برنامج ما تشابه منه للشيخ عبدالعزيز الطريفي
اتأويني وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا مشاهدي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من حلقات - 00:00:00
برنامجكم ما تشابه منه. نتحدث باذن الله عز وجل في هذه الحلقة عن قوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الشبهة الداخلة تحت هذه الاية هو ما يشاع في هذه الايام عن كلمة الوصاية وانه آآ الانسان عليه بنفسه - 00:00:30
ولا يتدخل في شؤون الاخرين مع ان الله سبحانه وتعالى قد فرض علينا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واقامة الحدود والدعوة الى الله سبحانه وتعالى. نتحدث الله عز وجل عن هذه القضية مع فضيلة الشيخ عبدالعزيز طريف مرحبا بكم الشيخ عبد العزيز اهلا وسهلا بكم مشاهدينا الكرام. شيخ عبد العزيز يورد اه في هذه الايام يريدون ان هذه الاية - 00:00:50
آآ كفيلة بالرد على من يقول بان الوصاية آآ ليست حق آآ للاخرين ونتحدث عن هذه القضية يا شيخ. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ينبغي ان يعلم ان - 00:01:10
هذا الاشكال الذي يريده كثير من الناس في هذه الاية هو ليس باشكال جديد. وقد ورد في الصدر الاول وكذلك ايضا اه عند اه المتأخرين ربما يظهرون هذا الامر خاصة من يتكلم او يريد تنمية الاسلام او او اظهار شيء مما يخالف امر الله سبحانه وتعالى بما يبطلون به الاحكام الاخرى - 00:01:30
قال فيضربون القرآن بعضهم بعض وقد تقدم معنا مرارا ان القرآن يؤكد بعضه بعضا وكذلك ايضا يؤيد بعضه بعضا يصدق بعضه بعضا لا يكذب بعضه بعضا. وهذه الشبهة التي يظهرها او يقوم بها البعض وهي في قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. هذا الاشكال قديم - 00:01:50
الى الذهن ان المراد بذل عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ما المراد بالنفس؟ كذلك ايضا ما المراد بالضرر ومن المراد بالهداية؟ امر الله تعالى في قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. كلمة انفسكم فان هذا يعني جماعة المسلمين. عليكم بالعناية بجماعة - 00:02:10
المسلمين وان الانسان اذا ظل بعد دعوته الى الخير فان هذا ليس فان هذا مما لا يظر الانسان. لهذا الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العظيم سلموا وعلى انفسكم واذا قلنا هل الانسان يسلم على ذاته اي كما في قول الله جل وعلا عليكم انفسكم هذا الانسان يراد بذلك خاصة نفسه ام ان الانسان نفسه - 00:02:30
نفس غيره منه يجب عليه ان يعتدي بها بنفسه وهذا من الامور والاصول العظيمة التي اكدها الاسلام. وهو ان الانسان لا يؤمن حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. ولهذا قال الله - 00:02:50
جل وعلا قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين وغيرهما لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. هذا اصل عظيم الغى الشح في - 00:03:00
كثير من الناس والغى ايضا كثير من من طغيان ما يسمى بالعلانية التي يوتر الانسان بها اه بها نفسه على غيره دعاء الاسلام الى نقضي هذا الاصل المادي الذي ينتشر في كثير من الازمنة ونحن في زمن الماديات. مهم. وتطبق الكثير من الانظمة كذلك ايضا حياة الناس - 00:03:10
الاجتماعية خاصة مع ورود كثير من الدعوات الغربية الى الى النظام المادي او ما يسمى بحياة المدنية في حياة الناس الى انفصال ما يسمى بالتواصل مع الناس كذلك ايضا الى الى انشغال الانسان بنفسه وتركه لامر الناس اذا رأى منكرا الا يغيره. فهؤلاء يتشبثون بتأكيد هذا - 00:03:30
او تأكيد هذه الحياة التي يريدون حتى يغرسوا في نفوس الناس. هذا الشيء فيقولون قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم الا الله سلموا على انفسكم وهذه السلام التي امر الله سبحانه وتعالى ان نسلم على انفسنا الانسان ان يسلم على نفسه وانما يسلم على اخيه اذا عليك باخيك ولكنه لو ظن بعد - 00:03:50
لا يضرك من ضل من ضل اذا تدري لهذا يوجد عند البعض الذي يسمع الاية ابتداء يسمع الاية ابتداء يظن المراد بذلك عليك بخاصة نفسك نقول الاية على من هذا معنى ان يقال عليك الناس ان تهتم بهم ثم لا تغضب ولا توجل ولا تحزن انهم اذا لم يستجيبوا لك وانما - 00:04:10
تستمر على ما انت عليه لا يضرك من ضل من ظل اذا اهتديت الى ان عليك بتوجيه بتوجيه الناس الى الخير كما في تقدم ايضا في ظاهر النص قول الله سبحانه وتعالى - 00:04:30
على انفسكم كذلك عليكم انفسكم من جهة النصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاصلاح. وهذا فيه اشارة الى ان الانسان ليس عليه هداية الناس. فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله جل وعلا لو انك لتهدي من احببت لك الله يهدي من يشاء اذا الامر الهداية ولله سبحانه وتعالى ليس لك ان ان ان - 00:04:40
تغضب او تحزن او او او تتألم ونحو ذلك فان هذا ليس من اصله وليس من خيارك وانما هذا الاثر الذي يطرأ عنك ربما يكون من ما يضعف عملك فاذا قلت انه لم يستجب لي الاول ولا الثاني والثالث سيكون الرابع والخامس كذلك على هذا النحو وهذا من مما حذر منه الله سبحانه وتعالى - 00:05:00
كذلك خطره رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من اليأس هذا هو المقصود في هذا احد المعاني في هذه الاية من المعاني ايضا المراد بذلك ان الانسان في امره لغيره وتوجيهه للناس لقول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم اما الانسان اذا كان يجد - 00:05:20
من غيره فانه لا يكلف الله جل وعلا نفسا الا وسعها. ولهذا قد جاء واحد من المفسرين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعلم الناس بالقرآن كعبد الله ابن مسعود وعبدالله ابن - 00:05:40
عباس في قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم قضاء الطبري وغيره من حديث جويبر عن الضحاك عن عبد الله ابن عباس وعبدالله بن مسعود من قال في قول الله جل وعلا لا يضركم من ضل اذا اهتديتم قال اذا كان ثمة سيف او صوت فعليك فعليك بنفسك. يعني اذا كان الانسان يؤذى يؤذى مثلا اذا امر بالمعروف ونهى عن - 00:05:50
انكرت عليه بنفسه لا يضره من بل اذا اهتدى. وجاء بهذا التفسير ما يرد هذا المعنى عن غير واحد من السلف الصالح كعبدالله بن مسعود ايضا في قول الله سبحانه وتعالى - 00:06:10
والذين امنوا عليكم انفسكم قد سألوا كما جاء في رواية الحسن البصري آآ كما رواه الطبري من حديث ابي لهب الحسن عن عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى بقول الله جل وعلا - 00:06:20
يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم قال لم يأت او ان هذا لم يأتي او ان هذا يشير الى ثمة فتنة تكون في اقوام ينجيهم يأتون بعد - 00:06:30
الصحابة عليهم رضوان الله تعالى سواء من تجبر اصعب الجاه والمال وكذلك ايضا اصحاب السلاطين وغير ذلك الذين يأطرون الناس على المنكر ويأمرونه كان انسان لا يستطيع ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لوجود اذية عليه فان ذلك يقدر بقدره بحسب الحال المترتب عليه بامره او نهيه وهذا هو - 00:06:40
ضابط المسألة ولهذا قد جاء عن غير واحد من من السلف الصالح ان الانسان اذا لم يقم بهذا الامر وهو الامر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانه ما اهتدى اصلا - 00:07:00
ان الله سبحانه وتعالى يقول يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. قال حذيفة بن اليمان كما رواه ابو البختري عن حذيفة بن اليمان وكذلك - 00:07:10
جاء عن سعيد المسيب وعروي معناه عن جماعة من مفسريه ان الانسان لا يمكن ان يهتدي الا الا وقد امر بالمعروف والنهي ونهى عن المنكر ولابد هذا كثير من الدلائل في هذا - 00:07:20
يؤكد ذلك ما جاء بقول الله سبحانه وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. في قول الله جل وعلا والعصر الانسان اللي في خصم اقسام من الله جل وعلا بالعصر وهو الزمان المعروف ان الانسان لفي قصر. وهذا جواب القسم ان الانسان خاسر في حياته - 00:07:30
استثنى الله جل وعلا من الخسران من الذين يخسرون في هذه الدنيا الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وماذا؟ ثم عملوا بالمعروف ثم اتوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر اي امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين حقيقة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. بل جاء عن اعلى من اصحاب رسول الله صلى الله عليه - 00:07:50
وسلم وابو بكر الصديق. كما جاء عند ابو داوود والترمذي وغيرهم من حديث اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن ابي بكر الصديق. انه قال ان ان تقرأون اية في كتاب الله انكم تقرأون اية في كتاب الله وتضعونها بغير موضعها ويقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل - 00:08:10
اذا اهتديتم قال وان الناس اذا رأوا المنكر فلن يغيروا اوشك الله ان يعمهم بعقاب هذا فيه دلالات وفيه اشارات ايضا منها ان ان هذا الفهم طرأ على بعض العامة. بعض العامة حتى في الصدر في الصدر الاول ولكنهم اهل تسليم واذعان. واتباع فانهم يطرأ عليه - 00:08:30
الانسان حين لم يكن من اهل الخبرة بالقرآن معاني القرآن كذلك اهل السنة يمر على هذه الاية مجربة كنص فانه يفهم ربما منها يتبادر اليه لجهله ببقية النصوص المراد بذلك - 00:08:50
ولا تأمر بالمعروف ولا تنهى ولا تنهى عن المنكر فبين ابو بكر الصديق عليه رضوان الله تعالى وهو اعلم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو افضل الخلق بعد الانبياء قال عليه رضوان الله تعالى انكم - 00:09:00
تراعون وتضعونها في غير موضعها. وان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروه. اوسط الله ان يأمهم بعقاب من عنده. وهذا ظاهر ايضا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:10
كما في الصحيحين غريبة من حديث زينب بنت جاح سكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قام في ليلة من الليالي قال ويل للعرب من شر قد اقترب. اليوم فتح من - 00:09:20
يأجوج ومأجوج هكذا وحلق بين اصابعه فقالت فقالت زينب عليه رضوان الله تعالى يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر اذا كثر الخبث. في اشارة الى ان وجود الصالحين في المجتمعات اذا لم يكونوا ممن يقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان هذا مما لا يعصم اما لا يعصم الامة من - 00:09:30
العقوبة من الله جل وعلا وانها قد تطأ العقوبة على الناس مع كونهم مع كونهم صالحين. لماذا؟ لان العبرة ليست بصلاح الذاتي في نفسي. هم. وانما المراد بذلك هو لهذا قال الله جل وعلا وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها واهلها مصلحون. فاذا كانوا فاذا كانوا من المصلحين فان الله جل وعلا لا يعقب الامة لا يعاقب - 00:09:50
الامة بهذا الاصلاح بهذا الاصلاح كذلك ايضا بذلك المنكر الذي قرأ وينبغي ان يعلم ان المنكر اذا ظهر في الامة وجب على الناسي ان ينكروا ذلك المنكر بقدر ظهور ذلك المنكر. واذا وكان منكر ظاهرا وانكرناه خفية. من غير مقاومة - 00:10:10
فان ذلك يساوي عدم الانكار. فان الانسان اذا كان المنكر قد تفشى وكان على الف منبر ليس للانسان ينكره على منبر واحد. وهذا من الامور من الامور التي ينبغي بان تكون واضحة وبينة من جهة التوازن بين الامر بالمعروف وكذلك ايضا في النهي عن المنكر وجود المنكر ينبغي ان ان يكون مساو لهم الامر بالمعروف والنهي والا - 00:10:30
يقع في نفس الانسان انني اذا امرت بالمعروف ولو على باب ضيق جدا لا يعلم به احد ولا يعلم به الاثنين والثلاثة والمنكر قد عم الامة كلها ان هذا لا يمنع من عقاب - 00:10:50
لله سبحانه وتعالى فيجب ان يكون المنكر مساوي ومقارب لذلك المنكر ظهورا حتى يعلم الناس ذلك المنكر وذلك البطلان الذي حل في من له الحق يا شيخ في الانكار؟ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية عامة على كل احد؟ اه الاصل في ذلك العمومة جاء في كلام الله سبحانه وتعالى من جهة - 00:11:00
توجيه الناس وارشاده من الخير الاصل في ذلك العموم. ولهذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث طارق عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه - 00:11:20
وسلم قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه. وهذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان على مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان هذا يتدرج فيه الانسان والعموم هنا في قوله عليه الصلاة والسلام مرأى منكم منكرا اي اي احد فالخطاب اذا كان يتوجه الى - 00:11:30
بعينه او يتوجه مثلا الى ولي امر ونحو ذلك لا يناسب ان يقول من رأى منكم وانما وانما يخصصه كما في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من راع الله رعيته - 00:11:50
خطابا للراعي. اما بالنسبة للناس عموما يخاطبون بامثال هذه الصيغة. في قوله عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا راع او ليس براع فليغيره بيده. فان لم ثمة نوع من من او ثمة انواع في ابواب الاستطاعة منها ما يتعلق بذات الانسان في ذاته قد يكون الانسان ممن لا يستطيع ان تنكع ان يسمع بمنكر في اقصى - 00:12:00
ونحو ذلك هذا فيه كلفة ومشقة ولو كان لديه لانكرة واستطاعت هذا نوع من عدم الاستطاعة التي لا لا يستطيع الانسان ان يبادر اليها كذلك ايضا اذا كان الانسان مثلا آآ ممن ينوب عنه غيره بانكار المنكر باليد ونحو ذلك مثلا اذا قام بانكار اليد طرأ عليه - 00:12:20
شيء من المفاسد باشد من ذلك المنكر فيقال انه ينزل الى المرتبة التي تليها وهي مسألة الامر بالمعروف باللسان. وقد سبق العلماء على ان النوم الذي يقرأ على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المجرد عن اي مفسدة اخرى تقترن بذلك اللون ان هذا ليس من الامور التي التي تجعل الانسان يتدرج من - 00:12:40
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فمجرد اللوم والعتاب ان هذا ليس بمسوغ. ولهذا قد حكى الاجماع غير واحد من العلماء كان يعبي البر عليه رحمة الله في كتابه الاستذكار وغيره - 00:13:00
ان اللوم لا يدخل في هذا في نزول هذه المراتب فان الانسان اذا قال انني اذا امرت بالمعروف ونهى عن المنكر بلساني يرد علي اللوم ونحو ذلك وقال انه لو كان اللوم معتبر فان رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك ما ترك امر الناس اللوم فرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:10
كان يأمر الناس يؤجوهم الى الخير ويدعوهم الى الهداية ويحذرهم ايضا من الضلالة والغي والخروج عن المهج القوي فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لعروض النوم عليه فاتهم فاتهموا رسول - 00:13:30
صلى الله عليه وسلم بالظلم والبغي والكيانة والسحر والشعر وانه اذن وغير ذلك وغير ذلك من من الامور التي تعمل توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني لا ينزل باليد الى الى الى اللسان لمجرد اللون. بمجرد وهذا ينبغي ان يعلم هذا محل اجماع. واما ما كان من - 00:13:40
المسائل الاخرى عما يتعلق بالادية على الانسان مثلا بالاذية مثلا بماله في الاذية في عرضه الاذية مثلا في حبسه او في دمه اليس طب يا شيخ من اللون يا شيخ؟ العرض لا يختلف مثلا العرض ليس مسألة اللوم لو كان هذا المقام جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما المراد - 00:14:00
السباحة مثلا عرض الانسان المحرم الاغتصاب ونحو ذلك. عرضه من اهله زوجه امرأته ونحو ذلك. كذلك ايضا من جهة الدماء وسباحة دمه مثلا الجراحة او القصاص او نحو ذلك. اوراقة الدم ونحو هذا فان هذا من الامور - 00:14:20
والتي التي يقال بانه لا حرج على الانسان او اه قد يقال بوجوب التنزل مع هذه المراتب ولكن ينبغي ان يعلم ان الله سبحانه على ما جعل هذه المراتب على هذا النحو الا رحمة بالامة ولطفا وتيسيرا وهذا من من انواع التيسير التي خص الله جل وعلا بهذه الامة كذلك ايضا المرتبة الاخيرة - 00:14:40
مرتبة القلب مرتبة القلب في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فان لم يستطع فبقلبه. وقال النبي عليه الصلاة والسلام في قلبه وما وراء ذلك يعني غاية ان لا يحب الانسان المنكر. وهذا امر ان يستشفي بعظ الناس يقول كيف انكر بقلبي؟ كيف يكون الانكار القلبي؟ اذا كنت لا انكر بيدي ولا بلساني - 00:15:00
بانكار القلب لا حاجة اليه. نقول حاجة لا ثمة حاجة اليه لمصلحة ذاتك. وهي ان الانسان اذا لم يكن بقلبه فاذا رأى المنكر استرجع واتمنى زواله وكرهه بقلبه ولم ولم يتمنى المخالطة ولم يتمنى ان يراه مرة اخرى ونحو ذلك فاذا استحضر الانسان هذا الامر بقلبه حافظ على - 00:15:20
قوة ايمانه فان الانسان اذا لم يحرص على هذا الامر فانه سيجد المنكر مرة اخرى ويقل نسبة النكران القلب في قلبه عن الفطرة فان الفطرة تبدل كذلك الدين يبدل في قلب - 00:15:40
فاذا تنزل الانسان درجة ثم نزلت درجة اخرى ثم درجة اخرى ثم درجة اخرى زال الامر من قلبه. وبه نعلم ان ثمة قاعدة عند اهل السنة وهي ان الانسان اذا اذا وقع في المحرم ولو كارها له بقلبه ان هذا ان هذا قد حافظ على ايمانه ولهذا اهل السنة لا يكفرون بالكبير - 00:15:50
والوقوع في الذنب والكبيرة من الكبائر ان هذا لا يعني بغض التحريم وترك الواجب لا يعني بغض الايجاد فقد يكره الانسان مثلا بعض كرها كرها نفسيا وهذا الكره النفسي مثلا لانه يفقد نوع ماله قد يكون مثلا الانسان بعض الناس مصاب بالشح ولكنه يخرج الزكاة فيخرجها مثلا وفيه نوع - 00:16:10
نوع من الكلفة نقول ان الانسان يجاهد نفسه ويجب عليه ان يخرج الزكاة ولا يأثم على هذا الشيء القلبي. كذلك الانسان مثلا يفرض الله جل وعلا عليه الجهاد في سبيل الله. وفي - 00:16:30
ايضا من اه من قتل النفس وكذلك هجران الاوطان ونحو ذلك. ولهذا يقتل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبكي عليه النبي عليه الصلاة والسلام وهو شهيد وهل المنزلة عظيمة مع ذلك يبكي النبي عليه الصلاة والسلام ويبكي اصحابه وكذلك ايضا تعتد زوجته بعد موته ونحو ذلك مع ان هذا مميتة - 00:16:40
من اشرف انواع الموت وقدمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكون على ذلك ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح وددت ان اقاتل في سبيل الله - 00:17:00
حتى اقتل ثم اموت ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل وهذا دليل على منزلته لما كان مع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يجد في نفسه من الالم النفسي - 00:17:10
الفطري من فقد الانسان مع كونه عند رب العالمين فنقول ان هذا الامر مما لا يؤثر على الانسان هو نوع من الشيء الفطري الذي يوجد في قلب الانسان يقاومه الانسان شيئا فشيئا ويتدرج فيه ولا - 00:17:20
خرج عليه في هذا. ما ضابط نزول يا شيخ باللسان الى القلب؟ بالنسبة الضابطة ان النزول من الانسان الى القلب هو ان الانسان اذا اطلق قول في انكار منكر من المنكرات فكان يقول مثلا ان ذلك المنكر آآ يحتاج الى بيانه للشخص الذي هو فيه فيقال يا فلان ان هذا الامر الذي تبع له من المنكرات - 00:17:30
يجب عليك ان ان تدع ملك المنكر ضابط النزول هو اه اذا اه حصول الضرر لديه مثلا حبس تيقن من هذا الامر بعيدا عن التوهمات الظنية او مثلا ما ما يسوي الانسان بنفسه مثلا انه ربما يقتل اوذى بعض الناس يتفاوتون في هذا من الناس - 00:17:50
هو متشائم يتشائم ربما من ادنى تصرف في نفسه من الناس من يبلغ درجة الوسوسة ونحو ذلك. فلا تلغى الاحكام الشرعية لهذا الامر. فيقال ان النزول في هذا الامر يبنى على غلبة الظن لا لا يكون على الاحتفالات القليلة او النادرة وينزل في ذلك ثم يكره في قلبه الكراهة القلبية ان كما تقدم الاشارة - 00:18:10
يتمنى ان لا يراه مرة اخرى كذلك ايضا يسترجع او شيء من هذا القبيل الذي يبدأ على وجهه وربما ايضا اذا كان عنده احد ونحو ذلك ان يتمارع وجهه مثلا في رؤية المحرمات كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر منه هذا الامر. طيب قوله سبحانه وتعالى يا شيخ يا ايها الذين امنوا ما المقصود بالايمان - 00:18:30
كامل الايمان او الله سبحانه وتعالى اذا خاطب اهل الايمان فانه يراد بذلك المسلمين كافة سواء كانوا حتى ابن عاصي يأمر بالمعاصي حتى العاصي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وهذا - 00:18:50
لهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان من اصحابه من وقع في الزنا وجلد وكان من اصحابه من من شرب الخمر وجلد ومنهم من من سرق وقطع وهما جماعة المسلمين يصلون على المسلمين ويحفرون الغزوات ايضا يغزونا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اشكال في ذلك هم من الذنوب - 00:19:00
ويستغفرون المسلم يقع في المعاصي يقع في الذنوب لا ينبغي المفارقة بينه وبين غيره بل يحب بما فيه من ويقرأ بما فيه من معصية ويتودد ويتلطف معه ويحسن المحشر اليه لا يفاصل ولا يفارق وهذا من الحكم العظيمة فيه لان الانسان اذا خالط غيره - 00:19:20
فانه يصحح شيئا مشيئا فان اهل الفساد والمنكرات في الامة في الامة قليل فاذا خالطهم اهل الفطرة الطيبة والفطرة السليمة فان ذلك يطمحن واذا نأوا عنهم وعن مجتمعاتهم فان المنكر يزداد فيهم حتى يصبح حتى يصبحوا من اهل الضلال والزائق وتصبح ثمة مدارس الضلال والزيف وهذا ليس من الامور المحمودة - 00:19:40
نعلم ان الانسان يخاطب في الشريعة على سبيل التمام. الله جل وعلا فرض الجهاد وخاطب فيه جميع الناس. اكل الربا الصالح امر الله جل وعلا باقامة الصلاة وخاطب فيه العباد الصالحون العباد خاطب به العباد الصالحين النساك وكذلك - 00:20:00
يخاطب في هذا الذي يشربون الخمر وكذلك الذين يسرقون هم مخاطئون بهذه التكاليف. المعصية لا تستبيح للانسان ان يترك بقية واجبات كل انسان يقال يجب عليك ان تتقلل من هذه المعاصي وان تتوب الى الله عز وجل والا تدع الواجبات. ويدعو ويدعو الى الله سبحانه وتعالى حتى لو انه في معصية يدعو الى الله ولو كان في معصية - 00:20:20
ويأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا النوع على على حالين. من الناس من يقع في ذات المعصية التي يأمر بها. بعض الناس مثلا يبتلى بشيء من الامور مثلا على سبيل المثال هو كان - 00:20:40
من الامور اليسيرة كمسألة مثلا من شرب الدخان ونحو هذا كذلك ايضا في بعض الكبائر كمسألة الزنا او السرقة او اكل الربا ونحو ذلك اذا وجد شخص يأكل الربا كما يأكل هل نقول لا تأمر بالمعروف باعتبار انك تأكل الربا؟ يقال لا يقال بذلك ويجب عليك ان تنكر لان - 00:20:50
قد تأتي بخير ربما يهدم ما في قلبك لان الانسان يحب ان ان ان يكون فعله كما يوافق قوله فاذا استمر على هذا الامر اهانه عليه كذلك فان الانسان قد جمع خيرا خيرا وجمع شرا خير ممن لا يجمع يجمع الخيرين كليهما فيجمع خير يجمع - 00:21:10
الفعل اكل الربا ويجمع الشر الاخر وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. كذلك ايضا في الانسان مثل الذي يشرب الدخان فانه اذا رأى شخصا يأمره كذلك اذا رأى انه يذب ابنه يتناول ذلك فانه ينهاه ويجرو عن هذا الامر ولو كان يقع فيه فهذا الى هذا مما يعينه كذلك ايضا مما يحفظ له ايمانه بالنسبة - 00:21:30
قوله سبحانه وتعالى عليكم انفسكم هل يستكمل الانسان نفسه ثم يبدأ او انه يبدأ بهما معا؟ اولا الشريعة جاءت متكاملة ويخاطب بها الناس على سبيل العموم سواء في ذاته او في غيره والواجبات واجبات لازمة وواجبات متعدية اما الواجب اللازم على الانسان ما كان يقوم به الانسان في ذاته من غير ان ان يتصل - 00:21:50
غيره. كمسألة الاستغفار والتسبيح والتهليل كذلك ايضا العبادات كمسألة الصلوات من النوافل وكذلك ايضا في صلاة الانسان لنفسه. كذلك ايضا مسألة الصيام الصيام ان يصومون النوافل والفريضة ولا يكونون صفا واحدا. فانه لا يلزم من ذلك ان يكون الناس صفا واحدا بالصيام او يجتمعوا على عقد نية او يجتمعوا على - 00:22:10
او على سحور لا يقال الانسان كله يصوم منفردا كما شرع الله سبحانه وتعالى. ولهذا نعلم ان ما كان من العبادات اللازمة للانسان وثمة عبادات متعددة. هذه عبادات متعدي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واطر الناس على الخير فاذا الانسان كان من حديث العهد بالاسلام آآ او مثلا انه مثلا - 00:22:30
لارتكاب اه او بالاتيان بما امره الله جل وعلا بالواجبات ونحو ذلك. لهذا نقول انه يجب على الانسان ان يأتي بالواجب ويدعو ويدعو اليه ما عرف الدليل وان ينتهي عن المنكر وان وان يحذر من ذلك المنكر على سبيل التدرج. كذلك ايضا الامر الثاني - 00:22:50
وهو اخاف من هذه المرتبة والمرتبة الاولى ما تقدم الاشارة اليه وهي ان الانسان اذا وقع في ذات المنكر فانه ينهى ينهى عنه. الامر الثاني قد يكون الانسان فيه منكرات كثيرة - 00:23:10
وغارق فيها هذا مع كون الدليل قد استقر عنده العتاب الذي في كلام الله سبحانه وتعالى في قول الله جل وعلا تأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ثم انتم تتدون الكتاب في قول الله جل وعلا وانتم تتونون الكتاب وتنسون انفسكم اي انك ينبغي ان تحرص على نفسك لماذا؟ لانك قد ملكت الدليل قبل ان تبلغه الى غيرك - 00:23:20
كنوع من العتاب لا نهي لي للانسان ان ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر اي انه لا يليق بك ان تكون على هذا النحو. والانسان وهذا معلوم بالفطرة فان الانسان اذا كان من اهل - 00:23:40
الدلالة والخير ونحو ذلك. تعال الانسان مثلا الذي يعلم ولو هذا كان في الامور الحسية. فالانسان مثلا اذا كان يعرف مثلا موضع الشراب او موضع الطعام ثم جلس في مكانه ويأتيه السائرون في موضع عطش او جوع او او مثلا في عام مجاعة قد عمت بها الناس هو جالس ويدركه الموت فيأتون الناس ويسألون - 00:23:50
عن موضع الماء فيقول موضع الماء هناك هل الافضل في هذا ان ان الانسان لا يخبرهم بذلك باعتبار انه لن يذهب الى الماء سيموت على ما هو عليه منتحرا؟ ام الافضل في ذلك ان - 00:24:10
انه ولو بقى على هذا الامر سواء كان مكرها او غير مكره او غلبته نفسه على هذا الامر ان يرشد الناس يحفظ نفوس الناس ويحفظ لهم دينهم. نقول ان الافضل في ذلك هي المرتبة ان - 00:24:20
المرتبة الاولى في هذا الامر هو ان يأمر الناس ويقول اذهبوا الى الفلاني انقذوا انفسكم انني سابقى في هذا المكان لغلبة نفس او غلبتها وكذلك في دين الانسان قد يفرط الانسان - 00:24:30
الانسان في شيء من الواجبات ولو فرط بهذه الواجبات يسأل الله عز وجل ان يعينه بالاتيان بها وكذلك الاقلاع عن المحرمات ويأمر الناس بالمعروف وينهون عن المنكر لانه اذا لم يأمر بالمعروف نهى عن المنكر هذا اهلك نفسه واهلك واهلك غيره فاهلكوا فاهلكوا جميعا فذاك قد ادى ما عليه وربما كان - 00:24:40
مدعاة له الى ورود الخير وربما كان ايضا سببا من اسباب المغفرة والرحمة واللطف والاعانة والتسديد له. طيب هل صاحب المنكر يا شيخ هل يستتر؟ اذا ابتلي بذلك اولا بالنسبة المنكر الذي يطرأ على الانسان يجب عليه ان يستتر ولهذا رسول الله ويجب عليه وجوبا لان الله جل وعلا - 00:25:00
ما جعل المحرمات محرمات الا لكي لا تشيع الفاحشة في الذين امنوا. ولهذا الله سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا الذي ان الذي ايحبون ان تشيع الفاحشة بالذين امنوا. معنى اشاعة الفاحشة ان الناس يفعلونها جهارا. هم. واذا انتشرت جهارا قد يصبح اشد المنكرات. اه انكارا - 00:25:20
وما صنع عن الفطرة من الامور المعتادة مما يتباشر به الناس. واذا فعل ما تزال الامة بخير ما دام الناس يستترون لهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل امتي معافى - 00:25:40
الا الجاهلين. المجاهرين. فاذا كان الانسان ممن يجاهر بالمعصية فان هذا ما دعا الى افعل افعل كما افعل يا فلان افعل كما افعل. فان الانسان المنكر اول ما يبتلي الواحد ثم يشاركه الاخر ثم يشاركه الاخر ثم يشارك الاخر وهكذا حتى ينتشر بين الناس. واذا انتشر المنكر في الناس اصبح عادة لا يمكن ان ينسخ الا الا - 00:25:50
يمسخ منهم الا بعقوبة تامة. ولهذا الله جل وعلا لما ذكر قصة لوط عليه قصة لوط عليه السلام مع قومه وقد وقعوا وفي الفاحشة الوقوع في الفاحشة هل هم في ليلة اه بين عشية وظحاها قد اصبحوا يحبونه؟ لا وانما تدرجوا شيئا فشيئا في المنكرات ربما بدأ هذا شيئا في - 00:26:10
لبعض افرادهم ثم اب اخذوا يتحدثون في المجالس الحديث قبل ان يمارسونه عملا ثم وقعوا في الفحش حتى بلغوا كما قال الله سبحانه وتعالى وجاء اهل المدينة يستبشرون يعني في قوم لوط لما جاء في لوط عليه السلام لما جاءه الملائكة. وتناقل اهل المدينة ان ثمة ضيوف قد رجال قد جاءوا الى لوط قالوا تباشروا - 00:26:30
اذهبوا اليهم لنفعل فيهم الفاحشة وظنوا انهم من بني من بني ادم. هذا الاستبشار بقول الله سبحانه وجاء في المدينة يستبشرون. دليل على انهم قد من الرسائل حتى اصبحوا مما يفتخر فيه ولهذا من من يحيل الامر الى ذوق الانسان وحسه نقول قد يوجد من مجتمعاتنا مجتمع منسوخ في الكلية واذا كان مجتمع منسوخ في الكلية فيه - 00:26:50
للدلالة على ان الانسان يتقبل يتقبل المنكر يتقبل المنكر اذا على سبيل التدرج شيئا فشيئا حتى يمسخ ولهذا تمسخ الفطرة كما يمسخ الانسان من جهة بلونه وخلقته وعقله وهيئته. في نهاية هذه الحلقة يا شيخ نريد توجيه لانه في هذه الايام هناك من يسعى ويكتب - 00:27:10
المؤسسات التي تعتني بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. اولا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو شعيرة عامة سواء تتعلق بالافراد او تتعلق بالعوام. ويجب آآ على آآ على اهل الاسلام عموما قادة وكذلك ايضا افرادا ان يعلموا ان هذه الشعيرة هي شعيرة يحفظ الله جل وعلا بها الامن ويحفظ بها الخيرية وهي المناط. ولهذا الله سبحانه وتعالى - 00:27:30
اعطى الخيرية للقيام بالمعروف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كنتم خير امة اخرجت للناس ولتكن منكم امة يدعون للخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فالله سبحانه وتعالى على الخيرية في هذه الامة هي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فاذا نزع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر نزع من مؤسسات الامة والدولة. وكذلك ايضا نزع من عمل الافراد فليعلم ان الخيرية قد انتهى انتفت وعقابه - 00:27:50
الله جل وعلا يحل بي الناس. بعض الناس يظن ان عقاب الله سبحانه وتعالى يكون بالزلازل والفتن ونحو ذلك. بل يقال ان عقاب الله جل وعلا قد يشمل الاموال. الاعراض وانتشار الفاحشة الامراض - 00:28:10
الاسقام التي تحل في الناس الجذب القحط وغير ذلك من المنكرات فانها اذا وقعت في الامة وانتشرت هذه الاوبئة والامراض لا يشعر الناس في حقيقة هذا البلاء ايضا في استنكار الانسان لنفسه في حرج صدره كذلك في القطيعة بينه وبين زوجه كثرة امور الطلاق التفرقة بين الناس عدم تواصل الارحام - 00:28:20
عقوق الاباء والامهات وغير ذلك من المنكرات هذا من عقاب الله سبحانه وتعالى. شكرا لك الشيخ شكر الله لكل شيء. ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم الى نهاية هذه الحلقة استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:28:40
ما تشابه منه فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة - 00:29:00
Transcription
اتأويني وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا مشاهدي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من حلقات - 00:00:00
برنامجكم ما تشابه منه. نتحدث باذن الله عز وجل في هذه الحلقة عن قوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الشبهة الداخلة تحت هذه الاية هو ما يشاع في هذه الايام عن كلمة الوصاية وانه آآ الانسان عليه بنفسه - 00:00:30
ولا يتدخل في شؤون الاخرين مع ان الله سبحانه وتعالى قد فرض علينا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واقامة الحدود والدعوة الى الله سبحانه وتعالى. نتحدث الله عز وجل عن هذه القضية مع فضيلة الشيخ عبدالعزيز طريف مرحبا بكم الشيخ عبد العزيز اهلا وسهلا بكم مشاهدينا الكرام. شيخ عبد العزيز يورد اه في هذه الايام يريدون ان هذه الاية - 00:00:50
آآ كفيلة بالرد على من يقول بان الوصاية آآ ليست حق آآ للاخرين ونتحدث عن هذه القضية يا شيخ. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. ينبغي ان يعلم ان - 00:01:10
هذا الاشكال الذي يريده كثير من الناس في هذه الاية هو ليس باشكال جديد. وقد ورد في الصدر الاول وكذلك ايضا اه عند اه المتأخرين ربما يظهرون هذا الامر خاصة من يتكلم او يريد تنمية الاسلام او او اظهار شيء مما يخالف امر الله سبحانه وتعالى بما يبطلون به الاحكام الاخرى - 00:01:30
قال فيضربون القرآن بعضهم بعض وقد تقدم معنا مرارا ان القرآن يؤكد بعضه بعضا وكذلك ايضا يؤيد بعضه بعضا يصدق بعضه بعضا لا يكذب بعضه بعضا. وهذه الشبهة التي يظهرها او يقوم بها البعض وهي في قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. هذا الاشكال قديم - 00:01:50
الى الذهن ان المراد بذل عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ما المراد بالنفس؟ كذلك ايضا ما المراد بالضرر ومن المراد بالهداية؟ امر الله تعالى في قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. كلمة انفسكم فان هذا يعني جماعة المسلمين. عليكم بالعناية بجماعة - 00:02:10
المسلمين وان الانسان اذا ظل بعد دعوته الى الخير فان هذا ليس فان هذا مما لا يظر الانسان. لهذا الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العظيم سلموا وعلى انفسكم واذا قلنا هل الانسان يسلم على ذاته اي كما في قول الله جل وعلا عليكم انفسكم هذا الانسان يراد بذلك خاصة نفسه ام ان الانسان نفسه - 00:02:30
نفس غيره منه يجب عليه ان يعتدي بها بنفسه وهذا من الامور والاصول العظيمة التي اكدها الاسلام. وهو ان الانسان لا يؤمن حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. ولهذا قال الله - 00:02:50
جل وعلا قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين وغيرهما لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. هذا اصل عظيم الغى الشح في - 00:03:00
كثير من الناس والغى ايضا كثير من من طغيان ما يسمى بالعلانية التي يوتر الانسان بها اه بها نفسه على غيره دعاء الاسلام الى نقضي هذا الاصل المادي الذي ينتشر في كثير من الازمنة ونحن في زمن الماديات. مهم. وتطبق الكثير من الانظمة كذلك ايضا حياة الناس - 00:03:10
الاجتماعية خاصة مع ورود كثير من الدعوات الغربية الى الى النظام المادي او ما يسمى بحياة المدنية في حياة الناس الى انفصال ما يسمى بالتواصل مع الناس كذلك ايضا الى الى انشغال الانسان بنفسه وتركه لامر الناس اذا رأى منكرا الا يغيره. فهؤلاء يتشبثون بتأكيد هذا - 00:03:30
او تأكيد هذه الحياة التي يريدون حتى يغرسوا في نفوس الناس. هذا الشيء فيقولون قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم الا الله سلموا على انفسكم وهذه السلام التي امر الله سبحانه وتعالى ان نسلم على انفسنا الانسان ان يسلم على نفسه وانما يسلم على اخيه اذا عليك باخيك ولكنه لو ظن بعد - 00:03:50
لا يضرك من ضل من ضل اذا تدري لهذا يوجد عند البعض الذي يسمع الاية ابتداء يسمع الاية ابتداء يظن المراد بذلك عليك بخاصة نفسك نقول الاية على من هذا معنى ان يقال عليك الناس ان تهتم بهم ثم لا تغضب ولا توجل ولا تحزن انهم اذا لم يستجيبوا لك وانما - 00:04:10
تستمر على ما انت عليه لا يضرك من ضل من ظل اذا اهتديت الى ان عليك بتوجيه بتوجيه الناس الى الخير كما في تقدم ايضا في ظاهر النص قول الله سبحانه وتعالى - 00:04:30
على انفسكم كذلك عليكم انفسكم من جهة النصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاصلاح. وهذا فيه اشارة الى ان الانسان ليس عليه هداية الناس. فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله جل وعلا لو انك لتهدي من احببت لك الله يهدي من يشاء اذا الامر الهداية ولله سبحانه وتعالى ليس لك ان ان ان - 00:04:40
تغضب او تحزن او او او تتألم ونحو ذلك فان هذا ليس من اصله وليس من خيارك وانما هذا الاثر الذي يطرأ عنك ربما يكون من ما يضعف عملك فاذا قلت انه لم يستجب لي الاول ولا الثاني والثالث سيكون الرابع والخامس كذلك على هذا النحو وهذا من مما حذر منه الله سبحانه وتعالى - 00:05:00
كذلك خطره رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من اليأس هذا هو المقصود في هذا احد المعاني في هذه الاية من المعاني ايضا المراد بذلك ان الانسان في امره لغيره وتوجيهه للناس لقول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم اما الانسان اذا كان يجد - 00:05:20
من غيره فانه لا يكلف الله جل وعلا نفسا الا وسعها. ولهذا قد جاء واحد من المفسرين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعلم الناس بالقرآن كعبد الله ابن مسعود وعبدالله ابن - 00:05:40
عباس في قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم قضاء الطبري وغيره من حديث جويبر عن الضحاك عن عبد الله ابن عباس وعبدالله بن مسعود من قال في قول الله جل وعلا لا يضركم من ضل اذا اهتديتم قال اذا كان ثمة سيف او صوت فعليك فعليك بنفسك. يعني اذا كان الانسان يؤذى يؤذى مثلا اذا امر بالمعروف ونهى عن - 00:05:50
انكرت عليه بنفسه لا يضره من بل اذا اهتدى. وجاء بهذا التفسير ما يرد هذا المعنى عن غير واحد من السلف الصالح كعبدالله بن مسعود ايضا في قول الله سبحانه وتعالى - 00:06:10
والذين امنوا عليكم انفسكم قد سألوا كما جاء في رواية الحسن البصري آآ كما رواه الطبري من حديث ابي لهب الحسن عن عبدالله بن مسعود عليه رضوان الله تعالى بقول الله جل وعلا - 00:06:20
يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم قال لم يأت او ان هذا لم يأتي او ان هذا يشير الى ثمة فتنة تكون في اقوام ينجيهم يأتون بعد - 00:06:30
الصحابة عليهم رضوان الله تعالى سواء من تجبر اصعب الجاه والمال وكذلك ايضا اصحاب السلاطين وغير ذلك الذين يأطرون الناس على المنكر ويأمرونه كان انسان لا يستطيع ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لوجود اذية عليه فان ذلك يقدر بقدره بحسب الحال المترتب عليه بامره او نهيه وهذا هو - 00:06:40
ضابط المسألة ولهذا قد جاء عن غير واحد من من السلف الصالح ان الانسان اذا لم يقم بهذا الامر وهو الامر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانه ما اهتدى اصلا - 00:07:00
ان الله سبحانه وتعالى يقول يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. قال حذيفة بن اليمان كما رواه ابو البختري عن حذيفة بن اليمان وكذلك - 00:07:10
جاء عن سعيد المسيب وعروي معناه عن جماعة من مفسريه ان الانسان لا يمكن ان يهتدي الا الا وقد امر بالمعروف والنهي ونهى عن المنكر ولابد هذا كثير من الدلائل في هذا - 00:07:20
يؤكد ذلك ما جاء بقول الله سبحانه وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. في قول الله جل وعلا والعصر الانسان اللي في خصم اقسام من الله جل وعلا بالعصر وهو الزمان المعروف ان الانسان لفي قصر. وهذا جواب القسم ان الانسان خاسر في حياته - 00:07:30
استثنى الله جل وعلا من الخسران من الذين يخسرون في هذه الدنيا الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وماذا؟ ثم عملوا بالمعروف ثم اتوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر اي امروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين حقيقة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. بل جاء عن اعلى من اصحاب رسول الله صلى الله عليه - 00:07:50
وسلم وابو بكر الصديق. كما جاء عند ابو داوود والترمذي وغيرهم من حديث اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن ابي بكر الصديق. انه قال ان ان تقرأون اية في كتاب الله انكم تقرأون اية في كتاب الله وتضعونها بغير موضعها ويقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل - 00:08:10
اذا اهتديتم قال وان الناس اذا رأوا المنكر فلن يغيروا اوشك الله ان يعمهم بعقاب هذا فيه دلالات وفيه اشارات ايضا منها ان ان هذا الفهم طرأ على بعض العامة. بعض العامة حتى في الصدر في الصدر الاول ولكنهم اهل تسليم واذعان. واتباع فانهم يطرأ عليه - 00:08:30
الانسان حين لم يكن من اهل الخبرة بالقرآن معاني القرآن كذلك اهل السنة يمر على هذه الاية مجربة كنص فانه يفهم ربما منها يتبادر اليه لجهله ببقية النصوص المراد بذلك - 00:08:50
ولا تأمر بالمعروف ولا تنهى ولا تنهى عن المنكر فبين ابو بكر الصديق عليه رضوان الله تعالى وهو اعلم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو افضل الخلق بعد الانبياء قال عليه رضوان الله تعالى انكم - 00:09:00
تراعون وتضعونها في غير موضعها. وان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروه. اوسط الله ان يأمهم بعقاب من عنده. وهذا ظاهر ايضا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:10
كما في الصحيحين غريبة من حديث زينب بنت جاح سكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قام في ليلة من الليالي قال ويل للعرب من شر قد اقترب. اليوم فتح من - 00:09:20
يأجوج ومأجوج هكذا وحلق بين اصابعه فقالت فقالت زينب عليه رضوان الله تعالى يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر اذا كثر الخبث. في اشارة الى ان وجود الصالحين في المجتمعات اذا لم يكونوا ممن يقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان هذا مما لا يعصم اما لا يعصم الامة من - 00:09:30
العقوبة من الله جل وعلا وانها قد تطأ العقوبة على الناس مع كونهم مع كونهم صالحين. لماذا؟ لان العبرة ليست بصلاح الذاتي في نفسي. هم. وانما المراد بذلك هو لهذا قال الله جل وعلا وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها واهلها مصلحون. فاذا كانوا فاذا كانوا من المصلحين فان الله جل وعلا لا يعقب الامة لا يعاقب - 00:09:50
الامة بهذا الاصلاح بهذا الاصلاح كذلك ايضا بذلك المنكر الذي قرأ وينبغي ان يعلم ان المنكر اذا ظهر في الامة وجب على الناسي ان ينكروا ذلك المنكر بقدر ظهور ذلك المنكر. واذا وكان منكر ظاهرا وانكرناه خفية. من غير مقاومة - 00:10:10
فان ذلك يساوي عدم الانكار. فان الانسان اذا كان المنكر قد تفشى وكان على الف منبر ليس للانسان ينكره على منبر واحد. وهذا من الامور من الامور التي ينبغي بان تكون واضحة وبينة من جهة التوازن بين الامر بالمعروف وكذلك ايضا في النهي عن المنكر وجود المنكر ينبغي ان ان يكون مساو لهم الامر بالمعروف والنهي والا - 00:10:30
يقع في نفس الانسان انني اذا امرت بالمعروف ولو على باب ضيق جدا لا يعلم به احد ولا يعلم به الاثنين والثلاثة والمنكر قد عم الامة كلها ان هذا لا يمنع من عقاب - 00:10:50
لله سبحانه وتعالى فيجب ان يكون المنكر مساوي ومقارب لذلك المنكر ظهورا حتى يعلم الناس ذلك المنكر وذلك البطلان الذي حل في من له الحق يا شيخ في الانكار؟ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية عامة على كل احد؟ اه الاصل في ذلك العمومة جاء في كلام الله سبحانه وتعالى من جهة - 00:11:00
توجيه الناس وارشاده من الخير الاصل في ذلك العموم. ولهذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث طارق عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه - 00:11:20
وسلم قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه. وهذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان على مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان هذا يتدرج فيه الانسان والعموم هنا في قوله عليه الصلاة والسلام مرأى منكم منكرا اي اي احد فالخطاب اذا كان يتوجه الى - 00:11:30
بعينه او يتوجه مثلا الى ولي امر ونحو ذلك لا يناسب ان يقول من رأى منكم وانما وانما يخصصه كما في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من راع الله رعيته - 00:11:50
خطابا للراعي. اما بالنسبة للناس عموما يخاطبون بامثال هذه الصيغة. في قوله عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا راع او ليس براع فليغيره بيده. فان لم ثمة نوع من من او ثمة انواع في ابواب الاستطاعة منها ما يتعلق بذات الانسان في ذاته قد يكون الانسان ممن لا يستطيع ان تنكع ان يسمع بمنكر في اقصى - 00:12:00
ونحو ذلك هذا فيه كلفة ومشقة ولو كان لديه لانكرة واستطاعت هذا نوع من عدم الاستطاعة التي لا لا يستطيع الانسان ان يبادر اليها كذلك ايضا اذا كان الانسان مثلا آآ ممن ينوب عنه غيره بانكار المنكر باليد ونحو ذلك مثلا اذا قام بانكار اليد طرأ عليه - 00:12:20
شيء من المفاسد باشد من ذلك المنكر فيقال انه ينزل الى المرتبة التي تليها وهي مسألة الامر بالمعروف باللسان. وقد سبق العلماء على ان النوم الذي يقرأ على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المجرد عن اي مفسدة اخرى تقترن بذلك اللون ان هذا ليس من الامور التي التي تجعل الانسان يتدرج من - 00:12:40
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فمجرد اللوم والعتاب ان هذا ليس بمسوغ. ولهذا قد حكى الاجماع غير واحد من العلماء كان يعبي البر عليه رحمة الله في كتابه الاستذكار وغيره - 00:13:00
ان اللوم لا يدخل في هذا في نزول هذه المراتب فان الانسان اذا قال انني اذا امرت بالمعروف ونهى عن المنكر بلساني يرد علي اللوم ونحو ذلك وقال انه لو كان اللوم معتبر فان رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك ما ترك امر الناس اللوم فرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:10
كان يأمر الناس يؤجوهم الى الخير ويدعوهم الى الهداية ويحذرهم ايضا من الضلالة والغي والخروج عن المهج القوي فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لعروض النوم عليه فاتهم فاتهموا رسول - 00:13:30
صلى الله عليه وسلم بالظلم والبغي والكيانة والسحر والشعر وانه اذن وغير ذلك وغير ذلك من من الامور التي تعمل توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني لا ينزل باليد الى الى الى اللسان لمجرد اللون. بمجرد وهذا ينبغي ان يعلم هذا محل اجماع. واما ما كان من - 00:13:40
المسائل الاخرى عما يتعلق بالادية على الانسان مثلا بالاذية مثلا بماله في الاذية في عرضه الاذية مثلا في حبسه او في دمه اليس طب يا شيخ من اللون يا شيخ؟ العرض لا يختلف مثلا العرض ليس مسألة اللوم لو كان هذا المقام جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما المراد - 00:14:00
السباحة مثلا عرض الانسان المحرم الاغتصاب ونحو ذلك. عرضه من اهله زوجه امرأته ونحو ذلك. كذلك ايضا من جهة الدماء وسباحة دمه مثلا الجراحة او القصاص او نحو ذلك. اوراقة الدم ونحو هذا فان هذا من الامور - 00:14:20
والتي التي يقال بانه لا حرج على الانسان او اه قد يقال بوجوب التنزل مع هذه المراتب ولكن ينبغي ان يعلم ان الله سبحانه على ما جعل هذه المراتب على هذا النحو الا رحمة بالامة ولطفا وتيسيرا وهذا من من انواع التيسير التي خص الله جل وعلا بهذه الامة كذلك ايضا المرتبة الاخيرة - 00:14:40
مرتبة القلب مرتبة القلب في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فان لم يستطع فبقلبه. وقال النبي عليه الصلاة والسلام في قلبه وما وراء ذلك يعني غاية ان لا يحب الانسان المنكر. وهذا امر ان يستشفي بعظ الناس يقول كيف انكر بقلبي؟ كيف يكون الانكار القلبي؟ اذا كنت لا انكر بيدي ولا بلساني - 00:15:00
بانكار القلب لا حاجة اليه. نقول حاجة لا ثمة حاجة اليه لمصلحة ذاتك. وهي ان الانسان اذا لم يكن بقلبه فاذا رأى المنكر استرجع واتمنى زواله وكرهه بقلبه ولم ولم يتمنى المخالطة ولم يتمنى ان يراه مرة اخرى ونحو ذلك فاذا استحضر الانسان هذا الامر بقلبه حافظ على - 00:15:20
قوة ايمانه فان الانسان اذا لم يحرص على هذا الامر فانه سيجد المنكر مرة اخرى ويقل نسبة النكران القلب في قلبه عن الفطرة فان الفطرة تبدل كذلك الدين يبدل في قلب - 00:15:40
فاذا تنزل الانسان درجة ثم نزلت درجة اخرى ثم درجة اخرى ثم درجة اخرى زال الامر من قلبه. وبه نعلم ان ثمة قاعدة عند اهل السنة وهي ان الانسان اذا اذا وقع في المحرم ولو كارها له بقلبه ان هذا ان هذا قد حافظ على ايمانه ولهذا اهل السنة لا يكفرون بالكبير - 00:15:50
والوقوع في الذنب والكبيرة من الكبائر ان هذا لا يعني بغض التحريم وترك الواجب لا يعني بغض الايجاد فقد يكره الانسان مثلا بعض كرها كرها نفسيا وهذا الكره النفسي مثلا لانه يفقد نوع ماله قد يكون مثلا الانسان بعض الناس مصاب بالشح ولكنه يخرج الزكاة فيخرجها مثلا وفيه نوع - 00:16:10
نوع من الكلفة نقول ان الانسان يجاهد نفسه ويجب عليه ان يخرج الزكاة ولا يأثم على هذا الشيء القلبي. كذلك الانسان مثلا يفرض الله جل وعلا عليه الجهاد في سبيل الله. وفي - 00:16:30
ايضا من اه من قتل النفس وكذلك هجران الاوطان ونحو ذلك. ولهذا يقتل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبكي عليه النبي عليه الصلاة والسلام وهو شهيد وهل المنزلة عظيمة مع ذلك يبكي النبي عليه الصلاة والسلام ويبكي اصحابه وكذلك ايضا تعتد زوجته بعد موته ونحو ذلك مع ان هذا مميتة - 00:16:40
من اشرف انواع الموت وقدمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكون على ذلك ولهذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح وددت ان اقاتل في سبيل الله - 00:17:00
حتى اقتل ثم اموت ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل وهذا دليل على منزلته لما كان مع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يجد في نفسه من الالم النفسي - 00:17:10
الفطري من فقد الانسان مع كونه عند رب العالمين فنقول ان هذا الامر مما لا يؤثر على الانسان هو نوع من الشيء الفطري الذي يوجد في قلب الانسان يقاومه الانسان شيئا فشيئا ويتدرج فيه ولا - 00:17:20
خرج عليه في هذا. ما ضابط نزول يا شيخ باللسان الى القلب؟ بالنسبة الضابطة ان النزول من الانسان الى القلب هو ان الانسان اذا اطلق قول في انكار منكر من المنكرات فكان يقول مثلا ان ذلك المنكر آآ يحتاج الى بيانه للشخص الذي هو فيه فيقال يا فلان ان هذا الامر الذي تبع له من المنكرات - 00:17:30
يجب عليك ان ان تدع ملك المنكر ضابط النزول هو اه اذا اه حصول الضرر لديه مثلا حبس تيقن من هذا الامر بعيدا عن التوهمات الظنية او مثلا ما ما يسوي الانسان بنفسه مثلا انه ربما يقتل اوذى بعض الناس يتفاوتون في هذا من الناس - 00:17:50
هو متشائم يتشائم ربما من ادنى تصرف في نفسه من الناس من يبلغ درجة الوسوسة ونحو ذلك. فلا تلغى الاحكام الشرعية لهذا الامر. فيقال ان النزول في هذا الامر يبنى على غلبة الظن لا لا يكون على الاحتفالات القليلة او النادرة وينزل في ذلك ثم يكره في قلبه الكراهة القلبية ان كما تقدم الاشارة - 00:18:10
يتمنى ان لا يراه مرة اخرى كذلك ايضا يسترجع او شيء من هذا القبيل الذي يبدأ على وجهه وربما ايضا اذا كان عنده احد ونحو ذلك ان يتمارع وجهه مثلا في رؤية المحرمات كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يظهر منه هذا الامر. طيب قوله سبحانه وتعالى يا شيخ يا ايها الذين امنوا ما المقصود بالايمان - 00:18:30
كامل الايمان او الله سبحانه وتعالى اذا خاطب اهل الايمان فانه يراد بذلك المسلمين كافة سواء كانوا حتى ابن عاصي يأمر بالمعاصي حتى العاصي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وهذا - 00:18:50
لهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان من اصحابه من وقع في الزنا وجلد وكان من اصحابه من من شرب الخمر وجلد ومنهم من من سرق وقطع وهما جماعة المسلمين يصلون على المسلمين ويحفرون الغزوات ايضا يغزونا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اشكال في ذلك هم من الذنوب - 00:19:00
ويستغفرون المسلم يقع في المعاصي يقع في الذنوب لا ينبغي المفارقة بينه وبين غيره بل يحب بما فيه من ويقرأ بما فيه من معصية ويتودد ويتلطف معه ويحسن المحشر اليه لا يفاصل ولا يفارق وهذا من الحكم العظيمة فيه لان الانسان اذا خالط غيره - 00:19:20
فانه يصحح شيئا مشيئا فان اهل الفساد والمنكرات في الامة في الامة قليل فاذا خالطهم اهل الفطرة الطيبة والفطرة السليمة فان ذلك يطمحن واذا نأوا عنهم وعن مجتمعاتهم فان المنكر يزداد فيهم حتى يصبح حتى يصبحوا من اهل الضلال والزائق وتصبح ثمة مدارس الضلال والزيف وهذا ليس من الامور المحمودة - 00:19:40
نعلم ان الانسان يخاطب في الشريعة على سبيل التمام. الله جل وعلا فرض الجهاد وخاطب فيه جميع الناس. اكل الربا الصالح امر الله جل وعلا باقامة الصلاة وخاطب فيه العباد الصالحون العباد خاطب به العباد الصالحين النساك وكذلك - 00:20:00
يخاطب في هذا الذي يشربون الخمر وكذلك الذين يسرقون هم مخاطئون بهذه التكاليف. المعصية لا تستبيح للانسان ان يترك بقية واجبات كل انسان يقال يجب عليك ان تتقلل من هذه المعاصي وان تتوب الى الله عز وجل والا تدع الواجبات. ويدعو ويدعو الى الله سبحانه وتعالى حتى لو انه في معصية يدعو الى الله ولو كان في معصية - 00:20:20
ويأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا النوع على على حالين. من الناس من يقع في ذات المعصية التي يأمر بها. بعض الناس مثلا يبتلى بشيء من الامور مثلا على سبيل المثال هو كان - 00:20:40
من الامور اليسيرة كمسألة مثلا من شرب الدخان ونحو هذا كذلك ايضا في بعض الكبائر كمسألة الزنا او السرقة او اكل الربا ونحو ذلك اذا وجد شخص يأكل الربا كما يأكل هل نقول لا تأمر بالمعروف باعتبار انك تأكل الربا؟ يقال لا يقال بذلك ويجب عليك ان تنكر لان - 00:20:50
قد تأتي بخير ربما يهدم ما في قلبك لان الانسان يحب ان ان ان يكون فعله كما يوافق قوله فاذا استمر على هذا الامر اهانه عليه كذلك فان الانسان قد جمع خيرا خيرا وجمع شرا خير ممن لا يجمع يجمع الخيرين كليهما فيجمع خير يجمع - 00:21:10
الفعل اكل الربا ويجمع الشر الاخر وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. كذلك ايضا في الانسان مثل الذي يشرب الدخان فانه اذا رأى شخصا يأمره كذلك اذا رأى انه يذب ابنه يتناول ذلك فانه ينهاه ويجرو عن هذا الامر ولو كان يقع فيه فهذا الى هذا مما يعينه كذلك ايضا مما يحفظ له ايمانه بالنسبة - 00:21:30
قوله سبحانه وتعالى عليكم انفسكم هل يستكمل الانسان نفسه ثم يبدأ او انه يبدأ بهما معا؟ اولا الشريعة جاءت متكاملة ويخاطب بها الناس على سبيل العموم سواء في ذاته او في غيره والواجبات واجبات لازمة وواجبات متعدية اما الواجب اللازم على الانسان ما كان يقوم به الانسان في ذاته من غير ان ان يتصل - 00:21:50
غيره. كمسألة الاستغفار والتسبيح والتهليل كذلك ايضا العبادات كمسألة الصلوات من النوافل وكذلك ايضا في صلاة الانسان لنفسه. كذلك ايضا مسألة الصيام الصيام ان يصومون النوافل والفريضة ولا يكونون صفا واحدا. فانه لا يلزم من ذلك ان يكون الناس صفا واحدا بالصيام او يجتمعوا على عقد نية او يجتمعوا على - 00:22:10
او على سحور لا يقال الانسان كله يصوم منفردا كما شرع الله سبحانه وتعالى. ولهذا نعلم ان ما كان من العبادات اللازمة للانسان وثمة عبادات متعددة. هذه عبادات متعدي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واطر الناس على الخير فاذا الانسان كان من حديث العهد بالاسلام آآ او مثلا انه مثلا - 00:22:30
لارتكاب اه او بالاتيان بما امره الله جل وعلا بالواجبات ونحو ذلك. لهذا نقول انه يجب على الانسان ان يأتي بالواجب ويدعو ويدعو اليه ما عرف الدليل وان ينتهي عن المنكر وان وان يحذر من ذلك المنكر على سبيل التدرج. كذلك ايضا الامر الثاني - 00:22:50
وهو اخاف من هذه المرتبة والمرتبة الاولى ما تقدم الاشارة اليه وهي ان الانسان اذا وقع في ذات المنكر فانه ينهى ينهى عنه. الامر الثاني قد يكون الانسان فيه منكرات كثيرة - 00:23:10
وغارق فيها هذا مع كون الدليل قد استقر عنده العتاب الذي في كلام الله سبحانه وتعالى في قول الله جل وعلا تأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ثم انتم تتدون الكتاب في قول الله جل وعلا وانتم تتونون الكتاب وتنسون انفسكم اي انك ينبغي ان تحرص على نفسك لماذا؟ لانك قد ملكت الدليل قبل ان تبلغه الى غيرك - 00:23:20
كنوع من العتاب لا نهي لي للانسان ان ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر اي انه لا يليق بك ان تكون على هذا النحو. والانسان وهذا معلوم بالفطرة فان الانسان اذا كان من اهل - 00:23:40
الدلالة والخير ونحو ذلك. تعال الانسان مثلا الذي يعلم ولو هذا كان في الامور الحسية. فالانسان مثلا اذا كان يعرف مثلا موضع الشراب او موضع الطعام ثم جلس في مكانه ويأتيه السائرون في موضع عطش او جوع او او مثلا في عام مجاعة قد عمت بها الناس هو جالس ويدركه الموت فيأتون الناس ويسألون - 00:23:50
عن موضع الماء فيقول موضع الماء هناك هل الافضل في هذا ان ان الانسان لا يخبرهم بذلك باعتبار انه لن يذهب الى الماء سيموت على ما هو عليه منتحرا؟ ام الافضل في ذلك ان - 00:24:10
انه ولو بقى على هذا الامر سواء كان مكرها او غير مكره او غلبته نفسه على هذا الامر ان يرشد الناس يحفظ نفوس الناس ويحفظ لهم دينهم. نقول ان الافضل في ذلك هي المرتبة ان - 00:24:20
المرتبة الاولى في هذا الامر هو ان يأمر الناس ويقول اذهبوا الى الفلاني انقذوا انفسكم انني سابقى في هذا المكان لغلبة نفس او غلبتها وكذلك في دين الانسان قد يفرط الانسان - 00:24:30
الانسان في شيء من الواجبات ولو فرط بهذه الواجبات يسأل الله عز وجل ان يعينه بالاتيان بها وكذلك الاقلاع عن المحرمات ويأمر الناس بالمعروف وينهون عن المنكر لانه اذا لم يأمر بالمعروف نهى عن المنكر هذا اهلك نفسه واهلك واهلك غيره فاهلكوا فاهلكوا جميعا فذاك قد ادى ما عليه وربما كان - 00:24:40
مدعاة له الى ورود الخير وربما كان ايضا سببا من اسباب المغفرة والرحمة واللطف والاعانة والتسديد له. طيب هل صاحب المنكر يا شيخ هل يستتر؟ اذا ابتلي بذلك اولا بالنسبة المنكر الذي يطرأ على الانسان يجب عليه ان يستتر ولهذا رسول الله ويجب عليه وجوبا لان الله جل وعلا - 00:25:00
ما جعل المحرمات محرمات الا لكي لا تشيع الفاحشة في الذين امنوا. ولهذا الله سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا الذي ان الذي ايحبون ان تشيع الفاحشة بالذين امنوا. معنى اشاعة الفاحشة ان الناس يفعلونها جهارا. هم. واذا انتشرت جهارا قد يصبح اشد المنكرات. اه انكارا - 00:25:20
وما صنع عن الفطرة من الامور المعتادة مما يتباشر به الناس. واذا فعل ما تزال الامة بخير ما دام الناس يستترون لهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل امتي معافى - 00:25:40
الا الجاهلين. المجاهرين. فاذا كان الانسان ممن يجاهر بالمعصية فان هذا ما دعا الى افعل افعل كما افعل يا فلان افعل كما افعل. فان الانسان المنكر اول ما يبتلي الواحد ثم يشاركه الاخر ثم يشاركه الاخر ثم يشارك الاخر وهكذا حتى ينتشر بين الناس. واذا انتشر المنكر في الناس اصبح عادة لا يمكن ان ينسخ الا الا - 00:25:50
يمسخ منهم الا بعقوبة تامة. ولهذا الله جل وعلا لما ذكر قصة لوط عليه قصة لوط عليه السلام مع قومه وقد وقعوا وفي الفاحشة الوقوع في الفاحشة هل هم في ليلة اه بين عشية وظحاها قد اصبحوا يحبونه؟ لا وانما تدرجوا شيئا فشيئا في المنكرات ربما بدأ هذا شيئا في - 00:26:10
لبعض افرادهم ثم اب اخذوا يتحدثون في المجالس الحديث قبل ان يمارسونه عملا ثم وقعوا في الفحش حتى بلغوا كما قال الله سبحانه وتعالى وجاء اهل المدينة يستبشرون يعني في قوم لوط لما جاء في لوط عليه السلام لما جاءه الملائكة. وتناقل اهل المدينة ان ثمة ضيوف قد رجال قد جاءوا الى لوط قالوا تباشروا - 00:26:30
اذهبوا اليهم لنفعل فيهم الفاحشة وظنوا انهم من بني من بني ادم. هذا الاستبشار بقول الله سبحانه وجاء في المدينة يستبشرون. دليل على انهم قد من الرسائل حتى اصبحوا مما يفتخر فيه ولهذا من من يحيل الامر الى ذوق الانسان وحسه نقول قد يوجد من مجتمعاتنا مجتمع منسوخ في الكلية واذا كان مجتمع منسوخ في الكلية فيه - 00:26:50
للدلالة على ان الانسان يتقبل يتقبل المنكر يتقبل المنكر اذا على سبيل التدرج شيئا فشيئا حتى يمسخ ولهذا تمسخ الفطرة كما يمسخ الانسان من جهة بلونه وخلقته وعقله وهيئته. في نهاية هذه الحلقة يا شيخ نريد توجيه لانه في هذه الايام هناك من يسعى ويكتب - 00:27:10
المؤسسات التي تعتني بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. اولا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو شعيرة عامة سواء تتعلق بالافراد او تتعلق بالعوام. ويجب آآ على آآ على اهل الاسلام عموما قادة وكذلك ايضا افرادا ان يعلموا ان هذه الشعيرة هي شعيرة يحفظ الله جل وعلا بها الامن ويحفظ بها الخيرية وهي المناط. ولهذا الله سبحانه وتعالى - 00:27:30
اعطى الخيرية للقيام بالمعروف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كنتم خير امة اخرجت للناس ولتكن منكم امة يدعون للخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فالله سبحانه وتعالى على الخيرية في هذه الامة هي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فاذا نزع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر نزع من مؤسسات الامة والدولة. وكذلك ايضا نزع من عمل الافراد فليعلم ان الخيرية قد انتهى انتفت وعقابه - 00:27:50
الله جل وعلا يحل بي الناس. بعض الناس يظن ان عقاب الله سبحانه وتعالى يكون بالزلازل والفتن ونحو ذلك. بل يقال ان عقاب الله جل وعلا قد يشمل الاموال. الاعراض وانتشار الفاحشة الامراض - 00:28:10
الاسقام التي تحل في الناس الجذب القحط وغير ذلك من المنكرات فانها اذا وقعت في الامة وانتشرت هذه الاوبئة والامراض لا يشعر الناس في حقيقة هذا البلاء ايضا في استنكار الانسان لنفسه في حرج صدره كذلك في القطيعة بينه وبين زوجه كثرة امور الطلاق التفرقة بين الناس عدم تواصل الارحام - 00:28:20
عقوق الاباء والامهات وغير ذلك من المنكرات هذا من عقاب الله سبحانه وتعالى. شكرا لك الشيخ شكر الله لكل شيء. ايها الاخوة والاخوات وصلنا واياكم الى نهاية هذه الحلقة استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:28:40
ما تشابه منه فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة - 00:29:00
برنامج ما تشابه منه للشيخ عبدالعزيز الطريفي