التربية الإسلامية - الدورة (2) المستوى (4)
المحاضرة 12 - التربية الإسلامية - الدورة (2) المستوى (4) - د. سعد العتيق - برنامج أكاديمية زاد
Transcription
يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد ومكاره ما الاخلاق ندرسها معا ادب وتربية على الاحسان بشرى لنا زاد الاكاديمية - 00:00:00ضَ
الحمد لله وحده واصلي واسلم على من لا نبي بعده. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد مرحبا بكم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. ومع درس جديد من دروس التربية الاسلامية - 00:00:40ضَ
المستوى الرابع واليوم معنا وكنا نتحدث في الدرس الماظي عن الشهوة المحرمة وانها مرظ من امراظ القلوب وهي ايضا اه تعاظم خطرها في هذا الزمن وفي هذا العصر لان الوصول الى الشهوة المحرمة في هذه الازمان بات سهلا فليس على من اراد الوصول اليها اعاذني الله واياكم منه - 00:01:07ضَ
ان يلمس على شاشة جواله او ان ينقر على لاب توبه او حاسبه الالي فانها تنقله الى على عوالم الرذيلة وليس احد يدري في ظنه يعني يدخل في معه عوالم وفي افلام وفي مواقع وفي وفي نقل مباشر للحرام - 00:01:31ضَ
فصارت الشهوة المحرمة لها مصارف محرمة ولا يعلم بك احد والرقم السري والبصمة كل ذلك ليعيش في خفاء ونسي ان الملائكة معه ان الله يرى طيب اليوم سنتحدث بعد ان تكلمنا عن الاسباب التي تسبب وقوع الانسان في الشهوة الحرام. الان سنتحدث عن كيف يتعامل الانسان - 00:01:53ضَ
اذا تعرض الى الشهوة وتزينت له الحرام وتسهلت الطرق الطرق اي طرق الوصول الى الحرام وهذا وربي من اشد الابتلاءات ان يكون الانسان قادر على ان يصل الى الحرام من اشد البلايا - 00:02:19ضَ
من اشد البلايا على دين العبد اذا لم يكن له شيء يكبحه ويمنعه فان ذلك من اخطر الاشياء على دينه لان الشهوة الحرام تسبب نزيف الايمان وتسبب نزيف في الحسنات وتسبب نزيف في كره الحلال - 00:02:40ضَ
يكره الحلال لانه ذاق الحرام فيريد الحرام ولن يكون الحلال كالحرام. لان الحرام زينه الشيطان. وان كان الحلال انقى. وابقى واطهر لكن الشيطان يلغي هذه النظرة الجميلة الايجابية للحلال. فيقول له عش كما تعيش البهائم - 00:03:01ضَ
ينتزوا على هذه البهيمة اذا دخلت الى الحظيرة فانها لا تسأل عن العقد اهذه لها؟ اهذه اه يحل له ان ينزو عليها او تلك كل البهائم له حلال. فيريد الشيطان ان يجعل ذاك الذي كان يعني ادمن الحرام والشهوة الحرام ان - 00:03:21ضَ
كالبهيم ينزو على كل من اطاعته ان يكون مرحاضا اجلكم الله لقضاء شهوته فيها. هذه المعالم التي حقيقة تعكر صفو الحياة الصافية الانسان حتى ولو لم يكن له دين فانه لابد ان يكون له عقل يحجزه - 00:03:41ضَ
ويحجره عن ان يتهوك في هذه النظرات الحرام. وتلك الطرق الموحشة عياذا بالله التي عاد كثير ممن سلكها بقلب موحش وقلب مظلم وحياة عياذا بالله. وكان من امراظها المعجلة الايدز. وغيره من الامراظ الجنسية - 00:04:03ضَ
التي صارت تنتقل عبر هذه هذا التواصل المحرم واظنها من العقوبات المعجلة لاولئك الذين زلت اقدامهم بعد ثبوتها. اللهم يا ربي نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى طيب كيف يتعامل الانسان مع الشهوة - 00:04:23ضَ
هذا الشهوة كما قلنا امر مركوز في الانسان ولم يأخذه هو ولم يشتريه هو او ان الانسان آآ احيانا لا يتصرف بهذا يعني لا يتصرف بهيجان الشهوة في نفسه لان الشهوة مركوزة - 00:04:44ضَ
فاذا وجد المثير فانه يستثار ولذلك المؤمن ينبغي الا يثار الا بشيء حلال له ينقلب هذه الاثارة الى عبادة والى ان يقرب من اهله ويسكن اليهم ويلتقي بهم ثم يتولد بعد - 00:05:01ضَ
ذلك عبادة قضاء الوتر وفي بضع احدكم صدقة ثم يكون الولد ويجنبه الله الشيطان فتعمر هذه الحياة لكن اذا تحركت الشهوة احيانا يكون الانسان مضطرا الى سفر او انه تكون النظرة النظرة التي هي النظرة الفجائية - 00:05:19ضَ
التي لا حيلة للانسان فيها وهذه اه قد بل جميعنا قد صادفها في الحياة كيف الانسان انطلاق وثوران هذه الشهوة اذا ثارت هناك قواعد. القاعدة الاولى ان يقول معاذ الله ما المراد بقوله معاذ الله - 00:05:41ضَ
هو ان يستحضر الخوف من الله وان يستحضر ظعفه وانكساره بين يدي الله فكأنه يلوذ ويعود ويلتجئ كانه يقول الا تصرف عني كيدهن اصبو اليهن. كما قال يوسف عليه الصلاة والسلام - 00:06:03ضَ
ليس لي ربي حول ولا قوة امام هذه الفتنة القادمة. اخطر فتنة على الانسان على المؤمن فتنة النساء فتنة المال الى فتن لكن فتنة النساء اجعلوا العقل يطيش ويسكر يكون به سكر - 00:06:25ضَ
وهو سكر الشهوة. لذلك لا عاصم من ذلك الا الله. معاذ الله عندما تهيأت له امرأة العزيز يوسف قالت قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي الظمير يعود الى ربه اي رب عمله ورب البيت ام يعود الى الله جل وعلا - 00:06:47ضَ
على على قولين لكن المراد قال معاذ الله اعوذ اي الوذ ولذلك من اقوى اقوى القواعد التي تسبب حفظ العرض وعدم الاسترسال مع الشهوة المحرمة وعدم قتل الايمان العفاف في نفس المؤمن من اكبرها ان يستعيذ بالله - 00:07:07ضَ
ولذلك فعلا اذا انكشفت له عورة او ترقل قتله او بات يسرع اليها اعوذ بالله اعوذ بالله اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله. والشيطان ينزغ افعل انظر امشي خطوات. ولذلك استعذ بالله - 00:07:32ضَ
جل وعلا فان ذلك باذن الله يطفئ هذه الشهوة التي تحركت بمحرك محرك محرم معاذ الله انه ربي. ومع قولك معاذ الله استحظر ضعفك استحضر اه انكسارك بين يدي الله استحظر انك تلوذ بجناب من اذا لاذ العبد به اعاذه سبحانه وتعالى - 00:07:52ضَ
يعيذك سبحانه وتعالى. اذا علم صدقك. ولذلك اعوذ بالله ومع قولي اعوذ بالله اهرب ولذلك لما قال يوسف معاذ الله ما جلس بين يديها ينظر الى جمالها او الى فتنتها وهي تقول تهيأت لك هيت لك افعل - 00:08:20ضَ
هضب واستبق الباب انطلق الى الباب مسرعا يريد الخروج وهذه خطوة عملية مع طلب العوذ من الله يهرب يفارق العبد مكان الريبة والفتنة لابد ان يهرب. اما ان يقول معاذ الله وهو ينظر وينظر الى الحرام وهو يستغفر اي استغفار هذا - 00:08:40ضَ
نعم وتأمل في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله عندما ذاك الرجل الذي دعته امرأة ذات منصب وجمال ما قال اني اخاف ابي او اخاف الشرطة - 00:09:04ضَ
او اخاف ان ينظر الي احد او اخاف مرضا يصيبني قال اني اخاف الله. الله اكبر والله انه من اكبر اسباب منع الانسان من الوقوع في الرذيلة وفي الانسياق مع الشهوة المحرمة ان يكون خوف العبد خوف الله في قلب العبد - 00:09:23ضَ
معاذ الله بل ان العبد الخائف من الله في مثل هذه المواطن هذا العبد يكون آآ البلاء الذي هو فيه من اكبر اسباب زيادة الايمان في قلبك فاصل ونواصل باذن الله - 00:09:45ضَ
ما من احد يدخله عمله الجنة. فقيل ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني ربي رحمة فكل الخلق محتاج الى رحمة الله. فاذا اردت رحمته فخذ باسبابها واعمل بموجباتها. ومن اعظمها - 00:10:02ضَ
الايمان بالله. قال تعالى انه كان فريق من عبادي يقولون يقولون ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير خير الراحمين. ومن موجبات رحمة الله الاحسان في العبادة واتقانها بان تعبد الله كانك - 00:10:35ضَ
تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. والاحسان الى الخلق والرحمة بالانسان والحيوان. قال تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين. وقال صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الارض. يرحمكم من في السماء. ومن موجبات رحمة الله التقوى - 00:11:05ضَ
وهي ان تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية. وذلك بفعل الطاعات وترك المحرمات. قال تعالى ان الله والرسول لعلكم ترحمون. ومنها اتباع القرآن والعمل به اليه. قال تعالى انكم ترحمون. ومن موجبات رحمة الله الصبر على الطاعة وعن المعصية. وعلى اقدار الله - 00:11:35ضَ
قال تعالى في شأن الصابرين اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون. ومن موجبات رحمة الله التوبة صادقة مع الاصلاح. قال تعالى من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده - 00:12:15ضَ
ومنها الانفاق في سبيل الله. قال تعالى ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول. الا انها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته. ان الله غفور رحيم - 00:12:55ضَ
فاحرص على الاخذ بموجبات الرحمة. واكثر من الدعاء. قال تعالى سلام الله عليكم. مرحبا بكم من جديد اذا من القواعد التي تسبب ان الانسان اه يفر من من الشهوة المحرمة اذا قرب - 00:13:35ضَ
من القواعد ان يقول معاذ الله ولابد للعبد ان يعرف الله حتى يخاف من الله فان الذي لا يعرف الله لا يخاف من الله. ولا يحب الله ولا يرجو الله - 00:14:23ضَ
ولذلك الذين قالوا معاذ الله يعرفون الله انهم اذا استعاذوا اعاذهم ويعرفون الله اني اخاف الله اي ان الله يراني. فلا يراني احد الا هو اليس الله رقيب؟ اليس بصير؟ اليس عليم؟ هذا المعاني هذه المعاني ان تعرف الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى تجعلك اذا علمت انه رقيب - 00:14:35ضَ
وانه عليم وانه بصير وانه محيط سبحانه وتعالى جل وعلا فانك تستحي منه ان يراك وانت تخون وانت تقع في الشهوة المحرمة القاعدة الثانية احذر خائنة الاعين يقول الله جل وعلا يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور - 00:14:59ضَ
ابن عباس رضي الله عنهما فسر هذا المعنى فقال هو الرجل يدخل على اهل البيت بيتهم. وفيهم المرأة الحسناء او تمر به ويهم به وبهم. المرأة الحسناء يعني جالس في الطريق فتمر بهم. المرأة الحسناء فاذا غفلوا لاحظ اليها - 00:15:22ضَ
فاذا فطنوا غظ. فاذا غفلوا لاحظ. فاذا فطنوا غظ بصره. وليعلم انه العبد انه بين يدي الله. طبعا انتهى كلام آآ ابن عباس عندما قال فاذا فطنوا غض بصره عنه - 00:15:47ضَ
خائنة الاعين العين تخون البعض منا يعتقد ان الخيانة في المال وفي الامانة وهذه امانة العين امانة فاذا نظرت الى الحرام خانت وخاصة ان بعض الناس جميع من يخون بعينه دائما اهم ما لديه ان لا يراه احد - 00:16:07ضَ
هل هو كل احد؟ فان الله احد سبحانه وتعالى. لا هو لا يراقب الا من الخلق. لا يراقب عينا الا من عيون الخلق ولذلك تجد ان بعضهم اذا خلا بمحارم الله انتهكها - 00:16:30ضَ
اذا جلس بالريموت ومعه شاشة امامه وضعها على فيلم قذر عفن فيه من الخيانة. فاذا جلس الناس حوله جعلها على صورة مكة او على قناة القرآن الكريم وهذا التقى ينزل عليه في حال وجود الناس - 00:16:45ضَ
والخيانة وقلة الايمان تكون في الخلوات. وهذا قلة حياء من الله خائنة الاعين تجميع الخيانات والنظرات الخائنة وبعضهم كما قال ابن عباس رضي الله عنهما في العمل ايضا او في - 00:17:03ضَ
المطار او في المستشفى او في السوق يخون يدخل السوق بعضهم لتخون عينه ويذهب للمستشفى فتخون عينه ويذهب للمطار فلا فيستلم النساء برقم وارد ويصدرهن في اخر المطار برقم صادر - 00:17:21ضَ
وما علم هذا كم هذه الخطرات والنظرات؟ كم اضرت بقلبه بل اني اسأل هل بقي فيه قلب ولذلك لا يعرف معروف ولا ينكر منكرا لانه قد فسد عليه الحس الايماني. بكثرة هذه النظرات الخائنة - 00:17:40ضَ
يقول الله جل وعلا ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا صور اذا ختم على الفم على اللسان هل تعلم يعني هذا من القواعد التي تجعل الانسان اه يعيد النظر من جديد في في عينه - 00:17:57ضَ
هذه العين التي تمتعها وامتعها ولربما ننظر بها الحرام لنستلذ هذه ستفضحنا يوم القيامة وتصور لو ان الله انطق هذه العيون عند كل لقاء بمن نحب زملائنا في العمل او زملائنا في اي مكان. امر الله العين ان تتحدث بما رأت من حرام - 00:18:21ضَ
اليست هذه العين ستفضح البعض منا وستقول هو خائن هو ينظر للحرام هو قليل الحياء من الله ويستلذ بالنظر الى مواقع محرمة هذه العين ان لم تتكلم في الدنيا ستتكلم هناك. اليوم نختم على افواههم - 00:18:45ضَ
كل الجوارح يوم القيامة ستشهد والارض ستشهد. تحدث اخبارها يومئذ تحدث اخبارها بما فعل ابناؤها عليه اذا من القواعد التي تمنع الانسان من الحرام والتهوك في الحرام ان يحذر خائنة الاعين - 00:19:06ضَ
ولذلك اذا نظر الى الحرام ولا يكرر النظرة فان الاولى لك والثانية عليك كما ورد في الحديث ولا تتبع صلى الله عليه وسلم يقول ولا تتبعوا النظرة النظرة الاولى لربما اتت مصادفة - 00:19:23ضَ
ولكني الثانية اتت قصدا والثانية اضر من الاولى. والاولى اذا اكتفيت بها وصرفت بصرك اورثك الله حلاوة الايمان. لانك ما صرفت البصر الا خوفا من نظر الله اليك من القواعد ايضا التي - 00:19:43ضَ
التي اه تعصم الانسان باذن الله من الوقوع في مع الشهوة المحرمة قاعدة داء ان تدافع الخواطر الخواطر شيء معاشر الاحبة قدر الخاطرة فكرة تمر عليك تخطر عليك ان ارسلتها واخرجتها وطردتها ان كانت رديئة - 00:20:02ضَ
التفكير الارشيف الماظي من المحرمات التفكير في افلام رآها تهيج فيه الشهوات التفكير في علاقة كانت محرمة فتاب منها التفكير في صور كانت لديه فاحرقها توبة لكن الشيطان لا زال - 00:20:34ضَ
لا زال يعرضها عليه ايضا التفكير في رسالة ارسلتها امرأة اليه ابتدأ يفكر فيها ماذا تقصد ثم يأتي بعد الخاطرة هذه تأتيه الفكرة ثم لماذا لا اتصل ثم الهم بل اتصل ثم الفعل فيتصل ثم ثم وفي النهاية يكون اللقاء ويقع الحرام - 00:20:59ضَ
من العلاجات من بداية الخاطرة الرديئة التي تدعوك الى الرذيلة والحرام اطردها ابتداء لتسعد ودفع الخواطر هذه هندسة نفسية ايمانية ايضا لاننا اذا استرسلنا مع هذه الخواطر لابد ان يكون بعد الخاطرة من - 00:21:26ضَ
هم وعزم لو فكر الانسان في السفر لمقاربة الحرام واطال التفكير سيجعل سيناريو كامل ومخطط كامل لسفره وهو لم يسافر بعد. لكن هذا سيكون كثرة التفكير فيه يجعله ينطلق الى ذاك الميدان ويعود بعد ذلك - 00:21:52ضَ
لم لا اقول قد نسي حقيبته بل نسي الحياء والايمان هناك ويعود والبعض منا تسيطر عليه فكرة من الحرام نظرة الى فتاة اعجبته طيب اطرق باب اهلها في خطبتها لا - 00:22:15ضَ
يريد علاقة علاقة صداقة علاقة محبة كما يقول ادرس اخلاقها تدرس اخلاقها كيف وهل هي مادة كيميا او او فيزياء حتى تدرسها اذا اسأل عنها واسأل عنها من يعرفها ثم اطرق الباب - 00:22:36ضَ
ولذلك البعض يجلس هذه الجلسات التي لا تحل وهي للسنة ونص مع الفتاة ولربما يسرق منها اغلى ما عندها ثم يقول بعد الدراسة المشروع خاسر هو خاسر من بدايته لان الطريق كان محرم - 00:22:56ضَ
التفكير اعود اذا هذه الخطرات لابد للانسان ان يدافعها وان يخرجها وان يطردها والا فان الخطرة بعض الناس جالس تتفكر في مخلوقات الله ان تتفكر في عظمة السماء لا هو يتفكر في - 00:23:14ضَ
نظرة رآها اسرته كيف يصل الى هذه الفتاة وصولا محرما لماذا لا تعكس هذه الخطرة؟ فتقول كيف اصل اليها عبر عقد زوجي تبنى به الاسر لكن الشيطان لا يقترح عليك هذا الاقتراح. انما يقترح عليك ان تتهوك في الحرام - 00:23:31ضَ
فاصل ونواصل باذن الله من نعم الله تعالى على عباده نعمة انزال المطر. فقد وصفه الله عز وجل بانه انه ماء طهور فقال كما وصفه بانه ماء مبارك في قوله تعالى - 00:23:52ضَ
وقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر سنن قولية وسنن فعلية. فمن سننه القولية قوله عليه الصلاة والسلام سلام اللهم صيبا نافعا. وقوله مطرنا بفضل الله ورحمته. ويدعو الانسان بما شاء. قال صلى الله - 00:24:40ضَ
عليه وسلم تنتان لا تردان الدعاء عند النداء اي الاذان وتحت المطر. وكان عليه الصلاة والسلام اذا خشي ضرر المطر قال اللهم حوالينا ولا علينا. ومن سننه الفعلية انه عليه الصلاة والسلام - 00:25:10ضَ
كان يكشف بعض بدنه ليصيبه المطر. ويقول لانه حديث عهد بربه مرحبا بكم من جديد. اذا نتحدث ان الخطرات مع الاسترسال معها تسبب خطرة فكرة هم عزيمة وقوع اذا اذا - 00:25:30ضَ
منعنا الخطرة هذه الخاطرة التي مرت طردناها من البداية فان المقدمات التي تأتي بعدها والخطوات التي تكون بعدها يتوقف يقوى مكانها ويحسم لكن اذا استرسلنا بل ان بعض الناس كلما اراد النوم اطلق للخطرات - 00:26:09ضَ
ثم الفكر ثم طار عنه النوم وابتدأ يعبث بجواله ويتصل على ما يريد ان يتكلم معه ثم ذهب الليل عليه كله وهو في عزم في الصباح ان ينطلق للوقوع في الحرام - 00:26:32ضَ
واصلها انه قدم الى فراشه او مكتبه وليس فيه وليس لديه اي وسوسة من هذه الوسوسات انه الشيطان. لذلك اليك بعض من الخطوات التي تطبقها عند وجود الخطرات. لان الخطرات امرها - 00:26:49ضَ
مخيف ومعظم الذين وصلوا الى الحرام وصلوا عبر خطوات رسمها الشيطان. ولذلك اول علاج لهذه الخطرات ان يتعوذ الانسان بالله من الشيطان الرجيم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وارفع صوتك بها - 00:27:08ضَ
واستعذ بالله واقرأ المعوذتين. قل اعوذ برب الناس ملك الناس. اله الناس من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة استعذ بالله وارفع صوتك ولماذا اقول ارفع صوتك حتى تسمع نفسك وحتى ينخنس شيطانك - 00:27:28ضَ
الثاني بعد الاستعاذة ان يحاول ان يستبدل الخواطر الشيطانية بخواطر ايمانية لان النفس مثل الرحى الرحى او الطاحون لو تعمله يعني تشغل الطاحون او الرحى وليس فيه حب صوت وليس هناك شيء - 00:27:47ضَ
النفس كما قال المؤلف كالرحى لابد لها من شيء تطحنه فان جعلت في رحاها حبا خرج طحين. انا وظعت تراب خرج ترابا. لذلك النفس ان اخرجت ان وظعت فيها افكار وخطأ - 00:28:09ضَ
آآ محرمة وشهوة محرمة فانه سيخرج منتجا محرما وسيصل الانسان عبر الشهوة المحرمة الى رذيلة من الرذائل. حتى ان الفطرة عند بعض الناس انتكست وصايا يمير يميل بشهوته الى بهائم - 00:28:26ضَ
والى ذكور ان كان ذكر وامرأة تميل الى امرأة مثلها انحرافات انحرافات يميل الى طفل يميل الى بهيمة انها انحراف وانهداء وانحدار وهذا السد المنيع سد الايمان والحياة اذا اذا ثقب - 00:28:46ضَ
فانه ينهار كل شيء بعده اذا استبدل هذه الخطرات الشيطانية بخطرات ايمانية. مثل ماذا؟ ان يتفكر الانسان في عظمة الله جل وعلا ان الله قوي لو ان الانسان تفكر في اه ان الله جل وعلا خلق السماوات والارض - 00:29:05ضَ
وان الجبال سينسفها وانا من انا من لو اراد سبحانه ان يعذبني تفكر في هذا هذه السماء هذا الجبل. تفكر في هذه المخلوقات جميعا. المطر النبت الى غيرها يزيد ايمان العبد - 00:29:29ضَ
فينتقل من صورة سلبية تهدم ايمانه واخلاقه الى صورة ايمانية تفكرية تزيد في ايمانه. الثاني من مدافعة الخطرات ايضا ان يتفكر في العلم الشرعي ان ينظر في اية وان منكم الا واردها - 00:29:45ضَ
موسيقى الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا هم فيها هم وازواجهم اي تتحدث عن يحظرون نعيم اهل الجنة في شغل فاكهون. خذ لك اية من الايات وتأمل فيها. وتأمل فيها حتى تجد - 00:30:06ضَ
لذة التدبر تطرد تلك الخطرة فكرة جميلة التدبر في القرآن مثلا ايضا التفكر في الاخرة واهوالها كما قلنا كالموت والقبر والحوظ والشفاعة والميزان. ويتصور الانسان اذا كان يوم القيامة من الذين يدعون الى ظل عرش الرحمن؟ من هم؟ انهم منهم ذاك الذي دعته امرأة ذات منصب وجمال. تقول يا رب - 00:30:23ضَ
اعني على طاعتك يا رب اجعلني ممن انصرف عن الحرام خشيتك من خشيتك ومن الخوف من الوقوف بين يديك يا رب اهوال الاخرة هونها علي واجعل عند الله وديعة وخبيئة لك - 00:30:54ضَ
انك كنت قريب من الحرام لو اردت وخطرات الحرام توصلك الى الخطوات وتركت هذا كله لله وحده هذه اذا يكون من اسباب الايمان انصرفك عن الاثام وعن الحرام وهذا يحتاج الى قلب الفكرة - 00:31:12ضَ
وطمس الفكرة الاولى الالحاحية التي تريدك ان تقول افعل افعل افعل افعل الحرام اذا انت تنقلب بعد ذلك فتفكر في امر يطفئ نار شهوة الحرام بالتفكر بالاخرة. ايضا منها التفكر - 00:31:33ضَ
الامور المباحة الكسب الحلال في التجارة. فكر يوما ان ذهبت الى العمرة. وفكر تذكر تذكر ذكريات جميلة. تذكر ذكريات طفولتك. تذكر قم بالاتصال يا اخي على صديق مؤمن مباشرة هروب من هذه الخاطرة الخواطر السيئة السلبية. سلام عليكم اين انتم تريدوا ان ازورك - 00:31:51ضَ
الى غير ذلك تخرج خذ كتابا واقرأه اخرج من هذا الاطار الشيطاني الذي يريد الشيطان بعد الخطرات ان تكون عزيمة تصل بها الى الحرام ايضا من الخطوات ان يعلم الانسان علما جازما ان الله جل وعلا يطلع على ما في خواطره - 00:32:12ضَ
الا يستحي العبد من ربه نستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ونتوب اليه اه يعلم سبحانه ما توسوس به نفوسنا والخطرات التي تعبر الى قلوبنا وماذا نفكر فيه - 00:32:35ضَ
وما نحدث به انفسنا يستحيل انسان ان يستحضر فكرة سيئة سلبية يخطط فيها للرذيلة او للحرام او يخطط كيف يخون عينه فاذا استذكر الانسان ان الله مطلع على هذه الوساوس والخطرات استحيا من الله - 00:32:53ضَ
وينقطع مسلسل التفكر او الخطرات الى خطرات ايمانية تزيد تزيد في ايمانه ومن الاسباب ايضا التي تدعو الانسان الى ان يدافع هذه الخطرات التي توصله لربما الى الى حياض الحرام - 00:33:14ضَ
قال الاستحياء من الله جل وعلا فاذا علم قدرة الله عليه واطلاعه عليه فانه يستحيي منه سبحانه وتعالى يستحي منه سبحانه وتعالى كيف وقد اصح بدنك كيف هو قوى بائتك - 00:33:34ضَ
كيف ولا زال يسترك؟ ولا زال يعطيك كيف ولا زال يعطيك ويرزقك فكيف يصح بدنك؟ كيف بعد ذلك يكون الرد على هذه النعم باستخدام هذه النعم في معصية من انعم - 00:33:53ضَ
يستحي الانسان اليس احدنا لو ان جواله الذي معه وفيه صور محرمة ودخل احد زملائه جواله واطلع فرآه زميله رأى زميله يرى الاستوديو الصور ومقاطع الفيديو التي حفظها. وهي محرمة - 00:34:11ضَ
الا ينكسر ان كان لهذا الصديق قدر عنده يستحي من انه نظر الى عوراته والى غدراته بلى بل ان احدنا لو كان ينظر الى الحرام فدخل عليه الاب او الام - 00:34:30ضَ
ومن الخلف وهو لا يرى فرأى الوالد ما ينظر ابنه من الحرام الا يسقط هذا الابن من عين ابيه ولو كانت امه تراه الا يسقط الابن من عين امه؟ بلى - 00:34:48ضَ
اذا الا يسقط من عين ربه لذلك من دفع هذه الخطرات ان يقول الانسان انا استحيي من الله انا استحيي من خلقه اخجل من خلقه ان يروني انا وانا اعصيه - 00:35:04ضَ
فكيف لا اخجل واستحي من الله الذي من علي بالنظر وحرم غيري اذا هذه بعض القواعد في دفع الخطرات السلبية التي معظم الغرقى والهلكة والذين وقعوا في الشهوة المحرمة بسبب - 00:35:18ضَ
قطرات استرسلوا معها اقطعها بالاستعاذة وبنقل التفكير الى نقطة جميلة اخرى وبتذكر ان الله يراك وبالحياء منه سبحانه وتعالى يوم ان من عليك بالعافية الى هنا نتوقف وننتقل باذن الله الى الحلقة القادمة استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه - 00:35:38ضَ
يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد ومكارم الاخلاق ندرسها معا ادب وتربية - 00:36:03ضَ