فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

حال الكفار في عرصات القيامة | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

وترهقهم ذلة تغطيهم. ذلة فيها تنوين التكبير والتفخيم يعني ذلة لا لو الواحد مقدم عشان يضرب رقبته بالسيف فبيذل صحيح لكن ذلة مؤقتة وذلة مهما كانت يعني ما هي بذاك الليلة - 00:00:00ضَ

لكن الذلة اللي قدامه جهنم اذ هو يعرف ان هذا طبعا الكلام في عرفات القيامة قبل دخول النار الكلام هذا في عرصات القيام قبل دخول النار كما قال في سورة صافات - 00:00:22ضَ

احشروا الذين ظلموا وازواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم الى صلاة الجحيم وقفوهم انهم مسؤولون اللي يوكل هنا فذيلنا بينهما الذين ظلموا ازواجهم وما كانوا يعبدون من دونه فهدوا الى صلاة الجحيم. وقفوهم انهم مسئولون. ما لكم لا تناصرون. بل هم واقبل بعضهم على بعض - 00:00:37ضَ

هؤلاء يلعن هؤلاء وهؤلاء يلعنوا هؤلاء كل العابدين لغير الله يلعنون معبودي وكل المعبودين من غير الله يلعنون عابدين. اتبرع الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا الاعذاب وتقطعت بهم الاسباب. كما قال - 00:01:01ضَ

ويقول ربنا تبارك وتعالى فما كان الجواب طويلا قالوا اقتلوها احرق على ابراهيم عليه السلام. فانجاه الله من النار. ان في ذلك الايات لقوم يؤمنون يعظ ابراهيم انما اتخذت من دون الله اوثانا محبة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض - 00:01:22ضَ

ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار ما فهناك الا اللعن والسب بينهما لكن ما ينفعهم مهما تبرأوا ما ينفعه لكن الذين عبدوا وهم غير راضين لا يضرهم كما قال ان الذين سبقت لهم منا الحسنى لما قال ابن الزبعرة والكفار ان عيسى ابن مريم معبود من دون الله يبي يصير في جهنم واحنا نرضى الهتنا مع عيسى ابن - 00:01:42ضَ

فانزل الله عز وجل الا الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون. لا يتبعون حسيسها وهم فيما اشتاحت انفسهم خالدون. لا يحزنون الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون - 00:02:10ضَ