Baheth

العلم يثبت بتقوى الله جل وعلا. واتقوا الله ويعلمكم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا. ولهذا السلف هذا المعنى وكانوا يتطوون على طلب العلم بالعمل الصالح. كما قال الاعمش رحمه الله - 00:00:00ضَ

كنا نتطوع على حفظ الحديث بالصوم. هكذا العبادات كلها. فلابد من العمل والا ما يستفيد الانسان شيئا. جاء في السنن ان الانسان يوم القيامة لا تزول قدماه حتى يسأل عن اربع. وفي رواية - 00:00:30ضَ

الخمس ومنها عن علمه هل عمل به يسأل عن شبابه وعن عمره وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه؟ وهل عمل بما علم هذه ما تترك شيئا. فعلى كل حال العالم هو الذي يجب ان يكون - 00:01:00ضَ

اتقى الناس واكثر الناس عملا لله جل وعلا. انما يخشى الله من عباده العلماء. والخشية هي الثمرة هي ثمرة العلم خشية الله وخوفه. فيجب ان يقدم الانسان نيته في طلب العلم. ان يكون مثلا تعلمه حتى يتقن عبادة الله جل وعلا. يعرف - 00:01:30ضَ

كيف يعبد ربه؟ يعرف كيف يتخلص من الامور التي قد تكون عليه تبعات به ايضا عذاب فلا يمكن ذلك الا بالعلم. فهو لهذا قل هو اشرف شيء واصلاح النية هو المقصود. ولهذا سئل ابن المبارك رحمه الله - 00:02:00ضَ

اي العمل افضل؟ قال العلم مع صلاح النية. ولم ولما بلغ ذلك الامام احمد قال وهو كذلك الى افضل من الجهاد قال افضل من الجهاد. لمن صلحت نيته فهو اشرف ما يسعى اليه الانسان - 00:02:30ضَ

بهذه الشروط شرط سلاح النية والعمل به - 00:02:50ضَ