وهي مسألة التسعير مسألة التشعير هل تجوز او لا تجوز الاصل ان التسعير يمنع ولا يشعل الامام ولا الوالي بل عليه ان يترك الناس يبيعون بما يسر الله دعوا الناس كما في حديث جابر رضي الله عنه دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض هذا الاصل انه لا تسعير على الناس - 00:00:00ضَ

السلع والبياعات لكن حينما يكون ارتفاع الاسعار بظلم من الناس وتعدي واحتكار السلع اول عياذ بالله كما يفعل بعض المفسدين في الارض يتلفون اموالا عظيمة من اطعمة يرمونها في البحار واناس يموتون من الجوع حفاظا على الاسعار والعياذ بالله - 00:00:27ضَ

هذا من الفساد في الارظ من اعظم الفساد هذا يفعله كثير من ممن لا دين له وخاصة من غيرها الاسلام معلومة هذا ولا يبالون وتذهب اموال وتهدر والله هو المساءل سبحانه وتعالى. انخفض الشعر او يرتفع. هم لا حينما - 00:00:58ضَ

ينخفض السعر فانهم يرمون بها حتى تقل فاذا قلت ارتفعت حتى يحافظ على السعر هذا من اعظم الظلم والتعدي كما تقدم فلا يجوز هذا. فلا يجوز هذا هذا التسعير منه ما هو عدل - 00:01:20ضَ

ومنه ما هو ظلم منه ما هو عدل ومنه ما هو ظلم والاصل عدم التسعير انما حينما يتعدى من يتعدى فانه يؤخذ على يده مثل ما تقدم في عقود الانعام - 00:01:42ضَ

فيشعر عليهم ويمنعون من التعدي في هذه السلع فاذا كان التسعير كما سبق الاشياء الخاصة والتي ضربها خاص التسعير عليهم ومنعهم من هذه المجاوزة في هذه العقود العامة الضرورية من باب اولى - 00:01:59ضَ

وهو واجب يفعله ولاة الامر وينصحون للامة. ينصحون لرعيتهم ولهذا جاء في الاحاديث الكثيرة في هذا الباب سبق كما في الصحيحين انه عليه السلام قال ما من راع يسترعيه الله رعيته ما من راع يسترعيه الله رعية - 00:02:23ضَ

يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة والعياذ بالله. وعيد شديد في الصحيحين وفي صحيح مسلم الا لم يدخل معهم الجنة تقدم الحديث الاخر جاء يوم القيامة - 00:02:49ضَ

قد غلت في لفظ جمعت يداه الى عنق الى عنقه. فكه عدله او اوبقه جوره والحديث عند الحاكم ما من وال يؤمر على عشرة فما دون فلا ينصح لهم الا خان الله ورسوله والمؤمنين - 00:03:11ضَ

يعني من وجوب الاحسان في هذا والنصح لهم في رعايته هو ثم في من يقيمه في الولايات السلطة والادارة والرئاسة والوزارة والامارة التي تحت يده فهذا كله من الواجب. ولذا ذكر اهل العلم - 00:03:39ضَ

في هذا الباب انه يجب ان يتدخل حتى ينظر الناس في اشعارهم ومن هذه العقود المستجدة ولذا هذه العقود مرتبطة مرتبطة التسعير بالتسعين ولذا ايضا تعمد يعني الدول في هذا وان يعني حين - 00:04:07ضَ

تعقد هذه العقود وتجرى ان تقنن وان ترتب على وجه ثابت بان هذه في الحقيقة لابد من ظبطها حاجات العامة اليومية الظرورية لا يمكن ان تجعل خاضعة ان تجعل للشعر المضطرب - 00:04:42ضَ

لابد ان تسعر لو لم تشعر لتلاعب هؤلاء بحاجات الناس الضرورية. هي تسعر آآ كما تقدم حتى يعرف الناس حتى يعرف الناس اسعارها وتمشي امورهم على ذا السعر الى ظلم ولا تعدي. والشعر كما تقدم منه ما هو والشعر منه ما هو عدل ومنه ما هو ظلم - 00:05:03ضَ

فاذا كانت الاسعار في هذه الاشياء التي هي خاضعة لارتفاع انخفاض فلا يتعرض لها ما دام انه لم يكن بسبب الناس ولذا قالوا يا رسول الله سعر لنا كما حديث انس - 00:05:31ضَ

قال ان الله هو المسعر الخافظ الرافع. واني لارجو ان القى الله وليس لاحد منكم عندي مظلمة. رواه احمد وابو داوود. وروى احمد عن انس ورواه احمد وابو داوود عن ابي هريرة. رضي الله عنه انه قال - 00:05:48ضَ

سعر لنا يا رسول الله. قال بل ادع الله اللهم صل على محمد. قالوا شاعر لنا. قال بل ادعوا الله ثم قالوا شاعر لنا مرة اخرى. قال ان الله هو الخافض الرافع - 00:06:06ضَ

ومن ذلك الاشعر تارة ترتفع وتارة تنخفض. قال ادعو الله هذه حينما تنزل مثل هذه المصيبة ارتفاع الاسعار ولا يقول للناس فيها سبب هذا يكون من رحمة الله سبحانه وتعالى وان كان في ظاهر مصيبة - 00:06:22ضَ

الناس ولهذا قال بل ادعوا الله يعني انه عند المصائب العبد يلجأ الى الله وهذي حكمة عظيمة تنكسر عندها الرقاب وتذل لانه ربما عن رغد والعيش ينسى الناس مع الترف - 00:06:43ضَ

مع الترف ينسون ما اوجب الله ويغفلون عن العبادة والطاعة ويحصل التبذير. والاسراف والتعدي للحدود ومع الترف التلف فيحصل شيء من الترف والتوسع في هذه الاشياء فترتفع الاسعار وهذا وان كان في ظاهره شدة لكن - 00:07:00ضَ

في باطنه رحمة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام بل ادعوا الله امن يجيب المضطر اذا دعاه. وعجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير. ان اصابته ظراء صبر فكان خيرا. فاذا كان هذا في - 00:07:28ضَ

الخاصة بالضراء العامة والشدة العامة الشدة العامة ايضا من باب اولى فينكسر العباد ويذلون ويأتون الى باب العبودية الذي تركوه وانصرفوا عنه يرجعون اليه. ويدخلون ومعه مرة ثانية. ويقفون على عتبته ولا يتجاوزونه - 00:07:45ضَ

حينما يأتون الى الباب يقفون على العتبة. لا يتجاوزونها لانهم يتجاوزوها تجاوزوا باب العبودية. على عتبة العبودية على باب العبودية يلزمها كانه يقول انت ربي وانا عبدك وانا ملازم لطاعتك - 00:08:10ضَ

وفي كل حال انا مستسلم ومتوجه اليك فعند ذلك يأتي المدد والفرج بل ادعوا الله ادعوا الله سلوه لا تشكو هذه المصيبة ولا يحصل عندكم جزع فما اسرع الفرج وما اسرع المدد من السماء - 00:08:31ضَ

بل قد تكون البركة في هذا الشيء الذي يشترى مع ارتفاع السعر تحصل البركة فيه ولو كان قليلا ولذا حينما يكون الناس على هذا الشيء ويلتزمون بالشرع والدين يكونون على خير - 00:08:55ضَ

انما حين يعرضون ويتجبرون ويطغون في حال الترف ويجزعون ويتسخطون في حال ارتفاع الاسعار لا شك يكن الانسان عبد لهواه يكون عبدا لهواه ليس عبدا لربه ولهذا اذا كان هذا السعر - 00:09:17ضَ

ليس بسبب انما امر نعجل من السماء فعليك ان تلجأ اليه سبحانه وتعالى هذا هو الواجب. كما تلجأ الى في سائر المصائب والشدائد اياك ان تشكو نفسك الى الناس وتشكو - 00:09:43ضَ

قلة خبزتك الى الناس لا اجتهد واسأل ربك واقنع باليسير مع حسن العبودية واسع في قلبي الرزق وسع في طلب العيش واياك ان تسأل الناس قال ابو سليمان الداراني رحمه الله في معنى كلامه - 00:10:02ضَ

ليس المتوكل عندنا او ليس العابد عندنا من يصف قدميه فيصلي ليس العابد عندنا من يصف قدميه فيصلي. العابد عندنا من يحرز خبزته ويصف قدميه خبزته يسأل ربه ويطلب الرزق - 00:10:30ضَ

متكلا عليه سبحانه وتعالى محسنا بقلبه وقصده اليه عابدا له سبحانه وتعالى وبهذا تنزل البركة والخير في طعامه وان قل. ولا ينظر الى اسباب العارضة بل هو يعلم ان ما اصابه لم يكن لاخطئة. وما اخطأه لم يكن ليصيبه. وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم. اولا ما - 00:10:54ضَ

قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم قاله سبحانه ليه اهل احد ومن عند النفس فلهذا عد على نفسك واسأل ربك كما قال عليه بل ادعوا الله اما اذا كان الشعر - 00:11:22ضَ

ارتفاع اذا كان ارتفاعه بسبب من الناس بتعدي وجشع وظلم عند ذلك يجب التسعير فهذا هو العدل تسعير في هذه الاحياء يكون عدلا لا يكون ظلما كونوا عدلا لا يكون ظلما كما تقدم - 00:11:42ضَ

وقد دلت السنة على ذلك السنة على التسعين. قال عليه الصلاة والسلام لكنها دلت عليه باب الدلالة العارظة. دلالة قال عليه الصلاة والسلام من اعتق شركا له في عبد عليه قيمة عدل لا وكس ولا شطط. ثم اعطي شركاؤه حصصهم - 00:12:02ضَ

والا وعتق والا عتق منه ما عتق. وفي لفظ في الصحيحين استشعي العبد ان كان له مال والا فقد عتق منه ما عتق. وهما حديثان في الصحيحين عن ابي هريرة وعن ابن عمر رضي الله عنهما - 00:12:31ضَ

الشاهد ان النبي عليه عليه الصلاة والسلام قال قوم عليه قيمة عدل لا وكسة ولا شطط لا نقص ولا زيادة ما يساويه فلو انه اعتق نصف عبده يقوم عليه فلا يطلب شريكه - 00:12:52ضَ

مالا كثير. شريكه لا يطلبه ويتدرب لا ما يقال انا اريد في هذا النصف كذا وكذا من يطلب مثلا ما يعادل قيمته مرتين او ثلاث مرات لاعب ما قيمة عدم سعر عليه في هذه - 00:13:16ضَ

الحال هذا اصل في مشروعية التسعير عند الحجر. هذا قرره العلم وبسطوه في كلامهم وبينوه آآ وانه الاصل على التسعير انما يكون للامر عرض او حينما تكون الامور الحاجات اليومية - 00:13:34ضَ

التي لا يمكن ضبطها ولا الاحاطة بها الا بتسعيرها كما تقدم - 00:13:55ضَ