فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

تحريم الحمر الأهلية | الحديث 285 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قال رحمه الله حدثنا صفوان بن عيسى اخبرنا يزيد يعني ابن ابي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال لما قدمنا خيبر رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نيرانا توقد - 00:00:01ضَ

وقال على ما توقد هذه النيران قالوا على لحوم الحمر الاهلية. قال كسروا القدور واهريقوا ما فيها. فقال رجل من من القوم انهريق ما فيها ونغسلها قال او ذاك نقف على هذا احسن الله - 00:00:16ضَ

حدثنا صفوان عن يزيد بن ابي عبيد سلامة رضي الله عنه الحديث وفي هذا الخبر وهو في الصحيحين هذا اللفظ الصحيحين تقدم الاشارة اليه. تقدم معنا في مسند ابي اوفى اشارة الى هذا المعنى. وهو تحريم لحوم - 00:00:33ضَ

الاهلية يوم خيبر وانه تواترت بذلك اخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام تقدم ان تحريمها لانها رجس لذاتها كما في الصحيح انس انه عليه السلام قال ان الله ورسوله ينهيانك عن لحوم لحوم اهلية انها رجس. وجاء كما تقدم ذكر بعض العلة بسبب تحريمها - 00:00:48ضَ

بعض الصحابة حصل عندهم بعض التردد كما عن ابن عباس والبخاري لكن الصواب آآ هو ان تحريمها لذاتها ولهذا قال كسروا واهريكم ما فيها القدوة لقوا ما فيها تحريمها هذا هو الصواب وقول جماهير اهل العلم - 00:01:12ضَ

وقول جماهير اهل العلم واما قوله سبحانه وتعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاع من ضعف لا يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير فهذا في - 00:01:32ضَ

اول امر قبل ان ينزل التحريم ونزل بعد ذلك تحريم هذه الاية في الانعام نزل بعدها ما يحرم في المائدة تحريم منخلقة والموقوتة والمتردية والنطيحة وحرمت السنة التحريم اشياء من ذوات الطير وكل ذاب من السباع - 00:01:46ضَ

وانواع مما حرمه النبي عليه الصلاة والسلام. والمعنى في الاية ان التحريم في ذلك الوقت هو في هذه الاشياء. ثم لم يزل التحريم يستجد في اشياء كما جاء في الكتاب والسنة. كما جاء في الكتاب والسنة. ولهذا اه ذهب جماهير العلماء - 00:02:09ضَ

الى انها محرمة البت حرمها البتة. كما ثبت ايضا يعني لما قالها حرمها البتة او حرمها لانها جوال القرية او لانها تأكل يعني عذرات او لانها لم تقسم يعني ونحو ذلك - 00:02:28ضَ

الى العلل وكلها العلل الصعبة انها حرمها لذاتها كمحديث انس انه عليه الصلاة والسلام قال انها رجس. ان الله سيهناكم عن لحوم الحمر الاهلية والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:02:46ضَ

الله اليكم حيوان البحر القول الصحيح فيه اذا وافق اسمه حيوان البر الصواب انه لا لا عبرة بالتسمية لو كخنزير البحر كلب البحر انسان البحر قد يكون يوسف في البر مباح وقد يكون حرام - 00:03:02ضَ

قد يكون مباح مثل الشياه وبعض انواع يوافق بعض أنواع الصيود والبهائم وقد يكون محرم مثل الخنزير والكلب اسماء كثيرة انما يعني مشابه له. مشابه له الاصل حل. الا ان بعض اهل العلم قالوا يستثنى من ذلك ما علم ظرره - 00:03:22ضَ

ورد في بعض أنواع الحيوانات وقع فيها خلاف. وقع فيها خلاف. بعض الحيوانات التي تردد فيها وخاصة مما اه اشتبه لي ذات ناب ونحو ذلك او هل هي سامة ونحو ذلك - 00:03:42ضَ

والا في الاصل كل ما في بحر الذي كما قال احد الصحابة كل ما ذبحه المذبوح فهو يعني حلال فهو حلال ولا يستثنى من ذلك شيء الا بدليل نعم والتمساح والسلحفاة التي تعيش هنا وهنا - 00:03:56ضَ

هذه وقعة فيها خلاف هذه وقعة فيها خلاف ايضا هل هي كتب العلم لرحيل الان؟ يرى حل هذه الاشياء من جهتين من جهة اولا انه ان كانت من حيوان البحر فهي حلال. ان كانت من حيوان البحر فهي حلال. وان كانت من حيوان البر فينظر. هل هي فيها صفة من صفات - 00:04:20ضَ

التي يحرم فيها او يعني ذوات الانياب هل هي مثلا اه يعني وبعضهم يعني يحرمها لانه اجتمع فيها يعني شبهات مبيح وحاضر لكن الاصل هو حلم هو حل هذا والاصل هو حلها وعدم تحريمها - 00:04:40ضَ

ومثل ما وقع ايضا في بعض حيوانات البر يعني هل عليها وصف الذي هو مثلا ذات ذات ناب هل هي ذات ناب؟ مثل الظبع مثلا الظبع في المذهب استثنوا انواع من هذه استثنوا انواع منها - 00:05:02ضَ

مورد النص فيه مثل الضفدع انه نهى عن قتل الضفدع هذا ورد فيها نص هذه ورد فيها نص فلهذا اه حرمت لاجل هذا الشيء. وما لا فالاصل هو حله كما تقدم - 00:05:20ضَ