Transcription
ان مثل العلم النافع والعالم الذي يبصر الناس كمثل قوم ساروا في برية ساروا في برية في مكان اذا ظلوا الطريق واظلم عليهم الليل وهو في مكان لا يعرفون اين هم. فجعلوا يسيرون في هذه في هذه الظلمة - 00:00:05ضَ
فهذا يسير في هذا الطريق وهذا في هذا الطريق ولا يدري هل يقع في هو في حفرة هل يطأ يعني حية هل تلدغه حية؟ هل تلدغه عقرب؟ لا يدري ما امامه. ولا يدري ما يواجهه - 00:00:30ضَ
فهذا وتارة يصطدم بصاحبه في ظلمة وفي ليل وفي صحراء والامر موحش وقد ترد عليهم السباع فلا يعلمون. ولا يدرون اين هم. فبينما هم كذلك في هذا المكان وهم وفي مصيبة - 00:00:53ضَ
وفي بلاء عظيم اذ رأوا نورا عظيما من بعيد نور عظيم فوقه ينظرون واستبشروا ثم كلما مضى وقت دنا منهم هذا النور حتى قربوا منهم فصار يصيب بعضهم بعضا ثم لم يزل يقرب هذا النور - 00:01:17ضَ
حتى صار بينهم فابصروا بعضهم فابصر بعضهم بعضا. ثم استنار لهم الطريق وعرفوا الجهة وتبين لهم وجهة الطريق وكان هذا النور مع إنسان حمله حمله بيده بيده فقال لهم تعالوا فاني ادلكم الى مكان هو ارحب واوسع من قالوا لا بعضهم - 00:01:39ضَ
ابى وقال لا هذا مكاننا قد انار الطريق لنا فنذهب معك. واخرون قالوا انا الطريق فنذهب معه معه النور فسوف تكون العاقبة حسنة. فاطاعه قوم فنجوا. وعصاه اخرون فهلكوا رحمه الله كلام معناه فهذا هو مثل الناس مع اهل العلم ورأس العلماء هم الانبياء صلوات - 00:02:14ضَ
الله وسلامه عليه - 00:02:42ضَ