من دروس الحرم المكي 1437هـ

حكم المصافحة والمعانقة عند اللقاء

عبدالمحسن الزامل

يقول ما حكم اذا كان العرف بمعانقة جار بالمعانقة عند اللقاء وهم لا يتعبدون هل تكون غير مشروعة؟ وهل ورد بها نذر؟ هذا متعلق بالبحث في مسألة البحث بالامس ومسألة المعانقة - 00:00:05ضَ

وان المعاناة قد تكون عند السفر او طول الغيبة. هذا هو الاولى والاحسن. لكن اذا جرى عادة الناس بهذا فلا شيء فيه يعني من باب المباحات ليست من باب العبادات التي تحرم من باب المباحات. ما دام انه يحب ذلك وتحبه - 00:00:25ضَ

انما لا ينبغي التكلف. بعض الناس كلما لقي اخاه عانقه. هذا ربما تشق على نفسك وتشق على اخيك. او مثلا ربما تدخل يدخل مجلس لجمع فيعانقهم جميعا في شق عليهم. فهذا ولم ينقل عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن اصحابه انه كان اذا دخل عليهم وهم - 00:00:45ضَ

ولهذا السنة حينما تدخل مجلس ان تسلم. كما كان الصحابة. اما ان تقيمهم مثلا تصافحهم واحدا واحدا السنة هو السلام. كما قال جاء ابن سام رضي الله عنه كان احدنا اذا انتهى الى المجلس سلم وجلس. ونعم جلس - 00:01:05ضَ

ينتهي به المجلس. هذا هو السنة. لكن ان كان يعني عادة عندهم غملاء يتضايقون منها ان داخل يصالح الجميع لا بأس بذلك. ويستثنى من ذلك حينما تكون في المناسبات والدعوات العامة التي قد لا يجتمع فيها الا بعد زمن طويل. مثل مناسبة - 00:01:25ضَ

الحورية او الفصلية او الشهرية ونحو ذلك. فهذه قد يحتاج اليها مثلا المصافحة وقد يعتاد فيها المعانقة فلا بأس ما دام اعتادوه جرى ذلك بينهم. فالنبي ورد انه عانق بعض اصحابه لان الشيء الجاري يجري على المحبة والنبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:45ضَ

ولكن هذا خاص في اهله. قد يبين انه عند صدق المودة وصدق المحبة لا بأس. كما في حديث عائشة في قالت رضي الله عنها ما رأيت اشبه هديا ولا دلا ولا شمتا من فاطمة رضي الله عنها كانت اذا دخل النبي عليه الصلاة والسلام قامت اليه فقبلته عانقت - 00:02:05ضَ

واذا دخل عليها اذا دخل اذا دخلت عليه اذا دخلت عليه قام اليها وعلقها وكذلك اذا دخل عليها قامت اليه يعانقها وقبلها فهذا في اشارة انه حينما يكون هناك وفيه شدة في المودة ومحبة اه ولهذا الشيء انه لا بأس من ذلك من جهة ما يحصل بين الرجل - 00:02:25ضَ

ومحارمه لكن هذا في باب العناق في باب العناق والمصافحة. دون مثلا قبلة مثلا لا تكون على الفم ونحو ذلك - 00:02:55ضَ