فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
وهذا يسأل عنه الميت في قبره كل ميت يسأل في قبره كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وهو الامتحان الذي يمتحن الانسان في اذا وضع في قبره. فانه يسأل عن ثلاثة اشياء هذا معناها - 00:00:00ضَ
عن معنى لا اله الا الله شهادة ان محمدا رسول الله. فيقال له من ربك وما دينكم هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فان كان موقنا عارفا بذلك جاب كما كانت في - 00:00:20ضَ
على حالته في الدنيا بدون ارتياب. اما اذا كان اخذ الامور عن تقليد بدون وبدون تحل بذلك بالعلم والعمل. فانه ربما ارتبك ولا يستطيع ان يجيب كما جاء في الحديث المرتاب يقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيء فقلت وقد - 00:00:40ضَ
قل رأيت الناس يعملون شيئا فعملت. فيقول ان له الملكان لا دريت ولا تليت يعني لا علمت العلم الذي ينفعك وتعمل به ولا قرأت كتاب الله حتى تؤمن به اعلم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. فيضربان بمطراق من حديد يلتهب عليه قبره نارا - 00:01:10ضَ
وهذا اول ما يبدأ به من العذاب نسأل الله العافية. فهذه الذي كان صلى الله عليه وسلم اذا دفن الميت يقول لاصحابه سلوا لاخيكم التثبيت فانه الان يسأل. تسأله الملائكة - 00:01:40ضَ
قد جاء ذلك صريحا في احاديث عدة يأتيه ملكان احدهما منكر والاخر من نكير وايضا بصوت مزعج ومنظر مخيف حتى اذا كان ليس عنده ثبات ويقين ان يرتبك يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ويظل الله - 00:02:00ضَ
ظالمين ويفعل الله ما يشاء. آآ هذا اذا كان الانسان ثابتا على القول في الدنيا فهو يثبت باذن الله هناك. ولا يتزعزع ولهذا ما قال صلى الله عليه وسلم لعمر كيف بك اذا اتاك الملك - 00:02:30ضَ
كان صوتهم صوتهما كان رعد القاصف. معهما مطراق من حديد لو ظرب به جبل لتدكدك فقال اكون في عقلي الان؟ قال نعم. قال اذا اكفيكهما. الانسان يكون في حالته التي - 00:02:50ضَ
خرج منها بالدنيا. على حالته ان كان موقنا فهو على هذه الحالة. وان كان منافقا فهو كذلك ولهذا ذكر الله جل وعلا انه يوم يبعثهم الله فيحلفون له كما يحلفون لكم. ويحسبون انهم على شيء - 00:03:10ضَ
يعني في في ذلك الموقف يحسب انهم مثل ما ما كانوا في الدنيا. فالذي يموت على شيء يبعث عليه ويجازى على ذلك - 00:03:30ضَ