بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. قال الامام الحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي رحمه الله تعالى قال في كتابه العمدة في الاحكام باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:00:02
عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة سكت ها قبل ان يقرأ فقلت يا رسول الله بابي انت وامي رأيت سكوتك بين التكبير والقراءة - 00:00:22
ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياك ما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد - 00:00:43
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:04
قال باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل باب صفة الصلاة لان الكتاب هو احاديث مضافة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وفيها بيان افعاله واقواله عليه الصلاة والسلام - 00:01:23
باب ولهذا عبر بهذه العبارة حيث قال ما مصيبة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لان الذي اورده احاديث كلها تحكي صلاته عليه الصلاة والسلام وكيفية صلاته صلى الله عليه وسلم - 00:01:38
بان الكتاب هو كله في الاحاديث في الاحاديث والاحكام. كله في احاديث الاحكام ولم يقل باب صفة الصلاة وان ولو قاله لكان الامر واضح ما في اشكال لكن كونه اضاف ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:54
لان الاحاديث التي اوردت كلها تتعلق بحكاية صلاته صلى الله عليه وسلم وبيان صفتها وقد قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي وما ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:02:13
ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر تكبيرة الاحرام وقبل ان يشرع في القراءة يعني في الصلاة الجهرية يسكت يعني وكان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام حريصين على معرفة يعني ما يفعله عليه - 00:02:31
الصلاة والسلام وما يقوله عليه الصلاة والسلام فسألوه فسأله ابو هريرة قال ارأيت يا رسول الله سكوتك بين التكبير والقراءة ماذا ماذا اقول قال ما تقول ما قالها انت تقول شيئا او لا تقول او هل انت تذكر شيئا او لا تذكر؟ لانهم يعرفون انه صلى الله عليه وسلم يقول شيئا. لانه - 00:02:51
ليس من المناسب وليس معقول ان الرسول يقوم قائما هذه المدة ساكتا لا يتكلم يعني فهذا سكوت مقابل جهر يعني المقصود به مقابل الجهر وليس سكوت مقابل الكلام او مقابل القول. فان القول حاصل - 00:03:13
ثم ايضا قد يكون ايضا انهم عرفوا آآ عرفوا القول حركة آآ حركة آآ اوكيه لانه جاء في بعض الاحاديث انهم انهم رضي الله عنهم يستدلون على قراءته في الصلاة السرية - 00:03:32
باضطراب لحيته يعني في القراءة اضطراب لحيته يعني كونهم يعرفونه يقرأ في الصلاة السرية بالاضطراب اللحية وهنا يعني قد يكون انهم رأوا اضطراب اللحية وقد يكون هم ما رأوا الاضطراب - 00:03:51
ولكنه عرفوا انه ما فيه سكوت هكذا بدون ذكر وانما سكوت بذكر ولكنه يسر به ويخفى ولا يجهر به فسأل ابو هريرة رضي الله عنه هذا سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ارأيت سكوت كان صلى الله عليه وسلم اذا اذا - 00:04:07
سكت هنية او هنيهة يعني زمنا يسيرا يعني زمنا يسيرا يعني لم يجهر يعني حصل سكوت مقابل مقابل جهر يعني ما كان يجهر بشيء. قال ماذا تقول ماذا تقول في هذه الهنية او الهنيه التي آآ لا نسمعك تقول شيئا فيها؟ ماذا تقول - 00:04:29
عليه الصلاة والسلام الذي يقوله وهو الاستفتاح دعاء احد ادعية الاستفتاح اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي بالماء نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس - 00:04:55
اللهم اغسلني من خطايا بالماء والثلج والبرد فهذا هو الذي كان يقول عليه الصلاة والسلام وهو من ادعية الاستفتاح. وادعية الاستفتاح جاءت على وجوه متعددة. آآ اي شيء اه يفعل ويؤتى به مما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يحصل به المقصود - 00:05:12
وهذا وهذا احدها وهو من اصحها واثبتها ومنها الدعاء لاستفتاح المأذور الذي عنه صلى الله عليه وسلم وجاء عن عمر رضي الله عنه سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك - 00:05:35
وكذلك ادعية اخرى والعلماء يقولون ان كون الانسان اذا فعل واحدا منها حصل به المقصود ولو انه اتى بهذا مرة وبهذا مرة يكون فعل ما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. لكنه لو اه اخذ بشيء منها واه فعله ودعا به - 00:05:54
فان هذا من مما يسمونه اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد لان ادعية الاستفتاح وادعية التشهد وادعية التشهد هذه مما يكون الاختلاف فيها للتنوع لان الحق انواع حين اتى بهذا النوع فهو على حق وان اتى بهذا النوع فهو محق وان اتى بهذا النوع فهو محق لان كل ذلك ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:17
فهو في ذات تنوع وليس اختلاف شديد ولهذا من احتار هذا هذا الاستفتاح يعني فهو على حق ومن اختار هذا فهو على حق ومن اختار هذا فهو على حق لان كل ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:44
الاخذ به حق وهذا وهذا الدعاء وهذا دعاء فيه السلامة من الذنوب الدعاء بالسلامة من الذنوب بوجوه مختلفة اولا قال اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدتني يعني انه يخلصه منها ويكفرها عنه - 00:06:58
اه اه يجعله يسلم منها ومن تبعاتها قال كما باعت المغرب كما ان هذه المسافة الشاسعة بين المشرق والمغرب وهما لا يتلاقيان يريد ان يكونا شأنه مع ذنوبه كذلك بحيث يكون بعيدة - 00:07:20
كما حصل التباعد بين المشرق والمغرب ثم قال اللهم نقني من خطاياي كما انقى الثوب الابيض من الدنس وهذا ايضا متكرر لانه بمعنى الذي قبله الا ان ذاك على وجه فيه مباعدة وهنا على وجه فيه تنقية - 00:07:37
وتخلية وتخلص وذكر الثوب الابيظ لانه هو الذي يظهر عليه الدنس. ويبدو عليه الدنس. فاذا نقي خلص مما علق به من الدنس تكون نظيفا بخلاف غيره من الاثواب التي لها الوان اخرى فان الدنس لا يظهر فيها - 00:07:56
فاراد ان يتخلص من من الذنوب كما يتخلص من الدنس في الثوب الابيض الثوب الابيض الذي يبدو عليه اي دنس وهو يريد ان يكون نظيفا وسليما من الذنوب ثم اتى بدعاء اخر وهو ايضا يتعلق بالذنوب والتخلص منها - 00:08:16
اللهم اغسل لي من خطاياي اللهم اغسلني خطاياي بالماء والثلج والبرد يعني بمعنى ان نكون سليما منها كما يحصل السلامة بما غسل بالماء والثلج والبرد ومن المعلوم ان ما كان حارا - 00:08:37
الماء الحار هو الذي يحصل به التنظيف الغالب لكنه ذكر هنا الماء والثلج والبرد بان لان اه اه في مقابلة الذكر ذنوب والذنوب لها حرارة ولها يعني آآ ظرر يعني يكون على الانسان بحرارتها فاذا آآ - 00:08:58
كونوا ذلك البارد وصف بهذه الاوصاف الثلاثة بكونه يعني ثلج وبرد اه اه بالماء بالماء والثلج والبرد. يعني الشيء البارد الذي يطفئ الحرارة آآ تكون حرارة الذنوب تذهب وتتلاشى تذهب وتتلاشى ثم ايضا هذا فيه تكرار يعني الدعاء بصيغة مختلفة في موضوع واحد - 00:09:22
وهذا يدل على ان الادعية يعني الانسان يبتهل الى الله عز وجل ويلهج اليه بالدعاء يعني ولو تكررت او تقاربت الادعية او تقاربت الالفاظ لان الله سبحانه وتعالى يحب من عباده ان يدعوه وان يلحوا عليه بالدعاء. ولهذا جاء يعني في اه كثير من الادعية يعني الفاظ - 00:09:55
الفاظ متقاربة يراد التخلص يعني من الذنوب وتبعاتها في اه من وجوهها المختلفة. نعم عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة - 00:10:18
اتى بالحمد لله رب العالمين وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه. ولكن بين ذلك وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعدا وكان يقول في كل ركعتين التحية - 00:10:40
وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم. ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها وفيه بيان كثير من - 00:11:09
افعال الصلاة اه التي اه اظافتها عائشة رظي الله عنها الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. قالت كان يفتتح الصلاة بالتكبير يفتتح الصلاة بالتكبير لتكبيرة الاحرام يعني وبلفظ التكبير الذي هو الله اكبر - 00:11:29
ليس بلفظ اخر وسواء كان يعني مرادفا او او يعني آآ مقاربا وانما يأتي بلفظ الله اكبر هذا هو التكبير الذي يأتي به الانسان في دخوله في الصلاة وفي اه تنقلاته او اه اه احواله المختلفة التي اه يكون فيها الصلاة منخفض ورفع - 00:11:48
عدا القيام من الركوع فانه يقول سمع الله لمن حمده. والا فان الباقي كله الله اكبر الباقي كله الله اكبر عند كل خفض ورفع يقول الله اكبر الا عند القيام من الركوع يقول سمع الله لمن حمده - 00:12:17
فاذا يرتفح صلاتها بالتكبير. وقد جاء في الحديث الاخر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير تحريمها التكبير يعني ان الانسان يدخل فيها بالله اكبر. قبل ان يدخل يقول الله اكبر - 00:12:32
هو في غير صلاته يعني له ان يلتفت وله ان يتكلم وله ان يشرب وله ان يقوم ويقعد لكن اذا قال الله اكبر خلاص حصل تحريم الصلاة يعني دخل فيها فحرم عليه بعد قوله الله اكبر امور كانت حلالا له قبلها - 00:12:48
امور كانت حلالا له قبل ذلك ولهذا يقال تكبيرة الاحرام لانه يحرم بها امور كانت حلالا قبلها كما ان الاحرام في الحج يحرم به امور كانت حلالا قبله الاحرام بالحج يحرم به امور كانت حالا قبله والاحرام بالصلاة في قول الله اكبر يحرم بها امور كانت حلالا قبلها - 00:13:05
كان كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين يعني انه لا يأتي ببسم الله الرحمن الرحيم يعني لا يجهر بها وان كان يأتي بها سرا اذا يعني هم يحكون الشيء الذي يسمعونه - 00:13:30
والذي يسمعونه منه انه كان يقول الحمد لله رب العالمين. ليبدأ القراءة بالحمد لله رب العالمين. ما يقول بسم الله الرحمن الرحيم ما يقول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:13:48
جهرا يأتي بسم الله الرحمن الرحيم سرا يأتي بها سرا ولكن الجهر يكون بما وراءها وكان يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين وكان لا يأتي بالبسملة جهرا لا في آآ عند قراءة الفاتحة ولا عند قراءة اي سورة من القرآن - 00:14:00
ولهذا جاء في بعض الاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر كانوا يفتتحون القراءة بحمد الله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا في اول القراءة ولا في اخرها - 00:14:21
لا في اول قراءة يعني الحمد لله رب العالمين ولا في اخرها عندما يقرأ سورة عندما يقرأ سورة بعد ذلك فانه لا يقول بسم الله الرحمن الرحيم عند قراءة سورة - 00:14:33
فاذا البسمة يسر بها عند قراءة السور الفاتحة وغير الفاتحة. الفاتحة وغير الفاتحة ثبت بحمد الله رب العالمين وكان اذا ركع لم يشرق رأسه ولم يصوبه. وكان اذا ركع يكون مستويا - 00:14:44
بحيث يكون رأسه مساويا لمؤخره يعني ظهره ورأسه ومؤخره متساويان لا في رفع ولا خفض يعني ما فيه يعني لا يرفعه ولا يحفظه وانما يكون مساويا ومسامتا لظهره ولمؤخره بحيث يكون مستقيما - 00:15:04
نعم لم يشفص رأسه ولم يصوبه. نعم. ولكن بين ذلك. ولكن بين ذلك يعني اعتدال اعتدال بين هذا وهذا يعني لان بين ذلك يكون مساويا لانه لا فيه نزول ولا فيه ارتفاع وانما يكون رأس مساويا لان الاحوال ثلاث - 00:15:26
بالنسبة للرأس اما ان يكون مساويا او يرفع او يخفض وهو لا يرفع ولا يحفظ رأسه. وانما يجعله مساويا ومسامتا لظهره ومؤخره. نعم وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكان اذا رفع رأسه من الركوع لا يستعجل بالنزول - 00:15:48
السجود وانما يستوي قائما ويستقر قائما وسيأتي في بعض الاحاديث انه كان يطيل ذلك. في حديث انس يقول القائل قد نسي لطول ما حصل منه من الوقوف من القيام بعد الركوع. فكان اذا رفع رأسه من الركوع - 00:16:12
يعني يطمئن في قيامه يعتزل في قيامه ويأتي بذكر مشروع وآآ ولا ينصرف ولا يتجه الى السجود يعني الا بعد ذلك كان وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. نعم لم يسجد يعني لم يهبط الى السجود الا بعد ان يكون - 00:16:31
مستويا قائما يعني يعني سجوده عن قيام سجوده عن قيام تام واطمئنان في القيام وليس سجوده عن اه عن اه يعني شيء قريب من القيام يعني بحيث يعني يفعل ذلك بسرعة - 00:16:54
بحيث انه يرفع رأسه ثم يخفضه وانما يستوي قائما ويستقر قائما وقد جاء ذلك في حديث المسيء وغيره من الاحاديث. نعم وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعدا. وكان اذا رفعه من السجدة الاولى - 00:17:13
لانه ذكر اولا آآ انه يعني بعد ما يستقر قائما يسجد السجدة الاولى فاذا قام من السجدة الاولى لا يذهب الى السجدة الثانية بسرعة وانما يستقر قائما مثل ما يستقر يستقر جالسا مثل ما استقر قائما فيما كان يعني بعد الركوع - 00:17:36
يعني فهدان موضعان يعني بعد الركوع وبعد السجدة الاولى يعني يكون فيه الاستقرار في القيام واستقرار في الجلوس اطمئنان في القيام واطمئنان في الجلوس وجاء في حديث مسيء صلاته حتى تعتدل قائما حتى تطمئن جالسا. نعم - 00:17:57
وكان يقول في كل ركعتين التحية. وكان يقول في كل ركعتين التحية يعني بعد كل ركعتين يعني اذا كانت اذا كانت الصلاة ثنائية بعد كل ركعتين يأتي بالتحيات لتشهد واذا كانت الصلاة رباعية او ثلاثية فانه يأتي يعني بعد الركعتين الاوليين بالتشهد الاول ويأتي بعد ركعة المغرب او ركعة - 00:18:22
اتى الصلوات الرباعية آآ يأتي بالتشهد الاخير يعني سيأتي بتحية به التشهد في موضع في التشهد الاول وفي التشهد الاخير. نعم وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان يفرش رجله اليسرى - 00:18:46
وينصب اليمنى يفرش اليسرى بمعنى ان يخدعها على الارض ويجعل مقعدته عليها والرجل اليمنى منصوبة تكون اصابعها متجهة الى القبلة وهي منصوبة قائمة هذا الفراش يكون في غير التشهد الاخير من الصلوات التي لها تشهدان - 00:19:09
ان يكونوا في التشهد الاول ويكونوا بين السجدتين كونوا بين السجدتين وفي التشهد الاول وكذلك في التشهد الاخير في الصلاة التي هي يعني ثنائية ليس فيها تشهدان واما الصلاة التي فيها تشهدان فانه يفترش في الاول ويتورك في الاخير. نعم - 00:19:33
وكان ينهى عن عقبة الشيطان وكان ينهى عن عقبة الشيطان رغبة الشيطان فسرت بانها اقعاء الكلب الذي يجلس على اليتيه وينصب ساقيه ويضع يديه على الارض بشر بهذا وفسر بتفسيرات اخرى - 00:19:56
وفسر بتفسير آآ هو ان ينصب قدميه ويجلس على عقبيه لكن هذه الهيئة جاءت بها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين السجدتين يعني ينصب عقبيه قدميه يعني ويجلس على عقبيه - 00:20:16
كان عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك احيانا. والغالب الافتراش والغالب الافتراش لان الافتراش فيه اطمئنان بخلاف هذه الحالة فاما فانه قد يشق على الانسان يعني اذا طول فيها لكن السنة جاءت فيها فاذا احيانا كان يفعل عليه الصلاة - 00:20:34
ذلك واحيانا كان يفترش وهو الاكثر فسر بهذا وفسر الكلب يعني الذي هو جلوسه على اليتيه ونصب ساقيه ووضع يعني يديه على على الارظ وفسر بغير ذلك. نعم لكن لكن التفسير بهذا ليس بمستقيم - 00:20:53
لانه قد جاء في السنة به نعم وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع. وينهى ان يفترش المرء افتراشيه رأى سبع. يعني بمعنى انه اذا تجد يعني ما يجعل ذراعه على الارض من مرفقه الى - 00:21:21
اطراف اصابعه يظع اعظاهما على الارظ لان هذه الهيئة فيها خمول وفيها يعني كون بعضه يركب بعض يعني وفيه الكسل لكن كان عليه الصلاة والسلام يسجد الى سبعة اعضاء وكل عضو يأخذ نصيبه من الارظ - 00:21:44
وكان يجافي عضديه ويتمكن من من السجود على على يديه وعلى وجهه وعلى ركبتيه وعلى وعلى اطراف اما الافتراش مثل فراش الكلب فان هذه هيئة خمول ويجعل الانسان يعني بطنه على فخذيه وفخذيه على ساقيه - 00:22:02
وذراعيه على الارض من المرفق الى الى اطراف اطراف الاصابع هذي هيئة خمول. نعم وكان يختم الصلاة بالتسليم وكان يختم الصلاة بالتسليم يفتتحها بالتكبير ويختمها بالتسليم مثل مثل ما الحديث الذي جاء اه تحريمها التكبير وتحليلها التسليم - 00:22:23
يختتمها بالتسليم نعم وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك. وقال سمع الله لمن حمده - 00:22:47
ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود ثم ذكر التكبير رفع اليدين بالتكبير عند التكبير رفع اليدين فكان عليه الصلاة والسلام يرفع عند افتتاح الصلاة وهذا جاء في احاديث كثيرة - 00:23:13
بلغت حد التواتر وجاء في احاديث صحيحة منها هذا الحديث انه كان ايضا يرفع يديه عند الركوع وعند القيام من الركوع وهذا في الصحيحين وجاء في صحيح البخاري ايضا من حديث ابن عمر ومن حديث ابي حميد انه كان يرفع يديه عند القيام من التشهد الاول في الصلاة التي فيها تشهدان - 00:23:30
عند القيام من الركعتين فانه كان يرفع يديه فهذه اربعة مواضع او اربعة مواضع جاءت في الصحيحين او احدهما وفيها رفع اليدين آآ عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند القيام من الركوع - 00:23:55
وعند القيام من التشهد الاول في الصلاة التي فيها تشهدان وكان يعني آآ يعني يرفع يديه عندما يكبر تكبيرة الاحرام وعندما يكبر الركوع وعندما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد للقيام من من الركوع - 00:24:14
وفيه آآ الجمع بين التسبيح والتحميد للامام وكذلك للمنفرد لانه يقول ربنا سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد واما المأموم فان الصحيح فيه انه ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده وانما يقول - 00:24:34
ربنا ولك الحمد لانه جاء في الحديث واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. ما قال قولوا سمع الله لمن حمده نعم يرفع يديه حذو منكبيه. حذو منكبيه يعني المنكب هو يعني المتصل بالرقبة او القريب من الرقبة - 00:24:52
الذي هو في بجوار العاتق وقد جاء انه كذلك الى الاذنين يأتي بعض الاحاديث انه يرفع يديه الى الاذنين. نعم وكان لا يفعل ذلك في السجود. يعني عندما يهوي الى السجود ما يفعل ذلك وانما يفعله في التشهد في الاحرام - 00:25:13
والرفع منه وعند القيام التي في الحدود الاول. نعم وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اسجد على سبعة اعظم على الجبهة واشار بيده الى انفه واليدين والركبتين واطراف - 00:25:32
القدمين ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال امرت ان اسجد على سبت اعظم واشار يعني وهي الجبهة واشار الى الانف يعني الجبهة ومعها الانف واليدين ليهما الكفان - 00:25:56
يعني بحيث لا يعني يفرشوا آآ ذراعيه معهما وانما يعتمد على يديه فهو يأتي بهذه الركبتان واطراف القدمين واطراف القدمين فيكون بذلك سجد على هذه الاشياء السبعة ومكن كل واحد منها - 00:26:13
والافتراش ليس فيه تمكين الفراش الذي مر لا يفترش الفراش السبع ليس فيه تمكين وانما التمكين بكونه يعني يضعهما ويجافي يعني يعني عضديه عن جنبيه فيكون بذلك معتمدا على هذه الاشياء السبعة. على هذه الاعضاء السبعة - 00:26:31
فدل هذا على ان السجود انما يكون بهذه الكيفية التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت والرسول عليه الصلاة والسلام اذا قال امرت في الامر له هو الله - 00:26:53
واما الصحابة اذا قالوا امرنا او قال امرت او امر فلان ان يفعل كذا مثل ما مر في حديث امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة فان الامر هو رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:27:05
اذا قال الصحابي امرنا بكذا وامرت بكذا فان الامر هو رسول الله عليه الصلاة والسلام. واذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام امرت بكذا فالامر له هو الله. ومن معلوم ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا بلغ او امر اصحابه بشيء انما امره من امر الله. لانه مبلغ عن الله - 00:27:18
انه مبلغ عن الله لانه لا يأتي بشيء من عند نفسه. وهو لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام. بل كل ما يأتي به فهو من عند الله. ان هو الا وحي - 00:27:38
فاذا لا بد من تمكين آآ هذه الاعضاء السبعة من الارض وهذا فيه ذل وخضوع لله سبحانه وتعالى ولهذا لم يتكرر في افعال الصلاة يعني الا السجود لان القيام قيام للقراءة وقيام للرفع وفي ذكر - 00:27:48
يعني غير القيام الاول والركوع يعني ليس متكرر والجلوس في السجدتين غير غير متكرر وفيه تشهدان كله تشهد وكل وبينهما فرق ايضا في الاحكام ليسوا كلها على حد سواء التشهد الاول يجبر بالسهو هو التشهد الاخير لابد منه - 00:28:12
فاذا تكرر في صلاة السجود يعني مرتين في كل ركعة وذلك لما فيه من الذل والخضوع لله سبحانه وتعالى وذلك انه جعل اعلى شيء فيه عفره بالتراب لله عز وجل وضعه خضوعا وزلا لله سبحانه وتعالى. نعم - 00:28:34
وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة - 00:29:01
ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في صلاته كلها حتى يقضيها. ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس - 00:29:22
ثم ذكر حديث ابي هريرة وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم في في جميع تنقلاته من ركن الى ركن ومن هيئة الى هيئة فانه كبر فانه يكبر اذا دخل في الصلاة ويكبر اذا ركع - 00:29:47
واذا رفع من الركوع يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. واذا سجد كبر واذا رفع من السجدة الاولى كبر. واذا السجدة الثانية كبر واذا رفع من السجدة الثانية - 00:30:03
واذا قام من التشهد الاول في صلاة التشهدين كبر فاذا اكثر الفاظ الصلاة عند التنقل انما هي التكبير ولم يأتي الا ولم يأتي غيره التسميع الا في موضع واحد وهذا يعني - 00:30:13
لتعظيم الله عز وجل في جميع احوال صلاته وعند انتقاله من اي من اي ركن الى ركن اخر فانه او من اي فعل الى فعل اخر فانه يأتي تكبير الذي فيه تعظيم الله عز وجل وبيان عظمته وجلاله وانه آآ الكبير المتعال سبحانه وتعالى - 00:30:32
نعم يعني معناه يكبر عند كل خطوة ورفع يكبر عند كل خفض ورفع الا الرفع من الركوع فانه لا يكبر وانما يقول سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد. نعم - 00:30:56
وعن مطرف ابن عبد الله قال صليت خلف علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انا وعمران بن حصين رضي الله عنهما فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه كبر واذا نهض من - 00:31:19
ركعتين كبر فلما قضى الصلاة اخذ بيدي عمران بن حصين فقال قد ذكرني هذا صلاة ام ندم صلى الله عليه وسلم او قال صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر حديث عمران بن حصين - 00:31:36
وانه صلى خلف علي رضي الله عنه فكان يكبر عند السجود وعند القيام عند الركوع وعند السجود وعند القيام من السجود وقال لمطرف ابن عبد الله ابن شخير ذكرني هذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:31:59
يعني ذكرني علي رضي الله عنه صلاة الرسول عليه الصلاة وانه كان يكبر وكانهم يعني كانوا او يعني يحصل من بعضهم انه لا يرفع صوته بالتكبير لا يرفعون اصواتهم بالتكبير ولهذا ذكر - 00:32:16
عن علي لما صلى هذه الصلاة انه ذكره صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يرفع صوته بالتكبير والتكبير تكبيرة الاحرام هذه ركن من اركان الصلاة ركن من اركان الصلاة لا - 00:32:31
لا يحصل الدخول الا بها واما التكبيرات الاخرى فان جمهور العلماء على انها مستحبة وليست بواجبة وبعض اهل العلم قال بوجوبها وذلك لكون النبي صلى الله عليه وسلم هو هذا هو المعروف عنه. وقد قال صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:32:46
ولعل الذي كان يحصل من بعض الائمة انهم ما كانوا يرفعون اصواتهم بالتكبير او انه يحصل تكبير منهم بصوت منخفظ يعني آآ لا يسمعه كل احد آآ يعني آآ بين ان علي رضي الله عنه - 00:33:07
ذكره بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يجهر بالتكبير. نعم وعن البراء بن عازب رضي الله عنه انه قال ومقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه - 00:33:25
فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء وفي رواية البخاري ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء. ثم ذكر هذا الحديث عن البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنهما ان الرسول عليه كانت افعال الصلاة عنده متقاربة يعني فيها اعتدال - 00:33:51
وفيها تقارب وقريبة من السواء الا انه جاء في في رواية البخاري ما عدا القيام والجلوس يعني للتشهد بعد القيام القيام والقعود بعد القيام والقعود الذي هو قعود للتشهد الاخير - 00:34:20
الذي الرسول عليه الصلاة والسلام قال لما ذكر يعني التشهد قال ثم ليتخير من الدعاء ما شاء او يتخيل من الدعاء اعجبه اليه لان هذا من المواطن التي يكثر فيها الدعاء - 00:34:41
ويؤتى بها يؤتى بالدعاء فيها يعني قبل السلام في اخر الصلاة قبل السلام فيقول آآ رمقت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني انني نظرت وعمدت الى انني انظر الى كيفيتها - 00:34:55
يعني هذا معنى قوله رمقت يعني معناه انني قصدت وتعمدت انني الاحظ واتأمل في صلاته صلى الله عليه وسلم كيف يصلي يعني معناه يعني حصل شيء قصد ما هو شيء يعني حصل عارض كذا يعني وانما تعمد ذلك - 00:35:14
من حين يدخل في الصلاة الى ان يخرج وهو يتأمل ويعرف ويحفظ آآ الكيفية التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها فكانت آآ يعني هذه الافعال قريبة من السواء الا الركوع والسجود الركوع والقعود القيام الذي هو للقراءة - 00:35:33
لان القراءة تطال والتشهد الاخير يكثر فيه من الدعاء وما عدا ذلك فانه متقارب. فانه متقارب. هذا على رواية البخاري وعلى الرواية الثانية ان ان يعني اه اه ركوعه يعني يكون طويلا - 00:35:54
انه كان يطيل الركوع ويطيل السجود ويطيل ولهذا جاء في حديث انس الذي سيأتي ان انه كان اذا قام من الركوع يعني يظن انه قد نسي من طول قيامه وكذلك بين السجدتين. يقول قائل قد نسي - 00:36:13
نعم وعن ثابت البناني عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال اني لال ان اصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا قال ثابت فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه - 00:36:32
كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي ثم ذكر هذا الحديث عن انس رضي الله عنه - 00:36:59
انه قال لا ال ان يصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لا اقصر اجتهد الى ان افعل الفعل الذي كان يفعله رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم ذكر موضعين - 00:37:17
يعني قال يعني ثابت يعني لا اراكم تفعلونه. قال قال ثابت وكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه. هذا يقوله ثابت؟ نعم. ثابت البناني يعني انه قال لا الوا على الو ان نصلي بكم صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:37:30
ثم قال انه كان يصنع شيئا ما اراكم تصنعونه وهو اطالة القيام بعد الركوع واطالة الجلوس بين السجدتين قال حتى انه يطيل القيام بعد الركوع حتى يقول القائل يعني في نفسه - 00:37:49
يعني القول في النفس ما هو القول الناس يتكلم يقول انه طول او النثنسي وانما حتى يقول القائل في نفسه يعني الانسان في نفسه لان احيانا آآ يعني يطلق القول يعني على النفس - 00:38:05
ويقولون في انفسهم يعذبنا الله بما نقول. ويقولون في انفسهم يعني كلاما بينهم وبين انفسهم والاصل ان الكلام اذا اطلق يطلق على على ما يكون باللسان. واذا يعني اريد به يعني ما يكون فانه يقيد - 00:38:21
يعني فيقال في نفسه حتى يقول القائل يعني في نفسه يعني وليس معنى هذا لفظ يقول انه نسي وذلك لطول القيام بعد الركوع وبعد وبين السجدتين. نعم وعن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال - 00:38:37
ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث انس انه قال ما صليت؟ نعم ورأى امام ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من النبي ما صليت وراء امام قط يعني ابدا - 00:38:59
يعني آآ اخف ولا اتم يعني معناها انه لا يطيب ومع كونه لا يطيل في صلة تامة ليس فيها نقص خفة مع تمام يعني معناه انه لا يشق على المصلين - 00:39:27
وانما كان يراعي احوالهم عليه الصلاة والسلام ولكن مع هذا التخفيف تمام. يعني معناه انه ما يحصل فيها اي نقص بل هي مع تخفيفها كاملة وتامة بحيث يأتي بها على التمام والكمال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. هذا يشعر بانه كان يخفف الصلاة - 00:39:44
لمراعاة حال حال المصلين وراءه ولكنه مع تخفيفه اه في غاية التمام والكمال ها وعن ابي قلابة عبد الله ابن زيد الجرمي البصري قال جائنا ما لك بن الحويرث رضي الله عنه في مسجدنا هذا فقال اني لاصلي بكم وما اريد - 00:40:07
الصلاة اصلي كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فقلت لابي قلابة كيف كان يصلي؟ قال مثل صلاة شيخنا هذا وكان يجلس اذا رفع رأسه من السجود قبل ان ينهض - 00:40:36
ثم ذكر حديث مالك ابن حويرث رضي الله عنه وهذا يتعلق بجلسة الاستراحة التي تكون بعد وتر يعني بعد الاولى وبعد الثالثة والصلاة الرباعية يعني بعد الاولى وهي وتر وبعد الثالثة في صلاة الرباعية وهي وتر - 00:40:56
يعني قبل ان يعني يقوم فانه يجلس جلسة قصيرة جدا يعني خفيفة يعني لا ليس فيها دعاء وليس فيها مكث ولكنه يكون قيامه عن جلوس لانه اذا اذا وجدت جلسة استراحة يكون المصلي قمعا الجلوس. اما اذا لم يأتي بالاستراحة يكون قيامه عن سجود - 00:41:19
يكون قيامه عن سجود يعني يقوم من سجوده رأسا واما جلسة استراحة يجلس قليلا ثم يقوم فيكون قيامه عن جلوس وكانت يعني جلسة خفيفة وكانت جلسة خفيفة جدا فجاءت في حديث مالك ابن الحويرث وجاءت في حديث ايضا ابي حميد الساعدي فهي ثابتة عن رسول الله - 00:41:46
صلى الله عليه وسلم عن ابي قلابة عبد الله ابن زيد الجرمي البصري قال جاءنا ما لك بن الحويرث في مسجدنا هذا فقال اني لاصلي بكم وما اريد الصلاة. قال اني لاصلي بكم - 00:42:06
وما اريد الصلاة يعني ما ما كان قصدي انني اه افعل صلاة اه اتقرب بها الى الله عز وجل اه يعني بدون ان يكون لي غرض وانما اريد مع يعني اريد تعليمكم وان تعرفوا ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:42:25
يعني فهذا يدل على ان العمل اذا حصل او القربى التي يتقرب بها الله عز وجل اذا حصل معها شيء اخر او قصد اخر يعني مثل التعليم فان ذلك يعني يعني الامر مطلوب لان لان ابن حويف رضي الله عنه قال ما اريد الصلاة يعني ما كان قصدي ان ان ان يصلي - 00:42:45
من اجل ان نصلي صلاة هكذا من غير ان يكون لي قصد اخر. وانما قصدي ان تعرفوا ان تعرفوا وهذا فيه بيان التعليم بالفعل. التعليم بالفعل يعني يعني كما يكون التعليم بالقول يكون بالفعل فانه هنا يعني آآ يعني كان يفعل هذا الفعل - 00:43:09
فقال قال ايش؟ ماذا؟ قال اني لا اصلي بكم وما اريد الصلاة اصلي كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم يصلي يعني اللي تعلموا او لتعرفوا كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم. قال - 00:43:32
بعده وقلت لابي قلابة كيف كان يصلي؟ قال مثل صلاة شيخنا هذا وكان يجلس اذا رفع رأسه من السجود قبل ان ينهض فهذا يعني يقول الذي روى عن اه عن اه ابي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي كيف كان يفعل - 00:43:49
قال مثل شيخنا هذا يعني امام يصلي بهم امام يصلي بهم فكان اذا اراد ان يقوم من الجلسة من الركعة الثانية من الركعة الاولى الى الثانية او من الركعة الثالثة الى الرابعة في الصلاة الرباعية يجلس يعني جلسة - 00:44:11
خفيفة وهذا الشيخ قيل يعني ذكره فيما بعد عمر ابن بريد ايه عمرو بن سليمة ابو بريد وعمرو بن سليمة وهو صحابي وهو صحابي صغير نعم وعن عبد الله ابن مالك ابن بحينة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه - 00:44:28
حتى يبدو بياض ابطيه وهذا فيه ايضا يتعلق بالسجود وانه يجافي يعني يعني اه عضويه عن جنبيه حتى يرى بياض ابطه ابطيه عليه الصلاة والسلام يعني معا ما كان يضم يعني اه اه عضديه الى جنبيه - 00:44:58
وانما كان يفرج وحتى جاء في بعض الروايات انها لو ارادت البهمة ان تمر او تدخل من بين يديه التي فرجت لمرت وهذا في تمكين اليدين في السجود. لان هذه الهيئة التي هي تفريج يعني تمكين. بخلاف ما اذا - 00:45:23
ظم بعظه الى بعظ او حصل فراش الكلب او انبساط الكلب يعني بحيث يعني يضع يديه من اولها الى اخرها على الارض من المرفق الى الى رأس الاصابع فان هذه فيها كسول وليس فيه تمكين - 00:45:46
الاعضاء السبعة من كلها من السجود نعم وعن ابي مسلمة سعيد ابن يزيد قال سألت انس بن مالك رضي الله عنه اكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال نعم - 00:46:00
وهذا الحديث ايضا يتعلق بالصلاة وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعله كان يعني اه سئل انس بن مالك اكان يصلي في نعليه؟ قال نعم. وجاء في بعض الاحاديث خالفوا اليهود - 00:46:25
طالبوا اليهود في ذلك فهذا يدل على يعني آآ مشروعية الصلاة بالنعال ولكن هذا لا يكون يعني في كل وقت وفي كل حين يعني آآ في الانسان يفعل ذلك في السفر ويفعل ذلك في الحظر اذا كان المسجد - 00:46:38
لا يحصل له تلويث يعني في النعال يعني بحيث انه انه يصير يحصل في اشياء تؤثر على ساجدين اذا سجدوا يعني اثار ما يكون والنعال لكن في الاصل كما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسجدون وكان يعني يصلون على على التراب - 00:46:55
المسجد عندهم مثل البر. يعني كله تراب واما اذا كانت المسجد يعني فيها فرش معلوم ان الناس يعني ما ما يجلسون يدخلون في النعال في في في مجالسهم يجعلونها عند الباب - 00:47:18
وذلك لان لا يوسخوها والا يعني يحصل توسيق لكن اذا صارت يعني الدخول في المساجد اذا كانت نظيفة والنعال يعني نظيفة وليس فيها فذلك والصلاة فيها سائغة لكن مع عدم آآ التفريط والاهمال الذي - 00:47:34
يحصل به آآ ايذاء الناس ما يحصل من اثار آآ ما يعلق بالنعال مما آآ كونوا على الفراش فيتأثر الناس به عند السجود. نعم وعن ابي قتادة الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو - 00:47:54
امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابي العاصي بن الربيع بن عبد شمس فاذا سجد ووضعها واذا قام حملها وهذا يدل على ان مثل هذا العمل في الصلاة انه لا بأس به - 00:48:22
والرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ليبين الجواز وهذا مثل سعوده لان لما كان يصلي بالناس يعني فيرقى درجات على المنبر عندما عندما يكون قائما وراكعا واذا اراد السجود رجع القهقرة وسجد يعني من اجل ان يعلم الناس وكذلك فتح الباب لعائشة - 00:48:41
فتحه الباب لعائشة يعني فهذه افعال لا بأس بها يعني فالرسول صلى الله عليه وسلم بين ذلك للجواز وان مثل ذلك انه سائق لكن لا ينبغي ان يتوسع يعني في في ذلك بحيث يطغى على افعال الصلاة وانما اذا فعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فقد جاءت السنة بذلك عن رسول الله - 00:49:04
الصلاة والسلام وما جاء به حق عليه الصلاة والسلام وامامة هذه ابنة ابنته زينب وابوها ابو العاص ابن الربيع يعني قال ابن زينة ولابي العاصي يعني ابوها ابو العاصي ابو العاص بن الربيع. نعم - 00:49:30
وعن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اعتدلوا في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيهم بساط الكلب. ثم ذكر هذا الحديث ايضا في السجود. اعتدلوا في السجود - 00:49:52
الانسان يكون معتدلا ممكنا كل عضو من اعضائه السبعة من الارض الوجه واليدان والركبتان واطراف القدمين والا يكون اه يعني وان يكون متوسطا لا يكون على هيئة الكسول الخامل الذي يركب بعضه على بعض - 00:50:11
فيسور قطعته من اللحم متصل بعضها ببعض البطن يعني يلصق بالفخذ والفخذ يلصق بالساق فيكون يعني راكب بعضه على بعض والذراع مفروشة على الارظ يعني من المرفق الى اطراف الاصابع كله يعني - 00:50:38
يعني لاطئ بالارض فان هذه هيئة كسل وخمول وايضا يقابلها يعني التشدد في ذلك الذي يريد الانسان يعني آآ يتكلف حتى يكاد ان ينبطح على الارض حتى يكاد لتكلفه من انه ينبطح على الارض بحيث يعني - 00:51:00
يتقدم على الناس بتكلفه وانما يكون معتدلا يعني لا لا افراط ولا تفريط وانما نمكن كل عضو من اعضائه من السجود مع المجافاة وارتفاع الاعضاء بعضها عن بعض وتمكين الاعضاء كلها من من من آآ اعضاء - 00:51:23
من الارض فهذا هو الاعتدال نعتدل فلا يكون لاطئا في الارض بعضه على بعض كهيئة الكسول ولا يكون ايضا متكلفا بحيث يعني يضيق على من من حوله عن يمينه وشماله بشدة المجافاة وكذلك بكونه - 00:51:47
يمتد يعني امام الناس حتى يكون هيئته كهيئة الذي يريد ان ينبطح على بطنه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:52:08
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. قال الامام الحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي رحمه الله تعالى قال في كتابه العمدة في الاحكام باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:00:02
عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة سكت ها قبل ان يقرأ فقلت يا رسول الله بابي انت وامي رأيت سكوتك بين التكبير والقراءة - 00:00:22
ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياك ما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد - 00:00:43
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:04
قال باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل باب صفة الصلاة لان الكتاب هو احاديث مضافة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وفيها بيان افعاله واقواله عليه الصلاة والسلام - 00:01:23
باب ولهذا عبر بهذه العبارة حيث قال ما مصيبة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لان الذي اورده احاديث كلها تحكي صلاته عليه الصلاة والسلام وكيفية صلاته صلى الله عليه وسلم - 00:01:38
بان الكتاب هو كله في الاحاديث في الاحاديث والاحكام. كله في احاديث الاحكام ولم يقل باب صفة الصلاة وان ولو قاله لكان الامر واضح ما في اشكال لكن كونه اضاف ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:54
لان الاحاديث التي اوردت كلها تتعلق بحكاية صلاته صلى الله عليه وسلم وبيان صفتها وقد قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي وما ذكر حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:02:13
ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر تكبيرة الاحرام وقبل ان يشرع في القراءة يعني في الصلاة الجهرية يسكت يعني وكان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام حريصين على معرفة يعني ما يفعله عليه - 00:02:31
الصلاة والسلام وما يقوله عليه الصلاة والسلام فسألوه فسأله ابو هريرة قال ارأيت يا رسول الله سكوتك بين التكبير والقراءة ماذا ماذا اقول قال ما تقول ما قالها انت تقول شيئا او لا تقول او هل انت تذكر شيئا او لا تذكر؟ لانهم يعرفون انه صلى الله عليه وسلم يقول شيئا. لانه - 00:02:51
ليس من المناسب وليس معقول ان الرسول يقوم قائما هذه المدة ساكتا لا يتكلم يعني فهذا سكوت مقابل جهر يعني المقصود به مقابل الجهر وليس سكوت مقابل الكلام او مقابل القول. فان القول حاصل - 00:03:13
ثم ايضا قد يكون ايضا انهم عرفوا آآ عرفوا القول حركة آآ حركة آآ اوكيه لانه جاء في بعض الاحاديث انهم انهم رضي الله عنهم يستدلون على قراءته في الصلاة السرية - 00:03:32
باضطراب لحيته يعني في القراءة اضطراب لحيته يعني كونهم يعرفونه يقرأ في الصلاة السرية بالاضطراب اللحية وهنا يعني قد يكون انهم رأوا اضطراب اللحية وقد يكون هم ما رأوا الاضطراب - 00:03:51
ولكنه عرفوا انه ما فيه سكوت هكذا بدون ذكر وانما سكوت بذكر ولكنه يسر به ويخفى ولا يجهر به فسأل ابو هريرة رضي الله عنه هذا سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ارأيت سكوت كان صلى الله عليه وسلم اذا اذا - 00:04:07
سكت هنية او هنيهة يعني زمنا يسيرا يعني زمنا يسيرا يعني لم يجهر يعني حصل سكوت مقابل مقابل جهر يعني ما كان يجهر بشيء. قال ماذا تقول ماذا تقول في هذه الهنية او الهنيه التي آآ لا نسمعك تقول شيئا فيها؟ ماذا تقول - 00:04:29
عليه الصلاة والسلام الذي يقوله وهو الاستفتاح دعاء احد ادعية الاستفتاح اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي بالماء نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس - 00:04:55
اللهم اغسلني من خطايا بالماء والثلج والبرد فهذا هو الذي كان يقول عليه الصلاة والسلام وهو من ادعية الاستفتاح. وادعية الاستفتاح جاءت على وجوه متعددة. آآ اي شيء اه يفعل ويؤتى به مما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه يحصل به المقصود - 00:05:12
وهذا وهذا احدها وهو من اصحها واثبتها ومنها الدعاء لاستفتاح المأذور الذي عنه صلى الله عليه وسلم وجاء عن عمر رضي الله عنه سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك - 00:05:35
وكذلك ادعية اخرى والعلماء يقولون ان كون الانسان اذا فعل واحدا منها حصل به المقصود ولو انه اتى بهذا مرة وبهذا مرة يكون فعل ما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. لكنه لو اه اخذ بشيء منها واه فعله ودعا به - 00:05:54
فان هذا من مما يسمونه اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد لان ادعية الاستفتاح وادعية التشهد وادعية التشهد هذه مما يكون الاختلاف فيها للتنوع لان الحق انواع حين اتى بهذا النوع فهو على حق وان اتى بهذا النوع فهو محق وان اتى بهذا النوع فهو محق لان كل ذلك ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:17
فهو في ذات تنوع وليس اختلاف شديد ولهذا من احتار هذا هذا الاستفتاح يعني فهو على حق ومن اختار هذا فهو على حق ومن اختار هذا فهو على حق لان كل ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:44
الاخذ به حق وهذا وهذا الدعاء وهذا دعاء فيه السلامة من الذنوب الدعاء بالسلامة من الذنوب بوجوه مختلفة اولا قال اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدتني يعني انه يخلصه منها ويكفرها عنه - 00:06:58
اه اه يجعله يسلم منها ومن تبعاتها قال كما باعت المغرب كما ان هذه المسافة الشاسعة بين المشرق والمغرب وهما لا يتلاقيان يريد ان يكونا شأنه مع ذنوبه كذلك بحيث يكون بعيدة - 00:07:20
كما حصل التباعد بين المشرق والمغرب ثم قال اللهم نقني من خطاياي كما انقى الثوب الابيض من الدنس وهذا ايضا متكرر لانه بمعنى الذي قبله الا ان ذاك على وجه فيه مباعدة وهنا على وجه فيه تنقية - 00:07:37
وتخلية وتخلص وذكر الثوب الابيظ لانه هو الذي يظهر عليه الدنس. ويبدو عليه الدنس. فاذا نقي خلص مما علق به من الدنس تكون نظيفا بخلاف غيره من الاثواب التي لها الوان اخرى فان الدنس لا يظهر فيها - 00:07:56
فاراد ان يتخلص من من الذنوب كما يتخلص من الدنس في الثوب الابيض الثوب الابيض الذي يبدو عليه اي دنس وهو يريد ان يكون نظيفا وسليما من الذنوب ثم اتى بدعاء اخر وهو ايضا يتعلق بالذنوب والتخلص منها - 00:08:16
اللهم اغسل لي من خطاياي اللهم اغسلني خطاياي بالماء والثلج والبرد يعني بمعنى ان نكون سليما منها كما يحصل السلامة بما غسل بالماء والثلج والبرد ومن المعلوم ان ما كان حارا - 00:08:37
الماء الحار هو الذي يحصل به التنظيف الغالب لكنه ذكر هنا الماء والثلج والبرد بان لان اه اه في مقابلة الذكر ذنوب والذنوب لها حرارة ولها يعني آآ ظرر يعني يكون على الانسان بحرارتها فاذا آآ - 00:08:58
كونوا ذلك البارد وصف بهذه الاوصاف الثلاثة بكونه يعني ثلج وبرد اه اه بالماء بالماء والثلج والبرد. يعني الشيء البارد الذي يطفئ الحرارة آآ تكون حرارة الذنوب تذهب وتتلاشى تذهب وتتلاشى ثم ايضا هذا فيه تكرار يعني الدعاء بصيغة مختلفة في موضوع واحد - 00:09:22
وهذا يدل على ان الادعية يعني الانسان يبتهل الى الله عز وجل ويلهج اليه بالدعاء يعني ولو تكررت او تقاربت الادعية او تقاربت الالفاظ لان الله سبحانه وتعالى يحب من عباده ان يدعوه وان يلحوا عليه بالدعاء. ولهذا جاء يعني في اه كثير من الادعية يعني الفاظ - 00:09:55
الفاظ متقاربة يراد التخلص يعني من الذنوب وتبعاتها في اه من وجوهها المختلفة. نعم عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة - 00:10:18
اتى بالحمد لله رب العالمين وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه. ولكن بين ذلك وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعدا وكان يقول في كل ركعتين التحية - 00:10:40
وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم. ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها وفيه بيان كثير من - 00:11:09
افعال الصلاة اه التي اه اظافتها عائشة رظي الله عنها الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. قالت كان يفتتح الصلاة بالتكبير يفتتح الصلاة بالتكبير لتكبيرة الاحرام يعني وبلفظ التكبير الذي هو الله اكبر - 00:11:29
ليس بلفظ اخر وسواء كان يعني مرادفا او او يعني آآ مقاربا وانما يأتي بلفظ الله اكبر هذا هو التكبير الذي يأتي به الانسان في دخوله في الصلاة وفي اه تنقلاته او اه اه احواله المختلفة التي اه يكون فيها الصلاة منخفض ورفع - 00:11:48
عدا القيام من الركوع فانه يقول سمع الله لمن حمده. والا فان الباقي كله الله اكبر الباقي كله الله اكبر عند كل خفض ورفع يقول الله اكبر الا عند القيام من الركوع يقول سمع الله لمن حمده - 00:12:17
فاذا يرتفح صلاتها بالتكبير. وقد جاء في الحديث الاخر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير تحريمها التكبير يعني ان الانسان يدخل فيها بالله اكبر. قبل ان يدخل يقول الله اكبر - 00:12:32
هو في غير صلاته يعني له ان يلتفت وله ان يتكلم وله ان يشرب وله ان يقوم ويقعد لكن اذا قال الله اكبر خلاص حصل تحريم الصلاة يعني دخل فيها فحرم عليه بعد قوله الله اكبر امور كانت حلالا له قبلها - 00:12:48
امور كانت حلالا له قبل ذلك ولهذا يقال تكبيرة الاحرام لانه يحرم بها امور كانت حلالا قبلها كما ان الاحرام في الحج يحرم به امور كانت حلالا قبله الاحرام بالحج يحرم به امور كانت حالا قبله والاحرام بالصلاة في قول الله اكبر يحرم بها امور كانت حلالا قبلها - 00:13:05
كان كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين يعني انه لا يأتي ببسم الله الرحمن الرحيم يعني لا يجهر بها وان كان يأتي بها سرا اذا يعني هم يحكون الشيء الذي يسمعونه - 00:13:30
والذي يسمعونه منه انه كان يقول الحمد لله رب العالمين. ليبدأ القراءة بالحمد لله رب العالمين. ما يقول بسم الله الرحمن الرحيم ما يقول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:13:48
جهرا يأتي بسم الله الرحمن الرحيم سرا يأتي بها سرا ولكن الجهر يكون بما وراءها وكان يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين وكان لا يأتي بالبسملة جهرا لا في آآ عند قراءة الفاتحة ولا عند قراءة اي سورة من القرآن - 00:14:00
ولهذا جاء في بعض الاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر كانوا يفتتحون القراءة بحمد الله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم لا في اول القراءة ولا في اخرها - 00:14:21
لا في اول قراءة يعني الحمد لله رب العالمين ولا في اخرها عندما يقرأ سورة عندما يقرأ سورة بعد ذلك فانه لا يقول بسم الله الرحمن الرحيم عند قراءة سورة - 00:14:33
فاذا البسمة يسر بها عند قراءة السور الفاتحة وغير الفاتحة. الفاتحة وغير الفاتحة ثبت بحمد الله رب العالمين وكان اذا ركع لم يشرق رأسه ولم يصوبه. وكان اذا ركع يكون مستويا - 00:14:44
بحيث يكون رأسه مساويا لمؤخره يعني ظهره ورأسه ومؤخره متساويان لا في رفع ولا خفض يعني ما فيه يعني لا يرفعه ولا يحفظه وانما يكون مساويا ومسامتا لظهره ولمؤخره بحيث يكون مستقيما - 00:15:04
نعم لم يشفص رأسه ولم يصوبه. نعم. ولكن بين ذلك. ولكن بين ذلك يعني اعتدال اعتدال بين هذا وهذا يعني لان بين ذلك يكون مساويا لانه لا فيه نزول ولا فيه ارتفاع وانما يكون رأس مساويا لان الاحوال ثلاث - 00:15:26
بالنسبة للرأس اما ان يكون مساويا او يرفع او يخفض وهو لا يرفع ولا يحفظ رأسه. وانما يجعله مساويا ومسامتا لظهره ومؤخره. نعم وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكان اذا رفع رأسه من الركوع لا يستعجل بالنزول - 00:15:48
السجود وانما يستوي قائما ويستقر قائما وسيأتي في بعض الاحاديث انه كان يطيل ذلك. في حديث انس يقول القائل قد نسي لطول ما حصل منه من الوقوف من القيام بعد الركوع. فكان اذا رفع رأسه من الركوع - 00:16:12
يعني يطمئن في قيامه يعتزل في قيامه ويأتي بذكر مشروع وآآ ولا ينصرف ولا يتجه الى السجود يعني الا بعد ذلك كان وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. نعم لم يسجد يعني لم يهبط الى السجود الا بعد ان يكون - 00:16:31
مستويا قائما يعني يعني سجوده عن قيام سجوده عن قيام تام واطمئنان في القيام وليس سجوده عن اه عن اه يعني شيء قريب من القيام يعني بحيث يعني يفعل ذلك بسرعة - 00:16:54
بحيث انه يرفع رأسه ثم يخفضه وانما يستوي قائما ويستقر قائما وقد جاء ذلك في حديث المسيء وغيره من الاحاديث. نعم وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعدا. وكان اذا رفعه من السجدة الاولى - 00:17:13
لانه ذكر اولا آآ انه يعني بعد ما يستقر قائما يسجد السجدة الاولى فاذا قام من السجدة الاولى لا يذهب الى السجدة الثانية بسرعة وانما يستقر قائما مثل ما يستقر يستقر جالسا مثل ما استقر قائما فيما كان يعني بعد الركوع - 00:17:36
يعني فهدان موضعان يعني بعد الركوع وبعد السجدة الاولى يعني يكون فيه الاستقرار في القيام واستقرار في الجلوس اطمئنان في القيام واطمئنان في الجلوس وجاء في حديث مسيء صلاته حتى تعتدل قائما حتى تطمئن جالسا. نعم - 00:17:57
وكان يقول في كل ركعتين التحية. وكان يقول في كل ركعتين التحية يعني بعد كل ركعتين يعني اذا كانت اذا كانت الصلاة ثنائية بعد كل ركعتين يأتي بالتحيات لتشهد واذا كانت الصلاة رباعية او ثلاثية فانه يأتي يعني بعد الركعتين الاوليين بالتشهد الاول ويأتي بعد ركعة المغرب او ركعة - 00:18:22
اتى الصلوات الرباعية آآ يأتي بالتشهد الاخير يعني سيأتي بتحية به التشهد في موضع في التشهد الاول وفي التشهد الاخير. نعم وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان يفرش رجله اليسرى - 00:18:46
وينصب اليمنى يفرش اليسرى بمعنى ان يخدعها على الارض ويجعل مقعدته عليها والرجل اليمنى منصوبة تكون اصابعها متجهة الى القبلة وهي منصوبة قائمة هذا الفراش يكون في غير التشهد الاخير من الصلوات التي لها تشهدان - 00:19:09
ان يكونوا في التشهد الاول ويكونوا بين السجدتين كونوا بين السجدتين وفي التشهد الاول وكذلك في التشهد الاخير في الصلاة التي هي يعني ثنائية ليس فيها تشهدان واما الصلاة التي فيها تشهدان فانه يفترش في الاول ويتورك في الاخير. نعم - 00:19:33
وكان ينهى عن عقبة الشيطان وكان ينهى عن عقبة الشيطان رغبة الشيطان فسرت بانها اقعاء الكلب الذي يجلس على اليتيه وينصب ساقيه ويضع يديه على الارض بشر بهذا وفسر بتفسيرات اخرى - 00:19:56
وفسر بتفسير آآ هو ان ينصب قدميه ويجلس على عقبيه لكن هذه الهيئة جاءت بها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين السجدتين يعني ينصب عقبيه قدميه يعني ويجلس على عقبيه - 00:20:16
كان عليه الصلاة والسلام يفعل ذلك احيانا. والغالب الافتراش والغالب الافتراش لان الافتراش فيه اطمئنان بخلاف هذه الحالة فاما فانه قد يشق على الانسان يعني اذا طول فيها لكن السنة جاءت فيها فاذا احيانا كان يفعل عليه الصلاة - 00:20:34
ذلك واحيانا كان يفترش وهو الاكثر فسر بهذا وفسر الكلب يعني الذي هو جلوسه على اليتيه ونصب ساقيه ووضع يعني يديه على على الارظ وفسر بغير ذلك. نعم لكن لكن التفسير بهذا ليس بمستقيم - 00:20:53
لانه قد جاء في السنة به نعم وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع. وينهى ان يفترش المرء افتراشيه رأى سبع. يعني بمعنى انه اذا تجد يعني ما يجعل ذراعه على الارض من مرفقه الى - 00:21:21
اطراف اصابعه يظع اعظاهما على الارظ لان هذه الهيئة فيها خمول وفيها يعني كون بعضه يركب بعض يعني وفيه الكسل لكن كان عليه الصلاة والسلام يسجد الى سبعة اعضاء وكل عضو يأخذ نصيبه من الارظ - 00:21:44
وكان يجافي عضديه ويتمكن من من السجود على على يديه وعلى وجهه وعلى ركبتيه وعلى وعلى اطراف اما الافتراش مثل فراش الكلب فان هذه هيئة خمول ويجعل الانسان يعني بطنه على فخذيه وفخذيه على ساقيه - 00:22:02
وذراعيه على الارض من المرفق الى الى اطراف اطراف الاصابع هذي هيئة خمول. نعم وكان يختم الصلاة بالتسليم وكان يختم الصلاة بالتسليم يفتتحها بالتكبير ويختمها بالتسليم مثل مثل ما الحديث الذي جاء اه تحريمها التكبير وتحليلها التسليم - 00:22:23
يختتمها بالتسليم نعم وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك. وقال سمع الله لمن حمده - 00:22:47
ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود ثم ذكر التكبير رفع اليدين بالتكبير عند التكبير رفع اليدين فكان عليه الصلاة والسلام يرفع عند افتتاح الصلاة وهذا جاء في احاديث كثيرة - 00:23:13
بلغت حد التواتر وجاء في احاديث صحيحة منها هذا الحديث انه كان ايضا يرفع يديه عند الركوع وعند القيام من الركوع وهذا في الصحيحين وجاء في صحيح البخاري ايضا من حديث ابن عمر ومن حديث ابي حميد انه كان يرفع يديه عند القيام من التشهد الاول في الصلاة التي فيها تشهدان - 00:23:30
عند القيام من الركعتين فانه كان يرفع يديه فهذه اربعة مواضع او اربعة مواضع جاءت في الصحيحين او احدهما وفيها رفع اليدين آآ عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند القيام من الركوع - 00:23:55
وعند القيام من التشهد الاول في الصلاة التي فيها تشهدان وكان يعني آآ يعني يرفع يديه عندما يكبر تكبيرة الاحرام وعندما يكبر الركوع وعندما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد للقيام من من الركوع - 00:24:14
وفيه آآ الجمع بين التسبيح والتحميد للامام وكذلك للمنفرد لانه يقول ربنا سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد واما المأموم فان الصحيح فيه انه ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده وانما يقول - 00:24:34
ربنا ولك الحمد لانه جاء في الحديث واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. ما قال قولوا سمع الله لمن حمده نعم يرفع يديه حذو منكبيه. حذو منكبيه يعني المنكب هو يعني المتصل بالرقبة او القريب من الرقبة - 00:24:52
الذي هو في بجوار العاتق وقد جاء انه كذلك الى الاذنين يأتي بعض الاحاديث انه يرفع يديه الى الاذنين. نعم وكان لا يفعل ذلك في السجود. يعني عندما يهوي الى السجود ما يفعل ذلك وانما يفعله في التشهد في الاحرام - 00:25:13
والرفع منه وعند القيام التي في الحدود الاول. نعم وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اسجد على سبعة اعظم على الجبهة واشار بيده الى انفه واليدين والركبتين واطراف - 00:25:32
القدمين ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال امرت ان اسجد على سبت اعظم واشار يعني وهي الجبهة واشار الى الانف يعني الجبهة ومعها الانف واليدين ليهما الكفان - 00:25:56
يعني بحيث لا يعني يفرشوا آآ ذراعيه معهما وانما يعتمد على يديه فهو يأتي بهذه الركبتان واطراف القدمين واطراف القدمين فيكون بذلك سجد على هذه الاشياء السبعة ومكن كل واحد منها - 00:26:13
والافتراش ليس فيه تمكين الفراش الذي مر لا يفترش الفراش السبع ليس فيه تمكين وانما التمكين بكونه يعني يضعهما ويجافي يعني يعني عضديه عن جنبيه فيكون بذلك معتمدا على هذه الاشياء السبعة. على هذه الاعضاء السبعة - 00:26:31
فدل هذا على ان السجود انما يكون بهذه الكيفية التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت والرسول عليه الصلاة والسلام اذا قال امرت في الامر له هو الله - 00:26:53
واما الصحابة اذا قالوا امرنا او قال امرت او امر فلان ان يفعل كذا مثل ما مر في حديث امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة فان الامر هو رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:27:05
اذا قال الصحابي امرنا بكذا وامرت بكذا فان الامر هو رسول الله عليه الصلاة والسلام. واذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام امرت بكذا فالامر له هو الله. ومن معلوم ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا بلغ او امر اصحابه بشيء انما امره من امر الله. لانه مبلغ عن الله - 00:27:18
انه مبلغ عن الله لانه لا يأتي بشيء من عند نفسه. وهو لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام. بل كل ما يأتي به فهو من عند الله. ان هو الا وحي - 00:27:38
فاذا لا بد من تمكين آآ هذه الاعضاء السبعة من الارض وهذا فيه ذل وخضوع لله سبحانه وتعالى ولهذا لم يتكرر في افعال الصلاة يعني الا السجود لان القيام قيام للقراءة وقيام للرفع وفي ذكر - 00:27:48
يعني غير القيام الاول والركوع يعني ليس متكرر والجلوس في السجدتين غير غير متكرر وفيه تشهدان كله تشهد وكل وبينهما فرق ايضا في الاحكام ليسوا كلها على حد سواء التشهد الاول يجبر بالسهو هو التشهد الاخير لابد منه - 00:28:12
فاذا تكرر في صلاة السجود يعني مرتين في كل ركعة وذلك لما فيه من الذل والخضوع لله سبحانه وتعالى وذلك انه جعل اعلى شيء فيه عفره بالتراب لله عز وجل وضعه خضوعا وزلا لله سبحانه وتعالى. نعم - 00:28:34
وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة - 00:29:01
ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في صلاته كلها حتى يقضيها. ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس - 00:29:22
ثم ذكر حديث ابي هريرة وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم في في جميع تنقلاته من ركن الى ركن ومن هيئة الى هيئة فانه كبر فانه يكبر اذا دخل في الصلاة ويكبر اذا ركع - 00:29:47
واذا رفع من الركوع يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. واذا سجد كبر واذا رفع من السجدة الاولى كبر. واذا السجدة الثانية كبر واذا رفع من السجدة الثانية - 00:30:03
واذا قام من التشهد الاول في صلاة التشهدين كبر فاذا اكثر الفاظ الصلاة عند التنقل انما هي التكبير ولم يأتي الا ولم يأتي غيره التسميع الا في موضع واحد وهذا يعني - 00:30:13
لتعظيم الله عز وجل في جميع احوال صلاته وعند انتقاله من اي من اي ركن الى ركن اخر فانه او من اي فعل الى فعل اخر فانه يأتي تكبير الذي فيه تعظيم الله عز وجل وبيان عظمته وجلاله وانه آآ الكبير المتعال سبحانه وتعالى - 00:30:32
نعم يعني معناه يكبر عند كل خطوة ورفع يكبر عند كل خفض ورفع الا الرفع من الركوع فانه لا يكبر وانما يقول سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد. نعم - 00:30:56
وعن مطرف ابن عبد الله قال صليت خلف علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انا وعمران بن حصين رضي الله عنهما فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه كبر واذا نهض من - 00:31:19
ركعتين كبر فلما قضى الصلاة اخذ بيدي عمران بن حصين فقال قد ذكرني هذا صلاة ام ندم صلى الله عليه وسلم او قال صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر حديث عمران بن حصين - 00:31:36
وانه صلى خلف علي رضي الله عنه فكان يكبر عند السجود وعند القيام عند الركوع وعند السجود وعند القيام من السجود وقال لمطرف ابن عبد الله ابن شخير ذكرني هذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:31:59
يعني ذكرني علي رضي الله عنه صلاة الرسول عليه الصلاة وانه كان يكبر وكانهم يعني كانوا او يعني يحصل من بعضهم انه لا يرفع صوته بالتكبير لا يرفعون اصواتهم بالتكبير ولهذا ذكر - 00:32:16
عن علي لما صلى هذه الصلاة انه ذكره صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يرفع صوته بالتكبير والتكبير تكبيرة الاحرام هذه ركن من اركان الصلاة ركن من اركان الصلاة لا - 00:32:31
لا يحصل الدخول الا بها واما التكبيرات الاخرى فان جمهور العلماء على انها مستحبة وليست بواجبة وبعض اهل العلم قال بوجوبها وذلك لكون النبي صلى الله عليه وسلم هو هذا هو المعروف عنه. وقد قال صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:32:46
ولعل الذي كان يحصل من بعض الائمة انهم ما كانوا يرفعون اصواتهم بالتكبير او انه يحصل تكبير منهم بصوت منخفظ يعني آآ لا يسمعه كل احد آآ يعني آآ بين ان علي رضي الله عنه - 00:33:07
ذكره بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يجهر بالتكبير. نعم وعن البراء بن عازب رضي الله عنه انه قال ومقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعه - 00:33:25
فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء وفي رواية البخاري ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء. ثم ذكر هذا الحديث عن البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنهما ان الرسول عليه كانت افعال الصلاة عنده متقاربة يعني فيها اعتدال - 00:33:51
وفيها تقارب وقريبة من السواء الا انه جاء في في رواية البخاري ما عدا القيام والجلوس يعني للتشهد بعد القيام القيام والقعود بعد القيام والقعود الذي هو قعود للتشهد الاخير - 00:34:20
الذي الرسول عليه الصلاة والسلام قال لما ذكر يعني التشهد قال ثم ليتخير من الدعاء ما شاء او يتخيل من الدعاء اعجبه اليه لان هذا من المواطن التي يكثر فيها الدعاء - 00:34:41
ويؤتى بها يؤتى بالدعاء فيها يعني قبل السلام في اخر الصلاة قبل السلام فيقول آآ رمقت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني انني نظرت وعمدت الى انني انظر الى كيفيتها - 00:34:55
يعني هذا معنى قوله رمقت يعني معناه انني قصدت وتعمدت انني الاحظ واتأمل في صلاته صلى الله عليه وسلم كيف يصلي يعني معناه يعني حصل شيء قصد ما هو شيء يعني حصل عارض كذا يعني وانما تعمد ذلك - 00:35:14
من حين يدخل في الصلاة الى ان يخرج وهو يتأمل ويعرف ويحفظ آآ الكيفية التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها فكانت آآ يعني هذه الافعال قريبة من السواء الا الركوع والسجود الركوع والقعود القيام الذي هو للقراءة - 00:35:33
لان القراءة تطال والتشهد الاخير يكثر فيه من الدعاء وما عدا ذلك فانه متقارب. فانه متقارب. هذا على رواية البخاري وعلى الرواية الثانية ان ان يعني اه اه ركوعه يعني يكون طويلا - 00:35:54
انه كان يطيل الركوع ويطيل السجود ويطيل ولهذا جاء في حديث انس الذي سيأتي ان انه كان اذا قام من الركوع يعني يظن انه قد نسي من طول قيامه وكذلك بين السجدتين. يقول قائل قد نسي - 00:36:13
نعم وعن ثابت البناني عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال اني لال ان اصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا قال ثابت فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه - 00:36:32
كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي ثم ذكر هذا الحديث عن انس رضي الله عنه - 00:36:59
انه قال لا ال ان يصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لا اقصر اجتهد الى ان افعل الفعل الذي كان يفعله رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم ذكر موضعين - 00:37:17
يعني قال يعني ثابت يعني لا اراكم تفعلونه. قال قال ثابت وكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه. هذا يقوله ثابت؟ نعم. ثابت البناني يعني انه قال لا الوا على الو ان نصلي بكم صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:37:30
ثم قال انه كان يصنع شيئا ما اراكم تصنعونه وهو اطالة القيام بعد الركوع واطالة الجلوس بين السجدتين قال حتى انه يطيل القيام بعد الركوع حتى يقول القائل يعني في نفسه - 00:37:49
يعني القول في النفس ما هو القول الناس يتكلم يقول انه طول او النثنسي وانما حتى يقول القائل في نفسه يعني الانسان في نفسه لان احيانا آآ يعني يطلق القول يعني على النفس - 00:38:05
ويقولون في انفسهم يعذبنا الله بما نقول. ويقولون في انفسهم يعني كلاما بينهم وبين انفسهم والاصل ان الكلام اذا اطلق يطلق على على ما يكون باللسان. واذا يعني اريد به يعني ما يكون فانه يقيد - 00:38:21
يعني فيقال في نفسه حتى يقول القائل يعني في نفسه يعني وليس معنى هذا لفظ يقول انه نسي وذلك لطول القيام بعد الركوع وبعد وبين السجدتين. نعم وعن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال - 00:38:37
ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث انس انه قال ما صليت؟ نعم ورأى امام ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من النبي ما صليت وراء امام قط يعني ابدا - 00:38:59
يعني آآ اخف ولا اتم يعني معناها انه لا يطيب ومع كونه لا يطيل في صلة تامة ليس فيها نقص خفة مع تمام يعني معناه انه لا يشق على المصلين - 00:39:27
وانما كان يراعي احوالهم عليه الصلاة والسلام ولكن مع هذا التخفيف تمام. يعني معناه انه ما يحصل فيها اي نقص بل هي مع تخفيفها كاملة وتامة بحيث يأتي بها على التمام والكمال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. هذا يشعر بانه كان يخفف الصلاة - 00:39:44
لمراعاة حال حال المصلين وراءه ولكنه مع تخفيفه اه في غاية التمام والكمال ها وعن ابي قلابة عبد الله ابن زيد الجرمي البصري قال جائنا ما لك بن الحويرث رضي الله عنه في مسجدنا هذا فقال اني لاصلي بكم وما اريد - 00:40:07
الصلاة اصلي كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فقلت لابي قلابة كيف كان يصلي؟ قال مثل صلاة شيخنا هذا وكان يجلس اذا رفع رأسه من السجود قبل ان ينهض - 00:40:36
ثم ذكر حديث مالك ابن حويرث رضي الله عنه وهذا يتعلق بجلسة الاستراحة التي تكون بعد وتر يعني بعد الاولى وبعد الثالثة والصلاة الرباعية يعني بعد الاولى وهي وتر وبعد الثالثة في صلاة الرباعية وهي وتر - 00:40:56
يعني قبل ان يعني يقوم فانه يجلس جلسة قصيرة جدا يعني خفيفة يعني لا ليس فيها دعاء وليس فيها مكث ولكنه يكون قيامه عن جلوس لانه اذا اذا وجدت جلسة استراحة يكون المصلي قمعا الجلوس. اما اذا لم يأتي بالاستراحة يكون قيامه عن سجود - 00:41:19
يكون قيامه عن سجود يعني يقوم من سجوده رأسا واما جلسة استراحة يجلس قليلا ثم يقوم فيكون قيامه عن جلوس وكانت يعني جلسة خفيفة وكانت جلسة خفيفة جدا فجاءت في حديث مالك ابن الحويرث وجاءت في حديث ايضا ابي حميد الساعدي فهي ثابتة عن رسول الله - 00:41:46
صلى الله عليه وسلم عن ابي قلابة عبد الله ابن زيد الجرمي البصري قال جاءنا ما لك بن الحويرث في مسجدنا هذا فقال اني لاصلي بكم وما اريد الصلاة. قال اني لاصلي بكم - 00:42:06
وما اريد الصلاة يعني ما ما كان قصدي انني اه افعل صلاة اه اتقرب بها الى الله عز وجل اه يعني بدون ان يكون لي غرض وانما اريد مع يعني اريد تعليمكم وان تعرفوا ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:42:25
يعني فهذا يدل على ان العمل اذا حصل او القربى التي يتقرب بها الله عز وجل اذا حصل معها شيء اخر او قصد اخر يعني مثل التعليم فان ذلك يعني يعني الامر مطلوب لان لان ابن حويف رضي الله عنه قال ما اريد الصلاة يعني ما كان قصدي ان ان ان يصلي - 00:42:45
من اجل ان نصلي صلاة هكذا من غير ان يكون لي قصد اخر. وانما قصدي ان تعرفوا ان تعرفوا وهذا فيه بيان التعليم بالفعل. التعليم بالفعل يعني يعني كما يكون التعليم بالقول يكون بالفعل فانه هنا يعني آآ يعني كان يفعل هذا الفعل - 00:43:09
فقال قال ايش؟ ماذا؟ قال اني لا اصلي بكم وما اريد الصلاة اصلي كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم يصلي يعني اللي تعلموا او لتعرفوا كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم. قال - 00:43:32
بعده وقلت لابي قلابة كيف كان يصلي؟ قال مثل صلاة شيخنا هذا وكان يجلس اذا رفع رأسه من السجود قبل ان ينهض فهذا يعني يقول الذي روى عن اه عن اه ابي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي كيف كان يفعل - 00:43:49
قال مثل شيخنا هذا يعني امام يصلي بهم امام يصلي بهم فكان اذا اراد ان يقوم من الجلسة من الركعة الثانية من الركعة الاولى الى الثانية او من الركعة الثالثة الى الرابعة في الصلاة الرباعية يجلس يعني جلسة - 00:44:11
خفيفة وهذا الشيخ قيل يعني ذكره فيما بعد عمر ابن بريد ايه عمرو بن سليمة ابو بريد وعمرو بن سليمة وهو صحابي وهو صحابي صغير نعم وعن عبد الله ابن مالك ابن بحينة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه - 00:44:28
حتى يبدو بياض ابطيه وهذا فيه ايضا يتعلق بالسجود وانه يجافي يعني يعني اه عضويه عن جنبيه حتى يرى بياض ابطه ابطيه عليه الصلاة والسلام يعني معا ما كان يضم يعني اه اه عضديه الى جنبيه - 00:44:58
وانما كان يفرج وحتى جاء في بعض الروايات انها لو ارادت البهمة ان تمر او تدخل من بين يديه التي فرجت لمرت وهذا في تمكين اليدين في السجود. لان هذه الهيئة التي هي تفريج يعني تمكين. بخلاف ما اذا - 00:45:23
ظم بعظه الى بعظ او حصل فراش الكلب او انبساط الكلب يعني بحيث يعني يضع يديه من اولها الى اخرها على الارض من المرفق الى الى رأس الاصابع فان هذه فيها كسول وليس فيه تمكين - 00:45:46
الاعضاء السبعة من كلها من السجود نعم وعن ابي مسلمة سعيد ابن يزيد قال سألت انس بن مالك رضي الله عنه اكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال نعم - 00:46:00
وهذا الحديث ايضا يتعلق بالصلاة وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعله كان يعني اه سئل انس بن مالك اكان يصلي في نعليه؟ قال نعم. وجاء في بعض الاحاديث خالفوا اليهود - 00:46:25
طالبوا اليهود في ذلك فهذا يدل على يعني آآ مشروعية الصلاة بالنعال ولكن هذا لا يكون يعني في كل وقت وفي كل حين يعني آآ في الانسان يفعل ذلك في السفر ويفعل ذلك في الحظر اذا كان المسجد - 00:46:38
لا يحصل له تلويث يعني في النعال يعني بحيث انه انه يصير يحصل في اشياء تؤثر على ساجدين اذا سجدوا يعني اثار ما يكون والنعال لكن في الاصل كما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسجدون وكان يعني يصلون على على التراب - 00:46:55
المسجد عندهم مثل البر. يعني كله تراب واما اذا كانت المسجد يعني فيها فرش معلوم ان الناس يعني ما ما يجلسون يدخلون في النعال في في في مجالسهم يجعلونها عند الباب - 00:47:18
وذلك لان لا يوسخوها والا يعني يحصل توسيق لكن اذا صارت يعني الدخول في المساجد اذا كانت نظيفة والنعال يعني نظيفة وليس فيها فذلك والصلاة فيها سائغة لكن مع عدم آآ التفريط والاهمال الذي - 00:47:34
يحصل به آآ ايذاء الناس ما يحصل من اثار آآ ما يعلق بالنعال مما آآ كونوا على الفراش فيتأثر الناس به عند السجود. نعم وعن ابي قتادة الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو - 00:47:54
امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابي العاصي بن الربيع بن عبد شمس فاذا سجد ووضعها واذا قام حملها وهذا يدل على ان مثل هذا العمل في الصلاة انه لا بأس به - 00:48:22
والرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ليبين الجواز وهذا مثل سعوده لان لما كان يصلي بالناس يعني فيرقى درجات على المنبر عندما عندما يكون قائما وراكعا واذا اراد السجود رجع القهقرة وسجد يعني من اجل ان يعلم الناس وكذلك فتح الباب لعائشة - 00:48:41
فتحه الباب لعائشة يعني فهذه افعال لا بأس بها يعني فالرسول صلى الله عليه وسلم بين ذلك للجواز وان مثل ذلك انه سائق لكن لا ينبغي ان يتوسع يعني في في ذلك بحيث يطغى على افعال الصلاة وانما اذا فعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فقد جاءت السنة بذلك عن رسول الله - 00:49:04
الصلاة والسلام وما جاء به حق عليه الصلاة والسلام وامامة هذه ابنة ابنته زينب وابوها ابو العاص ابن الربيع يعني قال ابن زينة ولابي العاصي يعني ابوها ابو العاصي ابو العاص بن الربيع. نعم - 00:49:30
وعن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اعتدلوا في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيهم بساط الكلب. ثم ذكر هذا الحديث ايضا في السجود. اعتدلوا في السجود - 00:49:52
الانسان يكون معتدلا ممكنا كل عضو من اعضائه السبعة من الارض الوجه واليدان والركبتان واطراف القدمين والا يكون اه يعني وان يكون متوسطا لا يكون على هيئة الكسول الخامل الذي يركب بعضه على بعض - 00:50:11
فيسور قطعته من اللحم متصل بعضها ببعض البطن يعني يلصق بالفخذ والفخذ يلصق بالساق فيكون يعني راكب بعضه على بعض والذراع مفروشة على الارظ يعني من المرفق الى اطراف الاصابع كله يعني - 00:50:38
يعني لاطئ بالارض فان هذه هيئة كسل وخمول وايضا يقابلها يعني التشدد في ذلك الذي يريد الانسان يعني آآ يتكلف حتى يكاد ان ينبطح على الارض حتى يكاد لتكلفه من انه ينبطح على الارض بحيث يعني - 00:51:00
يتقدم على الناس بتكلفه وانما يكون معتدلا يعني لا لا افراط ولا تفريط وانما نمكن كل عضو من اعضائه من السجود مع المجافاة وارتفاع الاعضاء بعضها عن بعض وتمكين الاعضاء كلها من من من آآ اعضاء - 00:51:23
من الارض فهذا هو الاعتدال نعتدل فلا يكون لاطئا في الارض بعضه على بعض كهيئة الكسول ولا يكون ايضا متكلفا بحيث يعني يضيق على من من حوله عن يمينه وشماله بشدة المجافاة وكذلك بكونه - 00:51:47
يمتد يعني امام الناس حتى يكون هيئته كهيئة الذي يريد ان ينبطح على بطنه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:52:08