المطلع على متن إيساغوجي للشيخ أحمد بن عمر الحازمي
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد عن الليلة في التعليق على زكريا الانصاري ما كتبه على متن ساغوج وقد عرفنا الدرس الماظي واللقاء السابق ما يتعلق اهمية النظر في هذا - 00:00:25ضَ
الفن وانه اذا نظر الطالب في بعض المتون مع شروحها وحينئذ يكتفى يكتفى بها. وهذا الشرح ان كان صغير الحجم لانه مشحون به بكثرة المسائل مسائله كثيرة صغير واذا كان كذلك حينئذ نحاول - 00:00:44ضَ
نقف معاهم على الفاظ بحيث ندرس الكتاب دراسة نصية نصية بمعنى انه ينظر في كل لفظ على حدة وما كتبه المحشي هنا ينظر فيه من حيث الانتقام يعني بعض المسائل شرحها يكون من من الحاشية. وكذلك ما كتبه الحسن العطاف - 00:01:04ضَ
في بعض المسائل وبعض المواضع لابد من من ذكره قال هنا مقدمة النسخة التي معكم مقدمة من الناسخ وليست من صاحب قال سيدنا ومولانا العالم لا قوله بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:28ضَ
هذه الجمل هي ثناء من من الناسخ او بعض الطلاب ونحو ذلك وليست من من الشيخ وهذا الكتاب كما هو معلوم نص علي هنا ابي يحيى زكريا ابن مؤمن لابي يحيى زكريا بمحمد بن احمد - 00:01:45ضَ
زكريا الانصاري والخزرجي سميكي الشافعي ولد سنة اربعة وعشرين وثمانمائة للهجرة سنة ستة وعشرين ثمانمئة يعني فيه خلاف يسير في سنة ثمان مئة واربعة وعشرين او ستة وعشرين على خلاف يسير له - 00:02:04ضَ
والشالح معروف عند الشافعية على جهة الخصوص كما قال الشوكاني رحمه الله تعالى ترجمته له شرح ومختصرات في كل فن من الفنون له شرح ومختصرات في كل فن من الفنون. يعني ما ترك فنا الا والف فيه - 00:02:26ضَ
وهذه سمة لجميع اهل العلم السابقين انه يكون مشاركا في جميع العلوم. العلوم الشرعية يخدم بعضها بعض ولا يتصور في الواقع انفكاك العلوم الشرعية بعضها عن عن بعض. والمفسر المفسر لابد ان يكون محدثا. المحدث لا بد ان يكون مفسرا والفقيه لا بد ان يكون اصوليا. والاصولية لابد ان يكون نحويا الى اخره - 00:02:44ضَ
متلازمة بعضها يخدم بعض. اكبر دليل يدل على ذلك مثل هذه المصنفات. تجد شيخ الاسلام هنا ان صح التعبير وهذا فيه نظر سنأتي عليه اه انه الف في المنطق والف في اصول الفقه والف في التفسير والف في الحديث وو الى اخره يدل ذلك على انه قد نظر في - 00:03:10ضَ
الفنون له شرح ومختصرات كل فن من الفنون توفي سنة ست وعشرين تسعمائة من الهجرة من ضمن المسائل التي ذكرها هنا المقدم قال قال سيدنا ومولانا العالم العامل العلامة الحبر البحر الفهام حجة المناظرين - 00:03:33ضَ
وحلة الطالبين قدوة العارفين مربي السالكين شيخ الاسلام والمسلمين ذو التصانيف الحميدة والفتاوى المفيدة وتأليف الجامعة النافعة والابحاث الساطعة القاطعة زين المحافل فخر الاماكن ابو الفضائل والفواضل ابو يحيى الى اخره امتع الله بوجوده ونفع بعلمه - 00:03:55ضَ
في وجوده امين هذه الاوصاف كما ذكرنا ليست من نفس المؤلف رحمه الله تعالى يعتبر من تزكية النفس وهو بعيد عن عن ذلك لكن يبقى النظر في ما يطلق عليه انه شيخ الاسلام - 00:04:14ضَ
شيخ الاسلام والمسلمين هذا وصف عام بمعنى انه يطلق على من جمع بين علمي المنقول والمعقول. لكن يشترط فيه ان يكون صحيح العقيدة كما يقال امام هذه يشترط فيها ان يكون صحيح العقيدة مما ان تكون عقيدته سلفية في باب الاسماء والصفات من باب الالوهية وباب الربوبية - 00:04:29ضَ
لماذا؟ لان هذا الوصف على اطلاق بمعنى انه لا يشاركه فيه غيره وبمعنى انه يكون قدوة للمسلمين. واذا كان كذلك فلابد ان يكون صحيح المعتقد وصحيح العمل جمع بين بين الامرين - 00:04:51ضَ
اما من كان متلبسا بعقيدة منحرفة فالاصح انه لا يقال بانه شيخ الاسلام ولا يقال فيه انه انه امام امام يعني مهتم به يعني يقتدى به وهذا اذا كان كذلك فلابد ان يقيد بانه لا يطلق هذا الوصف - 00:05:06ضَ
ولو توسعوا فيه يعني قال امام الا اذا كان صحيح المعتقد وان لم يكن كذلك عن اذن الله لا يطلق عليه قال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كلام من يحيى زكريا الانصاري - 00:05:22ضَ
رحمه الله تعالى وبدأ بالبسملة وحمدلة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم لانهم يسيئون على ادب معلوم في باب التصانيف ولابد ان يجمع بين امور ثمان اربعة الواجب اربعة مستحبة واجب البسملة والحمدلة والشهادتين والشهادتان والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم هذه - 00:05:36ضَ
وعندهم واجبة المرض بالايجاب هنا والوجوب الصناعي. يعني يعاتب انه لم يذكره آآ واحدا من هذه الاربعة. الاربعة الاخرى مستحبة كذلك استحبابه الصناعي بمعنى انه على جهة الاولوية ان يأتي بها وهي اما بعد - 00:06:02ضَ
هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم براعة الاستهلال الاستهلاك ان يذكر شيئا في المقدمة تشعر بالمقصود مساتي في قوله سبيل التصور والتصديق والثالث تسمية نفسه والرابع تسمية كتابه - 00:06:21ضَ
امور ينبغي العناية بها في تصانيف اربعة على جهة الايجاب. اربعة على جهات الاستحباب البسملة والحمدلة الشهادتان والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم هذه اربعة واجبة صناعيا اما بعد تسمية نفسه وكتابه - 00:06:40ضَ
وبراعة الاستهلال هذه اربعة من الجهة الاستحباب وبسم الله الرحمن الرحيم تكلم كما ترون المحاشي هنا كغيره ممن صنف في علم المنطق يتكلمون عليها من جهة ما يتعلق بها من قواعد منطقية. لان القاعدة عندهم انه ينبغي لكل متكلم - 00:07:01ضَ
بفن من الفنون ان يتبرك بذكر طرف مما يتعلق البسملة في ذلك الفن وترك ذلك يعتبر قصورا او تقصيرا قصورا في العلم او تقصيرا في العمل بالعلم. ولابد ان يذكر شيئا مما يتعلق بقواعد المنطقية. ذكر شيء يتعلق - 00:07:20ضَ
البسملة من علم النحو من علم الصرف ومن علم البيان لا شك فيه انه ظاهر وهو واضح بين. واما من جهة علم المنطق فليس فيه ادنى مناسبة الخوض في هذه المسألة على جهة ما قرره المحشي هنا خوض ليس فيه الا التكلف والتعسف. ولذلك قال العطاء - 00:07:40ضَ
صار التكلم عن البسملة من فن المنطق غير ظاهر المناسبة غير ظاهر بالمناسبة بمعنى انه يقال بان الباه هنا للاستعانة ومعناها الباء هنا اصلية ومعناها الاستعانة فهي جزئي وكذلك لفظ الجلالة جزئي والرحمن عام المعنى كلي اقول بانه علم صار جزئيا الى اخر ما يذكر في الالفاظ المنطقية - 00:08:00ضَ
تطبق على هذه المفردات حينئذ هل ثم مناسبة بين افراد او مفردات البسملة مع القواعد المنطقية نقول هم حاولوا ان يذكروا شيئا من تلك القواعد على هذه البسملة الظاهر انه ليس بينهما - 00:08:27ضَ
مناسبة البتة. حينئذ كل خوض يتعلق بالقاعدة المنطقية تطبيقا على البسملة فليس بظاهر البيان. وبيانه ان معنى التكلم على شيء بعلم من العلوم هو اجراء ذلك الشيء على قواعد ذلك العلم. وتطبيق قواعده عليه - 00:08:42ضَ
وانما يتم اذا كان المتكلم عليه داخلا تحت موضوع العلم المتكلم به. وموضوع فن المنطق كما سيأتي. معلومات التصورية والمعلومات التصديقية من حيث صحة الايصال الى مجهول تصوري ومجهول تصديقي - 00:09:01ضَ
هذا لو نظرنا فيه كمن سيأتي وحينئذ لا يتأتى الخوض في البسملة على هذا الوجه. فلا تدخل البسملة تحت موضوع لماذا؟ لان علم المنطق مبناه على الايصال بل صحة الايصال ليس كل ايصال وانما هو صحة الايصال ان يصل بالمعلومات - 00:09:19ضَ
التصورية والتصديقية الى مجهولات تصورية وتصديقية اين هو من حيث البسملة لا وجود له. والبسملة اجزاؤها والنظر فيها اما ان يكون جزئيا يعني ليس ليس من المعاني الكلية ولا بحث للمنطق في الجزئيات - 00:09:37ضَ
المنطق الذي ينظر في الكليات كما سيأتي انما بحثه في الكليات فقط فحسبه. اما الجزئيات فلا ينظر فيها الا على جهة الاستطراد بمعنى انها تخدم النظر في الكليات. اذا انتهينا من من هذا الجانب - 00:09:56ضَ
فكل ما يتعلق بالبسملة من جهة الجزئيات فليس من البحث المنطقي باقي مع ذا الكليات كلية هذه لها نظران اما كليات مطلقة بالنظر الى صحة الايصال الى مجاهيل تصورية وتصديقية - 00:10:11ضَ
او بهذا القيد حينئذ نقول البسملة لو ما وجد فيها من بعض الكلمات التي قال بانها كليات تقول ليست بهذا المعنى بمعنى انها لا تستخدم هذه الكليات للوصول الى مجهولات تصورية او تصديقية. حينئذ لا يمكن دخول البسملة تحت ماذا؟ تحت موضوع علم - 00:10:29ضَ
المنطق قال هنا وموضوع علم المنطق والمعلومات التصورية التصديقية من حيث انها توصل الى مجهول تصوري او تصديق فلا بحث للمنطق عن المعاني الجزئية الا استطرادا ولا عن المعاني الكلية مطلقا بل من حيث الايصال. يعني لفظ او معلوم تصوري ومعلوم تصديقي - 00:10:47ضَ
بالنظر فيه على ترتيب معين يصل به الناظر الى مجهول تصوري او مجهول تصديقي حينئذ النظر في البسملة لا يكون الا على هذا الوجه ولا يتأتى فيه. لا يمكن اجراء القواعد المنطقية على على البسملة. وبعضهم يرى انها اذا كانت اية - 00:11:14ضَ
حينئذ يمنع للخلاف في ان صح الخلاف في فن المنطق حينئذ لا يصح اجراء لو صح لو صحة تطبيق بعض القواعد المنطقية على البسملة فالبسملة اية من القرآن حينئذ لا يصح اجراء القاعدة المنطقية على الايات القرآنية. والصواب انه يقال فيه نظام بمعنى انه اذا صح - 00:11:33ضَ
الحكم بكون المنطق علما مباحا في اصله. حينئذ نقول لا بأس اجراء بعض القواعد المنطقية على على الايات كل نفس ذائقة الموت هذه كلية لا بأس انها كلية بمعنى ماذا؟ انه لا يخرج فرد من افراد - 00:11:57ضَ
الموضوع عن تنزيل الحكم الذي هو المحمول على كل فرض فرض. كما سيأتي في كلام المصنف عن العام قال وحينئذ فالبسملة بعض معاني الفاظها جزي. ثم مجرد كون المعنى كليا لا يكون موضوع المنطق لانتفاء - 00:12:14ضَ
قيد الحيثية المذكور يعني من حيث الايصال من حيث الايصال وسيأتي بكلام المصنف ما يتعلق بتعريف المنطق وموضوعه وفائدته. اذا ما حش به المحاشي هنا من النظر في ما يتعلق بالبسملة من جهة كونها جزئيات - 00:12:32ضَ
او كليات نقول هذا غير ظاهر المناسبة لانه لا مناسبة بين المعاني المذكورة وبين فن المنطق لان البحث او الموظوع موظوع من المنطق انما هو في معلوم تصوري او تصديق مقيد ليس مطلقا - 00:12:49ضَ
والنظر هنا اما في جزئي ولا بحث للمنطق في الجزئيات او في كل لا بهذا القيد حينئذ خرج عن عن فن المنطق قال المصنف رحمه الله تعالى بعد البسملة وسيأتي لماذا بدأ - 00:13:06ضَ
كلام صاحب المتن بالبسملة والحندلة ونحو ذلك. قال الحمد لله الذي منح احبته باللطف والتوفيق ويسر لهم سلوك سبيل التصور والتصديق والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد الهادي الى سواء الطريق. وعلى اله وصحبه الحائزين للصدق - 00:13:22ضَ
والتحقيق هل ذكر فيه البسملة والحمدلة وذكر كذلك الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وترك الشهادتين ترك شهادتين. قد يقال يعتذر في مثل هذه انه قد اتى بهما لفظا - 00:13:47ضَ
يعني لم يكتب تلك الشهادتين وانما نطق بهما وقوله يسر لهم سلوك سبيل التصور والتصديق هذا فيه براعة استهلاك وهو ان يذكر في المقدمة شيئا مما يتعلق بالمقصود والمقصود هنا هو التأليف او التصنيف في فن المنطق - 00:14:06ضَ
والبحث في التصور والتصديق انما هو في هذا الفن وقوله وبعد هذا من المستحبات وسيأتي بحثه الحمد لله اذا انثى بعد البسملة بالحمدلة لما سيأتي ذكره في الشرح وسيأتي معنى الحمد - 00:14:24ضَ
وفي اللغة العنف الحمد لله الذي منحه منح بمعنى اعطى. والذي هنا اسم موصول جاء به ليكون وصلة معلوم من ان القاعدة النحات ان الجمل بعد المعارف احوال وبعد النكرات - 00:14:43ضَ
فاذا اراد ان يصف اذا اذا جاءت النكرة الجملة بعد المعرفة فهي حال اذا اراد ان يصف بالجملة ويخرجها عن كونها حالا جاء باسم الموصول لتوصل بي ان يصف ما قبلها - 00:15:08ضَ
يعني الذي بما بعدها لانه لو قال الحمدلله منح احبته. قلنا منح احبته الجملة في محل نصب حال لكنه لم يرد ذلك اذا ما اراد ان يصف ما قبل الذي بما بعده. وفرق بين الوصف والحال. اذا الذي - 00:15:28ضَ
يتوصل بذكر الموصول الى وصف المعارف بالجمل لانه لو لم نأت باسم الموصول لكانت الجملة التي هي صلة الموصول حالا لا لا نعتا وليس هذا المراد ولذلك جاء بالذي كما يتوصل بلفظ اي لنداء ما فيه - 00:15:47ضَ
يا ايها الذين امنوا يا ايها الناس يا الناس هل يصح لا يصح لماذا لانه لا يصح النداء ما فيه الف لا يصح النداء ما فيها فلابد من وصلة توصيلة شيء يجوز دخول يا على - 00:16:07ضَ
الاسم المحلى حينئذ جيء به ايوب قيل يا ايها الذين يا ايها الناس حينئذ على المشهور ان الناس هو المنادى وقيل اي حينئذ جيء باي هنا ليتوصل بكونيا داخلة على الاسم المنادى وهو محلل محلا بال. كذلك ذي - 00:16:26ضَ
مراتب رجل ذي مال رجل مال لا يصح ان يقع مال نعتا لي لرجل. وانما يتوصل بذي بمعنى صاحب. لان مال هذا اسم جنس ولذلك يشترط في ذي التي هي من الاسماء الستة ان تضاف الى اسم جنس ظاهر غير مظمر - 00:16:48ضَ
لماذا؟ لان الاصل في المجيء بها ليتمكن المتكلم من ان يصف ما قبلها بما بعدها لان الصفات انما تكون ماذا تكون مشتقات ونعاد في مشتق كصعب وذريب وشبه كذا وذي والمنتسب - 00:17:08ضَ
حينئذ ما فيه معنى المشتق لان تفسر بمعنى صاحب نقول جيء بها لاجل ان يتمكن من وصف ما قبلها بما بعدها فلو لم يؤت بها لما صح. ان يوصف بالمضاف اليه تبعا لي لعصرها - 00:17:25ضَ
ومعلوم ان الموصول مع صلته بقوة المشتق كما هو قاعد عند البيانيين ولذلك يصح ان يقال في مثل هذا الترتيب الحمد لله المانح الماني حدث فاعل يصح او لا يصح النعم يصح لماذا؟ لانه من حيث المعنى والمذلول لا فرق بين المانح والذي منحه - 00:17:42ضَ
وانما يعدل عن المانح الى الذي منحه لعدم وروده وجعله علما على الباري جل وعلا وهذا بناء على انه يصح ان ان يخبر عن الباري جل وعلا بلفظ لو لم يرد في الكتاب والسنة. واما اذا قيد بانه لابد ان يكون واردا - 00:18:04ضَ
لابد النظر في كل لفظ على على حدته. فالاصل فيها الحمد لله المانح فحذف المانح لعدم وروده وجيء بصيغة تدل على الخبرية لا على العلمية. قيل الذي الذي منحها. اذا القاعدة - 00:18:24ضَ
ان الموصول الذي مع صلته منح في قوة المشتاق. كيف بقوة المشتاق؟ يعني يصح ان تحذف الموصول مع صلته تأتي باسم مشتقص فاعل اوسم مفعول او نحو ذلك. فيصح المعنى ويستويان من حيث الدلالة. من حيث من حيث الدلالة - 00:18:40ضَ
ومعلوم ان الموصول مع صلته بقوة المشتق المانح ولم يعبر به لعدم وروده. لانه اذا كان كذلك فهو اسم الاسماء معلوم انها توقيفية كذلك توقيفية وانما يتوسع في باب الاخبار. ولذلك قال باب الاسماء - 00:19:01ضَ
اوسع من باب الصفات او العكس العكس ايهما اوسع من الاخر الاسماء اوسع من الصفات الصفات اوسع من الاسماء لماذا؟ لان الاسم لا بد ان يأتي بلفظه ومعناه الكتاب والسنة - 00:19:22ضَ
فلا يؤخذ من من الفعل ولا يؤخذ من المصدر واما الصفات فتؤخذ من الاسماء. كذلك ويزيد عليها ماذا الفعل رحمن على العرش استوى استواء كذلك المصدر ولله العزة ان بطشا - 00:19:40ضَ
حينئذ نقول هذه الزاد على على مدلول الاسمى. فصار باب الاسماء اوسع من باب باب الصفات اوسع من باب الاسماء. وباب الاخبار اوسع من البابين. لماذا لماذا استعمل البابين لانه قد يكون بما جاء في الكتاب والسنة - 00:19:58ضَ
وقد يزيد عليه بما لم يرد وصح معناه واضح فؤاد يزيد عليه بماذا؟ بما جاء في الكتاب والسنة تقول الصانع تخبر عن الله عز وجل بانه الصانع من اين الصالح؟ ما جاء اللفظ هكذا صانع وانما جاء - 00:20:19ضَ
صنعا صنع الله الذي اتقن كل شيء لو قال الصانع صح او لا لماذا؟ لكنه لا يكون علما وانما يكون من باب الاخبار كذلك لو قال المتقن الذي اتقن كل شيء فقال المتقن صح او لا صحة - 00:20:37ضَ
اذا لم يرد في الكتاب والسنة اللفظ القديم واراد به معنى الازلي صح او لا؟ على اختيار شيخ الاسلام يصح وكذلك ابن القيم رحمه الله تعالى. لكن الاولى ان يقال في هذا المقام هذا النوع الاولى ان يقال بان التوقف هو الاصل - 00:20:56ضَ
لماذا؟ لان الاصل فيما يطلق على الباري جل وعلا ما جاء به الكتاب والسنة لفظا ومعنى لفظا ومعنى فما جاء به اللفظ حينئذ لا اشكال فيه ويكون التصرف فيه من حيث - 00:21:15ضَ
القواعد اللغوية المستوي نزل ينزل فهو نازل الى اخره يكون هذا هذا وارد من حيث القواعد اللغوية لا من حيث ما نطق وبه الشارع واما ما لم يرد كالقديم بمعنى الازلي واللفظ القديم ما جاء القدم في الكتاب والسنة. فالاصل فيه ماذا؟ الاصل فيه المنع او التوقف الاصل فيه - 00:21:30ضَ
واما جواز اطلاقه فهذا يحتاج الى الى دليل. يحتاج الى الى دليل. اذا الحمد لله الذي منح لماذا عدل عن المانح الى الذي منح لعدم وروده لانه لم يرد في الكتاب والسنة والاسماء توقيفية كما ان الصفات - 00:21:52ضَ
توقيفية. قال الذي منح منح يعني اعطى يتعدى الاثنين بنفسه تارة تقول منحته درهما وتارة يتعدى لساني بالباع كما عداه الشارح هنا. الذي منحه احبته هذا مفعول اول قال باللطف - 00:22:11ضَ
هذا مفعول ثاني مفعول ثاني عداه بالباء هذا وارد في لسان العرب سميته يعني ولدي سميته زيدا سميته بزيده ان صح او لا؟ يصح. سميته الظمير الاول نصبه بنفسه او سميت ابني زيدا - 00:22:31ضَ
زيدا بزيد قل يجوز فيه الوجهان. لان من الافعال ما يتعدى الى اثنين ويجوز ان تدخل الباء على الثاني ومنه منح منحته درهما وكما قال الشارعون وعداه بالباء منح احبته باللطف يعني منح احبته اللطفة - 00:22:50ضَ
يجوز فيه الوجهة. فلا حاجة حينئذ لتضمينه معنى خاصة او اكرمه. ما دام ان النوع هذا يتعدى بنفسه تارة وبالباء تارة اخرى فيحمل على القواعد اللغوية اولى من من التضمين. الذي منح احبته احبته قال هنا الحاشية - 00:23:10ضَ
جمع حبيب فعيل بمعنى محبوب او محب بمعنى محبوب. احبة اصله افعنة. احببة احببة افعلة وافعلة هذا من اوزان القلة اوزال القلة افعلة ثم فعلة ثمة افعال قلة حينئذ احبة نقول هذا جمع قلة. اصله احببة - 00:23:30ضَ
جمع جمع حبيب وحبيب يأتي بمعنى فاعل ويأتي بمعنى بمعنى مفعول. لكن على النوعين فاعل مفعول يأتي على وزن محب او محبة. خلال ما ذكره المحاشي محب بكسر الحاء ومحب بفتح الحاء. لماذا؟ لان المشهور في هذه المادة احب - 00:23:58ضَ
ويأتي لغة حبة حينئذ احب فهو محب ومحب وحبة فهو حاب. ومحبوب هو حاب ومحبوب. اذا فعيل بمعنى محبوب او محب هذا جمع بين اللغتين واضح؟ جمع بين بين اللغتين. اما ان يقال محب محب من احب. وهذا المشهور وهو الفصيح - 00:24:23ضَ
واما ان يقال حاب فاعل حابب او محبوب فيكون من الثلاثي الذي هو حبا وهذا واضح بين احباب الله اما ان يراد بهم مطلق المؤمنين كل مؤمن يحبه الله تعالى - 00:24:52ضَ
صح يا ولاد نعم او يراد به خواص المؤمنين. لكن الاول هو الذي هو يكون ظاهرا قال هنا واحبه جمع حبيب فعيل بمعنى مفعول او فاعل اي محب او محب بفتح الحاء او كسرها او من الثلاثي المزيد يعني احب - 00:25:11ضَ
او حاب ومحبوب ان كان من الثلاثي المجرد اعني حبا وهي لغة في في احب نعم منح احبته باللطف او الرأفة والرفق والتوفيق عطفه عليه عطف مغايرة وهو كذلك قال ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:25:31ضَ
وقد اجمع العارفون بالله على ان الخذلان ان يكلك الله الى نفسك ويخلي بينك وبينها والتوفيق قابله الا يكلك الله الى الى نفسك وانما تكون الهداية هداية الارشاد وهداية التوفيق - 00:25:52ضَ
قال ويسر لهم سلوك سبيل التصور والتصديق يسرا يعني سهل هذا تفعيل من من اليسر وهو ضد العسر يسر لهم لمن للاحبة المذكورين مطلق المؤمنين او خواصهم سلوك سبيل التصور سلوك المراد به المرور والدخول - 00:26:10ضَ
قالوا سلكت الشيء في الشيء سلكا فانسلكا. اي ادخلته فيه فدخل فيه هذا على المشهور وفيه لغة اخرى سلكته سلوكا سبيل التصور سبيلا يعني طريقا والسبيل يذكر ويؤنف ومنه ولتستبين - 00:26:35ضَ
قراءتان والشاهد الذي معنا ولتستبين السبينة ولتستبين سبيل المشهورة سبيل هذا فاعل لذلك تستبين انت سبيله. قد يظن الظن هكذا لا ليس هذا المراد. التاء هذه تاء التأنيث. تأليف الفاعل. مثل تضرب هند زيد - 00:26:57ضَ
تضرب هند زيدان صحيح الماضي واذا كانت في المضارع تأتي اولا تضرب هند زيدا اضرب لماذا جاء بالتا هنا؟ نقول هذه التاء تاء تأنيث لان الفاعل مؤنث مؤنث ولا يصح ان يقال يضرب هند - 00:27:34ضَ
طيب هنا الفاعل جاء مؤنثا السبين سبيل فاعل مؤنث ومجاز التأنيث. حينئذ انت الفعلة. قال تستبين بالرفع سبيل. يعني تظهر سبيل المجرمين ولا يشبه كيف جاءت السبين وظاهر انه للمخاطب ليس مخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القراءة. اذا - 00:27:59ضَ
السبيل الطريق ذكر يؤنس ويجمع المذكر على السبل بضمتين المؤنث على سبل. قالت السفينة ماذا؟ ونقل نعم ويسر لهم سلوك سبيل التصور والتصديق. هذا قلنا في براعة استهلاك مراعاة الاستهلال ان يأتي بشيء - 00:28:25ضَ
مما يدل على المقصود. يعني يأتي بعبارة يأتي بمصطلح في فن المنطق فيذكره في المقدمة ليشير للقاء الابتداء ان هذا الكتاب في ماذا في فن المنطق وواضح بين هنا مصنف لعله اراد ان يشير - 00:28:45ضَ
بالتصور والتصديق الى كون المصنف ساودي في كتابه لم يذكر بابا يعتبر مقدمة مهمة في علم المنطق ابتداء هو ليس داخلا في الموضوع لكنه لابد منه وهو ما يتعلق بتقسيم العلم - 00:29:03ضَ
الى تصور وتصديق ولذلك عين هذين اللفظين مع كون المناسب ان يذكر مصطلحا قد ذكره المصنف لذلك المناسب اذا اراد ان يأتي بما يشير الى المقصود ان يأتي بلفظ او مصطلح قد ذكره المصنف فيما فيما يأتي. لكنه جاء - 00:29:21ضَ
الظل الذي هو يعتبر تقسيما للعلم ولم يذكره المصنف. لعله فيه فسحة للشارحين ان يذكروا هذا الباب في هذا المقام هذا الذي سنسلكه يعني قوله سلوكا سبيل التصور والتصديق نقول هذا فيه اشارة الى باب - 00:29:44ضَ
يعنون له المناطق في كتبهم باب انواع العلم الحادث له فيه في السلم. فيذكرون حد العلم ثم يذكرون تقسيم العلم لتصور وتصديق ثم يقسمون هذين قسمين الى النظر والضروري ثم يذكرون طريق كل واحد منهما - 00:30:06ضَ
هذي ثلاثة مسائل حد العلم اولا ثم يقسم العلم باعتبار ما يتعلق به الادراك الى تصور وتصديق ثم ثالثا يقسم العلم باعتبار الطريق اليه وهو كونه نظريا او ضروريا. ولذلك قل انواع العلم. لماذا انواع العلم؟ لان العلم انواع اربعة - 00:30:31ضَ
لانه اما تصور واما تصديق اما تصور واما تصديق وكل منهما اما نظري او او ضروري تصور نظري تصور ضروري. تصديق النظري تصديق ظروري. هذي كم؟ اربعة. ولذلك قل انواع. انواع - 00:30:55ضَ
بعضهم يجعل هذا التركيب وهو موجود في كتب المناطق قل انواع العلم احترازا عن علم الله تعالى فانه لا يتنوع وهذا لا يسلم لا يسلم القول بان علم الله تعالى لا يتنوع هذا ليس على طريقة اهل السنة والجماعة. وانما قد يقال على وجه ما بقولهم العلم الحادث - 00:31:17ضَ
احترازا من علم الله تعالى لان البحث في هذا النوع بكونه ينقسم الى اربعة اقسام انما هو في علم المخلوقين لانه الذي يوصف بكونه تصورا او اه تصديقا او نظريا او ضروريا نقول هذا الاوصاف الاربعة لا يوصف بها - 00:31:37ضَ
علم الباري جل وعلا لماذا لا يوصف بها؟ لان اولا لم يرد هذا التعليم الاكبر. لان الاصل فيما يوصف الله تعالى به او يسمى هو الاعتماد على ما جاء به الوحيان - 00:32:00ضَ
كتاب سنة هذا الاصل ان يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم اثباتا او او نفيا. وهذه الالفاظ لم يرد واحد منها. لم يرد القرآن انما جاء وصف العلم مطلقا - 00:32:16ضَ
فلم يقيد بكونه تصوريا ولا تصديقيا ولا نظريا ولا ظروريا. اذا هذه الاوصاف الاربعة انما تختص بعلم المخلوقين. واما علم الباري جل وعلا فلا يوصى بواحد منها البتة. لانه لم يرد. ثم بعضها يوهم النقص بل فيه نقص - 00:32:33ضَ
نظري مثلا المراد به العلوم الكسبية يعني التي تستحصى. لم يكن معلوما ثم علمه. هذا لا يمكن ان يقال الحق الباري جل وعلا. ولذلك قال هناك بالتوشيح علم الالهي. لا يقال نظري ولا ضروري ولا تصوري. وليس كسبي - 00:32:53ضَ
يعني تصديقيا فكل موهم يمنع في حق الكريم المنعم. لكن التعليل هذا ليس ليس على اطلاقه. فكل موهم يمنع. يعني كل ما اوهم نقصا وعيبا وتشبها بالمخلوقين يمنع في حق الكريم المنعم. هذا بناء على قوله كل نص اوهم التشبيه اوله او فوض - 00:33:11ضَ
قلنا ليس هذا ليست هذه العلة نعم وقد يكون في بعضها انها مهمة للنقص. حينئذ تنفع ولكن الاصل العظيم المضطرد هنا هو عدم الورود فحينئذ لا نصف الله تعالى بهذه الاوصاف او بواحد منها لانه لم يرد لا في الكتاب ولا ولا في السنة - 00:33:36ضَ
واضح من هذا اذا قوله سبيل التصور والتصديق اشار به الى هذا الباب. قل العلم فيها ليحد او لا يحد والصحيح انه يحد يعني يعرف. لانه حقيقة من الحقائق في غيرها. كما يعرف العام ويعرف الخاص ويعرف - 00:33:55ضَ
التصور والتصديق كذلك يعرف العلم الذي هو اصل وجنس لهما. المناطق لهم حد خاص بالعلم. لا يختلط معك الحدود التي يذكرها الاصوليون او يذكرها غيرهم من اهل اللغة حينئذ ما المراد بالعلم عند المناطق؟ يطلق العلم يراد به مطلق الادراك - 00:34:14ضَ
اول شيء تقول الادراك مطلقا العلم ادراك المعاني مطلقا. ادراك المعاني مطلقا. او ان شئت اعبر بقولك مطلق الادراك عندنا كلمتان مطلق الادراك. ما هو الادراك ما هو الادراك ها - 00:34:34ضَ
انتم جدد على المنطق ما شاء الله. طيب مطلق الادراك اول شيء تقول ادراك المعاني مطلقا ادراك هذا مصدر. ما بالافعال ادرك يدرك ادراكا معناه بالاصطلاح اصول النفس الى المعنى بتمامه - 00:34:58ضَ
اصول النفس الى المعنى بتمامه. يزيد بعضهم من نسبة او غيرها. اصول النفس عبر بالوصول لانه هو المعنى اللغوي كذلك ما العلاقة بين المعاني الاصطلاحية والمعاني اللغوية والمعاني اللغوية لا بد ان تؤخذ - 00:35:27ضَ
جنسا في المعالي الاصطلاحية قوله وصول النفس لان الادراك هو وصول ادراك اللغة ما هو؟ بلوغ الشيء غايته ومنتهاه ولذلك يقول ادركت الثمرة اذا نضجته وكملت الى اخره. وادرك الصبي - 00:35:47ضَ
اذا بلغ ادرك الصبي اذا بلغ يعني وصل الحد الذي يكلف به شرعا حينئذ المعنى هذا لابد ان يؤخذ جنسا في حد الادراك بالاصطلاح. وقالوا وصول النفس ما المراد بالنفس؟ هذه عبارة مختصة يعني صلاح خاص عند المناطق - 00:36:08ضَ
تطلق النفس او يطلق لفظ النفس ويراد به القوة العاقلة التي هي محل الادراك. محل الادراك. لان الانسان يدرك بمعنى انه تستقر عنده المعاني. اين تستقر اين تستقر؟ عبر المناطق عن محل الادراك ومحل استقرار المعاني - 00:36:30ضَ
ومحل نشوء المعاني بالنفس وهل هي العقل او غيره؟ هذا محل خلاف عندهم. لكنهم يعبرون على المشهور عندهم بان النفس هي القوة العاقلة التي هي محل الادراك والتها العقل فالعقل وسيلة والة وليس هو محلا للادراك ففرق بين النفس والعقل - 00:36:51ضَ
اصول النفس الى المعنى بتمامه. المعنى كما هو معروف عند اهل اللغة ما يقصد من اللفظ فكل ما يقصد من اللفظ سماه سمى معنى سواء كان ذا المعنى مفردا او كان هذا المعنى - 00:37:17ضَ
مركبا متقابلان اما ان يكون مفردا واما ان يكون مركبا والذي يفهم ويدرك من لفظ زيد نقول هذا مفرد لذلك اصول النفس الى المعنى معنا زيد ماذا يراد بلفظ الزيت؟ ما الذي تفهمه من لفظ الزيت؟ ما مدلول لفظ الزيت؟ نقول هذا يسمى معنى. فالمذلول - 00:37:33ضَ
المعنى والمفهوم والمسمى بمعنى واحد. فزيد المراد به الذات المشخصة الذات المشخصة كذلك لفظ السماء. لفظ ارض له مدلول له معنى له مفهوم. ادراكك بمعنى فهمك لمعنى هذا اللفظ يسمى ماذا - 00:38:00ضَ
تم ادراكا النوع الثاني من المعاني المعاني المركبة وهذا المركب على نوعين اما مركب مرادف لمعنى الكلام عند النحات او لا يكون مرادفا. من اجل التعميم. فما كان مرادفا بمعنى الكلمة - 00:38:26ضَ
الكلام عند النحات فهو الجملة الاسمية والجملة الفعلية حينئذ اذا قيل زيد قائم دل على ماذا على ثبوت القيام لزيده هذا معنى جزئي او مركب معلم مركب لماذا؟ لانه استفيد - 00:38:43ضَ
واخذ ودل عليه وفهم من مركب وهو جملة اسمية وهو قولك زيد قائم. اذا مدلول هذا التركيز التركيب الاسناد التام زيد قائم يسمى معنى وصول النفس الى المعنى المركب. الذي دل عليه هذا اللفظ يسمى ماذا؟ يسمى ادراكا - 00:39:04ضَ
قوله بتمامه بتمامه المراد به ان النفس قد تصل الى بعض المعنى وهذا كما يقع من الشاك قد يقع من من الشاة او في المتردد في هذا المعنى اذا قيل خندريس - 00:39:27ضَ
تعرفون الخندريس قد يتوارد الى الذهن معنى ما. لعله ولعله ولعله. نقول هذا المعنى ليس هو الوارد من حيث يطلق اللفظ بلغة العرب لكن قد يصل الى كون هذا اللفظ يراد به معنى الخمر - 00:39:46ضَ
لكنه لا على جهة الجزم. حينئذ نقول هذا وصل الى المعنى لا بتمامه. هذا لا يسمى ادراكه انما يسمى شعورا عند المناطق اذا لا بد ان يستوفي هذه الاركان اصول النفس الى المعنى بتمامه حينئذ يسمى ماذا؟ يسمى ادراكا - 00:40:09ضَ
اصول النفس لما من نسبة او غيرها هذا تفصيل للمعنى من نسبة او غيرها لان الذي يدرك من المركبات اما احد جزئين مركب واما الارتباط والعلاقة بين الجزئين واما دلالة المركب - 00:40:28ضَ
كم هذه اما احد جزئي المركب واما النسبة والارتباط بينهما واما دلالة تركيبية. اذا قلت زيد قائم ادراكك لمعنى زيد هذا ادراك لمفرد قائم ادراكك معنى قائم يعني ماذا فهمت من لفظ قائم؟ ثبوت القيام مثلا - 00:40:46ضَ
بقي ماذا؟ هذا ادراك احد الجزئين بقي العلاقة والارتباط بينهما الذي يسمى النسبة عند المناطق هذا الثالث الرابع ادراك الجزئين مع النسبة على جهة الوقوع والايجاد في الخارج. هذا الذي سيأتي انه هو هو التصديق. اذا وصول النفس الى المعنى بتمامه من نسبة - 00:41:11ضَ
فقط او غيرها يعني غير النسبة كادراك الموضوع والمحمول او ادراك الموضوع فقط او ادراك المحمول فقط او الموضوع دون النسبة او المحمول دون النسبة كما سيأتي اذا العلم هو ادراك المعاني مطلقا. فهو مطلق الادراك. وعرفنا المراد بحد الادراك وصول النفس الى المعنى بتمامه. زاد بعضه - 00:41:38ضَ
من نسبة او غيرها والنفس هي القوة العاقلة للمعنى والمعنى هنا يشمل المفرد الذي هو التصور ويشمل كذلك المعنى المركب الذي هو هو التصديق بالنسبة او غيرها من بيانية والنسبة هي النسبة الحكمية الخارجية على التصديق وسيأتي او التقييدية وهذا تصور او غيرها اي او غير النسبة - 00:42:03ضَ
كادراك الموضوع وحده او ادراك المحمول وحده او ادراك الموضوع والمحمول معا دون النسبة هذا مراده بغير النسبة وصول النفس الى المعنى بتمامه. فان وصلت اليه لا بتمامه يسمى عنده بالاصطلاح شعورا وليس ادراكا - 00:42:32ضَ
لان اول مراتب الطلب عندهم الشعور ثم التصور ثم ان طلبه وبقي في حافظته سمي حفظا. والطلب تذكر الوجدان ذكر خلاصة ان العلم عند المناطق هو ها ادراك المعاني مطلقا - 00:42:51ضَ
شمل هذا الحد نوعي العلم الذي يسمى بالتصور والذي يسمى بالتصديق. حينئذ صار العلم منقسما الى هذين النوعين فما كان المعنى فيه مفردا ما هو التصور وما كان فيه المعنى مركبا اسناديا تاما فهو فهو تصديقه. فهو وهو التصديق. والادراك - 00:43:11ضَ
مر معنا ومطلق الادراك هنا ادراك المعاني مطلقا هل قيده بكونه جازما او لا؟ قل لا لم يقيده هل قيده بكونه مطابقا للواقع او لا؟ قل لا لم يقيدك ينتج من ذلك - 00:43:37ضَ
ان العلم عند المناطق يدخل فيه الظن ويدخل فيه الجهل المركب ويشمل كذلك ما يسمى بالنسبة المشكوك فيها ويدخل فيه كذلك ما يسمى بالنسبة المتوهمة. اربعة اشياء. فكل ادراك عند المناطق يسمى علما - 00:43:58ضَ
كل ادراك ولذلك الجهل البسيط ليس بوارد هنا لماذا الجهل البسيط ليس بوارد لم يدخل لماذا؟ لانه عدم الادراك. ونحن قلنا العلم هنا ماذا؟ ادراك. اذا لا بد ان يكون فيه ادراك واطلق الادراك - 00:44:23ضَ
سواء كان على وجه الجزم الذي يسمى علما يخص به عند الاصوليين اولى على وجه الجزم فدخل الظن لان الظن ما هو ادراك الشيء ادراكا جازما او غير جازم غير جازم. اذا هو ادراك للشيء لكنه غير جازم. لماذا؟ لانه يحتمل النقيض - 00:44:39ضَ
فدخل الظن. كذلك الجهل المركب دخل معنا او لا قلنا نعم دخل في حد العلم عند المناطق على جهة الخصوص لماذا؟ لانه ادراك الشيء اذا فيه ادراك وكل ما كان ادراكا فهو نوع من انواع العلم عند المناطق. ادراك الشيء على خلاف ما هو عليه في في الواقع. باقي النسبة المشكوك فيها - 00:45:03ضَ
هذا اذا ادرك الطرفين وشك في الايقاع وعدمه يعني لو ادرك زيد قائل وشك هل بالفعل زيد قائم ام لا هذا ماذا الارتباط العلاقة بين المحمول والموضوع هنا منتدى للخبر مشكوك فيها وقع او لم يقع - 00:45:24ضَ
زيد مسافر يأتيك خبر زيد مسافر فتشك هل سافر بالفعل اولى؟ هذه نسبة مشكوكة تسمى علما عند المناطق لماذا؟ لان الادراك قد حصل النسبة هنا والتعلق ارتباط بين الموضوع قد وجد. النسبة المتوهمة - 00:45:42ضَ
اذا ما اذا رأى شبحا على بعد قال هذا اسد هذا اسد. فلما قرب فاذا به زيد قول هذا اسد ادرك الموضوع وادرك المحمول وادرك النسبة بينهما هل هو بالفعل مطابق للواقع؟ الجواب له لانه ليس باسد. يسمى هذا عند المناطق بالنسبة المتوهمة - 00:46:02ضَ
يظن ان هذا زيت واذا قرب منه قال هذا عمرو ليس بزيد. هذي نسبة متوائمة. هي نوع من العلم. اذا العلم عند المناطق وان كان يختص على جهة العموم بالتصديق والتصور الا انه يشمل كذلك ماذا - 00:46:24ضَ
الظن ويشمل الجهل المركب ويشمل النسبة المشكوك فيها والنسب المتوهم هذي كلها انواع من انواع العلم. كل واحد منها نوع ويسمى علما بخلاف الاصوليين الذين جعلوا ادراك النسبة التصديقية هو العلم - 00:46:42ضَ
او خص بعضهم ادراك النسبة التصديقية على وجه الجزم اخص لان العلم يطلق ويراد به التصور والتصديق وهذا مصطلح المناطق يعني يطلق ويراد به ادراك المفردات فاذا فهمت معنى المراد بلفظ الزيت او سماء او ارض او صلاة يسمى ماذا - 00:47:01ضَ
يسمى علما لكن عند الاصوليين لا يسمى علما. لماذا؟ لانه ليس فيه حكم يطلق عند المناطق ويراد به التصديق يعني الجمل التركيبية. جمل تركيبية. هذه الجمل قد تكون جازمة او غير - 00:47:24ضَ
قد تكون مطابقة للواقع او غير مطابقة للواقع هذا اربعة اقسام. دخلت كله تحت التصديق عند الاصوليين بعضهم خص العلم بالادراك التصديقي. فاخرج الادراك التصوري فلا يسمى علما. وهذا هو المشهور - 00:47:40ضَ
ومنهم من جعل التصديق على نوعين جازم وغير جازم فخص العلم بماذا؟ بالجازم وهذا المشهور عند الاصوليين على جهة الخصوص وهو ما عرفه به الفخر الرازي فيه في كتبه وتبعه كثير من من الاصوليين - 00:47:59ضَ
حينئذ ثم فرق بين التعريفين. يريد السؤال هنا الظن هل هو نوع من العلم عند الاصوليين او مقابل له الظن عند الاصوليين هل هو نوع من العلم او مقابل له - 00:48:15ضَ
مقابل له لانه ليس بجازة ليس وعند المناطق نوع من العلم نوع من العلم الجهل المركب عند الاصوليين هل هو نوع من العلم او مقابل له مقابل له وعند المناطق نوع من العلم. اذا الذي يجمع هذه الاقسام كلها وقل ما شئت. التعداد اكثر مما ذكرنا. هو ان نقول - 00:48:37ضَ
العلم هو ادراك المعاني مطلقة ولذلك في بعض كتب الاصوليين كمختصر التحرير يقول يطلق العلم ويرادف المعرفة ويطلق العلم ويشمل التصور ويطلق العلم على التصديق الظني ويطلق العلم ويراد به التصديق الجازم - 00:49:03ضَ
يعني له استعمالات فكأنهم خصوا لفظ العلم بالتصديق الجازم ثم قالوا يطلق على التصور انه علم ويطلق على على التصديق غير الجازم انه انه علم. وهذا يؤكد ماذا؟ يؤكد ان مذهب المناطق ما اختاروه في تعريف العلم هو الاصح - 00:49:24ضَ
وهو المرادف لمعنى العلم عند اهل اللغة. وهذه التقسيمات التي ذكرها الاصوليون انما هي اجتهادات شخصية. بمعنى انها اصطلاحات العلم من حيث كونه ادراكا جازما نقول هذا اصطلاح اصوليين وليس هو المعنى اللغوي. وانما جاء في لسان العرب وفي القرآن وفي السنة اطلاق العلم هكذا - 00:49:44ضَ
حينئذ ينظر في القرائن هل المراد به التصور هل المراد به التصديق الظني؟ هل المراد به تصديق الجازم او لا فننظر في كل تركيب على على حدته؟ واما المعنى اللغوي الصحيح - 00:50:04ضَ
للعلم فهو ادراك المعاني مطلقا فالتصور في لسان العرب يسمى علما حقيقة لا مجاز كما هو شأن عند الاصوليين. والظن يسمى علما وكذلك التصديق الجازم يسمى علما والتصديق الظن يسمى يسمى علما. يؤكد هذا ان الاصوليين خصوا اللفظ بمعنى - 00:50:18ضَ
ثم قال يطلق العلم ويراد به الظن. يطلق العلم ويراد به التصديق الظني. يطلق الى اخره. تقول هذه الاطلاقات تدل على ماذا لانهم يستدلون عليها بلسان العرب يأتون بايات فان علمتموهن مؤمنات قالوا المراد به الظن هنا. طب هذا اللسان عرب هذا قرآن - 00:50:42ضَ
فاطلق العلم واراد به ماذا الظن اذا الظن نوع من العلم. وهذا يتحدد على تعريف من؟ تعريف المناطق لا تعريف الاصوليين اذا اصاب المناطق هنا في في هذا الموضع اذا مطلق الادراك هنا يشمل الجازم غير الجازم ويشمل المطابق للواقع وغير المطابق للواقع فشمل حد العلم هنا الظن - 00:51:02ضَ
والجهل المركب والنسبة المشكوك فيها والنسبة المتوهمة واضح التعريف الان اذا هذا تعريف العلم عند المناطق. ينقسم العلم عند المناطق الى نوعين على الجهة الاجمال. وما مضى يدخل تحته حينئذ نقول العلم اما تصور - 00:51:29ضَ
واما تصديق اما تصور واما تصديق. التصور عند المناطق له استعمالان لفظ التصور لانه قد يطلق بعضهم التصور بمعنى بمعنى عام ويطلق بعضهم التصور بمعنى خاص يطلق التصور بالمعنى الاعم - 00:51:51ضَ
ويراد به حصول صورة الشيء في النفس يعني وجود هكذا يعرفونا حصول صورة الشيء في النفس ايا كان ذاك الشيء واشبه ما يكون بالشيء هنا ما يراد به المعنى وحينئذ لا يختص - 00:52:13ضَ
لا بمفرد ولا بمركب لا بمفرد ولا بمركب. حصول صورة الشيء في النفس يعني القوة العاقلة حصول صورة الشيء كزيت هذا مفرد حصول صورة الشيء كزيد مدلول زيد حصل في النفس مفرد - 00:52:33ضَ
مفرد اذا دخل في هذا الحد الذي هو تصور ولا اشكال فيه اصول صورة الشيء كزيد قائم وهو ثبوت القيام لزيد. او كقام زيد او ثبوت قيام لزيد حصل في النفس حصل في النفس. يدخل تحت قول حصول صورة الشيء؟ نعم يدخل تحته. اذا شمل ماذا؟ شمل ادراك المفرد - 00:52:57ضَ
وشمل ادراك المركبات شمل ادراك المفرد وشمل ادراك المركب. ما الفرق؟ سؤال سين ما الفرق بين قولنا العلم ادراك المعاني مطلقة وبين قولنا التصور حصول صورة الشيء في النفس. ما الفرق بينهما - 00:53:21ضَ
لا فرق احسنت لا فرق لان الاول شمل دعك من الالفاظ الاول شمل التصور والتصديق يعني ادراك المفردات وادراك المركبات. والثاني شمل كذلك ادراك مفردات وادراك المركبات. اذا التصور يطلق في بعظ - 00:53:48ضَ
ويرادف العلم يكون مرادفا للعلم. لكن ليس بالمعنى الاخص وانما بالمعنى الاعم. فشمل التصور هنا التصديق. دخل فيه التصديق. سواء كان نظريا او ضروريا جازما او غير جازم مطابق او غير مطابق. اذا دخل تصور بانواعه ودخل التصديق بانواعه تحت الحد. حينئذ نقول هنا - 00:54:07ضَ
المراد به مطلق التصور هل هذا هو الذي يكون قسيما للتصديق؟ الجواب له وانما المراد به الذي يكون قسيما للتصديق واحد نوعي العلم وليس مرادفا للعلم هو ان يعرف تصور بانه ادراك المفرد - 00:54:30ضَ
ادراك المفرد وهو الذي يعبر عنه بعض بانه التصور المقيد بعدم الحكم المقيد بعدم الحكم. بمعنى انه ماذا؟ انه يتصور المفرد يعني يدرك معنى المفرد وما اكثر المفردات التي يتصورها الانسان ويدرك معانيها دون ان يحكم عليها بشيء - 00:54:52ضَ
تتصور معنى زيد مثلا ولا تحكم عليه لا بقائم ولا بعالم ولا بجاهل الى اخره. نقول ادراك وفهم معنى زيد دون ان تثبت له شيء او تنفي عنه شيء يسمى ماذا؟ يسمى تصورا - 00:55:21ضَ
هو ادراك مفرد ليس ادراك مركب اسنادي ثم هو ادراك لمفرد وهذا الادراك لم ينصب معه على المفرد حكم لا بالاثبات ولا بالنفي. فقلت زيد وعرفت المراد بزيد. وهذا يجري في - 00:55:37ضَ
من الفنون ولذلك في اول العلوم قال الفاعل الفاعل والاسم المرفوع المذكور قبل فعله. هذا يسمى ماذا ثم ماذا لكن يسمى بالذي معنا هنا يسمى تصورا لانك عرفت كلمة الفاعل - 00:55:57ضَ
كما لو عرفت كلمة زيد. ما المراد بالزيد؟ الذات المشخصة. الفاعل ما هو الفاعل؟ الاسم المرفوع. ما هو المفعول به؟ ما هو التمييز ما هو الحال؟ ما هو العام؟ ما هو الخاص؟ ما هو الناس - 00:56:15ضَ
الى اخره. فجميع التعاريف في جميع الفنون هي مثال للتصورات النظرية فهي ادراك لمفرد فاذا فهمت المراد بالفاعل ميلاد تحكم عليه بانه مرفوع ولذلك اذا قيل الاسم المرفوع نعم هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعل مرفوع قال وهذا غلط - 00:56:29ضَ
لماذا؟ لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره فانت بين لنا اولا ما هو الفاعل ثم احكم عليه اما تبين الفاعل وتذكر الحكم معه ونحن نريد التصور هذا غلط تناقض - 00:56:52ضَ
وعنده من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود. لماذا لان التصور انما يفيد كشف المعنى الذي ينطوي تحت اللفظ فحسب ما المراد بالفاعل؟ ما المراد بالعام؟ ما المراد بالخاص؟ ما المراد بالناسخ؟ المنسوخ الى اخره. فتبين المعنى المراد بهذا اللفظ. ثم بعد ذلك تحكم عليه بما - 00:57:05ضَ
بما شئت فهذا يسمى ماذا؟ يسمى تصورا لكنه تصوب المعنى الاخص او بالمعنى الاعم بالمعنى الاخص الذي هو ادراك المفرد يعني ادراك معنى المفرد من غير تعرض له باثبات شيء ولا بدفه. لان الحكم دائر بين امرين اما اجابة واما سلب - 00:57:28ضَ
تصور معنا زيد فقط تصور معنا قائم دون ان تثبت القيام لزيت. يسمى تصورا وهو ادراك للمفردات. ادراك المفردات. قال هنا تصور المطلق اذا تصور له استعمالان هذي كلها ستأتي معنا من اول كتاب الى اخره تصور وتصديق والموظوع والمحمول والمقدم والتالي كلها - 00:57:50ضَ
اي اساس هنا لابد من من فهمها تصور المطلق هو حصول صورة الشيء في النفس يقابل التصور المطلق هذا التصور بالمعنى الاخص يسميه بعض ارباب المنطق بالتصور الساذج. فتح الذال - 00:58:13ضَ
يا محرم الساذج يسمى بالتصور الساذج يعني من السذاذ من السذاجة التي ليس معها شيء ساذج يعني ها ليس عنده شيء. هنا اللفظ المفرد ليس معه شيء ساذج بمعنى انه لم يترتب عليه حكم لا بالايجاب ولا بدأ بالسلبي. وهو - 00:58:33ضَ
المقيد بعدم الحكم. مقيد بعدم الحكم والنفس هي القوة العاقلة او القوة المدركة التي هي محل الادراكات وبعضهم يطلق عليها العقل تجوزا. سمي النفس العقل والمشهور الفصل بين العقل والنفس - 00:58:57ضَ
بيوت تجعل النفس هي محل للادراكات والعقل التها العقل والتصور تفاعل من الصورة يعني وزنه لان المدرك لحقائق الماهيات ينطبع صورتها في مرآة ذهنه. يعني ماذا سمي تصور؟ هذا من باب فلسفة اللغو. لماذا سمي تصور؟ قال تفعل من الصورة - 00:59:18ضَ
ما هي الصورة الصورة التي هي مثال صورة في اللغة مثال هكذا قال في القاموس. الصورة اكثر اهل اللغة على ذلك. الصورة هي المثال والمثال عرف كذلك بي بالصورة حينئذ صورة الشيء يعني مثاله. ينطبع في الذهن. ينطبع فيه في الذهن. كما ان الصورة المحسوسة - 00:59:45ضَ
ينطبع في المرآة الحسية كذلك الذهن يعتبر مرآة معنوية للمعاني فتنطبع فيها المعاني كما تنطبع صورتك في المآلات الحسية المرآة نوعان. هذا المعنى الصحيح المرآة نوعان مرآة حسية المحسوسات ومرآة معنوية وهي للمعقولات للمعقولات. فلذلك سمي تصورا تفعلا من الصورة لان - 01:00:09ضَ
معنى كأنه صار صورة محسوسة ينطبع. كما انك ترى صورتك في المرآة المحسوسة كما هي لا تزيد ولا تنقص. يمكن تزيد لا تزيد ولا تنقص. كذلك المعنى ينطبع في الذهن لا يزيد ولا ينقص - 01:00:37ضَ
هذا تشبيه جميل والتصور المطلق مرادف للعلم عند المناطق. وعليه فينقسم هذا التصور الى نوعين تصور ساذج ووتصديق اذا العلم ينقسم الى نوعين تصور وتصديق لما ذكرنا التصور لا بد ان نذكر له استعمالا اخر - 01:00:54ضَ
وهو ان التصور يستعمل ومرادفا للعلم عند النحات وهل هذا هو المراد بالتقسيم؟ الجواب لا. انما المراد به التصور المقيد بعدم الحكم الذي يقابله يسمى يسمى تصديقا لان ادراك المعاني اما ان تدرك معنى مفردا - 01:01:16ضَ
او تدرك معنى مركبا اما معنى مفردا واما معنى مركبا. نأتي نفصل في الافراد والتركيب هنا. التركيب المراد به الجملة الاسمية والجملة الفعلية يعني الكلام عند النحات. ما هو الكلام عند النحات - 01:01:40ضَ
لفظ مركب مفيد بالوضعية احسن تعريف تعرفنا كلامنا لفظ مفيد كالسقم. هذا فيه شيء من الخلل اللفظ المركب المفيد بالوضع لابد ان يشتمل على هذه الاربعة الاركان جملة اسمية وجملة فعلية. هل كل مركب - 01:02:00ضَ
كل مركب من كلام دوبنا متى يكون المركب كلاما اذا افاد فائدة تامة فهذا فائدة تامة. اذا بعض المركبات ليس بكلام التصديق مختص بماذا بالمركبات التامة اذا المركبات غير التامة اين نضعها - 01:02:19ضَ
ها احسنت. هذا المراد. اذا معنى المفرد هنا ليس هو المفرد عند النحات معنى المفرد هنا عندما نقول التصور هو ادراك المفرد. ادراك مفرد تصور العلم. ما المراد بالمفرد هنا؟ نقول ما يقابل المركب - 01:02:47ضَ
تركيبا اسناديا تاما. يعني ما يقابل الجملة الاسمية والجملة الفعلية عند النحات. وهو الكلام بنوعيه. حينئذ ما لم يستوفي شرط الكلام يكون داخلا في المفرد. اذا ادركت معنى غلام الزيد - 01:03:05ضَ
تصورا تصديق ها انت تصوروا التصديق. هذا مركب ما هو مفرد النحات يقول هذا مركب وليس مفردا. مركب اضافي اذا يعتبر مفردا في باب ها المفرد التصور والتصديق عند المناطق. حينئذ ولام زيد نقول هذا يعتبر مفردا هنا. لماذا؟ لانه ليس مركبا تركيبا - 01:03:24ضَ
اسناديا ان جاء زيد ابن عمرو العالم الجليل وقفت هنا ما جاء ما جاء الجواب ها هذا تصور ام تصديق تصور مع كونه مركبا لكنه يعتبر كلما لا لا كلام. اذا بعض الكلم بعض الكلم داخل في المفرد. داخل في المفرد. اذا العلم قسمان - 01:03:53ضَ
تصور وتصديق. التصور له استعمالان اعمال بالمعنى الاعم حصول صورة الشيء في النفس وهو مرادف للعلم وليس مرادا هنا. التصور بالمعنى الاخص وهو التصور المقيد بعدم الحكم هذا واضح؟ ويعبر عنه بانه ادراك المفرد. والمراد بالمفرد هنا ما ليس مركبا تركيبا اسناديا. يقابله التصديق - 01:04:25ضَ
النوع الثاني والمراد به ماذا؟ ادراك المعنى المركب الذي دلت عليه الجملة الاسمية او الجملة الفعلية فما دل عليه مركب ولم يكن اسنادا تاما حينئذ لا يسمى تصديقا وانما يسمى يسمى تصورا. يسمى تصورا. ادراك مفرد - 01:04:53ضَ
تصورا علم ودرك نسبة بتصديق مسلم. لكن المراد هنا في هذا المقام ان يقال ادراك التصديق او الادراك الذي يسمى تصديقا ليس المراد به ادراك مفهوم الجملة فحسب ان ادراك مفهوم الجملة جملة مركبة من مبتدأ وخبر - 01:05:15ضَ
او فعل وفاعل. هذي عندنا فيها اربع تصورات ولذلك اختلفوا في التصديق هل هو مركب ام بسيط عندنا اربع تصورات خذ مثلا زيد قائم القائم هذا مبتدأ وابتدأ الخبر الجزء الاول ما هو - 01:05:42ضَ
زيد الجزء الثاني هذا عند عند النحات يسمى الاول مبتدأ زيد والثاني قائم يسمى يسمى خبر. عند المناطق الاول يسمى موظوعا والثاني محمولا. عند البيانيين البلاغة يسمى الاول مسندا اليه. ويسمى الثاني مسندا. عند - 01:06:02ضَ
وبعض المناطق يسمي الاول محكوما عليه والثاني محكوما به. اذا اربع الصلاحات مختلفة في اللفظ لكنها في الحقائق متفقة زيد مبتدأ موضوع مسند اليه ما تعرف هكذا من باب الايضاح - 01:06:28ضَ
زيد مبتدأ محكوم عليه موضوع مسند اليه قائم خبر محمول مسند محكوم به هذي الفاظ اربعة واضح هذا فزيد قائم زيد هذي جملة نسمية كل تصديق يستلزم التصور ولا عكس - 01:06:46ضَ
كل تصديق تصور ولا عكس بان كل تصديق يتضمن ثلاث تصورات سابقة واذا قلت زيد قائم لا يمكن ان تحكم بايقاع ثبوت قيام زيد او عدمه الا بعد امور ثلاثة - 01:07:17ضَ
اولا تعرف معنى زيد يعني ادراك الموضوع ما المراد بالزيت ثانيا تعرف وتدرك معنى قائم يعني زيد فقط سمى الموظوع فقط سمى تصورا هذا. الثاني ادراك قائم فقط معناه ما المراد به؟ يسمى ماذا - 01:07:36ضَ
يسمى تصوره فقط اذا عندنا تصوران اولا تصور الموضوع المفرد زيد ثانيا تصور المحمول وهو قائم هنا الثالث ما يسمى بتصور النسبة والمراد بالنسبة هنا عند المناطق العلاقة والارتباط والتعلق بين الموضوع والمحمول - 01:08:00ضَ
يعني كون الموضوع متصفا في المعنى المحمول ولذلك اشترط بعض النحات كلام في الاسناد هنا اشترط ان يكون ثم الفة. لذلك ابن مالك قد باب الكلام وما يتألف منه. لم يقل وما - 01:08:28ضَ
يتركب منه احترازا عن تركيب لا الفة بينهما. فلا يسمى كلاما على شرطه. يعني لو قال قائل الجدار طار يعني طار بجناحين مثلا هو طار يمكن ان لو قمشنا الجدار او صام او صلى الجدار - 01:08:45ضَ
لو جئنا على ظاهرية النحاة نقول ماذا صلى الجدار وصلى فعل ماضي والجدار فاعل صحيح اذا جينا طبقنا القواعد هكذا قل فعل ماضي والجدار فاعل لكن هل بينهما الفة؟ هل يتصور في العقل ان الجدار يتصف بهذا الوصفة والصلاة؟ الجواب لا - 01:09:06ضَ
اذا ما الذي انتفى؟ هل يسمى كلاما؟ اذا اشترطنا الالفة بين المسند والمسند اللي بين المنتدى والخبر قلنا لا يسمى كلاما. لانتفاع الشرط. واذا لم نشترط سمينا كلاما. حينئذ النسبة بين الموضوع والمحمول هو ان يجيز العقل - 01:09:26ضَ
ان يتصور العقل امكان اتصاف الموضوع به بالمحمول. هذه عند المناطق يمكن ادراكها دون الموضوع والمحمول وهذا فيه شيء من التكلف لكن نسميه نحن بانه ادراك اعتباري يعني هل يمكن ان يتصور العقل نسبة بين زيد وقائم دون ان يتصور زيد ولا قائم - 01:09:44ضَ
يمكن لا يمكن. هذا متى اذا قلنا بانه ينفك انفكاكا كليا عن الموضوع والمحمول. اما مع الملاحظة فيمكن مع الملاحظة فيمكن فيتصور نسبة القيام الى زيد دون ان ينصب التفكير على زيد وحده او على قائم وحده - 01:10:09ضَ
ثم تنظر الي انت الان وانت تلحظ ما ورائي انت لاحظته لكنك لم تصب نظرك عليه حين اذ يقول هذا ملحوظ كذلك هنا الذي معنا نقول يمكن ان تلحظ النسبة وينصب عليها الذهن من حيث ادراك المعنى دون ان يكون الانصباض على - 01:10:30ضَ
في الموضوع او على المحمول وهذا ممكن. لكن يسمى ادراكا اعتباريا. وعليه يمكن ان يقال بانه تدرك يدرك الموضوع مع النسبة دون المحمول او النسبة مع المحمول دون الموضوع. لان الاحتمالات ثلاث هنا - 01:10:50ضَ
اولا الموضوع مع النسبة باعتبار الكلام عن النسبة ليس ما سبق النسبة مع المحمول ادراك النسبة فقط دون الموضوع والمحمول ثلاثة ادراكات. وكلها اعتبارية لانه لا يمكن ان ينفك المحمول عن الموضوع - 01:11:06ضَ
ولا يمكن انفك الموضوع عن عن المحمول وانما هو تجويز عقلي فحسب تجويد عقلي فحسب اذا اذا قيل زيد قائم حينئذ نتصور اولا معنى او يتصور العقل معنى زيد ثم بعد ذلك يتصور العقل يعني يدرك معنى قائم ثم العلاقة بينهما وهو امكان اتصاف زيد بالقيام - 01:11:23ضَ
باقي التصور الرابع هل وقع بالفعل في الخارج زيد قيام زيد او لا؟ ادراك الرابع هذا يسمى يسمى تصديق يسمى تصديقا. فزيد قائم يمكن ان يقول قائل زيد مسافر ما هو معنا الان - 01:11:50ضَ
حينئذ نقول ادراك عدم سفر زيد نقول هذا يسمى تصديقا ولو لم يكن مطابقا للواقع. ادراك سفره او ثبوت سفر زيد في الواقع يعني بالفعل حينئذ نقول هذا يسمى يسمى تصديقا - 01:12:12ضَ
تم هذه النسبة تسمى النسبة الخارجية التي مورد الايجاب والسلب مورد الايجاب والسلام. لان الجملة الفائدة اللغوية ان الجملة لها مضمون مدلول لها معنى ولها حكم جملة لها مدلول لها معنى ولها حكم - 01:12:30ضَ
لذلك اذا قلت زيد قائم زيد قائم. زيد قائم. موتد الخبر تصورت اولا الموضوع معنا بزيد مراد وصورت يصوت العلاقة بينهما بقي ماذا مدلول الجملة كيف نأتي بمدلول الجملة؟ اذا كنت انت تسمع فلا تحتاج الى التعبير - 01:12:55ضَ
وانما اذا اردت ان تصف لغيرك لابد من من التركيب. الضابط عند النحات انك اذا اردت ان تعبر عن مظمون الجملة يعني معنى الجملة كيف نعبر عنه ما الذي نقول ادركناه من الجملة؟ نقول ماذا؟ زيد قائم - 01:13:20ضَ
المحمول اما ان يكون مشتقا او او جامد الاشتقاق يقابله الجمود. حينئذ اذا كان المحمول مشتقا يعني له مصدر والمشتقات سبعة كما هو المشروع عند النحال حينئذ تأتي بمصدر ذلك المشتق - 01:13:37ضَ
تصيده منه من نفس المشتقة. قائم مصدره حينئذ تأتي بالقيام الذي هو مصدر المحمول وتضيف اليه المحكوم عليه الذي هو الموضوع. فتقول قيام زيد قيام زيد كيف جاء قيام زيد؟ نقول قيام زيد نظرت الى المحمول فاذا به مشتق. فاخذت المصدر واظفته الى ماذا؟ الى - 01:13:58ضَ
قيام زيد هذا يسمى ماذا؟ يسمى مضمون ومدلول ومعنى ومفهوم الجملة هذا ان كان مشتقا فان كان جامدا كقولك زيد اسد هي بتأتي بمضمون الجملة اسد هذا ليس بمشتق. اذا ليس عندنا مصدر. قالوا نأتي بالكون - 01:14:27ضَ
القول الذي مصدر كان الناقصة وكونك اياه عليك يسير اذا لها مصدر ببدل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك اياهم. اذا كان الناقص لها لها مصدر قالوا نأتي بالكون نضيفه الى - 01:14:52ضَ
الموضوع ونأتي بالمحمول منصوبا على انه خبر لكانة. تقول كون زيد هذا مثل قيام زيد لكن لم تأتي بقيام لان ليس عندنا مصدر. اذا زيد في الموظعين يكون مظافا اليه. سواء كان للمصدر في باب الاشتقاق او للكون في - 01:15:10ضَ
في باب الجمود اذا كان المحمول جامدا. فتقول كون زيد اسدا. جئت باسد على انه منصوب. لانه كان ما اشتق من تعمل عمل الاصل غير ماض مثله قد عمل ان كانوا غير الماظي منه استعملا. حينئذ كون زيد اسدا هذا هو المشهور عند كثير من - 01:15:30ضَ
النحات ام من المناطق؟ بعضهم يرى انك تأتي بالمصدر الصناعي. وهو ان تنظر الى الجامد هذا اسد مثلا وتضيف اليه ياء مشددة التأنيث يقول اسدية اي زيد اسدية اذا مظمون زيد اسد - 01:15:52ضَ
اسدية زيد او كون زيد اسدا. مضمون زيد قائم قيام زيد زيد عالم علم زيد وهكذا. هذا يسمى ماذا؟ يسمى مضمون. قولك قيام زيد اسدية زيد كون زيد اسدا هذا ليس فيه اثبات ولا نفي - 01:16:12ضَ
صحيح الحكم ما هو ايجاب الحكم ايجاب او سلب اما اثبات واما نكه هذا هو الحكم حرام ليس بحرام صحيح؟ حرام اثبات واجب اثبات لا يجب لا يحرم هذا نفيه. تارة يكون بالاثبات وتارة يكون بالنفي. اذا قلت قيام زيد هذا مضمون الجملة ليس فيه اثبات ولا نفي - 01:16:38ضَ
اذا ما هو حكم الجملة؟ حكم الجملة هو الثبوت المضاف لمضمون الجملة عاوز سلب المضاف الى مضمون الجملة. حينئذ عندنا امران متغايران كما بين السماء والارض الذي هو المظمون مظمون الجملة لانه يشتبه على الطلاب هذا يظنها مسألة واحدة. لا مظمون الجملة يعني ما دلت عليه الجملة - 01:17:06ضَ
ولكن الثبوت والنفي هذا شيء زائد عليها ولذلك الاصل في الجمل الايجاب العصر في الجمل الايجاب والنفي هذا فرع لماذا؟ لانه يحتاج الى قرينة اذا قلت ما قام زيد قام زيد ايجاب - 01:17:30ضَ
اذا ثبوت قام زيد فيه ثبوت ما الدليل الاصل في الجمل الاثبات بدليل انه لو اريد النفي لسلط عليه اما حرف او فعله ليس زيد قائما فعله. ما قام زيد هذا حرف لن يقوم زيد هذا حرف - 01:17:53ضَ
لذلك فاذا سلط عليه فما احتاج الى قرينة فرع عما لا يحتاج محتاجة الى قرينة فرع عن ملك كما نقول في المجازر الحقيقة. لا نقول هذا مجاز الا اذا دلت القرينة. اذا لم توجد قرينة رجعنا للاصل - 01:18:16ضَ
ما هو الاصل الحقيقة متى نقول مجاز؟ اذا استعمل اللفظ بغير موضعه لقرينته اذا وجد قرينة حينئذ حمل عليه وحيثما استحال الاصل ينتقل الى المجازر او لاقرب الحق. ان لم يكن رجعنا الى العاصمة. فاذا اختلف في اللفظ هل هو حقيقة او مجاز رجعني الاصلي وهو انه حقيقة. لماذا؟ لانه لو كان مجازا لاثبت - 01:18:32ضَ
اقام عليه قرينة تدل على ان اللفظ استعمل في غير موضع له. ابتداء. كذلك هنا لو اراد النفي لقدم على الجملة اما حرف يدل السلب او فعلا يدل على يعني اداة السلبية. فلما انتفت رجعنا لاصلي وهو انها - 01:18:53ضَ
موجبة يعني مثبتة. حينئذ ما هو حكم الجملة؟ كيف نصيغه؟ نقول نأتي بالثبوت او النفي مضافا الى مضمون الجملة قيام زيد ثبوت قيام زيد ما زيد قائم نقول نفيو او عدم قيام زيده. نفيه او عدمه وعدم قيام زيدان. اذا فرق بين النوعين - 01:19:11ضَ
التصور والتصديق. عرفنا ان التصور ادراك المفرد والتطبيق ادراك المركب والمراد بالمركب هكذا المركب هذا مجمل. المراد بالمركب هنا المركب الاسنادي التام الذي ينقسم الى الجملة الاسمية والجملة الفعلية. ما المراد بالادراك المتعلق بالجملة الاسمية؟ نقول المراد هنا ادراك - 01:19:43ضَ
نسبة الخارجية التي هي يعبر عنها المناطق بالوقوع واللاوقوع كون الشيء واقعا بالفعل في الخارج الان المظمون بحكم الجملة كلها في الذهن اذا قلت مضمون الجملة هذا امر ذهني حكم الجملة امر الذهن. ثبوت قيام الزيت. انت تدعي ثبوت قيام زيد. لكن في الخارج - 01:20:10ضَ
هل بالفعل زيد قائم ان كان بالفعل زيد قائم حينئذ ادراكك لوقوع ثبوت قيام الزيت هذا يسمى تصديقا وما قبل ذلك يسمى ماذا؟ يسمى تصورا. يسمى تصورا. حينئذ كل تصديق يتضمن ثلاثة تصورات - 01:20:39ضَ
تصور الموضوع وحده وتصور المحمول وحده وتصور النسبة ثم ان كانت هذه النسبة التي النسبة الخارجية التي مورد الايجاب والسلب ان حكم عليها او ادرك العقل وقوعها بالفعل في الخارج او عدم وقوعها بالفعل في الخارج يسمى ماذا؟ يسمى تصدير - 01:21:00ضَ
فكل تصديق لابد ان يتقدمه ثلاث تصورات ومن هنا اختلفوا هل التصديق بسيط او مركب؟ الحكماء مناطق الهاتف على انه بسيط بمعنى ان الادراك الرابع الذي هو الوقوع واللا وقوع او الذي يعبر عنه بالانتزاع والايقاع يسمى ماذا؟ تصديقا - 01:21:24ضَ
وما قبله شروط وخالف الرازي في ذلك. فقال بل التصديق مركب من اربع اركانه تصور الموضوع ركن وجزء في التصديق لا ينفك عنه وكذلك تصور المحمول ركن وجزء من التصديق لا ينفك عنه. وكذلك تصور النسبة - 01:21:45ضَ
الكلامية التي ارتباط بين الاثنين جزئين كذلك ركن وجزء. ادرك الرابع كذلك ركن وجزء حينئذ اتفقا واختلفا يعني طائفتان اتفقوا على ان التصور الرابع لا يمكن ان يوجد الا بثلاث تصورات هذا متفق عليه - 01:22:06ضَ
لكن الخلاف هل توقف ماهية التصور الرابع يعني وجودها حقيقتها. هل هو من توقف الماهية على شرطها او على ركنها؟ هذا محل النزاع هذا محل النزاهة والركن الجزء الذاتي والشرط خرج - 01:22:26ضَ
والركن جزء الذات والشرط خرج. يعني الركن ما كان داخلا في الماهية كقراءة الفاتحة في الصلاة وكذلك الركوع والسجود هذي داخلة في الماهية. اذا لا تنفك الصلاة عن عن ركنها. واما الطهارة بالنسبة للصلاة فهي خارجة عنها - 01:22:47ضَ
متوقفة عليها كذلك التصور الرابع هنا منفك عند الجمهور لكن الماهية لا توجد الا بوجود هذه الشروط الثلاثة. اذا يرد السؤال هنا هل التصديق بسيط او مركب يقول فيه مذهبان - 01:23:05ضَ
جمهور الحكماء على انه بسيط بمعنى ان الادراك الرابع الوقوع واللاوقوع هو المسمى بالتصديق وما قبله شروط له على الصحيح واما على مذهب الرازي فهي اربعة. بمعنى ان توقف الماهية على اركانها على اجزائها. حينئذ كل واحد من هذه الاربعة يعتبر - 01:23:22ضَ
هذا يعتبر ركنا وجزءا في التصديق يعني لا يحصل بي بدونه والركن جزء ذاتي والشرط خرج وصيغة دليلها في المونتاج النسبة تسمى بالمفهوم وبالمدلول وبالمعنى النسبة الكلامية الحكمية هي ثبوت المحمول للموضوع على وجه الاثبات او على وجه النفي - 01:23:43ضَ
هذا على ما ذكرناه سابقا. النسبة الخارجية وقوع ذلك الثبوت او عدم وقوعه يعني النسبة نسبتان. ولذلك قد مر معكم قد يمر قول صاحب السلم ودرك نسبة بتصديق موسم اين يرد السؤال - 01:24:13ضَ
ترك نسبة يعني ادراك النسبة. سماه ماذا؟ تصديقا. ما المراد بالنسبة؟ ان قلنا المراد به النسبة الخارجية فحينئذ درك نسبة اي ادراك النسبة الخارجية التي الوقوع او اللا وقوع هي التصديق - 01:24:31ضَ
وان فسرت النسبة هنا بالنسبة الكلامية ارتباط بين الجزئين التي تصور الثالث ان فسرت النسبة حينئذ لابد من مضاف وهو ودرك وقوع نسبة. اكثر الشراح هكذا السلم هناك درك وقوع نسبة يعني درك او ادراك وقوع النسبة الكلامية - 01:24:45ضَ
لان النسبة الكلامية ادراكها من باب التصور لا من باب التصديق. واما وقوعها في الخارج بالفعل ثبوت القيام لزيد ادراكه ماذا هذا تصور ثبوت القيام لزيد ثبوت قيام زيد. نقول هذا تصوره ليس بي بتصديق. وقوعه بالفعل في الخارج - 01:25:09ضَ
وافق ما في الباطن يقول هذا يعتبر تصديقا. ادراك الوقوع واللا وقوع يسمى تصديقا. حينئذ درك نسبة ان فسرت النسبة بالخارج ولا نحتاج الى مضاف فان ادراك مباشرة يسمى تصديقا. واما ان كان المراد بالنسبة الكلامية هنا النسبة الكلامية التي ثبوت القيام لزيد او قيام زيد سواء مع الحكم او دونه - 01:25:30ضَ
حينئذ نقول لابد من تقدير مضاف درك وقوع نسبة بتصديق ثم ان كلا من التصور والتصديق ينقسم الى الضروري ونظري. نمر عليه الكرام ثم ان كلا من التصور التصدير قاسمي للضروري ونظري - 01:25:53ضَ
الضروري هو ما لا يحتاج الى التأمل والنظر ما يحتاج الى الى والنظر ما يحتاج للتأمل وعكسه هو الضروري الجميل. هذا واضح. اذا كل منهما ادراك لكن هناك ادراك يحتاج الى تأمل وتفكر وبحث - 01:26:12ضَ
ونظر هذا يسمى علوم النظرية وهناك هناك ادراك لا يحتاج الى تأمل. كادراك ان الكل اكبر من الجزء لا يحتاج الى اثبات ولا يحتاج الى تأمل ولا الى بحث. هذا يسمى ماذا؟ يسمى بالعلوم الضرورية - 01:26:28ضَ
علوم الضرورية ولذلك هذا التقسيم هو من تقسيم العلم كذلك عندنا تقسيمان. تقسيم العلم الى التصور وتصديق. هذا باعتبار ماذا؟ باعتبار الادراك وما يتعلق به لان قلنا لادراك ما هو اصول النفس الى المعنى بتمامه. اذا النفس تعلقت بالمعنى الذي دل عليه المفرد او المركب - 01:26:44ضَ
فعندنا متعلق متعلق به. ما هو المتعلق النفس؟ والمتعلق به المعنى. مفردا كان او مركبا. هنا التقسيم باعتبار الطريق. الموصل الى العلم. قد يكون بكسب وقد يكون بلا كسب. حينئذ ما كان بكسب يسمى نظريا. وما كان بدون كسب يسمى ضروريا. وعليه كما نقوله - 01:27:10ضَ
هناك العلوم او المعلومات التصورية وتصديقية هنا نقول علوم نظرية او معلومات نظرية وعلوم ضرورية او معلومات ضرورية. قاله نوى التصديقات النظرية تستفاد من التصديقات الضرورية القاعدة تطبيقات النظرية كيف تؤخذ؟ هي بكسب - 01:27:36ضَ
وتأمل وبحث تؤخذ من اين؟ من التصديقات الضرورية والتصورات النظرية تستفاد من التصورات الضرورية كعصرها. اذا ايهما اصل وايهما العلم الضروري ام النظري الضروري عاصفة لان النظر سواء كان تصورا او تصديقا انما يستفاد من الضروري تصورا او او تصديقه - 01:27:58ضَ
وتلك الاستفادة انما تكون بالنظر والفكر وهو اي النظر والفكر ترتيب امور حاصلة ليتوصل بها الى تحصيل غير الحاصل. نظر الذي هو حد او مأخوذ في حد العلم النظري ترتيب امور - 01:28:22ضَ
حاصلة ليتوصل بها الى تحصيل ما لم يحصل. وهذا ما مر معنا في ماذا؟ في بيان موظوع الفن انه معلومات موجودة سواء كانت هذه المعلومات تصورية او تصديقية بترتيب معين وهو ما - 01:28:41ضَ
تعرف في المعرفات تقديم الجنس على الفصل ونحو ذلك او في الاقيسة مقدمات الصغرى والتكرار بترتيب معين سيذكر يتوصل بهذا الترتيب الى معرفة المجهولات الى معرفة المجهولات. حينئذ لابد ان تكون هذه المعلومات حاصلة في النفس - 01:28:59ضَ
نظرية او ضرورية يتوصل بها الى معرفة المجهولات. فكان تصديقات او تصورات. وحينئذ يكون لكل واحد من القسمين طريق خاص الطريق الموصل الى التصديقات النظرية الاقيسة والطريق الموصل للتصورات النظرية التعريفات. ولذلك انحصر موضوع الفن في المعرفات - 01:29:17ضَ
موضوع الفن كله في المعرفات وما يوصل اليها المقدمات المعتبرة لها كالكليات الخمس وما توصل هي به الى التصور والاقيس وما يتعلق بها من مقدمات القضايا واحكامها وما توصل هي الى مجهولات تصديقية. وحينئذ فيراد كلام المصنف هنا - 01:29:42ضَ
ويسر لهم سلوك سبيل التصور والتصديق يراد حينئذ لكلام المصنف هنا سبيل التصور المعرفات كذلك سبيل التصور المراد به المعرفات وبسبيل التصديق الاقيسه ويصير معنى كلام الشارح ويسر لاهل محبته الوصول بافكارهم في الطريق الموصل الى التصور والطريق الموصل للتصديق - 01:30:08ضَ
وفيه استعارة تصريحية اصلية بتشبيه المعرفات والاخيسة بالسبيل وذكر التصور والتصديق قرينا وهذا ان فسر السبيل بماذا؟ بالطريق وان فسر بالسبب فالكلام على حقيقته. اذ يصير معناه وسهل لهم اسباب التصورات والتصديقات - 01:30:36ضَ
ويراد السبب حينئذ سبب بالمعنى اللغوي حتى لا يرد ان يقال ان الافكار ليست اسبابا بل هي من قبيل المعدات كما قرر في محله. قال رحمه الله تعالى ويسر لهم سلوك سبيل التصور والتصديق. عرفنا خلاصة ما يذكره المناطق هنا في هذا الباب - 01:30:58ضَ
وهو يعتبر مقدمة مما سيأتي ذكره في المعرفات وفي الاقيسة ولا بد من ذكره لانه يفوت به العلم بحقيقة الموضوع والمحمول وادراك الاول مع الثاني والنسبة وتمييز التصديق عن تمييز التصور عن التصديق والعكس كذلك ثم معرفة التصور انه - 01:31:19ضَ
يطلق من معنى اعم مرادف للعلم وانواع العلم هذه لابد من وجودها اولا. قال رحمه الله تعالى ننتهي من مقدمة المصنف والصلاة والسلام على اشرف خلقه في محمد الهادي والصلاة والسلام - 01:31:41ضَ
هذا سيأتي تفسير الصلاة في كلام الماتن قال والسلام سلام له بالتحية او اسم الباري جل وعلا او بالمعنى اللغوي سلامة من العيوب والنقائص على اشرفه هذا متعلق بالسلام والاول يعني تنازع فيه الصلاة والسلام على الصلاة على اشرف والسلام على اشرفه حذف من الاول - 01:31:55ضَ
كذلك والثانية اولى عند اهل البصرة فاعمل الثاني السلام وحذف من من الاول. على اشرف خلقه شرفه العلو والمكان العالي والمجد خلقه هذا مفرد مضاف نكرة مضاف فيعم يعني ها - 01:32:18ضَ
خلقه فعل لفظ بمعنى ملفوف هذا خلق الله يعني مخلوقات الله خلقه يعني مخلوقاته لان الخلق اذا كان مصدرا المراد به فعل البار جل وعلا وهذا لا تمييز فيه ولا ليس بوارد. انما المراد ماذا؟ اثر الصفة - 01:32:37ضَ
لذلك خلق الصفة ليست مرادا والصلاة والسلام على اشرف خلقه. ليس صفته البارزة وانما من مخلوقاته وهو عام فلما كان فيه شيء من العموم قال محمد عطف بيان او بدن - 01:32:57ضَ
محمد وهو اسمه اسم النبي صلى الله عليه وسلم علم شخصي منقول من اسم مفعول او اسم مفعول حميد المضاعف الهادي اي الدال الى سواء الطريق. هذا من اضافة الصفة للموصوف اي الطريق المستقيم. سواء هنا بمعناه مستقيم - 01:33:12ضَ
الى سواء الطريق وعلى اله. اي اتباعه على دينه يراد به متقياء امته للوصف بعده اضافه للظمير بناء على الصحيح انه يجوز اضافته الى الظمير وان منع منه الكسائي سيأتي بكلام مصنف - 01:33:31ضَ
فيما يتعلق بالمعاني الاخرى وصحبه اسمه جمع صاحب وليس جمع تكسير ان الصاحب فعل لا يعلم لي فاعل صاحب لم يجمع جمع تكسير على فعل اذا كان كذلك حينئذ نقول هذا اسم جمع. وان كان له مفرد. اسم الجمع ليس له واحد من لفظه. هذا الاصل. لكن قد يقال بانه يوجد له على قلة - 01:33:50ضَ
من لفظه وهذا مثال له مثال له صحب فعل وحده صاحب كيف نقول بانه اسم جامع؟ اسم الجمع لا واحد له من كنساء نساء اسم جمع له واحد من معناه وهو امرأة - 01:34:15ضَ
صحيح لكن ليس له واحد من لفظه حينئذ نقول هذه هي القاعدة هذا هو الاصل انه لا واحد له من لفظه لكن قد يقال بان له واحد من لفظه ومثالهما ما ذكر صاحبه - 01:34:30ضَ
اسمه جمع صاحبه صحابي معلوم انه من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به. الحائزين جمع حائز فاعل من الحيازة ويضم واو الجمع او المنتصفين للصدق والتحقيق صدق ما يقابل كذب - 01:34:44ضَ
وهو مطابقة النسبة الكلامية للنسبة الواقعية صدق مطابقة يعني الذي نقول بان ادراكه هو هو التصديق. والتحقيق تفعيل من حق الشيء والمراد به الاتيان بالشيء على الوجه الحق او اثباته به بدليله. اثبات الشي بالدليل يسمى تحقيقا - 01:35:04ضَ
باذن الله نحتاج الى تمييز العلماء بان هذا محقق او غير محقق الا اذا كان مقلدا ويميز الذي يتبع الدليل عن المقلدة لكونه ذاك محققا واما في فرز العلماء الذين يتبعون الدليل من هذا محقق وهذا غير محقق هذا ليس بوارد. لماذا؟ لان التحقيق هو اثبات المسألة بدليلها. اثبات المسألة بدليلها - 01:35:27ضَ
فعلا نجد بعض الناس اذا اراد ان يقوي قوله قال بعض المحققين قال بعض المحققين يعني كأنه انتهى الامر يعني لا تبحث ولا تناقص ولذلك نقول هذه كلمة ارهابية اذا اراد ان يرهب المخالف قال قال بعض المحققين - 01:35:51ضَ
وقد يعني به شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى انه موافق له في هذه المسألة. يأتي بمسألة اخرى قال المحققين وهو ما اختاره المحققون. واخرج ابن تيمية منهم. انت ادخلته فيما سبق واخرجته هنا. وتارة يدخل الشوكاني وتارة يخرجه وتارة يريد به فلان الى اخره - 01:36:09ضَ
وصارت او صار هذا المصطلح العوبة يعني. تارة يخرج وتارة يدخل ولذلك نقول المحقق المراد به كل من يثبت المسألة بدليله. يعني فيما يسمى بالمتحرر عن تقليد المذهبي. حينئذ يكون محققا - 01:36:26ضَ
ينظر بنفسه ويستعمل القواعد المعلومة ويفرز الاقوال وما وافق الدليل قبله هذا هو المحقق. حينئذ لا نحتاج اذا ان نقوي اقوام قال المحققون كلام فاسد اذا للصدق والتحقيق التفعيل من حق الشيء وثبت المراد به هنا اتقان الامور واحكامها. وبعد اي بعد ما ذكر وسيأتي الكلام فيها على - 01:36:40ضَ
الشرح ان شاء الله تعالى. قال وبعد فهذا اي المشار اليه هنا ما في الذهن هذا الاصل في وظع اسم الاشارة لكل محسوس هنا المشار اليه امر معنوي حينئذ نقول نزل المعقول منزلة المحسوس لقربه - 01:37:08ضَ
هذا متى؟ على المشهور اذا كان قبل قبل الكتاب يعني كتب المقدمة اولا ثم الكتاب بعد ما ولد الاشارة هنا اشار الى شيء في الذهن وان كانت المقدمة بعد الكتاب الف الكتاب ثم قال فهذا حينئذ يكون للمسوس على على بابه يكون لمحسوس على بابه هذا هو المشهور هذا هو - 01:37:28ضَ
وتم تفصيل اخر قال هنا فهذا المشار اليه ما في الذهن تقدمت الخطبة او تأخرت الصحيح وان اشتهر التفصيل على ما ذكرناه عن الجمهور فيما سبق وفيه استعارة تصليحية لتنزيل المعقول منزلة - 01:37:49ضَ
المحسوس. فهذا شرح مصدر باق على مصدريته للمبالغة. قول زيد عدل او بمعنى اسم الفاعل على طريق الاسناد المجازي وشرح لغة الكشف والايضاح والايضاح عرفا الفاظ مخصوصة دالة على معان - 01:38:08ضَ
مخصوصة. شرح لطيف لكتاب لطيف يعني مختصر او حسن لكتاب العلامة اثير الدين كتاب سماه كتاب مصدر بمعنى اسم المفعول سماه المصنف نفسه صاحب المثنى في ردين رسالة من باب التواضع - 01:38:28ضَ
سماه ماذا؟ رسالتان وسماه الشارح كتابا لانه الكتاب اعظم. من باب الادب مع اهل العلم. وسماه صاحبه رسالة تواضعا. وسماه شارح كتابا من باب الادب مع المصنف. قال كتاب العلامة علامة صيغة مبالغة - 01:38:49ضَ
فتاؤه لتوكيدها اي كثير العلم قال العلامة من اثير الدين الابهري رحمه الله اثير بفتح الهمزة وكسر الثاء وسكون الياء اخره راء المراد المختار اثير وهو على حذف مضاف اي مختار اهل الدين. الاظافة على معنى من او اللام. والابهري - 01:39:09ضَ
نسبة الى اثير الدين اثير يعني مختار والدين المراد به ما يدان به يعني العمل يطلق الدين ويراد به العمل والازهري نسبة الى ابهر وهي مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمدا من نواحي الجبل. هناك فارس - 01:39:33ضَ
اثيروا الدين الابهري. اثيروا الدين الابهري. هذا اسمه اثير الدين المفظل ابن عمر ابن المفضل الامهني السمرقندي الحكيم المنطقي الفلكي الرياضي الفيلسوف ليس له علم بالشريعة والابهر نسبة الى ابهر وهي مدينة فارسية قديمة بين قزوين وزنجان - 01:39:53ضَ
من كتبه هداية الحكمة. المختصر في علم الهيئة وتنزيل الافكار في تعديل الاسرار في المنطق وجمع الدقائق بكشف الحقائق كذلك المنطق ومتن ساؤودي وهو كتابنا. وهو كتاب. توفي اثير الدين على ابها لسنة ثلاثة وستين - 01:40:14ضَ
قال المسمى هذا نعت للكتاب مسمى الكتاب هو بايساغوجي وسيأتي بحثه ومر معنا من المراد به المدخل المنطق مكان الدخول او مقدمة وهو الكليات الخمس او المقدمة والكليات الخمس قال هنا - 01:40:33ضَ
في علم المنطق في علم المنطق. المؤلف كما قال العطار صنف الكتاب وجعله على قسمين. على ما هو الشائع عند من الف فيه بالحكمة. يعني يأتي بالكتاب على قسمين. قسم هو مقسم - 01:40:55ضَ
وقسم هو المقصود المقصود هذا يتعلق بالالهيات. لانه علم الفلسفة ويجعل المنطق مقدمة له حينئذ قسم الكتاب قسمين هو في اصله على قسمين قسما قسمين ففصل المنطق عن الفلسفة وشرح وحشي عليه. وبقي الاصل وكذلك خدم ذاك الكتاب لكن ليس لنا فيه حاجة. وانما المراد هنا - 01:41:12ضَ
فيما يتعلق بي بالمنطق. لذلك قال عطار المصنف الف كتابه هذا وجعله على قسمين. الاول في فن المنطق والثاني في الطبيعي والالهي جريا على طريقة الحكماء بناء على ان المنطقة مقدمة لعلم الحكمة او جزء منها على اختلاف البراهين وشرح كل قسم من الكتاب كثير - 01:41:42ضَ
صراحة كل قسم الكتاب كثير. قال هنا في علم المنطق اي ماذا؟ اي المهم منه ليس في كل المسائل لانه مختصر قال يحل الفاظه ويبين مراده ويفتح مغلقه ويقيد مطلقه على وجه اللطيف. هذا اربعة - 01:42:01ضَ
صفات او اربع صفات وهي من وظيفة الشارع. قال يحل بضم الحاء يعني يفك الفاظه يعني الفاظ كتاب متن نفسي والذي يحل ماذا؟ ضمير هنا يعود الى شرح وليس الشالح. شرح. قال فهذا شرح لطيف يحل اي هذا الشرح. يحل ماذا؟ الفاظه. يعني الفاظ الكتاب. لان - 01:42:20ضَ
بعض الالفاظ تحتاج الى فك وهذا الاصل فيه يحل الفاظه بمعنى يفك الفاظه ويبين مراده يبين الشرح مراد من كيف مراد المكنة؟ الارادة من صفات المخلوقين على الاصل الشائع جدارا يريد ان ينقض هذا نستثنيه يقول هذا جاء به النص - 01:42:46ضَ
يعني لا ننفي الارادة عن الجمادات قال الكثير بانه يريد جدارا يريد ان ينقض هذا المجاز. وتشبيه السحارة الى اخر ما يقال صواب لا ما الداعي للقول بان هذا مجاز - 01:43:11ضَ
ما الداعي هل العاقل يمنع ان يريد الجدار لا يمنع العاقل لذلك هل يمنع العقل ان يريد الجدار؟ لا يمنع اختصاص ان الانسان او المخلوق هو الذي يريد نقول هذا من جهة العقل عقلك انت لكن اخبرك الباري جل وعلا ان الجدار يريد - 01:43:26ضَ
لما قال وان من شيء الا يسبح بحمده من شيء الاعلى درجة العموم. والشيء هذا يطلق على الحي وعلى غير الحي لذلك فدخل فيه الجمادات السماوات والارض الى اخره قال تا اتينا طائعين قالتا ها القول هو اللفظ الدال على معنى على بابه لا نؤول - 01:43:45ضَ
لا نقول هذا مجاز وانما نقول ما جاء النص في اثباته للجمادات يبقى على ظاهره وهو الحقيقة. وهو وهو الحقيقة. هنا قال يبين مراده يعني مراد مؤلفه. يبين اي هذا الشرح مرادا مؤلفا لان المراد قد لا يظهر - 01:44:09ضَ
وتلتمس العبارة وتتداخل حينئذ نحتاج الى الى فصل ويفتح مغلقه يفتح اي يوضح غامضه. هذا الاصل ويقيد هذا مقابل الاطلاق. يقيد ماذا؟ قيد الشرح مطلقه يعني ما اطلقه او المصنف - 01:44:27ضَ
على وجه اللطيف اي على وجه لطيف اي طريق وهو ظرف تعلق به الافعال الاربعة يحل الفاظه على وجه لطيف يبين مراده على وجه اللطيف. يفتح مغلقه على وجه اللطيف يقيد مطلقه على وجه النطيف - 01:44:44ضَ
ما تعلق بالاخير يعني من باب التنازع باب التنازع وحذف من الاول والثاني والثالث ان عملان اقتظيا في اسم العمل عاملان فاكثر من عمل قبله فللواحد منهما. والثاني اولى يعني الاخير - 01:45:05ضَ
لو كان ثان او ثالثا او رابعا والثاني اولى عند اهل البصرة واختار عكسا غيرهم لاسرى يعني كوفيون. اذا على وجه لطيف اي على طريق هذا يعتبر ماذا؟ يعتبر متعلقا بقوله يقيد وما قبله يقدر لهم او يجعل على وجه اللطيف متعلقا بمحذوف - 01:45:21ضَ
كتاب كائن ما ذكر شرح للكتاب شرح على وجه اللطيف. شرح كائن على وجه اللطيف. يجوز. ومنهج اي طريق واضح منيف عالم شريف قالوا سميته المطلع ويجوز ضبطه المطلع كما قال هنا - 01:45:43ضَ
العطار او بضم الميم وكسر اللام اسم فاعل من اطلع يطلع فهو مطلع اطلع فهو مطلع اي يجعل القارئ مطلعا على المعاني معاني المتن. قال هنا قول المطلع بفتح الميم - 01:46:05ضَ
اي مكان الطلوع فشبه قال كلي الى اخره فشبه شرحه بمطلع الشمس بان كلا محل لطلوع مزيل الظلمة لطلوع مزيل للظلمة الشمس تطلع تزيل الظلمة. كذلك هذا الشرح يزيلوا الاشكال يزيلوا المعلقة فيه الذي يكون فيه في الاذهان مزيل الظلمة والخفاء - 01:46:23ضَ
الى اخر كلامه. قال والله اسأل ان ينفع به وهو حسبي ونعم الوكيل. والله اسأل يعني اسأل الله له لغيره من هنا خدنا الله غيره من تقديم المفعول. اياك نعبد لقدم ما حقه التأخير فهدى - 01:46:55ضَ
اثبات الحكم بالمذكور ونفيه عما عما عاداه. الله اسأل لا اسأل غيره. اياك نعبد لا غيره والله اسأل تقنين المعمول افادة الاختصاص ويسأل الله لا غيره. والله اسأل سؤاله طلب ان ينفع عنه ما دخلت عليه - 01:47:12ضَ
مصدر مفعول به لي اسأله يعني اسأل النفع ان ينفع به ان ينفع الله به اي بهذا الشرح قلنا ان ينفع في تأويل المصدر مفعول ثان لاسهل. اي اسأل الله النفع - 01:47:32ضَ
وحقيقة النفع ما يستعان به في الوصول الى الخير. وكل ما يتوصل به الى الخير فهو خير وحذف مفعول ان ينفع به من كل احد حذف المتعلق هنا او المفعول للدلالة على العموم لافادة العموم. وحذف مفعول ينفع ايذانا بالعموم اي كل احد سعى في تحصيله - 01:47:47ضَ
وهو حسبي اي كافيه حسبي كافيه عن الطلب للعون والتوفيق منه من غيره ونعم الوكيل نعمة بكسر فسكون فعل لانشاء المدح فاعله الوكيل والمخصوص بالمدح اي الله تبارك وتعالى حينئذ يكون معطوفا اما على حسب - 01:48:11ضَ
واما على جملة وهو حسبي على تقديري اقول على خلاف بينهم فيه هل يعطف الانشاء على خبر او بالعكس محله كتب البيان ثم شرع المصنف في حل عبارة المصنف وسيأتي بحثه والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:48:34ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:48:53ضَ