تلخيص المفتاح | د. ضياء الدين القالش

تلخيص المفتاح - 09 - الفصل العاشر - د.ضياء الدين القالش

ضياء الدين قالش

بسم الله الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس التاسع من دروس تلخيص وهذا الدرس مخصص لباب القصر وهو الباب الخامس من ابواب علم المعاني. آآ قبل ان نبدأ لابد من التنبيه على ان - 00:00:00ضَ

اه هذا الاسلوب وهو اسلوب القصر قد مرت بنا بعض المواضع المتعلقة به في الابواب السابقة ولا سيما حين تكلمنا على التخصيص في باب المسند اليه وفي باب المسند وفي باب متعلقات الفعل - 00:00:32ضَ

في في باب متعلق متعلقات الفعل ان التخصيص لازم للتقديم غالبا. فكل او كثير مما ذكرناه وفي دروسي السابقة عن التقديم يتعلق بالتخصيص. والتخصيص قصرا. لاننا حين نقصر شيئا على شيء اه نحن نخصص الثاني بالاول. فحين ذكرنا مثلا قوله تعالى اياك نعبد - 00:00:51ضَ

قلنا معناه نخصك بالعبادة ولا نعبد غيرك. نخصك بالعبادة. فنحن قصرنا عبادتنا على الله تعالى خصصناه بالعبادة. هذا هذان او هذه الملاحظة كان لابد منها لارتباطها بهذا الباب. لكن لما كان للقصر او التخصيص تفاصيله وتفارعه كثيرة واقسام آآ ستمر بنا. آآ جعلوا - 00:01:20ضَ

له بابا على حياله فنبدأ بشرحه وشرح انواعه وما يتصل به آآ قال المصنف القصر حقيقي وغير حقيقي. آآ لم يعرف آآ هذا الاسلوب وانما بدأ مباشرة بذكر تقسيمه او شيء من اقسامه. والقصر في اللغة له معنيان كما ذكر ابن فارس في مقاييس اللغة. قال آآ القصر الحبس - 00:01:50ضَ

وهو المعنى الذي نريده هنا. وايضا له معنى اخر هو الا يبلغ الشيء مداه وغايته. اذا القصر الا يبلغ الشيء مداه وغايته ومنه قصر الصلاة انت لا تبلغ بها عدد الركعات التي آآ التي تصلى بها من غير قصر. وآآ اما القصر الذي - 00:02:17ضَ

قاله هذان المعنيان متقاربان يعني الحبس الا يبلغ الشيء غايته ومداه آآ اما القصر بمعنى الحبس وهو الذي نريده في هذا الباب ومنه قوله تعالى حور مقصورات في الخيام اي محبوسات وكذلك امرأة قاصرة الطرف يعني - 00:02:39ضَ

لا تمده الى غير بعلها بمعنى انها تحبس نظرها على بعدها ومنه كذلك قولهم قصاراك ان تفعل كذا وقصرك بمعنى انك مقصور آآ على آآ او محبوس على ان تفعل - 00:02:58ضَ

على كذا اما في الاصطلاح فهو تخصيص شيء بشيء بطريق معهود. اذا نخصص امرا بامر بطريق معهود من الطرق التي ستأتي وطرق مصري آآ كثيرة اصطلحوا على انها اربعة في هذا الباب. كما سيأتي العطف وآآ ما والا وانما والتقديم - 00:03:15ضَ

هذه الطرق الاربعة التي ستمر بنا في هذا الباب. آآ وان كان القصر يكون ايضا باساليب اخرى منها استعمال ضمير الفصل وقد مر بنا سابقا قال القصر حقيقي وغير حقيقي. اذا القصر قد يكون حقيقيا. بمعنى انني اقصر الشيء على الشيء آآ قصرا تاما - 00:03:36ضَ

لا يخرج عنه شيء من افراده. وقالوا هذا لا يقع الا قليلا. وغيره الحقيقي هو الذي يسمونه اضافيا بمعنى انني حين فلانا على آآ صفة من من الصفات آآ او اقصر صفة على آآ ذات - 00:04:00ضَ

من الزوات فانما اريد بالقياس. او انما اريد قصرها بالقياس او اضافتي الى آآ ما يشبهها او فحين اقول ما زيد الا قائم فانما اريد انه بالنسبة للاوصاف المتعلقة بالقيام وهي الجلوس والاضطجاع - 00:04:20ضَ

غيرها هو قائم هو متصف بهذه الصفة دون غيرها. ولا اريد انه لا يتصف بصفات اخرى كمثلا الشعر والكتابة والطور والقصر فهذا لا يمكن حصره اه وكل منهما نوعان يعني كل من وغير الحقيقي نوعان قصر الموصوف على الصفة وقصر الصفة على الموصوف - 00:04:40ضَ

اما ان نقصر موصوفا على صفة واما ان نقصر صفة على موصوف. والمراد المعنوي يعني المراد بالصفة هنا الصفة المعنوية وهي معنى قائم اه بالغير. كما نقول الشجاعة والكرم والكتابة والشعر وما الى ذلك - 00:05:06ضَ

لا يعني يريد لا آآ وليس المقصود هنا الصفة النحوية او النعت النعت اذا آآ قال والمراد المعنوي يعني الصفة المعنوية لن نعتو يعني ليس المراد هنا النعت النحوي وهو تابع كما مر بنا يدل على ذات ومعنى آآ فيها - 00:05:26ضَ

اغير الشمول. اذا اه المقصود هنا بالصفة الصفة المعنوية. فكل ما نطلقه على الذوات من اه اوصاف في هذا الجانب اه اذا الحقيقي قد يكون قصر صفة على موصوف قد يكون قصر موصوف على صفة. فحين اقول مثلا اه ما المتنبي الا شاعر؟ انا - 00:05:46ضَ

هذا الموصوف وهو آآ ابو الطيب على صفة وهي الشعرية. وكذلك حين اقول آآ مثلا آآ ما شاعر الا المتنبي فانا قصرت هذه الصفة وهي الشعر على موصوف وهو ادعاء في هذا الموضع - 00:06:09ضَ

كما ترون والاول يقصد اه قصر الموصوف على الصفة قال والاول من الحقيقي نحو ما زيد الا كاتب. سيأتي الان بالامثلة. اذا الاول اه من الحقيقي يعني من قصر الموصوف على الصفة قصرا حقيقيا نحو ما زيد الا كاتب. اذا اريد ان - 00:06:29ضَ

ولا يتصف بغيرها. قال وهو لا يكاد يوجد لتعذر الاحاطة بصفات الشيء. اذا ما زيد الا كاتب قصرت الموصول وهو زيد على صفة وهي الكتابة هنا اذا اردنا ان يكون هذا قصرا حقيقيا فينبغي ان يكون زيد غير غير متصف بصفة اخرى غير الكتاب - 00:06:52ضَ

وهذا متعذر لان لان الذوات لها اوصاف كثيرة لا حصر لها اذا وهو لا يكاد يوجد لتعذر الاحاطة بصفات الشيء. يعني الى ان يوجد شيء من الذوات ليس له الا صفة واحدة. وهذا يعني - 00:07:15ضَ

متعذر الحقيقة والثاني يقصد اه قصر الصفة على الموصوف ايضا من الحقيقي كسير. اذا في الحقيقي قصر الموصوف على الصفة متعذر لا يوجد لان لكل ذات آآ اوصافا كثيرة. اما قصر الصفة على الموصوف يمكن ان يقع هذا - 00:07:34ضَ

على وجه الحقيقة نحو ما في الدار الا زيد. انا قصرت هذه الصفة التي هي الوجود في الدار على زيت في هذه الدار اذا لم يوجد طبعا احد غير زيد. فهذا قصر كما ترون حقيقي. وتقع مثل هذه مثل هذا القصر - 00:07:57ضَ

يقع في اوصاف الله سبحانه وتعالى التي يتفرد بها كعلم الغيب وغيرها من الاوصاف فمثل هذه في حق الله تعالى حقيقية لانه متفرد بها لا يشركه فيها احد وقد يقصد به المبالغة لعدم الاعتداد بغير المذكور. اذا قد - 00:08:15ضَ

يأتي قصر الصفة على الموصوف اه حقيقيا لكن نقصد به المبالغة بمعنى انه ليس كذلك في الواقع لكننا بالغنا فجعلنا هذه مقصورة على الموصوف. لماذا نفعل ذلك مع وجود غير المذكور متصفا بهذه الصفة؟ لاننا لم - 00:08:38ضَ

نعتد بغير المذكور. ومن امثلة هذا اه لطيفة في في القرآن الكريم اه قوله تعالى على اه لسان موسى عليه السلام حين قال ربي اني لا املك الا نفسي واخي - 00:09:01ضَ

قال ربياني لا املك الا نفسي واخي فقصر الصفة هنا على الموصف. قال ما املك الا نفسي واخي. مع ان هناك كما قال الزمخشري لماذا قال لا املك الا نفسي واخي؟ وهناك رجلان قد ذكرا في الايات - 00:09:18ضَ

التي قبلها واذ قال موسى لقومه يقول اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم انبياء وجعلكم ملوكا وازاكم ما لم يؤت احدا من العالمين. يقوم ادخلوا ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين. قالوا يا موسى ان فيها قوما جبارين وانا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فان - 00:09:35ضَ

منها فانا داخلون. قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهم ادخلوا عليهم الباب. فاذا دخلتموه فانكم غالبون وعلى الله فتوكلون ان كنتم المؤمنين الى اخر الايات. اذا هناك رجلان كانا يناصران موسى عليه السلام. لكن قال المفسرون كأنه لم يعتد بقول - 00:09:55ضَ

لانه لم يثق بانهما سيستمران في الوقوف معه في هذا لما وقع له مع بني اسرائيل من الخذلان فلم يعتد بهما فقال لا املك الا نفسي واخي. فهذا من قصر الصفة على الموصوف قصرا حقيقيا مبالغا - 00:10:15ضَ

لانه لم يعتد بغير المذكور والاول الان انتقل الى تقسيم اخر قال والاول او الى انتقل الى التعريفات قالوا الاول يعني يقصد قصر الموصوف على الصفة من غير الحقيقية تعريفه يعني اه تخصيص امر بصفة دون اخرى او مكانها. اذا هو تخصيص امر - 00:10:35ضَ

بصفة دون اخرى او مكان تلك الصفة وسيشرح بعد قليل من يخاطب بالاول ومن يخاطب بالثاني. اذا هو تخصيص امر بصفة دون اخرى او مكانة اخرى والثاني يقصد قصر الصفة على الموصوف من غير الحقيقي. تخصيص صفة بامر دون امر اخر او مكانه. اذا - 00:11:01ضَ

ويطلق في موضعين كما سيأتي. فكل منهما يعني قصر الموصوف على الصفة وقصر الصفة على الموصوف ضرباني آآ والمخاطب بالاول من ضربي كل يعني الذي يكون لامر دون اخر او بصفة دون اخرى - 00:11:27ضَ

آآ من يعتقد الشركة ويسمى قصر افراد لقطع الشركة. وبالثاني من ضربي كل ايضا يعني آآ من يعتقد العكس ويسمى قصر قلب لقلب حكم المخاطب. الان في القصر المخاطب حين اقصر له امرا على امر او صفة - 00:11:44ضَ

في قصر موصوف على الصفة او قصر الصفة على الموصوف المخاطب اما ان يعتقد ان هذا الشيء الذي قصرت الصفة عليه آآ يشترك مع غيره في هذه الصفة حين اقول له آآ ما شاعر الا المتنبي فهو يعتقد ان الشعرية موجودة - 00:12:10ضَ

عند فلان وفلان وفلان فاردت ان افرد له قلت ما اه يصنع هذا النوع من الحلوى الا فلان. فانا قصرت هذه الصفة وهي هذا النوع على واحد بعينه. هذا يوجه الى واحد من اثنين اما ان يكون المخاطب يعتقد ان هذا النوع من الحلوى يصنعه آآ هذا الرجل ويصنعه غيره - 00:12:29ضَ

فاردت ان افرده من بينهم او ان يعتقد العكس ان هذا النوع يصنعه آآ خالد. فانا اردت ان ابين له ان الذي يصنعه سعيد لا خالد هذا يسمى الاول يسمى الافراد بان المخاطبة يعتقد الشركة بين من افردته بالقصر وبين غيره - 00:12:58ضَ

الثاني يسمى القلبان لانني قلبت على السامع او على المخاطب اعتقاده. كان يعتقد شيئا بينت له ان الواقع خلاف ما يعتقد فهذا اذا يسمى قصرا القلب. او تساويا عنده هناك حالة ثالثة للمخاطب هو ان يستوي عنده الامران. بمعنى - 00:13:21ضَ

انه يعتقد ان واحدا قد فعل ذلك. او ان واحدا يتصف بهذه الصفة او ان هذا نوع من الحلوى يصنعه واحد بعينه. لا انه ومشترك لكن آآ هو لا ولا يحدده على وجهه. يعني يعتقد ان هذا الشيء يصنعه اما خالد - 00:13:47ضَ

واما سعيد لكن لا يفرده او لا يحدده على وجه التعيين. فيأتي القصر لتعيين ذلك. اذا صار عندي مخاطب يعني يقدر او تقدر حاله او تأتي تأتي آآ يأتي على ثلاثة احوال. اما ان يعتقد - 00:14:07ضَ

ان هذا الشيء الذي تفرده يتصف به من تفرده ويتصف به غيره اذا يشترك يعني هذه الصفة مشتركة بين الذي تقصده وبين غيره فتأتي انت بالقصر لتفرد هذا الموصوف بهذه الصفة - 00:14:27ضَ

او هذه الصفة بهذا الموصوف هذا الضرب الاول وهذا سيتكرر معنا في كثير من الاقسام. الامر الثاني هو ان يعتقد العكس وان يعتقد شيئا وانت تقلب عليه ذلك تماما الامر الثالث هو ان يعتقد ان المتصف بهذه الصفة او ان الصفة التي يتصف - 00:14:45ضَ

وبها احد. آآ يتصف بها واحد لكنه لا يعينه. فيعتقده فلانا او فلانا او فلان فانت عينوا له واحدا منها. هذه الثلاثة الاحوال هي التي يعني آآ تتعاور على ذهن المخاطب - 00:15:11ضَ

ويخاطبه المتكلم بالقصر على آآ هذا على واحد من هذه الاحوال والشرط قال والشرط الموصوف على الصفة افرادا عدم تنافي الوصفين. الان سيأتي الى بعض الشروط المتعلقة بهذين القسمين. قال شرط قصر الموصوف على الصفة افرادا - 00:15:31ضَ

يعني حين نخاطب به من آآ يعتقد الشركة عدم عدم تنافي الوصفين. والى كيف يعتقد الاشتراك اذا كان الوصفان غير اه اذا كانا الوصفان متنافيين. اذا لن يعتقدا ذلك يعني ليس هناك - 00:15:55ضَ

سامع يعتقد ان فلان مسلا قائم وقاعد في الوقت نفسه لان هاتين الصفتين لا تجتمعان. لا تجتمعان فاذا حين اقول له آآ ما زيد الا قائمون يعني اقصر زيدا على صفة القيام. لا شك ان هذا ينبغي ان يحمل على القلب. لان السام - 00:16:15ضَ

كان يعتقد انه قاعد فانا قلبت آآ عليه هذا الاعتقاد وذكرت ذكرت له بان الحالة عكسه على عكسه لكنه لا يعتقد ولا ينبغي ان يخطر في بال المتكلم انه يعتقد اجتماع هذين الامرين - 00:16:35ضَ

وانا افرد له واحدا منهما لذلك وقع هذا الشرط وقلبا يعني في آآ في القلب لابد من تحقق تنافيهما. اذا كما ذكرت في المثال نفسه ما آآ ما زيد قائمون. اذا اذا اردنا القلب لابد من ان يكون هذان الوصفان متنافيين. بمعنى القيام والقعود هذا لما - 00:16:55ضَ

مجتمعان الطول والقصر. ما فلان الا طويل. لمن يعتقد انه قصير لكنهما لا يجتمعان فيمكن ان يقع فيهما القلب لكن ما يقع فيهما الافراط. هذا سهل اذا يعني كان الموصوف او اذا كانت الصفة - 00:17:22ضَ

اه يعني يقع فيها التنافي او لا يقع لكن احيانا يكون بخلاف ذلك بمعنى ان الصفة تحتمل تحتمل القلب وتحتمل الافراد وهنا يصعب الامر كما يعني سيأتي في الامثلة. وقصر التعيين اعم لانه ما يشترط هو يعتقد انه اما على القيام - 00:17:39ضَ

او على القعود لكنه لم يعين واحدة منها فنعين له ذلك لذلك قالوا كل مادة تصلح لقصر الافراد والقلب تصلح مثالا للتعيين. تصلح مثالا للتعيين من غير عكس. لان التعيين لا يشترط فيه - 00:17:59ضَ

التنافي يعني قد يخالف الافراد او قد يصلح شيء للتعيين ولا يصلح للافراد وقد يصلح للتعيين ولا يصلح للقلب لكن ما يصلح له يصلح له الان سينتقل الى طرق القصر. بعد ان آآ انتقل او بعد ان آآ استوفى شيئا من الاقسام فتكلم عن حقيقي - 00:18:17ضَ

غير الحقيقي وتكلم على القصر الموصوف على الصفة وقصر الصفة على الموصوف. ثم بين ان الغير الحقيقي الاضافي كونوا افرادا او يكون قلبا او يكون تعيينا. الان قال وللقصر طرق وكما ذكرت في مفتتح الدرس انهم اصطلحوا - 00:18:39ضَ

وان البلاغيين اصطلحوا على ان يذكروا اربعة اربعة طرق في باب القصر. واما طرق القصر فهي اوسع من ذلك فهناك مثلا تعريف طرفي الجملة الاسمية وهذا مر بنا في تعريف المسند يفيد القصر. لكنه ما ذكروه لانه مر في باب المسند. وكذلك آآ - 00:18:59ضَ

استعمال ضمير الفصل او وهذا مر ايضا يفيد القصر في بعض المواضع ومر بنا في باب المسند اليه. فتركوا تلك كتلك الطرق واصطلحوا على ان يذكروا في هذه في هذا الباب اربعة طرق - 00:19:19ضَ

وكذلك مثلا ايضا مما يفيد القصر قولنا زيد مقصور على القيام. ومخصوص به. فهذه الصيغة تفيد القصر. لكنها لا تدخل في بالقصر للصلاحي عندهم اه منها اذا وللقصر طرقا منها يعني من الطرق العطف - 00:19:37ضَ

كقولك في قصره اذا بدأ بالطريق الاول باول طريق من طرق القصر وهو العطف. اذا الاربعة هي العطف ما والا انما والتقديم. اخر التقديم لان دلالته بالفحوى يعني بالذوق فالتقديم يكون للتخصيص او القصر ويكون لغيره فاخره - 00:19:57ضَ

وقدم العطف لانه اقوى طرق القصر. بمعنى انه لا يحتاج الى ان نستدل عليه ويدل على قصر دلالة واضحة اذا آآ كقولك في قصره يعني في قصر الموصوف على الصفة افرادا زيد شاعر لا كاتب. زيد شاعر لكن - 00:20:23ضَ

كاتب او ما زيد كاتبا بل شاعر؟ اذا استعمل لا وبل وكلاهما تستعملان القصري لكن تختلفان كما اه نرى يعني في مع لا يكون اه الذي نقصره على الصفة مذكورا اولا - 00:20:45ضَ

ومع بل يكون ثانيا. فلذلك مسل بهذين المثالين. اذا زيد شاعر لا كاتب افرادا. هناك من يعتقد ان اذا شاعر وكاتب بمعنى انه يشترك في هاتين الصفتين في الشعرية وايضا الكتابة آآ - 00:21:05ضَ

فقرت اردنا بهذه العبارة ان نفرده بصفة واحدة فقلنا زيد شاعر لا كاتب آآ او ما زيد كاتبا بل شاعر كذلك نفينا هذه الصفة التي يجعلها المخاطب اه شريكة للشعر اه للموصوف وافرضناه بصفة الشعر. فهذا الافراد وقلبا ايضا نقول يعني في - 00:21:25ضَ

في قصره قلبا زيد قائم لا قاعد. فهذا طبعا يوجه صديق قائل مثالان يعني متقاربان في المعنى. لكن المثال الثاني آآ يوجه الى مخاطب اخر. المخاطب بالمثال الاول غير المخاطب بالمثال الثاني. فالمخاطب بالمثال الثاني هو الذي يعتقد العكس. فقولنا زيد قائم هو موجه لمن - 00:21:53ضَ

قاعدا وكما ترون هاتان الصفتان متنافيتان. يعني لا تجتمعان في وقت واحد. فقلن زيد قائم لا قاعد لمن اعتقد اتصال خافه بالقعود قطعا لا بالقيام لانهما لا يجتمعان او ما زيد قائم بل قاعد. اذا ما زيد قائم بل قاعدون ايضا اراد ان يستعمل اه ان يأتي - 00:22:20ضَ

مثال على لا ومثال على بل في بل يكون المقصود عليه سابقا. اذا ما ما زيد او المقصود عليه لاحقا ما زيد قائم بل قاعد اذا نفينا الصفة التي جعلها المخاطب شريكة - 00:22:46ضَ

للصفة التي نريد افرادها. ثم بعد ذلك اثبتنا له الصفة التي نريد قصره عليها وفي قصرها يعني نقول في قصرها يعني في قصر الصفة على الموصوف ما المثال؟ قال وفي قصرها زيد شاعر لا عمرو - 00:23:06ضَ

اذا آآ هنا قصرنا زيدا على صفة وافردناه آآ قصرناه وعلى صفة افردناه منها وذكرنا من ينفى عنه هذه الصفة. فهذا يخاطب به من يعتقد ان الشاعر زيد وعمرو لكننا افردنا ذلك وقلنا زيد شاعر ونفينا - 00:23:24ضَ

الاخر وهو عمر او ما عمر شاعرا بل زيد لان آآ استعمل كما قلت مثالا لا ومثالا ومنها هذا هو الطريق الاول والطريق الاول يعني يدل او يستعمل فيه او يظهر فيه المقصور والمقصور عليه صراحة كما - 00:23:54ضَ

رأينا يأتي المعنى معنى القصر يتضح فيه آآ اتضاحا آآ لا غموض فيه. لذلك ما يطيل البلاغيون حديسة عنه اه لانه ما يحتاجون الى التعويل على المقام والسياق في فهمه لانه دال بلفظه. ولذلك قلت هو اقوى انواع القصري لانه - 00:24:17ضَ

دال بلفظه على اه معنى القصر. اما الاسلوب الثاني وهو الشيع اه طرق القصر وذلك يكون باستعمال ما والا فيحتاج في مواضيع كثيرة الى النظر الى السياق وما آآ والمقام آآ يعرف - 00:24:37ضَ

فهل يراد به قصر الافراد او يراد به قصر القلب او يراد به قصر التعين وما الى ذلك اذا ومنها النفي والاستثناء كقولك في قصره يعني في قصر الموصوف على الصفة. ما زيد الا شاعر. فانا قصرت زيدا على صفة وهي الشعر. وما زيد - 00:24:57ضَ

الا قائم قصرت زيدا على القيام. فاذا ما زيد الا شاعر يخاطب به هذا اذا اردنا انه قصر افراد يخاطب به من يعتقد ان زيدا متصف بعدد من الاوصاف. منها الشعر ومنها الكتابة ومنها التأليف - 00:25:18ضَ

مثلا عدد من الاوصاف فانا اردت ان افرده بصفة يشتهر بها ويعرف بها بالقياس الى آآ اه اه الصفات الاخرى التي لا يشتهر بها فقلت ما زيد الا شاعر ويمكن ان يكون المخاطب معتقدا اعتقادا اخر. وهو انه يظن ان زيدا كاتب - 00:25:38ضَ

ولا يعرف انه شاعر فانا اقلب اعتقاده فاقول ما زيد الا شاعر. لاحظتم المثال نفسه يصلح لان يكون بحسب تقدير حال المخاطب. او بحسب اه حقيقة حاله بحسب حقيقة حاله فالاصل انني ينبغي ان اطلع على الحال اذا قلت لكم اه في الدروس الاولى ان معرفة الاحوال - 00:26:01ضَ

او الاطلاع على جميع الاحوال متعذر غير علام الغيوب. فاحيانا في بعض الامثلة نقول نحن لا نعرف حال المخاطب هل هو هل يعتقد الشركة؟ او انه يعتقد العكس؟ لذلك نقول اذا قدرنا انه يعتقد الشركة فيكون - 00:26:25ضَ

واذا قدرنا انه يعتقد العكس فيكون قصرا تعيين. اه قصر قلب. فلذلك يعني بعض الامثلة تدخل يدخلها الاحتمال من جهة آآ اننا لا نستطيع القطع بحال المخاطب. اما اذا قطعنا كانت هناك دلائل قوية تدل على ان المخاطبة - 00:26:46ضَ

يعتقد الشركة فحسب فنقول هذا قصر افراد لا يحتمل يعني نوعا اخر. وكذلك اذا كانت هناك ادلة تدل على انه انما يعتقد العكس فايضا نقول هذا قصر قلب وهكذا اذا ما زيد الا شاعر وما زيد الا قائم واستعمل قائم لانها يعني لا تجتمع مع - 00:27:06ضَ

آآ القعودي فلذلك يعني يمكن ان تكون لي آآ قصر القلب لكن ايضا تحتمل فما مزيد قائم وهناك اوصاف اخرى يمكن ان تشترك مع القيام. فهذا يحتمل ايضا الافراد وان كان هو الى القلب اميل ويحتمل القلب - 00:27:30ضَ

اه لكن هو المؤلف هنا مثل بالمثال الاول لقصر الافراد ومثل بالمثال الثاني لقصر القلب وان كان المثالان يحتملان آآ يحتمل كل منهما القصرين بحسب تقدير حال المخاطب وفي قصرها يعني في قصر الصفة على الموصوف مشاعر الا زيد. فانا قصرت هذه الصفة وهي الشعرية على زيد. بمعنى - 00:27:51ضَ

انها لا تتعداه الى غيره هذا يخاطب به من يعتقد ان زيدان او ان الشعرية يتصف بها زيد ويتصف بها عمرو ويتصف بها خالد اذا يشترك عدد من من الرجال او من الناس بهذه الصفة. فافرد له او انه يعتقد او يخاطب - 00:28:21ضَ

بها من يعتقد العكس. اقول ما شاعر الا زيد لمن يظن ان الشاعر هو عمرو وليس بزيت. فطبعا هذا ليس في كل الدنيا لاننا قلنا القصر الحقيقي متعذرا وانما هذا بالقياس لمن؟ يعني نقود مثلا - 00:28:47ضَ

في مجلس فيه عدد من الناس وفيه شاعر واحد وهناك من يعتقد ان الشاعر فلان لا فلان فانا اقلب. او هناك من يعتقد ان الشعراء في هذا المجلس خمسة او ثلاثة - 00:29:05ضَ

او اربعة او اثنان فافرد له اقول له ما شاعر الا فلان فهنا يعني جاء بمثال واحد يصلح للافراد والتعيين آآ واكتفى به وقد اشرنا الى يعني ميل دائما الى الايجاز على نحو ما ذكر في مقدمته - 00:29:18ضَ

اذا هنا التفاوت بينهما يكون بحسب اعتقاد السامع كما ذكرت لكم. والمثالان السابقان ايضا يمكن تقديرهما على هذا ومنها يعني من طرق القصر انما اذا انما ايضا تستعمل للقصر كقولك في قصره يعني في قصري - 00:29:38ضَ

الصفة على الموصوف انما زيد كاتب. اذا في قصر الموصوف على الصفة انما زيد كاتب اردت بهذا ان زيدا على صفة وهي الكتابة. وهذا يخاطب به من يظن الشركة او من يظن العكس. وانما زيد قائم لكن هو - 00:29:56ضَ

كما رأيتم مثل بمثال الاول للافراد ومثل بالمثال الثاني للقلب. وفي قصرها يعني في قصر الصفة على الموصوف انما قائم زيد. ايضا هذا لمن يعتقد ما السبب هذا للافراد وللقلب - 00:30:16ضَ

من يعتقد اشتراك اه اشتراك غير زيد في هذه الصفة. وايضا لمن يعتقد ان غير زيد يتصف بهذه الصفة او ان غير زيد ينفرد بهذه الصفة فاراد ان يقلب ان زيدا هو الذي ينفرد بهذه الصفة لا غيره - 00:30:36ضَ

الان لان انما لا يتضح فيها معنى القصر كما يعني جاء واضحا في طريق العطف وكما جاء كذلك واضحا في طريق في اسلوب ما والا لانك تنفي تبدأ بالنفي فتنفي كل الاوصاف او كل - 00:31:00ضَ

ثم تخرج تخرج منها واحدا كما رأينا. اما في انما فقالوا انما حملت معنى القصر لتضمنها معنا ما والا اذا قال لتضمنه معنى ما والا يعني يفيد القصر لقول المفسرين آآ انما حرم عليكم الميتة. بالنصب معناه ما حرم عليكم الا الميتة - 00:31:20ضَ

وهو المطابق لقراءة الرفع لما مر اذا هنا اراد المصنف ان يستدل على افادة انما القصر وهذا الامر سبق اليه الشيخ عبدالقاهر. ففي الدلائل حين بدأ بالحديث عن انما جاء مباشرة بالاستدلال على - 00:31:47ضَ

افادتها القصر. فقال قال الشيخ ابو علي يعني يقصد ابا علي الفارسي. قال شيخ ابو علي في الشيرازيات يقول ناس من النحويين آآ في نحو قوله تعالى اه انما حرم انما حرم عليكم الفواحش ما انما حرم عليكم الفواحش ما حرم الا الفواحش - 00:32:07ضَ

يقصد الظاهر انه يقصد باحد النحويين يقصد الزجاج في كتابه معاني القرآن واعراضه وهو من كبار النحاة وكذلك الف في معاني القرآن. فهو من ذكر وغيره الطبري وغيره من المفسرين. لذلك قال - 00:32:32ضَ

يعني لقول المفسرين فالمفسرون المتقدمون نحات فسروا او اولوا بعض الايات التي جاءت فيها انما بما والا. فقالوا انما حرم ربي الفواحش يعني ما وما ربي الا الفواحش انما حرم عليكم الميتة ما حرم الا الميتة - 00:32:52ضَ

فهذا يعني انها تساوي ما والا في المعنى وما والا تفيد القصر فاذا انما تفيد القصر. هذا ما اراده نعود الان الى تأويل الاية على القراءتين المذكورتين. قال لقول المفسرين انما حرم عليكم الميتة بالنصب. يعني في قراءة النصب - 00:33:15ضَ

اه معناه ما حرم عليكم الا الميتة. حرم بالبناء الفاعل. حرم الله يعني عليكم الميتة ما حرم عليكم الا الميتة وهو المطابق لقراءة الرفع. آآ هذا الموضع قرأ بالرفع قرأ شاذا ليس فيه القراءة الصحيحة - 00:33:33ضَ

فيه بالنصب لكن قرأ بالرفع مبنيا للفاعل ومبنيا للمفعول. يعني انما حرم عليكم الميت وانما حرم عليكم الميتة. انما حرم عليكم الميتة وانما حرم عليكم الميتة فهنا الحقيقة انما يقصد بقراءة الرفع قراءة الرفع مع البناء للفاعل. مع البناء الفاعل. فوكلاهما مروية - 00:33:54ضَ

عن ابي عمرو كلا القراءتين قرائتا الرفع مرويتان عن ابي عمرو لكن من غير الطرق الصحيحة. فالاولى مروية عن عبدالوارث عن ابي عمرو والثانية مروية عن محبوب عن ابي عمرو - 00:34:21ضَ

الان اه في القراءة اه في قراءة الرفع مع البناء للفاعل انما حرم عليكم الميتة وهذا واضح وحرم والميتة نائب الفاعل. هذا واضح تماما فيعني ان الذي قالوا في اه في هذه في هذه القراءة مع البناء للفاعل - 00:34:34ضَ

ما موصولة يعني بمعنى ان الذي حرم عليكم الميتة ان الذي حرم عليكم الميتة. لذلك قال وهو المطابق لقراءة الرفع. يعني مع البناء للفاعل طيب كيف يطابقه؟ يقصد طبعا يطابقه في معنى القصري. من اين جاء؟ معنى القصر - 00:34:54ضَ

الجواب في قوله لما مر. ما الذي مر مر بنا في باب المسند ان تعريف طرفي الجملة الاسمية يفيد القصر. فهذا ما اراده ففي قولي الذي الطرف الاول هنا جاء اسما موصولا معرفا ان الذي حرم عليكم الميتة. والطرف الثاني جاء معرفا. فاذا هذا - 00:35:18ضَ

تركيب ان الذي حرم عليكم الميتة يفيد القصر. وهذه الاية هي يعني الاية الصحيحة سورة المقروءة بالنصب تساوي في معناها المقروءة بالرفع مع البناء للفاعل كلاهما بدون قصر فهو استدل بالقراءة الثانية وما تحمله من معنى القصر من غير اسلوب انما - 00:35:38ضَ

بانها ايضا تفيد المعنى ذاته مع انما من غير ان يكون هناك تعريف لطرفي الجملة واما طبعا في قراءة الرفع مع البناء للمفعول فما الحقيقة يعني تحتمل ان تكون كافة انما آآ - 00:36:07ضَ

ما حرم عليكم الميتة تحتمل ان تكون كافة اه وتحتمل ان تكون موصولة. وفي تقديرها موصولة يكون التقدير ان الذي حرم عليكم فهو الميتة. هكذا قدروه. لكن قصد قراءة الرفع مع البناء للفاعل. ان الذي ان الذي حرم عليكم انما ان الذي حرم عليكم الميت - 00:36:27ضَ

اه ايضا استدل بدليل اخر استدل بقول المفسرين آآ بتأويلهم انما حرم ومعناه ما ما حرم الا. انما حرم عليكم الميتة ما حرم عليكم الا الميتتة. وايضا لقول النحات استدل بقول النوحات الذي اشتهر عندهم انما لاثبات ما يذكر بعده ونفي ما سواه. اذا هم قالوا - 00:36:51ضَ

دلالتها اه انها لاثبات ما يذكر بعد هذا الحرف او بعد هذا اه بعد هذه الاداة ونفي ما سواه وهذا هو ومعنا القصر انا اثبت المعنى لفلان او اقصر اثبت المعنى لهذه الذات - 00:37:22ضَ

هذه الصفة وان فيها عما سواه فحين اقول انما زيد قائم انا اثبت اه صفة القيام لزيد وان في عنه الصفات وهكذا كذلك نقول في يعني قصر الصفة على الموصوف - 00:37:42ضَ

انما قائم زيد مثلا انا آآ اثبت القيام لزيد وانفيه عن غيره ممن يظن انه يشركه في هذه الصفة اذا هذا الدليل الثاني. الدليل الاول قول المفسرين وتأويلهم اياها يعني تأويلهم الايات التي جاءت فيها انما ما والا. لقوله - 00:38:05ضَ

بانها لاثبات ما يذكر بعدها ونفيه عما سواه. واه لصحة انفصال الضمير معه. يعني مع انما اه ايضا جاءت بعض المواضع التي انفصل فيها الضمير مع انما. وهذا الدليل ايضا ذكره الشيخ - 00:38:25ضَ

عبدالقاهر والدليل هذه الادلة جميعها على يعني افادة انما القصر ذكرها الشيخ عبدالقاهر في دلائل الاعجاز. وقالوا انا بحثت عن يعني اه اه معنى القصر الذي ذكره المفسرون او ذكره ناس من النحويين اه فوجدت لذلك دليلا في قوله - 00:38:45ضَ

الفرزدق قال ولصحة انفصال الضمير معه قال الفرزدق. لاحظوا هنا قالوا صرح باسم الشاعر. كما رأيتم في الابيات التي مضت يعني في الابواب السابقة ما يصرح باسم الشاعر المصنف اختصارا. وهنا صرح باسم الشاعر بان الفرزق من عصر الاستشهاد - 00:39:05ضَ

ويريد ان هذا الشاعر مما يستدل ويستشهد بكلامه على اثبات هذه القاعدة وهي يعني شيء يتعلق باصل اللغة. وهو ان انما تفيد القصر فافادتها القصر من اصل اللغة. اما خروجها عن ذلك لاغراض - 00:39:25ضَ

اخرى ودلالات غير الدلالة الاصلية فهو الذي يعتني به علماء البلاغة وذلك ما يحتاج الى ادلة قطعية وانما هو خطابي اي ظني كما مر بنا وكررناه سابقا اذا وللصحة انفصال الضمير معه. قال الفرزاق يعني الان الدليل او المثال على انفصال الضمير معه. انا الزائد الحامي - 00:39:44ضَ

الزائد من الذود وهو الطرد والذمار العهد. انا الذائد الحامي المدافع انا الذائل الحامي الذمار واذ نم ما يدافع عن احسابهم انا او مثلي. اذا وانما يدافع عن احسابهم انا او مثلي. فهنا - 00:40:10ضَ

شاهدوا آآ فقالوا هنا آآ انفصال الضمير لا ينفصل في الاصل. ينبغي ان يكون متصلا وانما ادافع انا ادافع لكن ما يفصل الا لا يفصل الا في مواضع محددة. اه فهنا فهنا الشاعر - 00:40:30ضَ

انما قالوا انما فصله لغرض القصر. انما فصله فصله لغرض القصر فهو يريد ان يقول آآ ان يقصر دفاعا عن احسابهم على نفسه لانه لو قال انما ادافع عن احسابهم - 00:40:55ضَ

يفهم انه يقول انا ادافع عن حسابهم يعني لا ادافع عن حساب غيرهم. وليس هذا هو المعنى المراد وانما يريد ان يقول ان الذي دافعوا عن احسابهم انا وحدي اذا انما يدافع عن آآ ان الذي يدافع عن احسابهم هو انا دون غيري ممن يظن انه يفعل ذلك. فاراد ان - 00:41:11ضَ

هذه الصفة وهي الدفاع عن احزابهم على نفسه. ففصل الضمير لهذا الغرض استدل المصنف ومن قبله الشيخ عبدالقاهر على ان انما تدل على القصر وان الشاعر انما لك هذا المسلك مع انما لغرض ان يقصر هذه الصفة على الموصوف - 00:41:35ضَ

ومنها الان انتهى اذا آآ كما رأينا في في الطريق الثالث من طرق القصر وهو انما اراد ان يستدل على ان هذه الاداة تدل على القصر آآ بادلة آآ ذكرها قول المفسرين قول النحات وكذلك - 00:42:07ضَ

من استدل ببيت الفرزدق من كلام من كلام العرب الان الطريقة الطريق الرابع من طرق القصر الاصطلاحي في هذا الباب ومنها التقديم. يعني تقديم ما حقه التأخير كقولك في قصره يعني في قصر الموصوف على الصفة تميمي انا. تميمي انا. فهذا - 00:42:27ضَ

انما يقال لمن يظن انك قيسي يخاطب به من يظن العكس تقول آآ تميمي انا يعني انا لقيسي. فاحد ظنك من عائلتي كذا فقلت انا لست من عائلتي كذا وانما من عائلة كذا - 00:42:53ضَ

فتقدم تميمي انا لمن قال لك ان تقيسي مثلا. وهنا طبعا انتقدوا المصنف في اقتصاره على مثال واحد كان مقتصر بهذا المثال كانه يريد ان يقول هذا مثال للافراد يعني من يعتقد الشركة وللقلب لمن يعتقد العكس وهو في القلب ظاهر - 00:43:12ضَ

وقد شرحناه كيف يأتي لكن كيف يعتقد المخاطب ان يشترك آآ هذا الرجل صاحب القول آآ بالتمييز والقيسية. لذلك قالوا ان صح الاشتراك ان صح الاشتراك فلا يصلح للقلب. وان لم يصح فلا فلا - 00:43:32ضَ

ان صح الاشتراك فلا يصلح لي القلب وان لم يصلح فيكون يعني ان صح يكون للافراد وان لم يصح يكون للقلب فلابد من ذكر مثال اخر. والحقيقة ان المصنف قد اصلح ذلك في كتابه الايضاح. فمسل بمثالين هناك فقال - 00:43:52ضَ

شاعر هو شاعر هو يعني اصل العبارة هو شاعر فشاعر هو لمن يعتقده شاعرا وكاتبا. بمعنى مسل للافراد بقوله شاعر هو ومثل للقلب بي قائم هو لمن يعتقد انه قاعد لا قائم - 00:44:12ضَ

واذا من امثلة التقديم في قصرها يعني في قصر الصفة على الموصوف انا كفيتك مهمك. وهذا المثال يصلح للافراد ويصلح للتعيين ويصلح للقلب. فحين تقول انا كفيتك مهمك. في احد قمت بقضاء حاجة له - 00:44:31ضَ

قمت بحمل بعض اعباءه شيء من عبئه اشتريت له الشيء الفلاني مثلا او قضيت له الحاجة الفلانية او اوصلت له الامانة الى اهلها من اماناته او من يعني اه اموره وما الى ذلك - 00:44:51ضَ

فالان هذا المخاطب بقول القائل انا كفيتك مهمك هو امام ثلاث اعتقادات بحسب هذا الاعتقاد نحن نقول ان نوع القصر مثلا افراد او قلب او تعيين. اذا كان يظن انك قد - 00:45:10ضَ

قمت كفيته مهمك يعني ان هذه الصفة آآ انت اتصفت بها وكذلك يشركك فيها اخرون بمعنى ان آآ ان حمل هذا المهم عنه قد قمت به انت مع غيرك من الناس - 00:45:27ضَ

فيكون قولك انا كفيتك مهمك قصر افراط. بمعنى انا وحدي دون غيري ممن تظن انني اشتركت معهم او ان انهم آآ شاركوني في ذلك او ان يعتقد العكس يعتقد ان فلانا - 00:45:50ضَ

اخر ان انسانا اخر قد كفاه مهمه. فتقول انا كفيتك مهمك. يعني لا فلان الذي تظنه. فيكون بهذا التقدير قلب او انه يظن ان واحدا بعينه ان واحدا قد اه قام - 00:46:08ضَ

هذا الامر قد كفاه مهمه. لكنه لم يحدده على وجه التعيين. هل هو انت او فلان او فلان. فانت فتريد الان ان تعين له. اذا السامع يعتقد ان واحدا ان واحدا قد انفر - 00:46:28ضَ

يعني هذه المهمة عادة يقوم بها شخص واحد هذا يظهر جدا مساء في المهمات التي لا تحتمل الا شخصا واحدا فهو يقول لك فالان آآ من يقول انا كفيتك يريد ان يقول ان هذا الواحد الذي قام بالمهمة - 00:46:47ضَ

هو انا دون دون غيري ممن يعني تظن انهم آآ قد يتصفون بتلك الصفة الان بعد ان انتهى من آآ الطرق القصري اذا ذكر الانواع انواع القصر ثم ذكر الطرق. الان سيبين وجوه الاختلاف - 00:47:07ضَ

بين هذه الطرق الاربعة. طبعا طرق الاشتراك واضحة. جميع تلك الطرق كما رأينا تشترك في انها قد تكون لقصر الموصوف على الصفة وتكون قصر الصفة على الموصوف وتكون كذلك بحسب اعتقاد المخاطب تكون للافراد - 00:47:29ضَ

في قصر الافراد ولقصر القلب ولقصر التعين الا في الامثلة التي لا تحتمل. فذاك يكون يعني العقل يقتضي الا تحتمل نوعا من الانواع. اه اما الاختلاف فسيذكره. قال واما الاختلاف اذا وهذه الطرق قال وهذه الطرق تختلف من وجوه - 00:47:46ضَ

انها اتفقت في اشياء ذكرناها سابقا. لاحظوا الايجاز والآن سنذكر الطرق التي تختلف فيها. وهذه الطرق تختلف من وجوه الوجه الأول ما هو؟ قال فدلالة الرابع بالفحوى. والباقية بالوضع. الرابع الآن سيذكر - 00:48:06ضَ

رقم الطريق. فحتى نتذكر اه يعني هذه الطرق بالترتيب. اه الطريق الاول هو العطف. الطريق الثاني ما الطريق الثالث انما الطريق الرابع تقديم ما حقه التأخير. في حين يقول الاول فانما يقصد العطف. وحين يقول الثاني فانما يقصد ما هو الا وحين يقول - 00:48:28ضَ

في الثالث فانما يقصد انما حين يقول الرابع فيريد التقديم وهكذا فدلالة الرابع يعني تقديم ما حقه التأخير بالفحوى. ما معنى بالفحوى؟ يعني بمفهوم الكلام. بمعنى ان الذوق السليم اذا تأمل الكلام الذي وقع فيه التقديم واريد فيه القصر يستنبط ذلك. ولكنه ليس اصطلاحا - 00:48:48ضَ

اذا لم يعرف في اصطلاح البلغاء على ذلك الوجه. وانما معنى ذلك ان التقديم يفيد القصر احيانا ويفيد غيره. لذلك قال القزويني في آآ احوال المتعلقات الفعل في آآ تقديمها قالوا والتخصيص لازم للتقديم - 00:49:14ضَ

غالبا اه كثيرا ما يفيد تقديم المتعلقات الفعل يفيد التخصيص. يعني يفيد القصر. ولكنه في مواضع اخرى لا يفيده وهذا ما قصده. اما دلالة العطف اه بل ولا على القصر فهو باصل الوضع. وكذلك ما هو الا تفيد باصل الوضع. وكذلك انما وحتى يثبت - 00:49:34ضَ

دلالتها بالوضع على ذلك استدل بما مر بنا قبل قليل هذا الفرق الاول الان الفرق الثاني والاسط في الاول عن العطف النص على المثبت والمنفي. نقول جاء زيد لا خالد. فنصصنا على الذي - 00:49:59ضَ

نريد اثبات الصفة له على وجه القصر والذي نريد ان ننفيها عنه وكما مر فلا يترك الا كراهة الاطناب. ما نترك آآ ذكر المنفي يعني او المسبت الا كراهة الاطلاق - 00:50:16ضَ

اذا كان مفهوما الكلام لكن الاصل انه يذكر فكما اذا قيل زيد مثلا قال احدهم آآ يعني زعم لذا قال قيل آآ زيد يعلم النحو والتصريف عروض او زيد يعلم النحو وبكر وعمرو فتقول فيهما في العباراتين زيد يعلم النحو لا غير. اذا زيد يعلم النحو - 00:50:31ضَ

ولا غير يعني لا يعلم التصريف ولا العروض اه فلاحظوا تركنا النص على التصريف والعروض لانه يفهم من لا غير. وكذلك لم تقل زيد يعلم النحو لا بكر وعمر آآ او آآ وانما قلت ونحوه. فكما ترى نحن - 00:50:55ضَ

ننص في العطف على المثبت والمنفي. الان هذا في في الباب الاول او في الطريق الاول من طرق القصر وهو طريق العطف. فما بال الطرق الثلاثة الباقية؟ قال وفي الباقية يعني في الطريق الثاني - 00:51:20ضَ

الثالث والرابع النص على المثبت فقط. نحن نذكر ما نثبت له الصفة على سبيل القصر. فنقول ما زيد الا قائم ما نزكر الصفة الاخرى وهي القعود مسلا او غير القعود ما زيد الا شاعر ما نذكر الصفات او ما شاعر الى زيد ما نذكر ما - 00:51:35ضَ

اذكر الاخرين الذين ظن المخاطب ان زيدا يشترك معهم في هذه الصفة. فنقتصر على المثبت دون الماشي. هذه هي الطريقة العربية يقصد في الاستعمال والنفي لا يجامع الثاني. اذا الان بعد ان ذكر ان الطريق الاول يذكر فيه - 00:51:55ضَ

لا ينص فيه على المثبت والمنفي قال في البقية الطرق آآ ننص على المثبت ونبه على ان الطريق الثاني ما هو الطريق الثاني؟ ما هو الا؟ قال لا يجامع النفي. يعني لا يجوز. طيب قد يقول قائل في العطف - 00:52:18ضَ

نحن نذكر طيب لو اننا ذكرناه فيما مع ما والا قال العرب لا تستعمله وقالوا آآ يعني آآ نقول يعني آآ ما زيدون الا آآ ما زيدون الا شاعر ما زيد الا شاعر آآ - 00:52:39ضَ

لا تقول لا كاتب فما يستعملون لكن قالوا هذا ما يقع في كلام الفصحاء لكن يقع في كلام بعض المصنفين يقع في كلام بعض المصنفين. لذلك يعني اه تتبعوا بعض الكتاب المشهورين في هذا الاسلوب ووجدوا انهم يريدونه احيانا لكن لم يجدوه في كلام - 00:52:56ضَ

العربي الفصاحة الزمخشري مثلا في الكشاف يتفق له استعمال مثل هذا الاسلوب وكذلك الحريري على فصاحتهما وجلالة في قدرهما واتساع معرفتهما باساليب العرب. يقع مثل هذا الاسلوب في كلامهم. قال والنفي لا يجامع الثاني - 00:53:17ضَ

لان شرط النفي بلا ان لا يكون منفيا قبلها بغيرها اه فقال اه هذا لماذا لا يقع؟ لان النفي بلا ينبغي الا يكون منفيا بها قبلها. يعني حين تقول ما زيد الا كاتب - 00:53:37ضَ

آآ لا شاعر فقالوا نحن نشترط في لا الا يكون منفيا قبلها. والحقيقة انه منفي وآآ قد يقول قائل يعني ما مع الا هي اثبات لكن هو في الظاهر الحقيقة انه نفي. يعني حين اقول ما زيد فهذا نفي - 00:53:57ضَ

وكيف آآ يأتي النفي ثم بعد ذلك لا قالوا هذا يعني خارج عن الشرط المطلوب في النفي بلا. هذا هو السبب الذي ويجامع الاخيرين فيقال انما انا اذا آآ الان آآ قال في الاربعة - 00:54:16ضَ

وقال آآ في البقية ينص على المثبت ثم قال النفي لا لا يأتي على الاطلاق مع الثاني بمعنى انه لا يجوز الا انه يقع وفي كلام بعض الكتاب واحيانا يقع في يقع مع الاخيرين يعني يقع مع انما ويقع مع التقديم. او القصر بتقديم - 00:54:39ضَ

حقه التأخير فيقال انما انا تميمي لقيسي على سبيل التأكيد يعني وهو يأتيني لعمرو هو يأتيني تدل على القصر هو يأتيني الى غيره فانت تقول لا عمرو اه تؤكد لان النفي فيهما غير مصرح به. ازا قالوا - 00:54:59ضَ

سبب وقوعه او مجيء النفي او مجامعة النفي للاسلوب الثالث والرابع ان النفي غير مصرح به الحين اقول تميمي انا او انما انا تميمي ان في ضمني في الكلام غير مصرح. فالحقيقة يعني كانه يقول هذا امر - 00:55:19ضَ

صناعي امر يرتبط بظاهر الاستعمال بمعنى ان النفي اذا كان مصرحا به فلا يجوز ان يجامعه النفي بها. واذا كان غير مصرح فيجوز ذلك. واستدلوا على ذلك اننا مثلا في زيادة من حرف الجر الزائد اه يمكن ان نزيدها مع اه مع مثلا ما والا اقول وما من اله الا - 00:55:39ضَ

الله لكننا ما نقول انما من اله الله مثلا ما نستعملها معي انما مع ان معنى انما ما والا لكن نستعمل من الزائدات مع ما والا نستعملها معه انما. فهناك بمعنى واحد لكنهما في الاستعمال آآ يعني يختلفان في بعض في بعض الجوانب - 00:56:03ضَ

كما يقال امتنع زيد عن المجيء لا عمرو. فامتنع زيد عن المجيء. يعني هذا يشبه بمعنى ان اه الاسلوب الذي يفيد النفي. لكن النفي غير مصرح به كما وقع في انما وفي تقديم ما حقه التأخير - 00:56:24ضَ

فوزنا فيه ان يجامعه النفي. هذا يشبه قولنا امتنع زيد عن المجيء. فامتنع زيد عن المجيء يعني لم يأت زيد ما جاء زيد لكن لما كان غير مصرح النفي غير مصرح به وانما يفهم من فحوى الكلام امتنع زيد يعني لم يأتي لما كان مفهوما - 00:56:44ضَ

من فحوى الكلام جاز ان تأتي معه لا النافية. جاز ان يجامع النفي فالحقيقة المصرح به هو ايجاب امتناع. يعني ظاهر العبارة اه هو الايجاب بمعنى ان الذي اوجبناه هو امتناع زيد عن المجيء - 00:57:04ضَ

لا اه وليس النفي ظاهرا وانما يفهم من فحوى الكلام الان السكاكي جاء يعني يصرح بالسكاكي لاحظوا يعني هو اصلا يلخص كتابه فلا حاجة الى التصريح باسمه لكنه يصرح باسمه في - 00:57:26ضَ

اه مواضيع الخلاف. اذا كان هناك اذا كان لسكاكي رأي مخالف او يريد ان يبين يعني ضعفا فيه او خطأ فيه او يريد ان يخالفه فيصرف او انني سكاكي رأيا مخالفا لغيره من البلاغيين فيصرح به. كما رأينا في عرضه اه رئيس سكاكي في الالتفات على خلاف الجنود - 00:57:45ضَ

ولرأيه في التقديم بخلاف رأي عبد الشيخ عبدالقاهر وهكذا السكاكي قال شرط مجامعته للثالث ما هو الثالث؟ انما الا يكون الوصف مختصا بالموصوف. اذا حتى نجوز لنجوز دخول او مجامعة النفي لاسلوب انما ينبغي ان لا يكون الوصف مختصا - 00:58:05ضَ

هذا الشرط اشترطه السكاكي نحو انما يستجيب الذين يسمعون. يعني بمعنى يمتنعوا في رأي السكاكي ان نقول للذين لا يسمعون لأن يعني الإستجابة مما يختص بها اصحاب السمع فما يحتاج على الإطلاق ان نأتي به النفي - 00:58:30ضَ

بخلاف ما اذا قلنا انما يقوم زيد فهذا يعني القيام ليس مختصا بزيد. فيجوز لنا ان نقول لعمرو. هذا رأيه السكاكي. قال اذا اذا كان الوصف مختصا بالموصول فلا يجوز مجامعة - 00:58:52ضَ

اه عبدالقاهر لاحظتم كيف انه صرح بالسكاكين لانه لان في رأيه مخالفة يسيرة هنا طبعا للشيخ عبدالقاهر. آآ عبدالقاهر يعني قال عبدالقاهري لا تحسن في المختص كما تحسن في غيره. اذا السكاكي حمل ذلك - 00:59:05ضَ

اعلى المنع قال اذا كان الوصف مختصا فلا يجوز. او ينبغي يعني نشترط الا يكون ذلك حتى فحتى تدخل لا لابد من ان يكون الوصف غير مختص بالموصوف اما الشيخ عبدالقاهر فحمله على الاستحسان وطبعا المستحسن في البلاغة كالواجب. المستحسن في البلاغة كالواجب هذا اصل يحفظ. فلذلك حين يقول - 00:59:25ضَ

بمعنى انه يعني اه يجب في حق البليغ وان كان في الكلام يعني لغير البليغ قد جائزا بمعنى انه يعني يمكن استعماله لكنه لا يكون اسلوبا رفيعا يوصف بالبلاغة. فعبد القاهر يقول لا - 00:59:50ضَ

تحسن في المختص كما تحسن في غيره. ظاهر كلامه انه يجوز استعماله مع المختص ومع غيره لكنه مع المختص غير مستحسن ومع المختصين يحسن وهذا اقرب. الان القزويني رحمه الله اراد ان يعني يعبر او ان يذكر رأيه او ان يرجح احد الرأيين - 01:00:10ضَ

رأي الشيخ عبدالقاهر على رأي السكاكي. يعني يريد ان يقول عبارة الشيخ عبدالقاهر اقرب الى الصواب من عبارة السكاكين. يعني لا دليل يريد انه لا دليل على الامتناع آآ امتناع ما ذكره السكاكي عند قصد التحقيق والتأكيد قد يقول قائل يعني - 01:00:33ضَ

اذا قلت مثلا انما يستجيب الذين يسمعون خارج القرآن الان. لا الذين لا يسمعون. اردت التوكيد بذلك هذا يعني لا دليل على منعه واصل الثاني ما هو الثاني ما هو الا - 01:00:53ضَ

ان يكون ما استعمل هذه قاعدة مهمة جدا لانها يعني ترتبط بالاستعمال البلاغي والفرق بين الاسلوبين. بينما والا وانما. قالوا اصل الثاني ان يكون ما استعمل له مما يجهله المخاطب وينكره. اذا - 01:01:09ضَ

تتبعوا كلام العرب. البلاغيون تتبعوا كلام العرب. وهذا هذه القاعدة او هذا الفرق استخرجه الشيخ عبدالقاهر في الدلائل. وقال يعني نحن وجدنا ان العرب اذا ما استعملت ما والا فانما تستعمله في الشيء يجهله المخاطب وينكره - 01:01:27ضَ

اه بخلاف السالس ما هو الثالث انما قال وجدوا ان انما تستعمل لما لا يجهله المخاطب وينكره يعني بمعنى الشيء الذي يسلمه المخاطب فهذا هو الاصل وقد يخرج العرب قد تستعمل ذلك على خلاف هذا الاصل - 01:01:47ضَ

كقولك لصاحبك وقد رأيت شبحا من بعيد رأيت خيال رجل ما هو الا زيد. هذا الكلام انما تقوله ما هو الا زيد. لمن اعتقد ان ان الجائي غير زيد وهو يصر على اعتقاده. يقول لك لا القادم خالد - 01:02:10ضَ

وانت تقول القادم زيد. في البداية هو قال خالد وانت تقول زيد. فاذا ما اردت ان يعني آآ تقلب او او يقول لك يحتمل خالد ويحتمل زيد فاردت ان تعين الى اخره. اردت ان تقلب او تفرد او تعين بحسب يعني دقة التقدير الاعتقاد - 01:02:33ضَ

فتقول انما ما هو الا زيد وما تقول انما في هذا المقام. لذلك قال كقولك لصاحبك وقد رأيت شبحا من بعيد ما هو الا زيد. اذا اعتقده غيره مصرا يعني مصرا على ذلك الاعتقاد. يعني اذا اعتقد الجائي غير زيد. اذا اعتقد الجائية مثلا عمرا فانت تقول - 01:02:52ضَ

وليس بعمرو وزيد آآ على سبيل القصر اذا هذا هو الاصل. اصل استعمال ما والا لمن يعني اه لمن اه يجهل ما تذكره او ينكره وانما بالعكس من ذلك بخلاف انما كما ذكر. الان قال وقد ينزل المعلوم منزلة المجهول - 01:03:17ضَ

احيانا اه يعني هذا كان كان سائلا سأل. طيب نحن نرى ان انما تستعمل في القرآن وتستعمل في كلام الفصحاء مع المجهول مع الذي آآ مع الذي آآ لا يعمل او العكس - 01:03:42ضَ

قال وقد ينزل المعلوم منزلة المجهول لاعتبار مناسب فيستعمل له الثاني. اذا قد يكون عندي شيء لكن لكنني نزلته منزلة المجهول او منزلة ما ينكر او ما الى ذلك. فاستعمل لهما والا - 01:04:01ضَ

والى القياس والظاهر ان استعمل معه انما لانه معلوم انما يستجيب الذين يسمعون. هذا معلوم. ما احد ينكره. لان غير لان من لا يسمع لا يستجيب. لو ان انسانا لا يسمع خاطبته - 01:04:19ضَ

ليته من بعيد يا فلان يا فلان ما يستجيب لانه لم يسمع اصلا اما الذي يسمع فالاصل يعني انه اذا ما نودي يستجيب. هذا امر معروف لا ينكره احد. فاستعملت معه - 01:04:36ضَ

انما يتذكر اولو الالباب. اذا من لا لب له من لا عقل له لا يتذكر. وهكذا هذه اشياء لذلك استعملت انما في الاشياء الثابتة ومن هنا آآ كان استعمالها لغرض التعريض سيأتي التعريض انما يتذكر اولو الالباب اذا انتم لا تتذكرون ان - 01:04:51ضَ

ومن غير اصحاب الالباب. فلذلك تخرج الى التعريض كثيرا في هذا الاستعمال وتخرج بغيره اذا قد ينزل المعلوم منزلة المجهول لاعتبار مناسب. ذكرنا سابقا وذكر المصنف ان آآ خروج الكلام او - 01:05:11ضَ

واخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر لابد له من نكتة. وركزنا على هذا حين تكلمنا على القلب في اواخر بحث المسند اليه. فقلنا القلب آآ لابد لقبوله بلاغيا من نكتة لابد من داع بلاغ - 01:05:30ضَ

والا لماذا نقلب؟ ولماذا نلتفت وهكذا؟ اذا لابد من اعتبار مناسب آآ حتى يعني يقبل هذا التنزيل. الان هذا الكلام اخراج الكلام يعني يدخل تحت اخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر في القصر. فانت اذا استعملت انما مع ما ينكره المخاطب او - 01:05:47ضَ

يجهله فانت اخرجت الكلام على خلاف مرتضى الظاهر. واذا استعملت واذا استعملت مع ماء والا ما يعلمه ولا ينكره فانت ايضا نزلت الكلام على خلاف مقتضى الظاهر قال وقد ينزل المعلوم منزلة المجهول لاعتبار مناسب فيستعمل له الثاني. افرادا نحو وما محمد الا - 01:06:07ضَ

رسول وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. افإن مات او قتل في الاية المعروفة. قلبتم على اعقابكم الى اخر الايات اي مقصور على الرسالة لا يتعداها الى التبرأ من الهلاك - 01:06:31ضَ

اذا يريد بهذا الكلام انهم اعتقدوا وهم الصحابة الكرام المخاطبون بهذا الصحابة الكرام رضوان الله عليهم خوطبوا بهذه الاية وما محمد الا رسول. بمعنى انه مقصور على الرسالة. ما الذي اعتقدوه حتى يأتي القصر هنا بالافراد - 01:06:48ضَ

يعني يقال محمد ما او محمد مقصور على صفة هي هي الرسالة. قال اعتقدوا تنزيلا او هكذا حالهم دلت على انهم يعتقدون انه رسول وانه ايضا مع الرسالة يتصف بصفة اخرى وهي التبرؤ من الهلاك. بمعنى انه خالد - 01:07:08ضَ

بذلك رأيتهم حين يسمعون بان النبي صلى الله عليه وسلم توفي ما تستسيغ نفوسهم ذلك وكان وتنكر ذلك وكأن نفوسهم قد استقر فيها انه باق. وانه دائم. فهذا لم يعتقدوه اعتقادا - 01:07:34ضَ

انتقادا صريحا وانما يفهم منك من حالهم. ومن انكارهم ومن تلقيهم الخبر. فلذلك نزلوا هذا هذه المنزلة قد نزل لذلك فسر هذا نزل استعظامهم هلاكه منزلة انكارهم اياه. لما كانوا يرون ان هلاكه شيء عظيم - 01:07:54ضَ

بمعنى انه لا يقع وانه من الذي يعني لا تقبله النفس نزلوا منزلة من يعتقد انه من الهلاك بمعنى انه خالد. فهم اعتقدوا صفتين في النبي صلى الله عليه وسلم - 01:08:14ضَ

الرسالة واصفة التبرؤ من الهلاك جاءت الاية لتفرد هذه الصفة وهي صفة الرسالة وتنفي الصفة الاخرى وهي التبرؤ من الهلاك. معنى الصحابة الكرام لا يعتقدون ذلك حقيقة وانما يبدو من احوالهم ومن بعض ما يظهر من احوالهم انهم يعتقدون - 01:08:29ضَ

فننزل منزلة من ينكر. هذا ما اراده وهو يعني معنى لطيف وطريقة لطيفة في استعمال اسلوب القصر او قلبا يعني قد ينزل قد ينزل المعلوم منزلة المجهول افرادا ومثال الافراد قوله تعالى وما محمد الا رسول او قلبا - 01:08:53ضَ

في قولي آآ في قوله تعالى نحن ان انتم الا بشر مثلنا اذا نحو ان انتم الا بشر يسكنونه. قال لاعتقاد القائلين ان الرسول لا يكون بشرا مع اصرار المخاطبين - 01:09:13ضَ

على دعوى الرسالة. اذا الان القاء قائلوا هذا الكلام هم الكفار وواجهوا به الرسل جاء جاءتهم الرسل وقالوا لهم نحن الرسلان فارادوا ان ينكروا وان يأتوا بدليل على انهم ليسوا برسل. فقالوا ان انتم الا بشر مثلنا - 01:09:30ضَ

ما انتم الا بشر مثلنا. اذا فهم آآ لذلك قال آآ لا يكون لاعتقاد القائلين ان الرسول لا يكون بشرا مع اصرار المخاطبين على دعوى الرسالة. الرسل يدعون بالنسبة لهؤلاء الكفار يدعون انهم رسل - 01:09:50ضَ

وهم يقولون لهم يقلبون يقولون لهم انتم لستم برسول ما انتم الا بشر ما انتم الا بشر فقلبوا عليهم ذلك. اذا قلبوا عليهم هذا الاعتقاد وهو اعتقاد انهم رسل فقالوا انتم عندنا لستم الا بشرا. والبشر في اعتقادنا لا يكونوا لا يكون رسولا. يعني هاتان الصفتان - 01:10:12ضَ

لا تجتمعان في اعتقادنا. فلابد من يعني ان نعتقد واحدة اما ان تكون رسلا واما ان تكونوا بشرا فلما كنتم مصرين على صفة الرسالة وانكم رسل قلبنا ذلك وقلنا انكم بشر فحسب - 01:10:39ضَ

انكم بشرون فحسب بمعنى انكم دستم برسول هذا طبعا تكذيب للرسل من هؤلاء الكفار آآ وقولهم الان لما كان آآ قد يعتقد آآ يعني قارئ هذه الايات امرا وهو ان هؤلاء او ان الايات التي بعدها او في قول الرسل قالوا ان انتم الا بشر مثلنا. فماذا اجاب - 01:10:59ضَ

امروسون قالوا ان نحن الا بشر. مثلكم؟ قد يقول قائل اذا انتم حملتموه على القلب فاذا يكون كلام الرسل ان نحن الا بشر مثلكم آآ يكون تسليما بانهم ليسوا برسل - 01:11:26ضَ

فلذلك اقتضى ان يقول هذا ايضا استعمال تنزيلي بلاغي لطيف جدا من الرسل فاولئك لما واجهوهم وقلبوا عليهم وانكروا ان يكونوا رسلا وقالوا انتم مقصورون على البشرية ليس لكم حظ من الرسالة فاجابهم الرسل باننا نحن بشر مثلكم. هذا صحيح - 01:11:40ضَ

لكن لكننا نجمع الى جانبي فهم ارادوا ان يجاروهم في اللفظ لكنهم غير شك غير شك لا يعتقدون ان اه انهم غير رسل هم هم يعرفون ويعتقدون اعتقادا راسخا انهم رسل لكنهم جروهم في - 01:12:07ضَ

فقالوا ان نحن الا بشر مثلكم. يعني نحن نسلم معكم اننا بشر لكن الله يمن على من يشاء. اذا نحن نجمع الى جانب البشرية الرسالة قال وقولهم يعني قول الرسل ان نحن الا بشر مثلكم من مجاراة الخصم ليعثر - 01:12:27ضَ

بالكلام فهذا الذي سميناه سابقا مر بنا في الشرط مثلا الاستدراج او الكلام المنصف. فانت المتكلمة بكلام من جنس كلامه. لا على انك تعتقد ذلك وانما تريد ان آآ تمد له حبل الكلام ليعثر به. حيث يراد تبكيته ما معنى تبكيته؟ يعني اسكاته والزامه الحجة. تريد ان تلزمه - 01:12:48ضَ

والحجة تقول نعم نحن بشر لكننا كذلك نضيف الى ذلك صفة الرسالة اذا لا لتسليم انتفاء رسالة فلا يصح من قائل ان يقول ان الرسل اذا آآ سلموا انتفاء الرسالة اذا كان القسوة - 01:13:18ضَ

سابقا للقلب والحق انهم جروهم فحسب. فاراد ان يدفع هذه الشبهة بهذه العبارة. وكقولك الان كقولك عاد الى آآ الى الاستدلاء او عاد الى التمثيل على القصر فهو آآ فهو معطوف على - 01:13:35ضَ

كقولك لصاحبك وقد رأيت شبحا من بعيد. هذا مثل به على استعمال آآ ما والا مع الذي يعتقد الذي يعني يجهل الامر او ينكره فعطف عليه بقوله جاء اه بعض الامثلة على تنزيل المعلومة - 01:13:54ضَ

المجهول ثم عاد من جديد. وكقولك انما هو اخوك. لمن يعلم ذلك ويقر به. تقول له انما هو وهو يعرف انه اخوه. لكن انت ترى احدا يعامل اخاه ترى رجلا يعامل اخاه بغاية القسوة - 01:14:14ضَ

ويعامله معاملة لا تليق بالاخ مع اخيه. فتقول له انما هو اخوك اه تريد بذلك ان ترققه عليه تريد بذلك ان ترققه عليه. فالحقيقة لقاء استعمل كما ترى لمن لا ينكر ذلك. فانت استعملت انما مع من يعلم - 01:14:33ضَ

الخبر ولا ينكره ويقر به لكن اردت ان تذكره بان حق الاخ ومعرفة هذا الشأن او هذا الامر تقتضي ان تكون في معاملتك خير مما انت عليه وان يرق قلبك - 01:15:00ضَ

وان تعطف عليه لا ان تكسوه آآ وقد ينزل كما ان المعلوم ينزل منزلة المجهول كذلك العكس العرب تستعمل آآ آآ تنزل المجهول منزلة المعلومة الاول اذا وقد ينزل المجهول منزلة المعلوم لادعاء ظهوره. اذا احيانا اذا فيستعمل له الثالث. يعني احيانا - 01:15:19ضَ

الفصحاء العرب والقرآن جاء على طريقة العرب. نجد ان انما استعملت من حيث الظاهر جاء بعدها ما هو مجهول بالمخاطب؟ او هو منكر عنده لكن نزل هذا المجهول او هذا المنكر منزلة المعلوم. فحيثما رأينا - 01:15:43ضَ

كلاما او حكما بعد انما فهذا الحكم او هذا الكلام انما اما ان يكون من المعلوم عند المخاطب او ان نكون مما يدعي المتكلم انه معلوم. بمعنى انه ينزله منزلة المعلوم. هو مجهول لكن ينزله منزلة - 01:16:06ضَ

ولذلك يكثر في كلامي يكثر في كلام الشعراء الذين يدعون لممدوحيهم بعض الصفات. فاذا ما اراد المادح ان يقول ان هذه الصفة التي امدح بها هذا الرجل مشهورة معلومة لا ينكرها احد يستعمل انما. يقول انما فلان شجاع. وعليه - 01:16:26ضَ

الشاعر آآ انما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء اذا وقد ينزل المجهول منزلة المعلوم بادعاء ظهوره فيستعمل له الثالث. نحو انما نحن مصلحون اذا هؤلاء طبعا الكلام عن المنافقين. هؤلاء المنافقون - 01:16:48ضَ

اه واذا اه ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين امنوا. واذا قيل لهم هؤلاء لا في الارض من قالوا نحن لا نفسد؟ - 01:17:11ضَ

او نحن لا نفعل او آآ يعني لعلنا لعلكم اخطأتم في مثلا وصفنا او في سؤالنا لم يقولوا ذلك وانما ولم يقولوا نحن مصلحون. وانما ادعوا ان كونهم مصلحين امر ظاهر وامر معلوم وكل الناس تعرفه - 01:17:25ضَ

الجرأة. قالوا انما نحن مصلحون. قالوا الا تعرفون يستغرب منكم ما تصفوننا به. نحن من اشهر من اشهر فئات الناس بالصلاح وهذا امر متعالم معروف لا ينكره احد. لزلك لما كانت منهم هذه الدعوة هذا الكذب مع الدعوة الادعاء بان ذلك مشهور وهم - 01:17:43ضَ

لا خلاف تلك الصفة جاء الرد عليهم بالتوكيد بكثرة بالتوكيد آآ الكثير وباعلى درجات التوكيد او درجات التوكيد العالية فلذلك قال المصنف ولذلك جاء الا انهم هم المفسدون للرد عليهم مؤكدا بما ترى - 01:18:10ضَ

آآ الا آآ جاء آآ الا حرف التنبيه الذي يدل على ان مضمون الكلام مما له خطر. والعناية اليه مصروفة والتأكيد بان وكذلك ضمير الفصل والجملة الاسمية. كل هذه كل هذه المؤكدات لتبين ان لتبين ان قولهم هذا - 01:18:30ضَ

منكر مرفوض لا يقبل بوجه من الوجوه ومزية انما قال ايضا ثم تابع المصنف قال ومزية انما على العطف انه يعقل منها الحكمان معا. يعني الاثبات للمذكور والنفي عما سواه لانه ما زال يتكلم عن الفروق بين هذه الاساليب. فقال المزية انما في العطف انه يعقل منها الحكمان معا. مزيتها على - 01:18:52ضَ

العطف العطف اه صحيح انه يعقل منه الحكمان حين نقول اه ما جاء اه اه جاء خالد لا سعيد لكن انت تحتاج الى عبارتين ان تنص على الاثبات ثم تنص على النفي. فانت تحتاج الى عبارتين واذا حذفت العبارة الثانية لم يفهم. اما في ان - 01:19:16ضَ

فبمجرد ان تقول انما يفهم انها لاثبات شيء ونفي غيره. هذا ما يريد ان لها مزية في هذا بمعنى فيها انجاز لا يوجد في العطف. واحسن مواقعها يعني انما التعريض وقد ذكرته قبل قليل. لانها تستعمل للمعلوم فتخرج الى التعريض - 01:19:36ضَ

نحو انما يتذكر اولي الالباب. يعني انتم الذين لم تتذكروا لستم باصحاب اولي الالباب فانه تعريض بان الكفار من فرط جهلهم كالبهائم فطمع النظر منهم كطمعه منها. يعني اذا مثل - 01:19:56ضَ

كما اننا لا نطمع في آآ في تذكر البهائم كذلك لا نطمع في تذكركم الان بعد ان انتهى من الفروق آآ سيختم باحكام آآ مختلفة متنوعة تتعلق بالقصر. لم يجد لها - 01:20:13ضَ

يعني عنوانا واحدا فادرجها تحت هذا القسم بعد ان بين الفروق. اذا هو بدأ بالانواع انتقل الى الطرق انتقل الى الفروق بين الطرق الان سيتكلم على احكام متفرقة. ثم القصر كما يقع بين المبتدأ والخبر على ما مر رأى ان الامثلة التي مرت كلها - 01:20:31ضَ

وقعت في الجملة الاسمية بين المبتدأ والخبر قال لكنه لا تظن انه لا يقع بين الفعل والفاعل لا يقع لكنني لم امثل له. قال ثم القصر كما يقع بين المبتدأ والخبر على ما مر يقع بين الفعل والفاعل وغيرهما - 01:20:51ضَ

الفاعل والمفعول مثلا وغيرها من يعني اه انواع الكلام. ففي الاستثناء يؤخر المقصور عليه مع اداة الاستثناء حكم المقصورة المقصور عليه التأخير وهذا يمر في النحو وهو من المواضع التي يؤخر فيها ما يؤخر وجوبا. وقل تقديمهما - 01:21:06ضَ

بحالهما. نحو ما ضرب الا عمرا زيد. اذا قال ما يقدم المقصور عليه؟ لكن ان يقدم المقصور عليه مع اداة القصر على المقصور لكن على قلة على قلة لاحظوا ما ضرب الا عمرا زيد. اصل العبارة ما ضرب زيد الى عمران. فقدم قدمت الا مع المقصود - 01:21:26ضَ

عليه بحالهما طبعا قلب حالهما ليحترز عن تقديم المقصور عليه على المقصور من دون اه ان يكون بعد الا. ان يكون بعد الا فعندها يعني يختلط الكلام وما يظهر ما الذي نريده؟ من هو المقصود؟ ومن هو المقصود عليه؟ وطبعا هذا تقديمهما - 01:21:51ضَ

بحالهما هذا القليل آآ نص محققو النحات على انه لا يقع الا في الشعر. لا يقع الا في الشعر فهو قليل في يعني في آآ في في الكلام في غير الشعر من الكلام. لاستلزامه قصر الصفة قبل تمامها. كما رأينا يعني نحن لم - 01:22:12ضَ

لم يأتي المقصور لم يأت المقصور فلم نفهم تمام الكلام وتمام الصفة وبدأنا بذكر اه الا مع ما بعدها. فلذلك قد يلتبس. من اجل ذلك من اجل هذا الالتباس الذي يقع لم يقدم. ووجه الجميع يعني - 01:22:32ضَ

جميع ما ذكرناه مما يقع فيه القصر يعني ما القصر الذي يقع بين المبتدأ والخبر والفعلي والفاء وبين والفاعل وبين الفاعل والمفعول وغير ذلك. ان النفي في الاستثناء المفرغ يتوجه الى مقدر هو مستثنى من - 01:22:52ضَ

عام مناسب للمستثنى في جنسه وصفته. اذا وجه الجميع حين نقول ما آآ مثلا في الاية وما محمد الا رسول وقعت بين المبتدأ والخبر. ما جاء الا خالد وقعت بين الفعل والفاعل. هذا الذي يسمى عند النحات بالاستثناء المفرغ. يعني حذف - 01:23:12ضَ

وتفرغ ما قبل الا للعمل فيما بعدها. هذا هو الاستثناء. ما جاء الى قيد خير فاعل. فما قبل الا تفرغ للعمل فيما بعدها. اما حين تقول ما جاء الطلاب الا خالدا. فهنا ذكرت الطلاب وهي الفاعل. صارت هي الفاعل - 01:23:32ضَ

استثنيت منها خالدا اختلف الامر. لكن في الاستثناء المفرق مع حذف المستثنى منه لابد من تقدير مستثنى منه عامي مناسب للمستثنى نقول ما جاء الا آآ زيد او قائد يعني ما جاء الطلاب اقدر ينبغي ان يكون هذا المقدر مناسبا للمستثنى - 01:23:52ضَ

في جنسه يعني اذا كان من الناس اقول الطلاب او الناس ما رأيت الا خيرا يعني ما رأيت احدا من الناس مثلا او آآ آآ ما زرت الا مسجد كذا بمعنى ما زرت مكانا الا مسجد كذا. او يكون اقدره على انه لباس اذا كان الثوب ما لبس - 01:24:15ضَ

سئل جبة يعني ما آآ لبست من الثياب الا وهكذا. فاقدره مناسبا للجنس او آآ والصفة بمعنى يعني في كونه فاعل او مفعولا او ظرفا او حالا وما الى ذلك - 01:24:35ضَ

فاذا اوجب منه شيء الا جاء القصر. اذا يعني يبين كيف يقع القصر في هذا الاستثناء المفرغ؟ فقال هذا يقدر فيه لاننا مستثنى منه آآ عام مناسب في جنسه وصفته ويقع القصر حين تأتي الا ويأتي ما بعدها فيفهم - 01:24:49ضَ

بالمعنى انه مستثنى من هذا العام وفي انما يؤخر المقصور عليه تقول انما ضرب زيد عمرا ولا يجوز تقديمه على غيره للالبس. اذا ذلك التقديم القليل للمقصور لي الا مع المقصور عليه بحالهما الذي قلنا يقل مع ما - 01:25:09ضَ

لا ولا يكون الا في الشعر بحسب محققي النحاد. قال هذا لا يجوز على الاطلاق مع انما. ما يجوز على الاطلاق مع انما الان هذا هذا الشيء الاول. الامر الثاني قال وغيرك الا في افادة القصرين. قال غير - 01:25:33ضَ

تعرفون تفيد الا اتفيد القصر وهي في معنى الا آآ جاء الطلاب غير زيدان فهي تأخذ اعراب ما بعد الا. قال هي كذلك في اسلوب القصر تقع في القصرين. بمعنى في قصر الصفة على الموصوف - 01:25:50ضَ

في قصر الموصوف على الصفة تقول مثلا ما زيد غير قائم وما شاعر غير زيد وهكذا وفي امتناع مجامعتي لا. كذلك ايضا تشترك مع الا في انها تستعمل لقصر الصفة على الموصول - 01:26:07ضَ

وقصر موصوف على الصفة وكذلك تشترك معها في انها لا تجامع لا قلنا ما والا لا تقع لا تجامعهما لا نافية آآ في كلام وان كانت تقع في كلام بعض المصنفين. فما تقول ما زيد غير شاعر لا وكاتب مثلا. وما تقول ما شاعر غير زيد لا - 01:26:25ضَ

عمرو آآ بهذا نكون قد انتهينا من باب القصر وكما رأيتم هو باب فيه كثير من التقسيمات وقد تتداخل لذلك لابد من آآ تلخيصها وتنظيمها واعادتها والنظر بعد ذلك فيما - 01:26:45ضَ

مقامات الكلام لنحدد هل هذا القصر آآ للافراد او للتعيين او للقلب والحمد لله رب العالمين - 01:27:02ضَ