المشكلة الثانية المشكلة الثانية الاساسية عندنا اشكاليتين اساسيتين وفي اشكاليات فرعية. المشكلة الكبرى الثانية مع اه نظرية المجازر عند ابن تيمية وعند ابن القيم اللي هي قضية ان كان تجرد الكلام عن القليل - 00:00:04
ان كان تجرد الكلام عن القرينة بامكان خلو الكلام ان كان ان تورد الالفاظ مطلقة عن القرينة مطلقا هذي مشكلة اه كبيرة جدا عند ابن تيمية وعند ابن القيم وبنقيم زي ما ذكرنا اكثر ايغانا في الابهام عن الاشكالية بما قد يوهم معاني هو لم يقصدها رحمة الله تبارك وتعالى عليه كما افهمه على الاقل - 00:00:19
تلاحظ الحين الركيزة الأولى ان نظرية المجاز اللي هو ركيزة ايش؟ الوضع الأول هو اللفظ المستعمل في ماء الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما ايش ابي بس ارجع عساس المجاز ازبطه. هو اللفظ المستعمل فيما وظع له. اولا ماشي؟ والمجاز ايش - 00:00:42
لاحظ المجاز قالوا زين قالوا هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة دالة على عدم ارادة المعنى الاصلي فاحد الفرضيات اللي ينطلق منها المجازي والامكان امكان ان يخلو الكلام من قرينة فاذا خلا الكلام من قرينة لزم حمل الكلام على الحقيقة - 00:01:04
فجزء من مشكلة ابن تيمية الاساسية مع هذا التنظير انه لا يتصور خلو الكلام من قرين. لا يتصور خلو الكلام من قرينا. ولذا يقول عليه رحمة الله تبارك وانما المقصود هنا الاطلاق اللفظي وهو ان يتكلم باللفظ مطلقا عن كل قيد وهذا لا وجود له - 00:01:26
وهذا لا وجود له. وحينئذ فلا يتكلم احد الا بكلام مؤلف مقيد مرتبط ببعضه ببعض. فتكون تلك قيودا ممتنعة الاطلاق فتبين انه ليس لمن فرق بين الحقيقة والمجاز فرق معقول يمكن به التمييز بين نوعين فعلم ان هذا التقسيم باطل وحينئذ فكل لفظ موجود في كتاب الله ورسوله فان - 00:01:44
مقيد بما يبين معناه فليس في شيء من ذلك مجاز بل كله حقيقة ولهذا لما ادعى كثير من المتأخرين ان في القرآن مجازا وذكروا ما يشهد لهم ورد عليهم المنازعون جميعا ما ذكروه. فيقول لك ابن تيمية - 00:02:04
ان ان لا يتصور ان تأتي لفظة مطلقة عن كل قرينة عن كل قيد بل لا يتصور ورود اللفظة الا في سياق تركيب يقيد تلك اللفظة بمدلول خاص معين ماشي؟ واذا استحضر الانسان هذا المعنى سيستحضر حقيقتين مهمتين. الحقيقة الاولى عدم خلو اللفظة عن قرينة تبينه معناها. واذا كانت كل لفظة - 00:02:18
المستصحبة لقرينة ويتبادر للذهن معنى في ضوء ذلك التركيب وذلك القرينة فالمعنى المتبادل للذهن هو الحقيقة هو الحقيقة من غير الافتقار والاحتياج الى الترحل من منطقة الحقيقة الى منطقة المجاز. وهذا عبارته يعني صريحة. لما يقول ان ان ما في فارق موظوعي بين الحقيقة - 00:02:43
وان تقسيم باطل لا ينضبط وقال فانه قيد بما يقول فحينئذ فكل لفظ ان فكل لفظ موجود في كتاب الله ورسله فانه مقيد بما معناه ليس في شيء من ذلك مجالات بل كله حقيقة لان الخيار البديل - 00:03:03
يعني لاحظ القدر المحكم الموجود عند ابن تيمية عليه رحمة الله اللي هو ان الكلام لا يخلو من قرينه الكلام لا يخلو من قرينه زين؟ فاذا اصر الانسان على جعل الكلام الخالي عن القرين واقترن بالقرينة مجازا ايش اللي يلزمه - 00:03:17
يصير كل الكلام مجاز وطبعا هذي الاشكالية بننبه اليها. واذا هو يرى ايش اللي هو عدم صحة ارتهان الحقيقة لي خلو القرينة. ان تصور الممكن يأتي الكلام مرسلا فيلزمنا حمله على الحقيقة. وطبعا ليس المقصود بهذا الكلام عدم امكان لاحظ عدم - 00:03:37
امكاني اتيان القرائن مع الحقائق اليس هذا المقصود؟ يعني تذكرون اصلا في الدرس الماظي لما تكلمنا عن قضية وكلم الله موسى تكليما انه قد تأتي قرائن مؤكدة لارادة الحقيقة قد تأتي قراء مؤكدة لارادة الحقيقة - 00:03:56
لكن القصد الحين في نظرية الحقيقة والمجاز انه في حال وردت اللفظة مجردة عن كل قرينة شو نسوي كيف نتعامل معها كيقولك ابن تيمية عنده مشكلة مع المبدأ مع المنطلق مع الاصل انه هذا الامر لا يتصور هذا الامر لا يتصور الكلام في النهاية مثل ما قال ابن مالك كلام ولا لفظ - 00:04:12
مفيد الكلام يفيد بمعنى اذا وضعت اللفظة بهذه الطريقة فانها لا تفيد معنى ولذا اصلا جزء من منظومة اه تفكير ابن تيمية في هذا القصة وهذه القضية اللي هو توسعة مدلول القرائن - 00:04:31
يعني بعظهم يعني يتعامل بنوع من النوع المحدودية في طبيعة القرار التي تتطلبها ابن تيمية لمعرفة دلالة الالفاظ. لا القرائن عند ابن تيمية واسعة الى درجة خذوا بس العبارة القصيرة هذه الطريفة يقول يقول ان تجريده عن القيود الخاصة قيد - 00:04:46
ان تجريده عن القيود الخاصة قيد يعني جزء من منظومة تفكير ابن تيمية ان ما تدعون خلوه من القرينة في الحقيقة هو قرينة هو قرينه وليس انعدام القرينة بالكلية. يعني حتى خلنا نقرب يمكن بمثال مثلا - 00:05:05
اه بهذي الطريقة يعني تذكر يعني عند العلما مثلا آآ ايش الاية اللي استدل بها على مسألة انحصار النبوة في البشر ها كذا الا الا الا رجالا من اهل القرى. وما ارسلنا من قبلك - 00:05:28
كذا ها رجال النوح اليهم. زين؟ في في عدة بس رجالا نوحي اليهم فلاحظ الحين فبعض العلماء قال رجالا نوحي اليهم رجالا المقصود بها ايش المقصود بها ايش رجال الانس لان ايش؟ اطلقت عن التقييد - 00:05:49
بخلاف مثلا وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فتجي الحين هناك قيدت رجال من الجن فما عنده مشكلة الحين ابن تيمية يقول اذا اطلقت القول برجال زين؟ انه ممكن يكون ذلك قرينة على ارادة ما تسمونه حقيقة. ما عندي اشكال في هذا - 00:06:12
لكن هذا الاطلاق والتجريد عن القيد هو قرينة في حقيقة الامر مو متكلم انه اراد هذا المعنى. ولذا يعني اذا كان هو متطلب دعايتك يريد ان تفهم عنه كلامه فيمكن ان يحمل كلامه على مثل هذا المعنى - 00:06:32
جيد اه ويقول ابن القيم يمكن نوظح المسألة بطريقة يعني اه اه اوظح انزين؟ يقول ابن القيم اه يعني بعد ما طيب خلنا نبدأ من الكلام البدائي يقول انكم فرقتم ايضا بينهما ان المجازر ما يتبادر غيره الى الذهن فالمدلول ان اه فالمدلول ان تبادر - 00:06:49
دهن عند الاطلاق كان حقيقة وكان غير متبادل مجازا فان الاسد اذا اطلق تبادر منه الحياة المفترس دون الرجل الشجاع. يقول فهذا الفرق مبني على دعوة وباطلة وهو تجريد اللفظ عن القرائن بالكلية والنطق به وحده. يقول لك مشكلة ابن تيمية ابن القيم لا يعترف بهذه القصة - 00:07:11
زين ولاحظ الحين بيجيك الايغال اللي ما وجدته على الاقل في طريقة ابن تيمية. وان كان يعني ممكن يفهم ان كان ابن تيمية بس هو اكثر ابانه عن عن الاشكال في تقييم - 00:07:30
وتقديره من الطريق اللي اعتمده ابن تيمية يقول يقول وحين اذ فيتبادر منه الحقيقة عند تجرد وهذا الفرض هو الذي اوقعكم في الوهم اللي هو امكانية ورود اللفظة راضية عن كل قرينة. فان اللفظ بدون القيد والتركيب بمنزلة الاصوات التي ينعق بها لا تفيد فائدة - 00:07:41
ماشي؟ وفي عبارة اوضح يعني يعني لما يتكلم لا تفيده فائدة شوف ايش يقول؟ يقول اللفظ عند تجرده عن جميع القرائن لتدل على مراد المتكلم اللفظ عند تجرده من جميع القرائن التي تدل على - 00:08:00
مراد المتكلم لفظة مجردة فعلا من كل قرينة. يقول ابن القيم بمنزلة الاصوات التي ينعق بها. فقولك تراب ماء حجر رجل مزالة قولك طق غاق تذكرون في الدرس التدميريك انا ندور على لفظة مناسبة يعني المفروض نقول طق غاق يعني زين؟ ونحويهما من الاصوات فلا يفيد اللفظ ولا - 00:08:16
كلاما الا اذا اقترن بهما يبين المراد. بعضهم استطال على ابن القيم في مثل هذا الاطلاق يقول اللفظة كيف تدعي ان اللفظة لا تفيد فائدة؟ لان لما تقول العين ايش اللي يحصل - 00:08:39
انه في اسوأ الاحوال اما ان يتبادل الذهن معنى معين او في اسوء الاحوال نقول ايش؟ انه في حزمة من المعاني تدل اللفظة عليها. لكن لا يمكن ان يقال ان انها بمنزلة - 00:08:53
الاصوات المحظة تراب انه مساوية لهذا المعنى اللي يظهر لي والله اعلم ان ابن القيم ما قصد هذا ما قصد هذه المساحة ها لا هو طبعا يعني لاحظ هو المبدأ اللي قاعد ينتقد من خلاله ابن القيم واظح واظح القصة انه يبي يقول لك ان اللفظ لا يتصور تجرده من كل القرائن هذي قظية - 00:09:04
وانه لا تستطيع خلنا نرتب على درجتين لا تستطيع الجزم بمراد المتكلم لو اورد اللفظة مجردة فعلا عن كل قرينة يعني مثلا لو اقمت الحين مسابقة زين؟ اقمت مسابقة وقلت - 00:09:28
عين وابغاكم تتوقعون ايش المعنى الذي كان في نفسي لما اطلقت هذه اللفظة؟ عين بتلاحظون انه ايش ان في ارتباك حقيقي في تحديد اللفظة اللي قصدتها اذا تقصدت تزيد اللفظة عن القراءة - 00:09:42
بتقول لي العين بصره يقول لك لا ما قصدت العين البصر طيب عين الماء؟ اقول لك لا ما قصدت عين الماء الى ما يقع الانسان على معنى مثلا من مدلولات كلمة العين اللي قصدتها. بقول لك اياه انا قصدت هذا المعنى - 00:10:02
بس كان ليس بمقدورك انك تعرف اللفظة اللي قصدتها زين؟ طبعا في حال اضطرار الشرعي الديني قد يحاسب الانسان بناء على نية المستحلف وليس نية الحال في يعني منطقة معينة بس انا - 00:10:13
لتبيين مراد ابن تيمية وابن القيم انه لو تعمد المتكلم تجديد الكلام عن كل قرينة فان المتلقي السامع لن يستفيد من هذه اللفظة فائدة جيد هذا الدرجة الاولى. طيب يظل قدر من الاشكال اللي هو تشبيه مثل هذا بطق وغاق. اللي هو قضية انه - 00:10:27
يعني ان ان هي من قبيل الاصوات التي ينعق بها فليبدو لي ان ان يعني ان مثل هذا محتمل كذلك من كلام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان نتخيل انت جالس في مجلس معين وكذا الا فجأة واحد في - 00:10:46
مجلس قال لك تراب تخيل الحين احنا قاعدين نسولف الا فجأة بالانجليزي يقولون فجأة كذا يعني زين واحد قال ايش طيب يفترض قعد شوي كذا نملة ايش الانطباع اللي بصير في حسك حيال هالرجال هذا؟ تفضل. انه انسان موب صاحي - 00:11:02
انسان مش متزن صح ولا لا؟ ستتعامل لاحظ ستتعامل مع الالفاظ اللي قاعد ينطق بها باعتباره ايش باعتباره ايش عشان التمريرة اتحمس امثل للشيخ سلطان ها ترى ازعل وتدري ايش اسوي انا زين؟ ان هي من قبيل بالنسبة الي هذه اللقطة وهذا المشهد هو من قبيل الاصوات - 00:11:24
التي ينعق بها التي ينعق بها بطبيعة الحال لا يتحصل منها الانسان على فائدة. يبدو لي هذا هذا جزء من الصورة اللي يريد التنبيه لها ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:11:47
يقول وانما يفيد تركيبه مع غيره تركيبا اسناديا اللفظة لا تفيد معنى الا اذا ركبت مع غيرها تركيبا اسناديا يصح السكوت عليه وحينئذ فانه يتبادر منه عند كل تركيب بحسب ما قيد به فيتبادر - 00:11:57
منه في هذا التركيب ما لا يتبادر منه في هذا التركيب الاخير فتلاحظ يعني الجزء من تأسيس النظرية وتكاملها بشكل واضح ان الكلام لا يتصور خلو من قرينه وان القرينة هي اللي تدل على المعنى المراد من قبل المتكلم - 00:12:16
في ضوء التركيب في ضوء السياق فقد يتبادر وهذه مسألة بعدين نناقشها بعد موظع قد يتبادل من لفظة معنى في ضوء تركيب لا يتبادر للذهن بمعنى في ضوء تركيب اخر. لما تقول فلان في يدي يتبادل المعنى. لما تقول لي يد على فلان يتبادر لمعنى. لما اقول حملت هذا الشيء بيدي - 00:12:32
ازا بادر معنا ايش ؟ ثالث طيب ايش اللي خلى لفظة اليد وهي لفظة واحدة تدل على هذا المعنى وتدل على هذا المعنى وتدل هذا المعنى على وجه التبادل للذهن اللي هو طبيعة التركيب وطبيعة السياق طبيعة التركيب وطبيعة - 00:12:52
سياق مع استحضار لاحظ مع استحضار ابن تيمية لا يتنكر او ابن القيم لا يتنكر للبداهة للبداهة انه اذا قلت اسد ايش المعنى اللي تبادل بالذهن اللي هو الحيوان السبع - 00:13:05
يتبادر اليد العضو من الانسان. يتبادر هذا المعنى. ما يتبادر النعمة ولا يتبادر القدرة يعترف بهذا بس هو زي ما ذكرنا سابقا ان هذا ليس دالا او امارة على الوظع الاول وليس معيارا نستطيع ان نقيم في ظوءه قظية الحقيقة من المجاز في ظوء - 00:13:15
الاشكالية التي ذكرناها قبل قليل لكن النقطة المهمة اللي ينبغي ان نستصحبها هنا اللي هو قضية ايش؟ ان الكلام في ضوء او اللفظ في ضوء تركيب الوسياق يدل على المعاني لان الكلام لا يصور خلوهم القرينة - 00:13:31
والحين طبعا ليش نقلت كلام ابن القيم اللي هو نوع من انواع التوسعة لمدلول كلمة ابن تيمية ان تجريده عن القيود الخاصة قيد ان قد تتسع القرائن بحيث على قرائن مسكوت عنها ان السكوت احيانا قد يكون قرينته. فيقول فاذا قلت - 00:13:47
هذا الثوب خضته لك بيدي تبادر من هذا ان اليد الة خياطة لا غير. واذا قلت لك عندي يد الله يجزيك بها قدر من هذا النعمة والاحسان ولما كان اصله الاعطاء وهو باليد عبر عنه بها لانها الة وهي حقيقة في هذا التركيب وهذا التركيب - 00:14:06
فما الذي صير حقيقة في هذا مجاز في الاخر؟ فان قلت الحين هو يجيب الحين اعتراض ويقدم جواب في الحين القدر المتحصن من الكلام السابق واضح على الاقل في تأسيس من مشروعه ونظريته فهم قلت لان اذا اطلقنا لفظة يد تبادر منه العضو المخصوص الفرق - 00:14:28
اني اذا اطلقت اللفظة اليد اطلقت لفظة اليد بعيدة عن ظمها لتركيب الوسياق دلت على معنى مخصوص قيل لفظة يد بمنزلة صوت ينعق به لا يفيد شيء البتة حتى تقيده بما يدل على المراد منه. قاعد يأكد المعنى - 00:14:45
ان احنا خلاص فرغنا من قصة انه اليد يمكن ان يؤتى بها مجردة عن كل قرينة. لانها اذا تجردت عن كل قرينة فقصارى الامر لاحظ قصارى الامر انها اما ان تحدث معنى معينا في ذهنك او تحدث حزمة من المعاني - 00:15:04
حقيقة الامر يبي يقول ابن القيم لو انصفت لجعلتها من قبيل الاصوات التي ينعق بها وضربت على مثال حتى اقرر ما تقول الاشارة اللي قصدها ابن القيم يقول حتى تقيده ما يدل على المراد منه ومع التقييد - 00:15:24
بما يدل على المراد لا يتبادر سواه فتكون الحقيقة حيث استعملت في معنى يتبادر الى الفهم. فتلاحظ الحين جزء من مشروع ابن تيمية قبل قليل ذكرنا ابن القيم ان الكلام الذي يتبادر للذهن انما هو ايش - 00:15:40
انما هو حقيقة وان احنا مستغنيين بالتبادر للذهني في ضوء التركيب والسياق عن الترحل من حقيقة الى مجاز بل المعنى الذي ينقدح في النفس من اللفظة في ضوء التركيب والسياق هو الظاهر وهو الحقيقة. بعد كلام قال فان قلتم الحين بيقول بعد اعتراض زائد يقول فان - 00:15:56
قلتم نعم ذلك هو المتبادر ولكن لا يتبادر الا بقرينة بخلاف الحقيقة نعم ذلك هو المتبادر ولكن لا يتبادر الا بقرينة بخلاف الحقيقة فانها يتبادر معناها بغير قرينة بل لمجرد الاطلاق - 00:16:16
فالحين في نوع من انواع الاصرار على ان قضية الحقيقة يمكن ان تكون مطلقة من غير قرينة بخلاف المجاز فانه لا يتصور ان تكون خلية قيل لكم عاد البحث جذعا - 00:16:35
يعني كأن الانسان ابن القيم يقول جيب السبورة يا ولد نرجع نشرح مرة ثانية قلنا الكلام لا من قرينه. يقول عاد البحث جذعا وهو ان اللفظ بغير قرينة ولا تركيب لا - 00:16:49
شيئا ولا يستعمل في كلام في الفرائض المقيدة المستعملة في التخاطب لا عاد يرجع البحث يقول مفروض اني فرغت وفهمت عني اني انا لا اعترف بخلو الكلام عن قرينه. اعتراظ فان قلتم - 00:17:02
ومع ذلك فانها عند التركيب تحتمل معينين احدهما اسبق الى الذهن من الاخر وهذا الذي نعني بالحقيقة لما تقول مثلا فلان في يدي لفظة اليد لها مدلولين يعني محتمل. محتمل فلان في يده في قدرته فلان يدي يعني - 00:17:16
في يدي يقول احدهما اسبق للذهن وهذا الذي نعني بالحقيقة مثاله ان القائل اذا قال رأيت اليوم اسدا تبادر لذهن سامع الحيوان المخصوص دون الرجل الشجاع هذا هو اللي اقصده. قال وهذا غاية ما تقدرون عليه من الفرق. وهو اقوى ما عندكم ونحن لا ننكره - 00:17:34
لا ننكر ان اللفظة المطلقة قد يتبادر منها معنى في الذهن. يقول لك لا ننكره ولكن نقول اللفظ الواحد تختلف دلالته عند الاطلاق والتقييد اللفظ الواحد تختلف دلالته عند الاطلاق والتقييد ويكون حقيقة في المطلق والمقيد. هنا جزء من مشكلة هذا يقول احنا المشكلة اللي معاكم الاساسية ان انتم تجعلون - 00:17:57
تفضل مطلقي حقيقة فاذا قيدت انتقلت الى المجاز اذا انتم ستقيمون هذا معيارا اذا هذا هو المعيار فهذا معيار مشكل يقول مثاله لفظ العمل انه عند الاطلاق انما يفهم منه عمل الجوارح. فاذا قيد بعمل القلب كانت دلالته عليه ايضا حقيقة - 00:18:24
اختلفت دلالته بالاطلاق والتقييد ولم يخرجوا بذلك عن كونه حقيقة. وكذلك لفظ الايمان عند الاطلاق يدخل فيه الاعمال كقوله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها الحديث فاذا قرن بالاعمال كان دلالته على التصديق بالقلب وكقوله امنوا امنوا وعملوا الصالحات. فاختلف - 00:18:45
دلالته بالاطلاق والتقييد وهو حقيقة في الموضعين. يقول يعني طيب لو سلمنا فعلا ان اللفظة عند الاطلاق تدل على معنى فنحن لا نسلم ان اللفظة اذا قيدت لزم ان تطرحها لمنطقة - 00:19:05
تكون حقيقة هنا او تكون حقيقة هناك. بعدين جاب عدة امثلة بعدين قال واخص من هذا ان يكون اللفظ لا يستعمل الا مقيدا كالرأس والجوارح واليد وغير ذلك. فان العرب لم تستعمل هذه الالفاظ مطلقة بل لا تنطق بها الا مقيدة - 00:19:19
رأس الانسان ورأس الطائرة ورأس الدابة ورأس الماء ورأس الامر ورأس المال ورأس القوم. طيب هب عندنا الفاظ ممكن تستعمل مطلقة وفي الفاظ اخرى لا استعمالها الا مقيدة الا مقيدة - 00:19:35
ما يلزم طبعا رأس الانسان انه تقول الرأس رأيته رأسا رأيت رأسا فمعناته ايش؟ ان ان تتكلم المتكلم مخصوص تريد رأسا مقيدا مخصوصا. يقول فها هنا المضاف والمضاف اليه جمع جميعا حقيقة وهما موضوعان ومن توهم ان الاصل في الرأس للانسان وانه نقل - 00:19:49
منه الى هذه الامور فقد غلط اقبح غلطا وهذا بالمناسبة عامة المجازين يقرون بان هذا غلط قبيح. اذا جعلت حقيقة في رأس الانسان مجاز في رأس الحيوان او بقية الحيوان لان هذا غلط. وقال ما لا علم له به بوجه من الوجوه ولو عارضه اخر بضد ما قاله كان قوله من جنس قوله. لو عارض واحد قال له - 00:20:09
العكس زي ما ذكرنا قال لا فرق بينهما المقيد موضع النزاع والمطلق غير مستعمل ولا يفيد فهذا جزء من القضية. فتلاحظ ال الكلام ان الاطلاق قرينة على ارادة معنى معين. دون ارادة المعنى الاخر - 00:20:29
فهذا يعطيك بعد ان ان سعة ما يتعلق بطبيعة القرائن. طيب يقول لابن القيم زين؟ حاكيا اه يعني اشكالية في طبيعة القرين هل يستطيع الانسان ان يفرق في ضوئها بينما كان من قبيل الحقيقة والمجاز فيقول - 00:20:50
يقول ان اللفظ لا بد ان يقترن بهما يدل على المراد به اللفظ لا بد ان يقترن به ما يدل على المراد به والقرائن ظربان. لفظية ومعنوية واللفظية نوعان متصلة ومنفصلة والمتصلة ظربان مستقلة وغير مستقلة والمعنوية اما عقلية واما عرفية. والعرفية اما عامة واما خاصة - 00:21:08
وتارة يكون عرف المتكلم وعادته وتارة عرف المخاطبة وعادته. فما الذي تعتبرونه في المجاز من تلك القرائن الحين مو قلتوا الحقيقة هو ما خلا من القرائن طيب عندنا ترى حزمة واسعة من القرائن ايش تقصدون؟ ان القرين الذي التحقت بالكلام صار مجازا - 00:21:30
قال فما الذي تعتبرون في المجاز من تلك القرائن؟ هل هو الجميع؟ فكل ما فكل ما اقترن بشيء من ذلك كان مجازا. طيب اللي يترتب على هذا؟ فجميع لغاته بني ادم مجاز - 00:21:49
او اللفظية دون المعنوية او العكس او بعض اللفظ دون بعض فلا يذكرون نوعا من ذلك اللي طور بالفرق بينه وبين بقية الانواع لغة او عقلا وشرعا وكانوا في لذلك متحكمين مفرقين بين ما لا يسوغ التفريق بينهم. فلاحظ هذا يمهد ان ان في يعني ابن تيمية وابن القيم في خضم المحاورة - 00:22:00
خضم المناقشة اما يعني مناقشة مفتعلة من طرفهم او محتمل ان هذي مناقشات ومناظرات جرت اللي صار ممكن يتنزل معك الخصم يقول طيب سلمت لك ان الكلام او اللفظة في ضوء تركيب وسياق لا تخلو من قرينة - 00:22:20
لكن هنالك فرق بين القرائن ففي نوع من القرائن اذا التحقت بالكلامي جعلت الكلام على سبيل الحقيقة واذا اقترنت بي كلام اخر جعلت هذا الكلام الاخر او هذه اللفظة الاخرى من قبيل المجاز - 00:22:36
ان في نوعين في انواع من القرائن فرطت قدامي انواع. فبقول لك مثلا اذا كانت القرينة مثلا اذا كانت القرينة لفظية فهو حقيقة. واذا كانت القرينة عقلية صار مجازا فرضا او قلت لك مثلا القرينة المتصلة - 00:22:50
تدل على الحقيقة. القرينة المنفصلة تدل على المجاز فيناقشهم ابن تيمية وابن القيم بناء على معيار التفرقة بين الحقيقة والمجاز لا باعتبار الوضع وخلو الكلام من القرينة بل طبيعة القرينة التي تلتحق بالكلام فتجعله حقيقة او مجازا. وطبعا ابنتي ابن القيم في العبارة الماضية قال وكانوا في ذلك متحكمين مفرقين - 00:23:04
انه يرى انه لن تستطيعوا اقامة موضوعية تستطيع من خلاله ان تفرقوا بين الحقيقة والمجاز. لاحظ بقرينة يصح التفريق بينهم وتكونوا مطردين من بواعث قولكم يعني المحاسبة الحين اللي بيسويها ابن تيمية ابن القيم ليس انه يلا ننشئ بحث الحقيقة والمجاز جذعا خلاص نبدأ من نقط - 00:23:28
وخلني بقول ان الحقيقة اللي يقترن بها المعاني بسميها حقيقة واللي بيقول له لا بقعد احاسبك الحين باثر رجعي موب انت كنت تقول ان هذا من قبيل المجاز وهذا قليل - 00:23:49
بناء على معيار اذا ما يصلح الحين ايوا تبين لي انا اتطلب القرائن الملتحقة بالكلام اللي تكشف عنه ذاك المعيار اللي وضعته ابتداء. طيب يقول ابن تيمية زين آآ يعني بعد الاعتراف آآ الطرف مثلا مقابل بوجود قرائن للحقيقة كالمجاز قال اذكر الفصل بين القرينة التي يكون معها حقيقة - 00:23:59
والقرينة التي يكون معها مجاز ولن تجد لذلك سبيلا تقدر به على تقسيم صحيح معقول ويقول اذكر لنا ضابطا من القراءة التي بها يكون حقيقة والقراءة التي يكون بها مجازا فان هذا - 00:24:24
لا سبيل لك اليه لبطلان الفرق في نفس الامر. طيب الفرق الاول المحتمل اللي هو تفريق بين القراءة المتصلة والقراءة المنفصلة فيقول ابن تيمية فان قيل يفرق بين القرائن المتصلة والمنفصلة فما كان مع القرينة المتصلة فهو حقيقة. وما كان مع المنفصلة كان مجازا - 00:24:34
يعني الكلام اللفظة اذا تبنى معناها من خلال قرينة متصلة صارت حقيقة. واذا استبنى معناها من خلال قرينة منفصلة فهي من قبيل المجاز جيد قيل تعني بالمتصل ما كان في اللفظ او ما كان موجودا حين الخطاب - 00:24:52
يعني لا لاحظ عبقرية ابن تيمية ما يخلي شي يمر كما يقال. الحين المزيد قرأ متصل ايش تقصد بالمتصلة تقصد لفظ متصل بالخطاب ولا اذا احنا في مجلس الخطاب هذي تظل داخل دائرة القراءة المتصلة ايش اللي تقصد؟ قال فان - 00:25:13
فان عنيت الاول لزم ان يكون ما علم من حال المتكلم او المستمع اولا قرينة منفصلة. اذا بالقرائن اللفظية فما تعرفه من عرف المتكلم او اعتباراته هذا كله لازم ايش؟ تلغيها خارج الحسبة ويسوقون اللفظ الذي اطلقه من قبيل المجاز - 00:25:31
اذا ما اقترنت به القرينة اللفظية زين؟ طيب قال فما استعمل لاحظ فما استعمل بلام التعريف لما يعرفانه كما يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند المسلمين رسول الله او - 00:25:54
قال الصديق وهو عندهم ابو بكر واذا قال الرجل لصاحبه اذهب الى الامير اذهب الى الامير في السياقات هذي اللي هو ال ايش نوعها؟ للعهد الذهني صح ولا لا؟ فيقول طيب العهد الذهني هل هو من القراءة المتصلة - 00:26:09
يقول فان عنيت الاول للقاء لفظيا فهي ليست من قرين ايش؟ ليست من قبيل القوانين المتصلة. يقول او القاضي او الوالي يريد ما يعرفانه فانه يكون مجازا وكذلك الظمير يعود الى معلوم غير مذكور كقولنا انا انزلناه - 00:26:26
انا انزلناه. ايش ايش المقصود بالقرآن الكريم زين؟ طيب هل عرفنا هذا بالقرينة اللفظية لا ما عرفناها بالقليل من اللفظية فيكون ايش انا انزلناه مجازا بناء على المعيار. طبعا المشكلة وين موجودة؟ هل الطرف المقابل يعترف بانه اذا قلت ذهبت الى الامير؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال - 00:26:44
الصديق ان هذا من قبيل المجاز ان تسمية الرسول رسول في هذا التركيب لخلوه من القراءة المتصلة لان هي شرط ان يكون الكلام حقيقة لا يعترف ان مثل هذا مجاز - 00:27:09
ذلك ان يكون هذا مجاز وهذا لا يقوله احد وايضا فاذا قال لشجاع هذا الاسد فعل اليوم كذا ولبليد هذا الحمار قال اليوم كذا حلو هذا الحين غريب في الموضوع كل ما قلت هذا الاسد يمشي الحال ما في اي هذا نقول خالف عمار قال اليوم كذا او لعالم او جواد - 00:27:20
هذا البحر جرى منه اليوم كذا ان يكون حقيقة. لان قوله هذا قرينة لفظية فلا يبقى قط مجاز. يعني لاحظ الحين انقلب المعادلة قال لما تقول هذا الاسد فعل اليوم كذا فيقول لك هذا - 00:27:40
قرينة لفظية تدل على ارادة ايش الرجل شجاع طيب انتوا كنتوا تقولون استخدام لفظة الاسد في الرجل الشجاع ايش فيه؟ مجاز لكن لورود القرينة اللفظية متصلة باللفظة ايش اللي حصل؟ جعلها - 00:27:55
في ضوء المعيار اللي اقمتموا وقلنا قرائنا اللفظية المتصلة تجعل الكلام حقيقة صار حقيقة فيقول فلا يبقى قط مجاز. وان قال المتصل اعم من ذلك. الحين لا اعترض قال لا ما اقصد القراءة اللفظية المتصلة بالخطاب لا لا - 00:28:11
تصل اعم من ذلك. وهو ما كان موجودا حين الخطاب. قيل له فهذا اشد عليك من الاول فان كل متكلم بالمجاز لابد ان يقترن به حال بما يبين مراده والا لم يجز التكلم به. لاحظ جره الى هالمربع الاساسي. قال له ترى المتحدث بكلام يريد ان يفهم الطرف المقابل - 00:28:27
هنالك ايش ؟ قرائن. فاذا بتجعل الحين هذه القرائن الموجودة عند المتخاطبين قرائن محققة لمعنى الحقيقة دون المجاز ايش اللي حصل جعلت الكلام اللي احنا نريد تقريره ان كل كلام حقيقة حقيقة وصلنا للمطلوب - 00:28:47
مو واضح؟ لاحظ الدرجة الاولى قال له الان يعني ما هو الفرق بين الحقيقة والمجاز من جهة القرآن؟ بعد ما اعترفت الحين انه لا يخلو الكلام كل كلام من قرينه - 00:29:07
فقال لك يلا الخيار الاول القراءة المتصلة سيجعل فاجعلها من قبيل الحقيقة والقراءة المنفصلة هي اللي تدلنا على معنى المجاز. قال له طيب القراءة المتصلة هل تقصد بها القراءة المتصلة اللفظية؟ اذا قلت ذلك لزمك ايش؟ عدة - 00:29:17
ان العهد الذهني وقضايا هذي تجعل الكلام ايش؟ خارجة عن دائرة القرآن فقولنا قال الرسول ذهبت للامير دي كلها من قبيل المجازات وانت لا تقول ذلك. وفي المقابل اذا قلت هذا الاسد - 00:29:30
فعل كذا وكذا صار من قبيل ايش؟ الحقيقة في ضوء هذا المعيار وانت لا تقول بهذا. قال له لا انا ما اقصد القرائن اللفظية فقط هي المتصلة لا. كل ما كان حاضرا عند - 00:29:45
متخاطبين في مجلس الخطاب فهو داخل في دائرة القرائن المتصلة. لان القرائن المنفصلة خلاص اللي مثلا اه تخصيص مثلا النص العام بنص اخر في مقام اخر او لكن كل هذا يشتمل عندي في القراءة المتصلة. فقال له هذا اشد عليك من الاول لان انت مصر على اقامة فرق بين الحقيقة والمجاز - 00:29:55
وهذا يستوجب زين؟ ان تعترفي بان كل كلام في حقيقة الامر حقيقة ليش؟ لان الان اعترفت ان القرائن متصلة بما هو اعم من القرائن اللفظية هو من قبيل ايش؟ من قبيل الحقيقة - 00:30:16
فشفت كل التمثيلات لما تقول طيب هذا الاسد فعل كذا وكذا. ايش اللي سيحصل الحين يبي يدخل في اطار المتصلة وبيصير هذا الرسول وبيصير اي يعني يعني اي استعمال للفظة في ظوء تركيب وسياق سيكون دالا على الحقيقة. وهو المعنى الذي يعني يريد ابن تيمية او يريد ابن القيم التنبيه اليه. طرق - 00:30:32
طيب؟ قالوا لا القرائن المقصودة في كلام للتفريق بين الحقيقة هو المجاز التفريق بين القرائن اللفظية والقرائن العقلية اذا كانت المسألة من قبيل القراءة اللفظية فهي من قبيل ايش الحقيقة واذا كانت قرائن عقلية فهي قضية المجاز. فيقول ابن القيم وان قلتم القراءة نوعان لفظية وعقلية. فما توقف فهم المراد منه على القرائن - 00:31:00
العقلية فهو مجاز. وما توقف على اللفظية فهو الحقيقة قيل هذا لا يصح، وان العقل المجرد لا مدخل له في افادة اللفظ لمعناه سواء كان حقيقة او مجازا، وانما يفهم معناه بالنقل والاستعمال - 00:31:23
نقول اللفظ دال على معنى ما دخل العقل في دلالة اللفظ او عدم دلالة اللفظ يقول هذا مفترض ان لا يكون داخلا فيه حسبة دلالة اللفظ اللفظ في النهاية المفترض تعترفون ان دال على حزمة من المعاني العقل - 00:31:39
المفترض ان يكون له مدخلية في هذا الامر يقول وحينئذ فيفهم العقل المراد بواسطة امرين احدهما ان هذا اللفظ اضطرد استعماله في عرف الخطاب في هذا المعنى الثاني علمه بان المخاطب له اراد افهامه ذلك المعنى. يقول قصارى مدخلية العقل فيما يتعلق بهذا الباب احد جانبين. ان اللفظ اضطرد استعماله في عرف - 00:31:53
في هذا المعنى. الثاني علمه بان المخاطب له اراد افهام ذلك المعنى. فان تخلف واحد من الامرين لم يحصل الفهم لمراد المتكلم. واما القرينة بدون اللفظ فانها لا تدل على حقيقة ولا مجاز وان دلت على مراد الحي فتلك دلالة عقلية بمنزلة الاشارة والحركة والامارات الظاهرة. يعني لاحظ يقول اللفظ المجرد - 00:32:16
اذا بتستخدمه كدليل ان هذا الانسان حي بس انه نطق بكلمة فهذا فائدة استفدنا ان الانسان حي. زين؟ فيقول هذا بمنزلة الاشارة والحركة والامارة الظاهرة. هذا يعني خارج عن سياق البحث اللي نريده. فرق ثالث مثلا ممكن القراءة اللي يقولونها اللفظ المقيد - 00:32:36
آآ او اللفظ المفيد عند الاطلاق واللفظ المفيد في ضوء التقييد. تذكرون البحث اللي قلنا اللي هو قضية التجرد من كل قيد ودلالة اللفظ المطلق فيقول ابن القيم فان قيل لان هو في نفس السياق بس بعد كلام قال بعد كلام الماضي فان قيل وهذا يعني تعبير طريف جدا - 00:32:53
ويعبر عن لب الاشكال بين ابن تيمية وابن القيم وبين الضفة الاخرى. قال فلم تشححون فان اصطلحنا على تسمية المطلق بالاعتبار اللي ذكرتموه حقيقة وعلى تسمية المقيد مجازا. ليش المشاحة في الاصطلاح؟ اللفظ اذا افاد - 00:33:12
بالاطلاق هو الحقيقة الاسد اذا قلت لك اسد قلت لك انسان قلت لك رجل هذه الفاظ تفيد معان عند الاطلاق زين فهذا يكون حقيقة واذا افتقرت اللفظة الى التقييد صار ايش؟ مجازا - 00:33:30
فخلنا من اشكالية ايش؟ الوضع خلاص بنتنازل عن قضية الوضع لكن نقول الكلام اذا تجرد من القرائن صارت مطلقة صارت ايش مفيدة للحقيقة واذا انضمت اليها قرائن كانت من قبيل المجاز. ولاحظ الاستخدام اللي يستخدمه للغين فان قيل فانما تشحن تشاح - 00:33:48
طبعا صعبة هذي تشاحونة زين؟ صعبة والله. يعني هاي اكثر من مرة اقراها يعني متعبة. يبغى لها تدريب ما ادري من البلاغة ايش مو تخصص بلاغة مين هنا بلاغة يعني انزين قيل والله يعين لم نشاححكم - 00:34:06
في مجرد الاصطلاح والتعبير ان ما وقعت المشاحة في مجرد الاصطلاح والتعبير. بل بينا ان هذا الاصطلاح غير ضابط ولا مضطرد ولا منعكس ايش اللي ذكره ابن القيم؟ قال لو اعتبرنا هذا المعيار اللي هو قضية الاطلاق حقيقة والتقييد مجاز ايش اللي سيلزم منه - 00:34:26
سيلزم منه قولنا رأس الحيوان ورأس النملة ورأس النمل قبيل ايش؟ من قبيل المجاز وانتم لا تسلمون بهذا يقول ترى احنا مو بالمسألة مشاحة في الاصطلاح. ما عندنا مشكلة لو لو استخدمتم هذا المصطلح في ضوء هذا فيلزمكم ترى هذي اللوازم تقرون فيها ولا ما تقرون فيها؟ فيقول - 00:34:50
بينا ان هذا الاصطلاح غير منضبط ولا مضطرد ولا منعكس بل هو متضمن للتفريق بين المتماثلين من كل وجه. فانكم لا تقولون ان كل ما تختلف دلالته بالاطلاق والتقييد فهو - 00:35:10
اذ عامة الالفاظ كذلك ولهذا لما تفطن بعضكم بذلك التزم وقال اكثر اللغة مجاة. بعظهم لما تفطن الى هذا ان الكلام اذا كان على سبيل اطلاق الحقيقة واذا كان على سبيل التقييد مجاز بعضكم لما تفطن الى هذا الموضوع قال فمعناته كل الكلام كل الكلام مجاز - 00:35:20
او اكثر اللغة مجات. وكذلك الذين صنفوا مجاز القرآن هم بين خطتين احداهما التناقض البين. اذ يحكمون على اللفظ بانه مجاز. وعلى نظيره بانه حقيقة او يجعلون الجميع مجازا فيكون القرآن كله الا القليل منه مجازا لا حقيقة له وهذا من ابطل الباطل - 00:35:38
فهذا ما يتعلق الحين بالاشكال الثاني وهو الاشكال الاساسي اكبر مشكلتين عالجها ابن تيمية وعالجها ابن القيم عليه رحمة الله فيما يتعلق بقضية الحقيقة والمجاز اللي قضية الوضع الاول وقضية القرينة. خلو ان كان خلو الكلام من القرين. هذا هذا التأسيس - 00:35:55
آآ النظر لمشروع الرد على ثنائية اللفظة الى حقيقة المجاز. المشكلة الثالثة بقية المشكلات اخف من الماضي المشكلة الثالثة اللي هي اشكالية ظاهرة الترحل الذهني ظاهرة الترحل الذهني يقول ابن تيمية الجواب السابع - 00:36:13
يقال انت جعلت دليل الحقيقة ان يسبق للفهم عند الاطلاق عند اطلاق اللفظ. فاعتبرت في المستمع السابق الى فهمي. يقول انت معيار الحقيقة اللي وضعته هو التبادل الذهني. ماشي؟ وفي المتكلم اطلاق لفظه وهذا لا ضابط له. فانه انما يسبق الى فهم المستمع في كل موضع ما دل عليه دليل - 00:36:31
في ذلك الموضع فاذا قال ظهر الطريق ومتنها لم يسبق الى فهمه ظهر الحيوان البتة بل ممتنع عنده ارادته. ايش اللي بيقول ابن تيمية هنا؟ احد الاشكاليات الموجودة ان احد التقريرات المترتبة على قضية الحقيقة والمجاز ان في حالة من حالات الانتقال او الترحل الذهني - 00:36:51
انه كانك لما تقول فلان اسد فلان اسد رأيت اسدا عن منبر. ابن تيمية ينتقد يقول ايش؟ انه ترى ما في خطوة ثنائية ما في الخطوة الاولى افهم ان هنالك - 00:37:08
اسد حيوان آآ جالس على المنبر. وان هذا معنى مستحيل للقرائن الموجودة فبضطر انتقل الى المعنى الثاني. ما عنده الخطوتين. يقول عربي الذي يفهم مبادئ الكلام يدرك ان المقصود بها رجل شجاع. لما تقول اه مظيت على ظهر الطريق - 00:37:18
يقول ابن تيمية ما عندك الحين ما يخطر في مخيالك ظهر الحيوان وبعدين تروح تنتقل الى المسألة الثانية. يقول ايش اللي يحصل؟ يقول فانه ان ما يسبق الى فهم المستمع في كل موضع ما دل عليه دليل. يسبق الى الفهم - 00:37:38
ايه فاذا جعلت معيار الحقيقة مجرد سبق الفهم فيقول ابن تيمية ترى الذي يسبق الى الفهم هو هو ما تدعي انها مجاز ليس هو الحقيقة فما يصح اقامة سبق الفهم او تبادل الذهني معيارا للحقيقة هذا احد الاشكاليات كذلك - 00:37:54
يقول مثلا المؤكدات فليس في شيء من ذلك مجاز بل كله حقيقة. ليش لان عند ابن تيمية القاعدة في فهم الكلام في فهم مراد المتكلم في ضوء التركيب في ضوء السباق اللي هو ايش؟ المعنى المتبادل للذهن - 00:38:12
والمعنى المتبادل للذهن عند ابن تيمية هو الحقيقة وهو الظاهر. ويقول فلو كان الاصطلاح مستقيما لم يكن نفاة المجاز الذين سموا جميع الكلام حقيقة اذا كان قد بين به المراد بانقص حالا ممن سمى ما هو من خيار الكلام واحسنه واتمه ببيانه مجازا وجعله فرعا في اللغة لا اصلا - 00:38:27
بوضع حادث غير به الوضع المتقدم وجعله تابع لغيره لا متبوعا. يعني ايش اللي يعني ليش ذكرت العبارة هذي؟ اللي هو للتأكيد على معنى ورد في كلام ابن تيمية في اكثر من موضع - 00:38:47
الكلام كله حقيقة فهنا يبي يدفع التقبيح او التشنيع بجعل الكلام كله كله حقيقة فيقول فلو كان الاصطلاح مستقيما لم يكن نفاة المجاز الذين جميع الكلام حقيقة اذا كان قد بين بالمراد بانقص حالا ممن سموا ما هو من خيار الكلام واحسانه يعني انه مفترض ما يقبح علينا لمجرد ان اخترنا - 00:38:57
فيما يتعلق بالقسم الثنائي ليحققوا مجالس فجعلنا الكلام كله آآ كله حقيقة. طيب المشكلة الرابعة ولعلها المشكلة الاخيرة المشكلة الرابعة اللي هي اشكالية التأدب مع خطاب الشارع التأدب مع خطاب الشارع - 00:39:17
وهذي يعني حاظرة في كلام يعني اه ايوا من القظايا اللي سببت يعني مفاسد واشكاليات عند ابن تيمية ويرى ان ان فيها اشكالية زي كذا عنده موقف صلب من قظية جعل ظواهر الكتاب والسنة دالة على الظلال - 00:39:32
انت الالفاظ هذي وما بنستغرق في الحديث عنها بينا بعض الاطراف المتعلقة بالتدويرية ان ظاهر القرآن والسنة يدل على الكفر او من ابواب الضلال. عند محققة من اطلق هذه العبارات مثل السنوسي او او من الاسماء. اللي قال ظاهر الكتاب والسنة. مثلا التمسك في العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة - 00:39:47
هل يقصد يعني آآ آآ ان القرآن والسنة آآ داعية ظلال ويبشر بالكفريات وان هذا هو مراد عز وجل غالبا ما يقصدون هذا المعنى غالبا انا نقصتم الكلام الى حقيق ومجاز فقالوا ان الظاهر هو الحقيقة وان الله عز وجل انما اراد المعاني المجازية - 00:40:07
ماشي لكن يظل ابن تيمية وابن القيم عندهم اشكالية كبيرة على طبعا مستويين المستوى الاول والتأدب مع خطاب الشارع بان يجعل ظاهر الكلام وحقيقة ما اورده الله عز وجل في كتابه سبحانه وتعالى من قبيل الكفريات يرى ان هذه اشكالية وهي عائدة في جزء لا بأس بها مع التأدب مع خطاب الشارع لانه لا يصح ما لا يروق لنا بتاتا - 00:40:29
حتى على معنى المستقيم لاحظ حتى على معنى المستقيم ان تعبروا عن ظواهر الكتاب والسنة بانها من قبيل ايش؟ من قبيل الظلال ومن قبيل الباطل وغير المعاني. يجب ان نتأدب مع خطاب الشارع - 00:40:50
كان اه مضطرين ان نتنازل عن قصة الحقيقة والمجاز من اجل ان نتأدب مع خطاب الشارع فهل نتنازل عنه؟ وهذا احد الاعتبارات. الاعتبار طبعا الثاني لا في في اشكال موظوعي مع ما يتعلق بقظية الظاهر - 00:41:00
وهل فعلا ظواهر الكتاب والسنة تدل على هذه المعاني ويعني هذه المسائل طبعا فصلناها بشكل بشكل يعني ارجو ان يكون حسنا في الشرح التدميرية بس ما ادخل فيها. لكن المثال الاوضح منه يعني اتركوا الكلام الساغ في - 00:41:14
خذوا المثال هذا يمكن للاوظح. يقول ابن تيمية ومعلوم ان هذا الكلام لما تكلم الامدي عن عن كون العام مخصوص من قبيل المجاز وان لا اله الا الله مجاز لا اله الا الله من قبيل المجازات. ماشي؟ لانه عام مخصوص - 00:41:27
لا اله يعني النكرة في سياق النفي تفيد العموم الا الله فهو هذا لا اله عام مخصوص بالا الله قال يقول ابن تيمية ومعلوم ان هذا الكلام من اعظم المنكرات في الشرع وقائله الى ان يستتاب فان تاب والا قتل اقرب منه الى ان يجعل من علماء المسلمين ثم هذا - 00:41:50
المفتري على اللغة والشرع والعقل لاحظ الاستفزاز اللي حصل لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى موجبة ان ان تعرض لكلمة التوحيد بانها من قبيل المجاز. فاذا حققت المعاني اذا حققت المعاني قد لا تفظي من جهة - 00:42:10
المعاني الى الى شيء اشكالي من حيث هو لكن اللي قبح المعنى وجوب التأدب مع مثل مع مثل هذا اللفظ. يقول ابن القيم ويلزم هؤلاء ان يكون افضل الكلام وعلاه الذي لا يدخل في الاسلام الا به - 00:42:27
يدخل في الاسلام الا به وهو كلمة لا اله الا الله مجازا وان يكون بالله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا مجازا. وان يكون قوله يا ايها الناس اعبدوا ربكم مجازا وان يكون قوله يا - 00:42:44
والذين امنوا ذنوبي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا لذكر الله مجازا وفساد وهذا معلوم بالظرورة لغة وشرعا وعقلا وقبح الله قولا يتضمن ان يكون لا اله الا الله جاز فلا مكان المجاز ولا يكون ولا هو كان. يعني اذا كنا سنلتزم الحكم على كلمة التوحيد بالمجاز مثل ما قال ابن القيم فلا كان المجاز ولا يكون ولا هو - 00:42:54
وسيأتي بيان ان ارباب المجاز يلزمه ان يكون قولنا محمد رسول الله مجازا بل ذلك صريح قولي فتلاحظ احد الاشكاليات الحقيقية القائمة الموجودة ان هنالك مفاسد من جهة عدم التأدب مع خطاب الشارع اه هذا او عدم - 00:43:14
التأدب هذا قد يحمل الانسان على توهم معاني فاسدة وعلى معاني فاسدة لا يمكن ان يكون متوافقة مع خطاب الشارع. وطبعا يمكن اشرت اشارة لما قلت انه كله مجاز يجوز نفيه اشكاليات متعلقة بقضية - 00:43:33
تأدب لكن لا نستغرب في ذكرنا الان. طبعا من المباحث اللي مرت علي لكن لا اريد تفصيل الكلام فيها. اللي هو انصاف ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى موضعية في معالجة هذه المباحث. يعني عنده نوع من انواع التحفز لتحرير الادلة - 00:43:46
وتنقيتها من الادلة الدخيلة والادلة الظعيفة يعني مثلا بس ارجعوا مثلا لمجلد عشرين اربع مئة اثنين وستين آآ لم نقل كلام الانبياء وقد ذكر حجة ضعيفة وهي قولهم فتجد انه يقر ان هذه الحجة ضعيفة - 00:44:03
يعضد الكلام في تظعيف حجة يعني اه مناسبة لنصرة قولي. في هو جزء من فلسفة ابن تيمية في ايراد الادلة اللي هو التعظد بالادلة الصحيحة الادلة المحققة وعدم التعظد باي دليل بل تجده في ذات المبحث الجدلي اللي قاعد يقيمه في مناقشة المجازيين لا يتعظد باي دليل - 00:44:17
ولا يسعى لحظة لما يجي الان بده يظعف دليلا ما يسعى الى مطلق تقوية الدليل حتى لو كان مقتنع ان الدليل من حيث هو ليس بصواب. مثلا الانصاف لبعظ الرموز المجازية - 00:44:39
يقول يعني مثلا عن ابن يقول فهذا الكلام لا يقوله من يتصور ما يقول وابن جني له فضيلة وذكاء وغوص على المعاني الدقيقة في سر الصناعة والخصائص بس هو اعراب القرآن وغير ذلك فهذا الكلام ان كان لم يقله فهو اشبه بفضيلته - 00:44:49
واذا قاله فالفاضل قد يقول ما لا يقوله لمن هو من اجهل الناس يعني بيقول انه ابن جني اللي نسب اليه القول بان اكثر الكلام مجاز مظنة انه ما قال هذا الكلام - 00:45:05
لفضيلته. طيب لو قدر النقالة فلا يستبعد لبشرية الانسان وان الرجل الفاضل قد يقول كلاما لا يقوله الا اجهل الناس انه خطأ خطأ محض ولا يعني ذلك بالظرورة الانتقاص من مقام فظيلة اه ابن جني عليه رحمة الله وابن القيم رحمة الله تبارك وتعالى عليه - 00:45:18
له كلام يعني في نفس في نفس السياق. طيب ما هي النظرية البديلة اللي قدمها ابن تيمية عليه رحمة الله وتلميذها ابن القيم لنظرية المجاز القسم الثنائية الحقيقة المجاز اللي هو اللي يعبر عنها بعض طلبة العلم المهتمين بالتراث التيمي يبين نظرية السياقة. بنظرية السياق - 00:45:40
ان انبنى على فكرة عدم خلو الكلام من قرينه او عدم خلو اللفظة في ضوء التركيب العربي من قرينة وان هذه القراءة ان تمتد وتتوسع الى نظرية بديلة لفهم مرادات المتكلمين هي نظرية السياق. طبعا نظرية السياق تشتمل على نوعين من انواع القرائن. في قرائن اه نستطيع التعبير عنها - 00:45:59
انها لفظية وقرائن حالية او قرائن مقامية. يقول مثلا ابن تيمية عليه رحمة الله ان الدلالة في كل موضع بحسب سياقه وما يحفه به من القرائن اللفظية والحالية. هذا العبارة المختصرة المعبر عن النظرية البديلة اللي قدمها ابن تيمية عن نظرية الحقيقة والمجاز - 00:46:19
ان اللفظة انما تفهم معنى في ضوء سياق وهذا السياق تتكشف من خلاله قرائن اما اللفظية او القرائن الحالية. ويقول في اشارة يقول لا يدل شيء من الالفاظ الا مقرونا بغيره من الالفاظ. يقول لا يدل شيء من الالفاظ الا مقرونا بغيره من الالفاظ. هذا هو السياق ايش؟ نستطيع - 00:46:39
بيبسي ياكل لغوي القرائن اللفظية وبحال المتكلم الذي يعرف عادته بمثل هذا الكلام. هذا يشتمل على القرائن الحالية او المقامية والا فنفس استماع اللفظ بدون المعرفة المتكلم وعادته لا يدل على شيء. اذا كان دلالتها قصدية ارادية تدل على ما اراد - 00:47:00
ان يدل بها عليه لا تدل بذاتها. فلابد ان تعرف ان تعرف ما يجب ان يريده المتكلم بها. ولهذا لا يعلم يعلم بالسمع بل بالعقل مع السمع. ويقول ان اللفظ لا يستعمل قط مطلقا لا يكون الا مقيدا فانه انما تقيد بعد العقد بالتركيب اما في جملة اسمية او فعلية بمتكلم معروف قد عرفت عادته بخطابه. وهذه قيود - 00:47:20
تبين المراد بها. فشاط هذي كلها تفصيل وتفكيك فيما يتعلق بالقرائن الحالية والقرائن اللفظية او السياق اللفظي والسياق المقامي وكان طبعا طويلا ما اريد هذا لكن العودة الى ما يتعلق بنظرية السياق عند ابن تيمية عليه رحمة الله في كتاب منهج ابن تيمية المعرفي الشيخ عبد الله الدعجاني في تفصيل حسن - 00:47:40
واختباسات مهمة فيما يتعلق بهذا الاطار لكن من المعاني الطريفة اللي اللي اللي يبرز الانسان من خلاله جزء من فلسفة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في جعل فهم السلفي فهم معياريا للكتاب والسنة - 00:48:02
هذا الاعتبار ان اولى هذه الامة بادراك القرائن اللفظية والقرائن الحالية لخطاب الشارع هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعي التابعين طبعا عندنا عدة اعتبارات ليش في احتفاء؟ يعني في في النموذج التفسيري لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لمقام صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعين - 00:48:16
ثلاث مفظلة او السلف الصالح اللي فيه عدة مسارات واعتبارات وبالتالي يدرك الانسان من خلال هذه المسارات والاعتبارات عقلانية خيار آآ السلف الصالح في فهم الكتاب والسنة وانه مقدم في الاعتبار على بقية - 00:48:37
الفهوم التالية لهم ان في في اعتبار عقلاني في معنى مفهوم. واننا المسألة ليست عائدة لمحض التعبد ان الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم قد اقاموا الصحابة في مثل هذا المقام فنحن تبع له. يستطيع الانسان ان يدرك الملحظة العقلاني المتعلق بتقديم نموذج الصحابة التفسيري للكتاب والسنة. احد - 00:48:54
اوجه الجوانب المتعلقة بهذا اللي هما يتعلق او اللي على نظرية السياق. ان اذا ادركنا ان اعلم الناس بالقرائن اللفظية والقرائن الحالية المتعلقة بخطاب الكتاب والسنة هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم صار فهمهم مقدما. وتمثيلات هذا وتطبيقاته ترى متعددة وكثيرة. يعني مثلا عندكم - 00:49:14
حديث عروة ابن الزبير رضي الله عنه وارضاه مع امنا عائشة يعني ادراك الصحابي لاسباب النزول عطاهم فضيلة امتياز على بقية طبقات الامة في صنعة التفسيرية مما لا يمكن ان نتحصل عليه ما لم ندرك - 00:49:34
تلك الاسباب على سبيل المثال والشاهد يعني الكلام في مثل هذه المسألة يعني طويل لكن يقول آآ ابن تيمية بس بذكر عبارة يعني او يعني عبارة لابن تيمية اه يعني شوف شو يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول فانهم يعني الصحابة ادرى بذلك لما شاهدوه من القرآن والاحوال التي تختص بها - 00:49:49
ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح لا سيما علماءهم وكبراؤهم كالائمة الاربعة الخلفاء الراشدين والائمة المهديين. ويقول ابن القيم ودلالة اللفظ على الوجه الذي انفردوا به عنا لاحظ ودلالة اللفظ على الوجه الذي انفردوا به عنا هذي القرائن اللفظية او لقرائن حالية - 00:50:14
بالخطاب او لمجموع امور فهموها على طول الزمن من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مشاهدة افعاله واحواله وسيرته وسماع كلامه والعلم بمقاصده وشهود تنزيل الوحي مشاهدة تأويله بالفعل فتجد انه - 00:50:34
قاعدين ينبهون انه نوع من انواع التفريع على نظرية السياق ان اولى الفهوم بحسن فهم الكتاب والسنة هم يعني سلف الامة الصالح. طبعا كان في نفسه لكن احيلكم بس احالة اه الى يعني ما يمكن ان يستشكل من تقسيم الكلام الى نص وظاهر مجمل - 00:50:47
ومدخلية التأويل فيما يتعلق بالظاهر وما يتعلق بقضية المجمل ففي كلام مهم جدا انه يراجع في الصاعقة المرسل المجلد الاول ثلاث مئة واثنين وثمانين في تفصيل مهم لابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى بما يعني يحل جزء من الاشكالية - 00:51:08
المتعلقة بالتقريرات المتعلقة بالحقيقة والمجاز وهذا. طيب ننتقل الى عنصر يعني نحاول نختم به قبل الصلاة اه ويصير بعد الصلاة باذن الله عز وجل نأخذ اللي هو يعني تحرير صغير او بسيط لموقف ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وابن القيم من اه - 00:51:23
من الحقيقة والمجاز اه بالذات لمحاولة حل بعض العبارات الواردة بكلاميهما الذي يظهر منه اثبات الحقيقة والمجاز على خلاف المشروع النقدي الذي بين اطرافه ما يتعلق به. آآ لكن هذه النقطة اللي متعلق ببعض - 00:51:41
ائمة او جرين لفظة المجاز على السنة بعض الائمة المعظمين من هذه الامة وخصوصا ان بعض نقاد المشروع التيمي قد وظفها في منافرة المشروع اللي قدمها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الامام الشافعي رحمة الله عليه الامام البخاري - 00:51:56
الا ابن قتيبة الامام الدارمي وغيرهم من الائمة الائمة اكابر يعني معظمين خصوصا ان بعض هذه الاسماء وردت في لسان ابن تيمية انهم لم يقسموا الكلام الى الحقيقة هو مجاز وقد - 00:52:12
يفهم الانسان او يعني بحسب خياراتي في فهم كلامهم كلامهم آآ يتوهم انهم قد قسموا هذه القسمة الثنائية بنتوقف بس مع كلمة للشافعي وكلم وكلام للامام البخاري يعني البحث يطول لو اراد الانسان يحرر مواقف مختلفة الائمة فيما يتعلق بهذه المسألة - 00:52:25
وهذا التحقيق والتحرير لكلام الشافعي والبخاري يستطيع الانسان اقامته كنموذج للاشكاليات في نسبة الائمة الى مواقفهم في قضية الحقيقة والمجاز. ان ترى المسألة ينبغي على الانسان لا يكتفي بمطلق بمطلق النسبة انه اذا اذا نقل في الكلام ان فلان كذا بل حتى لا يكتفي الانسان بمجرد جريان لفظ في المجاز هل يحتاج الانسان انه يحقق ايش المدلولات الاصطلاحية اللي قصدها - 00:52:45
هذا العالم وذاك باطلاق مثل هذه الالفاظ. وطبعا هذا يعبر عن اشكالية اصلا في التطورات الاصطلاحية اللي التحقت بمصطلح المجازي اصلا فتجد ابن تيمية اصلا سجل اعتراف ان تقسيم الكلام لاحظ تقسيم الكلام الى حقيقة ومجالات حدث بعد القرون الثالثة الثلاثة على يد المعتزلة هذي هذا - 00:53:09
السياق التاريخي اللي قدمه ابن تيمية على الاقل. لكنه يعترف في ضمن ذلك بان لفظة المجاز قد جرت على لسان ابو عبيدة مع ابن مثنى وجرت لفظة المجاز على لسان - 00:53:29
الامام احمد بن حنبل وغيرهم من الائمة فلاحظ عندنا عدة مستويات يحتاج الانسان يراعيها في التطور الدلالي لمصطلح المجاز. فعندك الحين استخدام مصطلح المجازي فقط. وبعدين عندك ايش المقابلة بين الحقيقة والمجاز هذا الحين مستوى اخر صار في تطور الحين حصل المقابلة بين الحقيقة والمجاز بعصار للحقيقة دلالة معينة - 00:53:39
تتضاد وتتقابل مع مدلول كلمة المجاز. ومجرد لاحظوا هذا الجزء من الاشكال مجرد جريان لفظتي الحقيقة والمجاز لا يلزم بالضرورة ان تكون معبرة عن النموذج النهائي ليه مفهوم الحقيقي هو المجاز؟ يعني ابن تيمية تلاحظون اللي اقام مشروعه النقدي على المشروع التنظيري التأصيلي لاقامة الامدي خصوصا - 00:54:03
طيب يعني وصل النضج في قضية الحقيقة والمجاز انه قالوا الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما وضع له والمجاز هو اللفظ المستعمل بوظع ثان لقرينه. هذا هو النموذج النهائي فيحتاج الانسان ان يحقق لما يقرأ كلام مثلا لابن قتيبة - 00:54:26
وهو من مناصري الحقيقة والمجاز اي فتحتاج ان تدرك ايش اللي قصد بالمجاز. ايش المصطلح اللي هو استخدمه؟ ما هي الالفاظ؟ تجد ان احيانا سياقات معينة يتكلم عن التوسع العربي في اساليبها. ايش - 00:54:45
تطبيقات والتمثيلات اللي ادرجها ابن قتيبة تحت مصطلح المجاز عنده. ستكتشف وتقدرون ترجعون مثلا لتأويل مشكل القرآن. ستكتشف ان كثير من هذه الانواع المندرجة عنده تحت مصطلح المجاز هي ليست انواعا - 00:55:00
عند البلاغيين داخلة في اطار المجاز يعني مو مستحضر الان مثل يمكن التكرار يمكن التوكيد يمكن ذكر انماط معينة وذكر انماطا داخلة في هذا الاطار فشاهد عملية تتسم بقدر من قدر من الاشكال. ولذا حتى نؤكد اللي هو ان ابن تيمية - 00:55:17
المقصود له نقض مشروع الامدي انه قال في في الردة قال هذا كلام ابي الحسن الامدي في كتابه الكبير وهو اجل كتب المتأخرين الناصرين لهذا اذا هو يرى ان عمد الى اقوى شخصية علمية استطاعت ان تبين بالدلائل - 00:55:35
اه يعني عن عن الفرق بين الحقيقة والمجاز. طيب خلنا نقرأ عبارتين او ثلاثة الامام الشافعي. يقول الشافعي يقول الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره هذا عنوان موجود يقول الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره. قال الله تبارك وتعالى وهو يحكي قول اخوة يوسف لابيهم ما شهدنا - 00:55:52
الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها وانا لصادقون. فهذه الاية في مثل معنى الاية قبلها لا يختلف عند اهل العلم باللسان انه منا يخاطبون اباهم بمسألة اهل القرية واهل العيري لان القرية والعير لا ينبئان عن صدقهم - 00:56:14
فهذا الحين لفظه والتمثيل تمثيل مشهور عند المجازين. ويقول اه في عبارة مشهورة له والقرآن على ظاهره حتى تأتي دلالة منه او سنة واجماع بانه على باطل دون ظاهر فالعبارة كذلك توهم ان عندنا معنى حقيقي الاصل التمسك به فاذا اتت دلالة الناقلة له الى المعنى خلنا نعبر بالتعبير الاصطلاحي المجازي - 00:56:33
الحمل على المجاز ويقول الصنف الذي يبين سياقه معناه. قال الله تبارك وتعالى واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر. اذ يعدون في السبت الايات قال فابتدأ جل ثناؤه ذكر الامر بمسألتهم عن القرية الحاضرة البحر فلما قال اذ يعدون في السبت الاية دل على انه انما اراد اهل القرية - 00:56:56
ان القرية لا تكون عادية ولا فاسقة بعدوان. وذكر وكم قسمنا من قرية وهذه الاية في مثل معنى الاية قبلها فذكر فذكر آآ قسم القرية فلما ذكر يرى انها ظالمة بانه سامع ان الظالم انه هو هم اهلها - 00:57:16
طيب هذا هذي يمكن عبارتين او ثلاثة ويعني في بعظ المواظع في كلام كلام الامام الشافعي قد يتوهم منه تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز آآ في كتاب الرسالة. خلاصة يعني التعليق - 00:57:30
يعني قاعد يضايقنا الوقت يعني لكن خلاصة اللي ما يمكن ان نعلق فيه على كلام الامام الشافعي اه معركة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الاساسية في منافرة الحقيقة والمجاز داخلة في اي دائرة - 00:57:45
يعني لا مش اي وبحث معرفي لغة بس على اي مستوى من المستويات يعني ما هو الفرق بين هذه السياقات يعني واثارة الاشكال في نفس ابن تيمية والسياق اللي ابتعث البحث اصلا - 00:58:01
يعني لاحظوا تعريف الحقيقة تعريف الحقيقة ايش؟ هو هو يفصل الوضع هذا الاجتماعي طبعا هذا اشكال الوضع هذا جزء من الاشكال خلنا نعجم ممكن نقول انه لا ورود اصلا في كلام الشافعي هنا لقصة الوضع الاول ووضع ثاني وخلو ان كان - 00:58:18
والكلام القرينة هذا كله ليس موجودا اصلا في كلام الشافعي ولا يمكن ان نستنبط منه. طيب هذا هذا مستوى من الاشكال يرفع يعني ان يكون الشافعي طرفا من اطراف الصراع مع - 00:58:34
تيمية والنموذج اللي قدمه ابن تيمية عليه رحمة الله لكن لا المدخل الاساسي ينبغي تستحضرونه ان ساحة المعركة فيما يتعلق بقسمة الكلام الى حقيقة المجاز هو في ثقته في دلالة الالفاظ - 00:58:44
اللفظ الحقيقة هو اللفظ المستعمل. الشافعي في هذه الموارد اللي قاعد اتكلم عنها قاعد اتكلم في ضوء ايش؟ تركيب سياقات في ايات هذا ليس هو المعنى اللي استنفر ابن تيمية البحث من اجلي. يعني قضية الان ليس قصد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان يقال ان هذا التركيب وهذا السياق - 00:58:56
نلاحظ اصالة يثير معنى فنحتاج ننتقل منه الى معنى اخر. ليس هذا هو البحث الاصيل. البحث الاصيل اللي هو قضية دلالة اللفظ على معنى فاذا وظع في تركيب دل على معنى اخر واضح؟ فالحين الامام الشافعي هذا الحين الجانب الاول يحتاج ان تراعيه وتدركه الامام الشافعي عليه رحمة الله - 00:59:16
تبارك وتعالى انما يتكلم في حديثه عن ايش عن تراكيب عن سياقات عن جمل ولا يتكلم عن مدلولات الفاظ يعني ما قال الشافعي رحمة الله تبارك وتعالى القرية معناها كذا - 00:59:35
ثم اذا وضع في هذا التركيب والسياق انتقلت الى المعنى المجازي بدلالة كذا. لا هو يقول لك والقرآن على ظاهره. القرآن على ظاهره الا ان تأتي دلائل فهذا المعنى ترى ليس مستشكلا في الحقيقة والباطن وان احتمل ان لا يكون يعني خل نقول اه اه متساوقا مع النموذج النهائي - 00:59:47
لا يريد اقامته ابن تيمية لكن قصارى ما يمكن ان يكون من الفرق بين هذا الرأي وهذا الرأي اللي قدمه ابن تيمية قصارى ما يمكن ان يكون من قبيل الخلاف اللفظي - 01:00:07
يعني مثلا اه يعني يعني حتى يتضح الكلام هل ابن تيمية ينازع ان الكلام آآ قد يفهم معنى في ضوء تركيب معين ثم تأتي دلالة لفظية في ضوء سياق اخر وتركيب اخر فيفهم هذا السياق الاول معنى على خلاف ما تبادر اولا منه ولا لا - 01:00:17
هل هذا معنى مستشكل عند ابن تيمية؟ لا. ان مثلا ترد اية قرآنية. مثلا مثل ما وقع التوهم من بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم عدي بن حاتم وغيره. ان ان وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخير - 01:00:37
والابيظ من الخيط الاسود نقطة وقع في وهمهم ايش قلنا ايش ؟ ايوا فهموا منهم معنى. فلما اتصل بعدين من الفجر فهموا ايش مجنون اخر دي فممكن يكون للقرينة اثر في تغيير المعنى. في تغيير الظاهر. كان ظاهرا - 01:00:47
ثم عرفنا ان الظاهر المقصود هو ظاهر اخر. ماشي؟ ابن تيمية الحين في النموذج النهائي اللي بيقدمه بيقول الفهم اللي فهمناه اول كان فهما ايش؟ حقيقيا والفهم لي فهمناه بالقرينة المتصلة او القرينة المنفصلة او السياق الحالي هو حقيقة ايضا - 01:01:08
جيد الان لو قال قائل لا انا بجعل الفهم اللي فهمته اولا من ضوء السياق ظاهرا والانتقال الى المعنى الاخر صار عندي باطنا هل هذا هو المعركة الحقيقية لخاضها ابن تيمية؟ انا اللي ادعي له مو بهذي المعركة الحقيقية لخاض ابن تيمية. طيب هل يمكن ان يكون هنالك نوع من المخالفة بين المشروعين؟ نعم محتمل - 01:01:24
مخالفة لان ابن تيمية يقول هذا ظاهر وهذا ظاهر. هذا ظاهر وهذا باطن ليس هو متسقا مع مع تمام المشروع ولكن قصارى ما يقال في هذه الحالة انه خلاف ايش؟ خلاف لفظي خلاف اصطلاحي بخلاف المعركة اللي اقامها مع قضية اللفظ - 01:01:44
والقصة هذي هذا ليس من قبيل الخلاف الاصطلاحي هذا خلاف حقيقي خلاف حقيقي مؤثر في طبيعة في في طبيعة اللغة وطبيعة المعاني المندرجة تحت اللفظ المجازي واللفظ الحقيقي اللي ترتبت عليه معاني تالية. فهذا معنى - 01:01:59
ينبغي ملاحظته وادراكه. بالاضافة الى المعنى اشرنا اليه هو الاكثر اهمية ملاحظة وادراك ان لا يوجد في كلام الشافعي. ولا الطبقة السابقة له ولا الطبقة اللاحقة له الى حديث عن قضية الوضع الاول - 01:02:14
فضلا عن الحديث عن امكانية خلو الكلام من قرينه بل تأملوا في كلمة الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما قال ان في ضوء لاحظ قال السياق ولاحظ اللي قاله. قال لما جاب الاية واسأل القرية - 01:02:26
لان القدر من المنازعة والمخالفة هو في يعني يعني ابن تيمية سينازع انه واسأل القرية دالة دالة على معنى ظاهر خلنا نعبر عنه في يعني في لسان الشافعي معنى حرفي والانتقال الى اهل القرية هو معنى باطل باطل لقرينه - 01:02:40
فانا اتصور ابن تيمية سينازع في خصوصي المثال يقول لا هذا هذا هو الظاهر المتبادر لكن هذا القدر ترى هو مجرد ايش مخالفة انا اعتبرها مخالفة لفظية بدليل انه يقول الشافعي يقول فهذه الايات آآ الاية في مثل معنى الاية قبلها لا تختلف عند اهل العلم باللسان - 01:02:59
انهم انما يخاطبون اباهم ان المعنى المتبادر المعنى الذي يدركه اهل اللسان العرب من هذه الاية اللي هو ايش؟ مخاطبة اهل القرية. هذا المعنى المتبادر ولذا حتى العبارة هنا لا تفهم ظاهرة او مسألة تنقل الذهن او الترحل الذهني. انه يعني ان اهل اللسان العربي فهموا من الاية - 01:03:18
ان المقصود بها آآ من القرية والعير ان الجدران والجمال بل اه اه وهو المعنى الظاهر منه انتقلوا الى المعنى الاخر لا حقيقة الامر انه ترى كلام الشافعي يعني في ضوء التركيب وضوء السياق يجعل المعنى المتبادل الذي يفهمه اهل اللسان واهل - 01:03:38
العربية هو المعنى اللي اللي اللي اشار اليه رحمة الله تبارك وتعالى عليه العبارة الامام البخاري عليه رحمة الله تبارك وتعالى. يقول فيها قال ابو عبد الله وقال بعضهم ان اكثر مغاليط الناس من هذه الاوجه حين - 01:03:55
لم يعرفوا المجاز من التحقيق ولا الفعل من المفعول ولا الوصف من الصفة ولم يعرفوا الكذب لما صار كذبا ولا الصدق لما صار صدقا فاما بيان المجاز من التحقيق فمثل قول النبي - 01:04:12
صلى الله عليه وسلم للفرس وجدته بحرا وهو الذي يجوز فيما بين الناس وتحقيقها ان مشيها وحسن ومثل قول القائل علم الله معنا وفينا وانا في علم انما المراد من ذلك ان الله يعلمنا وهو التحقيق. ومثل قول القائل النهر يجري ومعناه ان الماء يجري وهو التحقيق واشباهه في اللغات كثيرة - 01:04:22
طيب العبارة هذي كذلك يعني لان العبارة هذي اكثر اشكالية من عبارة الشافعي لانها اكثر تماسا على القلب من جهة الالفاظ الاصطلاحية التحقيق مجاز فواحد بسهولة يستطيع يقول ان التحقيق يساوي الحقيقة والمجالس هو المجاز - 01:04:43
هذا هذا ولد بعضهم استطال على ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فقال لك ان كيف يدعي ان اصحاب القرون الثلاثة وكذا؟ طبعا غريب لان البخاري ليس هو من القرون الثلاثة - 01:05:00
فاصلا يعني ليس يعني يعني حتى لو قدر ان هو قسم ليس داخلا في في في الاعتبار اللي ذكره ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ومع ذلك مع ذلك عندنا - 01:05:10
عدة ملاحظات في كلمة الامام بالبخاري. اول ملاحظة هي من جنس الملاحظة اللي ابديناها في كلام الامام الشافعي انه لا يوجد فيها تقرير للنموذج النهائي لنظرية الحقيق والمجازر قضية الوضع وخلو الكلام القرين هذا ليس موجودا في كلامه رحمة الله تبارك وتعالى. الجانب الثاني الجانب الثاني ان البخاري نص في ضمن كلامه الى مقصوده - 01:05:21
لفظة المجاز فقال قال فاما بيان المجاز يقول يقول ايش العبارة؟ قال فيما يجوز وهو الذي يجوز فيما بين الناس فهي عبارة على الاقل من جهة التعريف متسقة مع التوسع في هذا ثاني بالعرب مع ما يجوز في العربية ما يجوز عند الناس. طيب. الملحظ طبعا الثالث وهذا ملحظ يحتاج - 01:05:41
الانسان يراجع في كتب البلاغة ان كثيرا من البلاغيين لا يجعلون وجدته بحرا من قبيل المجاز اصلا لا يجعلونه من قبيل المجازي اصلا. بل الشيخ عبد العظيم المطعني اللي الف المجاز له رسالة في كون مثل هذا التركيب وهذا السياق ليس من قبيل المجاز. فهذه هذي جزء - 01:06:02
من المعارضات المحتملة الممكنة للقضية لكن اللي يهمني اكثر شيء اللي هي المفارقة في القلب الاصطلاحي شوف ايش قال البخاري في اخر كلامه علي رحمة الله تبارك وتعالى لما قال قال ومثل قول قائل علم الله معنا وفينا وانا في علم الله انما المراد من ذلك ان الله - 01:06:18
الله يعلمنا طيب الان انا في علم الله او علم الله معنا ما هو عند الحقيقي والمجاز عند الظاهر والباطن؟ بيقولون ايش المعنى الظاهر؟ وما هو المعنى الباطن؟ ما هو المعنى الحقيقي وما هو المعنى المجازي - 01:06:35
ها؟ اي والظرفية هو المعنى الحقيقي وان كون الله عز وجل يعلمنا ويعلم احوالنا هو المعنى مجازي. لكن شو ايش قال البخاري؟ قال انما المراد من ذلك ان الله يعلمنا وهو - 01:06:52
ايش وهو التحقيق بدا الكلام قال لك انه عندنا التحقيق والمجاز اي فجعل الحقيقة هو المعنى الحق المستبان اه في ضوء القرائن. لا المجاز. لاحظت الحين يعني هو يعني انا بس اؤكد من خلال هذه المنقولات ان هذا لا يتعارض - 01:07:06
مع مع اطلاقات ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى قصارى الامر ان هذه تقسيمات وتنويعات جرت على السنة بعض الائمة مما لن يعني لم يقصد ابن تيمية اصلا الى معارضتها اضافة الى الى وضوح ان هي ليست متفقة او متساوية مع كثير من الدولات الاصطلاحية اللي ذكرناها. قال ومثل قول القائل - 01:07:28
النهر يجري النهر يجري ومعناه ان الماء يجري وهو التحقيق طيب النهر يجري ايش الحقيقة وايش المجاز النهر يجري هو من قبيل ايش الحقيقة يفهم ان النهر يجري. لكن لا اللي نفهمه ان الماء في النهر يجري - 01:07:48
مدري واضح ايه فتلاحظ الحين انه نفس الاشكال انه انه راح قلب الموضوع قال واشباهه في اللغات آآ كثيرة واشباه في اللغات كثيرة. هذي يعني بس يعني الماحة سريعة ولا كان في النفس انه يتكلم الانسان بشكل اكبر لكنكم بعد صلاة والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد - 01:08:11
Transcription
المشكلة الثانية المشكلة الثانية الاساسية عندنا اشكاليتين اساسيتين وفي اشكاليات فرعية. المشكلة الكبرى الثانية مع اه نظرية المجازر عند ابن تيمية وعند ابن القيم اللي هي قضية ان كان تجرد الكلام عن القليل - 00:00:04
ان كان تجرد الكلام عن القرينة بامكان خلو الكلام ان كان ان تورد الالفاظ مطلقة عن القرينة مطلقا هذي مشكلة اه كبيرة جدا عند ابن تيمية وعند ابن القيم وبنقيم زي ما ذكرنا اكثر ايغانا في الابهام عن الاشكالية بما قد يوهم معاني هو لم يقصدها رحمة الله تبارك وتعالى عليه كما افهمه على الاقل - 00:00:19
تلاحظ الحين الركيزة الأولى ان نظرية المجاز اللي هو ركيزة ايش؟ الوضع الأول هو اللفظ المستعمل في ماء الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما ايش ابي بس ارجع عساس المجاز ازبطه. هو اللفظ المستعمل فيما وظع له. اولا ماشي؟ والمجاز ايش - 00:00:42
لاحظ المجاز قالوا زين قالوا هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة دالة على عدم ارادة المعنى الاصلي فاحد الفرضيات اللي ينطلق منها المجازي والامكان امكان ان يخلو الكلام من قرينة فاذا خلا الكلام من قرينة لزم حمل الكلام على الحقيقة - 00:01:04
فجزء من مشكلة ابن تيمية الاساسية مع هذا التنظير انه لا يتصور خلو الكلام من قرين. لا يتصور خلو الكلام من قرينا. ولذا يقول عليه رحمة الله تبارك وانما المقصود هنا الاطلاق اللفظي وهو ان يتكلم باللفظ مطلقا عن كل قيد وهذا لا وجود له - 00:01:26
وهذا لا وجود له. وحينئذ فلا يتكلم احد الا بكلام مؤلف مقيد مرتبط ببعضه ببعض. فتكون تلك قيودا ممتنعة الاطلاق فتبين انه ليس لمن فرق بين الحقيقة والمجاز فرق معقول يمكن به التمييز بين نوعين فعلم ان هذا التقسيم باطل وحينئذ فكل لفظ موجود في كتاب الله ورسوله فان - 00:01:44
مقيد بما يبين معناه فليس في شيء من ذلك مجاز بل كله حقيقة ولهذا لما ادعى كثير من المتأخرين ان في القرآن مجازا وذكروا ما يشهد لهم ورد عليهم المنازعون جميعا ما ذكروه. فيقول لك ابن تيمية - 00:02:04
ان ان لا يتصور ان تأتي لفظة مطلقة عن كل قرينة عن كل قيد بل لا يتصور ورود اللفظة الا في سياق تركيب يقيد تلك اللفظة بمدلول خاص معين ماشي؟ واذا استحضر الانسان هذا المعنى سيستحضر حقيقتين مهمتين. الحقيقة الاولى عدم خلو اللفظة عن قرينة تبينه معناها. واذا كانت كل لفظة - 00:02:18
المستصحبة لقرينة ويتبادر للذهن معنى في ضوء ذلك التركيب وذلك القرينة فالمعنى المتبادل للذهن هو الحقيقة هو الحقيقة من غير الافتقار والاحتياج الى الترحل من منطقة الحقيقة الى منطقة المجاز. وهذا عبارته يعني صريحة. لما يقول ان ان ما في فارق موظوعي بين الحقيقة - 00:02:43
وان تقسيم باطل لا ينضبط وقال فانه قيد بما يقول فحينئذ فكل لفظ ان فكل لفظ موجود في كتاب الله ورسله فانه مقيد بما معناه ليس في شيء من ذلك مجالات بل كله حقيقة لان الخيار البديل - 00:03:03
يعني لاحظ القدر المحكم الموجود عند ابن تيمية عليه رحمة الله اللي هو ان الكلام لا يخلو من قرينه الكلام لا يخلو من قرينه زين؟ فاذا اصر الانسان على جعل الكلام الخالي عن القرين واقترن بالقرينة مجازا ايش اللي يلزمه - 00:03:17
يصير كل الكلام مجاز وطبعا هذي الاشكالية بننبه اليها. واذا هو يرى ايش اللي هو عدم صحة ارتهان الحقيقة لي خلو القرينة. ان تصور الممكن يأتي الكلام مرسلا فيلزمنا حمله على الحقيقة. وطبعا ليس المقصود بهذا الكلام عدم امكان لاحظ عدم - 00:03:37
امكاني اتيان القرائن مع الحقائق اليس هذا المقصود؟ يعني تذكرون اصلا في الدرس الماظي لما تكلمنا عن قضية وكلم الله موسى تكليما انه قد تأتي قرائن مؤكدة لارادة الحقيقة قد تأتي قراء مؤكدة لارادة الحقيقة - 00:03:56
لكن القصد الحين في نظرية الحقيقة والمجاز انه في حال وردت اللفظة مجردة عن كل قرينة شو نسوي كيف نتعامل معها كيقولك ابن تيمية عنده مشكلة مع المبدأ مع المنطلق مع الاصل انه هذا الامر لا يتصور هذا الامر لا يتصور الكلام في النهاية مثل ما قال ابن مالك كلام ولا لفظ - 00:04:12
مفيد الكلام يفيد بمعنى اذا وضعت اللفظة بهذه الطريقة فانها لا تفيد معنى ولذا اصلا جزء من منظومة اه تفكير ابن تيمية في هذا القصة وهذه القضية اللي هو توسعة مدلول القرائن - 00:04:31
يعني بعظهم يعني يتعامل بنوع من النوع المحدودية في طبيعة القرار التي تتطلبها ابن تيمية لمعرفة دلالة الالفاظ. لا القرائن عند ابن تيمية واسعة الى درجة خذوا بس العبارة القصيرة هذه الطريفة يقول يقول ان تجريده عن القيود الخاصة قيد - 00:04:46
ان تجريده عن القيود الخاصة قيد يعني جزء من منظومة تفكير ابن تيمية ان ما تدعون خلوه من القرينة في الحقيقة هو قرينة هو قرينه وليس انعدام القرينة بالكلية. يعني حتى خلنا نقرب يمكن بمثال مثلا - 00:05:05
اه بهذي الطريقة يعني تذكر يعني عند العلما مثلا آآ ايش الاية اللي استدل بها على مسألة انحصار النبوة في البشر ها كذا الا الا الا رجالا من اهل القرى. وما ارسلنا من قبلك - 00:05:28
كذا ها رجال النوح اليهم. زين؟ في في عدة بس رجالا نوحي اليهم فلاحظ الحين فبعض العلماء قال رجالا نوحي اليهم رجالا المقصود بها ايش المقصود بها ايش رجال الانس لان ايش؟ اطلقت عن التقييد - 00:05:49
بخلاف مثلا وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فتجي الحين هناك قيدت رجال من الجن فما عنده مشكلة الحين ابن تيمية يقول اذا اطلقت القول برجال زين؟ انه ممكن يكون ذلك قرينة على ارادة ما تسمونه حقيقة. ما عندي اشكال في هذا - 00:06:12
لكن هذا الاطلاق والتجريد عن القيد هو قرينة في حقيقة الامر مو متكلم انه اراد هذا المعنى. ولذا يعني اذا كان هو متطلب دعايتك يريد ان تفهم عنه كلامه فيمكن ان يحمل كلامه على مثل هذا المعنى - 00:06:32
جيد اه ويقول ابن القيم يمكن نوظح المسألة بطريقة يعني اه اه اوظح انزين؟ يقول ابن القيم اه يعني بعد ما طيب خلنا نبدأ من الكلام البدائي يقول انكم فرقتم ايضا بينهما ان المجازر ما يتبادر غيره الى الذهن فالمدلول ان اه فالمدلول ان تبادر - 00:06:49
دهن عند الاطلاق كان حقيقة وكان غير متبادل مجازا فان الاسد اذا اطلق تبادر منه الحياة المفترس دون الرجل الشجاع. يقول فهذا الفرق مبني على دعوة وباطلة وهو تجريد اللفظ عن القرائن بالكلية والنطق به وحده. يقول لك مشكلة ابن تيمية ابن القيم لا يعترف بهذه القصة - 00:07:11
زين ولاحظ الحين بيجيك الايغال اللي ما وجدته على الاقل في طريقة ابن تيمية. وان كان يعني ممكن يفهم ان كان ابن تيمية بس هو اكثر ابانه عن عن الاشكال في تقييم - 00:07:30
وتقديره من الطريق اللي اعتمده ابن تيمية يقول يقول وحين اذ فيتبادر منه الحقيقة عند تجرد وهذا الفرض هو الذي اوقعكم في الوهم اللي هو امكانية ورود اللفظة راضية عن كل قرينة. فان اللفظ بدون القيد والتركيب بمنزلة الاصوات التي ينعق بها لا تفيد فائدة - 00:07:41
ماشي؟ وفي عبارة اوضح يعني يعني لما يتكلم لا تفيده فائدة شوف ايش يقول؟ يقول اللفظ عند تجرده عن جميع القرائن لتدل على مراد المتكلم اللفظ عند تجرده من جميع القرائن التي تدل على - 00:08:00
مراد المتكلم لفظة مجردة فعلا من كل قرينة. يقول ابن القيم بمنزلة الاصوات التي ينعق بها. فقولك تراب ماء حجر رجل مزالة قولك طق غاق تذكرون في الدرس التدميريك انا ندور على لفظة مناسبة يعني المفروض نقول طق غاق يعني زين؟ ونحويهما من الاصوات فلا يفيد اللفظ ولا - 00:08:16
كلاما الا اذا اقترن بهما يبين المراد. بعضهم استطال على ابن القيم في مثل هذا الاطلاق يقول اللفظة كيف تدعي ان اللفظة لا تفيد فائدة؟ لان لما تقول العين ايش اللي يحصل - 00:08:39
انه في اسوأ الاحوال اما ان يتبادل الذهن معنى معين او في اسوء الاحوال نقول ايش؟ انه في حزمة من المعاني تدل اللفظة عليها. لكن لا يمكن ان يقال ان انها بمنزلة - 00:08:53
الاصوات المحظة تراب انه مساوية لهذا المعنى اللي يظهر لي والله اعلم ان ابن القيم ما قصد هذا ما قصد هذه المساحة ها لا هو طبعا يعني لاحظ هو المبدأ اللي قاعد ينتقد من خلاله ابن القيم واظح واظح القصة انه يبي يقول لك ان اللفظ لا يتصور تجرده من كل القرائن هذي قظية - 00:09:04
وانه لا تستطيع خلنا نرتب على درجتين لا تستطيع الجزم بمراد المتكلم لو اورد اللفظة مجردة فعلا عن كل قرينة يعني مثلا لو اقمت الحين مسابقة زين؟ اقمت مسابقة وقلت - 00:09:28
عين وابغاكم تتوقعون ايش المعنى الذي كان في نفسي لما اطلقت هذه اللفظة؟ عين بتلاحظون انه ايش ان في ارتباك حقيقي في تحديد اللفظة اللي قصدتها اذا تقصدت تزيد اللفظة عن القراءة - 00:09:42
بتقول لي العين بصره يقول لك لا ما قصدت العين البصر طيب عين الماء؟ اقول لك لا ما قصدت عين الماء الى ما يقع الانسان على معنى مثلا من مدلولات كلمة العين اللي قصدتها. بقول لك اياه انا قصدت هذا المعنى - 00:10:02
بس كان ليس بمقدورك انك تعرف اللفظة اللي قصدتها زين؟ طبعا في حال اضطرار الشرعي الديني قد يحاسب الانسان بناء على نية المستحلف وليس نية الحال في يعني منطقة معينة بس انا - 00:10:13
لتبيين مراد ابن تيمية وابن القيم انه لو تعمد المتكلم تجديد الكلام عن كل قرينة فان المتلقي السامع لن يستفيد من هذه اللفظة فائدة جيد هذا الدرجة الاولى. طيب يظل قدر من الاشكال اللي هو تشبيه مثل هذا بطق وغاق. اللي هو قضية انه - 00:10:27
يعني ان ان هي من قبيل الاصوات التي ينعق بها فليبدو لي ان ان يعني ان مثل هذا محتمل كذلك من كلام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان نتخيل انت جالس في مجلس معين وكذا الا فجأة واحد في - 00:10:46
مجلس قال لك تراب تخيل الحين احنا قاعدين نسولف الا فجأة بالانجليزي يقولون فجأة كذا يعني زين واحد قال ايش طيب يفترض قعد شوي كذا نملة ايش الانطباع اللي بصير في حسك حيال هالرجال هذا؟ تفضل. انه انسان موب صاحي - 00:11:02
انسان مش متزن صح ولا لا؟ ستتعامل لاحظ ستتعامل مع الالفاظ اللي قاعد ينطق بها باعتباره ايش باعتباره ايش عشان التمريرة اتحمس امثل للشيخ سلطان ها ترى ازعل وتدري ايش اسوي انا زين؟ ان هي من قبيل بالنسبة الي هذه اللقطة وهذا المشهد هو من قبيل الاصوات - 00:11:24
التي ينعق بها التي ينعق بها بطبيعة الحال لا يتحصل منها الانسان على فائدة. يبدو لي هذا هذا جزء من الصورة اللي يريد التنبيه لها ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:11:47
يقول وانما يفيد تركيبه مع غيره تركيبا اسناديا اللفظة لا تفيد معنى الا اذا ركبت مع غيرها تركيبا اسناديا يصح السكوت عليه وحينئذ فانه يتبادر منه عند كل تركيب بحسب ما قيد به فيتبادر - 00:11:57
منه في هذا التركيب ما لا يتبادر منه في هذا التركيب الاخير فتلاحظ يعني الجزء من تأسيس النظرية وتكاملها بشكل واضح ان الكلام لا يتصور خلو من قرينه وان القرينة هي اللي تدل على المعنى المراد من قبل المتكلم - 00:12:16
في ضوء التركيب في ضوء السياق فقد يتبادر وهذه مسألة بعدين نناقشها بعد موظع قد يتبادل من لفظة معنى في ضوء تركيب لا يتبادر للذهن بمعنى في ضوء تركيب اخر. لما تقول فلان في يدي يتبادل المعنى. لما تقول لي يد على فلان يتبادر لمعنى. لما اقول حملت هذا الشيء بيدي - 00:12:32
ازا بادر معنا ايش ؟ ثالث طيب ايش اللي خلى لفظة اليد وهي لفظة واحدة تدل على هذا المعنى وتدل على هذا المعنى وتدل هذا المعنى على وجه التبادل للذهن اللي هو طبيعة التركيب وطبيعة السياق طبيعة التركيب وطبيعة - 00:12:52
سياق مع استحضار لاحظ مع استحضار ابن تيمية لا يتنكر او ابن القيم لا يتنكر للبداهة للبداهة انه اذا قلت اسد ايش المعنى اللي تبادل بالذهن اللي هو الحيوان السبع - 00:13:05
يتبادر اليد العضو من الانسان. يتبادر هذا المعنى. ما يتبادر النعمة ولا يتبادر القدرة يعترف بهذا بس هو زي ما ذكرنا سابقا ان هذا ليس دالا او امارة على الوظع الاول وليس معيارا نستطيع ان نقيم في ظوءه قظية الحقيقة من المجاز في ظوء - 00:13:15
الاشكالية التي ذكرناها قبل قليل لكن النقطة المهمة اللي ينبغي ان نستصحبها هنا اللي هو قضية ايش؟ ان الكلام في ضوء او اللفظ في ضوء تركيب الوسياق يدل على المعاني لان الكلام لا يصور خلوهم القرينة - 00:13:31
والحين طبعا ليش نقلت كلام ابن القيم اللي هو نوع من انواع التوسعة لمدلول كلمة ابن تيمية ان تجريده عن القيود الخاصة قيد ان قد تتسع القرائن بحيث على قرائن مسكوت عنها ان السكوت احيانا قد يكون قرينته. فيقول فاذا قلت - 00:13:47
هذا الثوب خضته لك بيدي تبادر من هذا ان اليد الة خياطة لا غير. واذا قلت لك عندي يد الله يجزيك بها قدر من هذا النعمة والاحسان ولما كان اصله الاعطاء وهو باليد عبر عنه بها لانها الة وهي حقيقة في هذا التركيب وهذا التركيب - 00:14:06
فما الذي صير حقيقة في هذا مجاز في الاخر؟ فان قلت الحين هو يجيب الحين اعتراض ويقدم جواب في الحين القدر المتحصن من الكلام السابق واضح على الاقل في تأسيس من مشروعه ونظريته فهم قلت لان اذا اطلقنا لفظة يد تبادر منه العضو المخصوص الفرق - 00:14:28
اني اذا اطلقت اللفظة اليد اطلقت لفظة اليد بعيدة عن ظمها لتركيب الوسياق دلت على معنى مخصوص قيل لفظة يد بمنزلة صوت ينعق به لا يفيد شيء البتة حتى تقيده بما يدل على المراد منه. قاعد يأكد المعنى - 00:14:45
ان احنا خلاص فرغنا من قصة انه اليد يمكن ان يؤتى بها مجردة عن كل قرينة. لانها اذا تجردت عن كل قرينة فقصارى الامر لاحظ قصارى الامر انها اما ان تحدث معنى معينا في ذهنك او تحدث حزمة من المعاني - 00:15:04
حقيقة الامر يبي يقول ابن القيم لو انصفت لجعلتها من قبيل الاصوات التي ينعق بها وضربت على مثال حتى اقرر ما تقول الاشارة اللي قصدها ابن القيم يقول حتى تقيده ما يدل على المراد منه ومع التقييد - 00:15:24
بما يدل على المراد لا يتبادر سواه فتكون الحقيقة حيث استعملت في معنى يتبادر الى الفهم. فتلاحظ الحين جزء من مشروع ابن تيمية قبل قليل ذكرنا ابن القيم ان الكلام الذي يتبادر للذهن انما هو ايش - 00:15:40
انما هو حقيقة وان احنا مستغنيين بالتبادر للذهني في ضوء التركيب والسياق عن الترحل من حقيقة الى مجاز بل المعنى الذي ينقدح في النفس من اللفظة في ضوء التركيب والسياق هو الظاهر وهو الحقيقة. بعد كلام قال فان قلتم الحين بيقول بعد اعتراض زائد يقول فان - 00:15:56
قلتم نعم ذلك هو المتبادر ولكن لا يتبادر الا بقرينة بخلاف الحقيقة نعم ذلك هو المتبادر ولكن لا يتبادر الا بقرينة بخلاف الحقيقة فانها يتبادر معناها بغير قرينة بل لمجرد الاطلاق - 00:16:16
فالحين في نوع من انواع الاصرار على ان قضية الحقيقة يمكن ان تكون مطلقة من غير قرينة بخلاف المجاز فانه لا يتصور ان تكون خلية قيل لكم عاد البحث جذعا - 00:16:35
يعني كأن الانسان ابن القيم يقول جيب السبورة يا ولد نرجع نشرح مرة ثانية قلنا الكلام لا من قرينه. يقول عاد البحث جذعا وهو ان اللفظ بغير قرينة ولا تركيب لا - 00:16:49
شيئا ولا يستعمل في كلام في الفرائض المقيدة المستعملة في التخاطب لا عاد يرجع البحث يقول مفروض اني فرغت وفهمت عني اني انا لا اعترف بخلو الكلام عن قرينه. اعتراظ فان قلتم - 00:17:02
ومع ذلك فانها عند التركيب تحتمل معينين احدهما اسبق الى الذهن من الاخر وهذا الذي نعني بالحقيقة لما تقول مثلا فلان في يدي لفظة اليد لها مدلولين يعني محتمل. محتمل فلان في يده في قدرته فلان يدي يعني - 00:17:16
في يدي يقول احدهما اسبق للذهن وهذا الذي نعني بالحقيقة مثاله ان القائل اذا قال رأيت اليوم اسدا تبادر لذهن سامع الحيوان المخصوص دون الرجل الشجاع هذا هو اللي اقصده. قال وهذا غاية ما تقدرون عليه من الفرق. وهو اقوى ما عندكم ونحن لا ننكره - 00:17:34
لا ننكر ان اللفظة المطلقة قد يتبادر منها معنى في الذهن. يقول لك لا ننكره ولكن نقول اللفظ الواحد تختلف دلالته عند الاطلاق والتقييد اللفظ الواحد تختلف دلالته عند الاطلاق والتقييد ويكون حقيقة في المطلق والمقيد. هنا جزء من مشكلة هذا يقول احنا المشكلة اللي معاكم الاساسية ان انتم تجعلون - 00:17:57
تفضل مطلقي حقيقة فاذا قيدت انتقلت الى المجاز اذا انتم ستقيمون هذا معيارا اذا هذا هو المعيار فهذا معيار مشكل يقول مثاله لفظ العمل انه عند الاطلاق انما يفهم منه عمل الجوارح. فاذا قيد بعمل القلب كانت دلالته عليه ايضا حقيقة - 00:18:24
اختلفت دلالته بالاطلاق والتقييد ولم يخرجوا بذلك عن كونه حقيقة. وكذلك لفظ الايمان عند الاطلاق يدخل فيه الاعمال كقوله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها الحديث فاذا قرن بالاعمال كان دلالته على التصديق بالقلب وكقوله امنوا امنوا وعملوا الصالحات. فاختلف - 00:18:45
دلالته بالاطلاق والتقييد وهو حقيقة في الموضعين. يقول يعني طيب لو سلمنا فعلا ان اللفظة عند الاطلاق تدل على معنى فنحن لا نسلم ان اللفظة اذا قيدت لزم ان تطرحها لمنطقة - 00:19:05
تكون حقيقة هنا او تكون حقيقة هناك. بعدين جاب عدة امثلة بعدين قال واخص من هذا ان يكون اللفظ لا يستعمل الا مقيدا كالرأس والجوارح واليد وغير ذلك. فان العرب لم تستعمل هذه الالفاظ مطلقة بل لا تنطق بها الا مقيدة - 00:19:19
رأس الانسان ورأس الطائرة ورأس الدابة ورأس الماء ورأس الامر ورأس المال ورأس القوم. طيب هب عندنا الفاظ ممكن تستعمل مطلقة وفي الفاظ اخرى لا استعمالها الا مقيدة الا مقيدة - 00:19:35
ما يلزم طبعا رأس الانسان انه تقول الرأس رأيته رأسا رأيت رأسا فمعناته ايش؟ ان ان تتكلم المتكلم مخصوص تريد رأسا مقيدا مخصوصا. يقول فها هنا المضاف والمضاف اليه جمع جميعا حقيقة وهما موضوعان ومن توهم ان الاصل في الرأس للانسان وانه نقل - 00:19:49
منه الى هذه الامور فقد غلط اقبح غلطا وهذا بالمناسبة عامة المجازين يقرون بان هذا غلط قبيح. اذا جعلت حقيقة في رأس الانسان مجاز في رأس الحيوان او بقية الحيوان لان هذا غلط. وقال ما لا علم له به بوجه من الوجوه ولو عارضه اخر بضد ما قاله كان قوله من جنس قوله. لو عارض واحد قال له - 00:20:09
العكس زي ما ذكرنا قال لا فرق بينهما المقيد موضع النزاع والمطلق غير مستعمل ولا يفيد فهذا جزء من القضية. فتلاحظ ال الكلام ان الاطلاق قرينة على ارادة معنى معين. دون ارادة المعنى الاخر - 00:20:29
فهذا يعطيك بعد ان ان سعة ما يتعلق بطبيعة القرائن. طيب يقول لابن القيم زين؟ حاكيا اه يعني اشكالية في طبيعة القرين هل يستطيع الانسان ان يفرق في ضوئها بينما كان من قبيل الحقيقة والمجاز فيقول - 00:20:50
يقول ان اللفظ لا بد ان يقترن بهما يدل على المراد به اللفظ لا بد ان يقترن به ما يدل على المراد به والقرائن ظربان. لفظية ومعنوية واللفظية نوعان متصلة ومنفصلة والمتصلة ظربان مستقلة وغير مستقلة والمعنوية اما عقلية واما عرفية. والعرفية اما عامة واما خاصة - 00:21:08
وتارة يكون عرف المتكلم وعادته وتارة عرف المخاطبة وعادته. فما الذي تعتبرونه في المجاز من تلك القرائن الحين مو قلتوا الحقيقة هو ما خلا من القرائن طيب عندنا ترى حزمة واسعة من القرائن ايش تقصدون؟ ان القرين الذي التحقت بالكلام صار مجازا - 00:21:30
قال فما الذي تعتبرون في المجاز من تلك القرائن؟ هل هو الجميع؟ فكل ما فكل ما اقترن بشيء من ذلك كان مجازا. طيب اللي يترتب على هذا؟ فجميع لغاته بني ادم مجاز - 00:21:49
او اللفظية دون المعنوية او العكس او بعض اللفظ دون بعض فلا يذكرون نوعا من ذلك اللي طور بالفرق بينه وبين بقية الانواع لغة او عقلا وشرعا وكانوا في لذلك متحكمين مفرقين بين ما لا يسوغ التفريق بينهم. فلاحظ هذا يمهد ان ان في يعني ابن تيمية وابن القيم في خضم المحاورة - 00:22:00
خضم المناقشة اما يعني مناقشة مفتعلة من طرفهم او محتمل ان هذي مناقشات ومناظرات جرت اللي صار ممكن يتنزل معك الخصم يقول طيب سلمت لك ان الكلام او اللفظة في ضوء تركيب وسياق لا تخلو من قرينة - 00:22:20
لكن هنالك فرق بين القرائن ففي نوع من القرائن اذا التحقت بالكلامي جعلت الكلام على سبيل الحقيقة واذا اقترنت بي كلام اخر جعلت هذا الكلام الاخر او هذه اللفظة الاخرى من قبيل المجاز - 00:22:36
ان في نوعين في انواع من القرائن فرطت قدامي انواع. فبقول لك مثلا اذا كانت القرينة مثلا اذا كانت القرينة لفظية فهو حقيقة. واذا كانت القرينة عقلية صار مجازا فرضا او قلت لك مثلا القرينة المتصلة - 00:22:50
تدل على الحقيقة. القرينة المنفصلة تدل على المجاز فيناقشهم ابن تيمية وابن القيم بناء على معيار التفرقة بين الحقيقة والمجاز لا باعتبار الوضع وخلو الكلام من القرينة بل طبيعة القرينة التي تلتحق بالكلام فتجعله حقيقة او مجازا. وطبعا ابنتي ابن القيم في العبارة الماضية قال وكانوا في ذلك متحكمين مفرقين - 00:23:04
انه يرى انه لن تستطيعوا اقامة موضوعية تستطيع من خلاله ان تفرقوا بين الحقيقة والمجاز. لاحظ بقرينة يصح التفريق بينهم وتكونوا مطردين من بواعث قولكم يعني المحاسبة الحين اللي بيسويها ابن تيمية ابن القيم ليس انه يلا ننشئ بحث الحقيقة والمجاز جذعا خلاص نبدأ من نقط - 00:23:28
وخلني بقول ان الحقيقة اللي يقترن بها المعاني بسميها حقيقة واللي بيقول له لا بقعد احاسبك الحين باثر رجعي موب انت كنت تقول ان هذا من قبيل المجاز وهذا قليل - 00:23:49
بناء على معيار اذا ما يصلح الحين ايوا تبين لي انا اتطلب القرائن الملتحقة بالكلام اللي تكشف عنه ذاك المعيار اللي وضعته ابتداء. طيب يقول ابن تيمية زين آآ يعني بعد الاعتراف آآ الطرف مثلا مقابل بوجود قرائن للحقيقة كالمجاز قال اذكر الفصل بين القرينة التي يكون معها حقيقة - 00:23:59
والقرينة التي يكون معها مجاز ولن تجد لذلك سبيلا تقدر به على تقسيم صحيح معقول ويقول اذكر لنا ضابطا من القراءة التي بها يكون حقيقة والقراءة التي يكون بها مجازا فان هذا - 00:24:24
لا سبيل لك اليه لبطلان الفرق في نفس الامر. طيب الفرق الاول المحتمل اللي هو تفريق بين القراءة المتصلة والقراءة المنفصلة فيقول ابن تيمية فان قيل يفرق بين القرائن المتصلة والمنفصلة فما كان مع القرينة المتصلة فهو حقيقة. وما كان مع المنفصلة كان مجازا - 00:24:34
يعني الكلام اللفظة اذا تبنى معناها من خلال قرينة متصلة صارت حقيقة. واذا استبنى معناها من خلال قرينة منفصلة فهي من قبيل المجاز جيد قيل تعني بالمتصل ما كان في اللفظ او ما كان موجودا حين الخطاب - 00:24:52
يعني لا لاحظ عبقرية ابن تيمية ما يخلي شي يمر كما يقال. الحين المزيد قرأ متصل ايش تقصد بالمتصلة تقصد لفظ متصل بالخطاب ولا اذا احنا في مجلس الخطاب هذي تظل داخل دائرة القراءة المتصلة ايش اللي تقصد؟ قال فان - 00:25:13
فان عنيت الاول لزم ان يكون ما علم من حال المتكلم او المستمع اولا قرينة منفصلة. اذا بالقرائن اللفظية فما تعرفه من عرف المتكلم او اعتباراته هذا كله لازم ايش؟ تلغيها خارج الحسبة ويسوقون اللفظ الذي اطلقه من قبيل المجاز - 00:25:31
اذا ما اقترنت به القرينة اللفظية زين؟ طيب قال فما استعمل لاحظ فما استعمل بلام التعريف لما يعرفانه كما يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند المسلمين رسول الله او - 00:25:54
قال الصديق وهو عندهم ابو بكر واذا قال الرجل لصاحبه اذهب الى الامير اذهب الى الامير في السياقات هذي اللي هو ال ايش نوعها؟ للعهد الذهني صح ولا لا؟ فيقول طيب العهد الذهني هل هو من القراءة المتصلة - 00:26:09
يقول فان عنيت الاول للقاء لفظيا فهي ليست من قرين ايش؟ ليست من قبيل القوانين المتصلة. يقول او القاضي او الوالي يريد ما يعرفانه فانه يكون مجازا وكذلك الظمير يعود الى معلوم غير مذكور كقولنا انا انزلناه - 00:26:26
انا انزلناه. ايش ايش المقصود بالقرآن الكريم زين؟ طيب هل عرفنا هذا بالقرينة اللفظية لا ما عرفناها بالقليل من اللفظية فيكون ايش انا انزلناه مجازا بناء على المعيار. طبعا المشكلة وين موجودة؟ هل الطرف المقابل يعترف بانه اذا قلت ذهبت الى الامير؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال - 00:26:44
الصديق ان هذا من قبيل المجاز ان تسمية الرسول رسول في هذا التركيب لخلوه من القراءة المتصلة لان هي شرط ان يكون الكلام حقيقة لا يعترف ان مثل هذا مجاز - 00:27:09
ذلك ان يكون هذا مجاز وهذا لا يقوله احد وايضا فاذا قال لشجاع هذا الاسد فعل اليوم كذا ولبليد هذا الحمار قال اليوم كذا حلو هذا الحين غريب في الموضوع كل ما قلت هذا الاسد يمشي الحال ما في اي هذا نقول خالف عمار قال اليوم كذا او لعالم او جواد - 00:27:20
هذا البحر جرى منه اليوم كذا ان يكون حقيقة. لان قوله هذا قرينة لفظية فلا يبقى قط مجاز. يعني لاحظ الحين انقلب المعادلة قال لما تقول هذا الاسد فعل اليوم كذا فيقول لك هذا - 00:27:40
قرينة لفظية تدل على ارادة ايش الرجل شجاع طيب انتوا كنتوا تقولون استخدام لفظة الاسد في الرجل الشجاع ايش فيه؟ مجاز لكن لورود القرينة اللفظية متصلة باللفظة ايش اللي حصل؟ جعلها - 00:27:55
في ضوء المعيار اللي اقمتموا وقلنا قرائنا اللفظية المتصلة تجعل الكلام حقيقة صار حقيقة فيقول فلا يبقى قط مجاز. وان قال المتصل اعم من ذلك. الحين لا اعترض قال لا ما اقصد القراءة اللفظية المتصلة بالخطاب لا لا - 00:28:11
تصل اعم من ذلك. وهو ما كان موجودا حين الخطاب. قيل له فهذا اشد عليك من الاول فان كل متكلم بالمجاز لابد ان يقترن به حال بما يبين مراده والا لم يجز التكلم به. لاحظ جره الى هالمربع الاساسي. قال له ترى المتحدث بكلام يريد ان يفهم الطرف المقابل - 00:28:27
هنالك ايش ؟ قرائن. فاذا بتجعل الحين هذه القرائن الموجودة عند المتخاطبين قرائن محققة لمعنى الحقيقة دون المجاز ايش اللي حصل جعلت الكلام اللي احنا نريد تقريره ان كل كلام حقيقة حقيقة وصلنا للمطلوب - 00:28:47
مو واضح؟ لاحظ الدرجة الاولى قال له الان يعني ما هو الفرق بين الحقيقة والمجاز من جهة القرآن؟ بعد ما اعترفت الحين انه لا يخلو الكلام كل كلام من قرينه - 00:29:07
فقال لك يلا الخيار الاول القراءة المتصلة سيجعل فاجعلها من قبيل الحقيقة والقراءة المنفصلة هي اللي تدلنا على معنى المجاز. قال له طيب القراءة المتصلة هل تقصد بها القراءة المتصلة اللفظية؟ اذا قلت ذلك لزمك ايش؟ عدة - 00:29:17
ان العهد الذهني وقضايا هذي تجعل الكلام ايش؟ خارجة عن دائرة القرآن فقولنا قال الرسول ذهبت للامير دي كلها من قبيل المجازات وانت لا تقول ذلك. وفي المقابل اذا قلت هذا الاسد - 00:29:30
فعل كذا وكذا صار من قبيل ايش؟ الحقيقة في ضوء هذا المعيار وانت لا تقول بهذا. قال له لا انا ما اقصد القرائن اللفظية فقط هي المتصلة لا. كل ما كان حاضرا عند - 00:29:45
متخاطبين في مجلس الخطاب فهو داخل في دائرة القرائن المتصلة. لان القرائن المنفصلة خلاص اللي مثلا اه تخصيص مثلا النص العام بنص اخر في مقام اخر او لكن كل هذا يشتمل عندي في القراءة المتصلة. فقال له هذا اشد عليك من الاول لان انت مصر على اقامة فرق بين الحقيقة والمجاز - 00:29:55
وهذا يستوجب زين؟ ان تعترفي بان كل كلام في حقيقة الامر حقيقة ليش؟ لان الان اعترفت ان القرائن متصلة بما هو اعم من القرائن اللفظية هو من قبيل ايش؟ من قبيل الحقيقة - 00:30:16
فشفت كل التمثيلات لما تقول طيب هذا الاسد فعل كذا وكذا. ايش اللي سيحصل الحين يبي يدخل في اطار المتصلة وبيصير هذا الرسول وبيصير اي يعني يعني اي استعمال للفظة في ظوء تركيب وسياق سيكون دالا على الحقيقة. وهو المعنى الذي يعني يريد ابن تيمية او يريد ابن القيم التنبيه اليه. طرق - 00:30:32
طيب؟ قالوا لا القرائن المقصودة في كلام للتفريق بين الحقيقة هو المجاز التفريق بين القرائن اللفظية والقرائن العقلية اذا كانت المسألة من قبيل القراءة اللفظية فهي من قبيل ايش الحقيقة واذا كانت قرائن عقلية فهي قضية المجاز. فيقول ابن القيم وان قلتم القراءة نوعان لفظية وعقلية. فما توقف فهم المراد منه على القرائن - 00:31:00
العقلية فهو مجاز. وما توقف على اللفظية فهو الحقيقة قيل هذا لا يصح، وان العقل المجرد لا مدخل له في افادة اللفظ لمعناه سواء كان حقيقة او مجازا، وانما يفهم معناه بالنقل والاستعمال - 00:31:23
نقول اللفظ دال على معنى ما دخل العقل في دلالة اللفظ او عدم دلالة اللفظ يقول هذا مفترض ان لا يكون داخلا فيه حسبة دلالة اللفظ اللفظ في النهاية المفترض تعترفون ان دال على حزمة من المعاني العقل - 00:31:39
المفترض ان يكون له مدخلية في هذا الامر يقول وحينئذ فيفهم العقل المراد بواسطة امرين احدهما ان هذا اللفظ اضطرد استعماله في عرف الخطاب في هذا المعنى الثاني علمه بان المخاطب له اراد افهامه ذلك المعنى. يقول قصارى مدخلية العقل فيما يتعلق بهذا الباب احد جانبين. ان اللفظ اضطرد استعماله في عرف - 00:31:53
في هذا المعنى. الثاني علمه بان المخاطب له اراد افهام ذلك المعنى. فان تخلف واحد من الامرين لم يحصل الفهم لمراد المتكلم. واما القرينة بدون اللفظ فانها لا تدل على حقيقة ولا مجاز وان دلت على مراد الحي فتلك دلالة عقلية بمنزلة الاشارة والحركة والامارات الظاهرة. يعني لاحظ يقول اللفظ المجرد - 00:32:16
اذا بتستخدمه كدليل ان هذا الانسان حي بس انه نطق بكلمة فهذا فائدة استفدنا ان الانسان حي. زين؟ فيقول هذا بمنزلة الاشارة والحركة والامارة الظاهرة. هذا يعني خارج عن سياق البحث اللي نريده. فرق ثالث مثلا ممكن القراءة اللي يقولونها اللفظ المقيد - 00:32:36
آآ او اللفظ المفيد عند الاطلاق واللفظ المفيد في ضوء التقييد. تذكرون البحث اللي قلنا اللي هو قضية التجرد من كل قيد ودلالة اللفظ المطلق فيقول ابن القيم فان قيل لان هو في نفس السياق بس بعد كلام قال بعد كلام الماضي فان قيل وهذا يعني تعبير طريف جدا - 00:32:53
ويعبر عن لب الاشكال بين ابن تيمية وابن القيم وبين الضفة الاخرى. قال فلم تشححون فان اصطلحنا على تسمية المطلق بالاعتبار اللي ذكرتموه حقيقة وعلى تسمية المقيد مجازا. ليش المشاحة في الاصطلاح؟ اللفظ اذا افاد - 00:33:12
بالاطلاق هو الحقيقة الاسد اذا قلت لك اسد قلت لك انسان قلت لك رجل هذه الفاظ تفيد معان عند الاطلاق زين فهذا يكون حقيقة واذا افتقرت اللفظة الى التقييد صار ايش؟ مجازا - 00:33:30
فخلنا من اشكالية ايش؟ الوضع خلاص بنتنازل عن قضية الوضع لكن نقول الكلام اذا تجرد من القرائن صارت مطلقة صارت ايش مفيدة للحقيقة واذا انضمت اليها قرائن كانت من قبيل المجاز. ولاحظ الاستخدام اللي يستخدمه للغين فان قيل فانما تشحن تشاح - 00:33:48
طبعا صعبة هذي تشاحونة زين؟ صعبة والله. يعني هاي اكثر من مرة اقراها يعني متعبة. يبغى لها تدريب ما ادري من البلاغة ايش مو تخصص بلاغة مين هنا بلاغة يعني انزين قيل والله يعين لم نشاححكم - 00:34:06
في مجرد الاصطلاح والتعبير ان ما وقعت المشاحة في مجرد الاصطلاح والتعبير. بل بينا ان هذا الاصطلاح غير ضابط ولا مضطرد ولا منعكس ايش اللي ذكره ابن القيم؟ قال لو اعتبرنا هذا المعيار اللي هو قضية الاطلاق حقيقة والتقييد مجاز ايش اللي سيلزم منه - 00:34:26
سيلزم منه قولنا رأس الحيوان ورأس النملة ورأس النمل قبيل ايش؟ من قبيل المجاز وانتم لا تسلمون بهذا يقول ترى احنا مو بالمسألة مشاحة في الاصطلاح. ما عندنا مشكلة لو لو استخدمتم هذا المصطلح في ضوء هذا فيلزمكم ترى هذي اللوازم تقرون فيها ولا ما تقرون فيها؟ فيقول - 00:34:50
بينا ان هذا الاصطلاح غير منضبط ولا مضطرد ولا منعكس بل هو متضمن للتفريق بين المتماثلين من كل وجه. فانكم لا تقولون ان كل ما تختلف دلالته بالاطلاق والتقييد فهو - 00:35:10
اذ عامة الالفاظ كذلك ولهذا لما تفطن بعضكم بذلك التزم وقال اكثر اللغة مجاة. بعظهم لما تفطن الى هذا ان الكلام اذا كان على سبيل اطلاق الحقيقة واذا كان على سبيل التقييد مجاز بعضكم لما تفطن الى هذا الموضوع قال فمعناته كل الكلام كل الكلام مجاز - 00:35:20
او اكثر اللغة مجات. وكذلك الذين صنفوا مجاز القرآن هم بين خطتين احداهما التناقض البين. اذ يحكمون على اللفظ بانه مجاز. وعلى نظيره بانه حقيقة او يجعلون الجميع مجازا فيكون القرآن كله الا القليل منه مجازا لا حقيقة له وهذا من ابطل الباطل - 00:35:38
فهذا ما يتعلق الحين بالاشكال الثاني وهو الاشكال الاساسي اكبر مشكلتين عالجها ابن تيمية وعالجها ابن القيم عليه رحمة الله فيما يتعلق بقضية الحقيقة والمجاز اللي قضية الوضع الاول وقضية القرينة. خلو ان كان خلو الكلام من القرين. هذا هذا التأسيس - 00:35:55
آآ النظر لمشروع الرد على ثنائية اللفظة الى حقيقة المجاز. المشكلة الثالثة بقية المشكلات اخف من الماضي المشكلة الثالثة اللي هي اشكالية ظاهرة الترحل الذهني ظاهرة الترحل الذهني يقول ابن تيمية الجواب السابع - 00:36:13
يقال انت جعلت دليل الحقيقة ان يسبق للفهم عند الاطلاق عند اطلاق اللفظ. فاعتبرت في المستمع السابق الى فهمي. يقول انت معيار الحقيقة اللي وضعته هو التبادل الذهني. ماشي؟ وفي المتكلم اطلاق لفظه وهذا لا ضابط له. فانه انما يسبق الى فهم المستمع في كل موضع ما دل عليه دليل - 00:36:31
في ذلك الموضع فاذا قال ظهر الطريق ومتنها لم يسبق الى فهمه ظهر الحيوان البتة بل ممتنع عنده ارادته. ايش اللي بيقول ابن تيمية هنا؟ احد الاشكاليات الموجودة ان احد التقريرات المترتبة على قضية الحقيقة والمجاز ان في حالة من حالات الانتقال او الترحل الذهني - 00:36:51
انه كانك لما تقول فلان اسد فلان اسد رأيت اسدا عن منبر. ابن تيمية ينتقد يقول ايش؟ انه ترى ما في خطوة ثنائية ما في الخطوة الاولى افهم ان هنالك - 00:37:08
اسد حيوان آآ جالس على المنبر. وان هذا معنى مستحيل للقرائن الموجودة فبضطر انتقل الى المعنى الثاني. ما عنده الخطوتين. يقول عربي الذي يفهم مبادئ الكلام يدرك ان المقصود بها رجل شجاع. لما تقول اه مظيت على ظهر الطريق - 00:37:18
يقول ابن تيمية ما عندك الحين ما يخطر في مخيالك ظهر الحيوان وبعدين تروح تنتقل الى المسألة الثانية. يقول ايش اللي يحصل؟ يقول فانه ان ما يسبق الى فهم المستمع في كل موضع ما دل عليه دليل. يسبق الى الفهم - 00:37:38
ايه فاذا جعلت معيار الحقيقة مجرد سبق الفهم فيقول ابن تيمية ترى الذي يسبق الى الفهم هو هو ما تدعي انها مجاز ليس هو الحقيقة فما يصح اقامة سبق الفهم او تبادل الذهني معيارا للحقيقة هذا احد الاشكاليات كذلك - 00:37:54
يقول مثلا المؤكدات فليس في شيء من ذلك مجاز بل كله حقيقة. ليش لان عند ابن تيمية القاعدة في فهم الكلام في فهم مراد المتكلم في ضوء التركيب في ضوء السباق اللي هو ايش؟ المعنى المتبادل للذهن - 00:38:12
والمعنى المتبادل للذهن عند ابن تيمية هو الحقيقة وهو الظاهر. ويقول فلو كان الاصطلاح مستقيما لم يكن نفاة المجاز الذين سموا جميع الكلام حقيقة اذا كان قد بين به المراد بانقص حالا ممن سمى ما هو من خيار الكلام واحسنه واتمه ببيانه مجازا وجعله فرعا في اللغة لا اصلا - 00:38:27
بوضع حادث غير به الوضع المتقدم وجعله تابع لغيره لا متبوعا. يعني ايش اللي يعني ليش ذكرت العبارة هذي؟ اللي هو للتأكيد على معنى ورد في كلام ابن تيمية في اكثر من موضع - 00:38:47
الكلام كله حقيقة فهنا يبي يدفع التقبيح او التشنيع بجعل الكلام كله كله حقيقة فيقول فلو كان الاصطلاح مستقيما لم يكن نفاة المجاز الذين جميع الكلام حقيقة اذا كان قد بين بالمراد بانقص حالا ممن سموا ما هو من خيار الكلام واحسانه يعني انه مفترض ما يقبح علينا لمجرد ان اخترنا - 00:38:57
فيما يتعلق بالقسم الثنائي ليحققوا مجالس فجعلنا الكلام كله آآ كله حقيقة. طيب المشكلة الرابعة ولعلها المشكلة الاخيرة المشكلة الرابعة اللي هي اشكالية التأدب مع خطاب الشارع التأدب مع خطاب الشارع - 00:39:17
وهذي يعني حاظرة في كلام يعني اه ايوا من القظايا اللي سببت يعني مفاسد واشكاليات عند ابن تيمية ويرى ان ان فيها اشكالية زي كذا عنده موقف صلب من قظية جعل ظواهر الكتاب والسنة دالة على الظلال - 00:39:32
انت الالفاظ هذي وما بنستغرق في الحديث عنها بينا بعض الاطراف المتعلقة بالتدويرية ان ظاهر القرآن والسنة يدل على الكفر او من ابواب الضلال. عند محققة من اطلق هذه العبارات مثل السنوسي او او من الاسماء. اللي قال ظاهر الكتاب والسنة. مثلا التمسك في العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة - 00:39:47
هل يقصد يعني آآ آآ ان القرآن والسنة آآ داعية ظلال ويبشر بالكفريات وان هذا هو مراد عز وجل غالبا ما يقصدون هذا المعنى غالبا انا نقصتم الكلام الى حقيق ومجاز فقالوا ان الظاهر هو الحقيقة وان الله عز وجل انما اراد المعاني المجازية - 00:40:07
ماشي لكن يظل ابن تيمية وابن القيم عندهم اشكالية كبيرة على طبعا مستويين المستوى الاول والتأدب مع خطاب الشارع بان يجعل ظاهر الكلام وحقيقة ما اورده الله عز وجل في كتابه سبحانه وتعالى من قبيل الكفريات يرى ان هذه اشكالية وهي عائدة في جزء لا بأس بها مع التأدب مع خطاب الشارع لانه لا يصح ما لا يروق لنا بتاتا - 00:40:29
حتى على معنى المستقيم لاحظ حتى على معنى المستقيم ان تعبروا عن ظواهر الكتاب والسنة بانها من قبيل ايش؟ من قبيل الظلال ومن قبيل الباطل وغير المعاني. يجب ان نتأدب مع خطاب الشارع - 00:40:50
كان اه مضطرين ان نتنازل عن قصة الحقيقة والمجاز من اجل ان نتأدب مع خطاب الشارع فهل نتنازل عنه؟ وهذا احد الاعتبارات. الاعتبار طبعا الثاني لا في في اشكال موظوعي مع ما يتعلق بقظية الظاهر - 00:41:00
وهل فعلا ظواهر الكتاب والسنة تدل على هذه المعاني ويعني هذه المسائل طبعا فصلناها بشكل بشكل يعني ارجو ان يكون حسنا في الشرح التدميرية بس ما ادخل فيها. لكن المثال الاوضح منه يعني اتركوا الكلام الساغ في - 00:41:14
خذوا المثال هذا يمكن للاوظح. يقول ابن تيمية ومعلوم ان هذا الكلام لما تكلم الامدي عن عن كون العام مخصوص من قبيل المجاز وان لا اله الا الله مجاز لا اله الا الله من قبيل المجازات. ماشي؟ لانه عام مخصوص - 00:41:27
لا اله يعني النكرة في سياق النفي تفيد العموم الا الله فهو هذا لا اله عام مخصوص بالا الله قال يقول ابن تيمية ومعلوم ان هذا الكلام من اعظم المنكرات في الشرع وقائله الى ان يستتاب فان تاب والا قتل اقرب منه الى ان يجعل من علماء المسلمين ثم هذا - 00:41:50
المفتري على اللغة والشرع والعقل لاحظ الاستفزاز اللي حصل لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى موجبة ان ان تعرض لكلمة التوحيد بانها من قبيل المجاز. فاذا حققت المعاني اذا حققت المعاني قد لا تفظي من جهة - 00:42:10
المعاني الى الى شيء اشكالي من حيث هو لكن اللي قبح المعنى وجوب التأدب مع مثل مع مثل هذا اللفظ. يقول ابن القيم ويلزم هؤلاء ان يكون افضل الكلام وعلاه الذي لا يدخل في الاسلام الا به - 00:42:27
يدخل في الاسلام الا به وهو كلمة لا اله الا الله مجازا وان يكون بالله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا مجازا. وان يكون قوله يا ايها الناس اعبدوا ربكم مجازا وان يكون قوله يا - 00:42:44
والذين امنوا ذنوبي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا لذكر الله مجازا وفساد وهذا معلوم بالظرورة لغة وشرعا وعقلا وقبح الله قولا يتضمن ان يكون لا اله الا الله جاز فلا مكان المجاز ولا يكون ولا هو كان. يعني اذا كنا سنلتزم الحكم على كلمة التوحيد بالمجاز مثل ما قال ابن القيم فلا كان المجاز ولا يكون ولا هو - 00:42:54
وسيأتي بيان ان ارباب المجاز يلزمه ان يكون قولنا محمد رسول الله مجازا بل ذلك صريح قولي فتلاحظ احد الاشكاليات الحقيقية القائمة الموجودة ان هنالك مفاسد من جهة عدم التأدب مع خطاب الشارع اه هذا او عدم - 00:43:14
التأدب هذا قد يحمل الانسان على توهم معاني فاسدة وعلى معاني فاسدة لا يمكن ان يكون متوافقة مع خطاب الشارع. وطبعا يمكن اشرت اشارة لما قلت انه كله مجاز يجوز نفيه اشكاليات متعلقة بقضية - 00:43:33
تأدب لكن لا نستغرب في ذكرنا الان. طبعا من المباحث اللي مرت علي لكن لا اريد تفصيل الكلام فيها. اللي هو انصاف ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى موضعية في معالجة هذه المباحث. يعني عنده نوع من انواع التحفز لتحرير الادلة - 00:43:46
وتنقيتها من الادلة الدخيلة والادلة الظعيفة يعني مثلا بس ارجعوا مثلا لمجلد عشرين اربع مئة اثنين وستين آآ لم نقل كلام الانبياء وقد ذكر حجة ضعيفة وهي قولهم فتجد انه يقر ان هذه الحجة ضعيفة - 00:44:03
يعضد الكلام في تظعيف حجة يعني اه مناسبة لنصرة قولي. في هو جزء من فلسفة ابن تيمية في ايراد الادلة اللي هو التعظد بالادلة الصحيحة الادلة المحققة وعدم التعظد باي دليل بل تجده في ذات المبحث الجدلي اللي قاعد يقيمه في مناقشة المجازيين لا يتعظد باي دليل - 00:44:17
ولا يسعى لحظة لما يجي الان بده يظعف دليلا ما يسعى الى مطلق تقوية الدليل حتى لو كان مقتنع ان الدليل من حيث هو ليس بصواب. مثلا الانصاف لبعظ الرموز المجازية - 00:44:39
يقول يعني مثلا عن ابن يقول فهذا الكلام لا يقوله من يتصور ما يقول وابن جني له فضيلة وذكاء وغوص على المعاني الدقيقة في سر الصناعة والخصائص بس هو اعراب القرآن وغير ذلك فهذا الكلام ان كان لم يقله فهو اشبه بفضيلته - 00:44:49
واذا قاله فالفاضل قد يقول ما لا يقوله لمن هو من اجهل الناس يعني بيقول انه ابن جني اللي نسب اليه القول بان اكثر الكلام مجاز مظنة انه ما قال هذا الكلام - 00:45:05
لفضيلته. طيب لو قدر النقالة فلا يستبعد لبشرية الانسان وان الرجل الفاضل قد يقول كلاما لا يقوله الا اجهل الناس انه خطأ خطأ محض ولا يعني ذلك بالظرورة الانتقاص من مقام فظيلة اه ابن جني عليه رحمة الله وابن القيم رحمة الله تبارك وتعالى عليه - 00:45:18
له كلام يعني في نفس في نفس السياق. طيب ما هي النظرية البديلة اللي قدمها ابن تيمية عليه رحمة الله وتلميذها ابن القيم لنظرية المجاز القسم الثنائية الحقيقة المجاز اللي هو اللي يعبر عنها بعض طلبة العلم المهتمين بالتراث التيمي يبين نظرية السياقة. بنظرية السياق - 00:45:40
ان انبنى على فكرة عدم خلو الكلام من قرينه او عدم خلو اللفظة في ضوء التركيب العربي من قرينة وان هذه القراءة ان تمتد وتتوسع الى نظرية بديلة لفهم مرادات المتكلمين هي نظرية السياق. طبعا نظرية السياق تشتمل على نوعين من انواع القرائن. في قرائن اه نستطيع التعبير عنها - 00:45:59
انها لفظية وقرائن حالية او قرائن مقامية. يقول مثلا ابن تيمية عليه رحمة الله ان الدلالة في كل موضع بحسب سياقه وما يحفه به من القرائن اللفظية والحالية. هذا العبارة المختصرة المعبر عن النظرية البديلة اللي قدمها ابن تيمية عن نظرية الحقيقة والمجاز - 00:46:19
ان اللفظة انما تفهم معنى في ضوء سياق وهذا السياق تتكشف من خلاله قرائن اما اللفظية او القرائن الحالية. ويقول في اشارة يقول لا يدل شيء من الالفاظ الا مقرونا بغيره من الالفاظ. يقول لا يدل شيء من الالفاظ الا مقرونا بغيره من الالفاظ. هذا هو السياق ايش؟ نستطيع - 00:46:39
بيبسي ياكل لغوي القرائن اللفظية وبحال المتكلم الذي يعرف عادته بمثل هذا الكلام. هذا يشتمل على القرائن الحالية او المقامية والا فنفس استماع اللفظ بدون المعرفة المتكلم وعادته لا يدل على شيء. اذا كان دلالتها قصدية ارادية تدل على ما اراد - 00:47:00
ان يدل بها عليه لا تدل بذاتها. فلابد ان تعرف ان تعرف ما يجب ان يريده المتكلم بها. ولهذا لا يعلم يعلم بالسمع بل بالعقل مع السمع. ويقول ان اللفظ لا يستعمل قط مطلقا لا يكون الا مقيدا فانه انما تقيد بعد العقد بالتركيب اما في جملة اسمية او فعلية بمتكلم معروف قد عرفت عادته بخطابه. وهذه قيود - 00:47:20
تبين المراد بها. فشاط هذي كلها تفصيل وتفكيك فيما يتعلق بالقرائن الحالية والقرائن اللفظية او السياق اللفظي والسياق المقامي وكان طبعا طويلا ما اريد هذا لكن العودة الى ما يتعلق بنظرية السياق عند ابن تيمية عليه رحمة الله في كتاب منهج ابن تيمية المعرفي الشيخ عبد الله الدعجاني في تفصيل حسن - 00:47:40
واختباسات مهمة فيما يتعلق بهذا الاطار لكن من المعاني الطريفة اللي اللي اللي يبرز الانسان من خلاله جزء من فلسفة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في جعل فهم السلفي فهم معياريا للكتاب والسنة - 00:48:02
هذا الاعتبار ان اولى هذه الامة بادراك القرائن اللفظية والقرائن الحالية لخطاب الشارع هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعي التابعين طبعا عندنا عدة اعتبارات ليش في احتفاء؟ يعني في في النموذج التفسيري لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لمقام صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وتابعين - 00:48:16
ثلاث مفظلة او السلف الصالح اللي فيه عدة مسارات واعتبارات وبالتالي يدرك الانسان من خلال هذه المسارات والاعتبارات عقلانية خيار آآ السلف الصالح في فهم الكتاب والسنة وانه مقدم في الاعتبار على بقية - 00:48:37
الفهوم التالية لهم ان في في اعتبار عقلاني في معنى مفهوم. واننا المسألة ليست عائدة لمحض التعبد ان الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم قد اقاموا الصحابة في مثل هذا المقام فنحن تبع له. يستطيع الانسان ان يدرك الملحظة العقلاني المتعلق بتقديم نموذج الصحابة التفسيري للكتاب والسنة. احد - 00:48:54
اوجه الجوانب المتعلقة بهذا اللي هما يتعلق او اللي على نظرية السياق. ان اذا ادركنا ان اعلم الناس بالقرائن اللفظية والقرائن الحالية المتعلقة بخطاب الكتاب والسنة هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم صار فهمهم مقدما. وتمثيلات هذا وتطبيقاته ترى متعددة وكثيرة. يعني مثلا عندكم - 00:49:14
حديث عروة ابن الزبير رضي الله عنه وارضاه مع امنا عائشة يعني ادراك الصحابي لاسباب النزول عطاهم فضيلة امتياز على بقية طبقات الامة في صنعة التفسيرية مما لا يمكن ان نتحصل عليه ما لم ندرك - 00:49:34
تلك الاسباب على سبيل المثال والشاهد يعني الكلام في مثل هذه المسألة يعني طويل لكن يقول آآ ابن تيمية بس بذكر عبارة يعني او يعني عبارة لابن تيمية اه يعني شوف شو يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول فانهم يعني الصحابة ادرى بذلك لما شاهدوه من القرآن والاحوال التي تختص بها - 00:49:49
ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح لا سيما علماءهم وكبراؤهم كالائمة الاربعة الخلفاء الراشدين والائمة المهديين. ويقول ابن القيم ودلالة اللفظ على الوجه الذي انفردوا به عنا لاحظ ودلالة اللفظ على الوجه الذي انفردوا به عنا هذي القرائن اللفظية او لقرائن حالية - 00:50:14
بالخطاب او لمجموع امور فهموها على طول الزمن من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مشاهدة افعاله واحواله وسيرته وسماع كلامه والعلم بمقاصده وشهود تنزيل الوحي مشاهدة تأويله بالفعل فتجد انه - 00:50:34
قاعدين ينبهون انه نوع من انواع التفريع على نظرية السياق ان اولى الفهوم بحسن فهم الكتاب والسنة هم يعني سلف الامة الصالح. طبعا كان في نفسه لكن احيلكم بس احالة اه الى يعني ما يمكن ان يستشكل من تقسيم الكلام الى نص وظاهر مجمل - 00:50:47
ومدخلية التأويل فيما يتعلق بالظاهر وما يتعلق بقضية المجمل ففي كلام مهم جدا انه يراجع في الصاعقة المرسل المجلد الاول ثلاث مئة واثنين وثمانين في تفصيل مهم لابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى بما يعني يحل جزء من الاشكالية - 00:51:08
المتعلقة بالتقريرات المتعلقة بالحقيقة والمجاز وهذا. طيب ننتقل الى عنصر يعني نحاول نختم به قبل الصلاة اه ويصير بعد الصلاة باذن الله عز وجل نأخذ اللي هو يعني تحرير صغير او بسيط لموقف ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وابن القيم من اه - 00:51:23
من الحقيقة والمجاز اه بالذات لمحاولة حل بعض العبارات الواردة بكلاميهما الذي يظهر منه اثبات الحقيقة والمجاز على خلاف المشروع النقدي الذي بين اطرافه ما يتعلق به. آآ لكن هذه النقطة اللي متعلق ببعض - 00:51:41
ائمة او جرين لفظة المجاز على السنة بعض الائمة المعظمين من هذه الامة وخصوصا ان بعض نقاد المشروع التيمي قد وظفها في منافرة المشروع اللي قدمها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الامام الشافعي رحمة الله عليه الامام البخاري - 00:51:56
الا ابن قتيبة الامام الدارمي وغيرهم من الائمة الائمة اكابر يعني معظمين خصوصا ان بعض هذه الاسماء وردت في لسان ابن تيمية انهم لم يقسموا الكلام الى الحقيقة هو مجاز وقد - 00:52:12
يفهم الانسان او يعني بحسب خياراتي في فهم كلامهم كلامهم آآ يتوهم انهم قد قسموا هذه القسمة الثنائية بنتوقف بس مع كلمة للشافعي وكلم وكلام للامام البخاري يعني البحث يطول لو اراد الانسان يحرر مواقف مختلفة الائمة فيما يتعلق بهذه المسألة - 00:52:25
وهذا التحقيق والتحرير لكلام الشافعي والبخاري يستطيع الانسان اقامته كنموذج للاشكاليات في نسبة الائمة الى مواقفهم في قضية الحقيقة والمجاز. ان ترى المسألة ينبغي على الانسان لا يكتفي بمطلق بمطلق النسبة انه اذا اذا نقل في الكلام ان فلان كذا بل حتى لا يكتفي الانسان بمجرد جريان لفظ في المجاز هل يحتاج الانسان انه يحقق ايش المدلولات الاصطلاحية اللي قصدها - 00:52:45
هذا العالم وذاك باطلاق مثل هذه الالفاظ. وطبعا هذا يعبر عن اشكالية اصلا في التطورات الاصطلاحية اللي التحقت بمصطلح المجازي اصلا فتجد ابن تيمية اصلا سجل اعتراف ان تقسيم الكلام لاحظ تقسيم الكلام الى حقيقة ومجالات حدث بعد القرون الثالثة الثلاثة على يد المعتزلة هذي هذا - 00:53:09
السياق التاريخي اللي قدمه ابن تيمية على الاقل. لكنه يعترف في ضمن ذلك بان لفظة المجاز قد جرت على لسان ابو عبيدة مع ابن مثنى وجرت لفظة المجاز على لسان - 00:53:29
الامام احمد بن حنبل وغيرهم من الائمة فلاحظ عندنا عدة مستويات يحتاج الانسان يراعيها في التطور الدلالي لمصطلح المجاز. فعندك الحين استخدام مصطلح المجازي فقط. وبعدين عندك ايش المقابلة بين الحقيقة والمجاز هذا الحين مستوى اخر صار في تطور الحين حصل المقابلة بين الحقيقة والمجاز بعصار للحقيقة دلالة معينة - 00:53:39
تتضاد وتتقابل مع مدلول كلمة المجاز. ومجرد لاحظوا هذا الجزء من الاشكال مجرد جريان لفظتي الحقيقة والمجاز لا يلزم بالضرورة ان تكون معبرة عن النموذج النهائي ليه مفهوم الحقيقي هو المجاز؟ يعني ابن تيمية تلاحظون اللي اقام مشروعه النقدي على المشروع التنظيري التأصيلي لاقامة الامدي خصوصا - 00:54:03
طيب يعني وصل النضج في قضية الحقيقة والمجاز انه قالوا الحقيقة هو اللفظ المستعمل فيما وضع له والمجاز هو اللفظ المستعمل بوظع ثان لقرينه. هذا هو النموذج النهائي فيحتاج الانسان ان يحقق لما يقرأ كلام مثلا لابن قتيبة - 00:54:26
وهو من مناصري الحقيقة والمجاز اي فتحتاج ان تدرك ايش اللي قصد بالمجاز. ايش المصطلح اللي هو استخدمه؟ ما هي الالفاظ؟ تجد ان احيانا سياقات معينة يتكلم عن التوسع العربي في اساليبها. ايش - 00:54:45
تطبيقات والتمثيلات اللي ادرجها ابن قتيبة تحت مصطلح المجاز عنده. ستكتشف وتقدرون ترجعون مثلا لتأويل مشكل القرآن. ستكتشف ان كثير من هذه الانواع المندرجة عنده تحت مصطلح المجاز هي ليست انواعا - 00:55:00
عند البلاغيين داخلة في اطار المجاز يعني مو مستحضر الان مثل يمكن التكرار يمكن التوكيد يمكن ذكر انماط معينة وذكر انماطا داخلة في هذا الاطار فشاهد عملية تتسم بقدر من قدر من الاشكال. ولذا حتى نؤكد اللي هو ان ابن تيمية - 00:55:17
المقصود له نقض مشروع الامدي انه قال في في الردة قال هذا كلام ابي الحسن الامدي في كتابه الكبير وهو اجل كتب المتأخرين الناصرين لهذا اذا هو يرى ان عمد الى اقوى شخصية علمية استطاعت ان تبين بالدلائل - 00:55:35
اه يعني عن عن الفرق بين الحقيقة والمجاز. طيب خلنا نقرأ عبارتين او ثلاثة الامام الشافعي. يقول الشافعي يقول الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره هذا عنوان موجود يقول الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره. قال الله تبارك وتعالى وهو يحكي قول اخوة يوسف لابيهم ما شهدنا - 00:55:52
الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها وانا لصادقون. فهذه الاية في مثل معنى الاية قبلها لا يختلف عند اهل العلم باللسان انه منا يخاطبون اباهم بمسألة اهل القرية واهل العيري لان القرية والعير لا ينبئان عن صدقهم - 00:56:14
فهذا الحين لفظه والتمثيل تمثيل مشهور عند المجازين. ويقول اه في عبارة مشهورة له والقرآن على ظاهره حتى تأتي دلالة منه او سنة واجماع بانه على باطل دون ظاهر فالعبارة كذلك توهم ان عندنا معنى حقيقي الاصل التمسك به فاذا اتت دلالة الناقلة له الى المعنى خلنا نعبر بالتعبير الاصطلاحي المجازي - 00:56:33
الحمل على المجاز ويقول الصنف الذي يبين سياقه معناه. قال الله تبارك وتعالى واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر. اذ يعدون في السبت الايات قال فابتدأ جل ثناؤه ذكر الامر بمسألتهم عن القرية الحاضرة البحر فلما قال اذ يعدون في السبت الاية دل على انه انما اراد اهل القرية - 00:56:56
ان القرية لا تكون عادية ولا فاسقة بعدوان. وذكر وكم قسمنا من قرية وهذه الاية في مثل معنى الاية قبلها فذكر فذكر آآ قسم القرية فلما ذكر يرى انها ظالمة بانه سامع ان الظالم انه هو هم اهلها - 00:57:16
طيب هذا هذي يمكن عبارتين او ثلاثة ويعني في بعظ المواظع في كلام كلام الامام الشافعي قد يتوهم منه تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز آآ في كتاب الرسالة. خلاصة يعني التعليق - 00:57:30
يعني قاعد يضايقنا الوقت يعني لكن خلاصة اللي ما يمكن ان نعلق فيه على كلام الامام الشافعي اه معركة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الاساسية في منافرة الحقيقة والمجاز داخلة في اي دائرة - 00:57:45
يعني لا مش اي وبحث معرفي لغة بس على اي مستوى من المستويات يعني ما هو الفرق بين هذه السياقات يعني واثارة الاشكال في نفس ابن تيمية والسياق اللي ابتعث البحث اصلا - 00:58:01
يعني لاحظوا تعريف الحقيقة تعريف الحقيقة ايش؟ هو هو يفصل الوضع هذا الاجتماعي طبعا هذا اشكال الوضع هذا جزء من الاشكال خلنا نعجم ممكن نقول انه لا ورود اصلا في كلام الشافعي هنا لقصة الوضع الاول ووضع ثاني وخلو ان كان - 00:58:18
والكلام القرينة هذا كله ليس موجودا اصلا في كلام الشافعي ولا يمكن ان نستنبط منه. طيب هذا هذا مستوى من الاشكال يرفع يعني ان يكون الشافعي طرفا من اطراف الصراع مع - 00:58:34
تيمية والنموذج اللي قدمه ابن تيمية عليه رحمة الله لكن لا المدخل الاساسي ينبغي تستحضرونه ان ساحة المعركة فيما يتعلق بقسمة الكلام الى حقيقة المجاز هو في ثقته في دلالة الالفاظ - 00:58:44
اللفظ الحقيقة هو اللفظ المستعمل. الشافعي في هذه الموارد اللي قاعد اتكلم عنها قاعد اتكلم في ضوء ايش؟ تركيب سياقات في ايات هذا ليس هو المعنى اللي استنفر ابن تيمية البحث من اجلي. يعني قضية الان ليس قصد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان يقال ان هذا التركيب وهذا السياق - 00:58:56
نلاحظ اصالة يثير معنى فنحتاج ننتقل منه الى معنى اخر. ليس هذا هو البحث الاصيل. البحث الاصيل اللي هو قضية دلالة اللفظ على معنى فاذا وظع في تركيب دل على معنى اخر واضح؟ فالحين الامام الشافعي هذا الحين الجانب الاول يحتاج ان تراعيه وتدركه الامام الشافعي عليه رحمة الله - 00:59:16
تبارك وتعالى انما يتكلم في حديثه عن ايش عن تراكيب عن سياقات عن جمل ولا يتكلم عن مدلولات الفاظ يعني ما قال الشافعي رحمة الله تبارك وتعالى القرية معناها كذا - 00:59:35
ثم اذا وضع في هذا التركيب والسياق انتقلت الى المعنى المجازي بدلالة كذا. لا هو يقول لك والقرآن على ظاهره. القرآن على ظاهره الا ان تأتي دلائل فهذا المعنى ترى ليس مستشكلا في الحقيقة والباطن وان احتمل ان لا يكون يعني خل نقول اه اه متساوقا مع النموذج النهائي - 00:59:47
لا يريد اقامته ابن تيمية لكن قصارى ما يمكن ان يكون من الفرق بين هذا الرأي وهذا الرأي اللي قدمه ابن تيمية قصارى ما يمكن ان يكون من قبيل الخلاف اللفظي - 01:00:07
يعني مثلا اه يعني يعني حتى يتضح الكلام هل ابن تيمية ينازع ان الكلام آآ قد يفهم معنى في ضوء تركيب معين ثم تأتي دلالة لفظية في ضوء سياق اخر وتركيب اخر فيفهم هذا السياق الاول معنى على خلاف ما تبادر اولا منه ولا لا - 01:00:17
هل هذا معنى مستشكل عند ابن تيمية؟ لا. ان مثلا ترد اية قرآنية. مثلا مثل ما وقع التوهم من بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم عدي بن حاتم وغيره. ان ان وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخير - 01:00:37
والابيظ من الخيط الاسود نقطة وقع في وهمهم ايش قلنا ايش ؟ ايوا فهموا منهم معنى. فلما اتصل بعدين من الفجر فهموا ايش مجنون اخر دي فممكن يكون للقرينة اثر في تغيير المعنى. في تغيير الظاهر. كان ظاهرا - 01:00:47
ثم عرفنا ان الظاهر المقصود هو ظاهر اخر. ماشي؟ ابن تيمية الحين في النموذج النهائي اللي بيقدمه بيقول الفهم اللي فهمناه اول كان فهما ايش؟ حقيقيا والفهم لي فهمناه بالقرينة المتصلة او القرينة المنفصلة او السياق الحالي هو حقيقة ايضا - 01:01:08
جيد الان لو قال قائل لا انا بجعل الفهم اللي فهمته اولا من ضوء السياق ظاهرا والانتقال الى المعنى الاخر صار عندي باطنا هل هذا هو المعركة الحقيقية لخاضها ابن تيمية؟ انا اللي ادعي له مو بهذي المعركة الحقيقية لخاض ابن تيمية. طيب هل يمكن ان يكون هنالك نوع من المخالفة بين المشروعين؟ نعم محتمل - 01:01:24
مخالفة لان ابن تيمية يقول هذا ظاهر وهذا ظاهر. هذا ظاهر وهذا باطن ليس هو متسقا مع مع تمام المشروع ولكن قصارى ما يقال في هذه الحالة انه خلاف ايش؟ خلاف لفظي خلاف اصطلاحي بخلاف المعركة اللي اقامها مع قضية اللفظ - 01:01:44
والقصة هذي هذا ليس من قبيل الخلاف الاصطلاحي هذا خلاف حقيقي خلاف حقيقي مؤثر في طبيعة في في طبيعة اللغة وطبيعة المعاني المندرجة تحت اللفظ المجازي واللفظ الحقيقي اللي ترتبت عليه معاني تالية. فهذا معنى - 01:01:59
ينبغي ملاحظته وادراكه. بالاضافة الى المعنى اشرنا اليه هو الاكثر اهمية ملاحظة وادراك ان لا يوجد في كلام الشافعي. ولا الطبقة السابقة له ولا الطبقة اللاحقة له الى حديث عن قضية الوضع الاول - 01:02:14
فضلا عن الحديث عن امكانية خلو الكلام من قرينه بل تأملوا في كلمة الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما قال ان في ضوء لاحظ قال السياق ولاحظ اللي قاله. قال لما جاب الاية واسأل القرية - 01:02:26
لان القدر من المنازعة والمخالفة هو في يعني يعني ابن تيمية سينازع انه واسأل القرية دالة دالة على معنى ظاهر خلنا نعبر عنه في يعني في لسان الشافعي معنى حرفي والانتقال الى اهل القرية هو معنى باطل باطل لقرينه - 01:02:40
فانا اتصور ابن تيمية سينازع في خصوصي المثال يقول لا هذا هذا هو الظاهر المتبادر لكن هذا القدر ترى هو مجرد ايش مخالفة انا اعتبرها مخالفة لفظية بدليل انه يقول الشافعي يقول فهذه الايات آآ الاية في مثل معنى الاية قبلها لا تختلف عند اهل العلم باللسان - 01:02:59
انهم انما يخاطبون اباهم ان المعنى المتبادر المعنى الذي يدركه اهل اللسان العرب من هذه الاية اللي هو ايش؟ مخاطبة اهل القرية. هذا المعنى المتبادر ولذا حتى العبارة هنا لا تفهم ظاهرة او مسألة تنقل الذهن او الترحل الذهني. انه يعني ان اهل اللسان العربي فهموا من الاية - 01:03:18
ان المقصود بها آآ من القرية والعير ان الجدران والجمال بل اه اه وهو المعنى الظاهر منه انتقلوا الى المعنى الاخر لا حقيقة الامر انه ترى كلام الشافعي يعني في ضوء التركيب وضوء السياق يجعل المعنى المتبادل الذي يفهمه اهل اللسان واهل - 01:03:38
العربية هو المعنى اللي اللي اللي اشار اليه رحمة الله تبارك وتعالى عليه العبارة الامام البخاري عليه رحمة الله تبارك وتعالى. يقول فيها قال ابو عبد الله وقال بعضهم ان اكثر مغاليط الناس من هذه الاوجه حين - 01:03:55
لم يعرفوا المجاز من التحقيق ولا الفعل من المفعول ولا الوصف من الصفة ولم يعرفوا الكذب لما صار كذبا ولا الصدق لما صار صدقا فاما بيان المجاز من التحقيق فمثل قول النبي - 01:04:12
صلى الله عليه وسلم للفرس وجدته بحرا وهو الذي يجوز فيما بين الناس وتحقيقها ان مشيها وحسن ومثل قول القائل علم الله معنا وفينا وانا في علم انما المراد من ذلك ان الله يعلمنا وهو التحقيق. ومثل قول القائل النهر يجري ومعناه ان الماء يجري وهو التحقيق واشباهه في اللغات كثيرة - 01:04:22
طيب العبارة هذي كذلك يعني لان العبارة هذي اكثر اشكالية من عبارة الشافعي لانها اكثر تماسا على القلب من جهة الالفاظ الاصطلاحية التحقيق مجاز فواحد بسهولة يستطيع يقول ان التحقيق يساوي الحقيقة والمجالس هو المجاز - 01:04:43
هذا هذا ولد بعضهم استطال على ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى فقال لك ان كيف يدعي ان اصحاب القرون الثلاثة وكذا؟ طبعا غريب لان البخاري ليس هو من القرون الثلاثة - 01:05:00
فاصلا يعني ليس يعني يعني حتى لو قدر ان هو قسم ليس داخلا في في في الاعتبار اللي ذكره ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ومع ذلك مع ذلك عندنا - 01:05:10
عدة ملاحظات في كلمة الامام بالبخاري. اول ملاحظة هي من جنس الملاحظة اللي ابديناها في كلام الامام الشافعي انه لا يوجد فيها تقرير للنموذج النهائي لنظرية الحقيق والمجازر قضية الوضع وخلو الكلام القرين هذا ليس موجودا في كلامه رحمة الله تبارك وتعالى. الجانب الثاني الجانب الثاني ان البخاري نص في ضمن كلامه الى مقصوده - 01:05:21
لفظة المجاز فقال قال فاما بيان المجاز يقول يقول ايش العبارة؟ قال فيما يجوز وهو الذي يجوز فيما بين الناس فهي عبارة على الاقل من جهة التعريف متسقة مع التوسع في هذا ثاني بالعرب مع ما يجوز في العربية ما يجوز عند الناس. طيب. الملحظ طبعا الثالث وهذا ملحظ يحتاج - 01:05:41
الانسان يراجع في كتب البلاغة ان كثيرا من البلاغيين لا يجعلون وجدته بحرا من قبيل المجاز اصلا لا يجعلونه من قبيل المجازي اصلا. بل الشيخ عبد العظيم المطعني اللي الف المجاز له رسالة في كون مثل هذا التركيب وهذا السياق ليس من قبيل المجاز. فهذه هذي جزء - 01:06:02
من المعارضات المحتملة الممكنة للقضية لكن اللي يهمني اكثر شيء اللي هي المفارقة في القلب الاصطلاحي شوف ايش قال البخاري في اخر كلامه علي رحمة الله تبارك وتعالى لما قال قال ومثل قول قائل علم الله معنا وفينا وانا في علم الله انما المراد من ذلك ان الله - 01:06:18
الله يعلمنا طيب الان انا في علم الله او علم الله معنا ما هو عند الحقيقي والمجاز عند الظاهر والباطن؟ بيقولون ايش المعنى الظاهر؟ وما هو المعنى الباطن؟ ما هو المعنى الحقيقي وما هو المعنى المجازي - 01:06:35
ها؟ اي والظرفية هو المعنى الحقيقي وان كون الله عز وجل يعلمنا ويعلم احوالنا هو المعنى مجازي. لكن شو ايش قال البخاري؟ قال انما المراد من ذلك ان الله يعلمنا وهو - 01:06:52
ايش وهو التحقيق بدا الكلام قال لك انه عندنا التحقيق والمجاز اي فجعل الحقيقة هو المعنى الحق المستبان اه في ضوء القرائن. لا المجاز. لاحظت الحين يعني هو يعني انا بس اؤكد من خلال هذه المنقولات ان هذا لا يتعارض - 01:07:06
مع مع اطلاقات ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى قصارى الامر ان هذه تقسيمات وتنويعات جرت على السنة بعض الائمة مما لن يعني لم يقصد ابن تيمية اصلا الى معارضتها اضافة الى الى وضوح ان هي ليست متفقة او متساوية مع كثير من الدولات الاصطلاحية اللي ذكرناها. قال ومثل قول القائل - 01:07:28
النهر يجري النهر يجري ومعناه ان الماء يجري وهو التحقيق طيب النهر يجري ايش الحقيقة وايش المجاز النهر يجري هو من قبيل ايش الحقيقة يفهم ان النهر يجري. لكن لا اللي نفهمه ان الماء في النهر يجري - 01:07:48
مدري واضح ايه فتلاحظ الحين انه نفس الاشكال انه انه راح قلب الموضوع قال واشباهه في اللغات آآ كثيرة واشباه في اللغات كثيرة. هذي يعني بس يعني الماحة سريعة ولا كان في النفس انه يتكلم الانسان بشكل اكبر لكنكم بعد صلاة والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد - 01:08:11