Transcription
سبل النجاة وطالبا هدي الحبيب. فيه الفلاح والهنا. فيه دنيا كان تطير. يدعو الاله عباده من ذا دعاه فلن يخيب. فاعلموا كي تستقيم حياتنا في ضيق منهاج مصيب واعلم مسائل ديننا. ولتسأله الشيخ يجيب - 00:00:00ضَ
اسألي الشيخ يجيب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اخواني اسأل الله سبحانه وتعالى - 00:00:40ضَ
ان يبارك لي ولكم في هذا الشهر العظيم. وان يتقبل مني ومنكم الصيام والقيام. وان يعينني واياكم فيه على كل خير وان يفتح لي ولكم فيه كل هدى وصلاح وان يمن علي وعليكم بالتوبة الصادقة النصوح منه وكرمه - 00:01:01ضَ
اخواني هذا الشهر العظيم لا يخفى فضله علينا جميعا وما جاء في الكتاب والسنة من فضل هذا الشهر ووجوب صيامه فهو شهر الصيام هو شهر القرآن قال الله عز وجل فمن شهد منكم الشهر فليصمه. وقال سبحانه - 00:01:20ضَ
يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون وقال سبحانه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فهذا شهر الصيام وشهر القرآن - 00:01:41ضَ
والصيام والقرآن كما صح في الخبر عن النبي عليه الصلاة والسلام انهما يشفعان لصاحبهما يوم القيامة فيشفع يقول القرآن اشهرت ليلة ويقول الصيام اظمأته بالهواجر الفيو شفاعان يشفعان في صاحبهما - 00:01:59ضَ
فهذا شهر عظيم. وكان النبي عليه الصلاة والسلام يخصه بمزيد من الفضل على غيره من الشهور عليه الصلاة والسلام وكما في الصحيحين من حديث ابن عباس انه عليه الصلاة والسلام كان اجود بالخير من الريح المرسلة في هذا الشهر العظيم - 00:02:23ضَ
وثبت في الصحيحين ايضا من حديث ابن عباس ان جبريل عليه الصلاة والسلام كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر القرآن كل ليلة وجاءت الادلة في هذا كثيرة وحال السلف حال عظيم في شهر رمضان ولذا - 00:02:44ضَ
كان المسلمون يهنئ بعضهم بعضا في هذا الشهر. فهون فاهنئ اخواني بهذا الشهر العظيم. سائلا الله سبحانه وتعالى ان يتقبل مني ومنكم هذا الشهر العظيم وسوف يكون لقاؤنا هذا باذن الله سبحانه وتعالى - 00:03:05ضَ
في تدارس ما تيسر من مسائل نحتاج اليها نتذاكرها نتعلمها نذكر بعضنا بعضا وفي كل حلقة سوف نتعرض لجملة من المسائل ببيان ما تيسر من معانيها وذكر شيء من الادلة في هذه المسألة فان مدارسة العلم وتذاكره من افضل القربات - 00:03:26ضَ
من اجل الطاعات وكان كثير من اهل العلم يذهب الى اخوانه فيدارسهم فيدارسهم المسائل في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام يورد بعضهم على بعض شيئا من المسائل فيكون انفع من مطالعته وحده كما قال بعضهم - 00:03:54ضَ
ساعة خير من مطالعة ليلة. فاسأله سبحانه وتعالى ان يجعل هذا اللقاء في ميزان حسناتنا جميعا كما اسأله سبحانه وتعالى ان يرزقني واياكم فيه الاخلاص في القول والعمل بمنه وكرمه - 00:04:19ضَ
ولعل من المناسب ان تكون المسألة الاولى هي ما وقع فيه من التهنئة بهذا الشهر بالتهنئة بهذا الشهر ومعلوم عند الناس انه يهنئ بعضهم بعضا في اقبال هذا الشهر او دخوله. وكذلك - 00:04:36ضَ
ايضا في يوم العيد يقول المسلمون لبعضهم بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم ونحو ذلك من الدعوات الطيبات المباركات هذه المسألة وهي التهنئة مما وقع فيها خلاف بين اهل العلم - 00:04:56ضَ
هل تشرع التهنئة او لا تشرع التهنئة؟ وهذا مبني على اصل عند بعض اهل العلم وهو انهم يقولون هل التهنئة من باب العادة او من باب العبادة يعني في هذه المواسم في دخول رمضان وفي يوم العيد وكذلك - 00:05:15ضَ
اه مواسم اخرى وقع فيها خلاف والمنقول عن الصحابة رضي الله عنهم في هذا الباب هو التهنئة بيوم العيد بعد صيام رمضان فيقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم ومن احتج ومن جوز التهنئة لدخول شهر رمظان - 00:05:35ضَ
احتج بتهنئة الصحابة بعضهم لبعض في اخر الشهر في يوم العيد وقالوا اذا كان اذا كانت التهنئة مشروعة في ختامه فكذلك في حال استقباله. ايضا ورد في الادلة عن الصحابة اثار في هذا الباب. منها الصحيح ومنها الظعيف - 00:05:59ضَ
فقد روى البيهقي رحمه الله عن ابي امامة رضي الله عنه من رواية محمد ابن زياد محمد ابن زياد انه قال كنت مع ابي امامة وكان الصحابة يلقى بعضهم بعضا او كان اذا لقي بعض الصحابة - 00:06:24ضَ
قال بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم وكذلك ايضا روى الطبراني عن ابن الاسقع وكذلك عن ابي امامة من رواية راشد بن سعد وهو شامي انه قال مر بي واثلة وابو امامة فقالا لي - 00:06:42ضَ
تقبل الله منا ومنكم. تقبل الله منا ومنكم. وكذلك هنالك اثر ثالث حسنه الحافظ بن حجر رحمه الله وقال روى المحاملي في المحامليات باسناد حسن عن جبير ابن نفير وهو تابعي جليل ان الصحابة رضي الله عنهم - 00:07:04ضَ
كان اذا لقي بعظهم بعظا يوم العيد قالوا او قال بعظهم تقبل الله منا ومنكم وقد جاء قول ابي امامة مرفوعا عند البيهقي وان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول لاصحابه تقبل الله منا ومنك - 00:07:25ضَ
لكن رفعه منكر. لانه من رواية رجل يقال له محمد ابراهيم الشامي. وهذا منكر الخبر فلا يصح رفعه. وانما موقوفا على ابي امامة واسناده عند الطبراني. اشار جمع من الحفاظ كالحافظ ابن حجر الى انه اقوى في هذا - 00:07:44ضَ
الباب انه اقوى الان في هذا الباب وهو كونه موقوفا. واذا تواردت الاثار عن الصحابة واختلفت الطرق دل على ان هذا مما حفظ عنهم رظي الله عنهم في تهنئة بعظهم لبعظ - 00:08:04ضَ
وكذلك ايضا مما احتج به بعض اهل العلم ما رواه النسائي من رواية ابي قلابة عن ابي هريرة انه عليه الصلاة والسلام قال اتاكم شهر رمظان شهر مبارك شهر مبارك وكذلك ايضا روى ابن ماجة من حديث انس - 00:08:19ضَ
بنحو هذا وانه قال لهم عليه الصلاة والسلام انه انه قد حضركم هذا الشهر. فقالوا ان هذه العبارة توحي بشيء من التبشير به. مع ان رواية النسائي فيها شيء من انقطاع لكن تشهد لها رواية رواية ابن ماجة - 00:08:41ضَ
فيقوي احدهما الاخر من جهة مشروعية التهنئة بهذا الشهر. فاجتمعت الاثار عن الصحابة رضي الله عنهم وكذلك ما فهما من هذين الخبرين فيقوى وخاصة ان مسألة خلافية الامر فيها لا يترتب عليه تبديع انما من المسائل التي يكون الخلاف فيها محتملا فلا بأس ان يعمل بذلك - 00:09:01ضَ
وخاصة ان بعض اهل العلم كما تقدم قال انه من باب العادات وليس من باب العبادات وان كان والله اعلم انها يشوب عبادة وخاصة التهنئة في يوم العيد. وها هنا مسألة ايضا قد يقول قائل - 00:09:31ضَ
هل هل اهنئ غيري اذا كنت لا ارى التهنئة ولم يثبت بذلك دليل؟ يقال هذا يبنى على مسألة وهي المسألة الثانية في هذا المجلس وهي المسألة الثانية في هذا المجلس وهو انه هل يجوز الاخذ بالقول المرء - 00:09:50ضَ
عند الاخذ مع انه يعلم ان القول الصحيح آآ خلاف ذلك ان القول ان يعلم ويعرف القول الصحيح فهل له ان يأخذ بالقول المرجوح هذه مسألة قررها جمع من اهل العلم وقالوا انه لا بأس من الاخذ بالقول المرجوح بل ربما يجب احيانا - 00:10:14ضَ
حينما يكون او حين يكون الاخذ بالقول الراجح فيه مفسدة وهذا بسطه يطول وتكلم عليه العلماء كثيرا وسطه وبينوه في مسائل كثيرة. فالانسان احيانا ربما يكون القول الصحيح يشق الاخذ به - 00:10:38ضَ
لضعف الناس عن العمل بالقول الصحيح او تفريطهم او ربما تعصبهم ربما يكون الانسان بين قوم يعملون بقوم يقلدون فيه اماما من الائمة تعصبا مع ان السنة دلت على خلاف ذلك فهو ربما نشأ بينهم او زارهم او نحو ذلك فان من السنة ان يتألفهم - 00:10:58ضَ
من السنة ان يتألفهم ولا ينكر عليهم انكارا يترتب عليه مفسدة ويترتب عليه شر ولو وافقهم في بعض الاقوال المرجوحة. مثلا لو صليت مع قوم يرون وصل الوتر لا فصل - 00:11:24ضَ
ويرون الجهر بالبسملة مثلا وكذلك ايضا القنوت في كل يوم في صلاة الفجر هذه الاقوال الصحيحة والسنة السنة دلت على خلاف هذه الاقوال فلو انك لو عملت بالقول الصحيح لترتب على ذلك شر ومفسدة. ربما لا يتحقق مطلوبك من دعوتهم - 00:11:42ضَ
او تعليمهم او ارشادهم فتتألفهم باخذك بالقول الذي هم عليه حتى تطيب نفوسهم حتى تطيب نفوسهم وهذا الاصل دلت عليه ايضا ادلة كثيرة عند المالكية رحمة الله عليهم قاعدة يسمونها مراعاة الخلاف وهو ان - 00:12:07ضَ
ان يراعي الخلاف في هذه المسائل حينما تكون واقعة. حينما تكون واقعة. فيراعي الخلاف في هذه المسألة لان الاخ بالقول الصحيح بالقول الراجح قد يشك اه عليه هو او يشق على غيره لكونهم نشأوا على هذا القول. واهل العلم لم يزالوا على مثل هذا. لم يزالوا على مثل هذا - 00:12:32ضَ
فمن ذلك ما نقل عن الامام المازلي رحمه الله المالكي الكبير يقول محمد بن رشيد الويستي او السبتي الفهري رحمه الله في كتابه في الرحلة انه لو لقي الامام ابن دقيق العيد - 00:12:56ضَ
في القاهرة في المدرسة في مدرسة لعل الصالحين ذلك قال لقيه وآآ رأى حوله بعض الطلاب فكان الامام دقيق العيد رحمه الله واقفا مع بعض الذين يسألونه فسأله انسان سأله انسان مالكي عن الجهر عن قراءة البسملة. ومعلوم ان المالكي لا يرون قراءة البسملة بل يكرهون قراءتها - 00:13:16ضَ
لكن لا يحرمونها فافتاه بان يقرأها بان يقرأها وان كان مالكيا. لان هذا احوط لدينه لدينه. قال ابن رشيد رحمه الله هل اذكر يا امام ما يشهد لاختياركم قال نعم - 00:13:43ضَ
قال ان الامام اه ان الامام الميانجي او الميانشي اه او قال عمر عمر بن شاهين قال واردت ان اقول عمر الميانشي فقلت عمر ابن شاهين لقي المازري وكان قد صلى بالناس وقرأ بسم الله الرحمن الرحيم جهر قرأها فقال له آآ - 00:14:06ضَ
عمر هذا انت امام الزمان وتقرأ بها يعني والمعنى ان مذهب امامك انها لا تقرأ. فقال الامام المازري وابن دقيق يستمع لابن الرشيد انا احتاط لديني فاعمل بالقول الذي تصح به صلاتي تصح به صلاتي على مذهب غيري ولا تبطل - 00:14:34ضَ
على مذهبي وقال يا عمر قول واحد ان من قرأها في مذهب مالك انها لا تبطل وقول واحد ان من تركها في مذهب الشافعي فانها تبطل فانا اعمل بما فيه خروج من الخلاف واحتياط - 00:15:01ضَ
فقال فلما قال فلما فرغت من الحكاية قال لي ابن دقيق العيد ما ذكرته حسن لكن التاريخ يأبى ما قلت قال انما هو عمر واردت ان اقول الان صح ما قلت - 00:15:21ضَ
وهذه القصة تدل على امور كثيرة وهو ان الانسان مثل ما تقدم يعمل بقول الغير اما من باب الخروج من الخلاف او من باب جمع الكلمة والتأليف اذا كان بينهم. وهذه غير مسألة مراعاة الخلاف. وهذه ايضا - 00:15:42ضَ
وقعت وقعت في عصور عدة من ذلك ان العلامة العلامة اه ببطين رحمه الله فقيه نجد في وكان توفي الف ومئتين واربعة وتسعين للهجرة رحمه الله امام كبير فقيه عظيم - 00:16:02ضَ
فكان في اه منطقة القصيم وكان القاضي في بريدة او في عنيزة لعله في بريدة اه من احد طلابه وكان يرى صوم يوم الشك يوم يوم الشاكة وكان ابو بطين رحمه الله على القول الصحيح لا يرى صيام يوم الشك - 00:16:21ضَ
فلما كان الليل في تلك الليلة اعلن القاضي صيام هذا اليوم استنكر بعض الناس ممن حول الشيخ رحمه الله وكان اماما كبيرا فقالوا له ان القاضي قد امر بالصيام وكان الناس قد سألوه قبل ذلك قبل ان يعلن القاضي وهو من تلاميذه. سألوه عن ذلك فقال لا يصام يوم الشك - 00:16:44ضَ
لا نجعل نفطر حتى نكمل العدة او نراه على السنة في هذا فجاؤوه ومعلوم ان عامة الناس ربما يحصل منهم اثارة للمسائل وربما يحصل تشويش ونزاع فيحصل ضد المقصود. فلما جاءوا الى الامام رحمه الله رحمه الله وذكروا له ذلك وكانوا توقعوا ان يقوم قومة واحدة وان - 00:17:10ضَ
يذهب اليه او ان يكتب اليه وان ينكر عليه هذا الفعل ونحو ذلك. ماذا قال لهم رحمه الله اذا صام الشيخ صمنا اذا صام الشيخ صمنا ما دام ان الشيخ امر بالصيام فنحن نصوم - 00:17:35ضَ
مع انه رحمه الله يرى ان هذا القول قول مرجوح قول الله كما هو السنة لكن لعلمه رحمه الله ما يترتب على ذلك من النزاع والخلاف الشديد وخاصة بين هذا الشيخين الامامين - 00:17:50ضَ
في هذا البلد يترتب ان يتحجب هؤلاء القوم لفلان وهؤلاء القوم لفلان ترتب مصائب عظيمة خلاف المقصود من الاخذ بالقول الصحيح وهذا هو معنى ما تقدم. حينما يترتب على ذلك مفاسد. ولهذا قد يكون بعض اهل العلم احيانا - 00:18:06ضَ
يقول القول او يفتي بالقول الذي يرى فيه تخفيف وان كان هو احيانا لا يفتي به لا يفتي به وهذا واقع لكثير من اهل العلم في كثير من المسائل وقد يستنكر بعض طلابه - 00:18:24ضَ
فتواه في هذا القول لكن هو رحمه الله حينما يفتي بهذا القول يرى ان فيه تخفيفا ويرى ان فيه تيسيرا وهو قول قد قيل بصرف النظر عن كونه راجح او مرجوح عنده لكن رأى ان مراعاة الخلاف هذا وهذا في - 00:18:42ضَ
الحقيقة من باب مراعاة الخلاف حينما تكون الفتوى بالقول الصحيح فيها شدة على من تفتي بذلك. ليس المعنى تتبع الرخص لا في مسائل خاصة في مسائل خاصة وهذي ذكرها العلماء وذكرها بعض الشافعية رحمة الله عليهم في كثير من مسائل البيوع التي تقع من العامة وانهم - 00:19:02ضَ
احيانا باقوال خلاف المذهب عندهم لما فيه من المشقة والشدة عليهم بالفتوى بالقول الصحيح. فهذا يعني هذا امر عارض وليس امرا ثابتا وليس امرا مستقرا. النبي عليه الصلاة والسلام حينما اوصى - 00:19:22ضَ
عتبة ابن ابي وقاص الى سعد ابن ابي وقاص قال انظر الى ابن زمعة فانه مني جارية كانت جارية لجمعه لجامعة والد سودة بنت جمعة ووالد عبد ابن جمعة وسودة وعبد. كانا اخوين - 00:19:43ضَ
هو هي اخته وهو اخوها. آآ قال انظر الى جاء ابني من جارية سمعه وانه فجر بها في الجاهلية. وكان سعد رضي الله عنه لم يعلم لقول النبي عليه الصلاة والسلام الولد للفراش وللعاهر - 00:20:02ضَ
الحجر فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال سعد يا رسول الله ان اخي عهد الي بابن جارية جمعه فهو من اخي فهو من اخي فنظر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:20:21ضَ
الى الشبه البين الشبه البين بعتبة فقال عليه الصلاة والسلام هو لك يا عبد بن زمعة يعني انه اخوك ثم قال الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودة وهذا احتج به العلماء في باب مراعاة الخلاف وباب مراعاة الخلاف بعد ما تقع المسألة حينما تقع المسألة - 00:20:39ضَ
وحينما يحتاج الى التخلص منها ولهذا ذكر العلماء في مسائل كثيرة بعد وقوعها من التخفيف والتيسير مما دلت عليه الادلة قبل وقوعها. ما ما لم يحكم فيه قبل وقوعها ومن ذلك ايضا - 00:21:08ضَ
ما سمعته من والدي بارك الله فيه وامد في عمره على طاعته وبارك فيه وفي ذريته حدثني عن شيخه الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله وفي ان رجلا جاء يسأل عن مسألة المسألة وكان الشيخ ليس حاضرا وكان الحاضر الشيخ - 00:21:29ضَ
عبد اللطيف ابراهيم اخو الشيخ وكان اصغر منه رحمه الله قال ذاك الرجل يسأل الشيخ عبد اللطيف رحمه الله يقول والي وكنت حاضرا اسمع كلامه قال اني قلت لامرأتي انك تحرمين علي - 00:21:53ضَ
محلين للذي وراء البحور. تحرمين علي وتحلين لمن وراء البحور يستعملونها فقال آآ الشيخ رحمه الله عبد اللطيف حتى يحضر الشيخ لم يفته رحمه الله هذا ادب عظيم ادب عظيم مع ان الشيخ لم يكن حاضر اما مسافر قال فلما ذهب الرجل يقول قلت للشيخ عبد اللطيف - 00:22:12ضَ
ليش ما افتيته لو افتيت في هذه المسألة قال الشيخ عبد اللطيف لا نريد ان نتجاوز الشيخ يأتي الشيخ ان شاء الله ويفتي في المسألة يقول الشيخ عبد اللطيف قال فقلت للشيخ عبد اللطيف اذا افتاه الشيخ - 00:22:39ضَ
اذا افتى الشيخ يريد ان تخبرني بما افتاه به. يقول والدي جزاه الله خيرا يريد ان يعرف كلام الشيخ فتواه قال فجاء الشيخ ثم سأل عن هذه المسألة يقول فقال الشيخ محمد إبراهيم رحمه الله - 00:22:53ضَ
ليس عليك شيء. هذا كلام باطل ليس عليك شيء. اذهب ليس عليك شيء يقول فقلت للشيخ عبد اللطيف كيف افتح بهذا؟ هذا يعني خلاف ما قرره الشيخ رحمه الله قال الشيخ بهذا رحمه الله - 00:23:08ضَ
ان الشيخ لم يكن يفتي بهذا والكلام في التحريم بهذا معروف كلام اهل العلم وهنالك قول قاله بعض اهل العلم اما مسروق وغيره وانهم نقل عنهم انه لا ابالي حرمت امرأتي او قصعة من ثريد يعني حرمت قصعة من ثريد المعنى انه ليس بشيء وهذا قول معروف لبعض اهل العلم في هذه المسألة. لم يكن قولا يقرره الشيخ - 00:23:20ضَ
رحمه الله في مجالسه ولا ولا في دروسه ولا في شرحه لكن هو رحمه الله ربما كان له رأي واجتهاد في بعض المسائل من باب مراعاة الخلاف في مثل هذه المسائل. وهذا باب يطول كما تقدم - 00:23:40ضَ
هذا هذا نحن بحاجة ان نتأدب بهذا الادب العظيم في هذه المسائل. وهو مراعاة اهل العلم في اقوالهم الاخذ بالقول الذي يكون ايسر مع عدم مخالفته لاصول الشرع ثم يعني اشير واختم بشيء يسير وكلمة يسيرة فمثل ما تقدم - 00:23:57ضَ
مثل ما تقدم ان المسألة هذه كان اهل العلم يراعون فيها الخلاف يراعون فيها الخلاف واي بل ان بعضهم رحمة الله عليهم يتأدب مع شيوخه في مسائل دون هذا فقد آآ ذكر الذهبي رحمه الله - 00:24:23ضَ
في ترجمة اه عبدالرزاق او رحمه الله ان الامام احمد واسحاق بن راهوية ذهبوا الى اه الصنعاني رحمه عبد الرزاق في صنعاء في اليمن ووافقوا في يوم عيد وكانوا يسيرون معه - 00:24:43ضَ
لم يكبروا فلما صلوا قال فرجعنا فتغدينا عند عبد الرزاق. فقال عبد الرزاق الامام احمد واسحاق لم لم تكبرا قال لم نرك كبرت فلم نكبر. قال عبد الرزاق اني لم اركم - 00:25:00ضَ
لم اركما كبرتما فلم اكبر. وهذا في الحقيقة من اعظم الادب كيف ترك التكبير لانه تركه مع انه لم يسمع منه كلام عن مثل هذا لكن هذا يدلنا على ان الامر آآ في هذا آآ يرجع الى هذه القاعدة العظيمة اسأله سبحانه وتعالى لي ولكم - 00:25:16ضَ
التوفيق والسداد ونلتقي ان شاء الله في لقاء اخر بمنه وكرمه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يا قاصدا سبل النجاة وطالبا هدي الحبيب. فيه الفلاح والهناء فيه دنيانا تطير. يدعو الاله عباده من ذا دعاه فلن يخش - 00:25:36ضَ
فاعلم امور عقيدة تسمو بذي عقل اللبيب كي تستقيم حياتك في ظل منهاج نصيب واعلم مسائل ديننا. ولتسألي الشيخ - 00:26:04ضَ