توجيهات رمضانية - سلسلة المحاضرات العامة - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

توجيهات رمضانية - 50 - قصة زكريا عليه السلام (2) - سلسلة المحاضرات للشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

واشهد ان لا اله واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. وبعد ايها الاخوة قبل ان ندخل في تتمة او تكملة قصة زكريا عليه السلام - 00:00:00ضَ

انبه على تفسير او معنى يغمض على كثير من الناس في في اية مما مر في قراءة الامام جزاه الله خير وهي قوله تبارك وتعالى وان تصبهم حسنة يقول هذه من عندك - 00:00:23ضَ

حسنة يقول هذه من عند الله. وان تصبهم سيئة يقول هذه من عندك ما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حيها كل من عند الله فما لهؤلاء يكادون يفقهون حديثا ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك - 00:00:40ضَ

يشكل على كثير من الناس المعنى كأن الايتين يعني فيهما تعارض في الظاهر والمعنى في الاول قول ما اصابك من ما وان تصبهم حسنة يقول هذه من عند الله وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك - 00:01:01ضَ

قل كل من عند الله اي كله بقدر الله وارادته وامره لانهم يتطيرون ان اصابتهم حسنة يقول هذا قدرها الله وان اصابتهم والحسنة المراد بها المصالح ما يصيبهم من خصب - 00:01:22ضَ

وخير او مساحة رزق اوكي هكذا واذا اصابهم سيئة سوءهم نسبوها الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقالوا هذا بسبب كذا محمد واصحابه وكذا تسبب لنا في كذب وينسبون اقدار الله كلها على هذا السبيل سبيل التطير. فرد الله عليهم قال قل كل من عند الله - 00:01:41ضَ

باقداره هو الذي قدرها فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثه هنا مسألة اخرى وهي مسألة مذهب المجوس يتأثر به هؤلاء وهي مسألة انهم يقولون الخير من الله والشر من الناس - 00:02:11ضَ

من الشيطان يقولون ان الله ما قدر الجميع رد الله عليه قال قل كل من عند الله الخير والشر كله بتقديره عز وجل وله الحكمة البالغة يفعل ما يشاء يخلق ما يشاء - 00:02:35ضَ

يخلق ما يشاء ويفعل ما يريد ثم حتى لا يفهم هذا بلا معرفة الاسباب قال بعدها ما اصابك من حسنة فمن الله تفضلا وما اصابك من نفسك وما اصابك من سيئة فمن نفسك سببا - 00:02:56ضَ

حتى لا ينفى ايضا مذهب نفاة الاسباب كله من عند الله رد على الذين ينفون القدر ينسبون كل شيء الى الاسباب دون ان يثبتوا القدر ثم رد على الطائفة الثانية الذين قالوا انه - 00:03:21ضَ

آآ كله بتقدير او جبرية وينفون الاسباب. فقال وما اصابك من سيئة فمن نفسك يعني بسبب فعلك بسبب فعلك ايها الانسان بظلمك وتقصيرك استحققت العقوبة والانسان لا يخلو من تقصير مهما كان - 00:03:51ضَ

مما يجترح السيئة واما يقصر في الواجب مهما كان لانه محل النقص فما اصابه من سيئة فبسبب هذا النص لكن اذا عفا الله عنه واعطاه الحسنات فيتفضل من الله ليس لانه هو استحقه - 00:04:16ضَ

ليس لانه هو مستحقة لان الله تفضل عليه اصلا في تبصيره وتعليمه وتوفيقه فاذا هو تفضل في اول الامر في السبب وتفظل في الجزاء لذلك قالوا وما اصابك من حسد ما اصابك من حسنة فمن اي تفضلا - 00:04:42ضَ

وهو الذي قدرها تفضل. وما اصابك من سيئة فمن نفسك من حيث السبب والا القدر كله من الله هذا اردنا التنبيه عليه اما ما وقفنا عنده من من قول من قصة زكريا عليه السلام - 00:05:05ضَ

ودعائه لله عز وجل قال عز وجل فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب لاحظوا لاحظ انه دعا هنالك دعا زكريا ربه ثم في المحراب في محل المكان الذي اتخذه - 00:05:25ضَ

يصلي فيه بعزلة عن الناس مكان والمحراب يذكر العلماء انه المكان الشريف المكان الشريف الذي له تميز هنا في المساجد يكون فيها المحراب الذي يكون فيه الامام وكلما تقدمت الصفوف كانت - 00:05:47ضَ

اشرف وافضل ومقام الامام افظل ولذلك الافضل ان يدنو الانسان من الايمان نادته الملائكة ارسل الله اليه ملائكة وهو يصلي هذا حال الصلاة نادته واخبرته ان الله يبشرك بيحيى الاسم مباشرة - 00:06:12ضَ

مصدقا بكلمة من الله. الكلمة هو عيسى انه يبشر بعيسى ويصدقه حتى ذكروا من تصديقه له ان اخت مريم او خالتها على القولين ام يحيى لما علمت بحمل مريم فيما بعد - 00:06:38ضَ

وهي حامل بها قالت اني ارى ان ما في بطني يسجد لما في بطنك ترى رؤيا ان الحمل الذي يسجد قالوا سجود تحية وجود تحية لا سجود عبادة لا يجوز سجود العبادة - 00:07:05ضَ

الا لله على عادتهم في يعني خفض الرأس عند التحية وهذه محرمة في في الاسلام نهى نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم نجد الان بعض المسلمين يخطئ اذا سلم على كذا يقول كذا عند الشخص لا هذا ما يجوز هذا حرم نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:24ضَ

لذلك لما معاذ لما جاء من الشام سلم على النبي صلى الله عليه وسلم سجد له فقال لهم ما هي يا معاذ؟ قال اني رأيتهم يصنعون ذلك مع ساقفتهم. وانت احق - 00:07:46ضَ

وقال انه لا يسجد الا لله حرم في شريعتنا المهم كما في القصة يعقوب خروا له سجدا يوسف المهم الشريعة منسوخة هنا مصدقا بكلمة من الله. عيسى كلمة الله كما جاء - 00:08:00ضَ

وكلمته القاها الى مريم وروح منه وكلمة ما هي الكلمة كن ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكن هذه الكلمة كلمة كن فسمي الكلمة لانه كون بها - 00:08:23ضَ

تنبيه على هذا وروح منه ما هذا المعنى الروحي؟ روح من التشريف كما قال في ادم ونفخت فيه من روحي كما تقول بيت الله تشريف والا هذه الروح مخلوقة لا يأتي جاهل ويظن انها روح صفة لله - 00:08:47ضَ

هذا ما ورد الاضافة في قوله وروح منه. نفخت فيه من روحي هي اظافة خلق وتشريف. انها اشرف من غيرها من الارواح اضافة اليه كما تقول بيت الله ناقة الله - 00:09:15ضَ

اضافة خلق وتشريف مصدقا بكلمة من الله وسيدا ونبيا وحصورا ونبيا وسيء من الصالحين. وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين كم صفة الاولى التصديق ما يتردد في تردد فيه كثير ومنهم من لم يسلم ومنهم من كفر بسبب عيسى من من بني اسرائيل - 00:09:31ضَ

هذا صدق ويصدقه يؤيده يؤكد له يؤكد للناس وسيد السيد يطلق على عدة اوصاف على الكامل والشريف والحكيم والصالح والرئيس رئاسة لان النبوة هذه في الام ثم يطلق على سيادات الناس يقول المطاع لانه رئيس - 00:10:04ضَ

هذا مدحه الله لانه سيد وحصور الحصور الممتنع من النساء الممتنع من النساء لانه سبحان الله فرغ قلبه للتعلق بالله طبعا ما جاء في بعض الاسرائيليات انه ليس له ذكر الا الا شيء يسير هذا غير صحيح كلها اسرائيليات غير صحيحة - 00:10:45ضَ

الله وصف بانه حصور وايضا مع ما ذكر من احاديث مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح وتؤثر حقيقة في المفسرين لما يذكرونها في كتب التفسير. انه ليس له الا قطعة صغيرة كمثل طرف الخنصر - 00:11:23ضَ

ذكره هذا غير صحيح لكنها من قرأها تؤثر فيه لانه فيه نقص في الخلقة والانبياء منزهون لكن على كل الاصح انه حصور بمعنى انه لا ليس له الا النساء حاجة - 00:11:39ضَ

حتى ذكروا انه لما كبر هو وعيسى عليهم السلام يسيران في طريق ويذكران الله عز وجل اصطدمت به امرأة فقال له عيسى اتق الله كيف تستطيع تصدم المرأة قال اي امرأة قال هذه - 00:12:07ضَ

انا والله ما شعرت ولا رأيتها. قال واين كذا؟ قال قلبي معلق بالعرش قلبه معلق في الحرش وسيد ونبي من الصالحين سيء حصورا وسنبيا من الصالحين يعني كلمة من الصالحين بعد النبوة كل نبي صالح - 00:12:25ضَ

كيف نبي من الصالحين ما في نبي غير صالح ها؟ ايه. انا تنبيه على شيء ان تنبيعا ليس لها مفهوم ان هناك يسمونه صفة كاشفة ها ليس هناك نبي غير صالح. ما تفهم مفهوم المخالفة - 00:12:51ضَ

منها والله اعلم. التنبيه ان حاله صالحة ليس فيه عيب كما قالت بنو اسرائيل. الاسرائيليات اللي انت قلت الى المفسرين وبعض من انه ليس له ذكر الا يسير ها من الاسرائيليين من من الاسرائيليات - 00:13:10ضَ

هذا اراد الله ان ينزهه عنه. لما ذكر انه حصور ذكر انه صالح الحال والبدن هذا واحد المعنى الثاني من الصالحين تزكية في اعلى درجات الصلاح لانه جاء في الحديث - 00:13:28ضَ

ما من احد يأتي يوم القيامة الا وقد اقترف ذنبا الا يحيا ابن زكريا يأتي يوم القيامة ولم يقترف ذنبا هذا تنبيه على عظم صلاحه على عظم كما قيل حسنات الابرار سيئات المقربين. يعني هذه كلمات عند الصوفية - 00:13:46ضَ

يقولون الابرار من عباد الله حسناته هي بالنسبة الى حسنات المقربين كالسيئات وليس معنى انها سيئات. لانهم يتنزهون عن القصور عن هذا ولذلك ابراهيم سأل ذلك قال رب ارني كيف تحيي الموتى. قال ولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي - 00:14:16ضَ

لان هذا عين اليقين لان درجات الايمان علم اليقين واعلى منه عين اليقين الذي تراه بعينك ثم اعلى منه حق اليقين الذي تلابسه ولذلك سأل ذلك وليس ان شك المهم فهو شهيد وحصور ونبي من الصالحين. هذا يدل على انه نبي ورسول ايضا هذه النبوة فيها رسالة جميع - 00:14:45ضَ

الانبياء الذين ذكرت اسماعهم في القرآن كلهم رسل قال ربي انا يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا قال كذلك الله يفعل ما يشاء هنا بعد ما سأل كان فيه الرجاء - 00:15:16ضَ

بعدما سأل ودعا وفيه الرجاء العظيم ان الله يستجيب لما بشر بشرته الملائكة قال ربي انا يكون لي غلام هل هذا استبعاد مع ان امرأته عاقر وكانت امرأتي عاقرا قال كذلك الله يفعل ما يشاء - 00:15:39ضَ

العجيب انه في قوله عز وجل في مريم وقد بلغت من الكبر عتيا قال بعض العلماء العتي الذي بلغ من السن كبرا هرما حتى ذكر بعضهم مئة وعشرين سنة يعني سن كبير - 00:15:59ضَ

ابعد ما يكون من الاحتمال الولادة. اضف الى ذلك المرأة قال في الجلالين تفسير الجلالين كانت نحو فوق التسعين سنة اعاقر لكن الله قال كذلك الله يفعل ما يشاء يفعل ما يشاء - 00:16:26ضَ

عز وجل لما جاءوا الى ابراهيم ونبئهم عن ضيف ابراهيم اذ قالوا دخلوا عليه فقالوا سلاما قال ان منكم مجرون قالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم. قال ابشرتموني على ان مسني الكبر فبما تبشرون - 00:16:51ضَ

قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الظالمون ما ما قنوط ليس عنده على ان مسني الكبر اي مع ان مسني الكبر على بمعنى مع - 00:17:08ضَ

مع الكبر ولد وقال الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل واسحاق ان ربي لسميع الدعاء سميع الدعاء وزكريا ماذا قال انك سميع الدعاء دل على ان ابراهيم دعا - 00:17:24ضَ

يعقوب دعا ولم ييأسوا مع توفر اسباب اليأس والقنوط لكن ما عاد ما قنطوا يدعون فلما رزقوا سألوا عن السبب او عن الكيفية. كيف وهذا الامر موجود لا استبعادا وانما استكشافا كيف - 00:17:47ضَ

كذلك الله يفعل ما يشاء قال ربي اجعل لي اية استعجل والا هو الان موعود وعلى يقين والوحي يأتيه حتى يعني من العجيب ان بعض المفسرين ذكر شيئا غريبا وقال ان الشيطان لما جاءه لما سمع صوت الملك - 00:18:12ضَ

يقول له ان الله يبشرك بيحيى يحيى تعرفون ان الله قال لم نجعل له ها من قبل سمية هنا شيء عجيب يعني تسمية يحيى ها من الحياة كأن ارظ المرأة محل البذر - 00:18:33ضَ

ميت فاحياه الله يحيي الارض بعد موته بذر المرأة بذر يبذر فيها وكأن هذا الرجل الذي كان بلغ من الكبر عتيا يبس فاحياه الله فناسب ان يسمى يحيى ناس بتسمية يحيى - 00:18:57ضَ

وقال لم نجعل له من قبل سميا هذا تكريم بعد شريف والعل في هذا لطيفة. بعض الناس الان اذا جاه مولود يبحث يدور اسم غريب ما يبي احد ما يبي اسم مستهلك ها - 00:19:22ضَ

يعني جائز لكن يكون يعني حسن ما يكون سيئا. كله معنى دلالة ولا يكون فيه تقليد لكفار او اسماء وكذا يكون حسن المهم فجاءه الشيطان لما سمع هذا الكلام وقال له كيف ان الذي كلمك شيطان - 00:19:39ضَ

فذكر بعض المفسرين ان الذي كلمك شيطان ليس لا تصدق قالوا فسأل الدلالة لكن هذا بعيد هذا لان ما في دليل عليه كلام اسرائيليات لا تصدقوهم ولا تكذبون لكنه يستبعد عن الانبياء - 00:20:00ضَ

لكنه سأل الاية قال رب اجعل لي اية علامة استعجالا للاطمئنان النفس والا هو يعلم يقينا ان الله فعل ذلك اخبره الملك بالوحي لان الله قال نادته الملائكة وهو يصلي في المحراب - 00:20:24ضَ

اذا سمع نداء الملائكة اذا هذا الوحي من الملائكة. لكن قال ربي اجعل لي اية قال ربي انا يكون لي غلام كأن الخطاب يخاطب الله قال كذلك الله يفعل ما يشاء. كذلك قال من الذي قال - 00:20:49ضَ

المفسرون قال الملك الذي خاطبه لما دعا ربه اوحى الله الى الملك قل له قال الملك كذلك الله يفعل ما يشاء لكن في في سورة مريم قال كذلك خلقتك من قبل - 00:21:06ضَ

ولم تكن شيئا دل على ان المخاطب له الذي خلقه من الذي خلقك اذا اظهر والله اعلم ان الذي قال كذلك الله يفعل ما يشاء انه ربه اوحى اليه سأل الاية العلامة - 00:21:25ضَ

قال ايتك الا تكلم الناس ثلاثة ايام الا رمزا يعني ايش؟ يصيبه بكى علامة انك لا تستطيع الكلام في هناك في مريم قال ثلاثة ايام سويا اي وانت سوي ما فيك مرظ ولا فيك - 00:21:46ضَ

مشكلة لكن تريد ان تتكلم ما تستطيع وانت سوي اذا ثلاثة ايام بلاليها مو فقط الايام النهارات لا الايام والليالي سويا هذي حال من من من من اه زكريا يعني وانت سوي - 00:22:07ضَ

ليس بك مرض ولا علة فهل خرج على قومه من المحراب فاوحى اليهم كيف يوحي اليهم؟ اوحى اليهم اشار اليهم من سبحوا بكرة وعشية هناك وسبح بحمد ربك في العشي - 00:22:28ضَ

والإبكار هنا بكرة وعشية بكرة من اول النهار والعشي من بعد الظهر الى غروب الشمس. يقول سبحوا في اول النهار وفي اخره هل هذا لاجل ان يأمره من يكثر من الشكر لان الله من عليه - 00:22:45ضَ

ويحمدوا ربهم او ان يأمرهم ان يتقدم بهم من يصلي لانه كان الذي يصلي لهم بعد موته عمران يعني ايش؟ صلوا فانه ما يستطيع ان يصلي بهم سبحوا لانه يطلق التسبيح على الصلاة - 00:23:08ضَ

وهذا يدل على ان الانسان اذا يشكر الله اذا النعمة اذا جاءته النعم كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاءه ما خبر يسره ان يخر ساجدا صلى الله عليه وسلم - 00:23:26ضَ

وكذلك الشكر بهذا او بغيره اما بالصدقة او بالصيام كما صام موسى شكرا لما نجاهم من فرعون صام يوم عاشوراء شكرا اما بالصيام او بصدقة او باحسان او بغير ذلك. وسجود الشكر اقل شيء لانها سجدة واحدة - 00:23:42ضَ

يسجد او يسبح ويهلل هنا قال سبحوا بكرة وعشيا اما التسبيح بمعنى الصلاة او التسبيح بمعنى الذكر فاذا جاءك ما يسرك فعليك بالتسبيح التكبير او سجود الشكر او بالصلاة او - 00:24:02ضَ

يعني مثلا قالوا صلاة صلاة الفتح كانت صلاة شكر صلى النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة ثمان ركعات صلاة الفتح شكر هذا شيء السجود نسبح بكرة وعشيا اسأل الله تعالى ان يرزقنا شكر نعمته وان يوفقنا لطاعته انه جواد كريم والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:24:23ضَ

على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:24:48ضَ