الدرس الأسبوعي | تفسير جزء تبارك من تفسير ابن سعدي

تفسير جزء تبارك | الدرس (18) | فضيلة الشيخ أ. د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي

أحمد القاضي

ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به. انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

اما بعد وكنا قد شرعنا في الكلام على سورة القيامة الصورة المكية الواعظة المتضمنة لكثير من مقاصد العقيدة ومن اهم مقاصدها كما تقدم اثبات الميعاد ومن ذلك ايضا بيان طبيعة النفس الانسانية - 00:00:36ضَ

ومنها ومن اهمها بيان موثوقية القرآن العظيم بلوغه للنبي صلى الله عليه وسلم وحفظه في صدره وبيان معناه كل هذا تقدم بحمد الله وكان اخر ما تحدثنا عنه ما يتعلق برؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة وجوه يومئذ ناظرة - 00:01:00ضَ

الى ربها ناظرة ووجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاخرة ثم بعد ذلك جرى فصل مؤثر يكشف عن حال احتضار الانسان وهي السكرة التي لا بد لكل حي ان يتجرعها - 00:01:25ضَ

انها سكرة الموت وجاءت سكرة الموت بالحق. ذلك ما كنت منه تحيد يقول الله عز وجل كلا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن انه الفراق والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق - 00:01:49ضَ

هذه اللحظات العصيبة من اشد ما يمر على ابن ادم وهي لحظات الاحتضار ومفارقة الدنيا بعد هذا العصر الذي مر به وتقلب فيه في احوال الدنيا ذهابا وايابا وقعودا والتجارا وزواجا وغير ذلك من مناشط الحياة - 00:02:12ضَ

يصل الى حال لا يتمكن فيها من الحراك ولا يجلب لنفعه نفعا ولا يدفع عنها ضرا يمدد على سريره في بيته او في المستشفى واهله من حوله لا يملكون له شيئا - 00:02:35ضَ

الموت حق الموت حق وجاءت يقول الله عز وجل كلا اذا بلغت التراقي من هي التي تبلغ التراقي؟ الروح التي كانت تعمر ذلك الجسد طوال عقود من الزمان قلت او كثرت زادت او نقصت وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب - 00:02:54ضَ

فاذا بلغت التراقي والتراقي هي العظام التي تكتنف ثغرة النحر الممتدة من العاتق الى ثغرة النحر. هذه تسمى التراقي. واحدتها ترقى كما قال في الاية الاخرى كلا اذا بلغت الحلقوم - 00:03:21ضَ

وانتم حينئذ تنظرون. موظع واحد فان الحلقوم هو القصبة الهوائية فالروح التي كانت تعمر البدن تتجمع حتى تصل الى هذا الموضع الذي تغادر فيه الجسد الذي كانت تعمره في الدنيا - 00:03:43ضَ

انظر هذا التصوير القرآني البديع المؤثر ها هنا يقول الله عز وجل كلا وكلمة كلا ها هنا اما ان تكون كلمة ردع وزجر لذلك المنكر الذي ينكر البعث والميعاد واما ان تكون بمعنى حقا - 00:04:03ضَ

سيكون هذا من باب التحقيق لانه حق لا شك فيه اذا بلغت التراقي وفي الاية الاخرى اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون انتم يعني من حوله او هو نفسه ايضا - 00:04:23ضَ

ولكنه نظر لا يتمر شيئا وقد يبصر المحتظر ما لا يبصر غيره من ملائكة الرحمن فانهم يحضرونه المؤمن تحيط به ملائكة الرحمة. واما الكافر والعياذ بالله فتحيط به ملائكة العذاب - 00:04:42ضَ

حتى اذا جاء احدهم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ردوا الى الله مولاهم الحق هذه اللحظة العصيبة يبلغ فيها المرء من الكرب والسكرات مبلغا شديدا عظيما. حتى ان نبينا صلى الله عليه وسلم لما حضر اي حضرته الوفاة - 00:05:01ضَ

كان يضع على وجهه خميسة فاذا اغتم كشفها ليسترد النفس ويقول اللهم اعني على سكرات الموت وهذه السكرات ينال المؤمن والكافر الا انها للمؤمن رحمة فقد يكفر الله تعالى بها ما بقي من سيئاته. او يرفعه بها درجات - 00:05:26ضَ

لم يبلغها بعمله واما الكافر فانها تكون له عذابا قال الله. اما لحظة مفارقة الروح للبدن فيتميز فيها المؤمن عن الكافر ستخرج رح المؤمن خروجا لطيفا تسل كما تسل الشعرة من العجين - 00:05:51ضَ

كما تنزل القطرة من في السقاء من فم السقاء اي القربة تنزل نزولا سلسا واما الكافر فان روحه تتفرق في جسده فتنزع نزعا اليما كنزع السفود من من الصوف المبلول - 00:06:11ضَ

السفود هو حديدة فيها نتوءات. اذا وضعت في السفود ثم نزعت فانها تنزع بشدة كما قال ربنا عز وجل والنازعات غرقا والناشطات نشطا النازعات الملائكة الذين ينزعون ارواح الكفار نزعا - 00:06:31ضَ

والناشطات هم الملائكة الذين ينشطون رح المؤمن نشطا كالذي معه انشودة ثم يتناول بها شيئا بخفة خويا يوسف فهذه اللحظات لابد دائقها كل حي. كل نفس ذائقة الموت في تلك اللحظات العصيبة يقال - 00:06:51ضَ

من راق ما معنى من راق اما ان يكون معها من طبيب شاف يعني طبيب حاذق ماهر يدرك هذا المحتظر او ان المقصود من راق لما فنيت بايديهم الوسائل الحسية من الادوية والعلاجات - 00:07:15ضَ

انتقلوا الى الوسائل الالهية كما يعبر الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله الوسائل الالهية من الرقية الشرعية. فيبحثون عن راق يرقيه وقيل من راق فيطفقون يبحثون كما يصنع الناس حينما يحتضر المحتظر بين ايديهم فيتصلون بالاسعاف - 00:07:40ضَ

وينادونه ويحملونه الى المستشفيات المتخصصة لاستنقاذه من قدر الله وانا لهم اذا جاء اجلهم لا يستخدمون ساعة ولا يستأخرون هذا حد حده الله تعالى منذ الازل ان رح القدس نفث في روعي انه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها واجلها - 00:08:05ضَ

ان ذلك في كتاب وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب وقيل في معنى وقيل من راق يعني من يرقى به في السماء هل ترقى به ملائكة الرحمة؟ ام ترقى به ملائكة العذاب - 00:08:34ضَ

سيكون ذلك من الرقي هذا احد المعاني التي قيلت وقيل من وظن انه الفراق. ظن هنا بمعنى استيقظ بمعنى استيقن يعني وقع في قلبه يقين جازم بان هذه لحظة فراق الدنيا التي مكث فيها ما مكث وامضى فيها ما امضى - 00:08:54ضَ

واجلب فيها ما اجلب وخاض فيها ما خاض انتهى. سيسدل الستار على هذا الفصل ليبتدأ فصل جديد وظن انه الفراق والتفت الساق بالساق هذا التعبير البديع هذا التعبير القرآني العظيم - 00:09:20ضَ

الذي يمثل لحظة الكرب والشدة فان معنى والكفة الساق بالساق يعني تكالبت عليه الشدائد العرب تعبر بهذا التعبير للدلالة على اجتماع الشدائد ما هي الشدائد والعظائم التي اجتمعت عليه؟ شدائد الدنيا وشدائد الاخرة. فهو في اخر ايامه من الدنيا واول - 00:09:41ضَ

ولايامه من الاخرة والتفت الساق بالساق وقيل ماتت قدماه اللتان كانتا تحملاه يصول بهما ويجول فلم يعد يحمله شيء. التفت الساق بالساق وقيل ان معنى والتفت الساق بالساق اشارة الى الى لفهما بالكفن - 00:10:08ضَ

الى لفهما بالكفن وهي معانم متقاربة تدل على حالة وراهنة يعيشها هذا المحتظر والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق اي والله ان الينا ايابهم ثمان علينا حسابهم هذه الروح - 00:10:33ضَ

يسعد بها الى السماء. سواء كانت روح مؤمن او روح كافر غير ان روح الكافر كما في حديث البراء بن عازب الطويل اذا بلغت السماء وقيل من ثقيل فلان بن فلان باقبح اسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا لا تفتح لهم ابواب السماء - 00:10:59ضَ

ويرد الى الارض الى وينادي مناد ان اكتبوا كتاب عبدي اسفل سافلين في سجين واما المؤمن فانه اذا بلغ السماء الدنيا قيل من؟ فيقال فلان بن فلان باحسن اسمائه التي - 00:11:21ضَ

كان يسمى بها في الدنيا فيثنى عليه خيرا وهكذا. حتى يصعد بها الى اعلى السماوات ثم ينادي منادي ان ردوا عبدي الى الارض فاني منها خلقتهم وفيها اعيدهم ومنها اخرجهم تارة اخرى - 00:11:42ضَ

وقد مر بنا في اول سورة المعارج تعرج الملائكة والروح اليه ان احد الاقوال في تفسير الروح انها ارواح الموتى والقول الاخر وهو الارجح انه جبريل عليه السلام الى ربك يومئذ المساق - 00:11:59ضَ

ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الناس مردهم الى الله فاين يذهبون فذاك المنكر للبعث الذي عاش عمره وهو لا يصدق بيوم الدين ولا يؤمن بالله العظيم اي صدمة تعتريه حينما يقف ذلك الموقف اجارنا الله واياكم - 00:12:18ضَ

ولهذا يروى ان احد الملحدين قال لاحد المؤمنين ما هو شعورك حينما تموت وتكتشف ان كل ما كنت تعتقده مجرد خرافات توهمات فقال له على البديهة لن يكون اسوأ من شعورك حينما تموت وتكتشف ان كل ما كنت تنكره فهو حق. اي والله - 00:12:45ضَ

عياذا بالله الى ربك يومئذ المساق. اسدل الستار على حياة هذا الانسان ثم قال الله تعالى مبينا حاله. حال هذا المنكر. فلا صدق ولا صلى. ولكن كذب وتولى. ثم ذهب الى اهله - 00:13:11ضَ

اولى لك فاولى. ثم اولى لك فاولى هذه العبارات التبكيتية هذه العبارات التي فيها حط وازراء على هذا المكذب المنكر للبعث يقول الله واصفا حاله في الدنيا فلا صدق ولا صلى - 00:13:32ضَ

يعني لا صدق بقلبه ولا صلى بجوارحه امضى عمره مكذبا منكرا كافرا. لم يركع لله ركعة. لم يسجد لله سجدة وهذا يدلنا على عظم الصلاة واهميتها واقترانها بامر الايمان حيث ذكرها من موجبات عذابه فقال فلا صدق ولا صلى - 00:13:51ضَ

ماذا اذا؟ ولكن كذب وتولى بدلا من التصديق استعمل التكذيب وبدلا من الصلاة تولى كما يدعى في هذه الدنيا الى الصلاة ويقال له اقم الصلاة سيتولى ولا يرفع بذلك رأسا - 00:14:18ضَ

ولكن كذب وتولى ثم ذهب الى اهله يتمطأ وهذا ايضا تصوير عجيب لحال هذا اللامبالي هذا المرء هذا المرء الذي لا يبالي كان في هذه الدنيا يتفكه لا يكترث بما يقال لا يرفع رأسا بالمواعظ والعظات. يذهب الى اهله متبخترا متخايلا - 00:14:39ضَ

كسلانا يتفهق في مشيته يتمطأ تعبير بديع يصور صورة بدنية وصورة نفسية لهذا المعرض فهو خلية الفؤاد غير مكترث بما يلقى وفي الوقت نفسه ايضا يسير سيرة المختال المتباهي اللامبالي - 00:15:10ضَ

وكما وصف الله تعالى في سورة البروج في سورة المطففين آآ واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكهين واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون هكذا حال المنكرين الكفرة يرون في انفسهم من العجب والزهو ما يحملهم على تصويب انفسهم تخطئة غيرهم - 00:15:38ضَ

ثم ذهب الى اهله يتمطى اولى لك فاولى. ثم اولى لك فاولى هذا التعبير اختلف فيه. ما المراد به؟ فقيل انه وعيد اثر وعيد ويشهد لهذا المعنى ما وقع بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين ابي جهل - 00:16:05ضَ

حينما هذا النبي صلى الله عليه وسلم فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم بتلابيبه لببه وقال له اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى سيكون ذلك من باب الوعيد والتهديد - 00:16:30ضَ

آآ المتكرر وقيل انه خرج مخرج السخرية كأنما يقال اه يحق لك ان تتمطع وان تتبختر فانت بذلك حقير من باب السخرية به كما قال الله عز وجل في اية ذق انك انت العزيز الكريم - 00:16:47ضَ

يعني كنت في الدنيا عزيزا في قومك كريما فيهم وكما قال في اه اه اية اخرى آآ انه كان في اهله مسرورا سيكون هذا من باب السخرية به او لا لك فاولى، ثم اولى لك فاولى يعني انت تستحق ان تفعل هذا وان تتنطى وان تتبختر - 00:17:12ضَ

وان تتخايل رغم انك مكذب ومنكر ولا ولم تصلي وهكذا فهذان معنيان صالحان لحمل الاية عليهما اولى لك فاولى. ثم اولى لك فاولى وبعد هذا يقول الله عز وجل بعبارات مقنعة - 00:17:35ضَ

ايحسب الانسان ان يترك سدى يا له من سؤال سؤال يجتث ما في اعماق النفس من معارف وحقائق يقول لكل نفس منصفة لكل نفس عاقلة هل يمكن ان ان يقيم الله تعالى هذا العالم - 00:17:59ضَ

العلوي وهذا العالم السفلي ويخلق الانسان ويستعمره في الارض ويستخلفه فيها عبثا وسفها بلا حكمة ولا غاية ولا مقصد مستحيل ومعنى سدى اي هملا بمعنى لا يؤمر ولا ينهى وقيل بمعنى لا يبعث. ولا تعارض بين المعنيين - 00:18:23ضَ

يحسب الانسان ان يترك سدى يعني سدى اي لا يبعث فقط يحيى في هذه الدنيا يأكل ويشرب وينكح وينام ويستيقظ ويموت. هل يمكن ان يكون هذا مرادا لله حاشا الله عن عن العبث والسفه هو الحكيم سبحانه - 00:18:53ضَ

في آآ شرعه وقدره ايضا لا يمكن ان يوجد في هذه الدنيا دون ان يبتلى بالاوامر والنواهي فيحمل تحمل الاية على المعنيين لا يحسبون كما قال في الاية الاخرى افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون - 00:19:14ضَ

هذا ممتنع ومستحيل. وينزه الله تعالى عن ذلك ايحسب الانسان ان يترك سدى هذه اية يمكن ان يشبه بها الانسان كل ملحد ويقول له ماذا تظن اين تذهب؟ هل يمكن ان يخلق الله الخليقة يقيمهم في الارض - 00:19:40ضَ

لا لهدف لا لغاية لقد خلق الله السماوات والارض بالحق ومقتضى الحق ان ان لا ينتهي المشهد وتنتهي الدنيا وصاحب الحق لم ينل جزاءه وصاحب الباطل لم ينل عقابه السنا نرى بامهات اعيننا - 00:20:04ضَ

المظلوم يموت مظلوما. والظالم يموت ظالما هل هل يمكن ان يتناسب ذلك مع خلق السماوات والارض بالحق؟ لا والله. اذا لابد من فصل اخر يرد فيه الحق الى نصابه يجازى المحسن على احسانه. والمسيء على اساءته. وتعود المظلمة - 00:20:26ضَ

ويتقاضى للمظلوم ايحسب الانسان ان يترك سدى والجواب قطعا لا فهذا استفهام اريد به الانكار والنفي ثم يقول الله عز وجل مذكرا بالاصل لكي ينبه هؤلاء المنكرين للبعث الم يكن نطفة من مني يمنا - 00:20:53ضَ

بلى والله واذا جاء السؤال مصدرا بهمزة الاستفهام فجوابه بلى. ووالله ان كل انسان يعلم ان هذا اصله كان نطفة مذرة منتنة تشتاؤها العين وتزدريها يتقرب منها الانسان. هذا اصلك يا ابن ادم - 00:21:17ضَ

هذا اصلك يا ابن يا ابن ادم الم يكن نطفة من مني يمنا ما يقذفه الرجال في ارحام النساء من هذا المني واخر عهدهم هذه المتعة التي نالوها ثم مضوا الى حال سبيلهم - 00:21:39ضَ

لكن الله عز وجل يتعاهد هذه النطفة التي استقرت في الرحم وينشأها خلقا جديدا والزوجان في غفلة لا يدريان ماذا تم الم يكن نطفة من مني يمنا ثم كان علقة - 00:21:56ضَ

وخلق فسوى النطفة مدة اربعين يوما ثم بعد ذلك امتدت اليها الاوعية الدموية المبطنة لجدار الرحم فغدتها. فاذا بها تستحيل الى قلقة سميت علقة لانها قطعة من دم فيما تبدو - 00:22:16ضَ

فيما تبدو للناظر آآ عند الناس قبل ان ان يتطور علم الاجنة يذكر تفاصيل تمرح لخلق الجنين ثم ماذا؟ والله تعالى يذكر تخليق الجنين في مواضع من القرآن العظيم لانه من اعظم دلائل الربوبية - 00:22:40ضَ

ثم بعد الحلقة تصبح مضغة تتحول الى قطعة من اللحم هذه المضغة تكون مخلقة وغير مخلقة لكنها ان اراد الله تعالى لها ان تنمو فانها ستتخلق ويصبح لها رأس ويدان ورجلان - 00:22:59ضَ

مرحلة النطفة اربعين والعلقة اربعين والمضغة اربعين. فتلكم اربعة اشهر فاذا تشكل بعت الله الملك على تمام اربعة اشهر فتسور على الجنين رحم رحم امه ثم نفخ فيه الروح حلت الروح في هذه القطعة من اللحم المضغة - 00:23:25ضَ

وامر بكتب اربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد كما في حديث الصادق المصدوق الم يكن نطفة من مني يمنى؟ ثم كان علقة فخلق فسوى. اذا قوله خلق فسوى - 00:23:50ضَ

حي لذكر بقية المراحل التي ذكرها الله تعالى في سورة المؤمنون وغيرها فخلق فسوى الذي خلقك فسواك فعدلك في اي صورة ما شاء ركبك هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء. تبارك ربنا - 00:24:08ضَ

حينما تتفحص في وجوه الناس لا تجد وجهين متطابقين حتى التوائم حتى التوائم المتماثلة لا يتطابقون تماما ابصر الناس وانت تسير في المسجد الحرام حيث يأتون من كل فج عميق على صعيد عرفات - 00:24:32ضَ

حاول ان تجد شخصين نسخة واحدة لا تجد وانا لموسعون. نعم تجد شبها لكن لا تجد تطابقا لا في الهيئة ولا في اللون حتى درجة اللون حتى بصمة الاصبع تبارك ربنا سبحانه - 00:24:51ضَ

وانا لموسعون. واسع عليم قال فجعل منه الزوجين الذكر والانثى. كانت البداية واحدة لكن الامر ال الى ذكورة وانوثة يمكن ان يكون هذا الجنين ذكرا ويمكن ان يكون انثى لكي تتم حكمة الله تعالى في التناسل والتزاوج والتكاثر - 00:25:10ضَ

هذا تذكير عظيم لاولئك المنكرين للبعث فجعل منه الزوجين الذكر والانثى. ثم يختمها بهذا السؤال الساحق الماحق لشبهاتهم اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى بلى والله بلى والله الذي خلق الخلق قادر على ان يعيده بل هو اهون عليه كما قال في الاية الاخرى - 00:25:35ضَ

فكيف تنكرون؟ كيف تعجبون؟ انكار البعض قديم وجديد ابي ابن خلف يأتي بعظم رميم الى النبي صلى الله عليه وسلم ويفت ويتلوه ويقول تزعم يا محمد ان ربك يحيي هذا بعد ان صار رميما؟ قال نعم ويبعثك ويدخلك النار - 00:26:05ضَ

والملاحدة المعاصرون هكذا يقولون ايضا. كما قال اسلافهم ارحام تدفع وارض تبلع وما يهلكنا الا الدهر لكن ربنا عز وجل يقول غير ذلك اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى - 00:26:28ضَ

وقد جاء في بعض الاحاديث وحسنها بعض اهل العلم ان الانسان اذا قرأ هذه الاية او سمعها فانه يشفع له ان يقول سبحانك فبلى او بلى سبحانك لان هذا من تصديق - 00:26:46ضَ

خبر الله تعالى فيحسن به ان يقر لان جواب الهمزة كما اسلفنا يكون ببلى وبهذا تمت هذه السورة الواعظة ونستنبط فيما بقي من الوقت فوائدها تفضل السؤال ماذا اي نعم - 00:27:04ضَ

يستحب ان يقال هذا فيما ورد. وقد ورد في ذلك احاديث مثل ما في سورة التين في سورة التين اليس الله باحكم الحاكمين؟ قد ورد ايضا في حديث فيه مقال ضعفه بعض اهل العلم لكن يعني يتقوى بما اسلفنا - 00:27:31ضَ

انه يقول بلى سبحانك او بلى وانا على ذلكم من الشاهدين. لكن هذا الحديث فيه ضال آآ ولو ان الانسان قال ذلك لا على سبيل اه التعبد وانما على سبيل الاقرار القلبي - 00:27:50ضَ

فانه لا حرج. ولهذا ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع قارئا يقرأ هل اتاك حديث الغاشي؟ قال نعم اتاني ربما قال الانسان قولا او جملة لا على سبيل آآ اتخاذها عادة. وانما على سبيل الاقرار والتصديق. فلا يعد بذلك مبتدعا - 00:28:07ضَ

آآ ولو لم يكن لها اصل لانه لم يتخذها عادة مطردة اه اما الفوائد المستفادة من هذه السورة فمنها اولا اقسام الله بما شاء من الازمنة والامكنة والاشياء لا اقسم بيوم القيامة. ولا اقسم بالنفس اللوامة. لربنا ان يقسم بما شاء من مخلوقاته - 00:28:29ضَ

وليس للمخلوق ان يقسم الا بالله تعالى. من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك فلا يجوز ان يحلف بالامانة. ولا بالاب لا تحلفوا بابائكم ولا تحلفوا بالامانة ولا تحلفوا بالكعبة - 00:28:51ضَ

ولا ولا بالنبي صلى الله عليه وسلم. فقد درج بعض الناس على ان يقول والنبي فهذا لا يجوز الحلف النبي صلى الله عليه وسلم ولا بغيره انما يحلف بالله لان حلف تعظيم والتعظيم عبادة والعبادة لا تصرف الا لله - 00:29:09ضَ

اه الفائدة الثانية مناسبة المقسم به للمقسم عليه او سياقه. نعم تأملوا الله تعالى قال اقسم بيوم القيامة لماذا؟ لانه سيرد الحديث عن البعث والنشور تناسب ان يقسم بالقيامة وقال ولا اقسم بالنفس اللوامة - 00:29:27ضَ

لان الله تعالى تكلم عن النفس في اثناء السورة بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره سيناسب اه ان يكون المقسم به مناسبا للمقسم عليه. اه وسياقه وابن كثير رحمه الله وهذه فائدة مستقلة. يقول المقسم عليه اذا كان منتفيا جاز الاتيان بلام القسم - 00:29:50ضَ

لتأكيد النفي تأملوا لا اقسم بيوم القيامة. لا اقسم. قد ذكرنا الخلاف في مثل هذا التعبير. لا اقسم ولا اقسم بالنفس اللوامة. فيقول ابن كثير رحمه الله ان المقسم عليه اذا كان منتفيا - 00:30:19ضَ

والانتفاء هنا لدعوى ممكن البعث جاز الاتيان بلام القسم اه لتأكيد النفي وهذا احد التوجيهات ومن الفوائد اثبات المعاد وتأكيده والقطع بوقوعه الميعاد وتأكيده والقطع بوقوعه. كما تقرأ في الايات - 00:30:40ضَ

بلى قادرين على ان نسوي بنانه وما بعدها ومن الفوائد اتصاف المعاد بالقيام المعاد يسمى القيامة وقد ذكرنا فيما مضى في الدرس السابق ان ان ذلك لثلاثة اسباب لقيام الناس يوم يقوم الناس لرب العالمين ولقيام الاشهاد - 00:31:10ضَ

ويوم يقوم الاشهاد ولقيام العدل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة الفائدة السادسة بيان حال من احوال النفس الانسانية وهي النفس اللوامة وذكرنا ان النفوس ثلاث المطمئنة واللوامة والامارة الفائدة السابعة - 00:31:33ضَ

ان التلون يكون على الخير والشر والهدى والضلال التلوم اي تلوم النفس قد يكون على الخير وقد يكون على الشر فالانسان يلوم نفسه. ليتني حججت العام الماضي. هذا تلوم على فوات الخير - 00:31:56ضَ

وقد يكون تلوما على شر سائل يقول ليتني ساهمت في هذه المساهمة التي حققت ارباحا طائلة وهي مساهمة ربوية فقد يتلوم على الخير وقد يتلوم على الشر. وعلى الهدى وعلى الضلال - 00:32:13ضَ

الفائدة الثامنة استعمال الاستفهام الانكاري لدحض الشبهات الباطلة واتباعه واتباعه بالجمل التقريرية الجازمة لا يحسب الانسان ان لن نجمع عظامه بلى قادرين على ان نسوي بنانه. فينبغي لمن دعا الى الله ولمن حاضر ودرس - 00:32:30ضَ

ان يستخدم اساليب الاستفهام لان الاستفهام يمثل مواجهة نفسية واستحداث على التفكير ثم يتبعه بالحق لا يبقى الامر معلقا بل يضع النقاط على الحروف ويقرر الحق ومن الفوائد الطبيعة الانسانية المنحرفة - 00:32:56ضَ

للكفر والفجور او طول الامل او تعمد الكذب وغمط الحق من اين من قول الله تعالى بل يريد الانسان ليفجر امامه ليفجر امامه ما معنى ليفجر امامه؟ تقدم انه اما ان يكون المراد بقوله ليفجر امامه يعني يريد الكفر والفجور - 00:33:18ضَ

او انه ليفجر امامه يعني طول الامل فلا يبالي بما يقترف وما يجترح او ليفجر امامه يتعمد الكذب ولهذا يقال الفجور في الخصومة. واذا خاصم فجر وغمط الحق وانكاره فهذه من طبيعة النفس المنحرفة - 00:33:42ضَ

بخلاف نفس المؤمن فانها وادعة مطمئنة تستكين للحق ولا تنتصر لباطل وتذعن اذا اه سمعت الحق وفائدة العاشرة تشبث المنكرين للحقائق بامور خارجة عن محل النزاع من اين من قولهم - 00:34:03ضَ

عيان يوم القيامة ماذا يؤثر ايام؟ انتم نحن نطالبكم بالاقرار بيوم القيامة. اما متى وكيف فهذه امور خارجة محل النزاع فهم ينزعون الى التشاغل بامور جانبية للتشويش على القظية الاصلية - 00:34:29ضَ

ومن الفوائد بيان جانب من احوال القيامة واهوالها في النفس والافاق وهذا واضح فاذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر هذه احوال مهولة من الفوائد الحرج العظيم والمأزق الفظيع الذي ينتظر منكر البعث - 00:34:52ضَ

يقول الانسان يومئذ اين المفر اين المفر ومن الفوائد استحالة الفرار والنجاة والملجأ من عذاب الله كلا لا وزر. لا وزر اي لا ملجأ ومن الفوائد وهي الرابعة عشرة احاطة علم الله بجميع اعمال بني ادم. ينبأ الانسان يومئذ بما قدم واخر - 00:35:17ضَ

يعني بيان كامل اذا كنت تذهب الى آآ البنك الى المصرف وتطلب كشف حساب في قضايا محددة ويأتيك قائمة طويلة فيوم القيامة ينشر كتاب ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا - 00:35:45ضَ

ومن الفوائد اثبات العرض والحساب اثبات العرض والحساب وهو من قوله ينبأ الانسان فهذا دليل على عرض اعماله عليه ومن الفوائد استيقان الجاحد من كذب نفسه وبصيرته بها وبصيرته بها رغم المماطلة - 00:36:09ضَ

بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره فلا تظنن ان الجاحد حينما يماطل ويناقش انه فعلا على حق. هو في قرارة نفسه مقر كما قال ربنا وجحدوا واستيقظتها انفسهم - 00:36:36ضَ

اه ومن الفوائد وهي السابعة عشرة ان المعاذير منها حق ومنها باطل. والغالب في ذكر المعاذير في القرآن انها تخرج رجاء الكذب وجاء المعذرون من الاعراب. سيقول المخلفون من الاعراب - 00:36:56ضَ

دائما تأتي المعاذير في الغالب سياق الكذب ولكن ربما كان بعضها حق ربما كان بعضها حق كالذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه - 00:37:14ضَ

لكن سواهم وجاء المعذرون من الاعراب فينبغي للانسان ان يتحاشى هذا الخلق وهو كثرة الاعتذار فان من الناس من في طبعه دوما الاعتذار والاعتذار فكثرته تدل على وجود خلل فيحسن بالانسان ان يسلك مسلك الحزم والمسؤولية والا يلجأ الى هذا المخرج - 00:37:34ضَ

ومن الفوائد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على البلاغ لا تحرك به لسانك لتعجل به يردد ويتمتم بشفتيه ليحفظ خشية ان يفوت شيء. دليل على عظيم حرصه على البلاغ - 00:38:04ضَ

ومن الفوائد تكفل الله بحفظ وحيه لفظا ومعنى لفظا ومعنى اللفظ ان علينا جمعه وقرآنه واما المعنى ثم ان علينا بيانه. فلله الحمد اولا واخرا ومن الفوائد وهي المتممة للعشرين الرد على شبهات الطاعنين في القرآن من الرافضة والمستشرقين - 00:38:23ضَ

الذين يدعون ان القرآن ناقص او انه محرف او انه او انه فيقال لهم اتمنى لكم انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. انا علينا جمعه وقرآنه. فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم - 00:38:50ضَ

ان علينا بيانه وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم - 00:39:06ضَ

ومن الفوائد الرد على شبهات اهل التأويل والتجهيل والتخييل هذه الطوائف الثلاث اهل التأويل الذين يقولون ليس المراد بقوله كذا كذا المراد به كذا كذا وكذا تبقى على انفسهم يدعون المجاز - 00:39:22ضَ

واهل التجهيل الذين يقولون لا احد يعلم بالمعنى الا الله سبحان الله الم يقل الله ان علينا جمعه وقرآنه. ثم انا فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثمان علينا بيانه سبحان الله انتم اصدق من الله قيلا انتم احسن من الله حديثا حتى - 00:39:40ضَ

تقول بالتأويل والمجاز او تقول بالتجهيل والتفويض الله قد تكفل ببيان ما انزل ونبينا صلى الله عليه وسلم بلغ ما نزل اليه من ربه وكذلك اهل التخييل والمقصود بهم الزنادقة الذين يزعمون ان للنصوص ظهرا وبطنا وهؤلاء ليسوا من اهل الاسلام. نعم - 00:40:01ضَ

اهل التأويل واهل التجهيل من اهل الاسلام ومن اهل القبلة لكنهم ضلوا. اما اهل التخييل فهم زنادقة قرامطة. يزعمون ان بحرا وبطنا يخترعون من عند انفسهم دعاوى اه بلا دليل. ومن الفوائد - 00:40:26ضَ

الطبيعة الانسانية بالتعلق بالشهوات الدنيوية العاجلة وان كان الاخرة. صحيح كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة. وانظر هذا في بني ادم. عامتهم هكذا يبحثون عن الدنيا ويلهثون خلفه ولا يرفعون رأسا بالاخرة - 00:40:44ضَ

من الفوائد كمال نعيم المؤمنين يوم القيامة حتى يظهر اثره على وجوههم. وجوه يومئذ ناضرة نظرة وبهجة ورونق وحسن وبهاء فهذا من كمال نعيمهم والفائدة الرابعة والعشرون اثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. من اين - 00:41:04ضَ

الى ربها ناظرة. وقلنا انا نظر اذا تعدت باله فانها قطعا تعني النظر بالابصار. فهذا من اقوى اهل السنة والجماعة على اثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة من الفوائد استحكام قنوط الكافرين - 00:41:27ضَ

وظهور اثره على وجوههم. اي والله. ووجوه يومئذ تعسرة يعني كالحة لم لانهم يئسوا من رحمة الله تعالى. فظهر ذلك في وجوههم ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة. اولئك هم الكفرة الفجرة - 00:41:50ضَ

ومن الفوائد ان الظن يأتي بمعنى اليقين تظن ان يفعل بها فاقرة وفيما بعد وظن انه الفراق الظن يأتي بمعنى اليقين الفائدة السابعة والعشرون ان منتهى منازل الروح من البدن الحلقوم والتراقي - 00:42:18ضَ

هذه اخر ما تبلغه الروح من البدن آآ ومن الفوائد ايضا تشبث الانسان بالحياة ونفاذ قدر الله فيه. وقيل من راق. هذا يدل على التشبث بالحياة ولكن قدر الله نافذ فيه - 00:42:37ضَ

ومن الفوائد شدة الاحتضار والنزع وكرب الموت واجتماع الشدائد والتفت الساق بالساق ومن الفوائد التلازم بين التصديق والعمل. وهذا رد على المرجئة حيث قال الله عز وجل لا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى - 00:43:00ضَ

مما يدل على انه لا ايمان بلا عمل. ومعتقد اهل السنة ان الايمان قول وعمل. فمن اخرج العمل عن مسمى الايمان فهو مرجع فتأملوا في هذا التلازم الوثيق بين اه التصديق والعمل - 00:43:21ضَ

اه ومن الفوائد ان ترك الصلاة مناف للايمان مخرج من الملة موجب للنار لانه قال في شأن هذا المنكر فلا صدق ولا صلى. كما قال ايضا في سورة القيامة في ما مر بنا قالوا لم نك من المصلين - 00:43:39ضَ

فهذا من ادلة آآ السلف على ان تارك الصلاة يكفر كفرا مخرجا عن الملة ولو تركها تهاونا وكسلا لا خلاف بينهم ان من جحدها وانكرها فهو كافر كفرا مخرجا عن الملة - 00:43:59ضَ

ولكن حتى لو تركها تهاونا وكسلا مع اقراره بوجوبها فانه يكفر كفرا مخرجا عن الملة تأمل هذه الايات صريحة جدا صدق ولا صلى قالوا لم نك من المصلين وهي آآ فترك الصلاة مناف للايمان. مخرج من الملة موجب للنار - 00:44:17ضَ

الفائدة الثانية هو الثلاثون التصديق والصلاة للتكذيب والتولي ولا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى الفائدة الثالثة والثلاثون عدم مبالاة الكافر بكفره واستصغاره لذنبه وخيلائه وكبره ثم ذهب الى اهله يتمطأ هذا حاله - 00:44:41ضَ

آآ من الفوائد الدعاء على الكافر. اولى لك فاولى، ثم اولى لك فاولى كما قلت احد المعنيين انها وعيد الخامسة والثلاثون الاستدلال العقلي على منكر البعث اين هو ايحسب الانسان ان يترك سدى - 00:45:08ضَ

هذا دليل عقلي السادسة والثلاثون الاستدلال الحسي على منكر البعث من اين؟ الم يكن نطفة من مني يمنا؟ ثم كان علقة فخلق فسوى فهكذا العقل والحس كلاهما اجتمعا في الرد على منكر البعث - 00:45:28ضَ

السابعة والثلاثون عظمة خلق الله وبديع صنعه وكمال حكمته في وصفه سبحانه بتخليق الجنين سبحانه وبحمده والفائدة الثامنة والثلاثون وبها نختم تنزيه الله تعالى عن العبث ونفي الحكمة الله ينزه عن العبث وينزه عن انتفاء الحكمة عنه فهو لا يخلق الا - 00:45:50ضَ

لحكمة سواء ادركناها ام لم ندركها اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى وبهذا تم الكلام على هذه السورة العظيمة. نسأل الله تعالى ان ينفعنا بالقرآن العظيم وبهدي سيد المرسلين. والحمد لله رب العالمين - 00:46:21ضَ