برنامج مسائل - المجد العلمية

برنامج مسائل الشيخ عبدالمحسن الزامل الحلقة السادسة #رمضان تزود

عبدالمحسن الزامل

فيه دنيانا تطير. يد الاله عباده من ذا دعاه فلم يخيب فاعلم امور عقيدة تسمو بذي عقل الذي كي تستقيم حياتنا ديننا ولتسألي الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

مرحبا بكم اخواني واخواتي الله سبحانه وتعالى ان يعينني واياكم على كل خير وان يجعلني واياكم من يستمعون القول فيتبعون احسنه بمنه وكرمه امين في هذا اللقاء نستعرض ايضا مسائل - 00:00:55ضَ

مما آآ يحتاج اليها نتدارسها ونتذاكرها من نساء الله سبحانه وتعالى ان تكون في ميزان اعمالنا جميعا ولا يخفى ما في تذاكر العلم من الفوائد العظيمة. وكان اهل العلم يجتهدون في تذاكره مع اصحابهم - 00:01:14ضَ

حتى يكون سببا اه على حفظه والعمل به من المسائل التي ربما اه يسأل عنها ايضا خاصة اه في ايام رمضان مع طول القيام وصلاة التراويح ونحو ذلك يحتاج بعض الناس الى ان يقف على السجاد اللين او الاسفنج ونحو ذلك يكون ايسر له او - 00:01:34ضَ

في قيامه وكذلك في حال سجوده وفي حال ركوعه ويكون عونا له على طول القيام طول الركوع والسجود هذه المسألة وهي مسألة الصلاة على السجاد اذا كان من اسفنج هل يجوز ذلك او لا يجوز؟ العلم بينوا هذا الامر - 00:02:02ضَ

آآ اخذوه من السنة. الاصل ان الانسان يجب عليه ان يمكن في سجوده. هذا هو الاصل. وان يكون مستقرا حال قيامه. لا كونوا كالمعلق في الهواء. وكذلك لا يكون حال سجوده كالذي علق رأسه. فهذا لا يصح منه اذا كان - 00:02:26ضَ

تعليقا مجردا لانه يجب السجود على الجبهة عند الجمهور وكذلك الانف على عند مذهب احمد وجماعة لكن الكلام فيما يتعلق بانكباس اه الرأس على الشيء وكذلك القدمين على الشيء. مسألة الصلاة على - 00:02:46ضَ

اذا كان هذا الاسفنج منكبس من ضغط ما يسمى المضغوط من ما يضغط مثلا من السرر ونحو ذلك آآ فهذا لا لا بأس به لانه صلب مشتد فكأنه ساجد على الارض او مكان صلب. اه ويحصل به التمكن من السجود - 00:03:06ضَ

والعلم اخذوا ذلك مما جا عن النبي عليه الصلاة والسلام في اخبار كثيرة وفي صفة صلاته في حديث حميد وغيره وانه اذا سجد مكن في سجود تمكن او مكن جبهته جبهته عليه الصلاة والسلام في حال سجوده. وكذلك ايضا ثبت في - 00:03:26ضَ

الصحيحين انه قال امرت ان اسجد على سبعة اعظم. وذكر منها الجبهة واليدين اطراف القدمين وذكرها واطراف القدمين والركبتين وكذلك ايضا جاء في صحيح مسلم عن ميمونة انه عليه الصلاة والسلام كان يسجد ولو ان بهمة مرت لجازت. وهذا يدل على التمكن من حال سجوده. وفي حديث عبد الله ابن جزم انه قال انا لنأوي - 00:03:46ضَ

لرسولنا سلم من شدة انفراجها سجوده. هذا لا يكون الا في حال التمكن. وكذلك ورد في حديث روى الدارقطني غيره لا صلاة لمن لم يصب انفه من تصيب جبهته ونحو ذلك يعني اشارة الى التمكن من ذلك. الى غير ذلك من اخبار واردة في هذا الباب - 00:04:10ضَ

عنه عليه الصلاة والسلام وهو التمكن من السجود والعلة في هذا ان الذي يتمكن يكون كالمعلق ليكون كالمعلق فاذا كان الامر كذلك وكان المكان الذي سجد عليه الانسان قام عليه الانسان آآ - 00:04:30ضَ

نحو ذلك لكنه منكمس او غير منكبس وانت حينما تسجد عليه اه تضغط اه وتضع جبهتك باطمئنان واه آآ تشدها شدا لا يظر لكن يحصل بها آآ السجود والتمكن منه. هذا على قول الجمهور خلافا لمالك راعي - 00:04:45ضَ

عن مالك ومثل مالكي ينظر قال مالك رحمه الله وانهم يقولون يكفي الإمساس يكفي ان يمس الإنسان جبهته لهذا المكان لكن هذا قول مرجوح الصواب هو قول الجمهور كما تقدم وان لا يكفي مجرد الامساس فاذا حصل ذلك حصل اجزاء الصلاة وخاصة حينما - 00:05:05ضَ

ان يكون الانسان حال الليل ولهذا صلاة الليل صلاة الليل او عند طول الصلاة يخفف فيها ما لا يخاف من غيرها لاجل الاعانة على طول القيام. ولذا في الحديث الصحيح اه انهم قالوا شكوا الى النبي عليه الصلاة والسلام مشقة السجود عليهم اذا انفرجوا. الانسان اذا امكن - 00:05:31ضَ

ينفرج فرج بين جنبيه وعضديه آآ ويكون سجوده متميز كل عضو له عبادته هذا هو المشهور لكن لو عليه كما ذكر الصحابة مشقة السجود عليهم وطول القيام قال عليه الصلاة والسلام استعينوا بالركب - 00:05:50ضَ

استعينوا يعني ان الانسان يضع اه طرف ذراعها وطرفها يده يعني وهو طرف الذراع ان يضعه على الركود لا شك ان هذا يعين الانسان حال سجوده فعلى هذا لا من ذلك كما تقدم. هذه المسألة الاولى في هذا اللقاء. المسألة الثانية - 00:06:08ضَ

وهي ايضا من المسائل التي تقع كثيرا وصار اه عند الناس لها طرق واساليب وكل يدخل فيها بل بعضهم يقلد بعض في هذه الامر. ورأوها تجارة رابحة وكما قيل الناس كاسراب القطا يقلد بعضهم بعضا حينما يرون هذا الطريق وهذا المسلك طريق بيع وشراء وتجارة ونحو ذلك - 00:06:32ضَ

والمصيبة ان كثيرا من الناس يدخل في هذه الابواب وهو لا يعلم حكم الله سبحانه وتعالى هذا مثل ما تقدم لا يجوز للانسان ذلك. بالاجعل يتعلم احكام الله والحمد لله وخاصة ابواب المعاملات سهلة ويسيرة - 00:06:59ضَ

لان الاصل فيها الحل الحمد لله انما الامور المحرمة امور محدودة بينة وقلب المسلم في الغالب ينبو عنها لوضوحها لكن لا يعلم ذلك الا من كلام اهل العلم وبالنظر فيه معرفة القواعد والاصول في هذا الباب - 00:07:16ضَ

هذه المسألة هي مسألة البيع والشراء عن طريق الانترنت صار اليوم هذا المجال مجال واسع عموم الناس وكل صار يدخل فيه. وعرض السلع عن طريق الانترنت. نقول الاصل حل البيع - 00:07:32ضَ

هذه القاعدة في هذا الباب. ولا اقول ان شيء لا يجوز في باب المعاملات الا بدليل في الانترنت كوسيلة من الوسائل لا بأس به لكن ينبغي انضباط بضوابط الشرع في هذا الباب. لما وقع فيه من الغرر والمخاطرة والغش والخديعة - 00:07:51ضَ

وضحاياه كثير والكذب والتدليس عن طريق الدعايات والبيع عن طريق الانترنت له وسائل يمكن ان تحصر في اربعة طرق. الطريق الاول طريق البيع المعتاد اذا كان عن طريق البيع المعتاد فلا بد ان تتوفر شروط البيع - 00:08:12ضَ

فاذا فرضنا ان هذا المبيع هذه سلعة مباحة كغيرها من السلع فلابد ان توفر شروط البيع في هذه السلعة. من اهم الشروط التي ربما لا يعتنى بها وربما فرطها هو ملك البضاعة - 00:08:34ضَ

ان تكون البضاعة مملوكة للبائع. النبي عليه الصلاة والسلام لم ينهى عن مجرد بيع السلعة التي اه لا اه التي لا تملك لا هو نهى عن بيع السلعة المملوكة ايضا اذا كان لا يقدر على تسليمها. النبي عليه الصلاة والسلام - 00:08:56ضَ

قال لا تبع ما ليس عندك. يعني ولو كنت مالكا له لا تبع ما ليس عندك. فالانسان قد يكون مالكا للشيء لكن لا يستطيع تسليمه. لان هناك شرط اخر من شروط البيع والقدرة على التسليم - 00:09:14ضَ

قد يكون مالكا لكن لا يقدر على تسليمه. فاذا توفرت شروط المال وخاصة هذا الشرط والقدرة على التسليم في هذه الحالة لا بأس. مع توفر الشروط الاخرى قد يكون انسانا لا لا املك السلع انا ما عندي رأس مال وربما ما اريد ان اخاطر - 00:09:27ضَ

اريد ان اخاطب فاشتري سلع ما ادري ما اعرف رغبات الناس وعندي ما عندي معرفة بالسلع التي اه يعني لها قبول وليس لها قبول ما ادري وجديد على السوق او انه يريد مسلك امن الحمد لله الشريعة - 00:09:45ضَ

فيها مشنك امن يمكن ان تدخل في هذا وليس معك ولا هللة واحدة ويمكن ايضا لا معرفة لك بالسلع ولا البيع ولا الشراء يعني الناس يدلونك على هذا الشي. يعني نفس المشتري هو الذي يدلك على رغبته - 00:09:58ضَ

وهو الذي يرشدك اليه. بل هو الذي يعطيك المال للشراء واللي يعطيك المال للشرا. يعني هذا طريق اخر من طرق البيع. ميسر في الشريعة لكن بشرط ان يكون الانسان اهلا للتصرف. يكون اهلا للتصرف. ما هو هذا طريق طريق السلام - 00:10:14ضَ

طريق السلام لا بأس وطريق السلام المعنى ان يأتيك من يرغب في السلعة يقول انا اريد مثلا هذا الجهاز يبغى منك جوال مثلا او حاسوب اريد جوال اه صفته كذا وكذا ويذكر لكم مواصفات - 00:10:30ضَ

التي يريدها هذا الجوال وهذا الجوال انت يعني سألت عنه عرفته نحو ذلك قلت سواء انك عقدته مباشر وقلت مثلا انظر هل يتوفى متوفرة وعرفت هذا الجوال وعرفت انه موجود في السوق - 00:10:55ضَ

فقلت له هذا الجوال انا اؤمنه لك مثلا خلال اسبوع خلال اسبوع في مبلغ كذا وكذا وكذا لابد ان يعطيك المشتري المسلم المال كامل مثلا هذا الجهاز بالف ريال هذا الجهاز بالف ريال. فانت في هذه الحالة - 00:11:10ضَ

لا بأس ان تزيد اه تقول لا يشترط ان تذكر له الثمن. تقول انا اؤمن لك هذا الجهاز هذا الجهاز قيمته كذا. تذكر اه يعني او تذكر ما اه يعني تريد ان تربح عن طريق هذا الجهاز اه وهو ثمن الجهاز تدفعه ثم ما تكسب انت من المال - 00:11:36ضَ

في هذه الحالة انت المسؤول عن هذا وانت تشتري وانت يعني لا زال في ظمانك حتى تسلم له. لكن بشرطك من تقديم رأس المال ايضا ان اه يحدد اجل يحدد اجل - 00:11:59ضَ

وهل هناك الصحيح ان الاجل السلم يختلف. بحسب السلعة. يعني يقول علماء ان يكون له وقع في الثمن السلع الكبار السلع المهمة تحتاج الى وقت تحتاج الى وقت هناك سلع دارجة - 00:12:17ضَ

متوفرة يمكن ان تؤمن ربما يعني في نفس اليوم. فما دام ظربت له اجلا وانت تحتطت فيه تعلم انك سوف تحظره في هذا الاجل تماما فلا بأس على الصحيح وعند المالكية - 00:12:34ضَ

يجوز ان يكون الاجل ولو نصف يوم ولو نصف لكن يحتاط الانسان. فاذا استلمت المال في هذه الحالة آآ تحضن الجهاز آآ المطلوب بمواصفاته وبهذا يكون عقدا سليما وعقدا صحيحا عقدا سليما لكن - 00:12:50ضَ

حينما يتعامل ايضا اه ربما بعض الناس يأخذ هذه الاجهزة يستعملها مثلا في امور محرمة ونحو ذلك وخاصية بنوع من الاجهزة هذا بحث اخر وباب اخر. يتعلق بباب الاعانة على - 00:13:07ضَ

الاثم والعدوان لكن الكلام الان في نفس العقد اذا كان خاليا من الامور المحرمة او الاعانة على امر محرم الطريق الثالث من طرق الدخول في التجارة عن طريق الانترنت طريق الوكالة - 00:13:21ضَ

ان ان تكون وكيلا لست بائعا يعني مالك للسلعة ولست اه تعامل ضيق السلم لكن الوكالة انت وكيل لصاحبك هذا انت وكيل له. الوكيل الحقيقة هو الذي يبيع وهو الذي يتولى امرها - 00:13:40ضَ

فانت تشتري وانت امام البائع اه وسيط بينه وبين انت ايها الوكيل وسيط بينه وبين من يبيعك لكن لا على انها سمسرة هي السمسرة هي الطريق الرابع لا بأس فكونوا وكيلا - 00:14:02ضَ

وعلى هذه الحال لا لا يخفى لا يشترط ان تكون مالكا للسلعة ولا انما ما دمت اهلا للوكالة في هذه الحالة آآ انت تعقد باسمه. وتقول اشتري لك هذا الشيء. هم - 00:14:24ضَ

ولو انك اشتريته باسمك انت لا بأس من ذلك لا بأس من ذلك وبالمواصفات التي يتفقون عليها ثم تقول انا اشترك هذا الجهاز او هذه السلعة بمئة ريال بمئتي ريال مال خارج عن - 00:14:40ضَ

مسألة البيع تذكر ثمن السلعة او هو يعرف ثمن السلعة فيعطيك ثمنها وتقول انا حقي في احضارها وتأمينها مئة ريال مئتي ريال بما تتفقان عليه على وجه لا يكون بغش ولا خديعة. هذا ايضا طريق ثالث من طرق التجارة عن طريق الانترنت. الطريق الرابع طريق السمسرة - 00:14:54ضَ

يكون وسيط بينهما لكن الوسيط هذا اه يأخذ مقدار السمسرة مقدار السمسرة وحقه في بمعنى ان انك انت ايها السمسار آآ تكون واسطة في جمع البائع والمشتري. اما الوكالة لا. انت الذي تعقد - 00:15:16ضَ

اما السمسار هو وسيط لجمعهما مثل ما يعمل اصحاب المكاتب العقار تأتي انت تريد ارض تريد بيت آآ وما اشبه ذلك. آآ فتذهب الى صاحب العقار في جمع بينه يتصل على صاحب العقار ويقول آآ هذا يريد سلعة كذا وكذا وثم يكون اتفاق. بعد - 00:15:41ضَ

عليك يكون لك حق السمسرة ان كان هناك سمسرة معتادة معروفة يعمل بها والا فانت تشرط تقول لي كذا وكذا. وهذه طرق الاهد واضحة ابينة وفسيحة ويمكن الانسان يتعامل باي طريق منها لكن عليه ان يحتاط - 00:16:01ضَ

في هذه المسائل ونجتهد في السلع المباحة والسلع المباحة ايضا لا تكون يعني وسيلة مباشرة لامر محرم. لكن لو كان ذريعة بعيدة هذا لا يظر انما الذرائع التي توصل للاشياء المحرمة الانسان يطلب منك جهاز والجهاز هذا في الغالب لا يستعمله في اشياء محرمة هذا لا يجوز - 00:16:17ضَ

اصلا التجارة فيه وبيعه وشرائه. فهذه يعني طريقة او هذه من طرق التجارة ان شاء الله سبحانه وتعالى ان يغنني واياكم ويكفيني واياكم بحلالي عن حرام منه وكرمه سؤال اخر في هذا - 00:16:40ضَ

اللقاء وهو اه ايضا مسألة تتعلق بالصيام. تتعلق بالصيام ايضا وهي مسألة حادثة في الحقيقة. وهم مرظى الفشل ما يسمى الفشل الكلوي ما حكم صومه هل صوم هل يصح ان يصوم او لا يصح ان يصوم؟ ايضا هي مثل ما تقدم في مسألة المناظير وقع فيها خلاف. وجمهور اهل العلم في هذا الوقت آآ يرون التفطير - 00:16:58ضَ

ما هو قول كما هو قياس قول جماهير العلماء رحمة الله عليهم وان مثل هذا يفطر الصائم. والفشل الكلوي مرض الفشل الكلوي عندهم علاجه اه عن طريقين. طريق يسمى الطريق الدموي او الكلية الصناعية وهي اسطوانة او انبوب خارجي - 00:17:27ضَ

فيها مكثف اه يدخل انبوب الى جوف المريظ ثم يستخرج الدم الى هذه الاسطوانة ثم ينقى الدم من السموم والشوائب الاخرى ثم يزاد فيه املاح واشياء مما تكون سببا في تنقيته وتنظيفه. ثم - 00:17:47ضَ

هناك مسار اخر لهذه السموم آآ وهناك مسار اخر للدم النقي النظيف فيعاد ويرد الى البدن هذا طريق الطريق الثاني يسمى الطريق البريتوني وهذا يقولون انه غشاء متبطن في البطن عن طريقه - 00:18:07ضَ

الانبوب في جدار البطن ليس عن طريق الكلية لا يكون التنظيف داخلي. البروتين والكلية صناعة التنظيف خارجي. هذا تم تنظيف داخلي وهو ان يدخل من طريق هذا الانبوب الى تجويف هذا الذي في غشاء البطن - 00:18:27ضَ

اه اه يعني المواد التي تنظف الدم ويبقى ساعات ونحو ذلك حتى يعزل الدم او الشوائب والسموم ثم تخرج ويبقى الدم نظيف تماما. هذا طريق اخر. هذان الطريق ان كثير من اهل العلم يرى - 00:18:44ضَ

ان الصوم يبطل بها وذلك انه في السورة الاولى اخراج دم هو يكون ابلغ من اخراج الدم عن طريق اه الحجامة ونحو ذلك اه وايظا هو في الحقيقة اه يكون فيه مواد اخراج وادخال. يعني اخراج فمن لم يرى الاخراج بالدم يقول هو عن طريق الادخال لانه يدخل فيه مواد اخرى - 00:19:04ضَ

املاح وغير ذلك تدخل. الطريق الثاني وطريق الادخال هذا هو ادخال ادخال ثم اخراج. ادخال ثم اخراج. وهذا اخراج والاول اخراج ثم ادخال. فهو في الحقيقة يعني متقاربان. فهذا فيه ادخال - 00:19:31ضَ

آآ كما تقدم آآ يعني مواد التي تنظف الدم ثم تعزل السموم ونحو ذلك ثم بعد ذلك اخراج الفاسد وهذي السموم وابقاء الطيب. فهم متقاربان من هذه الجهة. جمهور اهل العلم في هذا الوقت في المجالس والمجامع الفقهية يرون به - 00:19:47ضَ

انت ومن العلم من يقول انه لا يفطر لا يفطر الصوم بذلك لما تقدم في مسألة المنظار الشرجي وهو ان الاصل صحة الصوم وسلامة الصوم فلا نقول يبطل الصوم الا - 00:20:07ضَ

بيقين ولذا قالوا اذا كان هذا اذا كان هذا المريض يمكن ان يصوم. يمكن ان يصوم بمعنى انه ليس هناك مشقة عليه الا مسألة عملية الاخراء التنظيف. واما صومه ممكن لان كثير من المرضى بهذا - 00:20:21ضَ

في الغالب يشق عليهم الصوم لانه علاج وادوية ومقويات اه وخاصة حينما يكون في مراحل الاخيرة اه المرض ويشتد في الغالب انه لا يستطيع من جهة له ادوية اخرى تكون عن طريق الاكل وما اشبه - 00:20:41ضَ

لكن اذا كان يمكن ان يصوم انما عنده عمل العملية هذه فالقول بصحتي صومه او بصحة صومه آآ فهذا قول متوجه كونه يشارك اه يعني اهل الاسلام في صومهم ولسنا على ثلج ويقين من فساد صومه - 00:20:56ضَ

فلو فعل اخذ بهذا القول فلا بأس من ذلك ولو انه مثلا اه اخذ بالقول الثاني فهي مسألة اجتهاده مثل ما تقدم معنا وهذه المسائل تهديها لا ينكر على من اخذ بقول من الاقوال لكن بعضهم يقول انا اريد - 00:21:16ضَ

ان نشارك الناس آآ ويثقل علي الا اصوم معهم وانا استطيع ان اصوم انما غاية الامر مجرد جلسة او جلستين في الاسبوع فهل في ان اصوم هناك ربما آآ يعني في حال اخذ العملية هذه آآ لديهم القوة فلو صام على هذا القول فانه لا بأس آآ به - 00:21:33ضَ

هنا المسألة الاخرى في هذا الباب اه هو ما ذكره سبحانه وتعالى عن العبد الصالح في سورة الكهف فوجد عبدا من عباده اتينا رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما. وهو انه اختلفت الاظافات في الظمائر في قوله - 00:21:53ضَ

ان اعيبها وقال فاردنا ان يبدلهما ربوا خيرا منه زكاة واقرب رحما وفي الغلامين قال فاراد ربك ان يبلغا اشدهم ويستخرجا كنزهما ما السر في اختلاف الاظافة هنا؟ العلم تكلموا على هذا ويكاد يتفق القول في هذا وهو انه متفق - 00:22:13ضَ

قاعدة الشريعة في هذا الامر الذي في نصوص الكتاب والسنة وهو انه ما كان من باب الاظافات هو من باب الاحسان والرحمة فانه يضاف اليه سبحانه وتعالى. وما كان من باب العدل - 00:22:36ضَ

والحكمة وكذلك اما العدل والعقوبة والجزاء فانه لا يضاف اليه سبحانه وتعالى. وان كان الامر كله اليه سبحانه وتعالى. واللي قال بيدك الخير وهو سبحانه بيده الخير والشر سبحانه وتعالى قال بيدك الخير سبحانه وتعالى والشر ليس اليك. ولهذا - 00:22:53ضَ

سلك هذا العبد الصالح وهو الخضر على الصحيح قول عامة اهل العلم لما ثبت حديث ابي كعب الذي رواه عنه ابن عباس انه الخضر عليه الصلاة والسلام السلام انه نبي على ظاهر هذه القصة واضح منها انه نبي وانه تصرف بحكم النبوة عليه الصلاة والسلام ما فعلته عن امري - 00:23:12ضَ

فاراد ربك اخبرها عن ارادة الله عز وجل سبحانه وتعالى. كذلك هذه الافعال العظيمة وهو الذي تعلمها منه موسى عليه السلام وهو نبي فلابد ايضا من الدلائل ايضا حينما اخذ منه آآ موسى عليه السلام ايضا انها دلائل على نبوته عليه الصلاة والسلام. فقال في السفينة لما كانت اتلاف - 00:23:32ضَ

وان كان يعقبه صلاح لكن ما ما كان ما كان اتلاف وعيب للسفينة قال فاردت ان اعيبها اضاف الاتلاف اليه ما قال يعني فاعابها اه يعني ونحو ذلك او امرين انعيب ونحو ذلك قال فاردت اضاف اليه - 00:23:52ضَ

ولما اه ذكر الغلام اه الذي قتله قال فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا من الزكاة فقال فاردنا في مسألة قتل الغلام اظاف الارادة اليه في مسألة ابدالهما الابدال قال فاردنا ان يبدلهما ربهما فاضاف اليه سبحانه وتعالى وهذا من الادب العظيم من هذا النبي العظيم هو الخضر سمي الخضر - 00:24:11ضَ

لانه جلس على فروة من الارض والفروة هي وجه الارض فاهتزت تحته خضرا كما في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه. وكذلك ايضا لما ذكر امر الجدار وقال فاراد ربك ان - 00:24:41ضَ

يبلغ اشدهم ويستخرجا كنزهما لانه امر متعلق بالاحسان فاضاف الارادة اليه سبحانه وتعالى هذا هو هو معنى ما ذكره العلم في هذا وهذا جاني ايضا في ادلة كثيرة ولهذا في قوله سبحانه وتعالى - 00:24:57ضَ

وان نادي شر اريد الفرظ ام اراد به ربه رشدا. الجن نسبوا الرشد اليه سبحانه وتعالى. لكن اه نسبوا بصيغة المفعول اه ما سوى ذلك. كذلك صراطا اللي انعمت عليهم. غير المغضوب عليهم ولا الضالين. انعمت اضيف الي سبحانه وتعالى. والغضب جاء بالفعل بصيغة المفعول - 00:25:13ضَ

الى غير ذلك والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد يدعو اله عباده من ذا دعاه فلم يخيب. فاعلم امور عقيدة حياتنا في ظل منهاج مصيبة ولتسألي الشيخ يجيب وهل تسألي الشيخ يجيب - 00:25:34ضَ

- 00:26:24ضَ