فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
حسن صحبة زوجاته صلي الله عليه وسلم | الحديث101 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد
Transcription
قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين نسائه شيء فجعل يرد بعضهن عن بعض. فجاء ابو بكر - 00:00:00ضَ
رضي الله عنه فقال احشوا يا رسول الله في افواههن التراب. واخرج الى الصلاة. نعم مثل ابن ابي عدي عن حميد عن انس. حميد يمر كثير خاصة في هذه الاسنان الثلاثية وهذا اسناد تكرر وسيتكرر. سبق ان - 00:00:20ضَ
اشارة الى ان حميد بن حميد الطويل مدلس رحمه الله لكن قيل ان روايته عن انس من طريق ثابت منها ما سمعه عن انس وهذا كثير في البخاري وغيره. ومنها الذي لم يسمعه من انس فانه سمعه من ثابت - 00:00:40ضَ
وهذا يقع في رواية الصحيح ايضا وسبق ايضا في هذه الدروس وفي غير الدروس يعني كلمات متفرقة حول هنا التدليس وخاصة التدريس الصحيحين ونحو ذلك. والكلام فيه كثير. حول هذه المسألة. لكن ما يتعلق - 00:01:00ضَ
رحمه الله ورواية عن انس رواية عن انس رواية صحيحة. لان الامر يدور او رواية تدور على ذلك وقد بين العلماء ذلك وانه تارة يروي مباشرة عنه وتارة. وكان اهل العلم - 00:01:20ضَ
قديما الى يومنا هذا. الانسان حينما يحدث مثلا مسائل عن شيخه مثلا آآ او عن شيخ شيخه وكان مثلا قد ادرك هذين الشيخين يعني له شيخان و آآ ادرك شيخ شيخه وله رواية كثيرة عن هذا وروايات كثيرة عن هذا - 00:01:40ضَ
ربما اه احيانا اه من باب التجديد في الرواية ايضا حينما يروي عن فلان من الناس مثلا عن ثابت فتكون رؤيته عن ثابت قد آآ يعني يرى ان يرويها عن انس يرويها عن انس ولا يذكر ثابت - 00:02:07ضَ
مثلا ولا يذكر ثابت مثلا وان كان هو رواه عن ثابت رواه عن ثابت ولان روايته مباشرة عن انس يعطي الرواية قوة. وهو يقول انا لا يظر اذا اخفيت هذا الراوي لانه ثقة ولو سميت واحلت احلت على - 00:02:34ضَ
من الانسان مثلا يكون مثل مثلا في زمن الشيخ عبد الباز رحمه الله يعني حينما يروي مثلا بعض طلابه عنه مسائل ويكون بعض المسائل التي تروى عنه سمعها سمعها مثلا - 00:02:54ضَ
بعض اه طلاب لم يسمعها منه سمعها بواسطة عنه من اهل العلم الثقات المعروفين سماه عرف ان فلان ثقة. فيروي مثلا عن الشيعة عن ابن باز رحمه الله مسائل سمعة. سمعها واحيانا مسائل لم يسمعها - 00:03:14ضَ
ربما يريد ان يعلو ولا يريد ان يذكر الواسطة فيقول يذكرون عن الشيخ ولا يكون سميعها ولو انه صرح باسمه باسم الواسطة فانه يحيل على ثقة معروف انه آآ من تلاميذه وطلاب ثقة - 00:03:34ضَ
وهكذا في كل زمن وفي كل طبقة ممن يكون له طلاب يروون عن مباشرة ويروون ايضا ويروي بعضهم عن بعض عن شيخهم. وهذا واقع يقع كثيرا فيه كثير من الروايات - 00:03:54ضَ
واهل العلم ذكروا ان كثير من المدلسين لا يضر تدليسهم. اما لانه لا يدلس الا عن ثقة. مثل حميد عن انس وكذلك سفيان ابن عيينة سفيان الثوري وهذا جعلوه في الطبقة العليا من المدلسين. وان - 00:04:13ضَ
لا يضر وكذلك ذكر الطبقة الثانية قالوا ان تدليسها لا يضر والمدلسون على المشهور عند اه الحفاظ المتأخرين وذكر هذا الحجر وذكره غيره لكن جعلهم الحافظ ابن حجر رحمه الله اخذه - 00:04:35ضَ
من غيره ورتبوا جعله آآ قسمهم الى آآ خمسة الى خمس مراتب خمس مراتب فالاولى والثانية لا يضر تدريسه وهذا هو الغالب والعاء والاكثر في روايات الصحيحين لكن يختلف في بعضهم من هو بالطبقة الزانية او الثالثة ربما الاولى والثالثة من - 00:04:55ضَ
يروي عن آآ بعض الضعفاء. فهذا لابد من التصريح بالتحديد. لا بد من ويضر تدريسه فلا بد ان يصرح بالتحديث. والرابعة من يكثر روايته عن المجهولين. وهذا اشد ايضا هو التحري في رواية التسليح الزم. والخامسة مدلسين لا يقبل ولو صرح بالتحديث وهو ان ينضاف الى - 00:05:25ضَ
تدريسه علة اخرى كونه ضعيف او يغلب عليه الخطأ والوهم حتى لو صرح لا يقبل لانه آآ معلول او لان في علة اخرى غير التدليس. انما التدليس يزيده. تعليلا او علة وظعفا. ولهذا كثير من روايات الصحيحين على هذا الباب. ورواية الصحيحين اما ان تكون مصرحة فيهما - 00:05:55ضَ
او في احدهما او خارج الصحيحين او في بعض المستخرجات وهذه من فوائد المستخرجات او ان يكون لها متابع من طريق اخر او ان يكون نفس المدلس الراوي عنه ربط روايته مثل رواية شعبة - 00:06:25ضَ
عن الاعمش وعن من بعد ثلاثة. كفيتكم تدريس ثلاثة. قتادة ابو اسحاق السدي احسان ابو اسحاق السبيعي. عمرو بن عبد الله السبيعي ابو اسحاق السبيعي وقتادة والاعماشي. كفيتكم تدريسا. بل - 00:06:45ضَ
الاظهر والله اعلم الاظهر والله اعلم ان شعبة عن كل مدلس عن كل مدلس يعني يقال تدريس ثلاثة لانهم هؤلاء كبار وائمة كبار ائمة والا فشعبة اذا كان في الاسناد فشد - 00:07:09ضَ
به بل كان يرقب من يحدثه. فاذا قال حدثنا اخذ به وان لم يقل حدثنا فيقول خل وبقل لا قيمة له. ما يأخذ بي رحمه الله انا شديد في الرواية وقع له في هذا قيس رحمه الله بل كان يسأل وان كان - 00:07:30ضَ
هذا السؤال له ثمنه احيانا يقع عليه شدة ممن يسأله فيقول هل سمعته؟ وكان اذا حدثه الاعمى وسمعته من إبراهيم إبراهيم فلعمت احيانا ما يقول من يقول يهز رأسه رحمه الله - 00:08:00ضَ
يهز رأسه آآ يعني انه سمع رحمه الله. لان ربما يثقل عليه مثل هذا. لكن ما كان يبالي رحمه الله كان يسألهم ويقول آآ هل سمعت هل سمعت سمعت وايظا من الطرق التي يعلم بها ثبوت - 00:08:19ضَ
الخبر من طريق المدلس اذا كان الراوي مكثرا عن شيخه مكثرا عن شيخه الرواية فانه في هذه الحالة يحمل على السماع مثل من؟ الاعمش عن ابي صالح وعن ايضا ابي وائل وعن ابراهيم هؤلاء الثلاثة. عن ابي وائل شقيق ابن سلمة - 00:08:39ضَ
وعن ابي صالح دكوان السمان الزيات. وعن ايضا ابراهيم بن يزيد النخلي. رواية عنهم كثيرة رحمه الله هذا يقول الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال ان روايته عنهم محمولة على السماع لانه مكثر للرواية - 00:09:08ضَ
لكن هذا في الحقيقة يعني ايظا كلام مستدرك آآ انما يظهر والله اعلم ان يقال ان هذا هو الاغلب. والا قد ثبت عن الاعمش احاديث لم يسمعها مني ابراهيم. ولهذا - 00:09:28ضَ
فسأل شعبة سمعت ام ابراهيم؟ يبين انه لو كان سمع ابراهيم كل رواياته ما سأله هذا شعبة رحمه الله يقول هذا يسأله ولم يفرق بين ابراهيم ولا غيره. من سأله لكن لان رواياته عن كثيرة - 00:09:48ضَ
ثم ايضا هذا في الحقيقة قد يشهد له ان الراوي اذا كان مكثرا عن شيخ احيانا ربما آآ يروي روايات عن غيره فلا يصرح فلا يصرح بالواسطة ربما يكون واسطة - 00:10:08ضَ
اه قرين له او اصغر منه نحو ذلك. فقد يقع في نفسه شيء ان اصرح به. هذا يقع ولهذا وصموا الاعمش بالتدريس رحمه الله. وصموه بالتدريس. لكن ليتبين لي والله اعلم من خلال النظر في ترجمة الاعمش - 00:10:28ضَ
ان ما ذكره الذهبي رحمه الله في روايته عن هؤلاء الثلاثة انه الاكثر والاغلى اما اما وانه لا يحتاج اه بالتسليم وخاصة روايته في الصحيحين وانه اذا روى عنه فان رواية - 00:10:48ضَ
الاتصال وانه اذا كانت الرواية ليست متصلة في الغالب انها تظهر. وتتبين اما بالتتبع بطرق الخبر منها هنا وهنا بالنظر في طرق الخبر فانه يتبين بجمع الطرق خاصة ان الاعمش رواياته رحمه الله كثيرة مشتهرة - 00:11:08ضَ
ومعروفة فلهذا بالنظر في الطرق يتبين هل سمعه او ما سمعه؟ فاذا نظر في الخبر ظهر على هذا لا يضر الا يصرح به لان الاكثر والاغلب انه يكون من مسموعه وما لم يكن من مسموعه فانه يظهر - 00:11:30ضَ
بشهرة الرواية عنه ولان هؤلاء همة. كبار رواياتهم مشهورة ومعروفة والناس يحرصون عليها اذا تتبين بالنظر ومما يبين هذا انه يأتي في بعض الروايات ان يقول بعض النقاد هذا ليس من حديث الاعمش. وروى عن ابراهيم مثلا يقول ليس من حديث الاعبش. او رواه مثلا عن ابي صالح ليس في الحديث الاعمش - 00:11:50ضَ
يعني يتبين ان بينه وبينه واسطة. مثل بعض الاخبار الامام مظامن والمؤذن مؤتمن مؤتمن مثلا. ليس يعني ليس من حديثه الذي رواه عن ابراهيم اوليس من حديث رواه عنه ابي صالح بل هو من حديث غيره. وهذا يبين آآ - 00:12:20ضَ
يعني ان اليوم الذهبي يعني في نقده وتحريره انه تحرير لا يكون الا عن نظر وان حديثه عن هذا الضرب محمول على اتصال بهذا فيما يظهر والله اعلم. ولذا يأتي في غيره في رواية غيره - 00:12:41ضَ
بيان السماع او ان رواة فلان عن فلان مسموع وهذا باب واسع وهذا باب واسع لكن جر الى هذا من جهة كلام رواية حميد رحمه الله عن انس وان روايته محمولة على السماع - 00:13:01ضَ
قال رحمه الله عن انس رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة وقد كان بين نسائي وقد كان هذه الجملة حالية الواو حالية يعني والحال ان ان بين النبي عليه السلام وبين النساء شيء وشيء هذا - 00:13:21ضَ
كان مؤخر كان شيء بين بين وبين هذا الظرف اما الخبر على قول اهل الكوفة او متعلق خبر على قول اهل البصرة يعني هذا خلاف عنده مسألة الظرف والجر منه هل هو الخبر او متعلق الخبر؟ وعلى هذا يجعلون الخبر - 00:13:41ضَ
فرق كان بينه وبين نسائه شيء او وقع شيء او استقر شيء بينه وبين ازواجه عليه الصلاة والسلام او بينه وبين نسائه. فجعل يرد بعضهن عن بعض والخبر اختصر المصنف رحمه الله في هذه الرواية لكنه عند مسلم مطول عند مسلم مطول وانه عليه كان له تسع - 00:14:01ضَ
وكان لا يأتي الى احداهن الا من تسع. الواحد يعني بعدها تسع فاجتمعنا عند كل واحد اتفقنا على ذلك لانه يطول عليهن ذلك وكيف تمضي الليالي النبي عليه السلام لا يراهن وهذا قول او يشهد لقول من قال ان القسم عليه واجب او ايضا لا يشهد على خلاف - 00:14:31ضَ
انه ليس بواجب وان النبي عليه السلام لحسن اجرته كان يقسم لهن وكان يعدل فلا دلالة فيه ايضا على انه ولهذا اجتمعنا واتفقنا رظي الله عنه ان يجتمعن كل ليلة في بعد المغرب عند احداهن. فكان - 00:15:01ضَ
عليه الصلاة والسلام يتيمون وثبت ايضا في الصحيحين انهن كن يجتمعن بعد العصر ايضا من شدة محبتهن وتعلقهن به عليه الصلاة والسلام. وجاءت روايات اخرى مفصلة لهذه الاخبار في اتيانه لهن وجلوسه معهن عليه الصلاة والسلام. فجاء ابو بكر رضي الله عنه. فقال احشوا - 00:15:21ضَ
احثوا يا رسول الله في افواههن التراب واخرج الى الصلاة. واخرج الى الصلاة. الحديث كما تقدم في صحيح مسلم وهذا الحديث العظيم فوائده كثيرة فيه في قوله انه كان يرد بعضهن عن بعض. لان القصة ان النبي عليه السلام لما اجتمعنا عنده فجاءت زينب - 00:15:49ضَ
من جحش وكانت الليلة ليلة عائشة. فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده اليها. فقالت يا رسول انها زينب فكف عليه الصلاة والسلام. وهذا قيل انه على ان القسم عليه واجب. انه اما ان المكان كان في ظلمة وكان لم يعلم انها - 00:16:19ضَ
او كان وهو الاقرب والله اعلم انه آآ لم يكن الامر كذلك بل انها بل ان هذا لا بأس به وهو عليه الصلاة والسلام كان يراعي خاطر احدهن خاصة اذا كان في بيتها. انه اذا كان في بيتها وهم - 00:16:39ضَ
يعلمهن يعلمن ذلك منه عليه الصلاة والسلام. والا مثل هذا ايضا حينما يقع ويتم عند الرجل ازواجه لا بأس به انما لا يواقع الا التي هو اه عند هذه ليلتها. وقالت انها زينب والحديث - 00:16:59ضَ
وفيه انهن حصل بينهن شيء من الكلام. فاستخبتا استخبتا. يعني وقع بينهن شيء من السخب. والسخب هو الصخب. والسين والصاد يعني قيل تتعاقب في بعض الكلمات لا في كل الكلمات. لا في كل انما تتعاقب حيث يكون اصل المعنى قريب - 00:17:19ضَ
والصخب والصخب هو اختلاط الاصوات وارتفاع الاصوات فجاء ابو بكر وسمع الصوت رضي الله عنه فقال احذفي افواه النبي تراب يعني انه اراد ان يعمل معهن عملا من القول آآ - 00:17:49ضَ
حتى ينقطعن عن مثل هذا الكلام الذي يرمهن وكان عليه الصلاة والسلام رفيقا رحيما عليه الصلاة والسلام بل وقع في قصص كثيرة احاديث منها هذا الجنس امور ابلغ من هذا وهي لكن مما ثبت عند النسائي في عشرة النساء في الكبرى - 00:18:09ضَ
وايضا محمد بن عمرو العلقة ابو قاص الليثي عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها الحديث وفيه انه عليه الصلاة والسلام كان عند عائشة فجاءت سودة فصنعت عائشة حريرة وهي طعام يكون من دقيق ويوضع - 00:18:29ضَ
يعني يطبخ بالماء وربما وضع عليه شحم او لحم فاذا وضع لحم كان عصيدة فسمي الحريرة يعني انه يكون من الطين يكون من يكون من الدقيق الحر الخالص يعني حينما يكون عجينه يكون اه يعني خالصا من القشر يكون - 00:18:54ضَ
من القشر. المقصود انها دعتها لتأكل. فابت اه فاقسمت عليها ثم حصلت اول شيء فابت سودة فلطخت بوجهها هذه الحريرة رضي الله عنها عائشة فأشار عليه الصلاة والسلام الى سودة ان تصنع بها مثل ما صنعت. فاخذت منها فلطخت بها وجه عائشة. بينما وكذلك سمع النبي عليه الصلاة والسلام - 00:19:24ضَ
صوت عمر يقول يا عبد الله ابن عمر يا عبد الله فقال عليه الصلاة والسلام عمر عمر اني اخشى ان يدخل عليكما قوما فاغسلا وجوهكما رضي الله عنهما. نعم. فالمقصود كان رفيقا رحيما عليه الصلاة والسلام. والامر في هذا عجب لمن تتبع سيرته - 00:19:54ضَ
وهديه عليه السلام خاصة ما يقع بين النساء من الغيرة ونحو ذلك وكان يراعي ذلك وجاء في حديث رواه ابو يعلى ذكر الحافظ رحمه الله قال لا تدري الغيرة اعلى الوادي واسفله لا لا تدري الغيرة من شدة الغيرة يعني - 00:20:14ضَ
اه يختلط عليها الامر. ولذا كان عليه الصلاة والسلام يعفو ويصفح ويراعي احوالهن في مثل هذا صلوات الله وسلامه عليه واخرج الى الصلاة. وهذا الحديث ايضا فيه اه عزاء الناس في بيوتهم. الرجل مع المرأة والمرأة مع الرجل اذا كان بيت النبي - 00:20:34ضَ
حصل فيه مثل هذا. بيوت اهل الاسلام ينبغي ان ينظروا الى هديه عليه الصلاة والسلام. وان يكون رفيقا وان يتحمل من اهله. وكذلك المرأة كذلك مع زوجها ومن باب اولى الرجل مع اولاده. وان - 00:20:54ضَ
يتحلى بالرفق والحلم والصبر والرفق ما دخل في شيء الا زانه ونزع الى شيء الا زانه والاخبار في هذا كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام واذا كان الرفق هذا مع مع عموم الناس. حينما يكون انسان خارج بيته او في بيته. الناس فرفقه مع اهله يكون - 00:21:14ضَ
اولى وعاقبته تكون خيرا وتكون اه فيها من البركة ما تحمد عقباه كما هو واقع وفيه جواز الفصل بين الاقامة مثل ما تقدم ايضا في خبر تقدم معنا جواز فصل بين الاقامة وبين - 00:21:34ضَ
الصلاة وانه لا يضر الفاصل اليسير في ذلك الذي اسر الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال انا الي لي اليك حاجة فلا بأس من ذلك ولهذا اقيمت الصلاة سمع اه النبي ذلك وابو بكر اه ايضا قال واخرج الى الصلاة وبلال رضي الله عنه اما انه رأى النبي عليه - 00:21:57ضَ
عليه الصلاة والسلام فاقام فعرض مثل هذا فتأخر النبي عليه الصلاة والسلام فدل على انه لا بأس بمثل هذا وانه لا يضر مثل هذا الفصل اليسير. نعم - 00:22:17ضَ