كلمة الكفر. يكبر وكذلك يريد السلم قوله هنا قال يريد السلم لان هذاك من كلام غير الرسول لان القول فيريد السن يعني - 00:24:36ضَ
ليس من كلام الرسول لان الرسول يريد السنة من يريد بالتكبير الكبر في السن الاخوان احمد بن عبدة قال اخبرنا حماد قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار عن سهل ابن ابي حزمة ورافع ابن خديج رضي الله عنهما انه - 00:25:03ضَ
ما حدث ان محيصة ابن مسعود وعبدالله ابن سهل اتيا خيبر في حاجة لهما فتفرقا في النخل فقتل عبد الله وسهل فجاء اخوه عبدالرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابن عمه الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:25:22ضَ
فتكلم عبد الرحمن في امر اخيه وهو اصغر منه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الكبر. ليبدأ الاكبر فتكلم في امر صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذكر كلمة معناها يقسم خمسون منكم - 00:25:42ضَ
فقالوا يا رسول الله امر لم نشهده كيف نحلف؟ قال فتبرأكم يهود بايمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قبله. قال سهل فدخلت مربدا لهم فركضتني ناقة - 00:26:02ضَ
من تلك الابل كما ورد النسائي حديث ابي حاتم رضي الله عنهما في قصة عبد الله ابن سهل وقتله في ارض خيبر ومجيء اخيه عبدالرحمن وابن عمه حويطة ومحيطة ابن مسعود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله لهم - 00:26:22ضَ
ما يتعلق بالقسامة وفي اخر الامر آآ انه آآ يعني دفع ديته اه صلى الله عليه وسلم. وفيه ايضا اخبار سهل بن ابي حفنة بانه دخل مربدا يعني الذي فيه الابل فركضته اه - 00:26:42ضَ
ناقة من تلك الابل التي دفعت او التي دفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله لاولياء القتيل. نعم ولا اخبرنا احمد ابن عبده احمد ابن عبده ثقة اخرجه حديث مسلم واصحاب السنة الاربعة. محمد. عن حماد ابن زيد. ووثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن يحيى ابن سعيد عن بسير ابن يسار - 00:27:00ضَ
وعن سعد ابن ابي حكمة ورافع ابن خديجة. وقد مر ذكرهم. قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا بشر وهو ابن المفضل. قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن بشير ابن - 00:27:25ضَ
يسار عن سهل ابن ابي حكمة رضي الله عنه ان عبد الله ابن سهل ومحيصة ابن مسعود ابن زيد انهما اتيا خيبر وهو يومئذ بنصلي فتفرقا لحوائجهما فاتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو وهو يتشحط في دمه قتيلا - 00:27:35ضَ
فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذهب عبد الرحمن ليتكلم وهو احدث القوم سنا. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كبر الكبر. فسكتا - 00:27:55ضَ
كلما فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتحلفون بخمسين يمينا منكم فتستحقون دم صاحبكم او قاتلكم قالوا يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نرى؟ قال تبرأكم يهود بخمسين يمينا. قالوا يا رسول الله كيف نأخذ - 00:28:15ضَ
كان قوم كفار فعقله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عنده. عمر ابن ابي حزمة من طريق اخرى مثل ما تقدم وفيه قول انه وجد عبد الله بن سهل يتسحر والمقصود بهذه الكلمة انه كان يتقلب ويضطرب يعني من ما حصل - 00:28:35ضَ
له من القتل يعني انه آآ لا يزال فيه رمق ولكنه يعني ما فيه يعني شيء يدل على او يعني ويقول انه قتله فلان وانما يعني رآه يتقلب ويتمرغ ويتحرك ويضطرب آآ - 00:28:55ضَ
بدمه فدفنه واتى بالقصة بعد ذلك كما مر في الروايات السابقة قال اخبرنا عمرو بن علي عمرو بن علي هو الفلاس فقه خجل اصحابكم الستة بل هو شيخ لاصحابك في ستة عن بشر عن بشر وهو بالمفضل - 00:29:15ضَ
اخرجه اصحاب الكتب ستة. عن يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار عن سهل ابن ابي حزم. وقد مر ذكرهم قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود. قال حدثنا بشر ابن قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار عن سهل ابن ابي حتمة رضي الله عنه انه قال انطلق عبد الله ابن سهل ومحيصة ابن مسعود - 00:29:32ضَ
من زيد الى خيبر وهي يومئذ صلح. فتفرقا في حوائجهما فاتى محيصة على عبد الله ابن سهل وهو يتشحط في دمه فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل وهو ومحيطة ابن مسعود الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:29:52ضَ
فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كبر كبر الكبر وهو احدث القوم فتكت فتكلما فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتحلفون بخمسين يمينا منكم وتستحقون قاتلكم او صاحبكم - 00:30:12ضَ
فقالوا يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نرى؟ فقال اتبرئكم يهود بخمسين؟ فقالوا يا رسول الله كيف نأخذ ايمان قوم كفار فعقله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عنده. كما ورد حديث سهل بن ابي حزم من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم. قال اخبرنا - 00:30:32ضَ
ابن مسعود اسماعيل ابن مسعود ابو مسعود البصري ثقة اخرجه النسائي وحده. عن مسلم المفظل عن يحيى بن سعيد عن بشير ابن يسار عن سل ابن ابي حسن. وقد مر ذكرهم - 00:30:52ضَ
قال اخبرنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى ابن سمعت يحيى ابن سعيد يقول حدثني بشير ابن يسار عن سهل ابن في حكمة رضي الله عنه ان عبد الله ابن ان عبد الله ابن سهل الانصاري ومحيصة ابن مسعود خرجا الى خيبر فتفرقا في حاجته - 00:31:02ضَ
لم؟ فقتل عبد الله بن سهل الانصاري. فجاء محيصة عبدالرحمن اخو المقتول وحويصة ابن مسعود. حتى اتوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم الكبرى الكبر. فتكلم محيصه - 00:31:22ضَ
غويصة فذكروا شأن عبد فذكروا شأن عبد الله ابن سهم. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تحلفون خمسين يمينا قاتلكم قالوا كيف نحلف ولم نشهد ولم نحضر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فتبرأكم اليهود بخمسين يمينا - 00:31:42ضَ
قالوا يا رسول الله كيف نقبل ايمان قوم كفار؟ قال فوداه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. قال بشير قال لي سهل بن ابي لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مرفد لنا. كما ورد لنساء حديث سهل ابن ابي حكمة من طريق اخرى - 00:32:02ضَ
وهو مثل ما تقدم وفي اخره يقول سهل ركظتني ناقة وهنا قال فريضة لانها من فرائض الصدقة اي من جملة ما فرضت الصدقة وهو انه مئة من الابل وهنا عبر بفريضة وقبل ذلك عبر بناقة حمراء او بناقة نعم قال اخبرنا محمد بن - 00:32:22ضَ
محمد ابن بشار هو الملقب بالدار البصري ثقة رجل اصحابه بل هو شيخ لاصحابه عن عبد الوهاب عن عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي ووثقها عن يحيى بن سعيد عن بصير ابن يسار عن سهل ابن ابي حزم. وقد مر ذكرهم. قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى ابن سعيد - 00:32:42ضَ
عن بفيل ابن يسار عن سهل ابن ابي حتمة رضي الله عنه انه قال وجد عبدالله ابن سهل قتيلا فجاء اخوه وعماه خويصة وهما عما عبد الله ابن سهل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله - 00:33:02ضَ
صلى الله عليه واله وسلم الكبرى الكبرى. فقال يا رسول الله انا وجدنا عبد الله ابن سهل قتيلا في قليب من بعض قلوب خيبر فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم من تتهمون؟ قالوا نتهم اليهود. قال افتقسمون خمسين يمينا ان اليهود قتلته؟ قالوا - 00:33:22ضَ
وكيف نقسم على ما لم نرى؟ قال فتبرأكم اليهود بخمسين بخمسين انهم لم يقتلوه. قالوا وكيف نرضى بايمانهم وهم مشركون ناه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عنده ارسله ما لك بن انس. كما ورد النسائي حديث ابي حفنة من طريق اخرى - 00:33:42ضَ
وهو مثل ما تقدم وفيه ذكر ان حويصه ومحيصه عما عبد الرحمن ابن سهل وهما ابن عمه ما سبق ان مر في الروايات السابقة لكن لعله ذكرت العمومة هنا على اعتبار انه اكبر من على اعتبار انهم اكبر منه - 00:34:02ضَ
فيعني يقال للكبير انه عم للصغير. بل كان يعني بل كان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يخاطبون الشخص الذي يكون اكبر منهم يعني بانه بلفظ يعم ولو كان ليس من القبيلة - 00:34:22ضَ
التي هو التي منها المخاطب كما حصل من عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه في بدر لما كانوا صافيين وكان عن يمينه شاب من الانصار وعن يساره شاب من الانصار - 00:34:43ضَ
اه فقال فغمزني الذي على يميني وقال يا عم اتعرف عبد الرحمن اتعرف ابا ابا جهل وغمزه الاخر وقال اتعرف ابا جهل؟ فقال وماذا تريدان به؟ قال انه كان قال انه كان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ان - 00:34:57ضَ
رأيناه كل واحد يقول لو رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. الذي يموت اول اما انا والا هو محل الشاهد انه قال يا عم وعبدالرحمن بن المهاجرين وهؤلاء من الانصار - 00:35:17ضَ
عبدالرحمن المهاجرين وهؤلاء الانصار. فيمكن ان يكون ذكر العمومة هنا على اعتبار انه اكبر منه. ولهذا هو كان احدث القرب وكان اخرهم الجماعة الذين جاؤوا فاذا يوفق بين ما جاء في رواية العمومة هنا - 00:35:36ضَ
ورواية بنوة العمومة المتقدمة وهي الصحيحة او هي الاصل او المعتبرة بان هذا يحمل على يعني آآ انهم افضل منه. فيقال لهم عمومة من حيث الكبر. وليس من حيث آآ انهم - 00:35:53ضَ
آآ يعني اخوان ابيه لان عبدالرحمن ابن سهل ابن زيد وحويصة ابن مسعود ابن زيد جدهم جميعا زيد وهم ابناء عمومة لكن هذه العمومة اللي جاءت في الرواية هذي يعني هي باعتبار انهما اكبر منه. فيكونان عامين له بهذا الاعتبار - 00:36:13ضَ
والباقي مثله والاسناد؟ قال اخبرنا محمد ابن منصور محمد بن منصور الجواز المكي فقه اخرجه حزام النسائي وحده عن سفيان عن سفيان وهو ابن عيينة المكي اخرجوا اصحابكم بستة وقد مر ذكرهم ثم قال ارسلهما المقصود بالرواية التي ستأتي - 00:36:37ضَ
قال قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار انه ان عبد الله ابن سهل ان عبد الله ابن سهل الانصاري ومحيصة ابن مسعود خرجا الى خيبر فتفرقا في حوائجه - 00:36:58ضَ
فقتل عبد الله بن سهم فقدم محيطه فاتى هو واخوه حويصة وعبد الرحمن ابن سهل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم بمكانه من اخيه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كبر كبر - 00:37:18ضَ
فتكلم حويصة ومحيصة فذكروا شأن عبد الله ابن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتحلفون يمينا وتستحقون دم صاحبكم او قاتلكم؟ قال مالك؟ قال يحيى فزعم بشير ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:37:38ضَ
وداه من عنده خالفهم سعيد بن عبيد الطائي. ثم ورد نسائي الحديث من طريق اخرى وفيها ان بشير ابن آآ من يسار ارسل الحديث وما ذكر سهل ابن ابي حثمة لانه حكى القصة وهو لم يدركها وهو ليس من الصحابة فاذا هو مرسل - 00:37:58ضَ
لان المرسل هو ما يكون يقول التابعي مضيفا الشيء الى الرسول صلى الله عليه وسلم او الى زمن النبوة وهو لم في ذلك العصر فيكون من قبيل المرسل لان لانه يكون الواسطة محذوفة. الواسطة محذوفة. ولو علم بان الواسطة هي صحابي ما فيه اشكال. المرسل - 00:38:18ضَ
اذا علم انه المحذوف صحابي لا اشكال فيه. لكن الاشكال فيما لو فيما اذا كان غير معروف. ومن المعلوم ان الصحابي وفي هذا هو سلم ابن ابي حزمة وقد سبق ان مر للامام مالك انه يعني رواه من طريق سهل ابن ابي حزمة. فاذا هو - 00:38:42ضَ
الحديث يدور على سالم ابن ابي حزمة الحديث يدل على ابن ابي حزمة وهو مطابق او مماثل لما تقدم في الروايات السابقة قال قال الحارث ابن الف المسكين اه هو المصري ثقة اخرجه حديثه النسائي وحده - 00:39:02ضَ
ثقة اخرجه ابو داوود النسائي عن ابن القاسم عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن بسير ابن يسار وقد مر بكم جميعا. قال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سعيد ابن عبيد الطائي عن بشير ابن يسار - 00:39:19ضَ
وانه زعم ان رجلا من الانصار يقال له سهل بن ابي حتمة اخبره ان نفرا من قومه انطلقوا الى خيبر فتفرقوا فيها وجدوا احدهم قتيلا فقالوا فقالوا للذين وجدوه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلناه ولا ولا - 00:39:39ضَ
لعلمنا قاتلا فانطلقوا الى نبي الله صلى الله عليه واله وسلم فقالوا يا نبي الله انطلقنا الى خيبر فوجدنا احدنا قتيلا فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الكبرى الكبر. فقال لهم تأتون تأتون بالبينة على من قتل. قالوا ما - 00:39:59ضَ
بينة قال فيحلفون لكم قالوا لا نرضى بايمان اليهود وكره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يبطل ان يبطل دمه او ان يبطل دمه فوداه مائة من ابل الصدقة خالفهم عمرو بن شعيب. كما ورد النسائي حديث سلف بن ابي حزمة من طريق اخرى - 00:40:19ضَ
وهو مثل مثل ما تقدم وفيه يشفيه من المشاعر يقول بشير نعم ان رجلا من الانصار يقال له ابن ابي حزمة اخبره. نعم. ان نفرا من قومه انطلقوا الى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا احدهم قتيلا. فقالوا للذين وجدوه عند - 00:40:39ضَ
لهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا. فانطلقوا الى نبي الله صلى الله عليه واله وسلم. فقالوا يا نبي الله انطلقنا الى خيبر فوجدنا احدنا قتيلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبرى الكبرى - 00:40:59ضَ
ايوا ها كيف هذا ما يناسب اول شيء يقول انطلقوا الى النبي وسلم فقالوا يا نبي الله ذكروا القصة انطلقنا الى حبر فوجدنا احدنا قتيلا فقال صلى الله عليه وسلم الكبرى الكبرى. لا هذا يمكن يعني مثل اه مثل ما حصل انهم جاءوا اليه فقال اما ان يؤذنوا - 00:41:18ضَ
ايش لهم؟ ايش؟ فين؟ هنا قالوا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا فانطلقوا الى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله انطلقنا الى خيبر فوجدنا احدنا قتيلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبرى الكبرى. يعني باختصار - 00:41:41ضَ
تقديم وتأخير الحفل نعم وفي تقديم وتأخير؟ وين تقديم وتأخير؟ يعني قال لهم الكبرى الكبر ثم تكلموا. لما سمع منهم قال نعم في تقرير نعم فقال لهم تأتون بالبينة على من قتل. ولا يمكن ان يكون يعني مثلا انهم يعني اه اه يعني تحدثوا في اصل القصة - 00:42:01ضَ
وبعد ذلك يعني آآ خاطبهم بما خاطبهم به وفيه زيادة طلب البينة ومن العموم ان البينة هي الاصل لان لان القسامة ما يشار اليها الا اذا ما اذا عدمت البينة. اما اذا وجد شهود يشهدون بان او قتل قد وجد فالاصل هو البينة - 00:42:23ضَ
لكن هذا من اجل حفظ الحقوق وعدم ظياعها اذا وجد يعني قرائن وعدمت البينة يعني فاذا ذكر البينة هذا هو لا بد منه. والاحاديث التي مرت يعني طبعا ما عندهم بينة والرسول ما طلب منهم بينة لانهم قالوا وجدوك وما فيها شي يدل على وهنا في دليل اشارة الى ان البينة هي - 00:42:44ضَ
الاصل اي نعم قالوا ما لنا بينة؟ قال فيحلفون لكم قالوا لا نرضى بايمان اليهود وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبطل دمه. فوداه مئة من ابل الصدقة. وهذا يعني فيه الاشارة الى ان الى مراعاة خاطر اصحاب القتيل وانه كره ان يبطل دمه. لانهم تحرجوا من ان يقبلوا - 00:43:09ضَ
امام الكفار لانهم سيحلفون ويظيع الدم. فالرسول كره ان يبطل دمه فوداه عليه الصلاة والسلام من عنده. وآآ كان لخاطر اولياء القتيل وتألف لليهود. وهنا فيه آآ لفظ اذن الصدقة - 00:43:30ضَ
وهو يخالف ما مر من الروايات التي من عنده ويعني المعتمدة هي الرواية السابقة ويمكن ان تحمل هذه الرواية على انه يعني ان انه اصلها من ابل الصدقة وان الرسوم المشتراها من ابل الصدقة او يحمل على اساس ان اليهود هم الذين اتهموا في آآ - 00:43:48ضَ
ففي هذا هو ان الرسول وداه من ابل الصدقة تأليفا لليهود وتألفا لهم آآ الصدقات من مصارفها المؤلفة قلوبهم. يعني فكأنه اعطاها لليهود وهم دفعوها لاولياء القتيل فيمكن ان يوفق بين الروايات السابقة بان الرسول هو الذي وداه - 00:44:12ضَ
وانها من عنده واحتمال ان تكون يعني اشتراها والت اليه من ابل صدقة يعني عن طريق الشراء او انها من ابل الصدقة على اعتبار انه اعتبر ان هذا فيه تأليف لليهود - 00:44:42ضَ
سيكون سيكون من جملة المقاعد نعم قال اخبرنا احمد بن سليمان احمد بن سليمان الرغاوي ثقة اخرجه النسائي وحده عن ابي نعيم عن ابي نعيم بالفضل بن دكير الكوفي والثقة اخرجه - 00:45:00ضَ
واصحابي القسم الستة وهو الذي وصف بانه يتشيع ونقل الحافظ في في مقدمة الفتح عبارة عنه تدل على سلامته من ايوة حيث قال ما كتبت علي الحفظة انني انني سببت معاوية. ما كتبت علي الحفظة انني سببت معاوية - 00:45:14ضَ
معلوم ان سب معاوية من اسهل ما يكون عند الشيعة عند الرافضة. فكونه يقول ما كتبت عليه الحفظة انني سببت معاوية يدل على وسلامته من التشيع. نعم عن سعيد ابن عبيد الطائف عن سعيد ابن عبيد الطائي وهو صدوق اخرج حديثه؟ لا ثقة ثقة اخرج حديثه؟ بخاري وابن داود الترمذي والنساء - 00:45:34ضَ
اخرجه حديث البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي. ها؟ ما في مسلم بهذه النسخة في البخاري ومسلم وابو داودة كلهم يعني الا ابن مالك الا ابن ماجة نعم عن قصيد بن يسار - 00:45:57ضَ
عم فيلم يسار وقد مر ذكره. قال اخبرنا عن عن سهل ابن ابي حكمة. عن سهل ابن ابي حاتمة وكذلك مر ذكره. قال اخبرنا محمد بن معمر قال حدثنا رؤوف بن عبادة قال حدثنا عبيد الله ابن الاخنس عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه ان ابن محيصه الاصغر اصبح - 00:46:14ضَ
قتيلا على ابواب خيبر. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اقم شاهدين على من قتله ادفعه اليكم برمته قال يا رسول الله ومن اين اصيب شاهدين؟ وانما اصبح قتيلا على ابوابهم. قال فتحلف خمسين قسامة. قال يا - 00:46:34ضَ
رسول الله وكيف احلف على ما لم على ما لا اعلم. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنستحلف منهم خمسين قساما فقال يا رسول الله كيف نستحلفهم وهم اليهود؟ فقسم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ديته عليهم واعاد - 00:46:54ضَ
اعانهم بنصفها. كما ورد النسائي حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه. وفيه يعني مخالفة لما يعني آآ هو متفق مع ما تقدم الا ان فيه مخالفة يعني آآ لما تقدمت الروايات السابقة - 00:47:14ضَ
ففي هنا قال انهزم محيصه القتيل وانما هو ابن عم محيطه هو ابن عمه وليس ابنه وفي اخره ايظا ما يخالف الروايات الكثيرة التي مرت من جهته ان الرسول وداه - 00:47:34ضَ
وانه دفع ديته من عنده وانه دفع اليهم مئة من الابل وفي هذا الحديث يقول ان الرسول قسمها بينهم يعني بين اليهود ومن المعلوم انهم ما حلفوا ما حلفوا ويعني آآ - 00:47:52ضَ
وليس فيه ذكر لالزامهم بها. وانما دفعها من عنده صلى الله عليه وسلم. وهذه الرواية تقول ان نصفها ويعني قسمه عليهم والنصف اعانهم والناس اعانهم به يعني نصف الدية يعني خمسين من الابل عليهم وخمسين من الابل اعانهم يعني بها فهذه - 00:48:13ضَ
خمسين نصف الدية. على من؟ يعني اليهود. اه. عن اليهود عليهم. يعني معناه ان اليهود سيدفعون مئة من الابل مئة الخمسين تقحم عليهم وتوزع عليهم وخمسين اعانهم بها. يعني اعان اليهود بها حتى يدفعوها لاولياء القتيل - 00:48:35ضَ
فيعني هذه الرواية يعني غير صحيحة لانها مخالفة لسائر الروايات التي تدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم انما دفع من عنده صلى الله عليه وسلم من كرة؟ هي شاذة تقريبا لان لان الرجال اللي فيها كلهم اعتبروها لكن روايتهم - 00:48:55ضَ
مخالفة لغيرهم تمام؟ نعم. قال اخبرنا محمد بن معمر. مع محمد ابن معمر البصري البحراني وهو صدوق اخرجه حديثه ستة. بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة عن رواف ابن عبادة روى ابن عبادة وهو ثقة اخرجه اصحابه عن عبيد الله ابن الاخنس عن عبيد الله بن الاخنس وهو صدوق اخرج له ستة عن عمرو ابن - 00:49:18ضَ
شعيب عن عمرو بن شعيب وهو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص وهو صدوق اخرج حديث البخاري في جزء القراءة واصحاب السنة الاربعة عن ابيه شعيب ابن محمد وهو صدوق ايضا اخرج حديثه آآ البخاري في الادب المفرد يجوز القراءة واصحاب السنن الاربعة. عن جده - 00:49:41ضَ
وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي جليل آآ احد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ورظي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين. قال رحمه الله تعالى باب القول. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:50:01ضَ
وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:50:21ضَ