Transcription
ذكر يعني عن بعض اهل العلم فيما اخونا السائل في مسألة صيد العصافير وانه اذا صيد فوقع على الارض فوجده ميتا فقال لا لا تؤكل لاحتمال يكون قد مات بسبب سقوطه على الارض - 00:00:00ضَ
لو الاحظ ان هذه الفتوى فيها ورع كبير لان الفقهاء قالوا اذا وقع في الماء فلا يؤكل ولم يقولوا اذا وقع على الارض لان لان المتوقع لكل احد ان يقع الصيد على الارض فهل الطائر - 00:00:18ضَ
يصطاد ويظل في السماء الشجر حتى ان تأخذه نعم هذه المسألة مسألة خلافية يعني ليست من مما يستنكر الجمهور على ان الصيد او الطائر حينما يسقط عن عرض من جبل او من شجرة - 00:00:36ضَ
فهو حلال اذا وجده ميتا فهو حلال هذا قول الجمهور واذا وهو مذهب الامام احمد والشافعي ابي حنيفة رحمه الله قول الجمهور وقال مالك رحمه الله لا ليكونوا لا يكون - 00:00:56ضَ
حلالا الا اذا كانت الجراحة موحية. اي قاتلة والابهر هو قول الجمهور لاطلاق الادلة في هذا واذا يعني اذا رميت سهمك او يعني انطلقت او انطلقت في اطلاق الصيد المعلم - 00:01:18ضَ
وجاء في هذا والنبي عليه الصلاة والسلام كما هنا انما استثنى فيما اذا وقع في شيء قاتل يعني يقتل ولم تكن الجراحة موحية في هذه تمعى مبيح وحاضر وسمع مبيحظر اذا كان لا يدري - 00:01:38ضَ
القتله الماء ام قتله شهمه؟ اما اذا تبين ان الذي قتله سهمه حتى لو سقط مثل رمى في الصعيد قطعه نصفين فسقط لا شك يعلم بل يقطع على انه قتله سهمه او ما رمى به وكذلك في حكمه لو كانت الجراحة موحية - 00:02:01ضَ
يعني فعلت فيه ويعلم انه ميت سقط ميتا او في حكم ميت في هذه الحالة يحل حتى لو كان سقوطه في الماء. لكن كما قال عليه الصلاة والسلام فانك لا تدري اذا كان شك في الامر - 00:02:21ضَ
وفي هذا يغلب جانب الحظر اما في سقوطها الارض في هذه الحالة يحل وذلك ان هذا السقوط لا يمكن ان يتلافى ولا طريق الى ذلك الا بهذا يعني ولا يمكن ان يتلافى ذلك. وقاعدة الشرع ان ما لا يمكن تركيته - 00:02:39ضَ
او ما لا يمكن القدرة عليه فانه يذكى باي وسيلة. وذكروا في هذا حديث رافع بن خديجة رضي الله عنه في آآ في قوله ان لي هذه البهايم اوابد كوابد الوحش - 00:03:04ضَ
فما النجدة منها فاصنعوا بي هكذا مع ان الاصل ان تكون الذكاة في الحلق واللبة. لكن مع ذلك اذا ندى ولم يمكن في هذه الحالة يكون حكمك ما جاء في الحديث - 00:03:20ضَ
وذكروا صور اخرى وكذلك ايضا ما لا يمكن الا بهذا لهذا المعنى ولاطلاق الادلة كما تقدم. فالاظهر هو قول جماهير العلماء - 00:03:36ضَ