Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا - 00:00:00ضَ

لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون الناس نقيرا. ام يحسدون الناس على ان يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناه ملكا عظيما - 00:00:40ضَ

اه فمنهم من امن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ان الله كان عزيزا حكيما. والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم - 00:01:10ضَ

تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. لهم فيها ازواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا. جزاك الله خير الحمد لله المتر الى الذين اوتوا نصيب من الكتاب هذه المثل التي قبلها. وهذا اسلوب تعجيب - 00:01:50ضَ

يعني ان هؤلاء امر يتعجبوا من حالهم نسأل الله العافية يؤمنون بالجبت اوتوا نصيبا من الكتاب وهذه الاية في اليهود قيل نزلت في كعب ابن الاشرف الى المشركين بمكة وسألوه - 00:02:27ضَ

اينا اداء؟ نحن ام محمد قال بل انتم والعياذ بالله جبت السعر كل عمل قبيح وعلم يؤمنون بالجبت والطاغوت الطاغوت هسه بالشيطان وبركهان بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا يعني مشرك في مكة - 00:02:51ضَ

يقولون انه وانكم اهدى ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا وهو محمد واصحابه هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا ثم قال اولئك هؤلاء الذين والطاغوت ويفضلون المشركين على المؤمنين - 00:03:41ضَ

هؤلاء لعنهم الله واللعنة والطرد والابعاد عن ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا مخذول ومطرود ولا شيء ينصره ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ثم قال تعالى ان يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله. يعني النبي - 00:04:10ضَ

قالوا ذلك قالوا للمشركين انتم اهدى حسدا للرسول مما في قلوبهم من الحسد والحسد من اخلاق اليهود مدة كثيرة ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم - 00:04:56ضَ

من بعد ما تبين لهم الحق هم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله يعني من النبوة والايمان وقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة ال ابراهيم ابناؤه ومن امن به - 00:05:20ضَ

وقد اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة فجعل الله الكتاب في ذرية ابراهيم عليه السلام في ذريته النبوة والقتال واتيناه ملكا عظيما وهذا ظاهر في بني اسرائيل ثم في هذه الامة - 00:05:52ضَ

من ذريتي اسماعيل واتناه ملكا عظيما. فمنهم من امن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا. اعوذ بالله نار جهنم التي اعدها الله للكافرين شعير تستعر ما يلقى فيها - 00:06:29ضَ

وكفى بجهنم سعيرا والكفار يقال لهم اصحاب السعير واصحاب النار وكذا بجهنم سعيا ان الذين كفروا باياتنا هذا وعيد لليهود والمشركين جميعا لانه يصدق عليهم. كلهم كفروا بايات الله التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم - 00:07:07ضَ

سوف نصليهم نارا يعني ندخلهم نارا ويعذبون وتنضج منهم الجلود كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها يذوق العذاب وهذا من اعظم الوحيد ومن اعظم العذاب والعياذ بالله الفقاء هذا شقاء عظيم - 00:07:51ضَ

كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها قال الله ليذوقوا العذاب. يعني تبدل حتى يذوقوا العذاب ان الله كان عزيزا حكيما ثم قال تعالى والذين امنوا وعملوا الصالحات لما ذكر الله الوعيد - 00:08:29ضَ

اتباعه بذكر الوعد وهذا كثير في القرآن تهني الاخبار بالوعد والوعيد ويجمع بين الوعد والوعيد ترغيبا وترهيبا ترغيبا في الايمان والعمل الصالح وترهيبا من الكفر والعصيان والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم - 00:09:22ضَ

سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا وكذلك اهل النار ايضا جاء الوعي الوعيد بالخلود وعيدهم من الخلود ومن يعص الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها - 00:09:56ضَ

وقال في في اخر هذه السورة ان الذين كفروا وصلوا عن سبيل الله ظنوا ضلالا بعيدا. ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم. ولا ليهديهم سبيلا. طريقا الا طريق جهنم خالدين - 00:10:30ضَ

الدنيا فيها ابدا. وكان ذلك على الله يسيرا الله في وعده للمؤمنين لهم فيها ازواج مطهرة وندخله ظلا ظليلا ممدودا لا يرون فيها شمسا ولا زماريرا لا حرا ولا بردا - 00:10:46ضَ

والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار هذي جينا فيها ابدا. لهم فيها ازواج مطهرة وهذا الكثير يذكر الله يذكر الله من نعيم اهل الجنة الانهار الجارية التي تجري من تحت الاشجار - 00:11:27ضَ

ويا ويلكم الله مما من نعيم اهل الجنة الازواج مطهرة من العيوب الخلقية والخلقية وهاي يشمل ازواج المؤمنين في الجنة. من الحور العين او من المؤمنات التي يدخلن الجنة - 00:11:49ضَ