تسهيل شرح كتاب التوحيد | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

باب قول : اللهم اغفر لي إن شئت | الشيخ عبد الله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

باب قول باب قول اللهم اغفر لي ان شئت. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه سلم قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا - 00:00:03ضَ

اكره له ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه قول اللهم اغفر لي ان شئت ما جاء في هنا الا انه بشيء عام قول اللهم اغفر لي ان شئت يعني ما حكم - 00:00:23ضَ

ما ذكر الحكم وانما ذكر هذا ليستنتج الحكم من النص قال في الصحيح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن لانه لا يقولن هنا - 00:00:46ضَ

تأكيد الثقيلة التي فيها التأكيد ليقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة ان الله لا مكره له اولا هنا النهي يدل على التحريم والله الفيالة - 00:01:04ضَ

ان قوله ليعزم المسألة ايوه يا دعاء يدل على الرغبة يجب ان يكون هو كرهبة وعزم وتصميم ثالث قوله فان الله لا مكره له لان الاستثناء وقوله ان هذا يدل على امور ما تصلح ان يخاطب الله جل وعلا بها - 00:01:30ضَ

قال ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعظمه شيء هذا معنى ثاني يعني انك لا تقول انا ما استحق كذا ان تعطى ما هو على حسب مسألتك وحسب اه يصلح قلبك - 00:02:01ضَ

الله يعطيك على حسب قدرته وعظمته عظمته عظيمة فهو يعطي العظيم وان كنت لا تستحق هذا هو معناه فان الله لا يتعظمه شيء وفي ضمن هذا النهي ان الاستثنى قوله ان شئت - 00:02:21ضَ

هذا يفهم منه شيئان وكلاهما لا يجوز احدهما ان السائل كأنه يقول انا بغنى ان حصل ذلك ولا ما هو لازم وهذا لا يجوز ان يقال بالنسبة لله جل وعلا - 00:02:46ضَ

وانما يقال للمخلوق اذا سألت مخلوق تقوله تقول له كذا ان شئت تعطيني كذا ولا ما هو ملازم اما برب العالمين يجزم انها تعزم تجزم ولا غنى لك عن هذا - 00:03:07ضَ

انت فقير ولا هذا؟ بخلاف المخلوق فانت مثله مستغنيا هذا هذا معنى المعنى الثاني ان هذا قد يشعر بان الله قد يعطي شيء يكرهه ولا يريده وهذا لا يجوز ان يعتقد ايضا - 00:03:25ضَ

ولهذا نبه الرسول على هذا فانه لا مكره له الله اعلم نعم احسن الله اليكم في مسائل الاولى النهي عن الاستثناء في الدعاء الثانية بيان العلة في ذلك الثالثة قوله ليعزم المسألة - 00:03:45ضَ

الرابعة اعظام الرغبة الخامسة التعليل لهذا الامر - 00:04:06ضَ