Baheth

وعندما تنزل بحاجة او ضيق وابدأ بالدعاء والابتهال الى الله عز وجل اذكر تقصيري وذنوبي وانه لا يجعلني ادعو بافتقار الى حاجتي لولا حاجتي اذا كنت مقصرا فاستحي من الدعاء - 00:00:00ضَ

واشعر بالخجل من الله عز وجل واتركوا الدعاة الفعلية صحيح لا فعلا ما ينبغي. ليس بصحب الباطل ولا يجوز هذا غاية هذا من العبادة العظيمة لانك تنزل حاجاتك بالله يسأل احدكم ربه - 00:00:14ضَ

حتى يسأله شسع نعله اذا انقطع وحتى يسأله الملح في الطعام كان في سند لكن مجمع على معناه وذكره السلف رحمة الله عليهم يسأل ربك كل شيء هذا هو العبد - 00:00:32ضَ

انه يلجأ الى الله في حاجته كونه مثلا يضعف يقع في ذنوب التوبة لكن لا يفرط الجانبين. يقول انا لا انا مقصر ومذنب ولا احس مثلا بالافتقار لذنبي وعند حاجتي في الدنيا - 00:00:51ضَ

الجأ الى الله انا اذا كذا النفاق. هذا من الشيطان شوفوا انظروا والعياذ بالله وساوس الشيطان الخبيث يأتي يقول انت تسأل ربك حاجتك الان لما احتجت الى وظيفة لما احتجت الى مال - 00:01:13ضَ

من امور الدنيا رح تسأل ربك وانت الان واقع في ذنب ولا تتوب ولا تسأل ربك مغفرة هذا لا يجوزك يتلاعب به الشيطان هذي مصيبة هذي وساوس للشيطان الواجب على ان ينزل حاجته كلها بالله سبحانه وتعالى. هذا هو العبد لله - 00:01:32ضَ

لكن لو ضعف مثلا في حاجة من الحاجات لو ظعف مثلا في تقصيره لا يجعل تقصيره مثلا في تأخر توبته سبب في عدم توكله على الله وعدم سؤاله ان الله سبحانه وتعالى في اموره وحاجاته بل لجؤك الى الله - 00:01:54ضَ

في حاجاتك في الدنيا من اعظم اسباب التوبة يقبل على الله ويقبل قلبك يكون من اعظم اسباب لين القلب واقبال القلب. وهذا من حسن الظن وحسن الظن بحسن عبادته. ثم مع ذلك عليك - 00:02:15ضَ

ان تتوب من الذنوب. عموما وخصوصا وعليك ان تقبلوا جميع حاجاتك كليا لله سبحانه وتعالى هذا هو الواجب عليك كما تقدم - 00:02:33ضَ