تفسير سورة يس | د. أحمد عبد المنعم
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. محمد صلى الله عليه وسلم باذن الله عز وجل نستكمل اه تفسير سورة ياسين كنا توقفنا عند قول الله عز وجل - 00:00:00ضَ
في بداية القصة واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون. اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون. قالوا ما انتم الا بشر مثلنا. وما انزل الرحمن من شيء ان - 00:00:23ضَ
الا تكذبون؟ قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين في المرة الماضية واحنا بنتكلم عن مقدمة سورة ياسين كنا ذكرنا ان من المقدمة ومن خلال بعض الايات في سورة ياسين بنفهم الجو اللي نزلت فيه هذه - 00:00:43ضَ
صورة جو من الاستضعاف جو من اه نوع من الظلام. اه ناس طال عليهم الامد بعيدا عن الانذار قوما ما انذر اباؤهم قلنا الراجح ان ما منفية مش موصولة. ان كان في علماء رجحوا ان هي موصولة. اي لم يأتيهم النذارة من - 00:01:00ضَ
زمن طويل قلنا المجتمعات اللي بيطول عليها الامد بدون النذارة تغرق في الشهوات وبتغرق في الباطل وبيتحول الباطل الى نظام يصعب تغييره ويصعب التخلص منه يتحول الباطل الى نظام يصعب تغييره ويصعب التخلص منه. في هذه الاوقات آآ لدرجة ان اللي بيتكلم بكلمة الحق - 00:01:20ضَ
اقتلوه زي ما معنا في القصة ان شاء الله النهاردة. لما قال يا قومي اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجرا الى اخر ايات قيل ادخل الجنة قتلوه. في هذه الاوقات - 00:01:46ضَ
لابد آآ من آآ اشياء معينة يتعلمها اهل الايمان ويلتزم بها اهل الايمان. منها ما ذكرناه في المرة الماضية ان يكون اهل الايمان على يقين مما هم فيه من حق. لذلك قال الله عز وجل اقسم والقرآن - 00:01:56ضَ
حكيم انك لمن المرسلين. قلنا لا فارق ما بين المؤمن يتكلم عن اشياء آآ سمع عنها او قرأها وبين يتكلم عن هو يعيشها. معاني هو عايشها معاناة. فبيكلم الناس عن هذه المعاني التي يراها رأي العين. يكلم الناس عن هذه المعاني التي لمسها - 00:02:13ضَ
فعل ولامست قلبه. آآ تأتي هذه القصة بعد المقدمة لتبين نموزج ازاي ان في رسل راحت لاقوام ايضا كانوا مغرقين في الشهوات مبتعدين عن الحق. اصبح الباطل عندهم منظم لدرجة يصعب تغييره. ازاي الدعوة بتتم - 00:02:33ضَ
في هذه الاوقات ما الذي يجب او ما ينبغي على الدعاء ان يستحضروه في هذه المعاني؟ فقال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم واضرب لهم مثل اصحاب القرية اما اضرب لهم لقريش الذين اعرضوا واوغلوا في الاعراض بعيدا عن الدعوة اضرب لهم مثلا - 00:02:53ضَ
هذه القرية وما حدث لها وشؤم معصيتهم وعاقبة انذارهم ما الذي حدث لهم؟ فحذرهم ان يسيروا على نهجهم. فبالتالي يكون مصيرهم مثل مصيرهم لو ساروا على نفس طريق هؤلاء سينتهي بهم المآل الى نفس المصير فليس بين الله عز وجل وبين احد النسب - 00:03:13ضَ
فلو اعرضوا ينزل الله عز وجل عليهم العذاب. ايضا اضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون اضرب للمصلحين في كل مكان نموذج انهم ليسوا تقيسوا فقط من حوربوا ومن عودوا ومن اوذوا. بل هناك من الرسل من ارسلوا الى اقوام آآ اغرقوا في الابعاد وفي الاعراض عن دين الله عز وجل ولكنهم - 00:03:34ضَ
له الباطل بدعوة الحق. ونصروا دين الله عز وجل مهما كانت الظروف. فهذا المثل المضروب للدعاة للعاملين لدين الله للمؤمنين. ايضا مضروب للمستكبرين للمعرضين. ايضا مضروب لمن اراد الاصلاح ولو كان فردا في زمن انتشر فيه الباطل. فيقول الله عز وجل واضرب لهم - 00:03:54ضَ
كل هؤلاء مثلا الله عز وجل سنن آآ سننه سبحانه وتعالى في خلقه ثابتة وتتكرر. فلما ربنا يضرب لنا بنموذج اصلاحي هذا النموذج الاصلاحي بيتكرر كل ما تكررت مثل هذه الظروف. فنموذج فتية الكهف بيتكرر كلما تكررت هذه الظروف - 00:04:14ضَ
ونموذج صاحب الجنتين آآ الكافر لما يأتيه المؤمن ويدعوه ايضا تتكرر هذه النماذج. ومن حكمة ربنا سبحانه وتعالى في غالب هذا القصص اللي بعيدا عن الرسل والانبياء غالب هذا القصص - 00:04:34ضَ
حتى ده احيانا يأتي مع رسل زي اللي معنا في القصة النهاردة لا يذكر اسماء وتعيين الاشخاص وتحديد الاماكن لان الغرض ان ده نموزج بيتكرر كل ما اجتمع اهل باطل وحاولوا ان يحاربوا هذا الدين يظهر نموذج من الرجال المؤمنين الذين يقيضهم الله عز وجل لنصرة الدين - 00:04:48ضَ
كورونا هذا الدين. زي عشان كده الراجل بتاع النهاردة قال قال الله عز وجل وجاء رجل ما قالش اسمه. آآ ايضا في سورة القصص وجاء رجل من اقصى المدينة جاء من اقصى المدينة رجل يسعى ومؤمن ال فرعون لا نعلم اسمه. ان الله عز وجل يقيض رجالا ينصرون هذا الدين ايا كان - 00:05:08ضَ
كانت الاسماء وايا كانت الوقائع. فالنماذج بتتكرر. فلما ربنا هنا بيقول واضرب لهم مثلا اصحاب القرية. هذه الامثال تتكرر مع كل قرية عاتت وتجبرت وطغت يقيد الله عز وجل رجالا يقومون بنصرة هذا الدين قد يستشهدون قد ينصرون. واضرب لهم مثلا - 00:05:28ضَ
اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون. اذ هذه اللحظة التغييرية التي تذكر دائما في القرآن وكأن البداية بداية التذكر ينبغي من هذه اللحظة ان بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصلبنها مصبحين. اذ اقسموا ليصلبنها مصبحين سورة القلم كأن هذه اللحظة كانت لحظة تغيير في حياتهم - 00:05:48ضَ
ايضا آآ في قول الله عز وجل ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه حتى اذا فشلتم وتنازعتم. هذه لحظات ينبغي تذكرها. فكأن القرية كانت عايشة بطريقة معينة وفي نظام معين ومستمرة ما فيش تغيير الى ان جاء المرسلون. بدأ التغيير يحدث في هذه القرية. اذ - 00:06:14ضَ
جاءها المرسلون. وكأن الله عز وجل ان يترك قرية بدون انذار. وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. يرسل الله عز وجل رسله لينذروا القرى. واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها. هم المرسلون هم الذين جاءوا - 00:06:34ضَ
فهذا شعار للدعاة ان هم لينتشروا ويذهبوا لذلك قال الله عز وجل آآ وما ارسلنا قبلك من رسول الا انهم ليأكلون الطعام ويمشون في الاسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون؟ لما اعترضوا وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق؟ بالرغم من ان الاسواق هي ابغض البقال - 00:06:54ضَ
الى الله عز وجل الا ان الرسل كانوا يمشون فيها ليعلموا الناس دين الحق وبيتعاملوا كبشر وآآ اي مكان في مطلب انك انت تظهر دين الله عز وجل فيه الشرع في هذا المكان. فلما بيعمل اهل الدين في هذا المكان يبينون للناس ما الذي يرضي الله عز وجل في هذه المكان؟ ما الذي يرضي الله عز وجل في هذه المكان؟ هل تركيا - 00:07:19ضَ
هذا المكان هل فيه اعمال معينة تفعل؟ في هذا المكان زي ما قلنا في صورة المطففين ان في بعض الاثار ان لما نزلت سورة المطففين قرأها النبي صلى الله عليه وسلم في السوق - 00:07:44ضَ
نازل على اهل السوق وقرأ عليهم ويل للمطففين. فهنا اذ جاءها هم اللي راحوا بنفسهم لغاية القرية. اذ جاءها المرسلون المرسلون طبعا اختلفوا بعض آآ اختلف العلماء هل مرسلون من عند الله عز وجل؟ دول رسل ربنا ارسلهم ولا دول رسل سيدنا عيسى؟ سيدنا عيسى هو اللي - 00:07:54ضَ
ارسل الرسل. سياق غالب سياق الاية يرجح ان دروسه من عند ربنا. ايا كان والخلاف بين المفسرين موجود. اذ جاءها المرسلون بعض العلماء فرق بين جاءها واتاها. بعض علماء اللغة وقال ان جاءها فيها مشقة. اتاها فيها سهولة ويسر. فجاءها المرسلون بذلوا - 00:08:14ضَ
جهدا ليصلوا الى هذه القرية لان اه في قرى عتت عن امر ربها وظلمت وطغت ان ربنا سبحانه وتعالى يصطفي ويختار ثلاثة من المرسلين لهذه القرية اصطفاء لهذه الرسل لما ربنا قال لسيدنا موسى اذهب الى فرعون انه طغى. ربنا بيقول له ده طاغية فانا ارسلتك اليه - 00:08:34ضَ
فكل ما الظالم بيتجبر وبيكون طاغية يصطفي الله عز وجل رجالا ليقفون امامه. فاصطفى الله عز وجل كليمه موسى ليقف امام فرعون وليذهب اليه. فايضا هذه القرية الظالمة التي عتت عن امر ربها وتجبرت ارسل الله عز وجل اليها واصطفى هؤلاء المرسلين ليذهبوا اليه. اذ جاءها - 00:08:57ضَ
مرسلون. ودي اشارة ان لابد ان ينذر الطغاة ويذهب اليهم ويدعوا الى دين الله عز وجل اذ جاءها المرسلون. اذ ارسلنا اليه مثني. وده دليل على قمة الطغيان. ان واحد بالنسبة لهم مش كفاية. فارسل الله اليهم اثنين - 00:09:19ضَ
يعني بالرغم الرسل معهم ايات ومعهم بيانات. وجت فاء التعقيب بالسريعة فكذبوه. مش عايزين نسمع ربنا ما قالش اذ ارسلنا اليهم اثنين ثم كذبوهما. قال اذا ارسلنا اليهم اثنين ايه؟ فكذبوهما - 00:09:39ضَ
آآ اعرض عن ذكر الله عز وجل لم يلبسه ولم يعني يتدبروا في الايات ويتفكروا بل مباشرة قابلوا الرسالة بالتكذيب فكذبوهما. فقال الله عز وجل لم يقل الله عز وجل اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فاهله - 00:09:57ضَ
ربنا قال لي شف بقى حلم الله عز وجل على العباد. كان واحد كفاية وكان ممكن لو كزبوا واحد ربنا يهلكهم. قامت عليهم نذارا. وده يدل ان الانسان لا يعجل على الناس - 00:10:17ضَ
مرة واتنين وتلاتة اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فقال الله عز وجل فعززنا بثالث الامور توضح اكتر. ليهلك من هلك عن بينة. لم يقل فاهلكناهم. بالرغم ان هم كذبوا رسولين. ولو كذبوا الرسول واحد يهلكوا. فقال الله عز وجل فعزهم - 00:10:29ضَ
فزنا بثالث فقالوا انا اليكم مرجعون. قول الله عز وجل فعززنا لم يقل فارسلنا ثالثا قال فعززنا بثالث. ان ما ينبغي على الدعاة في وقت انتشار الظلم انتشار الشهوات وانتشار الظلام في المجتمع لابد ان يتعاونوا. وان يعزز بعضهم بعضا. فقال الله عز وجل فعز - 00:10:48ضَ
زززنا بثالث. ارسلنا اليهم ثالثا ليعززهم. ويقويهم ويكون دافعا لهم ويغطي ويجبر ما وقع منهم وكأن كل واحد ممكن يتوزع في مكان او يتعاونه او كل واحد يبين شيء معين يقسمه للناس يقسمون المناطق في تعاون بينهم فعززنا - 00:11:15ضَ
فوجود الدعاة مع بعضهم البعض لابد ان يكون تعزيزا لا تنقيصا. وجود الدعاة مع بعضهم البعض في مكان لابد ان يكون لوجودهم. يعني الطبيعي ان مسلا آآ حتى آآ في في في الادوية او في غير ذلك يقولوه في التفاعلات ان واحد - 00:11:37ضَ
كائن واحد زائد واحد بيساوي اثنين. احيانا وجود مثلا مركب مع مركب يؤدي الى تضاعف القوة. فواحد زائد واحد بيساوي اربعة او خمسة. واحيانا بيضاد بعضهم بعضا. فيكون واحد زائد واحد بيساوي صفر. فاحيانا وجود المفروض الطبيعي ان وجود الدعاء مع بعضهم البعض يكون تعزيزا. قواتي مضافة الى قوتك مع توفيق من الله لان - 00:11:57ضَ
الله مع الجماعة. في واحد زائد واحد بيساوي عشرة الدعاء مع بعض واهل الايمان مع بعض. دعم ربنا سبحانه وتعالى لهم بيكون عالي جدا. يد الله مع الجماعة. لان كل فرد بمفرده خلاص هو قوته. لما بيبقوا الاتنين مع بعض - 00:12:17ضَ
والتلاتة مع بعض مش بيبقى واحد زائد واحد زائد واحد بيساوي تلاتة لأ. يبقى واحد زائد واحد زائد واحد. كل واحد وقوته زائد توفيق الله عز وجل. ويد الله عز وجل مع الجماعة - 00:12:30ضَ
تفرق معهم فقال الله عز وجل فعززنا وفي قراءة فعززنا. عززنا اي قوينا عززنا اصبحوا في عزة. فالعزة والغلبة والظهور يكون بالتعاون. وضد ذلك الانتكاس والنكوس والخفاء يكون بالتناحر. ولا تنازعوا فتفشلوا - 00:12:40ضَ
وتذهب ريحكم. اي تناحر بين اهل الايمان في مكان اعلم قطعا انهم سينهزموا بل عده بعض السلف من سنن الله عز وجل انه ما تنازع اهل الايمان الا على اهل الباطل على اهل الايمان - 00:13:01ضَ
اظن الامام الشعبي اللي كان ذكر هذه القاعدة. اي تنازع من اهل الايمان في مكان على طول يعقبه علو اهل الباطل. علو اهل الباطل على اهل الايمان فقال الله عز وجل فعززنا. ومن اللطائف الجميلة اللي ذكرها الامام الزمخشري في تفسيره بيقول ان المحذوف المفعول به محذوف. ربنا قال عززنا مين - 00:13:16ضَ
يقول الله عز وجل فعززناهما قال ايه اذ ارسلنا اليهم اسنين فكذبوهما. كان متوقع ربنا يقول فعززناهما. يعني ارسلنا لهم هم الاتنين واحد لكن الزمخشري بيقول المفعول به حذف ان مش المقصد تعزيز الرسل. المقصد تعزيز الحق. فالمفعول به هنا هو الحق محذوف - 00:13:36ضَ
في شيء يعزز الحق نفعله. سواء بوجودي او بغيابي. يعني لو تعزيز الحق ان انا اسكت اسكت. لو تعزيز الحق ان انا اتكلم اتكلم. يبقى على حسب باختلاف آآ المراد من الله عز وجل في تعزيل الحق نفعل. يعني احيانا يكون من تعزيز الحق انك تسكت. خلاص تسكت على آآ بعض الخلاف مع اخيك - 00:14:01ضَ
احيانا من تعزيز الحق ان تتكلم واحيانا من تعزيز الحق ان تتواجد واحيانا ان تنصرف. واحيانا ان تتوزع على حسب اللي يفيد الدين ربنا سبحانه وتعالى. يبقى اللي يفيد دين ربنا - 00:14:21ضَ
اعملوا يعني مسلا عندما تقام الصلاة واحد يتقدم للامام. فمن التعزيز ان احنا نترك واحد اللي يتقدم للامام مش الكل يتقدم للامام. مش من التعزيز ان احنا كلنا اه نتشرف - 00:14:31ضَ
حجر نتنازع عن الامام. اذا من تعزيز في هذا الموقف في السكوت. وان واحد بس اللي يقدم للامام الافضل والاعلم والاتقى هو اللي يقدم للامام. فقال الله عز وجل عززنا بثالث. فالقوة والغلبة والتعزيز يكون بالتعاون والترصد. دي سنة من سنن ربنا سبحانه وتعالى. اي تنازع اي خلاف على طول - 00:14:42ضَ
قل يعقبه آآ الفشل والفشل ذكر في القرآن مقرونا بالتنازع. ولا تنازعوا فتفشلوا. والتنازع ذكر في القرآن مقرونا بالفشل في اكثر من موضع في كتاب الله سبحانه وتعالى. فقال الله عز وجل فعززنا بثالث - 00:15:02ضَ
احنا قلنا بيستفاد من القصة دي ومن خلال الصورة ايه اللي ينبغي على الدعاء ان يفعلوه في وقت الفتن وانتشار الظلام وآآ الاستضعاف وآآ مجتمع طال عليه الامد بعيدا عن - 00:15:21ضَ
في وسط هذه الاشياء ما الذي ينبغي على الدعاء ان يفعلوه؟ قلنا رقم واحد ان يكونوا على بينة ويقين من امرهم هم رقم واحد اللي يكونوا على يقين لذلك كان - 00:15:34ضَ
البداية في السورة بقسم من الله انك على الحق. والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين. ونفس الكلمة التي قيلت للنبي صلى الله عليه وسلم هم قالوها اننا المرسلون انا اليكم التأكيد هذه الكلمة التي اقسم الله عز وجل عليها في اول السورة هي نفس الكلمة التي قالها الرسل. يبقى اول شيء ينبغي - 00:15:44ضَ
على الدعاء في وقت انتشار الظلام والفتن ان يكونوا هم على يقين. بحيس ان لما يقوموا بالدعوة ما حدش يتهز. مش اول لما يحصل فتنة وبعدين يقول طب افرض احنا مش على الحق. طب افرض هم على الحق. هذه البلبلة لا تحدث لاهل الايمان - 00:16:05ضَ
الثابتين على الحق في هذا الوقت. فقال الله عز وجل اذ ارسلنا اليهم اسنين فكذبوهما فعززنا بثالث. اذا اي شيء ينبغي على الدعاء ان يفعله لتعزيز الحق يجب عليهم ان يفعلوا. وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. فعززنا بثالث. فقالوا مش فقال كل واحد منهم - 00:16:21ضَ
لانهم اصبحوا شيء واحد. قالوا مع بعض. فقالوا انا بالتأكيد اليكم مرسلون. اكدوا انهم مرسلون. نفس التأكيد اللي جه في اول السورة انك لمن المرسلين. نفس التأكيد قالوا مع بعضهم البعض ما فيش تنازع ما فيش خلاف مش كل واحد يقول لوحده. قالوا وكأنهم قالوها في وقت واحد - 00:16:41ضَ
قالوا فقالوا انا اليكم لموسلون. ايضا انظر الى فاء التعقيم. آآ ما انتزروش. لأ بعد التكزيب جه لتعزيز قاموا بالدعوة مباشرة. فقال انا اليكم مرسلون يبقى اذا لابد ان يتعاون الدعاء ويكون مع بعضهم البعض كأنهم جسد واحد. كلماتهم واحدة خاصة في الاصول. الفروع طبعا فيه خلاف - 00:17:02ضَ
وضع الخلاف في موطن آآ لا يصح فيه الخلاف امر خطير. وتضييق الخلاف في موطن يسع فيه الخلاف ايضا من ضيق العقل. فاذا كل شيء له قاعدة فهنا الكلام في الاصول دعوة المشركين. ما فيش خلاف في التوحيد. ما فيش خلاف في دعوة الجنة والنار. ما فيش خلاف هيختلفوا في ايه؟ دي كلام في اصول لا خلاف فيها - 00:17:26ضَ
فقالوا ان اليكم مرسلون. كلمة اليكم كأن انتم مخصوصين ربنا باعتني لكم. لان انتم آآ تجبرتم وعتوتم اعتيتم عن امر الله عز وجل فارسلنا الله خصيصا اليكم. انا اليكم مرسلون. قالوا - 00:17:51ضَ
استمروا على التكذيب بالرغم من التعزيز وبالرغم من وضوح الايات قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا قالوا تلات جمل لما بدأ التعزيز ييجي. بدأ الوضوح في الدعوة يزهر - 00:18:11ضَ
فلم يكتفوا بالتكذيب. يعني لما كانوا اتنين ربنا قال ايه؟ اذ ارسلنا اليهم اثنين قال ايه كذبوا اكتفوا ان هو يكزب. لأ مش مصدقين وخلاص التكذيب ان قال له انه لا يصدق لكن لا يلزم من التكذيب الرد - 00:18:28ضَ
انه يقول شبهات. يعني لما واحد تدعوه ويكذب بما تقول مش معنى انه كذب انه قال شبهات ضد ما تقول. لا معنى انه بدأ يقول شبهات ده صد اضاف فالى التكذيب الصد. لذلك قال الله عز وجل الذين كفروا سورة النحل. الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب. ففي ناس بتكفر فقط - 00:18:44ضَ
في ناس بتكفر وبتصد. لما جه الرسول التالت والتعزيز بدأ يحصل اثره في المجتمع وبدأ فعلا التعزيز له اثر في المجتمع. قالوا لأ مش هينفع نكتفي التكذيب. لازم نضيف الصد والشبهات. فبدأوا يقولوا كلام. قالوا - 00:19:04ضَ
ما انتم الا بشر مثلنا. اول شبهة انتم مجرد بشر. والاحتجاج ببشرية الرسل ده امر آآ يعني تكالب عليه غالب الامة على طول وكأن دي الحجة الثابتة لهم. اول حاجة ان انتم بشر - 00:19:22ضَ
ولو كان ربنا انزل لهم ملايكة كان يقول لك ما ينفعش الدين ده ما ينفعش يطبق لان انت ملك ولو انت بشر آآ زينا ما انت ما انتاش حاسس باللي احنا حاسين به. انت بتقول كلام - 00:19:38ضَ
ما بتطبقوش ، يجي لهم بشر يقول لك لأ احنا عايزين ملايكة. ولو جا لهم ملايكة يقولوا احنا عايزين بشر. لكن من سنة الله عز وجل من سنة الله عز وجل في عباده ان ارسل اليهم بشر - 00:19:48ضَ
هذا الذي يصلحهم. ولو ربنا كان نزل ملك وجعله على صورة بشر هيقولوا ده انت بشر. ولا لبسنا عليهم ما يلبسون زي ما شرحنا بالتفصيل الانعام. ولو نزل ملك في صورته لن يستطيعوا آآ ان ان يبصروه. ولو رأوه على صورته لاحتجوا وقالوا لا ده ملك - 00:19:58ضَ
واحنا بشر عايزين بشر. هم دائما يراوغون. او قالوا ما انتم الا بشر مثلنا الاحتجاج بالبشرية اول دايما دافع بيدفع به الاقوام المكذبة. ثم قالوا حتى بفرض ايا ايا كان الامور. وما انزل الرحمن من شيء - 00:20:18ضَ
خد بالك من الجملة دي. ما انزل الرحمن وكانهم يقولون للناس نحن مؤمنون بالله نحن مؤمنون بالرحمن. ولكن هؤلاء ليسوا من عند الرحمن. والرحمن لم ينزل شيئا يعني كأنهم بيقولوا لان الكبراء دائما يتكلمون امتى؟ امتى الطغاة كبراء المجرمين يتكلموا امتى؟ كذلك جعلنا في كل - 00:20:38ضَ
اكابر مجرمين الاكابر المجرمين دايما بيتكلموا امتى؟ لما بيخافوا على ان الضعفاء يروحوا منهم. لان الطاغية هو بيظل طاغية بعبودية المستضعفين له فلما يجي الرسل ينتشر المستضعفين منه ويأخذونهم لطاعة الله عز وجل خلاص بيزول بيزول ملكهم - 00:21:04ضَ
فبيبدأ الكبراء يخافوا اول لما بتيجي الدعوة وتتضح وتنتشر يبدأ يخاف ويتكلم ليه بيخاف على ملكه وفرعون لم يتكلم الا حينما خاف على ملكه طول ما هو مش خايف اه مش مهم. اول لما بدأ يخاف على ملكه بدأ يتكلم وتطور كلام فرعون يتكلم الاول مع خاصة الخاصة. وبعدين مع الخاصة وبعدين مع - 00:21:22ضَ
على ما سنبين ان قدر الله عز وجل لنا في صورة غافر انه مرة يقول يا ايها الملأ ومرة يقول يا قومي يعني على حسب النداءات بتختلف على احساسه بالخطر. على مقدار احساسي بالخطر. ونزولهم للناس وكلامهم مع الناس على قدر احساسهم بخطورة نزع السلطان - 00:21:43ضَ
من تحت اقدامهم. فقالوا ما انتم الا بشر مثلنا. فكلمة ما انتم الا بشر مثلنا. طب اشمعنى انا؟ اشمعنى انت؟ اشمعنى يعني ليه ربنا يختارك وما يختارنيش؟ وسانيا الرحمن ما ينزلش حاجة - 00:22:01ضَ
خد بالك من كلمة ما انزل الايه؟ الرحمن. ما قالوش ما انزل الله من شيئ. قالوا ما انزل الايه؟ الرحمن. كانهم يريدون ان يقولوا ما تقولونه ينافي الرحمة الرحمن لم يتكلم بهذا الكلام - 00:22:16ضَ
انتم جايين تقولوا لنا امنوا لو ما امنتوش هتتعزبوا هذا ينافي رحمة الله يا واد يا مؤمن يعني هذا ينافي يعني دايما هو دايما لازم يتهمك بالتشدد. وان اللي انت بتقوله خالي من الرحم. لازم هو دايما اشهر تهمة يتهم - 00:22:31ضَ
فيها كل من يريد يتهم بها كل من يريد الاصلاح انه متشدد. وان ما يقوله ينافي الرحمة. فقالوا ما انزل الرحمن من شيء ما تقولونه انتم ينافي رحمات الله عز وجل. فبالتالي الرحمن لم ينزل شيئا - 00:22:47ضَ
وكأن الرحمن على قولهم يريد للناس ان يفعلوا ما يشاؤوا. ما هو كلمة ما انزل الرحمن من شيء مش مسلا ما انزل الرحمن ما تقولون. ولكن الرحمن انزل كزا وكزا. لأ الرحمن ما انزلش - 00:23:05ضَ
في حاجة يعني الحياة تبقى عبس هل الرحمن يريد للناس والعياذ بالله ان يعبثوا في الحياة؟ يفعلون ما يشاؤون ولا يحاسبهم الله عز وجل. هذه ليست رحمة هذا عبث اللي عايز يعمل كل حاجة هو عايزها تيجي تكلمه وتخوفه يقول لك ربنا غفور رحيم ده عبث. دي مش رحمة. الرحمة من من كمال العدل - 00:23:20ضَ
ان ربنا سبحانه وتعالى يرحم المطيع ومن من كمال رحمته ان يعذب العاصي لان كده هيسوي بين العاصي والمطيع فالناس معتقدة انه يعمل اللي هو عايزه. يقول لك اصل آآ عادي ربنا هيغفر لي. ربنا يساوي افنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم؟ كيف - 00:23:43ضَ
يحكمون ازاي يعني؟ ازاي يساوي ده بده فقالوا بعد ما قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وزينا زيكم ما فيش فرق. الشبهة التانية ما انزل الرحمن من شيء التالتة نتيجة بما ان ان انتم بشر زينا وبما ان الرحمن ما نزلش حاجة وما نزلش ملايكة. اذا انتم كاذبون - 00:24:04ضَ
واخطر تهمة يحاول دائما اهل الباطل اثباتها على المصلحين الكذب لانه لو قال اي تهمة تانية ممكن بكلامهم ينفوها لكن لو حاولوا يثبتوا للناس ان المصلحين كاذبون دي الخطورة. لان ما عدش هيصدقك حتى في دفاعك عن نفسك لن يصدقك - 00:24:26ضَ
في اخطر تهمة تهمة الكذب اخطر شيء يقع فيه المصلح انه يكزب خلاص بيسقط تماما بيسقط تماما لو كذب والعياذ بالله. فاخطر حاجة مسألة الكذب. لان هو الدعوة ايه غير تبليغ عن الله - 00:24:50ضَ
معصومون من الكذب الرسل. الدعوة ايه للتبليغ عن الله؟ فلو اتهمك بالكذب خلاص اي كلمة هتقولها الناس مش هتصدقها فجابوها هنا بصيغة الحصر والقصر قالوا ان انتم الا تكزبون. كأن المعنى كل كلامكم كدب في كدب. ما بيقولوش حاجة صح - 00:25:09ضَ
والعجيب ان ان ان هذه التهمة يتهم بها الصادق الامين صلى الله عليه وسلم. يعني انتم كنتم تقولوا عليه صادق والان تقولون عليه كاذب لان المسل مضروب لقريش. فلما قال له التلات جمل ما انتم الا بشر مثلنا. وخد بالك ان التلات جمل جت منفية وفيها - 00:25:28ضَ
حصر يعني بيتكلموا بقيمة سقة ما انتم الا بشر وما انزل الرحمن من شيء. مش ما انزل الرحمن شيئا. ما انزل الرحمن من شيء. ومن دي كمال النفي. ان انتم الا - 00:25:49ضَ
اكذبوا تلات جمل منفية تلات شبهات. قالوا ايه؟ ما استفاضوش معهم في الكلام. هم على يقين واحنا قلنا اهم حاجة في الواقع ده انك تكون على يقين. قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون - 00:26:02ضَ
وفي الاول قالوا فقالوا انا اليكم ايه الناس اللي معها مصايف او اللي حافز قالوا ان اليكم ايه؟ مش لمرسلون. قالوا ان اليكم مرسلون. من غير اللام. المرة التانية قالوا ربنا يعلم انا - 00:26:20ضَ
اه بالتأكيد اليكم لا مرسلون. حتى علماء البلاغة يقولوا كلما زاد الانكار زاد التوكيد كل ما انكرهم يزيد كل ما انت لازم تزود في المؤكدات بتاعتك فانكارهم لما زاد واضافوا الشبهات الى التكذيب زاد تأكيد الرسل. انا اليكم لمرسلون - 00:26:35ضَ
طب يعني ايه ربنا يعلم؟ وانا اليكم لمرسلون وكأن الرسل يقولون نفوض امرنا الى الله. سينصرنا الله قطعا هو يعلم صدقنا ولن يتركنا فكأن ده فيه نوع تهديد. مش انتم بتقولوا علينا كزابين! طيب شوفوا بقى ربنا هيعمل ايه! الله عز وجل يفصل بيننا وبينكم. ربنا - 00:26:57ضَ
اعلموا صدقنا ولن يتركنا وسيشهد لنا بفعله سبحانه وتعالى اننا على الحق ثبات اهل الايمان دايما يهز اهل الباطل لكن دايما التراب اهل الايمان يدي سقة عند اهل الباطل ثبات اهل الايمان دايما بيجعل آآ اهل الباطل يترددون. لما سيدنا موسى وقف قدام فرعون - 00:27:20ضَ
قال ان رسول ربك يعني مش بقول له ان رسول ربنا ان رسول ربك جاي لك من عند سيدك فارسل معنا بني اسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك باية من ربك - 00:27:48ضَ
والسلام على من اتبع الهدى. انا قد اوحى الينا ان العذاب على من كذب تولى. سيدنا موسى بيقول له احنا جايين لك من عند سيدك عشان ناخد بني اسرائيل ولو سمعت الكلام مش هتتعاقب ولو ما سمعتش الكلام هتتعذب. ان قد اوحي الينا سيدنا ومولانا اخبرنا ان من عصاه - 00:28:04ضَ
وان العذاب على من كذب وعد فرعون لما سمع الكلام ده هم اتنين جايين في امام ملكه وحاشيته وقصره ويقولون هذا الكلام؟ قال فمن ربكما يا موسى؟ مين انتم؟ انتم - 00:28:26ضَ
ندين على مين انتم تبع ايه ؟ خاف. الثبات ونفس الموقف حصل مع السحرة خوفه موسى عليه السلام ان يسحتكم ربكم بعذاب تتنازع امرهم بينهم واسروا نجوا. اول لما خوفهم سيدنا موسى حصل تنازع بين السحرة ومع بعض - 00:28:40ضَ
واحد يقول هنتصرف ازاي واصروا ان نجوا. فطلع من بعضهم وثبت بعضهم البعض. شاهد ان دايما ثبات اهل الايمان وعدم تنازلهم وثباتهم على مبادئهم دي من اهم اسباب زلزلة البطل. مجرد الثبات حتى الموت ده نجاح - 00:29:00ضَ
حتى لو قتل اهل الحق فباتهم على الحق حتى الموت هذا هو النجاح. وزي ما قلنا الحرام لما قال فزت برغم انه مات لكن مات صادقا قد لم يبدل ولم يغير. فقال فزت ورب الكعبة - 00:29:21ضَ
فهنا قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون. وعامة وما علينا الا البلاغ المبين. يعني ايه وما علينا الا البلاغ المبين؟ بيقولوا هم وزيفتنا معكم البلاغ المبين نفهم وزيفتهم ونفهم ايه اللي مش عليهم. اصل كلمة وما علينا الا يعني في حاجات عليهم وحاجات مش عليهم. الا عليهم وايه اللي مش عليهم؟ اللي مش عليهم العقاب والاهلال - 00:29:34ضَ
والاجبار دي مش بتاعتهم انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. فكأنهم بيقولوا احنا دورنا ان الدنيا تبقى واضحة. ممكن بعد ما تبقى واضحة ناس ما تؤمنش ممكن - 00:30:03ضَ
يعني مش معنى عدم ايمان الناس قلة وضوح الايات ابدا. ممكن تبقى الدنيا واضحة جدا ولا يؤمنوا بيقول لهم احنا دورنا البلاغ المبين. عاقبة ذلك متى ينزل العقاب؟ متى ستعاقبون؟ هل ستنزل صيحة؟ هل صاعقة؟ هل خسف؟ هل تؤجلون؟ دي مش - 00:30:17ضَ
احنا دورنا اللي ربنا يحاسبنا عليه البلاغ المبين. عقيبة ذلك يعلمها الله ولا نعلمها ونحن ننتظر ذلك كما انتم تنتظرون ذلك لكن الدور المنوط بنا البلاغ يعني ان تبلغ دعوتنا اليكم والى كل فرد منكم. الوصول - 00:30:34ضَ
فلن تحولوا بيننا وبين هذا الوصول ودايما اهل الباطل غرضهم عمل حجب بين الدعاة والناس زي ما ربنا قال كده وسائل منع الدعاة وسائل اللي يستعملها اهل الباطل يمنعوا الدعاء من وصول الناس - 00:30:57ضَ
لما في سورة الانفاق لما ارادوا ان يمكروا بالنبي صلى الله عليه وسلم او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله يثبتوك يعني يربطوك تبقى سابت في مكانك ايا كان الثبات في مكانك ده مش عايزينك تتحرك وسط الناس. السبات في المكان ده بالحبس بالضرب بالجرح - 00:31:16ضَ
انما ان هو يكون ثابت لا يتحرك. يبقى من اغراض الدعاء من اغراض اهل الباطل عدم تحرك الدعاية وسط الناس يأكل الطعام ويمشي. الداعية يمشي بين الناس. ليثبتوك لو فشل انه يخليك سابت يقتلك لو فشل في القتل يخرجك - 00:31:38ضَ
الشاهد ان هم بيقولوا احنا علينا ان احنا نبلغ لكل فرد ولكل مكان. فبلغت دعوتهم اقصى المدينة. وجاء من اقصى رجل يسعى في نفس الايات قالوا لهم احنا علينا البلاغ وبالفعل فعلوا البلاغ - 00:31:56ضَ
لذلك ربنا قال هنا وجاء ايه؟ من اقصى بالرغم ان الايات بدأت بقرية وهنتكلم على دي. واضرب لهم مثلا اصحاب القرية جه قال وجاء من اقصى المدينة ما قلش من اقصى القرية - 00:32:15ضَ
فانتشروا في دعوتهم وبلغوا ابعد من القرية. وصلوا لاقصى المدينة مش القرية فقط ده البلاغ. النقطة التانية المبين. يعني ايه المبين؟ يعني الواضح مش بس بلاغ. يعني مش هروح ارمي المعلومة وامشي. ده المعلومة توصل وواضحة ده دور الدعاء - 00:32:25ضَ
معه ببساطة الوصول الواضح. البلاغ المبين. اذا فعل ذلك الدعاء برأت ذمته دورهم الوصول يبقى لو فيه بيحال بين الدعوة وبين الناس لسة دعاة لم يقوموا بدورهم. لم يقوموا اما مقصرين - 00:32:41ضَ
او ممنوعين ولهم الاجر لكن دورهم وصول الدعوة الى ووصول ايه؟ بين الناس تفهمه بلاغ ايه؟ مبين واضح لزلك اول لما قال وما علينا الا البلاغ المبين فقاموا بالفعل بما عليهم. ما عرفوش بقى يقولوا شبهات. قال لهم بصوا انا تطيرنا بكم - 00:33:02ضَ
احنا زهقنا منكم ما عدوش عارفين يردوا عليهم ما حدوش عارفين يردوا على الرسالة وعلى الكلام. بدأوا يلجأوا الى الشبهات القدرية مش الشبهات الكلامية. يعني كانوا بيجيبوا شبهات في الشرع. انتم مش رسل - 00:33:27ضَ
انتم بشر الرحمن ما نزلش ده ينافي الرحمة لما فشلوا في ده واستمر الدعاة في الدعوة بدأوا يلجأوا لحاجة تانية. قالوا انا تطيرنا بكم خد بالك ده الكلام ده قالوه امتى قالوه بعد البلاغ المبين مباشرة - 00:33:41ضَ
يبقى آآ اهل الباطل الاول بيلجأوا لتكذيب الرسل لو فشلوا بيلجأوا لشبهات على ما يقوله الرسل. لو فشلوا يلجأوا اقدار تحيط بما يقوله الرسل مش في الكلام في الاقدار. يعني ايه - 00:34:00ضَ
انا تطيرنا بكم يعني ايه غالب المفسرين على ان معنى الكلام ان ربطوا بين الابتلاءات اللي بتحصل في الواقع وبين مجيء الرسل الله عز وجل من سنته انه لما بيرسل او تأتي النذار الى ناس ولا يؤمنوا ينزل عليهم ابتلاءات - 00:34:18ضَ
كما قال الله عز وجل وما ارسلنا في قرية من نبي الا اخذنا اهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون. سورة الاعراف. كأن ده سنة وما ارسلنا في قرية النبي اي بعد ان يأتيهم النبي فيكذبوه نأخذهم بالبأساء والضراء - 00:34:39ضَ
يعني من رحمة ربنا ان لما بييجي النبي وبيكذبه ما بيجيش الاهلاك. لأ يديهم فرصة ابتلاءات زي ما حصل مع قوم فرعون. جه سيدنا موسى وراهم الايات اعرضوا ابتلاهم سنين - 00:34:57ضَ
طوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات. يعني ايه مفصلات؟ يعني ما بين كل ابتلاء وابتلاء فاصلة زمنية حتى كتاب رواية تفكروا يعني من رحمة ربنا ان اداهم ابتلاءات كتير وفرصة يفوقوا وما فاقوش فينزل العداء - 00:35:10ضَ
فمن رحمة ربنا او من سنن الله ييجي النبي يكذبوه يأتي البلاء يكذبوه اما ان ينزل العذاب او زي في الاعراف ثم دل مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس اباؤنا السراء قد مس اباءنا الضراء والسراء - 00:35:29ضَ
يعني ايه؟ يعني اللي بيحصل ده عادي. اباءنا كانوا كده برضه شوية ضراء وشوية سراء. وايه اللي حصل يعني فلما جم الرسل وكذبوه ابتلاهم الله عز وجل اهل القرية بابتلاءات - 00:35:48ضَ
عشان الابتلاءات دي تخليهم يقولوا ايه يقولوا يا رب يعني ربنا ابتلاهم وضيق عليهم في الارزاق حتى يقولوا يا رب حتى يعودوا الى الله عز وجل. يقوم الناس يستغلوا بقى الكبراء يستغلوا هذه - 00:36:02ضَ
الاقدار يقولوا الناس شايفين طول عمرنا كنا عايشين كويس. ما حصلش بلاء غير لما الناس دي جت. طول ما احنا عايشين من غير الكلام باللي بيقعدوا يقولوه ده كانت الدنيا ماشية كويس. اول لما جه الكلام في الدين شوفوا الابتلاءات واولى ما قالوا رسل ودين وحلال وحرام. شف الابتلاءات جاية - 00:36:16ضَ
ازاي؟ انا تطيرنا بكم اي تشاءمنا بكم وتشائمنا بمجيئكم. بل قال المجاهد في تفسير الاية ان تطيرنا بكم ان لما شافوهم قالوا انتم لم تدخلوا في قرية الا وينزل عليها العذاب - 00:36:36ضَ
لم يدخل مثلكم في قرية الا عذب اهلها يعني بيقولوا لهم انتم لما بتروحوا مكان بينزل عزاب فيه. طب ما هو العزاب بينزل ليه ؟ عشان هم راحوا المكان العزاب بينزل ليه؟ عشان التكذيب مش عشان هم راحوا. بالعكس ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض - 00:36:52ضَ
فهم استغلوا حدث بيحصل فعلا لكن جابوا سبب مخالف. هو سبب نزول العذاب التكذيب وده بقى اللي اللي ربنا قال عليه ايه؟ اذا لهم مكر في اياتنا ان الذين يلحدون في اياته. ربنا بيعمل ايات عشان الناس تتوب. يقوم اهل الباطل يستغلوا الايات دي ويمكروا فيها. ينسبونها لغير الله - 00:37:15ضَ
ويستفيدوا منها يستغلوها لصالحهم. يعني ربنا عمل الابتلاءات القدرية دي عشان الناس تتوب. وهم يقولوا اه ده ده بسبب الدين كنا لو بطلنا نتكلم في الدين الدنيا هتمشي كويس فلما فشل زعماء الباطل انه يصرفوا الناس عن الدعوة بالشبهات في الرسالة. بدأوا يجيبوا ايه؟ يخوفوا الناس على ارزاقهم. ودي اكتر حاجة تخوف - 00:37:39ضَ
الناس من الدين نقول لهم خدوا بالكم لو مشيتوا وراهم هتبتلوا في الرزق وكل حاجة هتبوظ براحتكم بقى. انا تطيرنا بكم انتم سبب الشؤم والمصيبة في البلد وعشان نحافز على البلد هنموتكم. ولان لم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم. ولا يمسنكم منا عذاب اليم. لام القسم - 00:38:03ضَ
اي والله لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم. قيل ولا يمسنكم منا عذاب اليم قبل الرجم. يعني هنعذبكم الاول وعبرة لناس وبعدين نربطكم في مكان قدام الناس. ونرجمكم حتى تموتوا شف الخوف من انتشار الدين لان هم خايفين على مصالحهم الشخصية - 00:38:28ضَ
اهل الباطل وجود الباطل يحافظ على مصالحهم الشخصية. زي ما قلنا دايما غالب الصراع من لحزة البداية هو صراع على الدنيا اقتصادي صراع على الدنيا من اول ما الشيطان قال لسيدنا ادم خوفه - 00:38:49ضَ
قال له ما نهاكم ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين او تكون من الخالدين. بيقول له طاعة ربنا هتمنعك عن الملك وفي مكة لما جه النبي صلى الله عليه وسلم خافوا على ملكهم. خافوا على الزعامة - 00:39:11ضَ
صراع اقتصادي اولا خافوا ما هو قبيلة قريش حاطة اصنام حوالين الكعبة كل صنم بتاع قبيلة ده مخليهم معهم الف هو ايلاف مع كل القبائل هم القبيلة الوحيدة اللي بيسيروا من مكة اليمن ومن مكة للشام بغير اذية في وجود الاصنام هتيجي انت هتشيل - 00:39:29ضَ
الاصنام هتبوظ لنا علاقتنا بالناس هتبوز التجارة هتبوز آآ سدنة البيت هتاخد كل ده مننا ما ينفعش نزامهم كله هينهار فرفضوا رفضوا ذلك وابوا لمصالحهم فالزعماء بيخافوا على مصالحهم فبيرفضوا فقالوا انا تطيرنا بكم لان لم تنتهوا لنرجمنكم ولا يمسنكم منا عذاب اليم. هددوهم بالقتل فماذا فعل الرسل - 00:39:49ضَ
الاية اللي بعدها على طول انصرفوا قالوا ردوا بالرغم قال له لو ما سكتش هاقتلك تكلم الرسل قالوا طائركم معكم. ردوا على الشبهة القدرية طائركم معكم اي ما يحدث من عقوبات بسببكم. وبسبب ذنوبكم ومعكم اينما حللتم - 00:40:19ضَ
لو سبتم القرية دي ورحتم مكان تاني وفضلتم مشركين هينزل عليكم العذاب. اينما كنتم ولن تستطيعوا ان ان تفروا من قدر الله اي مكان هتروحه هينزل عليكم عذاب لانه لانه بسبب ذنوبكم. طالما انتم مذنبون سينزل عليكم العذاب - 00:40:41ضَ
خلاص مش هتهرب من ربنا تروح من آآ من ربنا في اي مكان. قالوا طائركم معكم. احنا بقى خرجنا احنا فضلنا احنا سكتنا. احنا اتكلمنا عزابكم هينزل العقوبة هتنزل هربت وسيبتم البلد فضلتم في البلد العقوبة ستنزل عليكم - 00:41:01ضَ
الان بعد فترة متأخرا العقوبة قال قالوا طائركم معكم. ما تجيبوهاش فينا. الموضوع فيكم انتم. ائن ذكرتم يعني الوقتي بتربطه ما بين الابتلاءات والدين دلوقتي تيجي تربط ما بين الدين طب ما من غير دين كان بيحصل ابتلاءات ليه ما كنتش بتربطها بالمعاصي - 00:41:22ضَ
اان ذكرتم تطايرتم بنا؟ لما نيجي نكلمكم عن ربنا تخافوا وعايزين تخوفوا الناس لان ذكرتم يعني الاجل ان ذكرناكم بالله تتشائمون؟ حد يتشاءم من دين ربنا سبحانه وتعالى ازاي ازاي تنسبه الابتلاءات اللي ربنا بينزلها لوجود الدين بل سببها غياب الدين - 00:41:43ضَ
ودايما اهل الباطل كده يحصل ابتلاء وما فيش دين يقول لك ده عادي. مس اباءنا الضراء والسراء. ده بيحصل عادي في اي بلد بتمر راح الابتلاءات تيجي تكلمهم عن الدين ويحصل البلاء يقول لك شفت البلاء بسبب الدين - 00:42:09ضَ
هو كده يعني لما تيجي مصيبة الطيارة يطيروا بموسى ومن معه ان تصيبهم حسنا يقول لنا هذه يعني لما تيجي حسنة يقول لك ده عشان احنا كويسين. ولما تيجي مصيبة يقول لك ده بسبب الدين - 00:42:25ضَ
هو يفسر الاشياء على هواه. على شهواته. يفسر الامور على مزاجه عشان يخوف الناس من السير في طريق الدين. فقالوا طائركم معكم. فان ذكرتم اي لاجل ان ذكرناكم تتهمون الدين بل انتم قوم مسرفون. شف الخطاب آآ ما كانش قبل كده بيواجهوهم باخطائهم - 00:42:42ضَ
الرسل كانوا يقولوا ايه؟ احنا مرسلين. احنا بيتكلموا عن نفسهم. احنا علينا البلاغ المبين. لكن لما بدأ انا تطيرنا بكم والتهديد ما خافوش قالوا بل انتم قوم مسرفون. ايوة انتم مسرفون. اي انتم تصرون على الاسراف. انتم مش بس بتعصوا! ده انتم مسرفين في المعاصي - 00:43:07ضَ
وهذا الاسراف سبب لنزول العذاب عليكم بل انتم وبعدين بل انتم ايه؟ ما قالش بل انتم مسرفون. قال بل انتم ايه؟ قوم مسرفون. يعني كأن كلكم القومة بتاعتكم على الاسراف. ما فيش ولا واحد فيكم يقوم يدعو الى الله - 00:43:27ضَ
هو ما فيش واحد فيكم يسمع الكلام. بل انتم قوم مسرفون. وهذا كاف في سبب نزول العداء عليكم. اللحزة هنا احتدم الصراع خلاص ما عرفوش ما عدوش عارفين يقولوا ايه - 00:43:42ضَ
التكزيب ما جبش معهم نتيجة. الشبهات ما جابتش معهم نتيجة. الشبهات القدرية ما جابتش معهم نتيجة. المرحلة التالتة كانت الشبهات القدرية. المرحلة الاولى التكذيب التانية شبهات في الرسالة. التالتة شبهات القدرية. رابعة التهديد بالقتل. دي اربع مراحل مرت معهم. الاربع مراحل ما جابوش معهم - 00:43:52ضَ
مستمرين بلاغ مبين تعزيز مع بعضهم البعض قوة وضوح يوصلوا للناس يبينوا الحق لا يخافون احتدموا الصراع خلاص هينفذوا بقى التهديد في اللحظة دي وما يعلم جنود ربك الا هو. ربنا يبعت رجل وجاء من اقصى المدينة رجلا - 00:44:12ضَ
الله عز وجل يغرس لهذا الدين بيديه سبحانه وتعالى. انت لا تعلم مين اللي هينتفع بكلامك؟ مين اللي هينصر هذا الدين؟ انت لا تعلم. انت عليك البلاغ المبين مين هيحمل الدعوة؟ مين هيحمل الدين؟ ده ترتيب من ربنا سبحانه وتعالى. كما دبر الله عز وجل لناس ارزاقهم. كذلك يدبر وصول الدين اليهم سبحانه وتعالى - 00:44:32ضَ
انت تقوم باللي عليك وربنا سبحانه وتعالى يدبر انت لا تستطيع ان تتخيل كيف تسير الامور ابدا. اخر واحد ممكن تتوقع انه يسلم ممكن يبقى هو جندي من جند الله. اخر مكان تتوقع انه يجي منه الخير - 00:44:54ضَ
يعني هم مركزين في القرية الخير ييجي من اقصى المدينة من ابعد مكان وفي اللحظة المناسبة زي ما في اللحزة المناسبة جه الراجل اللي حزر سيدنا موسى وجاء رجل اقصى المدينة وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى - 00:45:09ضَ
قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج. وفي اللحظة المناسبة ظهر مؤمن ال فرعون وتكلم امام الملأ في سورة غافر. يقول آآ ان الملائكة ليقتلوك في سورة القصص. وهنا ايضا في اللحظة المناسبة جاء رجل حينما هم القوم بقتل الرسل - 00:45:25ضَ
اخر خلاص وسيلة بيوصل لها هاقتلكم وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى. قال يقوم اتبعوا الموسرين. لاحظ هنا ان جاء بنفسه ما انتزرش ان الرسل اللي يروحوا ينادوا عليه. هنا لازم في وسط اجواء انتشار الظلمات يكون فيه زاتية عند الناس - 00:45:43ضَ
ما حدش يقول الدنيا كلها ضلمة والدنيا كلها باطل مجتمع طالع للابد ما حدش يقول ايه اصل انا ما حدش قال لي اعمل ايه انا ما ما حدش قال لي انشر الدعوة ازاي؟ ما حدش علمني. انت تبحث - 00:46:02ضَ
واحنا قلنا في اول الايات المجلس اللي فات انما تنذروا من اتبع مش من تبع من اتبع الذكرى. قلنا في هذه الاجواء الوصول الحق يحتاج الى مجهود من اتبع الذكر هنا قالوا لهم لما جه بيعرفهم ان الموضوع محتاج تعب قال يا قومي اتبعوا ابذلوا مجهود تبعوا المرسلين - 00:46:17ضَ
فهو اللي جه بنفسه عنده زاتية. ما انتزرش حد يقول له يعمل ايه. ما اعرفش اقول لك اعمل ايه. خزن عنا ما استطعت. فكر في اي حاجة تعملها وانت جاي تصلي هات واحد. كلم جارك. علم اولادك. اعمل اي حاجة - 00:46:39ضَ
انت لازم تتحرك لازم زاتيا الرسل هنا مش هم اللي قالوا له يعمل ايه؟ ما انتزرش ان لما الرسل ييجوا جنبه ويعملوا مجمع ايماني ويعلموه ويقعدوا معه عشر سنين وبعدين يقولوا يلا بقى اتحرك لأ هو اتحرك بنفسه - 00:46:55ضَ
لازم زاتية ولن ينتشر الدين الا بهذه الذاتية. وكأن ايضا رسالة للمؤمنين في هذا الوقت اتحرك قم بدور انشر الدين اه الرسول هيعمل لك ايه هو بيتحرك وانت اتحرك دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:47:11ضَ
اتحرك وقد كان ذلك الصحابة رضوان الله عليهم فقفز وجاء بنفسه لم يطلبوه وجاء ثم قال ترتيب الجملة الطبيعي فعل لفاعل وجاء رجل لكن هنا ربنا بيقول وجاء ايه؟ من اقصى قدم كلمة من اقصى المدينة - 00:47:29ضَ
ليه هنا التقديم؟ بعض العلماء قال لطائف كثيرة منها دليل ان الدعوة وان جهدهم وصل الى اقصى المدينة ان ان الرسل اجتهدوا في الدعوة حتى بلغت دعوتهم اقصى المدينة. او من توفيق الله عز وجل ان حمل دعوتهم الى اقصى المدينة - 00:47:50ضَ
وان القرب او البعد من الرسل لا يضر. زي ما ابن القيم بيقول امن النجاشي ولم يرى النبي صلى الله عليه وسلم وصلى ابن سلول خلف النبي ولم يؤمن كان بيصلي في الصف الاول ابن سلوم وما امنش - 00:48:10ضَ
والنجاشي امن ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم القرب او البعد لا يضر. القضية في الايمان وده من توفيق الله انه يهدي اقوام بعيدين النبي صلى الله عليه وسلم بيقول خير التابعين رجل يقال له اويس. افضل التابعين. سبق كل التابعين ولم يرى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:48:28ضَ
والتبع الذي لم ير النبي صلى الله عليه وسلم قصدي كان بعيدا عن النبي صلى الله عليه وسلم. كل ده عشان كان بارا بوالدته له ام هو بار بها سبق كل هؤلاء - 00:48:51ضَ
اذا القرب او البعد لا يضر. ايضا قيل من اقصى المدينة ليه؟ دايما القرى الرئيسية والمحافزات الرئيسية والاماكن الرئيسية اهل الباطل بيسيطروا عليها. كنا قلنا المعنى ده في قول الله عز وجل وكذلك جعلنا في كل قرية كل قرية كل تجمع مش المقصود بهنا بكلمة قرية - 00:49:04ضَ
ان التجمع السكني اللي جنب المدينة لأ هو تجمع سكني استقروا في غير البدو. البدو فيه ترحل. القرية فيه استقرار آآ المدينة اوسع تحرير المصطلحات ده يحتاج الى آآ ابحاس طويلة. الشاهد - 00:49:24ضَ
ان ربنا بيقول وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرمين. كل قرية مركزية الاكابر بيتجمعوا فيها ويسيطروا على ثرواتها. لذلك اغلب الدول تجد ان الحرامية متركزين في العاصمة اماكن التجارة يركزوا عليها ينتشروا فيها - 00:49:43ضَ
الاماكن البعيدة دي بتبقى اماكن هادئة. فبيستطيع الناس ان هم يتحرروا من الضلال الاعلامي والاضلال بتوع الرؤساء والزعماء تاني احنا كنا قلنا في سورة سبأ ان من اهم اسباب صرف الناس عن الدين مكر الليل والنهار اللي بيقوم به المستكبرين ضد المستضعفين. وان بيحصل بينهم خناقة في النار ولا يفيق غالب - 00:50:00ضَ
مستضعفين الا في جهنم والعياذ بالله. جينا في سورة فاطر قلنا مهما فعل المستكبرين ستظل الفطرة محفوظة. نيجي لسورة ياسين نموزج لايقاظ هذه الفترة عند اناس ابتعدوا عن هذا الضلال - 00:50:29ضَ
لذلك هنا بيقول الا الذي وما لي اعبد الا الذي فطرني ذكر الفطرة الثابتة فيه ان مهما بذل اهل الباطل لصد الناس عن الدين الفطرة بتاعتهم حينما يستمعون للقرآن تستيقظ. فجاب اقصى المدينة الناس اللي - 00:50:45ضَ
عيدا عن مواطن الصراع وتركز الرؤساء بعيد عنهم. لذلك قال قتادة كان يتعبد في غار في اقصى المدينة ودي العبادة اللي اثمرت عمل يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يتحنس الليالي ذوات العدد كانت زادا للعمل وللنزول. مش مجرد اعتزال للناس. لان الاولى خلطة النازلات - 00:51:03ضَ
الذي يخالط الناس ويصبر على انهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاه هنا ربنا بيقول وجاء من اقصى المدينة فكلمة من اقصى المدينة تدل على انتشار الدعوة - 00:51:27ضَ
ان الله عز وجل يهدي من يشاء حتى لو بعد. ان الاماكن البعيدة قد تكون اثمر في الدعوة. تدل ايضا رابعا على المجهود اللي بذله هذا الرجل حتى يأتي كل ده له كلمة من اقصى المدينة قبل رجل. تدل على المجهود اللي بزله. انه مش نزل من بيتهم مشي خطوتين وجه يدعو. لا ده اتى مسافة طويلة - 00:51:41ضَ
جدا جاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجره الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم - 00:52:02ضَ
اذا قال الله عز وجل وجاء من اقصى المدينة رجل يسكن. ده كرم كلمة تقديم من اقصى المدينة على وجه انتشار دعوتهم القرب والبعد للشرطة ليس شرطا للهداية. المجهود الذي بذله حتى يصل - 00:52:16ضَ
وجود الجو الهادئ في الاطراف بعيدا عن محاور الصراع افضل لبدايات التربية. لكن كما قلنا هذه العبادة اللي المنعزل فيها بعيدا عن الناس اثمرت عملا وهي دي العبادة الصحيحة العبادة التي تثمر مزيدا من الانعزال في وقت لا يجب فيه الانعزال دي خطر - 00:52:38ضَ
الا في وقت اضطر فيه الانعزال فقد آآ استحب الشرع ذلك في مواطن معينة. او هتبقى خاصة بهذا الشخص ان كان الاولى ان يخالط. اما الذي لا يستطيع الا يصبر ويفتن خلاص - 00:52:59ضَ
آآ ممكن ينعزل فقال الله عز وجل وجاء بنفسه لم ينتظر من اقصى المدينة رجل لم يذكر اسمه ولكن ذكر وصفة لم يذكر اسمه. ذكر من اقصى المدينة هذا البذل. ذكر وصفه - 00:53:17ضَ
ذكر بذله ووصفه وفعله ومقاله. اربع حاجات ذكر بذله من اقصى ووصفه رجل وفعله يسعى ومقاله قال يا قوم بهذه الاشياء خلد ذكره لا باسمه ولا بنسبه فبالاوصاف او فبالبذل والاوصاف والاقوال والافعال تخلد الذكرى ويرضى الله عز وجل عن العبد لا بالاسماء - 00:53:41ضَ
القضية ماذا قدمت لدين الله عز وجل؟ ماذا بذلت القديم جي اسمه ايه؟ هذا الرجل يتعلم منه الناس الى يوم القيامة. خلد الله ذكره في القرآن ولا نعلم اسمه كلها اثار مروية حبيب النجار او ايا كان الذي ذكر في القرآن انه رجل - 00:54:13ضَ
يكفي كلمة قال لم يقل قالت هي ليست انثى. نعلم انه رجل. القضية هنا ليس ذكر ده وصف الرجولة والتكلم في هذه الاوقات من اوصاف الرجولة التكلم في هذه الاوقات ونصرة الحق عند احتياج - 00:54:38ضَ
النصرة في وقت في هذه الاوقات هذه هي الرجولة حقا وكلمة الرجل في القرآن تحتاج الى دراسة. الرجولة غير الذكورة للذكر مثل حظ الانثيين. ده الذكورة كلمة الرجولة ذكرت مع العبادة في بيوت اذن الله ان يرفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال - 00:54:56ضَ
ذكرت مع نصرة الحق ذكرت مع التحذير من الظلمة. جاء رجل من اقصى المدينة يسعى. قال ان الملأ يأتلون بك ليقتلوك. ذكرت في مواطن تحتاج الى دراسة الذي يريد ان يتخلق باخلاق الرجولة اللي ذكرت في القرآن تتبع هذه المواضع ويتخلق بها. وجاء من اقصى المدينة - 00:55:21ضَ
يسعى كلمة يسعى القرآن لما بيصور لك مشهد من كلمات القرآن تستطيع ان تتخيل بقية الخلفية للي في المشهد هذا الرجل بداخله شيء هذا الشيء هو الذي انزله وجاء به من اقصى المدينة. وجعله يسعى وجعله يتكلم في وقت يعلم قطعا انه - 00:55:43ضَ
وسيقتل في شيء بداخلي في دافع هذا الصدق الذي بداخلي هم الدين الذي بداخله دفعه دفعا هذه المشاعر لما تتمكن من قلب انسان هذه الهمم لما تتمكن من القلب الانسان تتعب في مرادها الاجسام. خلاص الاجسام بيكون تابع لهذه الهمة - 00:56:11ضَ
هذه الهمة حينما تتمكن من قلب الانسان هم الدين ونصرة الحق لما تسيطر على الانسان لا يفكر في كثير من العواقب الدنيوية الدينية. التفكير في العواقب الدينية امر مطلوب. اقول التي تعود على جسده بل تقطع يده اليمنى ويفكر في الراية فيمسكها باليسرى - 00:56:36ضَ
فيفكر في يمينه التي سقطت لكن يفكر في الراية الا تسقط فيمسكها بيساره. لن يفكر في يمينه التي سقطت. كيف سيعيش؟ كيف سافعل ماذا سافعل؟ وانا مقطوعة يدي. فكر في الراية فامسكها باليسرى. فلما قطعت اليسرى لا زال يفكر في الراية. لم يفكر في يديه التي سقطت - 00:56:56ضَ
هذا الدافع والذي جعل الانسان ينطلق لنصرة الدين. دون تفكير في كثير من هذه العواقب. لذلك قال الله عز وجل في وضع مثل هذا الوضع ايضا في صورة البلد في وقت - 00:57:16ضَ
يعذب فيه النبي صلى الله عليه وسلم ويؤذى فيه النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اقسم بهذا البلد وانت حل اي يستحلون عرضك وبدنك وايذائك وان تحل بهذا البلد - 00:57:26ضَ
الايمان في هذا الوقت قال عنه ربنا انه اقتحام. فلا اقتحم العقبة والاقتحام لغة والقاء النفس بدون تفكير او روية فلا اقتحم العقب. وان هذه العقبة هي صعوبة في اولها. بعد كده اللذة يجد الانسان اللذة. هو اخذ القرار هو اللي صعب. لذلك اخذ - 00:57:36ضَ
قرار لم يستطعه الوليد حينما سمع القرآن ايضا في اوائل الدعوة في سورة المدثر. فقال الله عز وجل انه فكر وقدر. دي مشكلته انه ظل يفكر ويقدر الامور لو انتفت عنه هذه الخطوة لاقتحم - 00:57:56ضَ
فهذا الرجل جاء يسعى لم يأت ماشيا يفكر يقدم رجلا ويؤخر اخرى. طب وبعدين طب لما اروح؟ طب هقول ايه؟ طب افرض اللي حصل طب ولو ما سمعوش؟ ازا كان قالوا للرسل لنرجمنكم - 00:58:11ضَ
لتلت رسل من عند الله. امال هيعملوا معي ايه وانا من بينهم قد تكون كلمته مسموعة عند اناس فتخيل هذه الاشياء لم تجل في صدري الذي منعها هذه الخواطر ان تجول في صدره الصدق الهم - 00:58:23ضَ
شفت تعامل الاب مع ابنه مع ابنه المريض ويقول لك انا ادفع اي حاجة بس ابني يخف تقول له ابنك مسلا محتاج عملية في بلد معينة برة وفلوس. لكن اي حاجة هو لا يفكر الان هو كل ما يدور في تفكيره كيف يقوم هذا الابن - 00:58:44ضَ
هذا واكثر من ذلك هو تعامل الصادق حامل هم الدين لنصرة الدين. يفكر ما الذي ابذله لينتصر هذا الدين دي طريقة تفكير الصادقين. اصحاب الهمم لنصرة هذا الدين فهذا الرجل جاء من اقصى المدينة وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى - 00:59:01ضَ
اي شيء يستطيع ان يقدمه يقدمه. يسعى. اول لما وصل قال قلنا بذله ووصفه وفعله ومقاله. قال يا قومي نسبهم الى نفسه تألفا انا منكم وعايز الخير لكم يا قومي اتبعوا المرسلين - 00:59:21ضَ
اقر انهم مرسلون. وده الخلاف اللي كان معهم في اول انتم اللي مش مرسلين لا احنا انتم مش انا اليكم لمرسلين. انا اليكم مرسلون ربنا يعلمون اليكم. اول بدأ اكد - 00:59:40ضَ
كما قاله الرسل اتبعوا المرسلين دول مرسلين. وانتم عارفين ان هم مرسلين اتبعوا المرسلين ما لوش اتبعوا هؤلاء التابع لمرسي انتم عارفين ان ام موسي من ايات التي معهم والبينات انتم تعلمون ذلك. اتبعوا المرسلين. اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم - 00:59:50ضَ
هنا في نقطتين. ذكر الاية دي فيها شيئين. الاول انه ذكر الزيادة في الاوصاف ثانيا انا اكرر كلمة اتبعوا كان ممكن يقول اتبعوا المرسلين من لا يسألكم اجرهم مهتدون. او الذين لا يسألونكم اجرهم مهتدون - 01:00:10ضَ
تكرار كلمة التبع اي اتبعوا ايضا من هذا وصفه حتى لو مات الرسل او قتل الرسل اتبعوا من سار على نهجه يعني اتبعوا المرسلين واتبعوا ايضا من فيه الاوصاف دي ايه الاوصاف دي؟ وصفين مهمين جدا لصدق الداعية - 01:00:31ضَ
وده فطر في النفوس للتحقق من صدق الداعية هل هو صادق ولا كاذب؟ دي شيء ده شيء مفطور في النفس لما النفس لما تحب تقيم الداعية ده صادق ولا كاذب - 01:00:51ضَ
غصب عن النفس البشرية بتسأل نفسها سؤالين. السؤال الاول الراجل ده بيطبق اللي بيقوله الراجل ده عايز حاجة من ورا كلامه اتبعوا من لا يسألكم اجرا مش عايز حاجة من ورا كلامه. وهم مهتدون يطبقون ما يقولون - 01:01:01ضَ
طبيعي النفس لما بتحب تصدق تحب تسمع حد وعايزة تعرف بل لما يريدوا ان يشككوا في اي شيء يقول لك ده ما بيعملش اللي بيقوله او دلوه هدف من ورايا اللي بيقوله - 01:01:19ضَ
لما بيتحقق هذان الوصفان في شخص دليل على صدقه والنفس مفتورة على ذلك ان هذا صادق اصل هو عايز ايه وبيقولوا الناس صلي وهو بيصلي. صوم وهو بيصوم. قولوا الحق وهو يقول الحق - 01:01:32ضَ
ثم يتعرض لكل هذا ولا يطلب مالا. طب هو عايز ايه ما بيقولهمش اسمعوا الكلام بيقولوا اسمعوا كلام ربنا. طب وده عايز ايه بيقولوا نتحاكم الى كتاب الله مش الى كلامي. طب بفهمك لأ مش بفهمي بفهم السلف. يعني انت مش عايز حاجة؟ لأ مش عايز حاجة. طب ايه اللي هيعود عليك؟ ان اجري الا على الله - 01:01:48ضَ
طب انت هتستفاد ايه؟ الاجر ايه الا على الله زلك سؤال الاجر قادح دائما سؤال الاجر من وراء دعوتك قادح في صدقك. وان لم يقدح على خلاف في اجرك وقادح في صدقك عند الناس. في هذه الاوقات انتشار الظلمات والجهل لا تسأل الاجر - 01:02:07ضَ
واصبر واحلم عليهم اثنين ثالثا فعززنا بثالث فكذبهما اصبر. بل بعد ما قتلوه يتمنى لهم الخير وايضا دي من الصفات اللي ينبغي ان يتحلى بها الداعية في هذه الاوقات اتبعوا من لا يسألكم اجرا بل اثر مروي اظن عن قتادة اول ما وصل اليهم هذا الرجل مؤمن ال ياسين اول لما وصل خلاص المعركة ما بين الروس - 01:02:30ضَ
القوم هيقتلوهم اول لما وصل فسأل الرسل امام القوم. هل تريدون من اجر قالوا لا. قال هم مرسلون دي علامة من علامات الصدق. انتم عايزين حاجة. انتم هتموتوا اهو. انا باسألكم هم هيموتوكم. انتم عايزين حاجة؟ لأ مش عايزين حاجة - 01:02:55ضَ
قالوا قال هم مرسلون. دول صادقون اساسي طالما مهتدون يطبقون فبيقول لهم اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون بما يقولون ثم بدأ يتكلم عن نفسه ويتحدث عن مشاعره هو - 01:03:12ضَ
وما لي اعبد. ااتخذ انا اني اذا اني امنت. كل دي بيتكلم عن نفسه هو. زي ما قلنا في الوقت تتكلم عما تشعر عما ترى عن يقين انت تشعر به. كلامك يوصل للناس - 01:03:30ضَ
انما الكلام بمجرد كلام انت سمعته وبتردده انت لم تلامس هذه المعاني لا يصف زي ما قلنا ان شاء الله ربنا قدر لنا آآ البقاء واللقاء في مؤمن آآ ال فرعون في سورة غافر هو يتكلم - 01:03:48ضَ
ان لم صادق فيما يقول ان شاء الله نأجل بقية الايات المرة القادمة. لكن هنلاحز زي ما بنقول بعد ما بدأ دافع عن الرسل بدأ هو يدعوه. يبقى اول حاجة عملها - 01:04:05ضَ
صدق الرسل واثبت صدقهم بادلة. بعد ما اثبت الصدق بدأ هو يتكلم ويوضح حتى يكون امتدادا لهم ايضا ده يفيد التعزيز فكلامه امتداد لكلامه فبدأ يتكلم عن نفسه اولا. مش وما لكم لا تعبدون. الذي فطركم ومالي لا اعبد الذي فطرني - 01:04:18ضَ
ثم عند الموت اللي الكل هيموت فقال واليه ترجعون انتم هترجعوا لربنا ثم عاد الى نفسه ما قالش اتتخذون من دونه الهاء قال اتكلم عن نفسه. قال ااتخذ من دونه الهة؟ ان يردني انا انا الرحمن بضر. خد بالك - 01:04:44ضَ
ركز تعمل اسم الرحمن اللي هم استعملوه وجاب معه الدر احيانا يريد الله الرحمن الضر باناس لاسباب لحكمة فهم في الاول نفوا انتم جايين تهددونا بالعذاب نفوا ان التهديد بالعذاب يتنافى مع الرحمن. قال لهم لا ينفع الرحمن ان يردني الرحمن - 01:05:00ضَ
شف هو بيرد عليهم بيرد على شبهاتهم. ان شاء الله المرة القادمة اه نتدبر في الفاظ هذا الرجل اللي مليئة بالصدق والاخلاص والتي خلدها الله عز وجل ليوم القيامة اسأل الله عز وجل ان يستعملنا ولا يستبدلنا. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا انت استغفرك واتوب اليك. جزاكم الله خيرا - 01:05:21ضَ
- 01:05:43ضَ