Transcription
وسبحان الله بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع الدكتور عمر المقبل ان يقدم لكم هذه المادة وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية. تقدم يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول - 00:00:00ضَ
يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين - 00:00:41ضَ
ايها الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله الى لقاء جديد وحلقة اخرى من حلقاتنا في اوسمة نبوية هذه الحلقات تأتيكم مقدمة من وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية - 00:01:30ضَ
الضيف الكريم فيها هو فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن عبد الله المقبل الاستاذ المشارك بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة القصيم. بدء اللقاء ترحيب به حياكم الله الشيخ عمر مرحبا بك وبالاخوة المشاهدين والمشاهدات جميعا - 00:01:45ضَ
اليوم حديثنا والوسام الذي قلده النبي صلى الله عليه وسلم اه هو عن المنفقين والباذلين ايضا طالبي الرزق العفاف من ابناء المسلمين. وذلك في حديثه صلى الله عليه وسلم عندما قال اليد العليا - 00:02:00ضَ
خير ان اليد السفلى وكعادتنا في كل وسام نريد اصل ومرجع هذا الوسام الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على عبدي ورسوله نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد - 00:02:21ضَ
ففي الصحيحين من حديث حكيم بن حزام رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ وابدأ بمن تعول وخير الصدقة مكان عن ظهر الغنى - 00:02:37ضَ
ومن يستعفف يعفه الله. ومن يستغني يغنه الله وقريب من هذا ايضا حديث ابن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام. خطب الناس على المنبر - 00:02:53ضَ
فذكر الصدقة وذكر التعفف عن المسألة ثم قال اليد العليا خير من اليد السفلى. قال عليه الصلاة والسلام مفسرا هذه اليد وتلك اليد الوليد العليا هي هي المعطية. واليد او المنفقة واليد السفلى هي السائلة - 00:03:06ضَ
هذا هو تأصيل هذه او هذا الوسام النبوي الشريف هل هل نستفيد من هذا الحديث آآ فضل اه التكسب والانطلاق في في طلب الرزق وهذا هذا هو المقصد. اي نعم. لا شك ان هذا يعني ابن عمر صرح بهذا ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب على المنبر قال - 00:03:24ضَ
ذكر فذكر عليه الصلاة والسلام الصدقة والتعفف عن المسألة. ولا شك ان الصدقة حينما يبذلها الانسان فانه يبذلها ماذا؟ كسب اصابه والمتأمل في القرآن الكريم يجد حفاوة بالغة جدا في قضية اه طلب الرزق وفي قضية اه فظل التعفف عن الناس - 00:03:44ضَ
قال الله سبحانه وتعالى قارنا بين طلب الرزق وبين الجهاد في سبيل الله تعالى قال في خواتيم سورة المزمل قال علم ان سيكون منكم مرضى واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله. واخرون يقاتلون في سبيل الله. قال عبد الله بن عمر - 00:04:07ضَ
في تفسير هذه الاية قال لا ابالي فخرجت في طلب الرزق ام خرجت في سبيل الله مجاهدا في سبيل الله تعالى وهذا من فقهه بلا شك والانسان اذا تأمل هذا المعنى وجد - 00:04:27ضَ
لان كثيرا من الناس يغيب عنهم هذا بمعنى ينظر الى مسألة طلب الرزق على انها واجب اجتماعي احيانا بينما هو واجب شرعي وفيه فضائل عظيمة. ولذلك لما روى آآ ابو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي رحمه الله كما في صحيح مسلم عن ثوبان رضي الله - 00:04:41ضَ
عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ثم دينار ينفقه على دابته في سبيل الله ثم دينار ينفقه في آآ على ابن السبيل او كما قال عليه الصلاة والسلام. قال ابو قلابة - 00:04:59ضَ
تعليقا لطيف جميلا رواه مسلم في الصحيح قال فانظر كيف بدأ بالعيال واي شيء اعظم من ان ينفق مالا على ولد يصلحهم الله عز وجل وينفعهم الله تعالى به. وفي صحيح مسلم ايضا من حديث ثوبان - 00:05:17ضَ
او ابي مسعود البدري عفوا. قال عليه الصلاة والسلام اذا انفق الرجل نفقة على اهله وهو يحتسبها كانت له صدقة. تصور الان الان كثير من الناس كما قلنا ربما ينطلق بدافع اقتصادي او خوف من موضوع الوظيفة يخصم عليه او لا يخصم عليه بينما لو احتسب لوجد انه كما ينال - 00:05:33ضَ
راتب فانه ينال اجورا عظيمة صدقات ويتصور ان هؤلاء الاولاد باذن الله تعالى يكبرون ويكونون خير خلف ينفعهم الله عز وجل به وانت لو تأملت في سير عدد من العلماء الذين آآ يعني آآ مات اباءهم مبكرين او حتى انفقوا عليهم - 00:05:53ضَ
كثير من اهل العلم ابائهم عوام ابائهم عوام وربما مات ابى امهم صغار تولتهم امهاتهم فانفقت عليهم والمقصود ان قضية النفع ينبغي ان تكون حاضرة عندما نتكلم على موضوع طلب الرزق - 00:06:12ضَ
وايضا من الامور التي تؤكد اهمية طلب الرزق ان فيها اعفافا للنفس وهي التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام هنا والله تعالى اه والنبي عليه الصلاة والسلام حرم المسألة الا في ظروف اه معينة او في حالات خاصة بينتها اه كتب - 00:06:26ضَ
الاحكام ويذكرها الفقهاء رحمهم الله تعالى في ابواب الزكاة من تحل لهم الصدقة او حتى في باب الاعسار ونحو ذلك. فمثلا عندنا المعسر الذي ثبتت ثبت اعصاره بثلاثة شهود او عندنا الفقير الذي ثبت فقره او مسكين وثبتت مسكنته يجوز لهؤلاء ان يأخذوا من اموال الناس او او - 00:06:44ضَ
لكن ما سوى ذلك جاء الوعيد الشديد لمن سأل الناس انما يسألهم تكثرا قال عليه الصلاة والسلام يأتي يوم القيامة من سأل الناس تكثرا يأتي يوم القيامة وليس في وجهي والعياذ - 00:07:04ضَ
مزعة لحم ابدا يأتيك والعياذ بالله كأنه هيكل عظمي. تصور ترى يوم القيامة انسان وجهه كأنه جمجمة. او كأنه هيكل عظمي. الناس فور منذ ان يروه يعرف ان هذا من الناس الذين كانوا يسألون الناس والعياذ بالله تكثرا. كيف تكثرا؟ عنده ما يكفيه؟ عنده ما يغنيه - 00:07:18ضَ
لكنه بدل من ان يقول والله بدل ما يكون رصيدي عشرين الف ثلاثين مئة الف لا انا اريد ان اكون من اصحاب الملايين فيلجأ الى هذا الاسلوب وقد وجد هذا كما تثبت بعظ الاخبار الواقعية ممن آآ يتسولون في الشوارع او عند المساجد ونحو ذلك - 00:07:40ضَ
بعد التثبت والتحري او حتى والعياذ بالله ممن يموتون وقد قتروا على انفسهم تقتيرا يظن الانسان من هذا التقدير الذي هم فيه انه من اهل الزكاة اكتشف انه بعد وفاتهم عندهم مئات الالاف وربما ملايين. هم. الجمع هذا جميل جدا وهو توجيه الشريعة وحثها على طلب الرزق وعلى التكسب - 00:07:58ضَ
وتحريمها للسؤال الا. اي نعم. في حالات خاصة. اي نعم. وفي الجانب الاخر هنالك ايضا اه تحذير من الولوغ في الدنيا وفي ملذاتها وفي شهواتها حتى لا تصرف عن عن الدين. اه - 00:08:19ضَ
كيف يمكن ان نجمع بين السعي في طلب الرزق الذي احيانا يأخذ للانسان وقته وجهده وبين يعني المحافظة على الدين وعدم الانغماس في الدنيا كثيرا آآ يعني موضوع التوازن هذا يعني شيء آآ لا بد منه - 00:08:36ضَ
الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته لا لعبادة الدرهم والدينار انما الدينار والدرهم وسائل نتوصل بها الى تحقيق عبوديتنا لله سبحانه وتعالى. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح من حديث ابي هريرة تعس عبد الدينار - 00:08:53ضَ
تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميلة تعس عبد الخميصة الى اخر الحديث. هنا لن تجد احد ينصب دينارا او درهما ويسجد يصلي له. ليس المقصود ذلك انما المقصود بالعبودية هنا تعلق القلب - 00:09:07ضَ
تعلق القلب بهذا الدينار والدرهم. فله يوالي. وعليه يعادي. ومن اجله يضحك ومن اجله يحزن ومن اجله يعادي يعني يقيم العلاقات ويقطع العلاقات. لا الشرع لا يريد هذا. انما يريد ان تكون الدنيا بايدي الناس لا في قلوبهم. لان هذه الاموال هي وسائل لتحقيق مراد الله عز وجل - 00:09:21ضَ
من العبودية باعفاف النفس بالبذل بالصدقات بالجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى بهذا المال ونحو ذلك. فثمة فرق بين عبادة الدينار وبين سؤال وبين سؤال الدينار. فعندنا طرفان ووسط عندنا اناس والعياذ بالله كنزوا هذه الاموال كنزا حتى صدق عليهم انهم - 00:09:41ضَ
عباد دينار ودرهم. واناس والعياذ بالله بذلوا ماء وجوههم السؤال مع عدم حاجتهم لذلك لا هؤلاء ولا هؤلاء بل يبدو ان يكون الانسان وسطا في هذا يطلب الرزق لكن يستعين بهذا المال وبهذا الجمع على طاعة الله سبحانه وتعالى - 00:10:01ضَ
القيام بواجباته ولا بأس ان يتمتع بما احل الله سبحانه وتعالى لكن لا يصل الى حد العبودية. وفي المقابل آآ لا يبذل ماء وجهه فيسأل فيسأل من هؤلاء السائلين والذين يهرقون ماء وجوههم في في كثرة السؤال واحيانا يكون تكثرا كما كما ذكرتم - 00:10:20ضَ
اه لا شك ان الاسلام جاء بالحلول في كل المشكلات التي اه تمر بالانسانية جميعا مسألة الحاجة والفقر كيف نظر اليها الاسلام؟ وكيف اوجد لها حلولا؟ في قضية السؤال. نعم. نعم. الاصل ان الانسان لا يجوز له ان يسأل الناس - 00:10:44ضَ
قال النبي عليه الصلاة والسلام لن يأخذ احدكم احبله فيحتطب السوق خير من ان يسأل الناس اعطوه او منعوه وما دام قادرا ببدنه على العمل ولو كان عملا لا يدر عليه الا دخلا محدودا فانه يجب عليه ان يعمل ولا يجوز له ان يسأل - 00:11:02ضَ
لكن لو قدر انه عاجز ببدنه او لغير ذلك من آآ صور العجز فان الشرع لا فان الشرع اباح له ان يأخذ من الزكاة واباح له ان ان يعني آآ آآ يسأل هذه الزكاة اذا احتاج اليها - 00:11:20ضَ
لكن كيف كيف عالجها الشرع؟ الشرع له نظر عظيم جدا في قضية تحريم المسألة الا لضرورة ومن صور يعني او من من الاساليب التي جاء بها الاسلام هي قضية التذكير يعني يمكن قد يستغرب بعض الاخوة لو اقول - 00:11:35ضَ
قضية منع السؤال لها صلة بقضية التوحيد الكبرى وهي ان الشرع يريد منا دائما ان لا تتعلق قلوبنا الا بالله سبحانه وتعالى. بينما لو ان الانسان اعتاد السؤال صار في قلبه نوع ميل وتعلق بمن؟ بهؤلاء المسؤولين الذين يمد يده اليهم اعطني اعطني اعطني فيذل يذل يذل والعياذ - 00:11:53ضَ
حتى يصل الى درك اه يعني لا يرضاه الاسلام لاهله. الامر الثاني فيما يتعلق بالحلول هي الحث على العمل والاجتهاد في ذلك ما امكن كما اشرت الى ذلك ايضا ينبغي ان نبرز وان نشهر نحن في منابرنا الاعلامية في منابرنا على الجمعة وغير ذلك مسألة ذم المسألة - 00:12:13ضَ
لانه حقيقة يا ابا اسامة بعض الناس قد يستغل آآ المظهر لاستدرار عطف الناس الناس فيهم خير كثير الناس آآ يعني يفرحون آآ ان يذهب هذا المال الى مستحقه. وهنا اؤكد على نقطة ان بعظ النساء قد تتوسع في هذا الباب بشكل اكثر. نظرا لان المرأة ظعيفة - 00:12:33ضَ
وربما استغلت بعض النساء هذا الضعف ها فابتذلت هذه المهنة والعياذ بالله وهي مهنة السؤال وبين قوسين الشحاذة بين في المجتمع استدراك لعطف الناس فلقد تجد وربما احضرت طفلا لها صغير عند باب المسجد او احضرته عند اشارة المرور وهنا جانب اخر خطير وهي قضية التعرض - 00:12:53ضَ
الطرقات واذية الناس في طرقاتهم فتستدر هذا العطف والناس طبعا لم يسألوا خصوصا مع النساء لكن ينبغي ان يتذكر الانسان اطلاع الله عز وجل عليه وانه اذا لم يكن من اهل هذه المسألة فانه اثم ولا ولا يحل له - 00:13:14ضَ
ان يأكل هذا المال. مهم. ايضا من الحلول ان الانسان لا يسأل الناس بهذه الطريقة فان قام به سبب او وصف من اوصاف اهل الزكاة الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه فانه لا بأس ان يسألها حينئذ - 00:13:32ضَ
مباشرة او ما يفعل الان في بعض الجمعيات او الجهات الخيرية المعنية مثل جمعيات البر الاجتماعية وغيرها لديها قوائم لا بأس ان يعرض نفسه على هؤلاء وقد يكون هذا ايضا اخف وايسر. اها نعم. اه عود على مسألة طلب الرزق - 00:13:47ضَ
والتكسب في ذلك يعني كما ذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى بالتأكيد ان لصاحب اليد العليا هذا الذي وفقه الله ورزقه من عنده. نعم. لا شك انه اه لابد ان تتوفر فيه مجموعة من - 00:14:07ضَ
اه السمات وعليه اه واجبات لابد ان يؤديها تجاه المجتمع المسلم وكذلك تجاه من من يعولهم ويكون مسؤولا ولعلي نربط اه هذا الموضوع اشكرك على اثارته. نربطه بقضية حتى السؤال. يعني الان هؤلاء الذين يسألون - 00:14:24ضَ
آآ اعتقد انه يعني لا يخلو من وجود اقارب سواء من الدرجة الاولى او من الدرجة الثانية او الثالثة يعني اقارب اه قريبين جدا او اقارب اه يعني يبعدون نوعا ما. لا تخلو اسرة من الاسر ولا قبيلة - 00:14:41ضَ
من القبائل من وجود اناس ميسورين كما يقال اه وسع الله سبحانه وتعالى عليهم في المال. هنا الحقيقة حتى نحمي اسرنا ونحمي اه اه قبائلنا ونحمي كذا ينبغي ان يكون لنا دور في تقليص دائرة هذا السؤال - 00:14:57ضَ
ورفع ايضا راية اليد العليا او دعنا نقول ابراز اليد العليا وتقليل عدد اليد السفلى. وهذا لا يكون الا بامور. منها ان يتقي الله عز وجل الذين اتاهم الله المال ببذله. سواء بالزكاة المفروظة التي لا منة فيها. ولا جدال في وجوب دفعها - 00:15:12ضَ
او ببذل فضل اموالهم سواء دفعوها للجهات التي اعتنت كما تفضلتم بترتيب هذه الامور ووضع القوائم للمحتاجين. او وهذا هو الافضل حقيقة ان يتتبعوا المحتاجين في اسرهم وان يغلوهم عن السؤال. ويعجبني حقيقة في هذا المقام ما تقوم به بعض الاسر التي آآ - 00:15:33ضَ
يعني قد تكون اعدادها كبيرة. تجدهم يسعون الى ايجاد وقف خيري. هم. يخدم ابناء هذه الاسرة. من الرجال او النساء. انت تعرف ان الظروف الاقتصادية تتغير. الاسعار منذ ثلاثين سنة على مستوى العالم. كل - 00:15:55ضَ
في ازدياد. حالات الفقر تزداد في عدد من المجتمعات. هنا لا ينبغي دائما التعويل على قضية وجود وظيفة. سواء في القطاع الحكومي او في القطاع الخاص ينبغي ان يتنادى الموسرون من هذه الاسر الى ايجاد حلول ناجحة عملية تطبيقية. ولعل هذه من هذه الحلول كما قلت ايجاد الاوقاف داخل هذه الاسر - 00:16:11ضَ
تكون هذه الاموال تصل الى ابناء الاسر التي ينتمون اليها بدون منة وبدون كد آآ يعني او بدون بذل ماء الوجه فيأخذ طيبة بها نفوسهم. ايضا من الحلول حقيقة ايجاد لجان داخل هذه الاسر - 00:16:31ضَ
التي آآ يكثر عددها ويوجد فيها اناس قد يتعففون ايضا ولا يريدون ان يظهروا امام اسرهم بانهم ايش؟ محتاجون او راغبون في السؤال. فبدلا من ان يأخذوا الزكاة من هنا او هناك - 00:16:47ضَ
يكون اقاربهم اولى بهم في رفع عنهم ذلة السؤال ومنة المعطين. جميل. تكون لجان يعني قصدي داخل هذه الاسر تتبع هؤلاء قد آآ يقول قائل انا اسرتي صغيرة انا اصلا اعيش في بلد بعيدة انا انا هنا نقول يأتي دور المسلمين بشكل عام بغض النظر عن اي انتساب لاسرة - 00:16:59ضَ
لقبيلة او لبلد. هم. اه لنحقق حديث الخيرية الذي بينه النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي موسى. مثل المؤمنين بتوادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهل والاحوال ولعل من اوائل المسلمين الذين يجب ان يقوموا بدورهم تجاه هؤلاء - 00:17:19ضَ
واولياء امور المسلمين. نعم. اي نعم. بحكم انهم مسائلين ومحاسبين عن كل حالات الفقر كل على حسب مسؤوليته سيسأل الله عز وجل عما استرعاه. جزاكم الله خير وبارك فيكم شيخ عمر على ما تفضلتم به. شكرا لكم مشاهدينا الكرام على متابعة هذه الحلقة من حلقات اوسمة نبوية. وشكر لضيفها فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن عبدالله المقبل - 00:17:39ضَ
الاستاذ المشارك بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة القصيم نلتقي باذن الله تعالى في حلقة اخرى من حلقات هذه السلسلة. نستودعكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول - 00:17:59ضَ
يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه - 00:18:22ضَ