فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

انصر اخاك ظالما أو مظلوما | الحديث 55 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قد تتكرر بعظ الاخبار احيانا وثابت وهذا في الصحيحين ايضا نعم حدثنا عبيد الله ابن ابي بكر هذا وثيقة رحمه الله يروي عن جده كثيرا ويأتي عن جده في الكتب الستة - 00:00:00ضَ

على ناس ويونس يونس وابن عبيد عن الحسن البصري قال اخبر عن انس ويونس عن الحسن ويونس يعني واخبرنا يونس عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما - 00:00:18ضَ

بمعنى انه يجب على المسلم ان ينصر او ينصر اخاه ظالم او مظلوم هذا عنصره مظلوما نصر المظلوم واضح تعينه وتمنع الظالم منه. فكيف انصر اذا كان ظالم؟ قال تحجزه - 00:00:35ضَ

تمنعه فان ذلك نصبه يمنعه من الظلم هذا هو نصره لانه في الحقيقة حينما تنصره تنصره على نفسه الظالمة لان النفس التي امرت بذلك غلبته. وصرعه هواه وشيطانه. ليست شديد السرعة. انما شديد يصرعون. الذي يملك نفسه عند الغضب هذا ما ملك نفسه. هذا - 00:00:53ضَ

فحمله الغضب شدة الغضب حتى صرعه غضبه فصار يظلم. مسكين ظلم نفسه ولهذا قال ان الشرك لظلم عظيم اعظم ظلم للنفس ظلمها بالشرك ظلم عظيم. كذلك المعاصي ولا شك ظلم في جهتنا - 00:01:20ضَ

يعني من جهة انها معصية رمظان متعدي وقد ظلم نفسه لا تمنعه احجزه وهذا نصر له حيث اعنته على نفسه بان ما نعته من ان ينفذ ما يريد فعله من تعدي او ظلم ضرب او قتل - 00:01:43ضَ

او اعتداء بقول نحو ذلك ولهذا كان نصرا له. وهذا المعنى ايضا ثبت في صحيح مسلم عن جابر بهذا المعنى انصر اخاك ظالما وانظر ظلما وبين لما وقع خلاف بين بين والغلمان لبعض الصحابة - 00:02:10ضَ

انه ينصره بالحق وان هذا هو نصره اياه. انصر اخاك ظالما او مظلوما في حديث رواه ابو داوود في بطلحة وجابر انه عليه قال ما من مسلم يخذل ما من مسلم يخذل مسلما - 00:02:28ضَ

في موضع يحب ان ينصره الله ينصره الا اخذه الله في موضع حبوه عن اللي يحب نصره موضع يحب النصر وموضع ومن مسلم ينصر مسلما الا نصره الله في موضع يعني يحتاج - 00:02:52ضَ

يعني الجزاء من جنس العمل هذا حيوان كان مشاهدها ضعف لكن المعنى واضح هو الكف والردع ولهذا من كف عن حديث اخر من كف عن كف الله عن وجهه النار هذا ايضا وجه اخر - 00:03:13ضَ

نصرك لاخيك ممكن يقال سواء كان حاضر او غائب انصر اخاك ظالم مظلوم. المظلوم تنصره سواء كان المظلوم حاضر او غايب لو انسان اغتاب انسان المظلوم الذي وقعت عليه الغيبة - 00:03:29ضَ

تنصره بان تمنع هذا المغتاب وتذكره وتقول لا يجوز لك هذه فحينما يذكره بذلك يكون نصرا لاخيك المغتاب الذي وقعت عليه الغيبة المغتاب يكون للفاعل والمفعول يعني المغتاب الذي وقع تغيب هو المغتاب الذي اغتاب غيره مثل مختار - 00:03:46ضَ

المختار يقع على الشيء الذي وقع الاختيار ومن يختار بنفسه يقول هذا مختار اي اختار هو. ومختار يعني اخترته انا فالمغتاب تنصره بمعنى انك تمنع من وقوع الغيبة وتذكر هذا - 00:04:09ضَ

المعتدي فيكون منعا للغيبة. ومن هذا المعنى ايضا وان لم يكن هو اخ لك حينما تنصره على نفسه اذا كان مشركا لان الشرك ظلم لا تدعوه وتبين له ما هو فيه من هذا الظلم العظيم. حتى يقلع عن هذا - 00:04:31ضَ

انصر اخاك ظالما او مظلوما واعظم النصر هو النصر المسلم مع المشركين الذين يقاتلونه للدين هذا اعظم النصر لكن مقابله ليس اخا فاذا كنت تنصر اخاك المظلوم مع اخيك الظالم فنصرك لاخيك المظلوم مع عدوك الظالم ابلغ - 00:04:55ضَ

انصر اخاك ظالم مظلوما نصرك لاخيك المظلوم مع عدوك وعدوه الظالم ابلغ انصر اخاك المظلوم حينما يكون الظالم له كافرا مشركا حربيا هذا من اعظم النصر الواجب لاخيك المسلم خاصة اذا كان يستغيث بك - 00:05:22ضَ

ويطلبك ويناديك لانه غير قادر على دهن نفسه كان نصرك اياه من اوجب الواجبات عليك اذا كنت قادرا على ذلك نأخذ الحديث الاخير ولا نقف على هذا؟ نعم - 00:05:49ضَ