فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

حديث: لا تفضلوا بين الأنبياء | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

وكون محمد يقول له انا نحن احق يعني احنا كأنه يقول احنا احنا وراء ابراهيم وطبعا هذا قاعدة عند علماء ان الافضل قد يتواضع وان تواضعه يزيده عزا ورفعة وان الرجل العظيم القذر - 00:00:00ضَ

اذا تواضع لا لا ينزل بسبب تواضعه او ينقص بسبب تواضعه. فالعظيم القدر ما ينقصه. لما لما قال واحد من اليهود في المدينة في عصر النبي عليه الصلاة والسلام قال والذي فضل موسى على العالمين - 00:00:22ضَ

قال له المسلم حث على محمد على محمد فقام الانصار الانصاري ولطمه على خده لطمة عارمة فجاء اليهودي الى النبي عليه الصلاة والسلام ان انا قلت كذا والراجل بيقول كذا. فلما نادى نادى الذي ضربه كما - 00:00:42ضَ

قال والذي والذي فضل موسى على العالمين. قلت له حتى على قال حتى على محمد. فاخذتني فاخذني الغضب ولم اتمكن نفسي فلطمته قال تفضلوني على يونس ابن متى وليش يختار يونس؟ - 00:01:04ضَ

يونس لأن يونس لما في ذكرى يونس لا هو فنبذناه بالعراء وهو ملين نبذناه بالعراء وهو مديم. يعني فاعل ما قد يعتب عليه ما تجري العتب ما هو ما هو العنف والعذاب ولا بل حاشاه - 00:01:21ضَ

لانه لما حذر قومه من من من عقوبة الله اذا استمروا على كفرهم حذر يونس حذر يونس كومه من عقوبة الله اذا استمروا على الكفر فلما جا قال لكم ثلاثة ايام - 00:01:55ضَ

ينزل عليكم العذاب وربنا يقول فلولا كانت قرية امنت فنفعه ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عليهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الهين هذا العبد الصالح يونس والله كمان نهى النبي فاصبر على ما يقوله ولا تكن - 00:02:13ضَ

غصبا عنهم ولا تكن كصاحب الحوت يعني يونس لما ضاق قلبه صبر لما ضاق صبره لما ضاق صبره قال خلاص الله ما هو مضيق علي ابا روح وخليه لما رأى ان العذاب ما نزل ولا دار السباب. لان دام يعلمون الغيب وهاجر منهم - 00:02:44ضَ

وهاجر منهم فلما فلما لم يصل لربنا يستر علينا يقول ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكضوب نادوها مكتوب فنبذناه بالعراء وهو ملين فيونس عليه السلام يقول النبي لا تفضلوني عليه - 00:03:05ضَ

لا تفضلوا بين الانبياء لا تقولوا فلان افضل اذا كانت التفضيل هذا يثير نعرة جاهلية يعني ما ينبغي للمسلم ان يسير حقد اعداء الاسلام على الاسلام باثارة النعرات بينه وبينهم - 00:03:29ضَ

ما يحل المسلم ان يثيرك ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله يعني الاصنام والاوثان يقول للمسلمين في يم مكة ما كان لهم قواة ولا لهم عد ولا لهم حرب ولا لهم جيش ولا لهم احد - 00:03:45ضَ

وعدد قليل والمشركين سيوف ورماحك من كل الجانب كيقولو هذا السب الذين يدعون من دون الله سيسبوا الله عدوا بغير علم فان سجد كان في في مجتمع وتكلم فكلامه يثير نعرتهم عليه - 00:04:02ضَ

وحقدوها زيادة تحقدهم على الاسلام. وتسموهم اسلام يخليها. خلها عليه احد سياسة رشيد له ضعف ولا خوف وانما يؤتي كل محل محله لكل مقام مقال لكل مقام مقام يقول الكلام اللي يفيد - 00:04:20ضَ