Transcription
الحمد لله صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله واله وصحبه في هذه الليلة المتومنة بانواع من العلوم ومن ذلك مريم وطه واظهروا ما فيهما في سورة مريم ذكر الله بعدد من الانبياء - 00:00:00ضَ
زكريا عيسى ويحيى وعيسى إبراهيم موسى اسماعيل موسى وهارون اسماعيل وادريس وامر نبيه ان يذكرهم واذكر في الكتاب وذكر من من الصالحين مريم الصديقة والدة عيسى عليه السلام عليهما السلام - 00:01:01ضَ
واذكر في الكتاب واذكر في الكتاب واذكر في الكتاب وفي مطلع السورة ينوه بقصة زكريا وموعدي يحيى ذكر رحمة ربك عبده زكريا اذ نادى ربه نداء خفيا نادى ربه يسأله الولد - 00:01:50ضَ
هبني من لدنك وليا واراد الولد اراد وسأل ان يقول له ولد على الكبر ليكون خليفته بالعلم والدين والدعوة وقد حقق الله له ذلك واجاب دعاء يا زكريا انا نبشرك بيحيى - 00:02:28ضَ
يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله ربي رضيا يا زكريا انا نبشرك لغلام اسمه يحيى لم نجعل له من كرب سميا كما ذكر قصته بهذا التفصيل في سورة ال عمران - 00:03:14ضَ
وقررنا في في ال عمران وفي هذه السورة بين قصة زكريا وسؤاله الولد واجابة الله دعاءه وقصة مريم التي خش ياد الولد من غي زوج بل هو اية من ايات الله - 00:03:46ضَ
لهذا قال في غير موضع وجعلناها وابنها وجعلناها وابنها اية للعالمين فمريم الصديقة كما سماها الله واثنى عليها هي والدة عيسى النبي الرسول الله في في سورة النساء بما ما كان من الكفار - 00:04:17ضَ
من الطعن عليها ورميها بما برأها الله منه وبكفرهم وقولهم على مريم اليهود رموها في الزنا والنصارى ولو في المسيح حتى اتخذوه الها مع الله وكل هؤلاء كافر اليهود والنصارى كفار بما ارتكبوه - 00:05:17ضَ
في شأن المسيح عليه السلام وفي ذكر هؤلاء الانبياء تعريف للعباد بهم معرفة الصالحين من العلم النافع صلى عليهم ويسلم عليهم ويقتدى بهم ويعرف فضلهم الله به وما لهم من الكرامة والمنزلة عند الله - 00:06:02ضَ
وبعض هؤلاء الرسل والانبياء قصته مفصلة في غير هذه السورة هذه سورة مريم فان الله او اكثرهم باختصار لكنه فصل في قصة ما عيسى ومولده وفي قصة إبراهيم وختم الله هذا القصص بقوله - 00:06:58ضَ
اولئك الذين انعم الله اولئك اشارة الى من تقدم منهم. اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح من ذرية ابراهيم واسرائيل وممن هدينا واجتبينا اذا تتلى عليهم ايات الرحمن - 00:07:32ضَ
اول سجد وبكيا هؤلاء كلهم مصطفون الله اصطفاه واختارهم بكرامته واختاروا من بين سائر الناس وربك يخلق ما يشاء ويختار وله الحكمة البالغ في كل ذلك الحكمة البالغة والله يؤتي فضله من يشاء ويختار من يشاء - 00:07:57ضَ
ولهذا قال الله لموسى في سورة طه وانا اخترتك انه لشأن عظيم وفضل عظيم. وانا اخترته فاستمع لما يوحى انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة والتكبير - 00:08:39ضَ
وموسى من اكثر الناس من اكثر الانبياء ذكرا في القرآن وتفصيلا لشأنه وتفصيلا لشأنه ان الله ذكر قصة وخوف امه عليه بتربيتي في في في بيتي فرعون وما تبع ذلك - 00:09:12ضَ
من ذهابه لمدين واقامته عند صاحبه عند صاحب مدين وتزوجه رسائل لاحدى بناته وقصتهم مفصلة هي قصة مع فرعون الله في هذه السورة سورة طه وفي الاعراف وفي الشعراء يا موسى عليه السلام من - 00:09:47ضَ
اشهر الانبياء وافضل الانبياء وهو احد اولي العزم الخمسة كثيرا ما يطلب الله بين ذكره وذكر كتابه محمد صلى الله عليه وسلم وكتابه في هذا وفي هذا القصص الانبياء من العلم بالله - 00:10:25ضَ
والعلم بدينه والعلمي فيما خلق العباد له وبما بامر الاخرة وكلهم بلغوا عن الله في شأن الاخرة القيامة والبعث والحساب والجنة والنار وعرفوا العباد بربهم عرفوهم بدينه الانبياء هم الهداة - 00:11:27ضَ
هداة مهتدون الى الخير كله ومهتدون في انفسهم يقومون بامر الله علما وعملا ودعوة وجهادا صلوات الله وسلامه عليهم ولهذا الله يثني عليهم ويذكرهم عموما وخصوصا ومن حكمة الله ان فظل بعضهم على بعض - 00:12:10ضَ
ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض. تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض وافضل الرسل هم الخمسة اولوا العزم نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد وافضلهم الخليلان ابراهيم محمد عليهما الصلاة والسلام - 00:12:55ضَ
وافضلهما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو سيد ولد ادم على الاطلاق الافضل الخلق عليه الصلاة والسلام فينبغي للمسلم ان يعرف هؤلاء الاخيار ان يعرفهم ويذكرهم يقتدي بهم حتى ان النبي حتى ان الله امر نبيه ان يقتدي بمن قبله - 00:13:23ضَ
ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وقال اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدى وعلى اتباعهم ان يقتدوا بهم وعلينا ان نقتدي بهم اجمالا ولكن لنبينا خصوصية بحقنا وهو الذي يجب علينا اتباع شريعته اجمالا وتفصيلا - 00:14:00ضَ
لاننا مكلفون بما جاء به من الفرائض بما دعا اليه من الخير كله من انواع الطاعات القولية والفعلية صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين والمرسلين وجعلنا واياكم لهم من التابعين - 00:14:48ضَ
المهتدين المهتدين انه ولي ذلك والقادر عليه - 00:15:18ضَ