Transcription
نعم ها؟ ارفع الصوت. تدافع؟ شلون تدافع انت؟ ها ماذا؟ شلون دفع شلون؟ يمكن عنده مثلا وحدة وكافيته. وحدة وحدة تكفي. هذي يقول خمسة نبي خمس. سمى الذود يسمى الخامس زود. خمس زود ما سمى الاربع زود. قال خمس ودودين. يعني مثل ما ذكرت تدفع ماذا؟ ايش معنى ذلك - 00:00:00ضَ
زاد يذود زوجا ها مثل ما قال اذودهم عني الذود ما اسمع عنها الدفع الذود الدفع زاد يذود دودا ايش معناه؟ دفع فلان خمس من الغالب يغتني بها الانسان فتدفع عنه ماذا؟ الفقر تدفع عنه الفقر والحاجة - 00:00:40ضَ
سمي داود سمي داوود لان في الغالب تدفع عن الانسان الحاجة آآ من ذلك آآ ما يشرب منها من حليب ونحوه وخمس داوود كم فيها؟ شاة. والعشر؟ ها؟ العشر والخمسة عشر خمسة عشر كم؟ العشرين - 00:01:00ضَ
نعم واربعة وعشرين نعم اربع وسبعة عشر نعم ثلاث طيب اذا من خمس الى اربعة وعشرين من الغنم. هذا من رحمة الله وتيسيره. وذلك انه لم تجعل زكاتها منها بل عدل عن جنسها الى جنس اخر والغنم. لانها لا زالت لا زال عددها ليس كثيرا - 00:01:30ضَ
فلو اخذ واحدة منها ربما تؤثر في المال لكن جعل من غير جنسها لان انا في الغالب اقل قيمة. اقل قيمة. فلما بلغت خمسا وعشرين ايش صار فيها نعم كم في الخمسة وعشرين؟ بنت ما خال وبعدها كم؟ ستة وثلاثين فيها كم؟ بنت لابو ست واربعين فيها - 00:02:10ضَ
حق او واحد وستين فيها جدعة ثم بنتلبون ستة وسبعين ثم احدى احدى وتسعين حقتان ثم بعد ذلك الى مئة وعشرين. فاذا زادت صارت مئة وواحد وعشرين الى مئة وتسعة وعشرين وفيها ثلاث بنات لابون. ثم اذا تمت - 00:02:40ضَ
وثلاثين ففي كل كم؟ في كل ماذا؟ اربعين في كل خمسين حقة وفي كل اربعين ماذا مئة وثلاثين كم فيها؟ مئة وثلاثون. كم فيها كم فيها؟ مئة الى الابل. نعم؟ جزاك الله خير. كريم انت. جزاك الله خير - 00:03:00ضَ
نعم اربع يبي يطلع اربع مئة خالد جزاه الله خير هذا كرم من طيب لكن الواجب الشرعي الواجب الشرعي يعني مئة وثلاثون. كم في الرسول اعطانا ظابط في كل خمسين حقة وفي كل اربع مئة لون - 00:03:30ضَ
كم فيها من اربعين وكم فيها من خمسين مئة وثلاثين؟ نعم حقتان لان فيها اربعين في اربعون واربعون هذا في ثمانون. كم بقي مئة وثلاثين؟ خمسون. اذا فيها بنت نعم ايش قلنا؟ في كل اربع في كل خمسين - 00:03:50ضَ
وبكل اربعين بنت لبون. فيها بنت على بون وماذا؟ وحقة. حقة. مئة واربعون مئة واربعون كم فيها؟ حقتان مئة وخمسون ثلاث حقاب مئة وستون اربع حقاب ولا لا؟ اربع بنات لابون ولا لا؟ اربع مئة وسبعون - 00:04:10ضَ
كم حقة وثلاث بنات الاول؟ خذ قاعدة. كل ما زاد عقدا غير اجعل الصغير كبير مثلا عند مئة وستون كم فيها من من اربعين؟ اربع اربعينات ولا لا؟ اربعة فيها اربع - 00:04:40ضَ
اذا صارت مئة وسبعين ارفع من بنات اللابون واجعلها ماذا حقة؟ له ثلاث بنات يبون وحقة مئة وثمانون ايش تقول؟ حقتان ابن تلبون وبعدها ثلاث حقاب وبنتلبون وبعدها اربع حقاء - 00:05:00ضَ
مئتان ممكن اربع قطع او خمس بنات لبون وهكذا نعم الله حي على الصلاة حي على الصلاة لا حول الله اكبر وعن ابن سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يستعمل يعفه الله ومن يستغفر - 00:05:20ضَ
وما متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نقصت صدقة مما زاد الله عبدا بعفو الا عزا رواه مسلم. نعم. حديث ثلاثة وثلاثون - 00:09:30ضَ
ابي سعيد رضي الله عنه قال قال ومن يستعذ يعفه الله. هذا حديث له سبب لاوله مختصرة وهو انه عليه الصلاة والسلام سأله ناس اعطاهم ثم سألوه فاعطاهم. حتى نفد ما عنده. فقال مهما يكون من شيء عندي بشيء فلندخره - 00:10:10ضَ
ولن ادخر عنكم وانه من يستحي عفوا الحديث. وفيه ان العفة عن المال القناعة تورث الغنى. ولهذا في الصحيحين انه عليه قال الغنى غنى الغنى لنفسه. وانه عليه لن يدخر شيئا. ولن لن يمنع شيئا. ولهذا لا - 00:10:30ضَ
يمنع سائلا سأل بل يعطي حتى لا يبقى شيء وكان يؤتى بالمال ثم يأمر بقسمته عليه السلام قبل ان ينصرف. وكان ربما تذكر المال وبصلاته فاهمه. فلا يرتاح عليه حتى يقصده - 00:11:00ضَ
صلوات الله وسلامه عليه. وهذا في الاخبار كثير عنه. ومن يستغني يله. يعني من استغنى بما اعطاه الله وقنع بما جعل الله الغنى في قلبه الذي يورث له القناعة والرضا - 00:11:20ضَ
والبركة والخير في ماله واهله وولده. واعظم ما يكون ذلك البركة. الا الانسان فقير والعياذ بالله. ولذا قال عليه الصلاة والسلام ثم تقدم انظروا الى لا تنظروا الى من هو فوقكم يعني في امور - 00:11:40ضَ
وهذه يستلزم الاستعفاف. لان من نظر الدنيا المال لم يحصل له الاستعفاف. ولا بل تطلع عينه ثم نفسه ويتعلق قلبه. اما من اعرض ولم يبالي ربما يرحم من ابتلي بشيء - 00:12:00ضَ
شيء من هذه الاموال التي شغلته عن بعض امور الخير. اما من كان المال في يده فنعم المال للرجل الصالح. ومن يتصبر يصبره الله. ان يبين ان العبد يتصبر. وان حصل له شيء من الضعف - 00:12:20ضَ
فيتصبر. وان حصل له شدة. والتصبر يورث الصبر. والصبر يورث الرضا والرضا يورث الشكر. سواء هذا التصبر على مصيبة في مال او البدن او في الاهل او في الولد فهذه نعمة على العبد وان كان ظاهرها انها محنة لكنها - 00:12:40ضَ
انما المصيبة العظيمة والبلية العظيمة مصيبة الدين. اما ما دامت مصيبة في البدن فهي للمؤمن خير من يريد الله به خيرا يصبه. اذا احب الله قوما ابتلاهم من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وغيره. والذي قبله في البخاري - 00:13:10ضَ
وهذا ورد في اخبار عدة عنه عليه السلام بل قال اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل. من حديث سعد وغيره حديث صحيح عنه عليه الصلاة والسلام وما اعطي احد عطاء خيرا واوسع من الصبر - 00:13:30ضَ
هذا العطاء الحقيقي. الصبر. انما والله عز وجل قال انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. والصبر رأس الاخلاق يدعو الى كل خلق نبيل. والصبر يدعو الى العفاف. في كل الاحوال. ولهذا يزم الانسان نفسه - 00:13:50ضَ
سأل رجل النبي عليه السلام قال لا تغضب. هذا لا يكون الا بالصبر. فاذا كان متحليا بخلوق الصبر فانه يمنع ونفسه وهو الحبس انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. ويقال خيرا واوسع. اذا هو يطلب السعة بالمال - 00:14:10ضَ
لكن السعة الحقيقية هو بالصبر. والخير الحقيقي بالصبر. خيرا واوسع من الصبر يعوضه الله خيرا وهو حينما يترك هذا لله يعوضه الله خيرا منه كما في الحديث الصحيح عند احمد انك لن - 00:14:30ضَ
اعتذر شيئا لله او تدعه الا اعطاك الله ما هو خير منه. الحديث الرابع والثلاثون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله وسلم ما نقصت صدقة من مال. بل هذي الصدقة تزيد. اما بعد رواية بل تزيده هذه لا تثبت. ذكر - 00:14:50ضَ
في عزاها اما الى الطبراني في الاوسط او البزار وهي رواية ضعيفة. يعني ولو ثبت في الرواية بل تزيده المشهور بل تجده بل تزده. وهنا ليس هناك شيء يجزمها. وان لو ثبت في المعنى بل تزيده. لكن هي لم لم - 00:15:10ضَ
ولهذا هنا ما نقصت صدقة من مال. ما نقصنا من مال. فالصدقة في الحقيقة بركة في المال وما انفقتم من شيء فهو يخلفه. سبحانه وما يكون خلفا منه سبحانه وتعالى فهو اعظم وابرك - 00:15:30ضَ
مما تخرجه وهو الباقي ولهذا لما اه ذبح النبي عليه السلام مرة شاة تصدق بها وبقي منها الكتف. فسأل النبي عليه السلام عائشة ما بقي منها؟ قالت بقي كتفها بقي كتفها. قال عليه بقي كلها الا كتفها. كلها بقي يعني - 00:15:50ضَ
ما تصدقت فامضيت هو الباقي. ايكم مال حب لوالديه؟ قالوا ما منا احد الا مال حب الا المال احب اليه ما له قال فانما له ما قدم. ومال وارثه ما اخى. ما له كالحقيق ما قدمت. اذا مات ابن ادم يدعو اهله وماله وعمله - 00:16:20ضَ
يرجع اثنان ويبقى عمله. اذا ماله ما قدم. ولهذا قال بقي كلها. الا كتفها وما زاد الله عبدا بعفو الا عزة. وفي حديث ابي كبش عند احمد والترمذي حديث صحيح انه عليه قال ما نقص مال صدقة - 00:16:40ضَ
وما زاد الله عبدا بعفو العزة ولا ظلم اهله مظلمة فصبر عليها الا نعم وما زاد الله عنه ولا فتح عبد بمسألة الا فتح باب فتح الله عليه باب فقر. قال - 00:17:00ضَ
ما تواضع احد لله الا رفعه. تواضع لله رفعه. وما رفعه الله لا يرى شيء. وما رفع شيء نفسه الا وضعه الله سبحانه وتعالى وعند الطباني ابن عباس والبزار حديث هريرة انه عليه الصلاة والسلام قال ما من ادمي كل ادمي بيده حكمة - 00:17:20ضَ
وهي ما يمسك لجام الفرس حتى لا يعني لا يصعب قياده على وهي ما يوضع في الانف مما اه يمسك به الفرس ونحوه. ما من ادم الا وفي رأسه حكم - 00:17:40ضَ
فان رفع نفسه قيل للملكوت وان تواضع لله قيل للملك اذبح حكمته نعم. وفي الحديث في صحيح البخاري في ناقة النبي عليه الصلاة والسلام. وانها قاعود لو تسبق فجاء اعرابي على - 00:18:00ضَ
فقال النبي حق على الله لا يرفع شيء من الدنيا لا في الدنيا نفسه الا وضعه الله. شيء يرفع نفسه الا وضعه الله. نعم الله اكبر وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:20ضَ
الحسنة بعشر امثالها قال الله تعالى الا الصوم يدع شهوته وطعامه من اجله. للصائم فرحة والصوم فانه قاتله فليقل اني مؤمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احب الي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي من النوافل حتى احبه - 00:18:40ضَ
ويده التي يغطش بها لاعيذنه يكره الموت رواه البخاري. حديث ابو هريرة رضي الله عنه قال المستمعون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله هذا حديث عظيم فضل الصوم وجاء في اخبار كثيرة والصوم فظله لانه جمع انواع الصبر كما - 00:19:50ضَ
قال سبحانه انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. واولى ما يدخل في هذا الصوم وذلك انه جمع انواع الصبر الثلاثة. الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله والصبر على اقدار الله المؤلمة. الصبر على الطاعة يؤدي ما اوجب الله وشرعه سبحانه - 00:20:40ضَ
من الطاعات. والصبر عن المعاصي. الصبر على المعاصي واجب في كل حال. لكن حينما يصبر ايضا في هذا الشهر قاصدا بذلك وجه الله فانها طرق والتروك يؤجر عليها العبد حينما يقصد تركها انما تركها من جرايا اي من - 00:21:00ضَ
فالاعمال بالنيات فاذا نوى تركها لله فانه يؤجر عليها والصبر على اقدار الله المؤلمة لانه بطبيعة طبيعة الانسان الى انقطع او ترك الطعام والشراب مدة ربما يصيبه جوع او عطش وتركه لله - 00:21:20ضَ
كل عمل اذى مضاعف يعني ان الله سبحانه وتعالى جعل الاعمال كلها مضاعفة وبين مضاعفاتها ولم يخفها سبحانه وتعالى بل اوحى بها واخبر بها النبي عليه الا الصوم فانه لم يطلع عليه احدا سبحانه وتعالى. فانه لي مع ان - 00:21:40ضَ
كل العمل لله عز وجل. جميع العمل. لكن هنا يعني ان جزاءه ايش قال لي ايش معنى لي هنا؟ كل الاعمال لله. لكن لماذا قال انه لي؟ مع ان الواجب ان يكون العمل لله. الصلاة - 00:22:00ضَ
لله الزكاة لله الصوم كله لماذا الصوم؟ لي المعنى انه لا يمكن ان يكون صوم الا لله. اما غير الاعمال ممكن ان تكون ماذا؟ لله ممكن ان تكون رياء. اما الصوم هل في الصوم رياء؟ هل - 00:22:20ضَ
يكون لغير الله ينكر ولا ما يمكن؟ ما يمكن. اليس كذلك؟ الصوم هل له صورة ظاهرة انت يأتيك الانسان يدخل عندك وتقدم له الماء الشاي القهوة والطعام يقول انا صائم ما تعلم ان الصائم - 00:22:40ضَ
الى ماذا؟ اذا اخبرك. لكن المصلي تراه. الحاج تراه. الذاكر تسمعه وترى شفتيه. جميع الاعمال لها لها صورة الا الصوم فانه مجرد ماذا؟ نية. فلما كان مجرد نية فلا لا يكون الا لله. حده. وهذا هو اصح واظهر الاقوال - 00:23:00ضَ
في هذا في هذا الخبر فانه انا جيل يدعو شهوته وطعامه من اجلي من اجلي. لا يمكن ان يدخل الرياء جاني خبر لا يصح هذا للصائم فرحتان فرح عند فطره. فرحة طبيعية وفرحة شرعية. الشرعية يفرح بتمام الصوم. ويرجو القبول - 00:23:30ضَ
وان الله سبحانه وتعالى اعانه حتى اتم الصوم وايضا احياه حتى يكمل هذا الصوم اليوم هذه فرحة شرعية وفرحة لان الانسان بطبعه حينما ينقطع الطعام والشراب في وقت يحرم عليه ثم يحل له يفرح بيحل الله وفرحه - 00:23:50ضَ
وهذا طاعة ويؤجر على الفرحين هذا الفرح وهذا الفرح. وعند فرحة وفرح وفرح عند لقاء ربه حينما يلقى ربه تجد الجزاء لهذا العمل الذي هو لله عز وجل. ولخلوفهم الصائم وهو ما يخلفه من الرائحة التي يكرهها الناس عادة اطيب - 00:24:10ضَ
وعند الله من ريح المسك. وهذا هل هو في الدنيا يوم القيامة خلاف؟ جاء عند مسلم يوم القيامة. يوم القيامة والصوم جنة. يعني وقاية. والصوم جنة. ما لم يخرقها الانسان بالغيبة من نميمة بالمعاصي - 00:24:30ضَ
يعني جنة ووقاية. تمنعك من الوقوع في المعاصي مثل جنة المقاتل. بحسب الجنة يكون حماية يكون هذا الصوم واقيا. فان كان الجنة ضعيفة فتكون الوقاية ضعيفة واذا كان يوم صومه فلا يرفث ولا يسخر. ولا يرفث ولا يصخب. الرفث ما يتعلق بنساء ما - 00:24:50ضَ
بجماع او نحو مما يحرم على الصائم ولا يصخب وهو رفع الصوت بالصياح ونحو ذلك بل عليه سكين وقال فان شاب وحده قتلة فلا يجيبه فانه آآ في عمل صالح ولا يليق به ذلك فليقل اني - 00:25:20ضَ
يقول الذي منعني من الرد ليس عجزا عن ذلك لكني امرؤ صائم. حتى كصوم فهذا تفسير لقوله جنده. فيقيه من الوقوع في مثل هذا حديث ابي هريرة رضي الله عنه السادس ثلاثون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال الحديث هذا الحديث - 00:25:40ضَ
من غرائب الصحيح عندهم ايضا لكن رواه البخاري وله شواهد من حديث ابي حديث معاذ ابن جبل عند ابن ماجة بسند جيد قال ان يسير الرياء شرك انه عليه الصلاة والسلام قال ان يسير الرياء شرك ومن عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وان الله يحب - 00:26:00ضَ
اتقياء الاخفياء الذين اذا حضروا لم يعرفوا واذا غابوا لم يفتقدوا يخظو قلوبهم تسبيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة. كذلك لو شاهد اخر الحديث في حديث عائشة عند احمد ومن حديث ابي امامة - 00:26:20ضَ
عند الطبراني وفيه من عادى لي وليا فقد اذنته. اعلمت اني حرب عليه ومن له بمحاربة الله عز وجل. وفيه اتباع الله ان الله ان الله يدافع عن الذين امنوا. واخصهم اهل اهل الولاية. الا انه اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:26:40ضَ
الذين امنوا وكانوا يتقون. الايمان والتقوى. وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه. اذا الفرائض هي احب الاعمال الى الله. ولهذا كانت فرائض الاعيان افضل من فرض الكفاية عند جماهير - 00:27:00ضَ
وكان التقرب الى الله بالفريضة اولى من التقرب الى الله بالمستحق في القربات المالية وفي العبادات العبادات من صلاة وغيرها فمن كان عليه دين فانه لا يتصدق عليك ان تؤدي الواجب قبل الصدقة - 00:27:20ضَ
قبل الوقف قبل الهبة قبل العطية كذلك ايظا اذا كان عليك قظاء من رمظان فالسنة تبادل قظاء رمظان قبل ان تصوم النفل لانك قد تموت وانت تصوم النفل وان كان المدة بين الشهرين فسحة ورخصة لك لكن الاولى ان - 00:27:40ضَ
نتقرب الى الله بما هو احب اليه. وفي بيان ان اولياء الله على درجتين. الدرجة الاولى وهو من اتى بالفرائض عليها وحافظ عليها كما تقدم في حديث انس وابي طلحة وما جاء في معناهما - 00:28:00ضَ
ان النبي عليه قال ان صدق ليدخل الجنة. وفي حديث ابي هريرة من سر ينظر الى رجل في الجنة فلينظر الى هذا. وحلف الرجل في حديث انس لا ازيد على هذا ولا انقص. اختصر على الفرائض. فكان من اهل الجنة كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام. والدرجة الثانية وهي اعلى - 00:28:20ضَ
قال وما يزال عبدي يتقرب وذلك ان الحفاظ على الواجبات عن صدق ويقين يدعو العبد في الغالب الى الزيادة عليها وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل يعني بعد الفرائض وهذي المرتبة الثانية من مرتبة الاولياء الله عز وجل وهم من يأتون - 00:28:40ضَ
من نوافل بعد الفرائض. حتى احبه وبدلالة على تفاوت المحبة للعبد وانه كلما كان عمله اعظم واكثر كانت محبته اكثر اعظم فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصر الذي يبصر به بيده التي يبطش بها - 00:29:00ضَ
عليه وانسان يعطينه ويستعان لاعيذنه. وهذا المعنى ان الله عز وجل سبحانه وتعالى يقوم بامره كله. والذي تواردت عليه كلام الشراح اهل العلم رحمة الله عليهم انه سبحانه ان ان العبد - 00:29:20ضَ
يكون على وصف عمله لله. بصره لله. ومشيه لله وسعيه لله. هذا المعنى انه ان عمله وسعيه وقصده وذهابه وايامه كله لله وفي الله والله عز وجل يكفله في جميع امره. وييسر امره. كما ان ولهذا قال هنا - 00:29:40ضَ
يمشي بها. نزله هذه المنزلة العظيمة حتى يقيه المكاره. والسوء ويحفظه من الذنوب والمعاصي. مثل ما مثل بعض العلماء في الطفل - 00:30:10ضَ