السلام عليكن ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:00:00

فهذا هو اللقاء الثاني من آآ دراستنا لسورة ال عمران المباركة وهذه الدراسة تأتي ضمن آآ احدى الحقائب الرئيسة في تأسيس المسلمة الكريمة على الايمان والهدى والتقوى والعلم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر - 00:00:15

وكذلك الاعداد للدعوة والتعليم والاصلاح والتربية على هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم تم لنا بحمد الله تبارك وتعالى دراسة سورة الفاتحة وكذلك آآ دراسة سورة البقرة وهذه سورة ال عمران وقد قدمتها بمحاضرة ارجو ان تكون تأسيسية في هذا الباب - 00:00:39

طلبت منها آآ ان يكون دليلا للمسلمة الكريمة فيما تطلبه من السورة وهذه المحاضرة بحمد الله يعني لاقت اعجابا كبيرا منكن ولله الحمد آآ ولعل السبب في ذلك انها حددت البوصلة - 00:01:05

التي يمكن ان تسير عليها المسلمة في دراستها لسورة من سور القرآن واذكر اني في المحاضرة السابقة تكلمت عن فضل تعلم كتاب الله وعن الامور التي ينبغي ان تكون نصب عينيك وانت تطلبين هذا الكتاب العظيم - 00:01:26

الذي هو آآ كلام الله تبارك وتعالى وهو خير ما يشتغل به في هذه الحياة الدنيا وهو اعلى العلم واصدقه وانفعه واولاه ان تبذل فيه الاوقات هو كذلك اصدق العلم - 00:01:44

آآ تكلمنا في هذه المقدمة آآ عن التشجيع على كتاب الله تبارك وتعالى وحفظ الاوقات له كما تكلمت ايضا عن آآ الامور التي ينبغي ان ينظر آآ او تطلب من سورة من سور القرآن. وهي تعد كدليل لك في ذلك. ذكرنا منها - 00:02:01

يعني كخطوات عملية اه ذكرنا الاستماع الى السورة كاملة ذكرنا كذلك قراءة قراءة السورة كاملة من اولها الى اخرها قراءة مترسلة آآ يعني ليست سريعة وانما يراد منها التفكر في الايات - 00:02:23

ثم ذكرنا الامور التي ينبغي ان يهتم بطلبها من السورة. منها مثلا العلم بزمن نزول السورة والاحداث التي نزلت فيها السورة فهنا امران الزمن الحالة آآ التي كان عليها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الظروف التي - 00:02:42

آآ نزلت فيها السورة ثم نظر الى اسم السورة ثم الى مطلعها ثم الى ما اشتملت عليه السورة من العلم والانباء والتشريع والعمل آآ ثم آآ ما تكرر ذكره في السورة - 00:03:05

طبعا في الحديث عما اشتملت عليه السورة يعني كأنه استعراض للسورة خارطة عمل خارطة للسورة في آآ الامور التي جاءت بها السورة بالترتيب. وهذا سنتكلم عنه تطبيقيا على سورة ال عمران ان شاء الله. ثم الكلام عما تكرر ذكره في السورة - 00:03:22

ثم الكلام عن اسماء الله تبارك وتعالى وافعاله المذكورة في السورة وكذلك آآ سنن الله المذكورة في السورة ثم الكلام عن اخلاق المؤمنين المذكورة في الصورة ثم الامثال ثم القصص ثم الاحكام الواردة في السورة - 00:03:41

الاحكام يعني مثلا آآ الذي امرنا الله به ونهانا عنه. في السورة مثلا اقيموا الصلاة او لا تقربوا الزنا مثلا ايضا الوعد والوعيد المذكور في السورة المذكوران في السورة. ما وعد الله به المؤمنين وما توعد به الكافرين - 00:03:59

ثم ما ختمت به السورة اه بعض الطالبات بارك الله فيهن اه قمنا بعمل تلخيص للمحاضرة او ذكر العناصر الرئيسة للمحاضرة وكلما آآ تنوعت الجهود تجاه محاضرة ما او كتاب ما كلما كان اثبت وارسخ - 00:04:18

اول خطوة الاستماع الى الدرس ثانيا محاولة آآ كتابة اهم العناصر ثالثا اه كتابة الدرس كاملا. رابعا تلخيص الدرس خامسا وهذا في رأيي هو اعلى ما يمكن ان تفعله المؤمنة - 00:04:40

اه خليني انبه على ان في احدى الاخوات الكريمات كتبت تحت المعرف اذكر الله حتى يقال انك مجنون هذه الكلمة كلمة باطلة وهي ليست صحيحة انا اعرف ان الاخت الكريمة لعلها نقلتها مثلا عن آآ - 00:04:59

اه هي مشهورة عند بعض العباد لكنها كلمة باطلة آآ الانسان آآ لا يطلب ان يكون مجنونا وكلمة مجنون يعني به جن وانما الانسان يذكر الله تبارك وتعالى حتى يطمئن قلبه - 00:05:16

فذكر الله هو سبب لاطمئنان القلب وسبب للحكمة. وسبب للهدى فلا يمكن ان يكون آآ ذكر الانسان يبلغ به ان يكون في حالة يوصف بها بانه مجنون وهذا المدح يعني دعيني اقل اذكر لك ان هذا المدح اصلا انتشر في طبقة من آآ جهلة متعبدة - 00:05:30

لانهم كانوا يجعلون المجنون آآ وليا من اولياء الله باعتبار انه ليس له ذنب او نحو ذلك وهذا باطل. المجنون اصلا مرفوع عنه القلم. فكيف يكون عبدا لله فضلا ان يكون وليا. يعني كيف يكون من ضمن المكلفين وهو فضلا عن ان يكون وليا من اولياء الله - 00:05:54

فانا احب من الاخت الكريمة اي اخت من منكن ان ان تذكر في معرفها اية او حديثا او آآ يعني قولا عن صحابي لان ذلك هي الامور المحكمة اما غير ذلك فكثيرا ما يكون يعني آآ اختراعات - 00:06:16

او الفاظ براقة لكنها من جهة يعني اذا اختبرتيها لن تجديها شيئا بل قد تجدينها آآ امرا منكرا نعود مرة اخرى اه نحن تكلمنا اه في في هذه السورة او في عموما فيما يطلب من السور من سور القرآن - 00:06:33

ما يشبه الخارطة؟ اه لا افتكرت تذكرت ان اخر نقطة تكلمنا عنها وهي آآ الابداع في المحاضرة كيف مثلا لو ان صاحب المحاضرة ذكر مثالا او مثالين او ثلاثة تحت بند ما - 00:06:55

آآ من احسن ما يعمل للمحاضرة ان تزيدي انت في الامثلة نضرب نضرب مثالا وليكن مثلا نحن تكلمنا عن آآ اسم آآ كمثال لاسم السورة. تكلمنا عن سورة البقرة وسورة غافر التي سميت بسورة المؤمن. ومثلا - 00:07:12

سورة ال عمران مثلا فانت تزيدين من نفسك، فمثلا تحاولين ان تبحثي عن سبب اسم آآ سورة مثلا محمد. او اه انها سميت ايضا بالقتال او صورة بني اسرائيل وسميت بالاسراء - 00:07:30

اه او مثلا سورة اه التكوير مثلا او سورة الفرقان فهذا يعني كلما كثرت الامثلة والشواهد كلما كان دليلا على امرين انك آآ استوعبت المحاضرة وبانك تحسنين تطبيق هذه المحاضرة على غيرها من الفروع - 00:07:46

طيب نبدأ بتطبيق هذه العناصر على سورة ال عمران تلك السورة المباركة قلنا اول شيء نبدأ فيه في في الدخول على اي سورة انا اريد منك ان تستحضري دوما في الحديث عن اي سورة من السور - 00:08:09

آآ انك تقرأين كلام الله هذا اولا ان هذا كلام الله. هذا الذي بين يديك الذي ستقرأينه وستتعلمينه وتطلبينه هو كلام الله. هو الحق المبين والقرآن العظيم والفرقان هو الهدى هو النور هو البينات هو الشفاء لما في الصدور - 00:08:29

ايضا تستحضرين ثواب هذا العمل. انك مشغولة بكتاب الله يعني ان الله تبارك وتعالى اختارك لتتشرفي بان تشتغلي وتهتمي بكلامه سبحانه وتعالى. كيف يكون هذا الفضل العظيم ايضا اه تقرأين قراءة المهتدي فانما الاعمال بالنيات وانما - 00:08:51

ينال الانسان من الشيء بقدر نيته فاحسني النية واخلصيها لله تبارك وتعالى قلنا اول خطوة ان نقرأ قراءة مترسلة يعني ساضرب لك مثالا طبعا لن يعني المفروض ان احنا ان انا مع الشباب - 00:09:15

اقرأ معهم السورة كاملة من اولها الى اخرها. في كل ايام الدورة. يعني مثلا لو احنا عندنا الدورة خمسة ايام يوميا على الاقل مرة واحدة اقرأ بهم السورة من اولها الى اخرها - 00:09:33

وهم جميعا يشهدون انهم بهذه الطريقة فعلا سواء كانت قبل الدرس او بعد حتى ختام السورة في كل مرة اثناء القراءة بناء على ما عنده من العلم وبناء على تكرر القراءة تثبت السورة في قلوبهم. ويستحضرون المعاني - 00:09:48

اثناء قراءتها. فطبعا انا كنت احب ان اقرأ بكن السورة كاملة. لكن يعني اظن ان الوقت يعني اريد ان احفظ لكن الوقت فاضرب مثالا انا مثلا اقرأ السورة هكذا. طبعا قلنا اولا الاستماع آآ الى السورة كاملة من قارئ متقن - 00:10:09

وانا احب في الاستماع احيانا الاستماع القراءة السريعة. زي مسلا المصحف المرتل اللي هو يأتي في اذاعة القرآن الكريم للشيخ الحصري او البنا او المنشاوي او آآ مصطفى اسماعيل تمام ابو عبد الباقي عليهم رحمة الله - 00:10:27

آآ او ان انا استمع الى القراءة آآ المصحف اللي هو بيسموه المجود او المرتل للشيخ الحصري. في شيء من الايه يعني ليس سريعا فهذا يجعلني آآ اتدبر اكثر في المعاني - 00:10:45

طيب هذه الخطوة الاولى نعتبر اننا انهيناها وهي خطوة الاستماع خطوة القراءة قلنا القراءة انا احب دائما القراءة من المصحف. يعني سورة الفاتحة انا اقرأها من المصحف يعني اذا كان هناك مصحف بين يديه فلا يمكن ان اقرأ من حفظي - 00:10:58

وانما احب ان انظر في المصحف. اقرأ من حفظي وانا ماشي في الطريق. وانا مثلا راكب في الاتوبيس مثلا او في آآ اي شيء لو اردت ان اراجع واسمع لاحد. اما اذا كان بين يدي مصحف لا اقرأ من حفظي. وانما احب ان انظر في المصحف - 00:11:17

سافتح المصحف مثلا واقرأ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والا - 00:11:35

ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد الله عزيز ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء لا اله الا هو العزيز الحكيم - 00:12:13

وهكذا اذا انت قرأت السورة قراءة مترسلة تنتبهين فيها الى اه طبعا التشكيل هذا اساسي والى مخارج الحروف والى الوقف والابتداء كل ذلك يعينك باذن الله تبارك وتعالى الدخول في ما يمكن ان نسميه بجو السورة - 00:13:09

وكلما كثرت القراءة والاستماع وطبعا اذا كان عندك معلمة تقرأين عليها فهذا هو الاصل. لان هذا القرآن يتلقى يعني هذا القرآن ينبغي ان يتلقى وانك لتلقى القرآن فهذه الخطوة الثانية وهي قراءة السورة كاملة على الاقل مرة واحدة - 00:13:32

نبدأ بعد ذلك ننظر فيما ذكرناه في المرة الفائتة كدليل للمسلمة الكريمة في قراءة القرآن. ونطبقه على هذه السورة المباركة. اولا زمن السورة او الظروف التي آآ نزلت فيها السورة المباركة - 00:13:53

طبعا بداية خلينا نذكر مثلا اسم السورة خلينا نبدأ بالاسم هي السورة هي سورة ال عمران آآ وجاء اسمها في يعني آآ في آآ احاديث كثيرة كما مثلا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا الزهراوين البقرة وال عمران - 00:14:13

وكذلك سماها ابن عباس رضي الله عنه لما ذكر انه بات عند خالته ميمونة فذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قام من نومه مسح النوم عن وجهه وقرأ الايات - 00:14:33

آآ من اخر ال عمران وآآ ذكر في فضل ال عمران آآ يعني في هذه السورة ذكر آآ فضل ال عمران واصطفاء الله تبارك وتعالى لهم. وال عمران هم عمران. اللي هو والد مريم عليها السلام. عليهم جميعا السلام - 00:14:47

وكذلك زوجته واختها آآ ام يحيى اللي هي زوج زكريا. زكريا هو الذي كفل مريم عليها السلام فهذا اسم السورة واضح ان اسم السورة يدل على ان ما يأتي في السورة لا بد ان يكون متعلقا بوجه ما بال عمران - 00:15:12

وهذا بالفعل هذا ما حصل اذا انت قرأت اه من اول قول الله تبارك وتعالى في الاية الثالثة والثلاثين ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين - 00:15:32

استمر الحديث عن ال عمران الى ان ذكر الله تبارك وتعالى آآ ام مريم وذكر يا ما نذرته ثم ذكر ولادة مريم كفالة زكريا لها. وكلما دخل عليها زكريا المحراب الى غير ذلك ثم ذكر - 00:15:49

زكريا ما وهبه الله تبارك وتعالى لما وهبه الله تبارك وتعالى يحيى. ثم جاء ذكر يحيى ثم جاء ذكر اصطفاء مريم اه ثم اه جاء كذلك آآ تبشير مريم بعيسى عليه السلام. ثم جاء الحديث عن عيسى ثم جاء اختلاف الناس فيه. الى ان آآ استمر الحديث - 00:16:09

ومع اهل الكتاب في بيان الفرقان في امر عيسى عليه السلام اذا وانت تقرأين هذه السورة تلاحظين من اسمها انها لها تعلق آآ بوجه ما آآ بذكر ال عمران. فبدأ الله سبحانه وتعالى يعني هذه هي السورة الوحيدة - 00:16:34

التي تبدأ بذكر ال عمران وتذكر آآ اه قصة ام مريم عليها السلام قبل ولادتها بباقي السور مثلا سورة مريم يأتي فيها ذكر مريم وذكر آآ وذكر عيسى عليه السلام وجاء ايضا في سورة الزخرف يعني آآ شيء عن ذلك - 00:16:55

لكن السورة التي تذكر الفرقان في شأن عيسى عليه السلام. وتبدأ بذكر ال عمران وهذه التفاصيل هي سورة ال عمر وحدها فاذا هذا الاسم يدل على انها من اهم الامور التي جاءت في السورة - 00:17:18

فهذا بالنسبة للسورة نزول السورة او زمن نزول السورة زمن نزول السورة هذا قد يعلم من الاثار والاحاديث وقد يعلم من النظر في السورة نفسها فنحن اذا نظرنا في السورة - 00:17:36

نجد ان هذه السورة هي طبعا اوائل السور التي نزلت آآ بعد الهجرة يعني في المدينة تقسيم السور يكون الافضل ان يكون آآ زمنيا وليس مكانيا بمعنى انه ما قبل الهجرة او ما بعد الهجرة. يعني قد تنزل تنزل السورة في مكة وتكون مدنية. بمعنى انها نزلت بعد الهجرة - 00:17:52

واضح؟ يعني ينزل في مكة مثلا اذا جاءنا نصر الله والفتح قول الفتح ورأيت الناس يدخلون في دنيا افواجا هذه صورة من اواخر ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتعني يعني بعد آآ دخول الناس بعد فتح مكة ودخول الناس في الاسلام افواجا - 00:18:15

فيستغفروا يعني هذا قرب اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاهد ان التقسيم السور يكون قبل الهجرة وبعد الهجرة من اوائل السور التي نزلت في المدينة هي سورة البقرة. وهذا سبق الكلام عنها مفصلا - 00:18:34

آآ سورة ال عمران هي ايضا من اوائل ما نزل في المدينة. وهي نزلت بعد البقرة جاء في السورة ما يدل على انها نزلت ايضا بعد سورة الانفال ان سورة الانفال تتحدث عن آآ غزوة بدر وتفاصيل هذه الغزوة - 00:18:52

وما حصل فيها من تأييد الله ونصره لرسوله وللمؤمنين آآ رضي الله عنه من الصحابة الكرام وجاء في السورة ايضا ما يدل على انها تتحدث عن غزوة احد. وهي بعد غزوة بدر - 00:19:12

وجاء في قول الله تبارك وتعالى واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد للقتال وهذا هو خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة لغزوة احد وكذلك في قول الله عز وجل وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل - 00:19:28

افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين. ايضا هذه نزلت لما آآ اشيع بين الصحابة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل في احد. وسيأتي تفصيل - 00:19:48

ذلك ان شاء الله. اذا آآ زمن هذه السورة انها نزلت اولا بعد الهجرة نزلت في المدينة. نزلت بعد البقرة بعد الانفال آآ جاء في السورة هذا سنتكلم عنه اللي هو ما اشتملت عليه السورة من الامور - 00:20:05

ايضا جاء حديث يدل على زمن نزول هذه السورة وهذا الحديث في صحيح البخاري يعني يمكن ان اقرأه بصراحة هو حديث مهم لانه يدل على ان زمن نزول السورة كيف يمكن ان يكون معينا على آآ فقه ما جاء في السورة من الاحكام - 00:20:21

الحديث في البخاري آآ ايضا جاء في مسلم يعني وهو في البخاري ومسلم والترمذي ومسند احمد عن اسامة بن زيد عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على على قطيفة فدكية واردف اسامة بن زيد وراءه - 00:20:43

يعود سعد بن عبادة سعد بن عبادة كان في بني الحارث ابن الخزرج. وهذا الكلام كان قبل وقعة بدر قال حتى مر بمجلس فيه عبدالله بن ابي بن سلول وذلك قبل ان يسلم. طبعا عبدالله بن ابي اللي هو رأس المنافقين يعني اعلن اسلامه ولكنه كان منافقا في الباطن - 00:21:05

وطبعا قبل ان يسلم مر النبي صلى الله عليه وسلم عليه وهو في مجلس يعني في اخلاط من المسلمين والمشركين. وعبدة الاوثان واليهود وكان معهم ايضا مسلمون وكان في المجلس عبدالله بن رواحة فلما - 00:21:29

غشيت المجلس عجاجة الدابة يعني التراب اللي هو بيخرج من الدابة عمر عبدالله بن ابي خمر يعني غطى عبدالله بن ابي انفه برداءه ثم قال لا تغبروا علينا فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وعليهم ثم وقف فنزل فدعاهم الى الله - 00:21:45

وقرأ عليهم القرآن فقال عبدالله بن ابي بن سلول ايها المرء انه لا احسن مما تقول ان كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا ارجع الى رحلك. فمن جاءك فاقصص عليه فقال عبدالله بن رواحة بلى يا رسول الله - 00:22:06

فغشنا به في مجالسنا فانا نحب ذلك. فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكنوا. ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته - 00:22:24

حتى دخل على سعد ابن عبادة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا سعد الم تسمع ما قال ابوحباب؟ ابوحباب هي آآ يعني كنيت عبدالله بن ابي بن سلول اللي هو رأس المنافقين. طبعا في هذا الوقت كان كافرا - 00:22:43

واضح فقص النبي صلى الله عليه وسلم على سعد آآ ما حصل من عبدالله بن ابي بن سلول فقال سعد بن عبادة يا رسول الله اعف عنه واصفح عنه فوالذي انزل عليك الكتاب لقد جاء الله بالحق الذي انزل عليك - 00:22:57

يعني الله سبحانه وتعالى آآ يعني آآ انزل عليك الحق الذي هو القرآن. قال لقد اصطلح اهل هذه البحيرة يقصد المدينة يعني على ان يتوجوه فيعصبوه بالعصابة يعني قبل ان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كان اجتمع اهل المدينة ان يجعلوا ابي ابن سلول هذا آآ عبدالله بن ابي بن سلول يعني ملكا عليهم - 00:23:19

تمام فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحق ما الذي حصل؟ نسمع ماذا قال سعد بن عبادة قال اصطلح اهل هذه البحيرة على ان يتوجوه فيعصبوه بالعصابة فلما ابى الله ذلك بالحق الذي اعطاك - 00:23:43

شرق بذلك يعني الله سبحانه وتعالى لما آآ آآ يعني لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم هاجر اليهم اه ما الذي حصل؟ منع هذا الرجل هذه السيادة فشرق بها. يعني آآ اغضبه ذلك وضاق صدره بذلك - 00:24:03

فذلك فعل به ما رأيت. يعني انه يعني آآ يعني اظهر غيظه منك بسبب ما سلب من الملك والرياسة قال الصحابي الكريم اسامة وهو يقص هذا الحديث وكان النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الشاهد بقى. ركزي في هذا الشاهد - 00:24:23

وكان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يعفون عن المشركين واهل الكتاب كما امرهم الله ويصبرون على الاذى. قال الله عز وجل ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا - 00:24:41

وقال الله عز وجل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم الى اخر الاية. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتأول العفو ما امره الله به حتى اذن الله فيهم. يعني ان النبي - 00:24:57

كلمة يتأول يعني يعمل تأويله تأويله الخبر هو وقوعه تم تأويل الامر والنهي والعمل به. فيريد الصحابي ان يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل امر الله له فيعفو ويصفح الى ان امر - 00:25:14

الله سبحانه وتعالى بالقتال قالت حتى اذن الله فيهم فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا آآ قتل الله به صناديد كفار قريش. قال ابن ابي يعني عبدالله بن ابي بن سلول ومن معه من المشركين وعبدة الاوثان هذا - 00:25:31

امر قد توجه فبايعوا الرسول آآ فبايعوا الرسول على الاسلام. فبايعوا فبايعوا الرسول على الاسلام واسلموا. يعني انهم لما ظهرت قوة المؤمنين الشاهد ان هذا يدل على ان هذه السورة من اوائل ما نزل في المدينة على الاقل آآ اجزاء كثيرة من السورة. وطبعا يعني طبعا آآ لا يلزم - 00:25:49

الصورة تنزل في زمن واحد يمكن ان تنزل في ازمنة. يعني ايات تنزل مثلا لتبلون في اموالكم وانفسكم. واضح انها نزلت قبل بدر لكن جاء في السورة ذكر بدر ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. وجاء كذلك ذكر احد وما حصل فيها - 00:26:16

الشاهد ان هذا يعطيك تصورا مبدئيا آآ لحال المؤمنين في هذا الوقت وهذا طبعا مؤثر جدا في فقه السورة حتى ننزل كل اية في موضعها يأتي الان الحديث عن آآ - 00:26:33

مطلع السورة نحن اذا نظرنا في مطلع السورة كان آآ احدى الاخوات كانت تسأل كيف نحدد مطلع السورة؟ يعني الى اي حد ينتهي؟ هذا امر اجتهادي يعني انا كثيرا ما يعني احاول ان اتدبر في آآ - 00:26:50

ما يمكن ان نسميه بمطلع السورة اه حتى نقول ان ان هذا المطلع انتهى هنا وما يأتي في السورة هو بيان لهذا المطلع الذي يبدو لي والله اعلم ان هذه السورة في مطلعها الحديث - 00:27:10

طبعا ذكرت الاحرف التي اصطلح عليها بانها الاحرف المقطعة اه وهي الف لام ميم ثم جاء الكلام فيها عن ان الله تبارك وتعالى اله واحد. ومطلع السورة يذكر في ذكر فيه ان الله تبارك وتعالى هو الاله الواحد - 00:27:27

ذكر اسمين من اسمائه الحي القيوم وهذا آآ اثبات من جهة ونفي من جهة هو اثبات لان الله بان الله تبارك وتعالى هو الاله الحق لانه الحي القيوم هو الحي الذي لا يموت وهو القيوم - 00:27:45

هو القائم على كل نفس بما كسبت وهو مدبر الامر فهذه الاية تحمل دليلها فهو لا اله الا هو لانه الحي القيوم. ثم جاء آآ بيان تنزيل الكتاب بالحق وتنزيل التوراة والانجيل وان هذا القرآن مصدق - 00:28:01

للتوراة والانجيل وما سبقه من الكتب وهذا القرآن فيه الفرقان والفرقان اسم عام. للتفريق بين الحق والباطل واخص ما فرق فيه بين الحق والباطل. في هذه السورة هو امر عيسى عليه السلام - 00:28:19

وجاء كذلك اه ذكر الذين يكفرون بايات الله وهي حجج الله وبينات الله. فالذين يكفرون بها توعدهم الله بان لهم عذابا شديدا والله سبحانه وتعالى عزيز ذو انتقام فواضح ان هذه السورة ستتحدث عن آآ ان الله هو الاله الحق وبراهين - 00:28:35

آآ انه الاله الحق وتتحدث عن الكتاب وانه مصدق لما سبقه من الكتب وان في هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل عموما وبين الحق والباطل آآ في آآ ما يخص هذه السورة خصوصا - 00:28:57

طبعا من الامور العظيمة في النظر آآ في مطلع السورة او على الاقل قبل هذا المطلع ان ننظر الى آآ سبب السورة او على الاقل اسباب نزول بعض الايات في السورة - 00:29:13

بهذه الصورة ذكر في اسبابها ان وفدا من نصارى نجران من بلاد اليمن آآ لما استمع بمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيهم آآ رهبان وقساوسة جاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجادلونه في شأن عيسى عليه السلام - 00:29:26

فاقام النبي صلى الله عليه وسلم الحجة اقام عليهم الحجة وعلمهم بما علمه الله والله سبحانه وتعالى في هذه السورة كثيرا ما يقول قل قل يعني ليقيم الحجة على المشركين بما يعلمه نبيه صلى الله عليه وسلم. فلما اقام عليهم - 00:29:48

حج كابرو فدعاهم الى المباهلة آآ اللي هي آآ ستأتي معنا في السورة في قول الله تبارك وتعالى في الحديث اه عن عيسى عليه السلام فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم - 00:30:05

ونسائنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم. ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين يعني ان الله سبحانه وتعالى آآ امر النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما بين لهم الحق وان عيسى عبد الله ورسوله فامرهم آآ امره ان يناديهم للحضور بابنائهم نسائهم وآآ التضرع الى الله - 00:30:27

تبارك وتعالى بالدعاء باللعنة على الكاذب منهم واضح المهم آآ انهم يعني آآ قيل ان قيل ان هم اجابوا ثم رجعوا بعد ذلك الى اوطانهم آآ يعني رجعوا عن الايمان - 00:30:52

المهم اني نزلت في في نزل في هذا الشأن ما يقارب ثمانين آآ اية من اول السورة كما سيأتي بيانها ان شاء الله فهذا من اوائل ما جاء او او من مما ذكر في آآ سبب نزول بعض ايات هذه السورة المباركة - 00:31:10

ايضا جاء في السورة ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. فهذا يدل على ان الله تبارك وتعالى بكل شيء عليم. احاط كل شيء علما وهذا آآ يكون ترغيبا وترغيبا. يعني يكون - 00:31:28

ترغيبا اه او يكون طمأنة للمؤمن بان الله تبارك وتعالى عليم به وبايمانه وانه سيجازيك وكذلك يكون تحذيرا لمن يكن الباطل او من يظهر خلاف ما يبطن. فالله تبارك وتعالى لا يخفى عليه شيء - 00:31:44

في الارض ولا في السماء. وهذا ايضا فيه احنا قلنا ان الامر الاول اللي هو الله لا اله الا هو الحي القيوم. فيه تقرير لماذا الله هو الاله الحق وفيه - 00:32:03

كذلك نفي الالوهية والربوبية عن عن من سوى الله. وهو طبعا ممن يذكر هنا عيسى عليه السلام انه ليس الها وليس ربا وانما هو عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم - 00:32:13

الله تبارك وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. وهكذا ايضا دليل على انه الاله الحق وليس احد في الدنيا لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. وانما علم الانسان قاصر - 00:32:26

ثم جاء الحديث عن اية هذه الاية اية تأسيسية الصورة لانها ترد على شبهة النصارى. قال الله عز وجل هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء. لا اله الا هو العزيز الحكيم - 00:32:39

النصارى كان عندهم شبهة وهي ان عيسى اه يعني اه صور في رحم امه على خلاف جميع البشر فكل الناس انما يصورون بنطفة الرجل آآ التي يضعها في رحم آآ زوجه - 00:32:58

تمام او في رحم المرأة عيسى عليه السلام ليس له اب فجعلوا ولادة عيسى برهانا على انه اله او انه ليس كالبشر ربنا قال هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء - 00:33:16

يعني الله سبحانه وتعالى يصور كيف يشاء. وهو على كل شيء قدير. فهم يعلمون ان عيسى خرج من رحم امه تمام؟ فربنا يقول انه الله هو الذي صوره وهو يصور كيف يشاء. وسيأتي في السورة ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم - 00:33:32

خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون طيب. ايضا جاء في السورة تكرار لا اله الا هو. وقبل ذلك ذكرت المشيئة لان هذه السورة ستتكرر فيها المشيئة. كثيرا مثلا آآ هنا في هذه الاية وكذلك في قول الله - 00:33:50

قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء. الى غير ذلك. منها مثلا يؤيد بنصره من يشاء يعني سيتكرر معنا ذكر مشيئة الله تبارك وتعالى في السورة - 00:34:09

وهي تدل على الارادة وتدل على القدرة ثم جاءت السورة ان الله تبارك وتعالى في مطلعها يعني الان نحن نتكلم عن النقطة الثالثة تكلمنا عن زمن السورة وظروف السورة وعن اسمها الان نتكلم عن مطلعها - 00:34:25

جاء في مطلع السورة ايضا ان الله تبارك وتعالى انزل الكتاب على النبي صلى الله عليه وسلم فهو اولا منزل من الله. ثانيا منزل على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:34:41

ثالثا الكلام على ان هذا الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب يعني هن معظم هذا الكتاب هن الاصل الذي يرجع اليه. تمام واخر متشابهات وسيأتي بيان ذلك ان شاء الله ما معنى متشابهات - 00:34:51

آآ يعني يعني ترد الى المحكم هي امور قد تشتبه على بعض الناس وتحتاج ان ترد الى المحكم وطبعا الذي يناسب هنا ان آآ نصارى نجران كانوا يجادلون بهذا المتشابه - 00:35:07

من هذا المتشابه مثلا ان الله تبارك وتعالى احيانا يذكر نفسه بصيغة التعظيم. خلقنا فعلنا تمام؟ فهم جعلوا ذلك شبهة في ان الله ثالث ثلاثة. فهم يتبعون ما تشابه من القرآن ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله - 00:35:22

فربنا بين ان هناك محكمات ينبغي ان يرد آآ آآ اليها هذا المتشابه وان الذين في قلوبهم زيغ يحملهم هذا الزيغ على ان يتتبعوا المتشابه للاستدلال به على الباطل لان الانسان قد يتتبع المتشابه ليرده الى المحكم او يتتبعه ليعلم معناه وليبينه. واضح - 00:35:40

لكن اولئك يتتبعون المتشابه ليجادلون به وليدحضوا الحق آآ يعني يقرروا الباطل. فهذا يعني هذا يجعلك تنتبه الى ان السورة سيأتي فيها شبهات لاهل الكتاب من النصارى في شأن عيسى. وان الله سبحانه وتعالى سيبين الحق في ذلك ويفرق بين الحق والباطل. ثم اثنى الله سبحانه وتعالى على - 00:36:03

في العلم وانهم يقولون امنا به كل من عند ربنا وان آآ اولي الالباب هم الذين يتذكرون ما في الكتاب من الهدى ويعملون به ثم علمهم الله سبحانه وتعالى هذا الدعاء ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا - 00:36:27

يعني يا رب آآ انت هديتنا ايه؟ لهذا الحق فلا تزغ قلوبنا لانك لو ازغت قلوبنا سنصيرك الذين يتبعون ما تشابه منه. الذين في قلوبهم زيغ. فهذا بيان ان الله هو الذي يهدي - 00:36:44

وبيان ان الله تبارك وتعالى قد يزيغ قلب العبد بعد ايمانه. يعني يميله عن الحق فهذا يعني فيه توسل من المؤمنين الى الله تبارك وتعالى ان يثبتهم على الهدى ثم آآ فيه كذلك ايمان بان الله تبارك وتعالى جامع الناس ليوم لا ريب فيه وانه لا يخلف الميعاد - 00:36:58

انا في رأيي ان انه يمكن ان يكون هذا هو مطلع السورة وان كل ما ياتي في السورة هو آآ حديث عن هذا المطلع وعن غيره بس على الاقل يعني هذه هي المقدمة المهمة التي ينبغي ان تستحضر - 00:37:20

طبعا ساعة الكلام بعد ذلك عن الذين كفروا توعد الله سبحانه وتعالى لهم آآ الان ننتقل الى ما اشتملت عليه السورة وهو الامر الرابع في النظر الى السورة ما اشتملت عليه السورة يعني ان تقومي بصنع ما يشبه الخارطة لهذه السورة بنفسك. يعني انت - 00:37:35

من تكتبين هذه الخارطة بيدك اتفقنا ان الخطوة الاولى هي النظر الى آآ اقصد الاستماع الى السورة كاملة اه ثانيا القراءة للسورة كاملة ثالثا النظر في هذه الامور يعني زمن السورة وآآ ظروفها - 00:37:58

وايضا اسم السورة ومطلعها ثم ما اشتملت عليه السورة. كيف؟ ساطبقه لك ان شاء الله في هذه السورة. حتى لو اخذت منا يعني هذه المحاضرة كاملة ليس به بأس لان انا - 00:38:20

احب ان اطبق ذلك عمليا حتى يكون دليلا لك في باقي سور القرآن المباركة وهذه الطريقة والله لو انك اتبعت هذه الطريقة ان شاء الله ارجو ان ان يعني انك شيئا فشيئا ستعلمين قدر هذا الكتاب العظيم او شيئا من قدرك. لاننا لن نحيط بقدرك - 00:38:33

ولكن هذه الطريقة تعينك على آآ دراسة السورة واستخراج اكثر ما يمكن آآ مما فيها من العلم والعمل والهدى وهذا هو الخطوة الاولى للتدبر والتذكر احنا اذا نظرنا في الصورة خلونا نأخذ كأنها كأننا مثلا يعني نريد ان نصنع خارطة للسورة ولاهم ما جاء فيها - 00:38:55

انا ساذكرها يعني بشيء من السرعة تبدأ الصورة بالكلام عن ان الله سبحانه وتعالى هو الحي القيوم ويتكرر لا اله الا هو. تكررت معنا في اكثر من موضع لا اله الا هو العزيز الحكيم او شهد الله انه لا اله الا هو - 00:39:17

وكذلك في قول الله ان هذا لهو القصص الحق وما من اله الا هو الله. وسيأتي ايضا اه قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا - 00:39:33

الله ولا نشرك به شيئا هذا ايضا هو معنى لا اله الا هو ثم جاء الكلام عن تنزيل الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحق وان هذا الكتاب مصدق لما بين يديه يعني من الكتب السابقة - 00:39:43

من التوراة والانجيل. وان هذا الكتاب فيه الفرقان الفرقان بين الحق والباطل عموما وبين الحق والباطل في شأن عيسى عليه السلام. وسيأتي تفصيل ذلك في الكلام عن عيسى. من اه تقريبا الاية - 00:39:59

خمسة وثلاثين الى الاية مائة وعشرين يعني معظم السورة في هذا الشأن من اول آآ قول الله تبارك وتعالى ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين الى آآ قول الله تبارك وتعالى - 00:40:14

في قبل ان ينتقل الحديث الى احد آآ يعني تقريبا آآ آآ مية وعشرين يعني نقول مثلا الى قول الله تبارك وتعالى ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا لا - 00:40:32

كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط يعني من اول الاية خمسة وثلاثين الى مائة وعشرين قبل الكلام عن غزوة احد كل هذا الكلام عن عيسى عليه السلام وعن القول الحق فيه وعن دعوة اهل الكتاب وعن نهي المؤمنين عن ان يطيعوا فريقا من اهل - 00:40:51

الكتاب عن مكر الذين كفروا آآ بايات الله من اهل الكتاب آآ مكرهم في صد المؤمنين عن دينهم آآ ايضا جاء في السورة الحديث عن مصير الذين يكفرون بايات الله. وهذا في الواقع سيتكرر - 00:41:11

يعني اريد منك ان تلاحظي ما سيتكرر في السورة اه فمثلا الذين وطبعا احنا ندمج هنا امرين اولا الكلام عما اشتملت عليه السورة بالترتيب وايضا ما تكرر في السورة لان هذا سنلاحظه اثناء السورة. فنحن ونحن نقرأ في السورة - 00:41:28

صاحب ان الله قال ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد. واضح وسيأتي ايضا في الاية آآ في قول الله سبحانه وتعالى آآ ان الذين يكفرون بايات الله ويقاتلون النبيين بغير حق - 00:41:47

آآ لا حتى قبلها كمان حتى قبلها. الله سبحانه وتعالى قال ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب. الاية التاسعة عشرة لو انت لاحظتي لما قال الله سبحانه وتعالى ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم باغيا بينهم - 00:42:03

قال ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب. فهذا التكرار الثاني ثم جاء في قول الله سبحانه وتعالى في الاية الواحدة والعشرين قال الله عز وجل ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس - 00:42:22

فبشرهم بعذاب اليم. فنلاحظ ان هذا الامر تكرر. ايضا في الاية رقم سبعين. يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله ينبغي ان تلاحظيها. يا اهل الكتاب لما تكفرون بايات الله وانتم تشهدون - 00:42:42

تمام يبقى هذا ايضا الحديث عن الذين يكفرون بايات الله. ايضا في آآ قول الله سبحانه وتعالى قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله والله شهيد على ما تعملون. ايضا هذا الكلام عنهم - 00:42:57

ايضا في موضع اخر. قال الله سبحانه وتعالى ضربت عليهم الذلة ضربت عليهم الذلة اينما سقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك - 00:43:12

بانهم كانوا يكفرون بايات الله اذا نلاحظ ان آآ الحديث عن الذين يكفرون بايات الله وهي حجج الله. الايات هي البينات هي الحجج هي البراهين قوم جاءتهم الايات ومع ذلك كفروا بها. فتوعدهم الله سبحانه وتعالى - 00:43:28

هذا من اكثر ما جاء في السورة اه ايضا جاء في السورة اه ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. ثم جاء فيها انه يصورنا في الارحام كيف يشاء. وهذا فيه بيان لقدرته ومشيئته - 00:43:47

ورد على النصارى آآ وكذلك آآ فيه آآ ان الله سبحانه وتعالى آآ يعني يعني لما آآ وهب زكريا لما وهب لزكريا يحيى. وطبعا يحيى كان آآ زكريا عليه السلام كان قد بلغه الكبر. وكانت زوجته - 00:43:59

عاقرة ومع ذلك الله سبحانه وتعالى آآ رزقهما هذا الولد. فالله سبحانه وتعالى يصور في الارحام كيف يشاء ذهبوا لمن يشاء اناث اناثا ويهب لمن يشاء الذكور. آآ خلق كذلك آآ عيسى في رحم امه بغير اب. وكذلك وهب - 00:44:21

اه زكريا وزوجه يحيى عليه السلام وكان قد بلغه الكبر وكذلك امرأته كانت عاقرا فالله سبحانه وتعالى يصور في الارحام كيف شاء؟ ثم جاء ذكر الكتاب وجاء ذكر ان آآ منه ايات محكمات ام الكتاب واخرى متشابهات - 00:44:40

وذكر ان الذين الراسخون في العلم يعني ذكر الله سبحانه وتعالى الراسخين في العلم. ذكر عنهم انهم امنوا بكل ما جاء من كتاب الله هذا اولا. انهم دعوا بالا يزيغ الله قلوبهم بعد اذ هداهم. وذكر انهم اولوا الالباب. وذكر كذلك انهم آآ - 00:44:59

يؤمنون بيوم لا ريب فيه وهو يوم البعث والحساب والجزاء. ثم جاء في السورة ذكر الذين كفروا وما عندهم من الاموال والاولاد ان الذين كفروا لا تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا. والله سبحانه وتعالى ذكرهم بدأب من قبلهم ممن كانوا اكثر منهم مالا وعزا - 00:45:19

ثم اخذهم الله سبحانه وتعالى بذنوبهم فهذا فيه وعيد حتى يتوبوا وحتى لا ينالهم نفس المصير ذكر الله سبحانه وتعالى ايضا اه ذكر المؤمنين بان يعتبروا اه اه بما حصل من نصره لهم في اه بدر - 00:45:41

قد كانت لكم آآ في قول الله سبحانه وتعالى طبعا الاول توعد المشركين قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبسلمها ثم قال قد كان لكم اية في فئتين التقتا. واضح ان هذا هذه الاية هي للمؤمنين وللكفار. للكفار بان يخافوا الا يحصل فيهم ما حصل في - 00:46:01

تمام؟ وكذلك هي آآ بشرى للمؤمنين بان الذي نصركم في بدر ينصركم في في غيرها من المشاهد ما دمتم مؤمنين آآ جاء ايضا الكلام عن تزيين حب الشهوات للناس. ثم جاء آآ ذكر ما اعده الله للمتقين ثم جاء ذكر صفة المتقين - 00:46:20

ثم جاءت شهادة الله سبحانه وتعالى بانه لا اله الا هو والشهادة له بالقسط انه قائم بالقسط سبحانه وتعالى والقسط والعد. وكذلك الشهادة بالعزة والحكمة اه ثم جاء الحديث اه عن اه ان الدين الحق عند الله تبارك وتعالى هو الاسلام - 00:46:41

اه وفيه طبعا الاخلاص والطاعة وجاء اختلاف اهل الكتاب بعد مجيء القرآن وهذا هو موضوع السورة انهم اختلفوا بعد ما جاءتهم البينة. والبينة هي يا رسول الله وما معه من الكتاب. ثم جاء وعيد شديد - 00:47:01

للذين يكفرون بايات الله وجاء كذلك وعيد لمن يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس. وهم الدعاة واهل الحق الذين يدعون الناس الى القسط واعظم القسط هو شهادة ان لا اله الا الله - 00:47:18

ثم جاءت حاجة يعني محاجاة لاهل الكتاب ايضا في هذا السياق لما ربنا قال للنبي صلى الله عليه وسلم فان حاجوك فقل اسلمت وجها لله ومن اتبعني الى اخر الايات - 00:47:33

آآ جاء ايضا آآ بيان ان الله سبحانه وتعالى ما لك الملك ويؤتي الملك من يشاء. وما آآ جاء بعدها من الايات ثم جاء النهي عن اتخاذ المؤمنين الكافرين اولياء. وهذا تكرر. هذا ايضا من الامور التي تكررت في السورة - 00:47:50

النهي عن اتخاذ المؤمنين الكافرين اولياء ايضا معنا في الاية في قول الله سبحانه وتعالى اه بسم الله الرحمن الرحيم. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يأنونكم خبالا. ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههما - 00:48:08

تخفي صدورهم اكبر. وجاء ايضا في آآ قول الله سبحانه وتعالى ايضا ان تمسسكم حسنة تسوءهم وان تصبكم سيئة يفرح بها. اه كل ذلك بيان النهي عن ان نتخذ الكافرين اولياء - 00:48:29

جاء كذلك الوعيد لمن يفعل ذلك وجاء ان الله سبحانه وتعالى يحذرنا نفسه وانه يعلم ما نخفي وما نبدي. وجاء التذكير اليوم الاخر يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا - 00:48:44

ثم جاء بيان ان من كان يحب الله تبارك وتعالى فبرهان محبته وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم ايضا مما جاء في السورة المباركة يعني بالترتيب كذا آآ الكلام عن اصطفاء الله لادم ونوح وال ابراهيم وال عمران على العالمين - 00:48:59

وذكر الله سبحانه وتعالى اه ما يخص امرأة عمران وذكر حملها بمريم عليها السلام وذكر نذرها ما في بطنها لله محررا يعني خالصا لخدمة البيت آآ ثم جاء ايضا آآ انها وضعتها انثى وان الله سبحانه وتعالى انبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا. وان زكريا كان يجد عندها رزقا - 00:49:17

كلما دخل عليها المحراب ثم دعاء زكريا بالزرية الطيبة ثم بشرى اه البشرى لزكريا بيحيى ثم جاء اصطفاء الكلام عن اصطفاء مريم وعن الامر لها بالقنوط والسجود والركوع ثم اه جاء بيان - 00:49:40

آآ تبشير الملائكة لمريم بعيسى عليه السلام ثم جاء الكلام عن عيسى مفصلا ذكر خلقه وآآ نلاحظ كلمة الخلق انها جاءت في شأن عيسى. يعني مثلا في في شأن يحيى عليه السلام قال الله سبحانه وتعالى لما قال زكريا آآ متعجبا - 00:49:56

قال ربي اما يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر. قال كذلك الله يفعل ما يشاء. يفعل. مع انه في بعد ذلك في شأن عيسى عليه السلام لما قالت مريم - 00:50:20

آآ اه انى يكون لي ولد ولم يمسسنى بشر؟ قال كذلك الله يخلق ما يشاء. يبين ان عيسى مخلوق واضح فجأة الكلام عن خلق عيسى عليه السلام وجاء انه آآ ان الله سبحانه وتعالى يعني جعله من اياته انه يكلم الناس في المهد وكهلا يعني وكهلا يعني - 00:50:36

ما الحكمة انه يكلم الناس في المهد وكهلا؟ يعني وهو كهل يكلم الناس بما اوحى الله سبحانه وتعالى اليه. وطبعا في المهد لما قال اني عبد الله وجاء ان الله علمه الكتاب - 00:50:56

والحكمة والتوراة والانجيل وانه رسول الى بني اسرائيل وان آآ الايات التي اعطاها الله له انه يخلق من الطين كهيئة الطير الى غير ذلك وانه يحيي الموتى باذن الله. ويبرئ الاكمه والابرص وينبئهم بما ياكلون - 00:51:09

وما يدخرون وانه مصدق لما بين يديه من التوراة وانه يحل لهم بعض الذي حرم عليهم وانه امرهم بتقوى الله وطاعته وان يعبدوا الله وحده لا شريك له. ثم ذكر الله سبحانه وتعالى ان عيسى لما احس منهم الكفر - 00:51:24

قال من انصاري الى الله وان الحواريين قالوا نحن انصار الله. وذكر الله مكر الذين كفروا آآ من اليهود وغيرهم. بعيسى عليه السلام. وان الله سبحانه على توفاه يعني رفعه اليه وطهره من الذين كفروا. خلصه منهم - 00:51:40

وجعل اتباعه فوق الذين كفروا وطبعا اتباعهم الذين امنوا به. وآآ من ادرك منهم النبي النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يؤمن به. ثم ذكر الله حكمه فيهم في الذين كفروا - 00:51:56

وفي المؤمنين ثم بين الله ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم. ثم آآ بين امر الله نبيه ان من حاجه بعد ذلك بعد هذه البينات وهذه البراهين فيدعوه للمباهلة. يعني الدعاء باللعنة على الكاذب منهم - 00:52:08

ثم ذكر الله سبحانه وتعالى ان ما ما قاله في عيسى هو القصص الحق هو اليقين. وان ما سواه باطل اه ثم آآ جاء الامر آآ لاهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا الاخلاص لله والا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله - 00:52:26

فان تولوا يعني ان تولوا هم بعد هذه الدعوة فخلاص ابقوا انتم على اصل الايمان والتوحيد والاخلاص كما قال فان تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت بي اليكم. هذا في سورة هود - 00:52:45

اه جاء ايضا اه الحديث عن ابراهيم عليه السلام لان اهل الكتاب كثيرا ما يدعون انهم على ملة ابراهيم فاكذبهم الله في ذلك فنلاحظ انه انتقل الكلام من الحديث عن عيسى - 00:53:00

آآ والكلام عن دعوة اهل الكتاب الى بيان ان آآ اباهم ابراهيم ونلاحظ ان ذكر ابراهيم فيه امران انه دعوة للمشركين من العرب ودعوة كذلك للمشركين من اهل الكتاب قال الله سبحانه وتعالى يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم؟ وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعدي؟ يعني انتم تدعون ان ابراهيم يهودي او نصراني كيف ذلك؟ ثم قال ما كان ابراهيم - 00:53:15

يهودية ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما. وما كان من المشركين ثم ذكر من هم اولى الناس بابراهيم. وهم الذين امنوا به وهم والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واتباعه - 00:53:39

ثم حذر الله المؤمنين اه وهذا خطاب موجه لهم اه بان طائفة من اهل الكتاب يحسدونه ويودون منهم ان اه يرجعوا عن دينهم. فيمكرون لاجل ذلك اه قدت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم. وكلمة ود ياتي بعدها كلمة لو - 00:53:51

وكما مثلا قال يود احدهم لو يعمر ولو مع الفعل بعدها هي مصدر فيعني معنى كلام ودت طائفة من اهل الكتاب اضلالكم تمام فربنا يحذر المؤمنين حتى ينتبهوا آآ وانهم ما يضلون الا انفسهم - 00:54:14

ثم جاء الخطاب لاهل الكتاب من الله سبحانه وتعالى لما تكفرون بايات الله وانتم تشهدون. لماذا يعني انتم تعلمون ان هذا هو الحق. ثم جاء النهي عن ان يلبسوا الحق بالباطل ويكتموا الحق - 00:54:34

آآ ثم جاء يعني هم تلات اشياء انهم كفروا بايات الله ولبسوا الحق بالباطل وكتموا الحق. ثم ذكر الله تبارك وتعالى من مكرهم لاطلال المؤمنين ان طائفة منهم هم قالوا امنوا بالذي انزل على الذين امنوا واجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون. لماذا - 00:54:48

يعني انهم يدعون انهم دخلوا في الاسلام فلم يعجبهم وخرجوا منه كما يفعل الكثير من آآ الشباب التافه الاحمق الذي يدعي انه دخل في الاسلام ثم الحد لان الاسلام لم يعجبك. ويعمل بقى محاضرات للناس يقول لهم انا كنت مسلم وكنت باصلي في الصف الاول وادرك تكبيرة الاحرام - 00:55:03

مش عارف القرآن كله وبالتجويد لكن وجدت ان هذا الدين دين باطل وو فهذا من من مكر اولئك. يعني كل الحيل التي يفعلها كفار هذا اليوم ومفسدوا هذا اليوم آآ او هذا الزمن يعني كان يفعله آآ من سبقه من اشياعهم - 00:55:25

ومكره اولئك في تباب اه فاذا من مكر هؤلاء انهم يدخلون في الدين ثم يخرجون منه. فذكر الله سبحانه وتعالى اه ان ان هؤلاء فعلوا ذلك حسدا وبغيا لانهم كانوا يحسدون المؤمنين على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:55:43

وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. يعني ان الله سبحانه وتعالى اختار النبي صلى الله عليه وسلم. والعرب ليكون فيهم آآ الرسالة الخاتمة ثم ذكر الله سبحانه وتعالى شيئا عن اهل الكتاب اللي هو منهم من ان تأمنوا بقنطار يؤدي اليك وانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل. يعني يدعون ان الله اباح لهم - 00:56:03

الاميين وابو العرب الام يعني الذين لم ينزل فيهم كتاب طبعا قبل النبي صلى الله عليه وسلم. وكذبوا في ذلك وتوعدهم الله سبحانه وتعالى توعد الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا - 00:56:22

اه ثم ذكر فريقا منهم يلون السنتهم بالكتاب وهو وليس من الكتاب ثم ذكر الله سبحانه وتعالى انه ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي. وهذا يخص عيسى عليه السلام وكل الانبياء - 00:56:36

بل ان كل نبي يأمر الناس بان يكونوا ربانيين. يعني ان يكونوا قادة للناس. في الدعوة الى الله والدعوة الى الاخلاص. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هكذا آآ ثم جاء الحديث عن آآ ان جميع الرسل اخذ الله عليهم المواثيق اذا جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم احياء ان يتبعوه - 00:56:51

سم بين الله سبحانه وتعالى انه له اسلم من في السماوات ومن في الارض طوعا وكرها. وهذا هو الاسلام العام وليس الاسلام الخاص الذي هو الطاعة ثم جاء الحديث عن - 00:57:14

آآ ان المؤمن ينبغي ان يؤمن بجميع الانبياء وبما انزل اليهم. وان الدين عند الله هو الاسلام. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فليقبل منه ثم اه ذكر آآ الله سبحانه وتعالى الذين آآ امنوا من بعد ما جاءتهم البينة آآ اسف كفروا من بعد ايمانهم ومن بعد ما جاءتهم البينات - 00:57:28

وآآ ذكر كذلك الله سبحانه وتعالى لما عرض التوبة عليهم يعني الا الذين تابوا وذكر كذلك الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا وانهم لن تقبل توبتهم يعني عند الموت - 00:57:51

ثم آآ ذكر الله سبحانه وتعالى آآ ان هؤلاء لن يقبل منهم فداء آآ يوم القيامة ولو جاءوا بملء الارض ذهبا. وهذا يناسب جدا ما جاء في بداية السورة. ان الذين كفروا لن تغنوا - 00:58:03

عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا واضح يعني ربنا يبين انها لن تغني عنهم في الدنيا اذا اراد الله ان يهلكهم بحرب المؤمنين لهم ولن تغني عنهم طبعا من باب اولى عن عذاب الله في الاخرة - 00:58:17

آآ ثم جاء الكلام عن البر منزلة البر وان المؤمن انما ينال البر بان ينفق مما يحب. والله سبحانه وتعالى بكل شيء عليم. ثم جاء الكلام افتراء اليهود الذين زعموا ان آآ - 00:58:31

وفي قول الله سبحانه وتعالى كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل وهم زعموا ان ذلك التحريم كان في التوراة فاكذبهم الله ثم جاء الحديث عن ذكر البيت الذي ببكة وهو البيت الحرام وانه مبارك ثم جاء الخطاب لاهل الكتاب مرة اخرى لما تكفرون ولما تصدون - 00:58:46

ثم نهى الله المؤمنين عن ان يطيعوا فريقا من اهل الكتاب ثم امر الله المؤمنين بالاعتصام بكتابه آآ العظيم وجاء الامر آآ بان يكون من المؤمنين امة يدعون الى الله ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ثم ذكر مصير المؤمنين - 00:59:04

مصير الكافرين آآ جاء ايضا التأكيد على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وجاءت دعوة اهل الكتاب ان يؤمنوا. لو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم ثم ذكر الله سبحانه وتعالى انه ضرب عليهم الذلة. بسبب اعمالهم لانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء. وكذلك بما كانوا آآ يعصون الله وبما كانوا يعتدون - 00:59:22

ثم بكى انصف الله اهل الكتاب فبين ان منهم طائفة آآ قائمة تتلو ايات الله وتأمر المعروف وآآ وانهم لن يكفروا هذه الاعمال يعني ان الله سبحانه وتعالى حفظه حفظها لهم - 00:59:44

ثم جاء تكرار ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون للتأكيد على ان آآ اولئك لن تنفعهم آآ اموالهم - 01:00:00

آآ عند الله تبارك وتعالى. وانما ينفعهم الايمان والعمل الصالح آآ جاء ايضا في السورة النهي عن اتخاذ بطانة من دون المؤمنين. يعني البطانة هم الاخلاء والاصفياء آآ ايضا امرنا الله سبحانه وتعالى بالصبر على كيدهم - 01:00:15

ثم انتقل الحديث من هنا الى الحديث عن غزوة احد واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد للقتال. والله سميع عليم. ثم جاء التذكير بنصر الله تبارك وتعالى للمؤمنين ببدر - 01:00:34

وجاء كذلك النهي عن اكل الربا وانه معصية كبيرة من الكبائر. وآآ وان ذلك من سبب من اعظم الاسباب التي يضعف بها المؤمنون وهو مخالفة امر الله تبارك وتعالى. ثم جاء الامر بطاعة الله وطاعة رسوله والمسارعة في اه او المسارعة الى مغفرة الله ثم ذكر - 01:00:50

المتقين وهذا من اخص ما جاء في السورة ذكر صفات المتقين. ذكر الله سبحانه وتعالى من اول وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض. اعدت للمتقين ثم ذكرها - 01:01:15

آآ جاء الحديث هنا آآ عن ان القرآن آآ هو بيان وموعظة وهدى لان الله سبحانه وتعالى سيتكلم عن ما حصل للمسلمين اه في احد وهذا كان كان ابتلاء عظيما. يعني بعدما - 01:01:28

كان المسلمون في غلبة ونصر آآ اذا بعدد منهم يخالفون امر رسول الله صلى الله عليه وسلم واللي هو القصة المهشورة في جبل الرماة وان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تبرحوا مكانكم لكنهم يعني عصوا هذا الامر ونزلوا لجمع الغنائم فكان - 01:01:43

فالله سبحانه وتعالى واسع المؤمنين واراد منهم ان يلتمسوا آآ لطف الله بهم في هذا من اول هذه الايات العظيمة التي دائما اقرأها كثيرا عموما وعند الابتلاء خصوصا. هذا بيان للناس - 01:02:02

وهدى وموعظة للمتقين ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ايه يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. القرح يعني الجراح والقتل يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس. وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء - 01:02:19

يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين التمحيص هو تطهير وتقوية يطهرهم من ذنوبهم بهذا الابتلاء ويقويهم. زي ما احنا بنقول كده ان الضربة آآ بتقوي الانسان. يعني الانسان اللي هو بيتعرض للابتلاء كثيرا - 01:02:42

كما قال الله لموسى وفتناك فتونا. يعني انت تعرضت الى محن وابتلاءات جعلتك قويا. يعني حتى انا اقول دايما للشباب اللي هم اتعودوا ان واحد يكفلهم اصرف عليهم وهم قاعدين كده ما بيشتغلوش ولا اي حاجة. ده بيكون شاب آآ ضعيف العزم. لكن الشاب اللي اتمرمط وتعب واشتغل وراح وجه. وركب - 01:03:02

بالمواصلات ونط في الاتوبيسات بيكون عنده شيء من العزم والقوة والصلابة يتحمل الحر. احنا كان معنا واحد آآ شاب كل ما نيجي نزاكر يكون الجو حر مثلا يقول لي انا مش قادر ازاكر مش قادر احضر مش قادر اكتب. آآ - 01:03:22

يكون الجو جميل قاعد في الخضرة قاعد في البحر فاهم؟ فده ده الانسان اللي بيكون لم يمحص لم يطهر لم يتقوى يضعف على مواجهة هذه المهم جاء الحديث عن هذا البيان العظيم. شوفي هذه الثلاثية بيان وهدى وموعظة. يا سلام! والله كل كلمة من هذه الكلمات - 01:03:35

مدى عظمة هذا الكتاب في ان يشفي ما في صدور المؤمنين والمؤمنات عند الابتلاء. الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب طبعا جاء الكلام عن ما حصل لهم وما اصابهم وان ذلك من سنن الله وان هذا المصاب فيه يعني لطف من الله ليعلم المؤمنين وان يتخذ منهم شهداء - 01:03:57

المؤمنين وامحق الكافرين الى الكافرين سيظنون انهم يعني خلاص تمكنوا ثم يأخذهم الله سبحانه وتعالى. وهذا هو الذي كان بحمد ثم الله سبحانه وتعالى بين من سنته انه يعني آآ ام حسنتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ثم جاء الحديث عن - 01:04:21

آآ يعني آآ وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل ويجب ان تصبروا على آآ دينكم والى اكمال رسالة هذا النبي الكريم حتى لو قتل او مات صلى الله عليه وسلم - 01:04:42

وذكرهم الله سبحانه وتعالى بمن قبلهم من الربيين الذين مهما اصابهم في سبيل الله لم يضعفوا ولم يستكينوا ولم آآ اه واضح كل هذا بيان من الله سبحانه وتعالى اه ايضا - 01:04:56

جاء بعد ذلك آآ ذكر ما اثابهم الله سبحانه وتعالى آآ به مم لما ذكر الله سبحانه وتعالى اه في اه بعد ما تكلم عن غزوة آآ احد وانه آآ صدقهم وعده سبحانه وتعالى لما قال اذ تحسونهم باذنه - 01:05:13

يعني ان الله سبحانه وتعالى انجزكم ما وعدكم به من النصر وانتم قتلتم عددا منهم قتلا شديدا حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر يعني لما جبنتم وضعفتم عن الثبات واختلفتم في البقاء في مواقعكم. وآآ تركتم ذلك لجمع الغنائم وعصيتم هنا - 01:05:34

حصلت هذه المصيبة الله سبحانه وتعالى منكم من يريد الدنيا ومنكم ما يريد الاخرة ثم آآ شرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم ثم بين اذ تسعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم سبحان الله يعني - 01:05:56

عتاب للمؤمنين انهم هربوا يوم احد اه لما اصابهم الفشل وخالفوا النبي صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى اثابهم غما بغم. يعني اشيع ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل - 01:06:14

فكان ذلك هو الغم الاعظم. اعظم من مصيبة احد لكن لما علموا ان النبي صلى الله عليه وسلم حي خففت عنهم المصيبة الاولى وهذا عظيم جدا اه لما يأتي مثلا شخص يأتيه خبر ان واحدة ان احد احبابه - 01:06:30

عمل حادث بالسيارة والسيارة مثلا انحرقت به بهذا الشخص عنده الان مصيبتان المصيبة الاولى وهي آآ هلاك يعني هذا الشخص ان هو قتل مات يعني والمصيبة الثانية ان السيارة مثلا يعني آآ اتحرقت - 01:06:49

فبعد مدة يعلم ان هذا الرجل حي. فتخفف عنه المصيبة الاولى طيب جاء بعد ذلك اه ما ذكره الله سبحانه وتعالى عن طائفة من المنافقين انهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية - 01:07:07

وذكر الله سبحانه وتعالى الذين تولوا يوم التقى الجمعان وانهم ان ذلك كان باستذلال الشيطان لهم ذكر اثر الذنوب آآ على المؤمن بانه قد يجبن ويضعف ويخالف ويقع في في ذنب اخر بسبب الذنب الاول. ونهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن ان يكونوا آآ - 01:07:24

الذين كفروا الذين قالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض يعني في تجارة او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا. المهم بين الله سبحانه وتعالى فضل القتل القتل في سبيل الله وانه آآ سبب المغفرة وهي خير مما يجمعون - 01:07:42

ثم ذكر الله سبحانه وتعالى نعمته على ذكر الله سبحانه وتعالى نعمته على رسوله بما جعله عليه من الخلق والرحمة واللين. وامره بالعفو والصفح والاستغفار المؤمنين وطلب المشورة منهم وامره بان يتوكل عليه - 01:07:57

ثم نهى نهى عن الغلول وهو الاخذ من الغنيمة خيانة وبين انه آآ لا يستوي من اتبع رضوان الله ومن باء بسخطه. وبين ان الناس درجات عند الله هم درجات عند الله. ثم ذكر المنة - 01:08:17

ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم اه اه ثم ذكر اه يعني ان يعني ذكر المؤمنين بان ما اصابهم هو من عند انفسهم. هو باذن الله وهو من عند انفسهم. وليعلم الله الذين امنوا ان هذا ابتلاء - 01:08:31

ويعلم المنافقين الذين نافقوك. ثم ذكر الله فضل من قتل في سبيل الله وحال المؤمن آآ عندما تنزل به شدة ان يقول حسبنا الله ونعم الوكيل والا يخاف من اولياء الشيطان. وان الشيطان يسعى في تخويف المؤمنين باوليائه - 01:08:49

يخوف المؤمنين اولياءه. ونهى المؤمنين عن ان يخافوا آآ من آآ هؤلاء وانما يخافون الله تبارك وتعالى ثم ذكر الله انه يملي للكفار الذين يسارعون في الكفر ليزدادوا اثما ونهى آآ عن الحزن من الذين يسارعون في الكفر. يعني نهانا ان نحزن اذا رأينا من يسارع في الكفر ويمكر بالمسلمين. لماذا - 01:09:06

لان الله تبارك وتعالى محيط باعمالهم ولا يصلح عمل المفسدين وذكر الله سبحانه وتعالى انهم لا لا يضرون المؤمنين شيئا ثم ذكر اليهود وذكر شيئا من قبيح اقوالهم. لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء. آآ الى اخر ما ذكر وذكر تكذيبهم للرسل - 01:09:33

ثم ذكرنا الله سبحانه وتعالى بالموت كل نفس ذائقة الموت ويمكن ان يكون هذا ختام السورة بدأ من هنا اه من الاية المائة خمسة وثمانين تقريبا كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة - 01:09:54

منزوح زيح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ثم بين الله سبحانه وتعالى اننا سنبتلى في اموالنا وانفسنا وسنسمع من الذين اوتوا الكتاب ومن الذين اشركوا اذى كثيرا - 01:10:14

وامرنا بالصبر والتقوى وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور يعني هذه من الامور العزائم قليل من الناس من يصبر ويتقي في مثل هذا الامر ثم جاء الحديث عن - 01:10:29

الميثاق الذي اخذه الله على الذين اوتوا الكتاب واذا قضى الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه. وهذه دعوة لاهل الكتاب كما قلنا انه من اخص مقاصد تلك السورة المباركة - 01:10:44

وهو دعوة علماء اهل الكتاب ان يؤمنوا وان يبينوا الحق للناس والا يكتموا ايات الله وان يكونوا هم جيل على النبي صلى الله عليه وسلم بدلا من ان يكونوا الصادين عنه - 01:11:00

ولذلك انتظمت اخر السورة مع اولها بان اول السورة يتحدث عن آآ دعوة اهل الكتاب والايمان بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وانه الحق والفرقان وجاء في ختام السورة النهي عن ان يكتموا شيئا وان يشتروا به ثمنا قليلا - 01:11:15

ثم بين الله سبحانه وتعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يعني ناس يعني يعني آآ يحبون ان ان يحمدوا على اشياء لا يفعلونها - 01:11:38

فلا تظنن ذلك بمن جاءت لهم من العذاب آآ يعني ان هؤلاء سيعذبون ولا تحسبنهم بما فازة. المفازة هي المنجاة. وما ينجون من العذاب يعني. ولهم عذاب اليم. ثم جاءت هذه الايات المباركة التي كان يستفتح - 01:11:52

بها النبي صلى الله عليه وسلم قيامه لليل. كان يمسح النوم عن وجهه اذا قام من من النوم ثم يتلو هذه الايات من اه بعد قول الله سبحانه وتعالى ولله ملك السماوات والارض. والله على كل شيء قدير. ان في خلق السماوات والارض - 01:12:09

واختلاف الليل والنهار لايات اولي الالباب. ثم ذكر الله صفة اولي الالباب وما يتوسلون به الى الله وانهم استجابوا لما سمعوا مناديا ينادي للايمان وانهم يدعون ربهم بالتكفير لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات وآآ انهم آآ يريدون من الله تبارك وتعالى آآ الا يخزيهم يوم القيامة - 01:12:24

ثم جاءت استجابة الله تبارك وتعالى انه لا يضيع عمل عامل من ذكر او انثى ثم ذكر وعده لمن هاجر واخرج من دياره واوذي في سبيل الله. وقاتل وقتل بان الله سبحانه وتعالى يستجيب له ما اراد. يكفر عنه - 01:12:47

وسيئاتي ويدخله الجنة ثم نهى الله نبيه ان يغتر بتقلب الذين كفروا في البلاد ثم ذكر وعده للمتقين. ثم ذكر الترغيب لاهل الكتاب. وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله. وما انزل اليكم وما انزل اليهم - 01:13:04

لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا. اولئك لهم اجرهم عند ربهم. يعني ربنا تبارك وتعالى يقول لاهل الكتاب كل مصلحة ترجونها في كتمان الحق ولبس الحق بالباطل والكفر بايات الله والثبات على كفركم - 01:13:22

اذا امنتم فلكم عند الله ما هو خير من ذلك عظيمة جدا ثم ختمت السورة بهذه الرباعية التي امرنا الله بها وهي اعظم ما يعتصم به في هذه الحياة الدنيا. يا ايها الذين امنوا - 01:13:37

اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون اصبروا وصابروا صابروا يعني صابر يعني الكافر يصبر على دينه. فانت صابره. يعني كن اكثر واعظم صبرا منه. لا يكن صبر هؤلاء على باطلهم - 01:13:55

من صبرك على الحق ورابط الزم ذلك. اقم عليه يعني لا تكن ممن يستكين ويضعف ويهب لا اصبر وصابر ورابط. المرابطة هي الملازمة الانسان ممكن يصبر على العمل في اوله. ثم بعد ذلك يتركه. لأ استعن بالله ولا تعجز. اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله. يعني في كل هذه - 01:14:15

الاحوال تحروا امر الله وامتثلوه يعني بعض الناس مسلا يكونوا في الجهاد آآ يعصي امر الله مسلا فيمثل بجثة الكافر. والله سبحانه وتعالى نهانا عن ذلك. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمسلوا - 01:14:38

ان هو يقعد يقطع في اجزاء في الاجزاء يقطع الانف والاذن وهكذا فالمهم انه قد يعصي الانسان وهو صابر. قد يعص يعصي لأ ربنا امر بالصبر والتقوى انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين - 01:14:54

وصابروا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون هذا الفلاح هو اعظم ما يسعى اليه الانسان. الفلاح. لذلك ربنا قال قد افلح المؤمنون وفي اخر السورة انه لا يفلح الكافرون. في سورة المؤمنين - 01:15:10

فهذه السورة ايتها المسلمة الكريمة هي من اعظم سور القرآن وهذه السورة جامعة لكثير من الخير نرجو من الله سبحانه وتعالى ان اظن ان احنا كده تقريبا اقتربنا من الساعة ونصف - 01:15:26

طيب خلينا نكمل آآ شيء من مما جاء في السورة في الربع ساعة الباقية لان احنا لا نريد ان احنا يعني نكون اكثر من احنا كنا من ستة ونصف سبعة ونص تمانية. يعني المفروض اخرنا يكون الساعة تمانية ان شاء الله. يعني امامنا ربع ساعة نذكر فيها باقي العناصر ونسقطها على السورة المباركة - 01:15:44

اه بعد ما اخذنا جولة في السورة وحاولنا ان نسير بالترتيب في اهم الامور التي جاءت بها السورة. نأتي الان الى مثلا اه ما تكرر في السورة احنا ذكرنا امور تكررت في السورة. منها مثلا الكلام عن لا اله الا الله. وانه تكرر في السورة - 01:16:10

منها كذلك مما تكرر في السورة المشيئة يعني خلينا نستحضر الان عن ماذا نتكلم؟ احنا تكلمنا عن زمن السورة وظروف السورة واسباب بعض ايات السورة وتكلمنا عن اسم السورة وعن مطلعها وعن ما اشتملت عليه السورة الان نتكلم عن الامور التي كررت في السورة. منها مثلا لا اله الا هو - 01:16:26

ومنها الكلام عن آآ اه مشيئة الله تبارك وتعالى وان الله سبحانه وتعالى يصور في الارحام كيف يشاء. وانه يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك مما يشاء الى اخره يؤيد بنصره من يشاء. وغير ذلك - 01:16:48

ايضا من الامور التي تكررت في السورة الكلام عن الذين كفروا بايات الله. وذكرنا تكرار ذلك. آآ ايضا مما تكرر في السورة الكلام عن التقوى. وعن المتقين لو احنا اتينا للسورة من بدايتها الله سبحانه وتعالى قال قل اانبئكم بخير من ذلكم - 01:17:06

للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار لما اه ذكر الله سبحانه وتعالى زين للناس حب الشهوات. ماذا قال بعدها؟ قل اانبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات. ثم ذكر من هم المتقون - 01:17:26

قال الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا فهذه صفة المتقين. ايضا ذكر الله سبحانه وتعالى التقوى آآ لما آآ قال سبحانه وتعالى آآ وسارعوا الى مغفرة من ربكم آآ وجنة عرضها السماوات والارض اعدت - 01:17:41

المتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. الى اخر ذلك. ايضا هذا في الكلام وايضا ذكر في الكلام عن التقوى وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا. اليس كذلك؟ هذا ايضا في الكلام عن الايه؟ عن التقوى - 01:17:59

آآ تمام. يبقى ده من الامور التي تكررت. ايضا من اعظم الامور التي تكررت. حاولي انك انت تلاحظيها آآ الكلام عن ان الله لا يخفى عليه شيء. هذه تكررت ايضا - 01:18:21

اه في قول الله سبحانه وتعالى قل ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعلمه الله ويعلو ما في السماوات وما في الارض ايضا من الامور التي تكررت الصورة هي لفظ قل - 01:18:37

لفظ قل هذا تكرر كثيرا يدل على ان هذه السورة فيها تعليم من الله وفيها اقامة الحجة. فمثلا قل للذين كفروا ستغلبون قل اانبئكم بخير من ذلكم قل آآ فقل اسلمت واجلال الله ومن اتبعني - 01:18:50

قل اللهم مالك الملك قل اللهم آآ في قوله سبحانه وتعالى نعم ايوة آآ قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وهذا ايضا تعليمنا الله. ايضا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. وبعدها قل اطيعوا الله والرسول. نلاحظ كلمة قل كثيرة جدا. اه قل تعالى - 01:19:05

ندعوا ابناءنا قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء قل ان الهدى هدى الله قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. قل امنا بالله وما انزل علينا. قل صدق الله. قل يا اهل الكتاب لما تكفرون بايات الله - 01:19:34

آآ ايضا قل يا اهل الكتاب لما تصدون قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين هذا ايضا من اخص ما جاء في الايه؟ في السورة وقلنا ان ذكر المتقين سبق معنا. يعني لو انت لو فيه واحدة تحب تكتب الايات التي ذكر فيها المتقين المتقين - 01:19:48

ذكر فيها المتقون ووصفاتهم. الاية الاية رقم خمستاشر الى اية سبعتاشر واية خمسين وستة وسبعين ومئة واثنين ومئة وخمستاشر ومئة وعشرين ومن الاية مائة ثلاثة وثلاثين الى مائة ثمانية وثلاثين والاية مائة ثمانية وتسعين والاية مائتين. يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون - 01:20:05

كل هذه الايات تدل على ان التقوى وبيان هذه التقوى مذكور في سورة ال عمران من اخص ما جاء لان ما تكرر في السورة هو ما يريد الله منك ان يبقى في قلبك. واضح - 01:20:25

آآ طيب ننتقل الى امر اخر مثلا. آآ اسماء الله تبارك وتعالى في السورة اذا نظرنا الى هذه الصورة المباركة سنجد ان الله تبارك وتعالى نبأنا عن نفسه وعن اسمائه كثيرا - 01:20:40

مثلا ذكر انه لا اله الا هو وانه الحي القيوم وانه عزيز ذو انتقام وانتقام وانه عزيز حكيم وتكررت في الصورة كثيرا. العزة والحكمة وانه لا يخطر عليه شيء في الارض ولا في السماء وانه يفعل ما يشاء. وآآ يؤتي الحكمة - 01:20:54

من يشاء ويعيد بنصر من يشاء اه ايضا اه جاء في السورة عن الله تبارك وتعالى انه سميع عليم وانها تذكر في الدعاء وانه يرزق من يشاء وآآ انه كذلك عليم بالمفسدين. وولي للمؤمنين - 01:21:10

وانه يعلم ونحن لا نعلم والله يعلم وانتم لا تعلمون وانه واسع عليم وانه يختص به رحمة من يشاء وانه ذو الفضل العظيم جاء ايضا انه لا يهدي القوم الظالمين - 01:21:28

وانه غفور رحيم لمن تاب وانه عليم بذات الصدور وانه بما يعملون محيط واضح؟ جاء ايضا انه مولى المؤمنين والله آآ مولاكم وهو خير الناصرين. وانه ذو فضل على المؤمنين وانه خبير بما تعملون وعليم بذات الصدور ويحيي - 01:21:39

وبما اه تعملون بصير كل ذلك آآ جاء في ذكر الله تبارك وتعالى في السورة طيب ايضا مما جاء في السورة صفة المؤمن وهذه تكلمنا عنها لما ذكر الله سبحانه وتعالى صفة المتقين - 01:21:54

آآ في مثل قوله آآ الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار وهذا موضوع عظيم ان شاء الله عندي اه برنامج هذا العام مع الابناء - 01:22:10

بعنوان آآ صبغة الله والمراد منه ذكر صفات المؤمنين في كتاب الله من اول سورة الفاتحة الى سورة الناس. اننا نقف مع الايات التي فيها صفة المؤمن ونتكلم عنها بشيء من البيان. مثلا الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما انزل اليك الى اخرها. هذه صفة للمؤمنين. نتكلم - 01:22:25

معنا ما معنى الايمان بالغيب وما اثره على المؤمن وهكذا فجمع صفات المؤمنين من القرآن من اخص ما يراد من السور. اللي هو اخلاق المؤمن. ايضا الامثال آآ في هذه السورة لم تذكر امثال يعني كالامثال المعروفة اللي هي مثلا آآ كمثل العنكبوت اتخذت بيته او ضرب الله مثلا كلمة طيبة - 01:22:47

اه ذكر فقط ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم اه والله سبحانه وتعالى يريد ان يبطل دعوى النصارى. الذين يدعون ان عيسى اله لانه خلق بغير اب. فربنا سبحانه وتعالى قال ادم - 01:23:09

خلق بغير اب وبغير ام. فاذا كان ادم خلق بغير اب وغير ام وهو عندكم عبد؟ فاولى منه ان يكون عبدا عيسى. تمام اه واذا كنتم تؤلهون عيسى لانه ولد بغير اب فاولى منه ان يكون الها يعني ان كان ذلك صحيحا يعني ادم تمام؟ ولكن ادم عندكم ليس اله - 01:23:22

عيسى بالتالي ليس الها وهذا يشبه اسف المثال الذي اذكره هو الذي يشبه تلك الاية. في الاستدلال وهو ان احد علماء المسلمين وهو القلاني رحمه الله لما آآ دخل آآ كان آآ - 01:23:42

ملك النصارى ملك الروم النصارى يعني اراد ان يذل او يحرج الباقلان. كان الباقلان من علماء المسلمين وكان ينازر اليهود والنصارى وكان يغلبهم كثيرا. كان عنده حجة كان طبعا هو عنده بعض المخالفات في ابواب اخرى. لكنه في هذا الباب يعني كان يفحم النصارى في مناظراته - 01:24:01

في مرة من المرات اراد آآ ملك النصارى ان يذله او يحرجه فاراد ان ان يدخله آآ عليه في مجلسه راكعا فصنع بابا صغيرا حتى يضطر الباقلان للركوع وهو داخل - 01:24:23

آآ عليه فالباقلان اغاظه ودخل بظهره. يعني لف ودخل بالخلف. وطبعا دي اهانة اكبر عشان لا يركع امام هذا الملك الظالم المهم لما دخل البقلاني الملك يريد ان يستفزه يعني يريد ان يغيظه قبل ان يبدأ الكلام. فقال ماذا يقول الناس عن زوجة نبيكم؟ يعني اراد هذا الملك الخبيث - 01:24:40

ان يقول ان الناس يقولون ان زوجة نبيكم ارتكبت الفاحشة فعلت فاحشة. يعني يريد ان يغيظه. فماذا قال له انتبهي الى قوة الحجة قال الباقلاني ايها الملك في التاريخ اتهمتا بالزنا - 01:25:06

امرأة ليس لها زوج واتت بابن تحمله. يعني مريم وامرأة لها زوج ولم يؤتى عليها ببينة فان كانت الاولى وهي يعني مع قوة الشبهة وقوة الداعي. قوة الشبه يعني جاءت بابن تحمله. واضح كده - 01:25:24

وقوة الداعي ليس لها زوج فان كانت الاولى مع ذلك بريئة الثانية اعظم او اكثر براءة منها. فبهت الذي كفر يعني بيقول له باختصار احنا عندنا اتنين آآ يعني اثنتان اتهمتا بالزنا. مريم وعائشة. رضي الله عنهما - 01:25:43

الاولى ليس عندها زوج وجاءت بابن تحمله تمام ومع ذلك انتم تبرئونها الثانية اكثر براءة منها. لانها لها زوج ولم يؤتى عليها ببينة واحدة فان كانت الاولى بريئة فالثانية اكثر براءة - 01:26:03

في هذه الاية ايضا ان مثل عيسى عند الله خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. يعني الله سبحانه وتعالى الخالق الذي تعلمون انتم انه خلق ادم بغير اب وبغير ام يعني خلقه من تراب. ثم قال له كن فيكون. فكذلك خلق عيسى - 01:26:22

هو عبدالله ورسوله وليس الها وهكذا طيب ايضا آآ ده يعتبر المثل الوحيد المذكور في السورة طيب القصص والله هذه السورة جاء فيها قصص قلنا لابد ان نتدبر هذه القصص وان نعقلها. من ضمن الحديث القصة غير النبأ. النبأ ممكن يكون يعني - 01:26:40

الله سبحانه وتعالى يخبرنا بخبر معين مثلا ما كان ابراهيم يهودي ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما. هذا نبأ. انما القصة فيها تفاصيل. مثلا ان الله اصطفى ادم ونوح وال ابراهيم وال عمران على العالمين - 01:26:58

تمام كده؟ ذرية بعضها من بعض. والله سميع عليم هنا تفصيل فمن اول مثلا الاية ثلاثة وثلاثين الى آآ قول الله تبارك وتعالى آآ في في الاية خمسة وخمسين آآ اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا. كل هذا يعتبر قصة - 01:27:14

يعني في خلق عيسى عليه السلام طبعا هذه القصة تحتاج ان تتدبر وان يستخلص منها الاحكام والعبر كما سيأتي ان شاء الله آآ ما ذكر في السورة من احكام هذا ايضا من الامور العظيمة. طيب ذكر في السورة احكام كثيرة - 01:27:36

آآ منها الاحكام اقصد الامر والنهي الله سبحانه وتعالى يأمر وينهى آآ من اعظم ما ذكر في السورة من الامر مثلا قل اطيعوا الله والرسول آآ ايضا اه في قول الله سبحانه وتعالى قبلها - 01:27:51

قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. هذا ايضا من الامر ايضا من الامر ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. ايضا من الامر قل امنا بالله وما آآ انزل علينا - 01:28:09

اه ايات كثيرة جدا فيها مثلا النهي عن اتخاذ الايه؟ لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء. فانا اقصد بالاحكام اللي هو الامر او الايه؟ او النهي. مثلا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. كل هذا من الامر والنهي - 01:28:24

ايضا الوعد والوعيد المذكوران في السورة. ربنا سبحانه وتعالى ذكر آآ وعيدا مثلا قل للذين كفروا ستغلبون او حتى قبلها ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا - 01:28:40

هذا وعيد وآآ ايضا آآ في قول الله سبحانه وتعالى آآ للمؤمنين قل اانبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات هذا وعد الوعد والوعيد من الانباء العظيمة التي ينبغي ان تذكر وتتدبر ويعمل بها - 01:28:54

اه اخر شيء اللي هو ما ختمت به السورة. وهذا تكلمنا عنه اه من اول قول الله سبحانه وتعالى كل نفس ذائقة الموت وكأن ختام هذه السورة يعني فيه خلاصة ما ينبغي ان آآ يتدبر ويبقى في قلب الانسان من هذه السورة المباركة - 01:29:10

لذلك نكون انهينا الدرس ساعة ونصف يعني كان في ظني ان احنا نأخذ على الاقل يعني آآ ربعا ربعا من السورة لكن ان شاء الله لا اريد ان اكثر عليكن حتى يبقى الدرس ثابتا ساعة ونصف - 01:29:30

اه كلمة اخيرة في اخر هذه المحاضرة قد اعددت لكن آآ اختبارا في سورة الفاتحة وسورة البقرة وهذا الاختبار يراد منه المراجعة والتثبيت والتدريب على آآ الا يضيع جهدك هباء - 01:29:44

ان بعض الاخوات الكريمات تحضر الدرس وتنتفع منه ثم تنساه. لماذا تنساه؟ لانها لا تثبت المعلومة لا تراجعها. لا تمتحن فيها فانت اذا اردت ان تطلبي كتاب الله فهذا كتاب عزيز - 01:30:02

ومن معاني العزة انه ممنوع يعني ليس مبزولا لكل احد وهذا من رحمة الله يكون هذا الكتاب لمن يبذل فيه ولمن يتعب عليه وليس يعني ليس عاما وانما هو كتاب عزيز. يحتاج الانسان ان يجتهد فيه وان يطلبه وان يصبر على طلبه - 01:30:16

اريد منكن الاهتمام في هذا الاختبار جدا وتقييد هذه المعلومات في هذه المحاضرات يعني ما تجدينه من المعلومات التي تشعرين بقيمتها سجليه. واعلمي انك لن تحيي الا حياة واحدة فقط - 01:30:35

اية واحدة يعني ما في هي حياة الانسان يعمر في الدنيا مرة واحدة هذه المرة يترتب عليها درجتك عند الله هم درجات عند الله اعقلي هذا الكلام واجعليه في قلبك - 01:30:52

واقتصدي في الامور المباحة. واعلمي انه ما سبق من سبق الا بان يكون عنده هدف وطموح يطلبه ويصبر عليه استعينوا بالله ويتقي الله فيه وانه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين. فاستعنا بالله واكثرنا من الدعاء - 01:31:08

الحمد لله الذي جمعنا على آآ هذا الهدف العظيم هو تعلم الاسلام تعلم كتاب الله حديث النبي صلى الله عليه وسلم. العناية بكتاب الله قراءة وحفظا ومراجعة وتثبيتا تعلما وتخلقا - 01:31:26

وتدبرا فالحمد لله والله انا عن نفسي يعني اتعلم كل علوم الاسلام وغيرها لاجل ان يحسن فهمي لهذا الكتاب العظيم وكلما جاء درس يخص هذا الكتاب لا اشبع منه واريد - 01:31:42

يعني انا كل من جلاست معه احب ان اكلمه عن هذا الكتاب العظيم واكلمه عن اياته واكلمه عن الهدى والنور والبينات والفرقان والرحمة آآ التي اكرمنا الله سبحانه وتعالى بها والحمد لله رب العالمين - 01:31:58

نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من المهرة بكتابه الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة في اعلى درجة الماهر بالقرآن. المرأة الماهرة بكتاب الله هي التي تقبل على كتاب الله. تعطيه افضل الاوقات. تكثر من قراءته والاستماع اليه - 01:32:13

والعلم بتفسيره. وآآ الصلاة به الصلاة بالقرآن من اعظم الامور. الصلاة بالقرآن وحفظ القرآن وتثبيته. واتقان التلاوة وتعليم القرآن. خيركم من تعلم القرآن فاكثري من الدعاء ان يعلمك الله تبارك وتعالى كتابه. فذلك والله هدى الله ونور الله. والله سبحانه وتعالى يهدي - 01:32:32

بنوره من يشاء. ليس كل الناس شوفي كم كم امرأة في هذه الدنيا لا تسمع بهذا القرآن اصلا ولا تعرفه وانت سمعت به وتعلمت شيئا منه وآآ الله سبحانه وتعالى حببك فيه فكان شكر هذه النعمة ان تثبتي عليه وان - 01:32:57

اطلبي من القرآن كل ما تستطيعين. بعض النساء مثلا تقول والله كفاية ان انا باسمع يعني القرآن وانا بطبخ له. لماذا لا يكون لك نصيب من الحفظ والتعلم ما الذي يمنعك؟ من الذي قال ان القرآن هو حكر على طلبة العلم او القراء؟ ابدا القرآن - 01:33:14

ينبغي ان يأخذ كل مسلم ومسلمة نصيبه منه. فاقرأوا ما تيسر منه فانا والله استغرب ان يكون انسان في هذه الحياة الدنيا علم هذا القرآن وعلم انه الوحي من الله - 01:33:32

ثم لا يطلبه. اقول سبحان الله هذا حرم خير ما في هذه الدنيا نسأل الله سبحانه وتعالى ان يشرح صدورنا لهذا الكتاب العظيم. قال الله عز وجل افمن شرح الله صدره للاسلام - 01:33:46

فهو على نور من ربه النور هو القرآن. فمن كان مسلما مشروحا صدره لكتاب الله فذلك خير الناس خير البرية كما قال الله سبحانه وتعالى. فالحمد لله رب العالمين ونسأله ان يثبتنا على ذلك والا يزيغ قلوبنا. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا - 01:34:00

وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب السلام عليكن ورحمة الله وبركاته - 01:34:21