فتاوى سلسلة اللقاء المفتوح

حكم المحراب في المسجد | الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

اما بالنسبة لسؤال الاخ المتعلق المحاريب في المساجد هذه مسألة اجتهادية ولكن لم تكن موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم؟ من الفقهاء من قال ان هذا من المصالح - 00:00:00ضَ

انك لو دخلت مسجدا ما في محام محراب ما تدري اين جهة القبلة؟ خاصة اذا لم يكن فيه تمام موجودة اليوم من والجدران ونحو ذلك. قد لا تعرف. ومن العلماء من قال لا توضع مع حريم توضع على - 00:00:22ضَ

اخرى اجاب اصحاب القول لو قال ما دام ما وضع علامات اخرى فلا فرق بين هذا وهذا. ليس القضية قضية علامة ليس القضية قضية علامة لما قضية الوجود شيء يدل على المعنى المطلوب. وان كان محرابا او غيره محراب - 00:00:47ضَ

ولكن الفقهاء يكرهون تعميق الطاقة حيث ان الامام يدخل فيما يراه احد كما يوجد هذا في بعض المساجد الطاق هو المحراب ما تضع طويلا ممتدا يدخل في عن اليمين ولا عن - 00:01:07ضَ

الذي يكون خلفه مباشرة. هذا نعم الفقهاء يكرهونه. واذا وجد يكره للامام ان يدخل فيه. يعني يرجع قليلا حتى اراه من على يمينه ومن على شماله. وهذه المسألة من مسائل الاجتهاد لا يتصرف فيها على المخالف - 00:01:25ضَ

ننبه على امرين مهمين. الامر الاول الامر الاول ان زخرفة المساجد مكروهة كراهية شديدة. ذهب بعض العلماء الى تحريم هذا لان هذا عمل اليهود والنصارى ولان هذا يشغل بال المصلين - 00:01:45ضَ

ولن بعض نفقات الاصباغ والالوان تستغرق بلا مسجد في بعض البلدان وهذا من التبذير المذموم. وقد قال عمر رضي الله عنه اكن الناس واياك ان تحمر او تصفر. واياك ان تحمر او تصفر - 00:02:13ضَ

رواه البخاري في صحيحه معلقا واسناده صحيح وقال ابن عباس رضي الله عنهم لتزخرفن كما زخرفت النصارى بيعها وهذا اسناد صحيح. الامر الثاني الامر الثاني انه لا توضع كتابات في قبلة المصلي لانها هذي تشغل بال المصلي ولا اصل لهذه الكتابات - 00:02:53ضَ

ولو كانت ايات قرآنية القرآن لا تزين به الجدران انما تصلح به القلوب ويعمل بالقرآن وا عوني يزخرفون المساجد ويعمرون بالجص والاجر ولا يعمرونها بالتقوى حري بهؤلاء يصلح قلوبهم. لا جدرانهم - 00:03:35ضَ

وكل شيء يلهي المصلي فاقل احواله كراهية وباقل احوالها كراهية وبقدر ما يلهو الناس عن صلاتهم بقدر انت الرجل اذ بنيت المسجد تأثم. وعليك من الوزر بقدر اعراظهم بسببك فهذا يطلب الاجر وقد حاز الوزر لانه اذى الناس باصباغه والوانه - 00:04:07ضَ

كتاباته. نعم - 00:04:42ضَ