Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. حينما نقرأ ثناء الله تبارك وتعالى على نبي اسماعيل في سورة مريم نجد ان مما اثنى الله به عليه انه قال انه كان صادق الوعد. قال بعض السلف في تفسير هذه الاية كان لا يعد ربه وعدا او احدا من عباده الا - 00:00:00ضَ
يا له من معنى جليل. كم واعدنا ربنا عز وجل مواعيد؟ وكم رددنا من المواثيق بيننا وبين الله تبارك وتعالى ثم وقع التقصير منا. كلنا ذو خطأ لكن المهم ان يربي الانسان نفسه على الجدية والعزم في تحقيق - 00:00:35ضَ
في هذا الوعد وسيد الاستغفار الحديث المشهور يربينا على هذا المعنى فلنستحضره. اما الجانب الاخر فهو الوعد مع الخلق الوعد مع العباد حياتنا اجتماعية اليوم حافية بكثير من المواعيد. وبعض الناس لا يبالي بهذه النقطة كثيرا. يواعدك او يكون بينك وبين صاحبك - 00:00:55ضَ
موعد في الساعة السابعة مثلا فيتأخر ربع ساعة نصف ساعة خمسة واربعين دقيقة. ويأتي ولا يعتذر وكأن شيئا لم يكن. ان الظن بامثال هؤلاء ان ان يخلفوا ما هو اشد من هذا ثم يصبح سجية لهم. ومثل هؤلاء يخشى عليهم ان يكونوا - 00:01:15ضَ
اخذين في عموم قوله صلى الله عليه وسلم في صفة المنافق واذا وعد اخلف - 00:01:35ضَ