المسألة الرابعة او الخامسة على حسب ترتيبكم. سوف يطل علينا بعد ايام قليلة شهر عظيم قد خصته الادلة بخصائص عظيمة. خصائص عظيمة لهذا الشهر لا يشاركه غيره من شهور العام. فرمضان سيد الشهور بالاجماع - 00:00:00
رمضان سيد الشهور بالاجماع. وهذه السيادة ترجع الى جمل من الخصائص الشرعية. فما خصائص هذا الصيام او هذا الشهر؟ اقول لقد ذكرت الادلة جملا كثيرا من الخصائص. من خصائص رمضان انه من الاعمال التي اختص - 00:00:20
الله عز وجل عبده بثوابها من غير حصر ولا عدد. يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل كل عمل ابن ادم الحسنة بعشر امثالها الا الصوم فانه لي وانا اجزي به. ومنها كذلك انه من اعظم العبادات - 00:00:40
على وجود الاخلاص في القلب. اذا اذا مر عليك شهر الصيام من غير اخلال ولا افطار بلا عذر فانت من المخلصين باذن الله عز وجل والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري وغيره من حديث ابي هريرة فيما يرويه عن ربه - 00:01:00
عز وجل قال يدع يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي. اذا اذا هذا هذا شهر الاخلاص ومنها كذلك انه جنة. ان الصوم جنة. والمراد بالجنة يعني الحامي والساتر. فالصوم جنة يجتن بها العبد - 00:01:20
من من الوقوع في الذنوب والمعاصي ويجتن بها العبد من ولوج النار يوم القيامة فهو جنة يحميك من الوقوع في الذنوب والمعاصي موجبة لك الشقاء في الدنيا والاخرة. وعلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم الصيام جنة. فاذا كان صوم - 00:01:41
اذا كان يوم صوم احدكم فلا يصخب ولا يرفث فان سابه احد او او شاتمه فليقل اني صائم. ومن خصائصه ان الدعوات فيه لا تكاد ترد. ان الدعوات فيه لا تكاد ترد. حتى حتى الدعوات التي تصدر من بعض من يأكل الحرام - 00:02:01
لا تجاب الا في شهر رمضان. فقول النبي صلى الله عليه وسلم فانى يستجاب له ليس دليلا على انه لا يستجاب له. ولكن هذا تبعيد الاستجابة لكن قد يستجاب له. لكنه يبعد ان يستجاب فاذا المقصود التبعيد ليس المقصود المنع. ليس - 00:02:21
قود المنع. فاذا كثير من دعوات اهل من يأكل حراما لا تستجاب الا في رمضان لقوة استجابة الله عز وجل في هذا الشهر. ولعل هذا المعنى هو الذي جعل الله عز وجل يدخل اية استجابة استجابة الدعاء في ثنايا في ثنايا - 00:02:41
ايات الصيام فانه ذكر ايتين من ايات الصيام ثم قال واذا سألك في سورة البقرة واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. ثم قال احل لكم ليلة الصيام. فاذا ادخل اية استجابة الدعوات في ثنايا ايات الصيام من باب - 00:03:01
الاشعار بان هذا هو شهر الدعوات. فاذا عجزت نفسك عن الدعاء في غيره فاياك ان تفتر او تكسل عن الدعاء عن الدعاء في هذا الشهر فالح على الله عز وجل بما تريده من خيرات الدنيا والاخرة. مما فيه نفعك في عاجل امرك واجله في هذا - 00:03:21
شهر الح على الله عز وجل وتحرى اوقات الاجابة لا سيما في اخره لا سيما في ليلة القدر. ومنها كذلك ان ان هذا الشهر من الاسباب الموجبة لتفريج العبد آآ لتفريج كرب العباد وتيسير وتيسير امور - 00:03:41
وفي الدنيا والاخرة. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان يفرحهما والحديث في الصحيحين من حديث ابي هريرة فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. قال العلماء لما هذا الفرح قالوا لما يفرج الله - 00:04:01
وعز وجل بالصيام من الكرب وييسر من الامور ويفتح من الابواب المغلقة. ومنها من خصائص هذا الشهر ان ريح فم الصائم عند الله اطيب من ريح المسك. هذا عند الله. وانتم تعرفون ان الموازين عند الله تختلف عن الموازين عند عباده. فالانسان لو - 00:04:21
تنفس في وجهك وهو صائم فربما اغلقت انفك استقباحا واستبشاعا لهذه الرائحة هذه الرائحة عند الله عز وجل اطيب من ريح المسك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ولخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك. ولذلك اختلف العلماء في السواك للصائم بعد الزوال - 00:04:41
والقول الصحيح كما سيأتي جوازه قالوا لامرين الامر الاول لعموم الادلة الحاثة على السواك فانها لم تفرق بين صائم وغيره والامر الثاني ان الخلوف مصدره ومنبعه خلو المعدة وليس هو من الفم. فمهما استكت ايها الصائم فانه لن يذهب لن يذهب هذا الخلوف لان المعدة - 00:05:01
تخالية فمنبعثه من المعدة لخلوها من الطعام وليس من باطن الفم. ومن خصائص هذا الصيام ان الله عز وجل لمحبته لهذه الشعيرة جعل بابا من ابواب الجنة يقال له باب الريان. لا يدخله الا الصائم فاذا دخلوا وانتهوا - 00:05:21
لقاء فلا يلجه بعدهم احد. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح من حديث ابي هريرة ان في الجنة لبابا يقال له الريان لا يدخله الا الصائمون. ومنها كذلك ان من قام لياليه ايمانا - 00:05:41
واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن صامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام ليلة القدر من لياليه غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا اتحداك ان تجده في اي شهر من شهور السنة كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة - 00:06:01
رضي الله تعالى عنه. ومن خصائصه ان الله خص فيه ليلة من الليالي جعلها افضل من الف شهر. وهي ليلة القدر يقول الله عز وجل فيها انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر - 00:06:21
فمن قام في تلك الليلة غفر له ما تقدم من ذنبه. ومنها كذلك انه شهر تفتح فيه ابواب في كل ايامي وفي كل اللحظات تبقى ابواب الجنة مفتحة لمن اراد الولوج فيها باحسان التعبد لله عز وجل في هذا الشهر - 00:06:41
ليلا ونهارا ما تغلق ابواب الجنة في هذا الشهر. وتبقى ابواب النار مغلقة موصدة في جميع لحظات واجزاء هذا الشهر ليلا ونهارا ما تفتح ولله الحمد وتبقى الشياطين مسلسلة في اصفادها. يقول النبي صلى الله عليه وسلم شهر تفتح فيه ابواب الجنان وتغلق فيه ابواب - 00:07:01
ابو النيران او كما قال وتصفد فيه الشياطين. او كما قال صلى الله عليه وسلم. فاذا هذه خصائص تجعل العاقل يحرص الحرص الكبير على محبة مجيء هذا الشهر والفرح به. بل واجاز العلماء بل واستحبوا ان يدعو الانسان ببلوغ - 00:07:21
في هذا الشهر فالانسان اذا دعا الله عز وجل ببلوغ هذا الشهر فانه يدعو الله عز وجل بطول العمر لادراك العمل الصالح لادراك العمل الصالح. ولذلك لا بأس ان نقول اللهم انا نسألك ان تبلغها ان تبلغنا هذا الشهر غير - 00:07:41
فاقدين ولا مفقودين هذا لا بأس به دعاء لا بأس به. لا حرج فيه ويكثر سؤال الناس عنه. وكذلك ان تقول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان هذا لا حرج فيه ولكن حديث الحديث الوارد فيه ضعيف. لكن المتقرر عند العلماء ان الاصل في الدعاء الحل والاباحة الا الدعاء بما خالف - 00:08:01
طبعا فلا يطلب في الفاظ الدعاء دليل خاص. ولذلك عندنا بابان لا بد من التفريق بينهما باب الدعاء وباب الاذكار. باب الاذكار الاصل فيه التوقيف لا تخترع اذكار من عند نفسك تعبد الله عز وجل به. واما باب الدعاء فالاصل فيه انه مفتوح. فلك ان تدعو الله عز وجل باي لفظ اجراه الله على لسانك من غير - 00:08:21
طلب دليل خاص على هذه الالفاظ التي دعوت الله عز وجل بها - 00:08:41
Transcription
المسألة الرابعة او الخامسة على حسب ترتيبكم. سوف يطل علينا بعد ايام قليلة شهر عظيم قد خصته الادلة بخصائص عظيمة. خصائص عظيمة لهذا الشهر لا يشاركه غيره من شهور العام. فرمضان سيد الشهور بالاجماع - 00:00:00
رمضان سيد الشهور بالاجماع. وهذه السيادة ترجع الى جمل من الخصائص الشرعية. فما خصائص هذا الصيام او هذا الشهر؟ اقول لقد ذكرت الادلة جملا كثيرا من الخصائص. من خصائص رمضان انه من الاعمال التي اختص - 00:00:20
الله عز وجل عبده بثوابها من غير حصر ولا عدد. يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل كل عمل ابن ادم الحسنة بعشر امثالها الا الصوم فانه لي وانا اجزي به. ومنها كذلك انه من اعظم العبادات - 00:00:40
على وجود الاخلاص في القلب. اذا اذا مر عليك شهر الصيام من غير اخلال ولا افطار بلا عذر فانت من المخلصين باذن الله عز وجل والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري وغيره من حديث ابي هريرة فيما يرويه عن ربه - 00:01:00
عز وجل قال يدع يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي. اذا اذا هذا هذا شهر الاخلاص ومنها كذلك انه جنة. ان الصوم جنة. والمراد بالجنة يعني الحامي والساتر. فالصوم جنة يجتن بها العبد - 00:01:20
من من الوقوع في الذنوب والمعاصي ويجتن بها العبد من ولوج النار يوم القيامة فهو جنة يحميك من الوقوع في الذنوب والمعاصي موجبة لك الشقاء في الدنيا والاخرة. وعلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم الصيام جنة. فاذا كان صوم - 00:01:41
اذا كان يوم صوم احدكم فلا يصخب ولا يرفث فان سابه احد او او شاتمه فليقل اني صائم. ومن خصائصه ان الدعوات فيه لا تكاد ترد. ان الدعوات فيه لا تكاد ترد. حتى حتى الدعوات التي تصدر من بعض من يأكل الحرام - 00:02:01
لا تجاب الا في شهر رمضان. فقول النبي صلى الله عليه وسلم فانى يستجاب له ليس دليلا على انه لا يستجاب له. ولكن هذا تبعيد الاستجابة لكن قد يستجاب له. لكنه يبعد ان يستجاب فاذا المقصود التبعيد ليس المقصود المنع. ليس - 00:02:21
قود المنع. فاذا كثير من دعوات اهل من يأكل حراما لا تستجاب الا في رمضان لقوة استجابة الله عز وجل في هذا الشهر. ولعل هذا المعنى هو الذي جعل الله عز وجل يدخل اية استجابة استجابة الدعاء في ثنايا في ثنايا - 00:02:41
ايات الصيام فانه ذكر ايتين من ايات الصيام ثم قال واذا سألك في سورة البقرة واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. ثم قال احل لكم ليلة الصيام. فاذا ادخل اية استجابة الدعوات في ثنايا ايات الصيام من باب - 00:03:01
الاشعار بان هذا هو شهر الدعوات. فاذا عجزت نفسك عن الدعاء في غيره فاياك ان تفتر او تكسل عن الدعاء عن الدعاء في هذا الشهر فالح على الله عز وجل بما تريده من خيرات الدنيا والاخرة. مما فيه نفعك في عاجل امرك واجله في هذا - 00:03:21
شهر الح على الله عز وجل وتحرى اوقات الاجابة لا سيما في اخره لا سيما في ليلة القدر. ومنها كذلك ان ان هذا الشهر من الاسباب الموجبة لتفريج العبد آآ لتفريج كرب العباد وتيسير وتيسير امور - 00:03:41
وفي الدنيا والاخرة. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان يفرحهما والحديث في الصحيحين من حديث ابي هريرة فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. قال العلماء لما هذا الفرح قالوا لما يفرج الله - 00:04:01
وعز وجل بالصيام من الكرب وييسر من الامور ويفتح من الابواب المغلقة. ومنها من خصائص هذا الشهر ان ريح فم الصائم عند الله اطيب من ريح المسك. هذا عند الله. وانتم تعرفون ان الموازين عند الله تختلف عن الموازين عند عباده. فالانسان لو - 00:04:21
تنفس في وجهك وهو صائم فربما اغلقت انفك استقباحا واستبشاعا لهذه الرائحة هذه الرائحة عند الله عز وجل اطيب من ريح المسك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ولخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك. ولذلك اختلف العلماء في السواك للصائم بعد الزوال - 00:04:41
والقول الصحيح كما سيأتي جوازه قالوا لامرين الامر الاول لعموم الادلة الحاثة على السواك فانها لم تفرق بين صائم وغيره والامر الثاني ان الخلوف مصدره ومنبعه خلو المعدة وليس هو من الفم. فمهما استكت ايها الصائم فانه لن يذهب لن يذهب هذا الخلوف لان المعدة - 00:05:01
تخالية فمنبعثه من المعدة لخلوها من الطعام وليس من باطن الفم. ومن خصائص هذا الصيام ان الله عز وجل لمحبته لهذه الشعيرة جعل بابا من ابواب الجنة يقال له باب الريان. لا يدخله الا الصائم فاذا دخلوا وانتهوا - 00:05:21
لقاء فلا يلجه بعدهم احد. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح من حديث ابي هريرة ان في الجنة لبابا يقال له الريان لا يدخله الا الصائمون. ومنها كذلك ان من قام لياليه ايمانا - 00:05:41
واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن صامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام ليلة القدر من لياليه غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا اتحداك ان تجده في اي شهر من شهور السنة كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة - 00:06:01
رضي الله تعالى عنه. ومن خصائصه ان الله خص فيه ليلة من الليالي جعلها افضل من الف شهر. وهي ليلة القدر يقول الله عز وجل فيها انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر - 00:06:21
فمن قام في تلك الليلة غفر له ما تقدم من ذنبه. ومنها كذلك انه شهر تفتح فيه ابواب في كل ايامي وفي كل اللحظات تبقى ابواب الجنة مفتحة لمن اراد الولوج فيها باحسان التعبد لله عز وجل في هذا الشهر - 00:06:41
ليلا ونهارا ما تغلق ابواب الجنة في هذا الشهر. وتبقى ابواب النار مغلقة موصدة في جميع لحظات واجزاء هذا الشهر ليلا ونهارا ما تفتح ولله الحمد وتبقى الشياطين مسلسلة في اصفادها. يقول النبي صلى الله عليه وسلم شهر تفتح فيه ابواب الجنان وتغلق فيه ابواب - 00:07:01
ابو النيران او كما قال وتصفد فيه الشياطين. او كما قال صلى الله عليه وسلم. فاذا هذه خصائص تجعل العاقل يحرص الحرص الكبير على محبة مجيء هذا الشهر والفرح به. بل واجاز العلماء بل واستحبوا ان يدعو الانسان ببلوغ - 00:07:21
في هذا الشهر فالانسان اذا دعا الله عز وجل ببلوغ هذا الشهر فانه يدعو الله عز وجل بطول العمر لادراك العمل الصالح لادراك العمل الصالح. ولذلك لا بأس ان نقول اللهم انا نسألك ان تبلغها ان تبلغنا هذا الشهر غير - 00:07:41
فاقدين ولا مفقودين هذا لا بأس به دعاء لا بأس به. لا حرج فيه ويكثر سؤال الناس عنه. وكذلك ان تقول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان هذا لا حرج فيه ولكن حديث الحديث الوارد فيه ضعيف. لكن المتقرر عند العلماء ان الاصل في الدعاء الحل والاباحة الا الدعاء بما خالف - 00:08:01
طبعا فلا يطلب في الفاظ الدعاء دليل خاص. ولذلك عندنا بابان لا بد من التفريق بينهما باب الدعاء وباب الاذكار. باب الاذكار الاصل فيه التوقيف لا تخترع اذكار من عند نفسك تعبد الله عز وجل به. واما باب الدعاء فالاصل فيه انه مفتوح. فلك ان تدعو الله عز وجل باي لفظ اجراه الله على لسانك من غير - 00:08:21
طلب دليل خاص على هذه الالفاظ التي دعوت الله عز وجل بها - 00:08:41