Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين - 00:00:00ضَ

فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه على الذين يبدلونه فمن خاف من موس او اثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم - 00:00:31ضَ

لعلكم تتقون فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. وعلى الذين فمن تطوع خيرا فهو خير له حسبك الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:01:13ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا - 00:01:57ضَ

يبين في هذه الايات بعض احكام الشرع التي اوجبها على المسلمين وطالبهم بها اول السورة بين فيها اقسام الناس ثم اتبع ذلك بلا اله الا الله محمد رسول الله مفرقة بادلتها - 00:02:17ضَ

ثم بعد ذلك بين معائب اليهود وما قابلوا به النعم مما تخلل ذلك يعني الكلام عن السحر والكلام عن النسخ مما عاد لبني اسرائيل في منعهم من مساجد الله تطرق الكلام الى يعقوب وابنائه - 00:02:42ضَ

ثم عاد الى القبلة وبين خطورة نسخها وما كان في نفوس الناس من ذلك وانها كانت عظيمة وشاقة الا على الذين هدى الله لانها من المداخل التي يدخل منها الشيطان - 00:03:12ضَ

ومن الشبه التي من لم يهده الله تكون سبب في التشويش عليه ثم بين ان الصفا والمروة انها من شعائر الله ومن احكامه مما ضرب المثل بالذين انحرفوا ثم بين - 00:03:27ضَ

ما حلل وما حرم في قوله انما حرم عليكم الميتة. وبين ان البر ليس هو الاتجاه الى القبلة او الصلاة فقط وانما البر من امن بالله واليوم الاخر وبعدين اتبع ذلك بالقصص - 00:03:49ضَ

واتبع ذلك بالوصية اذا هذه تشريعات وامور الامة في حاجة اليها القصاص هو الذي به تكون الحياة وهو الذي به تكون العدالة ولذلك سمي القصاص لانه من قص اثر الفاعل - 00:04:07ضَ

يقول فلان يقص الاثر نحن نقص عليك احسن القصص ولذلك سمي القصاص قصاص لانه يتبع بالقاتل ما ما ما عمل يعمل به يقص اثره فان جرح يجرح وانقطع يقطع وان قتل - 00:04:28ضَ

يقتل على خلاف في امن الحيث لما قال كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين كتب فرض وقلنا ان اذا كان الفاعل - 00:04:48ضَ

لا يترتب على ذكره يعني مهمة في في القضية يحذف المقصود المهم المكتوب انه كتب كتبه الله في الشريعة المهم المقصود كتب عليكم لذلك حذف الفاعل هنا لان الكلام منصب على ماذا - 00:05:08ضَ

على الكتم ليس الكلام منصب على الكاتب والله على اللازم وانما منصب على هذا المكتوب كتب عليكم خلاص المقصود ان هذا فرض عليكم ينبغي تمثلوه لا داعي لنذكر الفاعل مما لانه معلوم او لان القضية منصبة على هذا لذلك - 00:05:33ضَ

الفعل هنا للمجهول عليكم ايها المخاطبون ويدخل فيهم دخول اول المسلمون وهل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة للعلماء والتحقيق انهم مخاطبون بها لكن لا تقبل الا بعد الايمان التحقيق ان الكفار - 00:05:52ضَ

مخاطبون بفروع الشريعة لكنها لا تقبل منهم اي الفروع الا بعد الايمان بقوله ما سلككم في سقر قالوا ولم نكن نطعم واطعم المسكين ما هو ما هو لا يكفر الانسان بعدم اطعام المسكين - 00:06:16ضَ

فدل ذلك على انهم مخاطبون بها ولكنها لا تقبل منهم الا بعد كتب عليكم اي فرض عليكم ايها المخاطبون اذا حضر احدكم الموت اذا حضر وبعدين قال كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت - 00:06:37ضَ

ان ترك خيرا الوصية اشعر بالوصية هنا صحبة مع احسب نائب فاعل كتب كتب عليكم الوصية ولذلك لم يقال كتبت لانه حال بين التأنيث اذا كان لا يلزم التعفية الا في حالتين - 00:07:05ضَ

الشمس طلعت او قامت هند في هذا الدين الصيغتين تلزم تاء التأنيث وغيرها لا يلزم وانما يلزم فعل مضمار متصل او مفهم وغيره كسر اللبنة او كسرت حضر الجماعة وحضرت - 00:07:32ضَ

وقد اتى القضية بنت الواقف اذا حال بين الفعل والفاعل شيء لا يلزم التاء ولذلك لما قال كتب عليكم اذا حضر احدكم متوا للفاصل الموجود بين الفعل ايش الولاء به - 00:07:51ضَ

على ما هو موجود في التأنيث والتذكير هذه الامور اذا وجب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية ان ترك خيرا اي مالا مالا اذا كتب فرض عليكم ايها المخاطرة اذا حضر جاء - 00:08:06ضَ

احدكم يعني جاء امارات احدكم الموت لانه اذا جاءت الموت لا يمكن ان يتحرك. انتهى لكن المقصود هنا اذا جاءت امارات الموت. كما قال اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا ما هو انك اذا قمت الى الصلاة وقامت تبدأ تتوضأ لا اذا اردتم القيام للصلاة فتوضأوا - 00:08:33ضَ

اذا قرأت القرآن اذا قرأت قراءة القرآن لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك لارادة الصلاة. لم يرى الرسول صلى الله عليه وسلم يستاك في المسجد ما وقفت مع البحث - 00:08:57ضَ

على انه رؤي صلى الله عليه وسلم يستاق داخل المسجد لكن كان اذا دخل الى البيت اول ما يبدأ به السواق ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت ايش انا ادرك - 00:09:16ضَ

امره بالسواق لكن ما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم يستاك داخل المس رؤي احد الصحابة واضعا مسواكه فوق اذنه لكن انه رؤي يستاق داخل المسجد هذا يحتاج الى دليل - 00:09:34ضَ

اذا قوله لولا ان اشق على ام مرتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة عند ارادة الصلاة. فاذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله اذا اردت القراءة فاستعذ بالله وهكذا هذه مقتضيات - 00:09:49ضَ

ولذلك واقع التشريع ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرى داخل المسجد يستأذن انا ما وقفت السياق قبل الوضوء او بعد الوضوء او مع الوضوء. المهم واذا اراد الانسان ان يستاك - 00:10:07ضَ

يخرج من المسجد ويستاك اما داخل المسجد السماك اختلف فيه هل هو تطييب او تطهير فمن قال التطييب قال يستاك باليمين ومن قال التطهير قال يستاكيش باليسار واذا الانسان وكانت لثته نزل منها دم ما لا يفعل به - 00:10:22ضَ

او وسخ ولذلك الاولى والافضل ان الانسان اذا اراد ان يستاك يخرج من المسجد ويستاك. ويغسل فمه ويعود للمسجد اما اذا استاك يبلع هذا ولا ما لا يفعل به هذا الاولى - 00:10:45ضَ

وان كان الذي يستحق ما نقدر نقول له اخطأ يوجد عند كل صلاة ما نقدر نقول لواحد انت اخطأت وهو يقول عند كل صلاة. نعم. لان هذا ايضا امر يعني انكاره فيه نوع من ايش - 00:11:03ضَ

من الظلم والله ما رأيت اجمل من هذا الاسلام كل شيء مبين فيه كل ما نحتاج اليه مبين طيب ايش بلانا؟ لماذا ونحن عندنا هذا الكتاب وما نكون نحن يعني - 00:11:19ضَ

يقول جل وعلا فرض عليكم اذا حضر احدكم الموت يعني جاءت امارات الموت ان ترك خيرا مالا الوصية للوالدين والاقربين الوصية للوالدين والاقربين. بالمعروف حقا على المتقين. هذه الاية مشكلة - 00:11:38ضَ

ولذلك كثير من العلماء قالوا هي منسوخة ونسخت بقوله تعالى للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون ولقوله صلى الله عليه وسلم لا لا وصية - 00:12:01ضَ

ويرشح هذا قوله حقا على المتقين وكتب عليكم مع قوله حقا على المتقين وواقع التشريع يدل على ان هذه الاية ايش باية المواليد القول الثاني الذي اختاره جلة من العلماء وعلى رأسهم الطبري - 00:12:22ضَ

ان الاية غير منسوخة وان الجمع بين النصوص واجب اذا امكن والجمع هنا ممكن وايضاح ذلك ان الله جل وعلا يقول يوصيكم كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا مالا - 00:12:48ضَ

اي مالا يسع الوصية ويبقى شيء للورثة الوصية للوالدين والاقربين غير الوارثين واحد جده حي وابوه حي والاب يحجب الجد امه حية وجدته حية الام تحجب الجدة وجاءه الموت يترك شيء للجدة شيء للجدة - 00:13:08ضَ

يوصي لهم ببعض الشيء. او واحد رقيق جدو او جدة او ابوه والرقيق لا يرث ما له لان ما له لسيده. او واحد عياذا بالله ابوه يهودي او نصراني وهو مسلم - 00:13:36ضَ

وجاءته الموت يوصي لوالديه الذين لا يرثونه او له قرابة محجوبة وهم في حاجة يترك لهم بعض الشيء واضح اذا يكون الوصية للوالدين والاقربين غير الوارثين وتكون الاية ما فيها نسخ. والجمع واجب متى ما امكن. وهذا اختيار كبير المفسرين. وان خالفه جلة من العلماء. لكن - 00:13:56ضَ

التخلص من هذا القول صعب بس يعني واقع ان هذا مكتوب ولازم يحتاج الى واضح في عمل الشريعة الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف يعني من غير اه يعني ان يشق على الورثة. لان الانسان اذا ترك ورثته - 00:14:22ضَ

لا مال لهم افضل ان يتركهم عندهم مال والانسان اذا جاءته الموت يملك ثلث ماله اما الثلثين لا يملكون والذي يأتي قبل الموت يروح يوزع المال ولا يترك شيء للورثة ان يقولوا لا هذا حرمان ارث ويردوه - 00:14:49ضَ

ولكن اذا جاءته الموت له ان يملك ثلث ماله. قال والثلث كثير لن نترك نتصدق بالربع او الخمس افضل. لان ترى لان وردك اغنياء خير من ان تراهم عالة يتكففون الناس - 00:15:10ضَ

ولذلك هذا الدين دين سماحة يعني الصدقة على على البعيد صدقة. الصدقة على القريب صدقة وصلة رحم وذلك الاقارب يجب ان يصالوا وان يتغاضى عن زلتهم وان لا يؤاخذوا بالخطأ - 00:15:26ضَ

والاقارب الذين تجب صلتهم من هم من هم الاقارب الذين تجب صلتهم انا بحثت كثيرا ووجدت احسن ما قيل فيهم انهم المحارم من الشرع انا رأيت في كتاب في بر الوالدين - 00:15:47ضَ

في احد العلماء في القرن السابع بعد بحثه قال ان الذي تجب صلته الاقرباء المحارم. اما بقية الاقارب تطلب صلتهم لكن لا تجد لكن الواجب المحارم من النسب قالوا والدليل على ذلك - 00:16:09ضَ

لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها ولا بين الاختين قال وان تجمعوا بين الاختين وقال صلى الله عليه وسلم لا تنكحوا المرأة على عمتها ولا على خالتها - 00:16:30ضَ

قالوا لان الضر مظنة القطيعة وهذه محرم بالنسب فلا يجوز ان تقطع. اما بنت العم وبنت الخالة يجوز ان يجمع بينهم فدل ذلك على ان الذي يجب ان يصان هو ما كان محرما بالنسب - 00:16:45ضَ

وان هذا هو الذي قطعه فيه العقوبة اما الاقارب جميعا ومطالب بصلتهم وكذلك الجيران وكذلك الارحام الاصهار والشيوخ هذه الشرائح وكل المسلمين مقالب بصلتهم. لكن تتعين للقريب وتتعين للجار وتتعين للصهر - 00:17:04ضَ

وللشيوخ هذه الاربعة صلتهم وخدمتهم من المروءة الذي يخدم اصهاره ويخدم اقربائه ويخدم جيرانه ويقوم لهم بالعمل هذا من المروءة ومن الدين. ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. والله لا يؤمن والله لا يؤمن. من لا يأمن جاره بوائقه - 00:17:30ضَ

ولذلك هذا الدين دين السماحة دين العدالة دين النزاهة دين العطاء دين الصبر هذا الاسلام دين عجيب ان ترك الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين ايوا ولذلك قالوا هل هذا يجب - 00:17:57ضَ

او مقصود مندوب النصوص الاخرى بينت او هو منسوخ او لم ينسخ ولكنه لا يجب اقوال للعلماء فمن بدله اي المذكور والمبين في هذا الامر. بعد ما سمعه فانما اثمه - 00:18:20ضَ

ما قال عليه فانما اذ هو على الذين يبدلونه اظهر هنا ان الله جل وعلا سميع باقوالكم عليم بنياتكم والجملة صالحة للترغيب والترهيب وهذا من اعجاز القرآن ومن كثرة المعاني اللي فيه - 00:18:37ضَ

فالذي يتقي هذا ترغيب له والذي يعصي فهذا تهديد له ان الله سميع باقوالكم علموا بنياتكم وان كان السياق هنا يظهر في التهديد لانه قال فمن بدله بعد ما سمعه - 00:18:56ضَ

فمن خاف من موف جنفا او اثما فاصلح بينهم فمن خاف من الذي يعمل الوصية جنفا في الورثة فاصلح بين الورثة وبين الموصى لهم في ذلك او اصلح بين الورثة وبين الموصي - 00:19:15ضَ

فلا اثم عليه في ذلك ويفهم من ذلك ان الذي يدخل للإفساد او للايقاع بالورثة اولدي قاعد صاحب المال فهذا يكون عليه الاثم فلا ينبغي ان يتدخل الا بالمعروف وبالاصلاح للجميع ولا يتدخل لايقاع الاذية او الضرر على - 00:19:46ضَ

الموصى له او الموصي او الموصى لهم فينبغي لمن يريد ان يتدخل فيتدخل بماذا بالخير وبالإصلاح ان الله جل وعلا غفور لذنوبكم رحيم بكم. ولذلك اعطاكم عند موتكم ثلث اموالكم - 00:20:09ضَ

وجعلكم لا تقدمون شيئا من المال لبعض الورثة دون بعض الا برضاهم وان تسووا بين الاولاد وبين لكم ما لا ينبغي ان يكون في الوصية ولذلك لما سمع ابن عمر النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ينبغي لمسلم - 00:20:28ضَ

عنده عليه حق ان يجلس ثلاث ايام الا مكتوبة عنده صار كل يوم اذا اراد ان ينام يكتب وصيته وهل الوصية واجبة مطلقا او واجبة لمن عليه الحقوق وعليه امانات - 00:20:48ضَ

وله ديون وعليه ديون هذا لا خلاف في انه يجب ان يوصي اذا حضرت امارات الموت ان يقول فلان يطالبني بكذا وفلان استودعني كذا وفلان لي عنده كذا يكتب اما الانسان الذي ليس عليه ديون - 00:21:07ضَ

وليس عليه حقوق ولا شيء اذا اوصى طيب واذا لم يطفي لا يجب وانما تجد الوصية لمن عليه حقوق واذا لم يذكرها تضيع ولم تكن مكتوبة اما الانسان الذي لا حقوق له ولا حقوق عليه - 00:21:25ضَ

ولا يريد ان يوصي ويريد ان يترك ماله لورثته فله ذلك ولذلك ابو بكر اوصى والنبي صلى الله عليه وسلم لم يوفي قال ان اوصيت فقد اوصى من هو خير مني وان نترك فقد ترك - 00:21:42ضَ

من هو خير مني؟ عمر رضي الله عنه وذلك القضية ما هي وانما هذا للذي عليه حقوق او يلزمه شيء ان الله غفور رحيم. بعدين بين هنا احكام الصوم قال يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات - 00:21:59ضَ

قال هنا كانه خفف عليهم واعتذر لهم نوعا من الاعتذار وشجعهم على ان يقوموا بالصوم اول قال يا ايها الذين امنوا وهذا نوع من التشجيع وقال كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم - 00:22:25ضَ

هذا لانه القضية عامة للجميع. وبعدين قال اياما معدودات للتخفيف عليهم فربنا يفرض عليهم ولكن يتلاطف مع خلقه ويأتيهم بالاساليب الجميلة التي تكون سبب في التنفيذ هذا من باب الملاطفة ومن باب تخفيف - 00:22:42ضَ

الكذب عليهم كتب فرض عليكم الصيام كذلك حذف هون الفاعل والصيام اصله في اللغة الامساك خيل صيام وخير غير غير صائمة تحت العدد واخرى تعلي كل دمى حتى صام النهار وهجر اي سكت الشمس عن المشي اذا كانت في كبد السماء تبطئ قليل - 00:23:05ضَ

والصوم سمي الصوم لانه امساك عن بعض الامور من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس وهذا الصوم من افضل العبادات وكل العبادات تدخلها آآ يعني السمعة ويدخلها الرياء الا الصوم - 00:23:33ضَ

الصوم ما فيه رياء لماذا؟ لأنك يمكن تقول انك صايم ونتا ما راك صايم ما هو السر بين الله وبين العبد ولذلك كان بعض السلف اذا اصاب وكان اخر النهار - 00:23:53ضَ

يأخذ يعني الزيت ويدهش شفايفه حتى لا يظهر كمناسب ويظهر عليه العطش يخفي عطشه حتى لا يظهر يكون كانه كان يأكل ليخفي صومه عن الناس ولذلك كل عمل ابن ادم له - 00:24:08ضَ

الا الصوم لا يدخله الرياء الصوم الانسان يمكن يقول انا صايم وهو كاذب ما هو صايم يمكن يقول انا صايم ويدخل البيت ويشرب والصوم ما فيه لذلك هذا العمل عمل عظيم - 00:24:30ضَ

وفي باب خاص بالصائمين يدخل منه الصائمين ويقفل الريان اذا كتب فرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم قيل شهر رمضان وقيل في جهة الصوم ثلاثين يوما وزادها - 00:24:47ضَ

لعلكم بذلك تتقون لان الطاعة سبب في الاتقاء ولذلك من اكبر اسباب الاستقامة هو العبادة اسلمت على ما اسلفت ان الحسنات يذهبن السيئات ان الصلاة تنهى يعني اكبر حاجز عن المعاصي هي الطاعة - 00:25:05ضَ

لان الطاعة تعطي للانسان مناعة تعطيه خوف تعطيه التوفيق تعطيه محبة للخير تعطيه كراهية للشر لا يوجد شيء انفع من الطاعة اياما معدودات هي شهر رمضان او هي ايام كانت محددة اول - 00:25:30ضَ

بعدين قال فمن كان منكم مريضا منكم اي من المخاطبين مريض ضد صحيح او كان على سفر فعدة من ايام اخر هنا فيه مقتضي لابد ان يقدر كيف افطر اما قول اهل الظاهر - 00:25:50ضَ

ما هو مرجوح ومن معهم قالوا المريض والمسافر لا يصح منه الصوم لانه قال فمن كان منكم مريضا او على سفر قلنا لهم طيب فمن كان منكم مريضا او بها اذى من رأسه - 00:26:10ضَ

قالوا فحلق ففديته. طيب ليش هنا في حلقة؟ وليش هنا ما تقولوا فافطرا وكل مقتضي لذلك الشريعة معللة قال له الرطب بالرطب بالتمر. قال له اينقص الرطب الرطب اذا جف - 00:26:34ضَ

قال نعم. قال له لا اذا قال له القبلة للصائم قال ارأيت ان تمضمضت فسد صومك؟ قال له لا. قال له لا اذا قال ابي مات وعليه الصيام قال ارأيتي ان كان على ابيك دين ان كنت قاضيته؟ قال نعم. قال دين الله حق بالقضاء - 00:26:57ضَ

اذا الشريعة معللة والشافعي رضي الله عنه في كتابه القيم دائما يذكر كيف الشريعة معللة وكيف النصوص تلحق ببعض والنظائر تلحق ببعض في الرسالة الرسالة هذي كتاب عظيم جدا هو اول كتاب بين ايدينا الف في اصول الفقه - 00:27:20ضَ

وفيه من الاستدلال ومن الادلة والحجج. وبالاخص على الذي يتسرع او ينظر لجزئية من الشريعة ويترك بقيت الشريعة هذا الكتاب الحقيقة مفيد لطلاب العلم ويعطي للانسان فهم لكيف التشريع وكيف الشريعة وضعت - 00:27:42ضَ

لانها وضعت للرحمة وللتخفيف ولانقاذ الناس من الوحل ولذلك يقول وما جعل عليكم في الدين من حرج لذلك اذا كنت مريض او كنت مسافر افطر ان اردت فمن كان منكم مريضا او على سفر - 00:28:02ضَ

فافطر فعدة ومن يريد ان يصوم وهو مسافر له ذلك ومن يريد ان يصوم وهو مريض له ذلك؟ اذا كان لا لا يوصل به ايش؟ الضرر ولذلك قيل قال مالك اعرف ربيعة لولا اني اعرف فيه الورع لقلت انه يفطر وهو صحيح - 00:28:21ضَ

لانه كان اذا المه اصبعه يأتي بالطعام ويأكل ويقول انا مريض والله قال فمن كان منكم مريضا لذلك ان الله يحب ان تؤتى ايوا وخصو الرخص ولذلك الرخص يأتي بها الانسان - 00:28:41ضَ

وينوى فيها الاجر ولذلك بعض الناس اذا رآك فرمضان تأكل وانت مسافر مشكلة ولذا الان الذي يفطر في الصوم افضل من اللي يعيش للي يصوم لان الافطار اظهار لي امر اصبحت الناس الان الكثير منها ايش - 00:29:01ضَ

هو يقول لك الصوم صعب علي بعدين اذا انت ما اخترت الماء الفاضل اخترت المفضول اما الذي يظهر هذه السنة وهو مسافر هذا يؤجر بالاخص اذا كان من اهلي القدوة واهل الدين الافطار للمسافر افضل - 00:29:20ضَ

لكن ان صام ما يضر. كنا نمشي سفر فلا يعيب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم كل صحيح والدين يسر ومن كان منكم مريضا او على سفر فافطر فعدة من ايام اخر - 00:29:40ضَ

لأ طعام مسكين فمن تطوع خيرا ما هو خير له ومن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه هذه الاية فيها جانب منسوخ وفيها جانب غير منسوخ - 00:29:56ضَ

وعلى الذين يطيقونه يستطيعون صيامه وارادوا الافطار فلهم ذلك بالاطعام. هذا جانب منسوخ بقوله فمن شهد منكم الشهر اما الجانب الذي هو الشيخ الكبير الزمن الذي لا يستطيع ان يوصل الصيام الا بمشقة ويتطوقه ان يتشققه يجد في ذلك المشقة فله ان يفطر ويطعم ولا قضاء عليه - 00:30:13ضَ

اذا وعلى الذين يطيقونه او يتطوقونه اي لا يستطيعون الصوم الا بمشقة هؤلاء طعام مسكين بعدين قال فمن تطوع خيرا فهو خير له اي التطوع والصوم التطوع او الصوم قبل ان يكون واجب - 00:30:43ضَ

وان تصوموا وتترك الاطعام وانتم قادرون خير لكم وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون كنتم تعلمون ما عند الله تعالى للمتقين وللاخذين بالحزم المجتهدين في طاعة الله تعالى ونرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه - 00:31:07ضَ

يمكن ان نقطع الدرس بعض الايام لان عندي سفر غدا وان شاء الله اذا رجعنا نخبر الاخوان ان شاء الله يمكن بداية الاسبوع الجاي او اللي بعده حصل السفر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:31:31ضَ