Baheth

وهذا الحديث اخرجه البخاري رحمه الله تعالى في احد عشر بابا وفي كل باب اشار البخاري الى شيء مما ينزل من هذا الحديث من الفوائد فاخرجه تحت ابواب عديدة منها باب اداء الخمس من الايمان - 00:00:01ضَ

باب اداء الخمس من الايمان. حيث فسر لهم النبي صلى الله عليه وسلم الاعمال او الايمان باعمال منها. قال تعطوا الخمس من المغانم او من المغنم والباب الثاني قال باب تحريض باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على ان يحفظ الايمان والعلم - 00:00:21ضَ

ويخبروا من ورائهم من قوله احفظوه واخبروه من وراءكم والثالث باب منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين حيث فسر النبي صلى الله عليه وسلم الايمان باعمال منها قال واقام الصلاة وايتاء الزكاة - 00:00:46ضَ

والرابع باب الجمعة في القرى والمدن مناسبة اقامة وفد عبد القيس الجمعة في قريتهم بعد عودتهم من المدينة وذلك في قوله ان اول جمعة جمعت بعد جمعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد عبد القيس بجواسة من البحرين - 00:01:09ضَ

انظر الى تبويب البخاري رحمه الله وكيف ينزع هذه التبويبات التي لها دلالات من هذه الروايات. والخامسة في قوله باب وجوب الزكاة وقول الله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة من تفسير الايمان - 00:01:32ضَ

وامرهم امر ايجاب. في قوله باب وجوب الزكاة. وذلك انه فسر الايمان وامرهم امر في قوله واقام الصلاة وايتاء الزكاة السادس قوله باب اداء الخمس من الدين. باب اداء الخمس من الدين. حيث جعل اداء الخمس من - 00:01:50ضَ

الايمان وقرنه بالصلاة والزكاة والصيام. فدل على ان اداء الخمس من الدين وانه من شعب الايمان السابع باب وفد عبد القيس. وذكر فيه قصة مجيئه من النبي صلى الله عليه وسلم. ولقائهم به وماذا سألوه؟ وبماذا اجاب - 00:02:16ضَ

وعودتهم الى بلادهم الثامن باب الخمر من العسل وهو البتع وذلك مأخوذ من نهي النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء عن الاشربة التي في الدباء والحنتم والمزفت والنقيض ايضا باب ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الاوعية والظروف بعد النهي - 00:02:36ضَ

من قوله او من مأخوذ من ترخيصه لهم بعد النهي كما في رواية البخاري التي ذكرها عن جابر رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف. فقالت الانصار انه لابد لنا منها. قال فلا اذا فاخذ منها الترخيص - 00:03:04ضَ

بعد النهي وفي صحيح مسلم من حديث بريدة قال النبي صلى الله عليه وسلم نهيتكم عن النبيذ الا في سقاء فاشربوا في الاسقام كلها ولا تشرب مسكرة ايضا الباب العاشر باب قول الرجل مرحبا. اخذه من قوله مرحبا بالوثق - 00:03:22ضَ

مرحبا بالوصل سيأتي الكلام على هذه كلها. العاشر او الحادي عشر باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم العربي ان يبلغوا من ورائهم حيث اخذه من قوله احفظوه اخبروه من وراءكم - 00:03:42ضَ

كان يأمرهم بالتبليغ وبنقل العلم وبنقل ما تعلموه منه عليه الصلاة والسلام الى الناس واحقهم قومهم بقوله عليه الصلاة والسلام في حديث مالك بن الحويل ارجعوا الى اهليكم فكونوا فيهم فعلموهم - 00:04:01ضَ

وهنا اوسع قال واخبروه من ورائكم يشمل من ورائهم العشيرة والاهل وكذلك ايضا القبائل والقرى التي وراءهم الثاني عشر قوله باب قول النبي صلى الله او باب قوله تعالى والله خلقكم وما تعملون ان كل شيء خلقناه - 00:04:16ضَ

بقدر غرض البخاري من هذه التبويبات اثبات ان افعال العباد واقوالهم مخلوقة لله تعالى انا وايضا ان هناك فرق بين الامر وآآ بين الامر بقوله كن فيكون وبين الخلق بقوله والشمس والقمر والنجوم - 00:04:35ضَ

مسخرات لامره ولذا قال تعالى الا له الخلق والامر فجعل الامر غير الخلق وهذا كله مما اراده البخاري رحمه الله تعالى كما ذكر في قصة عبد القيس حيث سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخلهم الجنة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالايمان - 00:04:55ضَ

وفسره بالشهادة وكذلك ايضا ما ذكر معها وفي حديث ابي موسى انما الله الذي حملكم هذه كلها ذكرها البخاري رحمه الله تعالى تحت هذا الباب وذكر من الشواهد عليه حديث وفد عبد القيس اراد ان يبين آآ رحمه الله تعالى ان افعال العباد - 00:05:17ضَ

واقوالهم مخلوقة لله تعالى وفي هذا الباب الرد على القدرية الذي الذين يزعمون انهم هم الذين خلقوا اعمالهم واما التبويب الذي ذكره المؤلف وفقه الله فقوله باب ما الايمان اي ما هو الايمان - 00:05:42ضَ

فسر لي الايمان. منتزع من قولهم آآ انهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان. ما الايمان؟ فقال ثم ذكر الاشياء التي فسر النبي صلى الله عليه وسلم بها الجواب له - 00:06:03ضَ